حرف القاف

* قادش:

كلمة كنعانية بمعنى (مقدس وهي قرية في الخليل، موضعها اليوم قرية (قدس) التي تبعد (16) كيلاً شمال مدينة صفد. كانت في العهد الاسلامي عامرة، ذكرها المقدسي في القرن الرابع من كتابه (أحسن التقاسيم)، وكانت سنة 1833هـ مهجورة فنزلها قوم من حوران وعمروها والحقت بفلسطين سنة 1924م.


* القاضي: (تل):

راجع تل القاضي.


* قاع القرين:

منطقة زراعية في شرقي خان يونس على طريق رفح يسكنها بعض الناس دائماً، مثل: الطرفندات من الشراربة ودار أبو ربيع، ودار الحاج مصطفى أبو عثمان من دار الآغا. وتكثر فيها بساتين اللوز والمشمش والبرقوق والعنب.


* قاقون:

قرية تقع في ظاهر مدينة طولكرم الشمالي الغربي وتبعد عنها سبعة أكيال.. دمرت في احروب الصليبية، وعمرها بيبرس، ثم دمرها إبراهيم باشا، وعادت الى الحياة بعد ذلك، وكانت في العهد المملوكي محطة للحمام الزاجل، ذكرها ياقوت ونسب اليها عدداُ من العلماء، وفي الدرر الكامنة لابن حجر، نسب إليها علماء با سم (القاقوني). ووصفها القلقشندي في صبح الاعشى، ولها ذكر في كتاب الجبرتي، أثناء الحديث عن غزو نابليون. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1970) نسمة، ومن عائلاتها أبو هنطش وعائلة الزيدانية. هدمها الاعداء سنة 1948م وأقاموا على أرضها المستعمرات منها مستعمرة (روفين).


* قالونيا:

قرية تبعد خمسة أكيال شمال غربي مدينة القدس، على طريق يافا، أقرب قرية لها: القسطل، وهي تحريف (كولونيا) اللاتينية بمعنى (مستعمرة)، بلغ سكانها سنة 1945م (900) عربي. عربي. دمرها الاعداء سنة 1948م وأقاموا على أرضها المستعمرات.


* قانا:

قرية من أراضي دير إستيا، ترتفع (300) متر ومنها أخذ وادي قانا اسمه، ويبدأ هذا الوادي على بعد عشرة أكيال جنوب شرق نابلس، وينتهي في نهر العوجاء شمالي يافا. بلغ سكان قانا سنة 1961م (141) نسمة. وقانا: كلمة سريانية بمعنى (العش) وتقع في قضاء نابلس.


* القاين:

قرية قديمة ذكرها ياقوت الحموي، وهي خربة يقين على بعد ثلاثة أميال جنوب شرق الخليل.


* القباب:

جمع قبة، قرية، في الجنوب الشرقي من الرملة على بعد عشرة أكيال بلغ سكانها سنة 1945م (1980) نسمة، وينسب اليها بعض العلماء باسم (القبابي). هدمها الاعداء وأقاموا على أنقاضها قلعة (مشمار أيلون) سنة 1948م.


* قباطية:

بلدة تقع على بعد عشرة أكيال الى الجنوب الغربي من مدينة جنين. وهي بفتح القاف والباء وكسر الطاء. وياء مفتوحة، تعقبها تاء مربوطة. قد تكون تحريف: قماطية، وجذر (قمط) سامي مشترك بمعنى (الجفاف) ويفيد القبض. وهي من قرى قضاء جنين المشهورة ترتفع (240) متر.

ومن أشهر مزروعاتها: الزيتون (8560) دونم وتعتبر أكثر قرى القضاء زيتوناً وتزرع الحبوب والقطاني، وأشجار الفواكه: اللوز والعنب والتين والمشمش والتفاح. ويربون الابقار لاستخراج السمن والجبن من حليبها، والاغنام التي ترعى في خارج البلدة البالغة (12) ألف دونم. وتشتهر القرية بالمحاجر والكسارات ومواد البناء لجودتها. ويقدر عدد سكانها سنة 1961م (5917) نسمة، ومن حمايلها:

1- حمولة دار أكميل: تتألف من عائلات تعود بأصلها الى دورا الخليل، وشرق الاردن.

2- الزكارنة: ويعود أصلها الى قرية زكريا من أعمال الخليل، ولهم أبناء عم في المسمية من أعمال غزة وفي قرية التينة من أعمال الرملة.

