حرف العين

* العابسية:

قرية شمال شرق مدينة صفد، تقع على نهر بانياس بالقرب من الحدود السورية بين المنصورة والدوراة. كانت في العهد التركي من اعمال مرجعيون، وعرفت باسم (خيام عبس)، كان بها سنة 1945م (830) نسمة أخرجوا من ديارهم سنة 1948م.


* عابود:

قرية في الشمال الغربي من رام الله ترتفع (450) متر. ذكرها ياقوت باسم (عابود) وينسب إليها إبراهيم بن محمد بن يوسف العابودي المعروف جده بإمام الحرمين. يعتمد السكان على زراعة الزيتون (3300) دونم. وبلغ سكانها سنة 1961م (1521) نسمة وفيها عيون ماء غنية.


* عارورة:

قرية تقع في الجهة الشمالية من رام الله، معروفة منذ العهد الروماني. يشربون من عين عارورة، ويعتني الناس بالزيتون (2550) دونم. سكانها سنة 1961م (1337) نسمة. وفيها مزار العاروري، وضريح الشيخ محمد العاروري من رجال الصوفية. ينسب اليه آل العاروري. وفي جنوبها (مقام الخضر) وفي الجنوب الغربي على جبل السجدة مزار الشيخ رضوان، وهو جد الوالي محمد العاروري.


* عارة:

قرية تقوم على بقعة بلدة (عرونة) أو (عمرون) الكنعانية تقع في منطقة حيفا، أقرب قرية لها (كفر قرع) بلغ سكانها سنة 1961م (1420) عربي، وتغرس الزيتون في (1550) دونم. (فلسطين المحتلة سنة 1948م).


* عاصور (تل):

أحد جبال فلسطين العالية التي تتجاوز قمتها (1000) متر. وقد سمي تلا بالرغم من كونه جبلاً من الناحية الجغرافية، فقمته تصل إلى ارتفاع 01016) متر، عن مستوى سطح البحر. ويقع هذا الجبل شمال شرق رام الله (البيرة) على بعد عشرة أكيال.


* عاقر:

قرية تقع على بعد تسعة أكيال جنوب غرب الرملة، وهي تحريف (عقرون) السامية بمعنى استأصال، تقوم على بقعة قرية (عقرون) الرومانية. ذكرها صاحب (أحسن التقاسيم في معرفة الاقاليم) وقال: إنها قرية كبيرة وجامع كبير، وأهلها كرماء لهم رغبة في فعل الخير، ومياهها عذبة، وليس مثل خبزهم على جادة مكة: وغلط ياقوت وسماها (العقر) من قرى الرملة.

ونسي اليها محمد بن أحمد العقري الرملي من رواة الحديث في القرن الرابع. تقع القرية في الجهة الجنوبية الغربية من الرملة، وترتفع (61) متر. ومن زراعتها البرتقال (2695) دونم. كان بها سنة 1945م (2480) نسمة.

طردهم الاعداء، وبنوا على ارضهم مستعمرة (كفار عقرون). من عائلاتها عائلة (صيدم) ومنهم الشهيد ممدوح صيدم 1940 ـ 1971م.


* عانين:

بفتح العين وكسر النون، وياء ونون. قد تكون كلمة (عانا) السريانية، بمعنى الغنم والضأن، أو تحريف كلمة (عانيم) بمعنى الينابيع.


تقع هذه القرية جنوب شرق قرية ام الفحم، وعلى بعد كيلين منها. يعتمد معاشهم على الزراعة: الزيتون (1840) دونم، والمشمش والتين والعنب. وفي ضواحيها أحراج، يصنعون منه الفحم. وبها ينابيع تكفي لحاجة السكان. بلغ سكانها سنة 1961م (752) نسمة يؤلفون عائلة واحدة تعود بأصلها إلى قرية (فارة) من أعمال إربد، وقد استولوا على عانين بعد أن أجلوا عنها عرب المساعيد.


* العباسية:

من قرى قضاء يافا الكبيرة، في الجهة الشرقية من يافا على بعد (13) كيلاً، ويقع بالقرب منها مطار اللد الكبير. تقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها قرية (يهود) بمعنى (مدح) الكنعانية، وكانت تعرف باسم (اليهودية) وكان مدير مدرستها سنة 1936م الاستاذ مصطفى الطاهر، فسماها (العباسية) نسبة إلى قبر الوالي المدفون بها.

من أشجارها الحمضيات (4099) دونم. يسقيها 0150) بئر. والزيتون 0450) دونم وبعضهم كان يصنع الحصر من أوراق البردي التي يجلبونها من مستنقعات الحولة وكان بها سوق اسبوعية يوم السبت. بلغ سكانها سنة 1945م (5650) نسمة ينتمون إلى الحمايل التالية:


1- البطانجة، وهم من بني تميم واقاربهم في قرية يازور.


2- المناصرة: ويعودون إلى قرية (دير دبوان) وهم من أعقاب المقداد بن الاسود.


3- الدلالشة.

4- المصادروة.

5- الحميدات: وهم أقدم سكان العباسية.


يقولون إنهم من أحفاد الملك الظاهر بيبرس. وفي القرية مقامات منها مقام النبي يهوذا، بن النبي يعقوب. ومقام الشيخ عباس، لعله الفضل بن العباس الذي قيل إن قبره في الرملة.

وينسب إليها: زكي عبد الرحيم (1909 ـ 1063م) م أصدقاء الشيخ حسن سلامة، خاض معه معارك، ولماعاد الشيخ حسن سلامة من ألمانيا عام 1944/ اخفاه زكي في بيارته فلم يهتد اليه الانجليز، وبعد النكبة التجأ إلى دمشق حتى توفي.

