قام بعدة عمليات ضد العدوالصهيوني أثناء العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956، كما قام بنسف السفارة الفرنسية في بيروت انتقاماً للجزائر سنة 1957، فحكم عليه بالسجن 15 سنة ، وهرب أثناء الحركة الوطنية اللبنانية في مواجهة التدخل الأميركي في لبنان سنة 1958، وتوجه إلى سورية، ثم عاد إلى صيدا، وعند انطلاق الثورة الفلسطينية عمل في صفوفها، و اعتقله المكتب الثاني "الاستخبارات" اللبناني سنة 1965، وتعرض لعمليات تعذيب شديدة توفي على أثرها في السجن وسلم جثمانه إلى ذويه سنة 1966، ودفن في صيدا، فكان بذلك أول شهيد للمقاومة الفلسطينية على الأرض اللبنانية.