3- أبو الرب ـ بضم الراء ـ بمعنى (مربى الفواكه). يقولون إنهم من أصل عراقي من سلالة عبد القادر الكيلاني، قدم جدهم الى. (مردا) من أعمال نابلس، ومنها رحل الى قباطية. وقد ذكر النابلسي في رحلته أنه أتى الى قباطية ونزل فيها عند الشيخ ثلجي، وأنه في اليوم الثاني زار قبر والد مضيفه الشيخ محمد أبو الرب، ويذكر لنا الرحالة سبب التسمية بأبي الرب، وهي أن الشيخ محمد، ذهب الى قرية للإصلاح بين الفلاحين في قضية من القضايا وكانوا يطبخون رب الخرنوب في حلة كبيرة على النار فقال له بعضهم: إن كنت شيخاً فأدخل يدك في هذه الحلة، وحرك لنا هذا الرب، وكان في أنتهاء غليانه على النار، فسمى الله وأدخل يده، وحرك الرب بيده فلم تحترق يده، فسماه الناس أبا الرب لأجل ذلك. وينظر الناس في قباطية الى قبري الشيخ محمد ابو الرب وأبنه الشيخ ثلجي المتوفى سنة 1150هـ نظرة احترام ويعتبرونهما من أولياء الله.

4- حمولة (الغرابة) وهي أقدم منزل في هذه القرية، ومنهم دار نزال، يعود أصلهما الى القبائل اليمانية.

اسست مدرستها سنة 1307هـ من العهد التركي، وصارت بعد النكبة ثانوية. يشربون من مياه الأمطار، ويردون أحياناُ بئر (جنزور) الواقعة في ظاهر القرية الغربي. ومن أبنائها: عبد الغني أبو طبيخ، الذي أطلق الرصاص على مستشار القضاء لحكومة فلسطين الانجليزي، والذي أوكل إليه سن القوانين لمصلحة اليهود.

رحل عبد الغني الى العراق وتوفي به، ومنهم: علي أبو عين: الذي اغتال حاكم جنين الظالم سنة 1938م (أمونيت). وعلى أبو عين من عائلة (أبو الرب).

ويجاور قباطية: خربة بلعمة، وتعرف بخربة البرج، وخربة النجار وخربة زعترة، وخربة الشيخ سفريان.

ومن أبنائها الذين أعتز بمعرفتهم الشيخ الاستاذ الخطيب، محمد فؤاد أبو زيد من حارة اكميل في قباطية، تعلم في الازهر، وفي كلية الشريعة بجامعة دمشق، وهو خطيب وأديب وواعظ مؤثر، يعمل مديراً لأوقاف جنين وخطيباً في أحد مساجدها.


* قباعة:

قرية تقع شمالي شرق صفد. كان بها سنة 1945م (460) نسمة بما فيهم سكان جزائر الحنداج، ومغر الدروز. ذكرها الرحالة روبنصن، بقوله: تقع على نتوء بين واديين صغيرين، مررنا من ورائها على بركة تجمع فيها الماء من ينبوع، وعلى مقربة منها ينبوع (قباعة) وضريح مقدود في صخر كبير.

هدمها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها.


* قَبَلان:

بفتح أوله وثانيه وثالثه. قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على مسافة (19) كيلاً. بلغ عددهم سنة 1961م (1867) نسمة. ويوجد بالقرية ثلاثة ينابيع سحبت مياه إحدى خزان خاص يستقي منه أهل القرية.


* القَبْو:

بفتح القاف وسكون الباء. قرية تبعد (18) كيلاً جنوب غرب مدينة القدس. أقيمت على قمة جبل يعلو (760) متر وكانت معروفة منذ العهد الروماني باسم (قوبي) بلغ سكانها سنة 1945م (260) مسلماُ. دمرها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها.


* القبيبة:

تصغير قبة. قرية تقع في الشمال الغربي من القدس على بعد سبعة أميال وترتفع (2570) قدم. تمتلك الاديرة نحو ثلث الاراضي، وفيها أحراج يزيد في جمالها من المصايف الممتازة. بلغ عدد السكان سنة 1961م (701) نسمة، يعودون الى قريتي الجورة والولجة المجاورتين. يشربون مياه الامطار. وفي القرية جامع وثلاثة أديرة.


* القبيبة:

على اسم سابقتها. في قضاء الخليل. تقع في شمال غرب الخليل على بعد كيلين جنوبي طريق الفالوجة ـ بيت جبرين ـ الخليل. كان بها سنة 1945م (1060) مسلماً. دمرها الاعداء سنة 1948م وطردوا أهلها وأقاموا على أراضيها مستعمرة (لاخيش).


