حرف الغين

* الغابات:

مجموعة من القرى، يطلق على كل واحدة منها (غابة) لأنها في الاصل، مساحة من الاشجار الغابية، قام الانسان بإزالتها ليزرع ارضها أو يربي فيها الحيوانات وما لبث أن انتقل اليها أفراد من القرى القريبة، وأقاموا بعض فصول السنة. ولذلك نسبت كل غابة إلى القرية المجاورة. وسوف يأتي أسماؤها موزعة بعد قليل.


* الغابسية: ]قرى[:

ثلاث قرى، يقال لها (قرى الغابسية لمجاورتها لها، وتقع هذه القرى في شمال شرق عكا. تبعد الغابسية عن عكا (15) كيلاً. وتليها: (الشيخ داود: جنوب الغابسية على بعد نصف كيل، وتليها الشيخ دنون، على بعد (250) متر جنوب الثانية. وتقع الغابسية والشيخ داود على ارتفاع (75) متر فوق سطح البحر. والشيخ دنون (100) متر وتقع القرى الثلاث بين وادي المفشوخ من الشمال، ووادي المجنونة من الجنوب، وكان عدد سكان القرى الثلاث سنة 1945م (1240) نسمة. دمر الاعداء الغابسية والشيخ داود وأجلوا سكانها بالقوة سنة 1950م. فرحلوا إلى قرية الشيخ دنون.

بلغ سكان الشيخ دنون سنة 1961م 0620) نسمة من العرب. وأسس الاعداء على موقع قريتي الغابسية والشيخ داود، مستعمرة (ناتيف هاشياراه) وسكنها يهود من العراق.


* الغابة التحتا:

أنظر الغبيات.


* غابة الطيبة:

في قضاء طولكرم في جنوب غرب مدينة طولكرم، وتنقسم إلى قسمين شمالية، وقبلية. يمتلك ارضها أهالي قرية الطيبة فنسبت إليهم.


* غابة العبابشة:

تقع جنوب غرب مدينة طولكرم، يمتلك أرضها سكان خربة كفر عبوش، فدعيت باسمهم. كانت تغرس البرتقال في (675) دونم. أغتصبها الاعداء سنة 1948م.


* الغابة الفوقا:


أنظر (الغبيات).


* غابة كفر صور:

في قضاء طلولكرم. نزلها أهل كفر صور الجبلية، فقلعوا اشجار غابتها التي هي جزء من غابة أرسوف ثم زرعوها، ونسبوها لقريتهم. كانت تزرع الحبوب والبطيخ والفستق والبرتقال. وكان بها سنة 1945م (740) عربي بينهم شتيت من عرب الحويطات والقطاطوة، والملالحة. استولى عليها الاعداء سنة 1948م وأقاموا على اراضيها مستعمرات (بيت يهوشاعا) و(تل إسحق) و(كفار نتر).


* غابة مسكة:

تقع جنوب غرب مدينة طولكرم، قريباُ من ساحل البحر المتوسط. وهي ملك لأهالي قرية مسكة. استولى عليها الاعداء سنة 1948.


غبا طية:

بفتح الغين، وتشديد الياء. قرية تقع على بعد 17 كيلاُ شمال غرب مدينة صفد وترتفع 875 متر فوق مستوى سطح البحر. دمر الاعداء القرية سنة 1948م، وكان بها حوالي مائة نسمة.


* الغبيات:

ثلاث قرى صغيرة، تضم (الغبية التحتا، والغبية الفوقا، والنغنغية) ويطلق على الاولتين أيضاً: الغابة الفوقا، والتحتا. تقع هذه القرى جنوب شرق مدينة حيفا. بلغ مجموع سكانها سنة 1945م (1130) عربي. وقد تشتتوا سنة 1948م.


* غرابة:

قرية شمال شرق مدينة صفد، وتبعد عنها 54 كيلاً. تقع على الحدود السورية في حضيض هضبة الجولان. كان بها سنة 1945م (220) نسمة وقد دمرها الاعداء، وبنوا مكانها كيبوتز (غونن).


* الغزاوية:

قرية عربية تنسب إلى قبيلة الغزاوية التي كانت تسكن غور بيسان. وهذه القبيلة تعود إلى التياها في جنوب فلسطين، ولهذا اطلق عليهم الغزاوية. وقيل: إنهم من سلالة عمر بن الخطاب، وقيل إنهم من (الغزي) من بني لام. كان عدد الغزاوية سنة 1945م حوالي ألف نسمة. وتمتد بيوتهم بين نهر الاردن شرقاً ومدينة بيسان غرباً. وقد طردهم الاعداء سنة 1948م.


