كان مخلص عمرو منذ أواخر العشرينات على صلة بعدد من كبار المثقفين اليسارين العرب، ولا سيما الدكتور خليل البديري طبيب مستشفى العيون في القدس وهو من أوائل اليساريين العرب فيها، ثم انتسب سنة 1936 إلى الحزب الشيوعي العربي بعد انفصاله عن الحزب الشيوعي اليهودي، وحين انهار الحزب الشيوعي العربي شكل اليساريون العرب في فلسطين سنة 1943 "عصبة التحرر الوطني، لكن مخلص عمرو غادرها بعد ان اختلف مع رفاقه بسبب اعتراف الاتحاد السوفيتي بقرار التقسيم عام 1947، وقام مع عدد من رفاقه واصدقائه بتأسيس رابطة المثقفين العرب، وأصدرت هذه الرابطة مجلة الغد ( 1944-1946) فكان مخلص عمرو يكتب فيها خاطرة العدد ومقالات بتوقيعه الصريح أو بتوقيع “أبو هشام".