* القبيبة:

على اسم سابقتها.. في قضاء الرملة، على مسيرة ستة اكيال غرب ارملة، في ظاهر قرية زرنوقة، بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1720) نسمة يضاف إليهم نحو (877) بدوياً استقروا بجوار القرية. هدمها الاعداء سنة 1948م واقاموا على أنقاضها مستعمرة (كفار هناجيد).


* قِبْيبة:

بكسر القاف، وسكون الباء. تقع على مسافة (22) كيلاً شمالي شرق مدينة القدس، على بعد حوالي كيلين من خط الهدنة بين اليهود والضفة الغربية سنة 1948م. بلغ سكانها سنة 1966م حوالي ألفي نسمة. وقد تعرضت القرية سنة 1953م لعدوان غادر قام به الاعداء، والناس نيام، وأجبر سكانها على البقاء في منازلهم ونسفت عليهم فقتل (350) من الرجال والنساء والاطفال ودمر أكثر من أربعين منزلاً.

وكان قائد الجيش الاردني إذاك غلوب باشا، فقررت الحكومة الاردنية عزله عن قيادة الجيش وترحيله عن البلاد.


* القدح (تل):

ويدعى أيضاً (تل قدح الغول) أو تل (وقاص) واسمه الكنعاني (حاصور). يقع في الخليل الاعلى على بعد (14) كيلاً الى الشمال من بحيرة طبرية. وهو من أكبر التلال الاثرية في فلسطين.


* قدَس:

قرية عربية تقع شمالي مدينة صفد، وتبعد عنها (34) كيلاً، قامت في مكان قرية (قادش) الكنعانية، وكانت من أجمل مدن جند الاردن، واشتهرت بصناعة الثياب والحبال وكان يطلق على بحيرة طبرية قدس، وظلت تتبع لبنان حتى عام 1923م، وهي على ارتفاع (470) متر، بلغ عدد السكان سنة 1945م مع سكان قرية بليدة اللبنانية (390) نسمة. وقد قيل أن أبا تمام ترك حوران وسكن في هذه القرية.

دمرها الاعداء سنة 1948م وشردوا أهلها، وهي من أوائل القرى التي احتلها الاعداء بعد انتهاء الانتداب وكان يرابط فيها فئة من جيش الانقاذ.


* القدس.


1- المكان...

يبلغ عمر مدينة القدس نحو (35) قريناً. وقد أقيمت نواتها الاولى في بقعة جبلية هي جزء من جبال القدس، ترتفع (750) متر عن سطح البحر المتوسط، ونحو (1150) متر عن سطح البحر الميت.

وكان النشأة الأولى على تلال الضهور (الطور) المطلة على قرية سلوان الى الجنوب الشرقي من المسجد الاقصى. وقد اختير هذا الموضع الدفاعي لتوفير أسباب الحماية والامن لهذه المدينة.

وساعدت مياه عين (أم الدرج) في الجانب الشرقي من الضهور على توفير المياه للسكان. ويحيط وادي جهنم (قرون) بالمدينة القديمة من الناحية الشرقية، ووادي الربابة (هنوم) من الجهة الجوبية، ووادي (الزبل) من الجهة الغربية. وقد كونت هذه الأودية خطوطاُ دفاعية، ولا يمكن دخول القدس إلا من الجهتين الشمالية والشمالية الغربية.

وقد هجرت النواة الاولى بمرور الزمن وحلت محلها نواة رئيسية تقوم على تلال أخرى، مثل مرتفع بيت الزيتون (بزيتا) في الشمال الشرقي ومرتفع ساحة الحرم (موريا) في الشرق، ومرتفع (صهيون). وهي المرتفعات التي تقع داخل السور فيما يعرف اليوم بالقدس القديمة، ثم اتسعت المدينة خارج السور، والتحمت بها قرى مثل (شعفاط) و(بيت حنينا) و(سلوان) و(عين كارم)


2- الاسم والتاريخ:


أقدم اسم لها (اروشالم) يعني الاله شالم، أي إله السلام لدى الكنعانيين، وورد هذا الاسم في التوراة.