* غزة:

من الآثار المروية عن الرسول عليه الصلاة والسلام. ابشركم بالعروسين غزة وعسقلان. وقال الامام الشافعي رضي الله عنه:


وإني لمشتاق إلى أرض غزة

وإن خانني بعد التفرق كتماني

سقى الله ارضها لو ظفرت بتربها

كحلت به من شدة الشوق أجفاني


... وغزة، أخت خان يونس، حرسهما الله تعإلى، وللأختين في القلب مكان سيبقى وقفاً عليهما، بل ولا أنسى دير البلح، والفخاري وقاع القرين.. ففي هذه البقاع التي سموها (قطاع غزة) أرى البسمة لا تفارقني، فإذا غابت عن ناظري، بقي القلب يتلفت اليها، مكتوياً بنار فرقتها، وعلى بعد آلاف الاكيال، في المدينة المنورة، تعاودني ريح ما كنت أشتمه في ربوعها قبل عشرات السنين، وإذا جاءت الرياح من جهة الشمال فتحت لها صدري استقبلها، وأضم عليها جوانحي، وتراني أنعم بريح الشمال بارداً أو حاراً، لأنني أظن فيه رسائل الود قادمة من هناك. أرجو معذرتي إذا كتبت مشاعري في كتاب جغارفي، فليست الجغرافية عندي خارطة ترسم ومدينة توصف، وإنما الجغرافية حب، بل هي وطن فيه الاهل والخلان، وفيها الشمس والهواء والماء، وبها كان سبب الحياة. وغزة التي أثارت اشجاني، ليست مسقط رأسي ولكن فيها أحباب الحبيبة، فيها أخوالي، أحباء أمي (مريم) فيها خالي معروف، وخالي سالم، وخالي صبحي، ويا حسرتي ذكرت اسماءهم، ونسيت والله كناهم، وكيف لي أن ابقى حافظاً اسماء اولادهم، والزمان قد أناح علي بكلكلة، ورمتني الخطوب عن قوس واحدة.


* غَزَّة:

بفتح الاول وتشديد ثانية. بلدة كنعانية من أقدم مدن العالم. قال ياقوت: معناها من غز فلان بفلان، واغتز به، إذا اختصه من بين اصحابه، وقيل بمعنى، قوي، ومخازن، وكنوز. وقد أطلق عليها الفرس اسم :هازاتو (والعبرانيون اسم غزة) سماها العرب (غزة هاشم) نسبة إلى هاشم بن عبد مناف جد الرسول (ص) الذي مات فيها وهو راجع بتجارته إلى الحجاز.

واقدم ممن سكنها، الكنعانيون ثم سكنها الفلسطينيون، وكان فيها أيام الرومان شوق كبيرة يحضره العرب ويمتارون منه. قال أبو ذؤيب الهذلي:


سلافة راح ضمنتها أداوة

مقيرة ردف لمؤخرة الرحل

تزودها من اهل بصرى وغزة

على جسرة مرفوعة الذيل والكفل

فوافى بها عسفان ثم اتى بها

مجنة تطفو في القلال ولا تغلي


... وكان العرب يردون إليها كثيراً قبل الإِسلام، وتوفي بها هاشم ابن عبد مناف، الجد الثاني للرسول، وما زال قبره في الجامع المسمى باسمه في حي الدرج، فقال الشاعر يرثي:


مات الندى بالشام لما أن ثوى

فيه بغزة هاشم لا يبعد


وبها ولد الشافعي رضي الله عنه، ثم حملته أمه إلى مكة طفلاً مدركاً، لأن شعره الذي قاله فيها يعني أنه يتذكر معالمها، ويشوق اليها. ولما وصل كتاب الرسول عليه السلام إلى هرقل يدعوه إلى الإِسلام. نادى صاحب شرطته وأمره أن يبحث عن حجازي، فوجد أبا سفيان في غزة (والقصة في البخاري). والقافلة التي هاجمها المسلمون في بدر كانت راجعة من غزة. دخل العرب غزة بعد معركة (داثن) بقيادة عمرو ابن العاص في خلافة ابي بكر [أنظر داثي].

وقد بنيت غزة القديمة على تل يرتفع (45) متراً فوق سطح البحر، ولما نمت المدينة امتد العمران إلى الشمال والشرق والجنوب. والموضع القديم يشغله جزر من حي الدرج وجزء من حي الزيتون. وتتميز هذه الاماكن بانبساط ارضها التي ترتفع قرابة (30) متراً فوق مستوى سطح البحر. وجنوبي شرق المدينة، يقع تل المنطار الذي يرتفع (83) متراً فوق سطح البحر، وعليه بعض المساكن والآثار والقبور المحيطة بمقام (علي المنطار). ومنذ الثلاثينات أخذت تمتد نحو الغرب حتى وصلت إلى ابحر، فيما يسمى بغزة الجديدة أو حي الرمال.

قدر سكان غزة سنة 1947م: (40،000) أربعين ألف نسمة. وبعد الهجرة وصل عددهم سنة 1978م مائة وخمسة وسبعين الف نسمة.