دمرها الاعداء سنة 1948م وأقاموا عليها مستعمرة (يهود). ولما تسلم الشيخ حسن سلامة، قيادة القطاع الغربي، بعد قرار التقسيم سنة 1947م اتخذها مركزاً لتموين ذلك القطاع. وتنادى اهل القرية فألفوا لجنة قومية، أذكر من أعضائها: زكي محمد عبد الرحيم، مختار القرية، وعلى محفوظ ابو لاوي، من المخاتير، والشيخ مصطفى أبو سلبد، والشيخ خميس حماد، وخميس صالح الحجة، من المخاتير، وعبد الله الرشيد، ويونس رباح الحوراني، وإسماعيل الحنطي. وجمعوا الاموال من القرية واشتروا الاسلحة. ومن يوم صدور قرار التقسيم حتى جلوا عن قريتعم لم ينقطعوا يوما واحداً عن منازلة الاعداء والنيل منهم، رغم قربها من مستعمرة ملبس اليهودية. واحتلها اليهود في 5/7/1948م، بعد قتال عنيف مع مجاهدي القرية.


* عبدس:

قرية على بعد 43 كيلاً شمال شرق غزة، و13 كيلاً شرق المجدل. هدمها الاعداء.


* عبدة:

قرية تقع وسط مثلث النقب، في منطقة المجاري العليا لوادي الذانا، بين رافدي وادي أم كعب ووادي الرميلة، وتبعد زهاء (50) كيلاً في خط مستقيم باتجاه جنوب مدينة بير السبع. سميت بهذا الاسم نسبة إلى الملك النبطي عبيدة الثاني أو عبداس، وعرفت في العهد الروماني باسم (أبود) وكانت مزدهرة، حيث كانت محطة على طريق القوافل، وبلغت أوج ازدهارها في عهد الملك النبطي الحارث الرابع (9 ق. م ـ 40م) الذي بنى قيها المعبد الكبير، وكانت بيوتها منقورة في الصخر اصبحت فيما بعد موقعاً قروياً بدوياً حتى أوائل القرن العشرين، عندما استقر بها عدد من قبيلة العزازمه. دمر الاعداء البيوت سنة 1948م، وأنشأوا مستعمرة (سدي بولكر) وتعرف باسم (عفدات) أو (افدات).


* عبدة:

قرية بين الخليل، والضاهرية، للغرب من دير رزاح. ضمت سنة 1961م (202) نسمة. وكلمة عبده آرامية، بمعنى العامل، والفاح، وفي قضاء عكا، خربة عبدة.


* عبسان:

قرية تقع في الطرف الجنوبي الشرقي من قطاع غزة، وعلى مسافة أربعة أكيال جنوب شرق خان يونس ـ سقاها الله ـ وعلى بعد ثلاثة أكيال شرق بني سهيلة. أقدم ذكر لها ورد في كتاب (صفة جزيرة العرب، للهمذاني المتوفي عام 334هـ ) قال: ومن بني الثعل، بعيسان، قرية بداروم (دير البلح) غزة. ومعنى هذا أن اسمها معروف منذ القديم، ولعل اسمها يعود إلى بني عبس بطن من لخم التي سكنت هذه الديار في صدر الإِسلام وقبله، وقيل لها: عبسان، تثنية (عبس) لأنها تضم قريتين. عبسان الصغيرة، وعبسان الكبيرة. ومعنى هذا يكون لفظها (عبْسان) بسكون الباء وليس بفتحها كما يلفظها الناس. ترتفع القرية 75 متراً، قدر عدد السكان سنة 1979م بنحو تسعة آلاف نسمة، يعملون في الزراعة والتجارة، وقد اشتهرت منذ قديم بجودة بطيخها وشهرته في اسواق فلسطين.


ومن قبائل عبسان: ابو دقة، وأبو قديح وأبو عصفور، وأبو لحية، وأبو مطلق، وابو عنزة. ونقل الدباغ أن أهل عبسان ينسبون إلى قبيلة بني مسعود، ومن جدودهم رجل اسمه (شوفان) وأنهم من عرب وادي العربة من الاحيوات، وبنو مسعود بطن من بني جعدة من لخم. [قطاع غزة].


* عِبْوين:

بكسر العين وسكون الباء. قرية في الشمال من رام الله. قد تكون من جذر (عوب) السامي الذي يفيد الخفاء، ثم أطلق على الغابة، و(عابا) السريانية بمعنى (الحرج) ثنبيت (عبوين). من زراعاتها الزيتون (925) دونم مياهها حيث يوجد في القرية وأطرافها (13) ينبوعاً. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1174) نسمة يعودون بأصلهم إلى لطفيلة، بشرقي الاردن، ولعائلة (سويحل) ثلثا القرية، والثلث الباقي ملك لعائلة مزاحم. وفي القرية جامع حديث أقيم على بقعة جامع قديم عام 1322هـ ونقش على بابه ابيات من شعر السيد موسى سويحل. مدرستها إعدادية، [الضفة الغربية].


* العبيدية:

قرية تقع على نهر الاردن إلى الجنوب من نقطة التقائه بوادي الفجاس. وتعد سمخ اقرب قرية لها. تنخفض (221) متر عن سطح البحر. كانت تقوم على بقعتها في العهد الكنعاني بلدة (بيت شمش) بمعنى الالة الشمس، وهي غير بيت شمش الواقعة في منطقة القدس.

بلغ عدد سكانها سنة 1945م (870) نسمة، يعملون في الزراعة، دمرها الاعداء سنة 1948م وشتتوا سكانها.


* عتليت:

قرية تقع جنوب جبل الكرمل على بعد ثلاثة عشر كيلاً جنوب حيفا. وهي تقع على خط القطار على الكيلو (392) من خط مصر ـ فلسطين. سكنها الناس قبل التاريخ المدون كما دلت الآثار التي عثر عليها في مغارتي السخول، والطابون. وفي أيام الكنعانيين كانت ميناء هاماً.

ذكرها ياقوت وقال: حصن بسواحل الشام يعرف بالحصن الاحمر، فتحه الملك الناصر يوسف بن أيوب (صلاح الدين) سنة 583هـ. ثم عادت إلى الصليبيين، فافتتحها الظاهر بيبرس سنة 663هـ، وبقيت خراباً بعد نزوح الصليبيين عنها حتى عام 695هـ حيث نزلت عتليت وجوارها من بلاد الساحل بعض أفخاذ قبيلة (العويرات) التتارية. واستقروا فيها. وفي عام 1903م أقام الصهيونيون مستعمرة بجوار القرية وأعطوها الاسم نفسه وخربت عتليت وأخرج سكانها.