وأطلق على المدينة أسم (يبوس) نسبة الى اليبوسيين من بطون العرب الاوائل في الجزيرة العربية، وهم سكان القدس الاصليون نزحوا مع من نزح من القبائل الكنعانية حوالي سنة 3500 قبل الميلاد، وسكنوا التلال المشرفة على المدينة القديمة، وبنى هؤلاء حصناً، وبقي بأيديهم (حتى بعد مجيء الموسويين) زهاء ثلاثة قرون لعجزهم عن اقتحامه، حتى تولى ملكهم داود، فاحتلوا الحصن، واتخذ أورشليم عاصمة له، وأطلق على الحصن (مدينة داود) وكان أكثر سمان المدينة من اليبوسيين والكنعانيين وبقي اليهود يحكمون القدس (1000) سنة الى أن فتحها نبوخذ نصر البابلي في سنة 586 قبل الميلاد، ودمرها ونقل سكانها اليهود الى بابل، ثم سمح لهم ملك الفرس قورش سنة 538 قبل الميلاد بالرجوع. وبعد الفرس جاء الاسكندر المقدوني في سنة 332 قبل الميلاد، ثم جاء الرومان في سنة 63 قبل الميلاد وقام أحد الاباطرة الرومان بهدمها، وأسس مكانها مستعمرة رومانية باسم (إيليا) ثم أعاد إليها الامبراطور قسطنطين اسم اروشليم، ويبدو أن اسم إيليا بقي متداولاً، لأنه وجد في عهد الأمان الذي كتبه عمر بن الخطاب. وقد تم فتح القدس على يد عمر بن الخطاب سنة 15 هـ حيث حضر الى فلسطين وأعطى اهلها الامان، وأخذت في العهد الاسلامي اسم (القدي) وبيت المقدس.

وهكذا يتبين ان الباني الحقيقي للقدس هم الكنعانيون، ومن ملوكهم: ملكي صادق، وكان موحداً، واتخذ من بقعة الحرم الشريف معبداً له، وكان يقدم ذبائحه في موقع الصخرة، وما قام به داود، وسليمان عليهما السلام من البناء، كان على أساس قديم، هو ما بناه ملكي صادق وليسا المؤسسين لبيت المقدس.


3- جبال القدس:

أ ـ جبل الموريا، وعليه الحرم الشريف.

ب ـ جبل بزيتا، بالقرب من باب الساهرة.

ج ـ جبل أكرا، حيث توجد كنيسة القيامة.

د ـ جبل صهيون، الواقع عليه مقام النبي داود.


وجبال القدس، ليست إلا آكاماً مستديرة على هضبة عظيمة بينها أودية صخرية جافة أكثر أيام السنة، ويعرف القسم الجنوبي منها باسم جبال الخليل وأشهر قمم جبال القدس: تل العاصور ـ وجبل النبي صمويل، وجبل المشارف وجبل الطور أو جبل الزيتون وجبل المكبر، وتصل جبال القدس بسهل فلسطين الساحلي عدة أودية منها: وادي جريوت، وباب الواد، أو وادي علي، ووادي الصرار، ووادي الخليل.


4- أبواب القدس:

بنى السلطان العثماني القانوني في عام 1942م سوراً عضيماً يحيط بالقدس القديمة، يبلغ محيطه أربعة أكيال، وله سبعة أبواب:


أ ـ بابت العمود: وهو معروف عند الاجانب باب دمشق، في منتصف الحائط الشمالي لسور القدس، وهو من أيام السلطان سليمان القانوني.

ب ـ باب الساهرة: ويعرف باب (هيرودوس) وهو يقع الى الجانب الشمالي من سور القدس.

ج ـ باب الاسباط: ويسميه الغربيون باب القديس، أسطفان، يقع في الحائط الشرقي.

د ، هـ ـ باب المغاربة، وباب النبي داود في الحائط الجنوبي.

و ـ باب الخليل: ويسميه الغربية، باب (يافا) ويقع في الحائط الغربي.

ز ـ الباب الجديد: في الجانب الشمالي للسور على مسافة كيل غربي باب العمود، وهو حديث العهد يعود الى أيام زيارة الامبراطور غليوم الثاني لمدينة القدس سنة 1898م


5- القدس (المسافات):

تبعد عن البحر المتوسط في خط مستقيم (52) كيلاً، و(22) كيلاً عن البحر الميت، وتبعد عن دمشق (290) كيلاً وعن القاهرة (528) كيلاً.


6-ـ القدس (المسجد الاقصى):

يتألف الحرم القدسي من المسجدين، مسجد الصخرة، والمسجد الاقصى. وما بينهما وما حولهما حتى الاسوار. وقد قام ببناء المسجدين عبد الملك بن مروان، وأوقف على نفقاتهما خراج مصر لمدة سبع سنين. أما قبة الصخرة فتم بناؤها سنة 70 هـ. والمسجد الاقصى يبعد نحو (500) متر جنوب الصخرة، وشرع في إقامة عبد الملك بعد بناء مسجد الصخرة، وتم بناؤه في عهد ابنه الوليد بن عبد الملك. ]راجع المسجد الاقصى[.


* قديتا:

بفتح القاف وتشديد الدال. قرية تقع في الشمال الغربي من صفد على بعد خمسة أكيال وترتفع (750) متر كان بها سنة 1945م (240) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وأخرجوا سكانها.


