اشترك مع صديقيه عبد الله الريماوي وكمال ناصر بإصدار جريدة "البعث" عام 1949، قبل أن يكون لهم علاقة تنظيمية بحزب البعث، وفي عام 1950 انتسب للحزب، وكان واحداً من أبرز المعارضين لسياسة الحكومة الأردنية، ما أدى إلى اعتقاله مع عدد من الناشطين من بينهم رفيقه الريماوي، وخاض الاثنان الانتخابات البرلمانية عام 1950، وهو البرلمان الذي صادق على وحدة الضفتين، ونجح نعواس عن دائرة القدس، والريماوي عن دائرة رام الله، وكان الاثنان معتقلين في ذلك الوقت في معتقل الجفر الصحراوي، فغادرا معاً المعتقل إلى البرلمان؛ وأصدرا بياناً مشتركاً حمل عنوان "من السجن إلى البرلمان"، وبقي عبد الله نعواس عضواً في البرلمان حتى عام 1957.