* عَتَّيل:

بفتح أوله وكسر ثانيه مع التشديد، وياء ولام.

بلدة تقع على بعد (12) كيلاً شمال شرق طولكرم بين بلدتي زيتا ودير الغصون. وترتفع (100) متر اقطعها الظاهر بيبرس سنة 663هـ إلى الاتابك فارس الدين أقطاي الصالحي. زراعاتها الحبوب والبقول، ومن أشجارها الزيتون (4800) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (4087) نسمة يعودون إلى الجزيرة العربية ومنهم (دار ابو خليل، واقاربهم في شرق الاردن قبيلة (الشريدة)، وفي صفد عائلة (آل قدورة) ومن حمايلها: آل حجة من دورا الخليل، وآل الدقة، من عبسان. تشرب القرية من ماء المطر وبعد النكبة أصبحت مدرستها ثانوية، ويقدر عددهم سنة 1980م سبعة آلاف نسمة.


* عجس:

خربة في الجنوب الغربي من قرية عبدس. ذكرها ياقوت بأنها من قرى فلسطين، وينسب اليها ذاكر بن شيبة العسقلاني من أهل الحديث. ولعلها هي عبدس.

* عجلان، او خربة عجلان:

كان يقيم بها عمرو بن العاص، وتقع إلى الشرق من قرية برير بنحو ثمانية أكيال.


*عجلون:

مدينة عمورية قديمة تقع شمال غرب مدينة غزة، اقامها العموريون على أنقاض تل الحسي، وتشرف على السهل الساحلي، وتسيطر على الطريق القديم بين غزة والقدس ورد ذكر أحد ملوكها باسم (دبير) وتعرف اليوم (تل الحسي).


* عجنجول:

قرية تقع جنوب شرق الرملة، وهي تقع ضمن أراضي بيت نوبا، كان ينزلها أهالي بيت نوبا في المواسم الزراعية. بلغ عددهم سنة 1945م (140) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وطردوا اهلها.


* عَجة:

بفتح العين وتشديد الجيم. وهي تصغير كلمة عجاجة. والعجاج النار والدخان. تقع جنوب مدينة جنين على بعد عشرين كيلاً وترتفع (400) متر. ولها عناية بزراعة الزيتون. وكذلك أشجار الفاكهة. بلغ سكانها سنة 1961م (1190) نسمة من أصول متفرقة، وتشرب من مياه الامطار.


* عجور:

قرية تقع شمال غرب مدينة الخليل في نهاية السفوح الغربية لسلسلة جبال الخليل. تتوسط المسافة بين قريتي زكريا ودير الدبان، وترتفع بين 250 ـ 275م عن سطح البحر. دعيت عجور بهذا الاسم نسبة إلى عرب (العجاجرة) الذين سكنوها. بلغ عدد السكان سنة 1945م (3730) نسمة شتتهم الاعداء سنة 1948م ودمروا قريتهم واقاموا عدداً من المستعمرات منها (عجور) و(ماسو) و(لوزيت). والمنقطة مأهولة منذ القدم لكثرة الخرب الاثرية في منطقتها منها خربة الصورة وخربة عسقلان، وخربة العدس والشويكة (ذكرها ياقوت).


* عجور:

تقع في الجنوب من قراوي الفوقا على الطريق العام المؤدية من نابلس إلى اريحا. بلغ سكانها سنة 1961م (2021) نسمة.


* عجول:

قرية في الجهة الشمالية من رام الله. اقرب قرية لها: عارورة وأم صفا. من أهم اشجارها الزيتون (1500) دونم وبلغ سكانها سنة 1961م (600) مسلم. ويجاورها خربة جروان وخربة عين مشرقة.


* عداثر (جبل):

يقع بالقرب من قرب سعسع من أعمال صفد، ويلغ ارتفاعه (3301) قدم.


* العديسة:

قرية تقع بين الشيوخ، والخليل، وترتفع (1010) متر كان بها سنة 1961م (179) مسلم وتقع في اراضي قرية الشيوخ. أسست مدرستها بعد سنة 1948م.


* العذراء (عين):

نبع ماء قديم في وادي (قدرون) أو وادي جهنم، إلى الشرق من مدينة القدس. ورد ذكره في التوراة باسم (جيحون). ويعرف اليوم باسم عين العذراء. جر اليبوسيون القدماء مياه عين العذراء إلى داخل الحصن الذي اقاموه، والذي عرف بحصن يبوس، عبر نفق شقوه في الجبل الصخري، وفي عهد حزقيا ملك يهوذا، كرى النفق، وأقام في نهايته بركة تعرف اليوم (بركة سلوان) وأطلق اسم (عين العذراء) على عدة عيون عبر تاريخها، منها (عين أم الدرج) لوجود درج ينزل اليها، وهو لا يزال قائماً حتى اليوم. و(عين ستنا مريم) و(عين روحل) ذات المياه الغزيرة، ولعلها السبب في إقامة مدينة القدس في مكانها الحالي. وقد حرض الحكام المتعاقبون على القدس على كري النبع وترميمه مع النفق باستمرار.


* عَرَّابة:

بفتح العين، وتشديد الراء. قرية تبعد (13) كيلاً جنوب غرب مدينة جنين. ترتفع (380) متر عن سطح البحر. قد تكون من (عرب) السريانية بمعنى غربل ونقى الحب. أو بمعنى: (غرب) بمعنى ذهب غرباً. وهي أكبر قرية في قضاء جنين، والثانية في عدد سكانها. أكثر مواردها من الحبوب ثم الزيتون (3370) دونم ثم أشجار اللوزيات. يشربون من مياه الامطار، ومن (بئر الحفيرة) شرقي البلدة. زارها عبد الغني النابلسي سنة 1101هـ وذكر فيها مقام نبي الله (عرابيل) من أولاد يعقوب. وتنقسم القرية إلى قسمين.