ومن أشهر عائلات غزة التي ظهر منها العلماء:


ىل الغصين: ويذكرون أنهم من أحفاد العباس، منهم عبد القادر الغزي الغصين، المتوفى سنة 1087هـ، ومحمد الغصين، وهو الذي قال فيه المقري:


يا سائلي عن غزة

ومن بها من الانام

أجبتهم مرتجلاً

ابن الغصين والسلام


... وممن ظهر في القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجريين: الشيخ حسن النخالة. مفتي الشافعية بغزة، ومحمد الريس، كان طبيباً حاذقاً باسم الغزي. ومن أشهر شعراء غزة في العصر الحديث (معين بسيسو) وهارون هاشم رشيد..ومن عائلات غزة الشهيرة: عائلة (الشوا) وعائلة (الريس). وهما عائلاتان تتقاسمان النفوذ في المدينة. ومن العائلات الاخرى اليازجي، ومرتجى، وشراب، والخازندار، والحلبي، وبسيسون ودار مراد، الغزية الدمشقية.

تنقسم غزة إلى قسمين: القسم الشرقي: ويشمل الشجاعية أو السجاعية. والقسم الغربي: ويشمل أحياء الزيتون والتفاح، والمشاهرة، والدرج والفواخير، وقسم من حي الدرج يعرف باسم حارة بني عامر، نسبة إلى سكانه القدماء الذين يعود نسبهم إلى عامر بن لؤي، ومنهم عائلة الغزي التي نزلت دمشق في أواخر القرن الثامن الهجري. وحي الشجاعية: حي من غزة، لعله سمي باسم الامير شجاع الدين عثمان بن علكان الكردي الذي استشهد في غزة ايام الحروب الصليبية، ويضم حي الشجاعية: حي الجديدة، والتركمان نسبة إلى جيل من الترك سكنوا فيها أيام الحروب الصليبية.

ومن جوامع غزة: الجامع الكبير.. يعود بأصله إلى الكنيسة التي بنيت في منتصف القرن الثاني عشر للميلاد من قبل فرسان المعبد، على اسم القديس يوحنا المعمدان. وجامع السيد هاشم: أول من أنشأه المماليك. وجامع الشيخ زكريا، وفيه رفات الشيخ زكريا التدمري المتوفي سنة 449هـ. ومن الاماكن الاثرية : (تل العجول) جنوب غزة وخربة أم التوت، جنوب غربي تل العجول. (وتل المنطار) شرقي غزة.


* غزة (وادي):

أكبر أودية فلسطين، إذ استثني وادي الاردن، من حيث مساحة حوض تغذيته وتصريفه. وهو واد سيلي، يطلق عليه وادي غزة في مجراه الادني من البحر. وتصب فيه الوديان المنحدرة من قضاء بئر السبع مثل وادي الشريعة، ووادي الخلصة، ووادي السبع. ويصب وادي غزة في البحر المتوسط على مسافة ستة أميال جنوب غزة. ويمكن الحصول على الماء فيه بالحفر أيام الجفاف


غزيل:

موقع في منطقة صور باهر (القدس) كان به سنة 1961م (281) نسمة.


* الغسول:

بالغين المعجمة، والسين المهملة.

يتكون هذا الموقع من مجموعة من التلال الصغيرة المنخفضة الواقعة في وادي الاردن إلى الشمال الشرقي للبحر الميت، وتعود أهميته إلى مكتشفاته الاثرية.


* الغور:

معناه المنخفض من الأرض. وهي المنطقة التي تقع شرقي البلاد الفلسطينية، بينها وبين سورية وشرقي الاردن، ويخترقها نهر الاردن مع بحيراته، وقد نتج هذا الغور من حركة فجائية لقشرة الارض، انخفضت مئات الامتار تحت سطح البحر النجد على الجانبين. وكثرة الينابيع المعدنية الحارة تشهد بوجود القوى البركانية في الغور. ذكره الاصطخري المتوفي سنة 346هـ في المسالك والممالك وقال: الغور: أوله طبرية ثم يمتد على بيسان حتى ينتهي إلى (زغر) وريحا، إلى البحيرة المنتنة، قال: والغور، ما بين جبلين غائر جداً في الارض، وبه نخيل وأب (العشب رطبه ويابسه) وعيون وأنهار.

وقال ياقوت: وهو وخم شديد الحر غير طيب الماء، وأكثر ما يزرع فيه قصب السكر، ومن قراه أريحا.


* الغور النابلسي:

يبدأ في الشمال من عيون أم خيسة، على انخفاض 250 متر تحت سطح البحر، الواقعة عند مصب وادي شوباش. ومن الفاطور 199 متر تحت سطح البحر. والقاعون: 80 متراً تحت سطح البحر. وينتهي في الجنوب عند مضارب عرب الكعابنة على حدود قضاء القدس وللجنوب من خربتي فصايل 250 متر تحت سطح البحر، والداشة 300 متر تحت سطح البحر.


* غوير أبو شوشة:

قرية تقع على بعد ثمانية اكيال شمال غرب مدينة طبرية، تنخفض (160) متر على بعد قرابة كيلين من شاطئ بحيرة طبرية الغربي. كان بها سنة 1945م (1240) نسمة. طردهم الاعداء وأقاموا قلعة (جينوسار) على الساحل أمام القرية.