* القُديرية:

بضم الاول وفتح الدال. قبيلة عربية يقع تجمعها عند مقام الشيخ الرومي على بعد (18) كيلاً جنوبي مدينة صفد، بين وادي الجاموسة، والعمق. بلغ عددهم سنة 1945م (390) نسمة شردهم الاعداء سنة 1948م ودمروا منازلهم.


* القرارة:

منطقة في شمال خان يونس، على طريق غزة، أكثر سكانها من العبادلة. وهي منطقة زراعية مخصبة، والعبادلة سلالة العبادلة، وهي فخذ من بني جذيمة العربية ]الدباغ في موجز تاريخ الدول الاسلامية[.


* قراوة بني زيد:

قرية صغيرة، للشمال من رام الله، أقرب قرية لها كفر عين، ومن اكثر اشجارها الزيتون (870) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (928) نسمة، وفيها مدرسة تأسست بعد سنة 1948م. ]الضفة الغربية[.


* القراوي: راجع (الفارعة) غور.


* قراوي بني حسان:

ذكرها ياقوت في معجمه ونسب إليها العالمين: محمد عبد الحميد، وأحمد ابني مري بن ماضي القراوي الحساني: قرية تقع جنوب غرب نابلس على مسافة (30) كيلاً، وترتفع (1208) قدم. من زراعاتها الزيتون (400) دونم والفاكهة (100) دونم وفي وسطها بناية الرج التي أنشئت عليها مضافة القرية. بلغ سكانها سنة 1961م (667) نسمة.


* القرن (وادي):

اهم وأكبر أودية الجليل الاعلى الغربي مساحة وطولاً. إذ يبلغ طوله (43) كيلاً وهو مستمر الجريان، فهو نهر، وليس وادياً. وتبدأ مجاريه العليا من جبل الجرمق (1208) متر وجبل حيدر (1047) متر وجبل عروس (1071) متر. ويبتدئ من ملتقى واديين منحدرين من قريتي البقيعة وبيت جن، ويمر بقلعة القرين وينتهي في البحر شمال قرية الزيب. وصفه شيخ الربوة محمد بن أبي طالب سنة 727هـ . فقال: واد نزه من أنزه البقاع وبه من الكمثري المسكي المعطر الرائحة ما لا بغيره. ومن الاترد ما تكون الثمرة الواحدة نحو ستة أرطال دمشقية. ]نخبة الدهر في عجائب البر والبحر[.


* قريات آتا:

مدينة يهودية من مدن قضاء حيفا، أقيمت فوق الموقع العربي المسمى كفر عطا، وتقع على بعد (14) كيلاً شرق حيفا.


* قريات أونو:

مدينة صهيونية تقع على بعد ثمانية أكيال شرق يافا، تأسست عام 1939م.


* قريات شمونا:

مدينة صهيونية تأسست سنة 1949م على أنقاض قرية الخالصة العربية، ويعني أسمها مدينة الثمانية نسبة الى ثمانية من اليهود ماتوا سنة 1920م على ايدي الثوار الفلسطينيين وتقع في سهل الحولة قرب حدود لبنان.


* القرين: (قلعة):

تصغير، قرن، ومن معاني القرن، الحصن، ورأس الجبل، والجبل الصغير. بناها الصليبيون عام 1228م وفي عام 1271م، استولى عليها، بيبرس بعد أن هدمها وما زالت خراباً، في شمال فلسطين على وادي القرن.


* قريوت:

تقوم على سميتها الكنعانية (قريوت) بمعنى (مدن) في الجنوب الشرقي من نابلس وعلى بعد 28 كيلاً ترتفع 260 قدماُ. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1163) نسمة.


* قزازة:

بكسر أوله، ترحيف زجاجة. قرية تقع في جنوب الرملة على بعد (18) كيلاً. كان بها سنة 1945م (940) عربي. هدمها اليهود وشردوا سكانها سنة 1948م.


* قزازة:

أو خربة قزازة. وتعرف أيضاً باسم (رمل زيتا) في الشمال الغربي من قرية زيتا، والتي هي مزرعة من مزارعها. كان بها سنة 1945م (840) عربي. هدمها الاعداء وأزالوا معالمها سنة 1948م.