الحارة الشرقية المحاطة بالسور الذي بناه حسين عبد الهادي، وتقطنها حمولة (أبو بكر) وآل عساف، وغيرهم.

والحارة الغربية: ويسكنها الذين يزرعون الارض.

بلغ سكانها سنة 1980م سبعة آلاف نسمة. ومن حمايلها: اقدمهم: أبو عميرة، والشرايعة، والحسيتي. وحمولة الخالدين نسبة إلى خالد بن الوليد، من قرية دير القاسي من أعمال عكا. وعائلة (لحلوح) أصلهم من حلحول الخليل. وحمولة العارضة: اصلهم من مصر. وأبو بكر وأصلهم حجازيون. والشقران: وينقسمون إلى ست عائلات: عبد الهادي، وحمدان، وموسى، وصالح، وعبد الله، وقاسم أو الزريقي. وعائلة عبد الهادي تنتسب إلى جدهم عبد الهادي ابي بكر، وكان هلا في القرن التاسع عشر، مكانه في البلاد وبخاصة في العهد التركي حيث كانت لهم الزعامة في جبل نابلس، ثم انتقلت الزعامة إلى آل طوقان حتى سنة 1858م ثم عادت إلى (محمود عبد الهادي).


* عرابة: (سهل):

من أكبر السهول الداخلية شبه المغلقة في مرتفعات نابلس، يمتد في قضاء جنين شمالي عرابة، ويبلغ طوله عشرة أكيال، ومتوسط عرضه ثلاثة أكيال، ويتراوح ارتفاع ارضه بين 230 ـ 245 متر فوق سطح البحر، وهو يتخلل جبال نابلس. عرفه الكنعانيون باسم (دوثان) ويجري في هذا السهل وادي النص الذي ينتهي في نهر المفجر. ووادي دعوق، يسيل بين قريتي فخمة ومركبة.


* عراد: (تل):

ومعناه بالعبرية حمار الوحش، وهو تل أثري يقع في جنوب فلسطين إلى الغرب من البحر الميت، وجنوب مدينة الخليل. كانت تقوم في موقعه مدينة (عراد) الكنعانية، وكان لأهلها حروب مع اليهود حين أغاروا على فلسطين وهم في صحراء سينا. وتمكن ملوك عراد الكنعانيون بتحالفهم مع العمالقة العرب من هزيمة اليهود التائهين.


* عراق بورين:

قرية صغيرة تقع في الشمال الغربي من (بورين) على عبد ثمانية أكيال من نابلس. ترتفع (2508) قدم. سكانها من اهل بورين المجاورة، بلغ عددهم سنة 1961م (212) نسمة وكان لهم مدرسة مختلطة.


* عراق التايه:

قرية صغيرة تقع في اراضي بلاطة ـ قضاء نابلس. كان يسكنها قبل النكبة (1948م) بعض السكان يضافون في الاحصاء إلى سكان بلاطه، وفي سنة 1961م بلغ عددهم (201) نسمة.


* عراق سويدان:

قرية تقع على الطريق بين المجدل والفالوجة، وترتفع (100) متر. بلغ سكانها سنة 1945م (660) نسمة، وكان بها مدرسة. دمرها الاعداء سنة 1948م، وشردوا أهلها واقاموا على اراضيها مستعمرات، نوجا، وسده، وعتسيم، وتعرف بقعتها باسم (متسودات يوآب).


* عراق المنشية:

قرية تقع على بعد 49 كيلاً شمال شرق مدينة غزة. والعراق: هنا جمع عرق، بمعنى الجبل الصغير. وتقوم على بقعة بلدة (جت) الكنعانية. ترتفع (125) م وهي منشأة حديثاً حيث كان السكان ينزلون في قرية مجاورة تسمى (العراق) ثم رحلوا إلى بقعة القرية الحالية لتوفر المياه فسموها عراق المنشية. عمق آبارها عن (15 ـ 22 متر) وتزرع العنب والتين والزيتون.

بلغ سكانها سنة 1945م (2010) نسمة. يرجعون إلى عرب السواركة وإلى مصر، وشرقي الاردن، وتذكر عائلة الجوابر أنها من أعقاب الصحابي جابر بن عبد الله الخزرجي، وعائلة (ابو سل) تعود للشيخ اشحادة ابو سل، المدفون في الجامع المسمى باسمه. هدمها العداء سنة 1948م وأقاموا مكانها مصنعاً لتكرير السكر تابعاً لقريات جت، المدينة الصهيونية التي أنشئت بين الفالوجة وعراق المنشية. وقد ورد ذكر القرية، والفالوجة في أحاديث عبد الناصر الرئيس المصري حيث حوصر في الفالوجة.


* عَرّانة:

بفتح أوله، وفتح ثانيه مع التشديد. لعله من ذجر (عرنا) السرياني بمعنى (صلب) واشتد. تقع القرية في ظاهر جنين الشمالي الشرقي على بعد اربعة اكيال وترتفع 125 متر. بلغ سكانها سنة 1961م (539) نسمة وتشرب من مياه الامطار.


* العرب:

يطلق هذا الاسم على القبائل البدوية العربية المتنقلة، ومنها من استقر في الأطراف بعض القرى الفلسطينية وبنى البيوت، ونسب المكان إلى هؤلاء العرب، وقد ذكرت بعض هؤلاء حسب الحرف الاول من الاسم، وذكرت بعضهم تحت اسم (عرب): ومن هؤلاء:


عرب العائد: يقيمون في جوار قرية مسكة وجلجوليا في قضاء طولكرم.

عرب البلاونة: ويقيمون في قرية (أم خالد) في قضاء طولكرم.

عرب الملالحة: ويقيمون في غابة كفر صور من قضاء طولكرم.

عرب القطاطوة: ويقيمون في غابة كفر صور أيضاً.

عرب النصيرات: ويقيمون في غابة كفر زيباد من قضاء طولكرم وكان تعدادهم يضاف إلى القرى المجاورة.

عرب السواعد: وعرب الطوقية، وعرب العرامشة، وعرب القليطات وعرب الحجيرات، وعرب الصويطت: وهم من قضاء عكا. وبلغ عددهم سنة 1945م (560) نسمة.

ومن عشائر قضاء صفد: عرب الهيب، وعرب الشمالنة، وعرب كعوش، وعرب السياد، وعرب الصيادة، وعرب المحمدات، وعرب الحمام.

ومن عشائر قضاء طبرية: الفحلي، والتلاوية.

ومن عشائر قضاء القدس: الكعابنة، والسعايدة، والعرينات، والرشايدة والسواحرة، والتعامرة.


* عرب أبو الفضل:

أو عرب (الفضل) نسبة إلى اراضيهم من أوقاف الفضل بن العباس ويعرفون ايضاً عرب (السطرية) نسبة إلى موقع السطر الذي نزحوا منه، وهو يقع شمال مدينة خان يونس ـ حرسها الله ـ في اراضيها الزراعية. تقع مضاربهم في ظاهر الرملة الشمالي الغربي في منتصف الطريق بينها وبين صرفند العمار. بلغ عددهم سنة 1945م (510) نسمة.


* عرب أبو كشك:

تقع مضاربهم في الشمال الشرقي من يافا على مسيرة (13) ميلاً. بلغ عددهم سنة 1945م (1900) عربي. وفي سنة 1921م هجم العرب على مستعمرة (بتاح تكفا) شيخ العرب نفسه وأسلحته. فسلم الشيخ نفسه، وأخفى الاسلحة، فدمروا بيته وسجن عشر سنوات ودفع غرامة (2000) جنيه للمستعمرة. طردهم الاعداء وأقاموا على ارضهم مستعمرة (شمون نافيه هدار).


* عرب البواطي:

قرية عربية تنسب إلى إحدى الغزاوية التي انشأت هذه القرية وأطلق عليها أيضاً اسم (الحكيمية) وأم (الشراشيح). تقع شمال شرق مدينة بيسان وتنخفض (240) متر، بلغ عددهم سنة 1945م (520) نسمة. طردهم الاعداء واستغلوا اراضيهم في الزراعة وتربية الاسماك.


* عرب الرشايدة:

يقيمون بين التعامرة وبرية الخليل في قضاء بيت لحم. بلغ عددهم سنة 1937م (193) نسمة. وفي سواحل الرشايدة على البحر الميت تقع عين جدي، والمواقع التالية: مياه حارة، رجم الناقة، رأس المقدم.


* عرب السمكية:

قرية تقع شمال شرق مدينة طبرية وتبعد عنها (14) كيلاً على الشاطئ الشمالي لبحيرة طبرية على انخفاض (200) متر. بلغ عددهم سنة 1945م (330) نسمة. شردهم الاعداء ودمروا بيوتهم.


* عرب السوالمة:

قرية تقع حول مجرى نهر العوجا الاوسط على بعد (16) كيلاً من شمال شرق مدينة يافا. وترتفع (25) متراً. بلغ عددهم سنة 1945م (800) نسمة. شردهم الاعداء سنة 1948م وأقاموا على أرضهم مستعمرات (رامات حايل، معبرة، وتساهلا).


* عرب الشمالنة:

ويسمون أيضاً (بني عمرو) وهم من عرب السلوط في اللجاه جنوب سورية. قع بيوتهم جنوب شرق مدينة صفد على الحدود الفلسطينية السورية. بلغ عددهم سنة 1945م (650) نسمة. فيهم سكان خربة أبو زينة والبطيحة. كانت اراضيهم في المنطقة المنزوعة حسب اتفاقية سنة 1949م ولكن الاعداء طردوهم سنة 1951م.


* عرب الصفا:

على بعد نحو عشرة أكيال جنوب شرق بيسان. تنخفض ارضهم من (200 ـ 240) متر وبلغ عددهم سنة 1945م (650) نسمة. طردهم الاعداء سنة 1948م.


* عرب ابن عبيد (العبيدي):

يقيمون في الاراضي الواقعة بين تلال القدس والبحر الميت. قدر عددهم سنة 1961م (838) مسلم، ويعود اصلهم إلى:

1ـ الروايدة: أعقاب النساك والمتعبدين من اتباع القديس (مار سابا) وغيره الذين استقروا في هذه الديار في الماضي، ويرجح وجود شتيت بينهم من الفرنجة لأنهم يحتفظون بعيون زرقاءن وشعر اشقر. وقد عرف الروايدة بالعبيدية لأنهم عبيد الاماكن التي سكنوها.

2ـ العرب: أو عائلة (الدويرية) ويعودون إلى القبائل اليمينة، ويقولون انهم من جماعة آل الرشيد في نجد، وغلب عليهم (عرب العبيدية) لأنه الاسم الذي كان يطلق على عبيد الاديرة المجاورة. ومن الخرب الموجودة في مواقعهم: دير ابن عبيد، ودير القديس (مار سابا) شرقي بيت لحم، وفي الجنوب الشرقي من القدس على بعد (15) كيلاً.


* عرب الفقرا:

بطن من البلاونة، من قبائل بئر السبع، يسكنون في قضاء حيفا.


* عرب العريضة:

في الجنوب من بيسان، وإلى الغرب من عرب الصفا، وإلى الشرق من قرية السامرية تنخفض ارضهم حوالي (190) متر وتكثر فيها الينابيع وعيون الماء. كانوا يعملون بالزراعة والرعي. بلغ عددهم سنة 1945م (150) نسمة. وقد شتتهم الاعداء سنة 1948م.


* عرب العوادين:

في قضاء حيفان بلغ عددهم (750) نسمة.


* عرب اللهيب:

تقع منازلهم في منطقة صفد وفي قضاء عكا.


* عرب المنسي:

في قضاء حيفا، بلغ عددهم سنة 1945م (1200) نسمة.


* عرب النفيعات:

تقع اراضيهم في اقصى الطرف الجنوبي الشرقي من قضاء حيفا، على بعد خمسين كيلاً جنوب غرب مدينة وينسبون إلى نافع بن مروان، من بطون ثعلبة طي، ويعود أصلهم إلى (نفيعات) مصر. بلغ عددهم سنة 1945م (820) نسمة. طردهم الاعداء من ارضهم سنة 1948م.