* القسطل:

قرية تبعد عشرة أكيال غرب مدينة القدس. وتشرف على طريق القدس ـ يافا الرئيسية المعبدة من الجهة الجنوبية الغربية. كانت قلعة صغيرة تقوم على بقعة القسطل (ترتفع 725 ـ 970م) في عهد الرومان. ثم في أيام الحروب الصليبية. وعندما نشأت قرية القسطل سميت بهذا الاسم تحريفاً لكلمة (كاستل) الافرنجية، ومعناها الحصن. وكانت الوضيفة العسكرية أهم وظائف القرية لتميز موضعها بسهولة الحماية والدفاع. ويجري وادي قالونيا، وهو الجزء الاعىل من وادي الصرار، على مسافة كيلين شرق القسطل. بلغ سكانها سنة 1945م (90) مسلماً. هدمها الاعداء وشردوا سكانها سنة 1948م، واقاموا على بقعتها مستعمرة (كاستل).

وشهرت بمعركتها عام 1948م: وكان المجاهدون الفلسطينيون قد سيطروا على تلها وعلى منافذ الطرق المؤدية الى القدس، وأحكموا محاصرة اليهود الذين يسكنون القدس، وحاول اليهود فك الحصار الا أن العرب كانوا يردونهم. وأخيراً تمكن اليهود من احتلال القسطل، وكان عبد القادر الحسيني، في هذه الاثناء في دمشق لجمع السلاح ولما علم بسقوطها عاد من دمشق، وأعاد تنظيم قوات الجهاد المقدس، واقتحم القرية وحوصر فيها. ولكن المجاهدين فكوا الحصار، ودخلوها ووجدوا عبد القادر الحسيني شهيداً في أحد بيوت القسطل. وقد أصابته قنبلة. وفي يوم 8/4/1948م. فتجمع المجاهدون وهرعوا الى القدس لتشييع جنازة الشهيد، فاغتنم اليهود القرصة وعادوا الى القرية. ولد عبد القادر في القدس سنة 1908م، وتخرج من الجامعة الامريكية بالقاهرة سنة 1934م ولكنه رفض استلام شهادتها في يوم التخرج ومزقها، لأن الجامعة كانت بؤرة للهجوم على العروبة والاسلام، ورجع الى فلسطين وشارك في ثورتها ضد الانجليز. ومن معاركه (معركة الخضر) التي استشهد فيها سعيد العاصي. وفي أوائل الحرب العالمية الثانية نزل بغداد والتحق بكلية الضباط ثم سافر الى ألمانيا وتدرب على حرب العصابات، وعاد الى فلسطين ليتابع مسيرة الجهاد الى أن استشهد رحمه الله، ودفن في المسجد الاقصى الى جانب والده الشهيد موسى كاظم.


* القسطينة:

قرية في شمال شرق غزة، وجنوب غرب الرملة، وتبعد (27) كيلاً عن الرملة. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (890) نسمة يعود أصلهم الى حوران، والمجدل، وكانوا يعتنون بالزراعة وتربية الدواجن دمرها الاعداء سنة 1948م وأقاموا مستعمرة (كفار أجيم) و(ارجوت) و(قريات ملاخي).


* قُصْرى:

بضم الاول وسكون الثاني، قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على مسافة (24) كيلاً ترتفع (2424) قدماً. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1312) نسمة يعتمدون على الزراعة، ويصنعون من الفخار الاواني المنزلية.


* قطرة:

بفتح القاف. وتسمى قطرة إسلام. قرية تبعد (15) كيلاً جنوب غرب مدينة الرملة تقع على طريق غزة ـ يافا، الساحلية. وقد سميت قطرة إسلام، لتمييزها عن قطرة يهود. أقيمت على بقعة قرية (بعلة) بمعنى سيدة، الكنعانية. اشهر مزروعاتها الحمضيات (795) دونم، كان بها سنة 1945م (1210) نسمة. وشمالها الغربي تقع بقعة أثرية باسم (النبي عرفات). هدمها الاعداء، وطردوا أهلها وأقاموا مستعمرة (جديرا) جنوبي قطرة.


* القطمون:

حي عربي واقع غربي مدينة القدس، ويقوم على رابية مشرفة على معظم الاحياء العربية واليهودية من القدس الجديدة. وأكثر نقاط القطمون إشرافاً دير مار سمعان، وهو مقر الكرسي البطريركي الصيفي للروم الارثوذكس، ولذلك قامت الاعداء بالاستيلاء عليه منذ سنة 1948م بعد معارك عنيفة مع قوات الجهاد المقدس.


* قَطنه:

بالفتح وتشديد النون. قرية في الشمال الغربي من القدس لعلها من (قطن) وهو جذر سامي مشترك بمعنى صغر. لأهلها عناية بزراعة الاشجار المثمرة. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1897) نسمة يعود نسبهم الى (مردا) من أعمال نابلس نزلوا القرية في أوائل القرن الحادي عشر الهجري. يشربون من عين غزيرة داخل القرية ومن (عين ناموس).