* عربة (وادي):

يمتد وادي عربة بين البحر الميت شمالاً، وخليج العقبة جنوباً، مسافة (170) كيلاً، وعرضه بين (8 ـ 25) كيلاً. وهو جزء من غور وادي الاردن، ينخفض قسم كبير منه دون مستوى سطح البحر، ويعتبر الخط الوهمي الذي يمتد من وسط وادي عربة حتى خليج العقبة الحد الفاصل بين فلسطين وشرقي الاردن. وارض وادي العربة ملحية شديدة الحرارة ذات تراب غباري، ورياحه محملة بالرمل والاتربة، ولارتفاع حرارته يسميه البدو: وادي النار.


* عربّونة:

بفتح أوله وثانيه وضم ثالثه مع التشديد: قرية تقع في جبال فقوعة شمال شرق جين، وتعلو (275) متر. بلغ سكانها سنة 1961م (298) نسمة، أصلهم من قرية المزار المجاورة، ومن عرب بني حسن في شرق الاردن.


* عرتوف:

قرية عربية تقع على بعد 36 كيلاً في غرب القدس. وترتفع (278) متر. أقرب قرية لها (صرعة). ولها موقع استراتيجي ممتاز، فهي على بعد ستة أكيال للجنوب من باب الواد، وبذلك تتحكم في طريق باب الواد ـ بيت جبرين ـ وجنوبي فلسطين. بلغ سكانها سنة 1945م (350) مسلماً. هدمها الاعداء عام 1948م وجددوا بناء مستعمرة (هارتوف) التي هدمها العرب قبل النكبة.


* عرعرة:

واحدة العرعر، وهو شجر معروف بخشبه الصلب كان يستعمل لبناء السفن ولتزيين المعابد.

وهي قرية ترتفع (300) متر، وأقرب قرية لها (برطعة). وبعد خراب ارسوف عام 1265م أقطع الظاهر بيبرس نصف عرعرة إلى الامير علاء الدين، والنصف الثاني إلى الامير سيف الدين. كانت مدرستها سنة 1302هـ منذ العهد التركي وكانت سنة 1943م خمسة صفوف. بلغ سكانها سنة 1961م (1860) نسمة ودعاها الاعداء باسم (عروعير) وهي كلمة موآبية بمعنى عاربة، تقع في فلسطين المحتلة سنة 1948م، قضاء حيفا.


* عرقة:

لعلها تحريف لاسم (عرقة) بتسكين الراء، السريانية بمعنى أخشاب، فقد تكون هذه البقعة مركزاً لتصدير الاخشاب، من الغابات التي تكثر في هذه الجهات، وهي قرية تقع غرب مدينة جنين في منتصف الطريق بين (يعبد) و(اليامون). من أشجاها الزيتون (460) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (569) نسمة. يعود أصلهم إلى (كفر أبيل) من أعمال إربد. وإلى بيت جبرين من أعمال الخليل. تشرب من مياه الامطار.


* العرمة:

جبل يرتفع 843 متر. يدعى بذلك نسبة اى خربة العرمة المجاورة، وهو من جبال نابلس.


* العروب:

جاء في معجم البلدان، لياقوت الحموي: العروب: اسم لقريتين بناحية القدس، فيها عينان عظيمتان، وبركتان، وبساتين نزهة. تقع العروب: شرق (بيت أومر) على بعد (14) كيلاً من الخليل، و(22) كيلاً من القدس، ترتفع (960) متر. وفي سنة 785هـ أمر السلطان الملك الظاهر خشقدم (865 ـ 872) هـ شرع في عمارة قناة تجري منها مياه عيون العروب إلى القدس وتوفي قبل إكمالها، ولم يتم جرها الا في عهد السلطان قايتباي (872 ـ 901هـ) على أثر طلب بعث به أهل القدس اليه. ومياه العروب تتالف من ثلاث عيون هي (فريد يس) و(عد المزرعة) و(الفوار). وماء هذه العيون ينتهي في بركة العروب التي تسمى أحياناً بركة الشط، طولها (80) ياردة وعرضها (53) ياردة. كان عدد السكان في العروب سنة 1961م (2242) نسمة ولوكالة الغوث في اعروب ثلاث مدارس يدرس فيها أبناء العائدين المقيمين في اجوار وأقامت وزارة المعارف الاردنية مديرية ثانوية زراعية.


* العزازمة:

عرب يقطنون في جنوب قضاء بئر السبع، وتمتد أراضيهم من مدينة بئر السبع حتى وادي عربة. بلغ عددهم سنة 1946م (16370) نسمة. وهم من قضاعة من عمير القحطانية ويرى بعضهم أن آل عزام في جيزة مصر، وبني عزام الدروز الموجودين في حوران هم من عزامة فلسطين. وتتكون من عدد من العشائر منها: المحمديون، والصبحيون، والصبيحات، والفراحين، والسراحين (نسبة إلى وادي السرحان). وكانت في مناطقهم مدارس منها: مدرسة الخلصة، ومدرسة العوجاء، ومدرسة عسلوج.


* عَزموط:

قرية تقع شرقي نابلس على مسافة خمسة أكيال، وترتفع (154) قدماً عن سطح البحر. وتقوم على بقعة سميتها الكنعانية، وهي معنى (قوي حتى مات). بلغ عدد السكان سنة 1961م (615) نسمة يشربون من مياه الامطار، وبالقرب منها (قمة بلال) وعلها غرفة قديمة يقولون: إنها اقيمت على قبر لولي اسمه (بلال) يقدم له أهل القرى المجاورة نذرهم، ولا يعلمون عن أمره شيئاً.


* عزون:

قرية تقع شرق قلقيلية، وعلى مسيرة 24 كيلاً، جنوب شرق طولكرم. يتراوح ارتفاعها بين (250 ـ 275متر). جاء الاسم من (عز) وهو جذر سامي مشترك يفيد القوة والصلابة. ولما مر جند نابليون سنة 1799م في التلال المجاورة لعزون، بقيادة (دوماس). تمكن القرويون من إصابة القائد إصابة مميتة، فتقهقر الجند إلى الساحل، وتسمى هذه موقعة عزون. ومن أهلها الشهيد رفيق عساف، أبو نظام، كان مسؤولاً عن مجموعة العودة، دخل فلسطين من 1958م ـ 1966م واستشهد عام 1966م. يغطى الزيتون أكبر مساحة من أراضيها (5200) دونم وبلغ سكانها سنة 1980م (5000) خمسة آلاف نسمة. يعود أصلهم إلى قرى (يطا) و(الموع) و(الظاهرية). كانت مدرستها سنة 1306هـ وأصبحت بعد النكبة ثانوية. تشرب من مياه الامطار، ومن آبار ارتوازية.


* عزون بن عتمة:

قرية في اراضي (سنيرية) قضاء نابلس. بلغ سكانها سنة 1961م (211) نسمة يشتركون مع قرية (بيت أمين) في مدرسة واحدة.


* العزير:

قرية في قضاء الناصرة، في الطرف الجنوبي من سهل البطوف، ترتفع (200) متر. ذكر الاعداء أنها كانت تضم سنة 1949م (198) عربي، ولم يعرف لماذا سميت بهذا الاسم.


* عزيزيات:

قرية منسوبة إلى عرب العزيزيات، إحدى عشائر عرب اغوارنة (لانهم يسكنون في الغور) تقع القرية في شمال صفد على بعد (51) كيلاً. تمر الحدود السورية الفلسطينية في شرقها مباشرة. ترتفع (289) متر، وتقع على ساحل نهر بانياس الشرقي. بلغ عدد السكان سنة 1945م (390) نسمة. شرد الاعداء أهلها سنة 1948م.


* عساكر:

موقع في قضاء القدس: منطقة زعترة كان به سنة 1961م (232) نسمة.


* عِسِفْيا:

بكسر العين والسين وسكون الفاء. تقع في منطقة حيفا. على بعد (14 كيلا) في الجنوب الشرقي من حيفا وتعلو (518) متر وأقرب قرية لها دالية الكرمل. الزيتون أكثر اشجارها (631) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (2930) نسمة، أكثرهم من الدروز. [فلسطين المحتلة سنة 1948م].


* عسقلان:

بلدة قديمة بناها الكنعانيون، ونزلها الفلسطينيون (الكريتيون). فتحها العرب سنة 23هـ على يد معاوية، واشتهرت بكثرة من نسب إليها من الحفاظ والعلماء. كانت عامرة حتى أيام الصليبيين حث استردها صلاح الدين سنة 583هـ، وعندما حاصرها الصليبيون مرة أخرى أمر صلاح الدين بتخريبها حتى لا يمتلكها الفرنجة عامرة، وخربت تماماً ونقلت حجارتها ولم يبق منها شيء، وتقع خرائبها بالقرب من المجدل.


* عسكر:

قرية تقع في الشرق من نابلس على مسافة ثلاثة أكيال. يعود سكانها بأصلهم إلى عرب (الدويكات) من الخليل، وتشرب من ينبوع ماء يسمى باسمها. وفي معجم البلدان، عسكر الزيتون (يكثر عنده الزيتون، وهو من نواحي نابلس في فلسطين، ويرجح أن قرية (سوخار) التي ورد ذكرها في إنجيل يوحنا. كانت تقوم على بقعة عسكر الحالية. بلغ عدد السكان سنة 1945م (340) نسمة. من أكثر اشجارها للوز والتين (300) دونم. ويقع للشرق من القرية (سهل) عسكر.


* عسلوج:

قرية تقع على مسافة نحو (30) كيلاً جنوب بير السبع. وهي كلمة عربية بمعنى (مالان قضبان الشجر). أقام فيها العثمانيون مسجداً ومئذنة. هدمها اليهود. وفي بطن واد جنوب غرب عسلوج، بئر الثميلة، حيث يقال إن مولد إسماعيل بن إبراهيم الخليل، كان قربها. ومعظم سكانها من عرب العزازمة، وقد هاجروا سنة 1948م إلى الأردن، وهدمها اليهود واقاموا على أراضيها مستعمرة (ريفيفيم) بين الخلصة وعسلوج، وفي سنة 1950م اقاموا على بقعة عسلوج مستعمرة (مشابي سدة).


* عَسْلَة:

بفتح أوله وثالثه وسكون ثانيه. قرية تقع في ظاهر عزون الجنوبي الغربي وترتفع (200) متر، نزلها بعض سكان عزون واستقروا فيها، بلغ عدد سكانها سنة 1961م (198) نسمة. ويقال لها: خربة عسلة.


* عِسْلين:

بكسر العين وسكون السين. قرية تقع على مسافة (28) كيلاً غرب مدينة القدس. ترتفع نحو (300) متر. وهي موجودة منذ العهد الكنعاني. تعتمد زراعتها على مياه الامطار. بلغ عدد السكان سنة 1945م (260) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م واقاموا على أرضها مستعمرة (عرتوف) و(اشتاؤل) ويجاورها خربة دير أبو قابوس.


* عصيرة الشمالية:

بلدة تقع على بعد ستة اكيال شمال مدينة نابلس انشئت في مرتفع في جبال نابلس يبلغ نحو (680) متر. وتمتد حولها بعض الجبال مثل جبل (عيبال) أو الطور، في الجنوب، والجبل الابيض وجبل الصير في الغرب. دعيت (الشمالية) تمييزاُ لها عن القبيلة. وينسب اليها محمد بن محمد العصيري المقرئ المتوفى سنة 850 هـ 0الضوء اللامع). من أكثر اشجارها الزيتون (4020) دونم، يحصون على زيادة عدد اشجاره في كل عام، ويخدمونه خدمة ممتازة، وقد غلطت اشجاره سنة 1979م نصف مساحة أراضي القرية (17،000) دونم فيها نحو (175) الف شجرة زيتون. توجد مقالع الحجارة حول البلدة يعتمد عليها عدد من السكان، وتصدر الاحجار إلى نابلس ومحافظتها. والتعليم فيها متقدم وإقبال ابنائها على المدارس شديد. بلغ عدد السكان سنة 1961م (3232) نسمة. ويجاورها خربة الهوا، وخربة (نيب) كانت عامرة سنة 909هـ [الضفة الغربية[.