* قَفّين:

بفتح اوله وكسر ثانيه مع التشديد.. لعلها (قوفيل) التي ذكرها ياقوت، وقال: إنها من أعمال نابلس، وتعرف بقرية القضاة. وهي تقع شمال شرق طولكرم على مسافة (22) كيلاً وترتفع (125) متر. و(قفين) كلمة آرامية بمعنى حجارة وصخور أو أصنام حجرية وقد خسرت معظم أراضيها على أثر إتفاقية رودس سنة 1949م. من اشجارها المثمرة الزيتون (7165) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (2457) نسمة. يعود أصلهم الى بدو بئر. السبع وقى عارورة ويالو، والخليل.


* القلط (وادي):

ويعرف ايضاً بالقلت، والكلت، وهو واحد من الروافد الغربية لنهر الاردن قبل وصول مياه نهر الاردن الى البحر الميت. ويحمل مياه الامطار وعيون السفوح الشرقية لجبال القدس. ويمكن تسميته وادي اريحا، لمروره في القسم الجنوبي منها.


* قلقس:

في قضاء الخليل، كان بها سنة 1961م (110) نسمة.


* قلقيلة:

مدينة عربية من قضاء طولكرم، تقع على مسافة (16) كيلاً جنوب غرب طولكرم، وهي مدينة كنعانية الاصل، وإحدى الجلجالات الكثيرة التي ورد ذكرها في الكتب القديمة. والجلجال: لفظ أطلق على الحجارة المستديرة التي يكثر وجودها في فلسطين ثم أطلق على كل شيء مستدير وعلى كل مدينة أو منطقة مدورة.

وقد عرفت قلقيلية منذ العهد الروماني باسم (كاليكيليا). وينسب إليها عدد من العلماء منهم بهاء الدين داود بن إسماعيل القلقيلي. توفي سنة 849هـ. واحمد بن محمد بن أحمد القليلي. كان صيتاً حسن الصوت ناظماً ناثراُ توفي عام 849هـ. فقدت قلقيلية معظم أراضيها الزراعية نتيجة تطبيق اتفاقية الهدنة في رودس سنة 1949م ومرور خط الهدنة غربي البلدة مباشرة.

يقدر عدد سكان سنة 1980م (20،000) نسمة. ويعود سكان بلده الى عرب ناحيتي الدوايمة من أعمال الخليل والى معان. وبين السكان أناس يعودون باصلهم الى مصر ودير غسانة وبدو بئر السبع، والجية (عائلة الشنطي)، وجباليا.


* قلندية:

قرية تقع على بعد (11) كيلاً شمال القدس. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (190) نسمة. نزلها عدد من اللاجئين فأنشأت فيها وكالة الغوث مدرستين، وأقام البريطانيون على أرضها مطاراً، ووسع بعد خروجهم وسمي مطار القدس.


* قَلَنسوة:

بفتح أوله وثانيه وسكون النون وسين مهملة وواو مفتوحة، بلفظ ما يلبس في الراس، لأنها تقوم على مرتفع يشبه القلنسوة. ذكرها ياقوت بأنها حصن قرب الرملة. وذكر فيها مذبحة حصلت للأمويين حيث نقلوا من مصر، وقتلوا في هذا المكان، وهي غير مذبحة أبي فطرس.

قرية تقع على نحو أربعة أكيال جنوب غرب طولكرم، بلغ سكانها سنة 1961م (2780) عربي، حسب إحصائيات اليهود، وكانت قد سلمت لهم بموجب اتفاقية رودس سنة 1945م.


* قَمران:

خربة تقع على الساحل الغربي الشمالي للبحر الميت على مسافة (13) كيلاً جنوبي اريحا. وقد عثر فيها الرعاة على مخطوطات قديمة في جرار من الفخار يرجع تاريخها الى القرنين الاوليين للميلاد.(مخطوطات البحر الميت).

والراجح أن اسم قمران الى القبيلة القحطانية التي نزلت جنوب فلسطين بعد الفتح العربي. وهناك جزيرة اسمها قمران أمام الساحل اليمني على البحر الأحمر.


* قمرة:

قرية صغيرة في برية (تقوع) قضاء بيت لحم، كان بها سنة 1961م (249) نسمة.


* قَنّير:

بفتح أوله وكسر ثانية مع التشديد. قرية تقع في جنوب حيفا، كان بها سنة 1945م (750) نسمة. دمرها الاعداء وطردوا سكانها وأسسوا مستعمرة (ريغافيم).


* فوزة:

بضم القاف وفتح الزاي، كلمة سريانية بمعنى (الفاخورة)، تقع في ظاهر حوارة الغربي في قضاء نابلس، وكان بها سنة 1961م (148) نسمة تشرب من البئر المسمى باسمها.


* قوصين:

بضم الفاف.. قد تكون تحريف (كسين) السريانية بمعنى الختبئة. قرية تقع جنوب دير شرف، وعرة المسالك، مبنية على راس جبل مرتفع؟ ذكرها ياقوت باسم (كوسين) ونسب إليها بعض العلماء.

زراعتها: أشجار الفاكهة (240) دونم والزيتون (132) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (494) نسمة يشربون من بئر نبع ومن مياه الامطار.


* قُوله:

بضم الاول. قد تكون تحريفاُ لـ (قول أيلة) بمعنى صوت الآلهة. قرية تقع شمال شرق مدينة الرملة. كان بها سنة 1945م (1010) نسمة. وينسب اليها المجاهد حسن سلامة، من أبرز قادة الجهاد في فلسطين توفي رحمه الله في إحدى المعارك يوم 13/ 5/ 1948م. هدمها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها.


* قُومية: Qumya

قريةتقع شمال غرب مدينة بيسان. بلغ سكانها سنة 1945م (440) عربي. دمرها الاعداء وبنوا على أرضها مستعمرات (تل يوسف) و(جبعة) و(عين حارود).


* القيامة (كنيسة):

من أهم مزارات المسيحيين في القدس بناها قسطنطين على (قبر المسيح). حوالي سنة 336م، وجد بناءها الصليبيون. وتذكرها تواريخ العرب باسم (القمامة) وفيها الجلجلة التي يقال إن المسيح صلب عندها، وفي إنجيل (برنابا) يسمى المكان جبل الجمجمة، والذي صلب هو (يهوذا) الذي يشبه المسيح.


* قيرة، وقامون:

قرية تقع على بعد (33) كيلاً جنوب شرق حيفا. أقيمت على أراضيها في العهد البريطاني مستعمرة (يقنعام)، أخذت تتوسع على حساب القرية، وفي سنة 1945م كان بها وبالقرية (410) نسمة. وفي سنة 1948م شرد الاعداء السكان. وذكر ياقوت (قيمون) وقال أنه حصن قرب الرملة.


* قيره:

بكسر الاول، كلمة سريانية بمعنى (القير) و(الحمر) [القار الاسود] أو من أصل يوناني (كوريا) بمعنى السيدة. أو نسبة الى (قيرة) بطن من العرب القحطانية: قرية تقع جنوب غرب نابلس على بعد (19) كيلاً وترتفع (1516) قدم.

بلغ سكانها سنة 1961م (259) نسمة. تشرب من مياه الامطار ومن ينابيع (مردا) المجاورة.


* قيسارية:

بكسر أوله.. قرية عربية على بعد 42 كيلاً جنوب غرب حيفا. أول من بناها الكنعانيون (الفينيقيون) وسموها (عبد عشتروت) ولما جدد بناءها هيرودوس الكبير عام (10) قبل الميلاد أسماها قيصرية نسبة الى القيصر الروماني. حاصرها العرب سنة 13هـ بقيادة عمرو بن العاص ولم تفتح إلا سنة (19) هـ على يد معاوية. وفي الحروب الصليبية تداولها المسلمون والافرنج حتى احتلها بيبرس وأمر بتدميرها، وبقيت خربة حتى عام 1878م عندما نزلها البوشناق وهم من مسلمي البوسنة والهرسك في يوغسلافيا فعمروها من جديد. وهي واقعة على ساحل البحر المتوسط.

بلغ عدد سكانها سنة 1945م (960) نسمة شردهم الاعداء سنة 1948م. ينسب إليها عبد الحميد الكاتب وغيره من العلماء والادباء. (أنظر معجم البلدان لياقوت لمعرفة من نسب إليها).


* قَيْطة:

بفتح القاف وسكون الياء، وتشديد الثانية. لعل اسمها من (قطية) السريانية بمعنى الصيف، وموقعها يوحي بشدة حرها. تقع في شمال شرق مدينة صفد، ويخترق نهر الحاصباني القسم الغربي منها.

كان بها سنة 1945م (940) نسمة. شردهم الاعداء، ودمروا بيوتهم سنة 1948م.


* قيلا:

أو خربة قيلا، في الشمال الغربي من بيت أولا، منطقة الخليل. كان بها سنة 1961م (240) مسلم. وكانت تقوم على بقعتها بلدة (قعلية) الكنعانية بمعنى (حصن).