* عصيرة القبلية:

الجزء الأول بمعنى (العصير) عصير العنب والزيتون، كلمة سريانية، والثانية نسبة إلى (القبلة) تمييزاً لها عن سميتها الشمالية. تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على بعد (14) كيلاً. وترتفع (1870) قدم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (718) نسمة من المسلمين. لها عناية بزراعة الزيتون (545) دونم وللوز والعنب والتين (400) دونم. [الضفة الغربية[.


* عَطَّارة:

بفتح العين والطاء مع التشديد. قرية في الشمال من مدينة رام الله ترتفع 2663 قدم. اقرب قريتين لها: برهام، وأم الصفا. يمثل الزيتون أكثر الاشجار زراعة (1050) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (1110) نسمة. من المسلمين، يشربون من خمس عيون. ويجاورها خربة المغسل، أو وادي الجيب. ]الضفة الغربية[.


* عطارة:

بالفتح مع تشديد الطاء، بمعنى (إكليل) وكانت تعرف في العهد الروماني باسم (اتاروس). تقع في الجنوب من جنين بانحراف نحو الغرب، وترتفع (325) متر بلغ سكانها سنة 1961م (388) عربي. يشربون من مياه الامطار (الضفة الغربية).


* عِفْري:

بكسر العين وسكون الفاء. ذكره ياقوت فقال: ماء بناحية فلسطين، وكان فروة بن عمرو بن النافرة الجذمي بعث إلى الرسول بإسلامه، وأهدى له بغلة بيضاء، وكان عاملاً للروم، منزله معان، فلما بلغ الروم ذلك طلبوه حتى أخذوه، فحبسوه عندهم ثم صلبوه على ماء يقال له عفري، بفلسطين، فقال:

ألا هل أتى سلمى بأن خليلها

على ماء عفرى بين إحدى الرواحل


* العفولة:

قرية عربية تقع جنوب مدينة الناصرة في منتصف مرج ابن عامر. باعت الحكومة العثمانية ارضها للتجار اللبنانيين سنة 1869م فباعها هؤلاء إلى اليهود، وقاموا بطرد العرب منها، بعد أن كان بها سنة 1922م (563) عربي، ثم أخذ العدد يتناقص حتى قضي عليهم تماماً.


* عَقَّابة:

بالفتح، مع تشديد القاف. قد يكون الاسم سريانياً، بمعنى الطرف، والجهة القصوى. أو يكون من جذر (عقب) السامي المشترك بمعنى (الوعورة). وهي قرية تقع شمال غربي طوباس في منطقة نابلس على مسيرة 26 كيلاً من نابلس. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1164) نسمة، يشربون من مياه الامطار، وأكثر اشجارها، من الزيتون (1100) دونم واللوز والعنب (550) دونم ويربون الاغنام والابقار.


* عقادة:

قرية عربية في فلسطين المحتلة بين مصمص وسالم شمال أم الفحم.


العقبة (خليج):

يقع خليج العقبة في الطرف الشمالي للبحر الاحمر بين شبه جزيرة سيناء غرباً وشبه الجزيرة العربية شرقاً. ويمتد من شمال البحر الاحمر منحرفاً صوب الجهة الشمالية الشرقية نحو 164 كيلاً. ما بين عشرة وخمسة وعشرين كيلاً عرضاً. ولفلسطين ساحل قصير على رأس الخليج من الجهة الشمالية الغربية، طوله (11) أحد عشر كيلاً. وعليه ميناء إيلات، في موقع أم رشرش. [أنظر إيلات].


* عقرباز:

على لفظ أنثى العقرب. قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على مسافة 18 كيلاً. وتقوم على القرية التي كانت تقوم عليها قرية (عقربين) في العهد الروماني. يتراوح ارتفاعها بين 650 ـ 700 متر عن سطح البحر. يشرب السكان من نبع القرية ومن نبع قرية يانون المجاورة. وفي طرف القرية الغربي، مقام الشيخ أحمد، وفي طرفها الجنوبي مقام الشيخ الرفاعي. تشغل أشجار الزيتون أكبر مساحة مزروعة من اراضيها. بلغ عدد السكان سنة 1980م حوالي سبعة آلاف نسمة. وينسب اليها عدد من العلماء، ابتداء من القرن السابع الهجري باسم (عقرباوي).


* العقربانية:

قرية تقع في الشمال الشرقي من نابلس على مسافة 18 كيلاً وتقع ضمن اراضي طلوزة. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (147) نسمة وكان بها مدرسة تابعة لوكالة الغوث.


* عَفًّور:

بفتح العين وتشديد القاف. قرية في الجهة الغربية من القدس على مسافة عشرين كيلاُ. نشأت فوق المنحدرات الرقية الدنيا لجبل الشيخ أحمد سليمان، أحد جبال القدس. ترتفع القرية نحو (475) متر وتشرف على وادي إسماعيل، عالية وادي الصرار، الذي يجري إلى الجنوب منها. أقرب قرية لها: دير الشيخ. لعل اسمها مأخوذ من (القعر) وهو العقم، والعاقر من الرمل: ما لا ينبت.

أكثر اشجارها الزيتون (164) دونم، بلغ سكانها سنة 1945م أربعين نسمة، هدمها الاعداء سنة 1948م.


* عقرون:

قرية كنعانية كانت تقوم على بقعة خربة المقنع على مسيرة ستة أميال جنوب شرق قرية عاقر في قضاء الرملة.


* العُقَيبة:

قرية في منطقة صفد ترتفع 464 متر، وهي خربة كانت مأهولة عام 1904م في العهد العثماني.


* عكا:

1- تأسست مدينة عكا، في الالف الثالثة قبل الميلاد على يد إحدى القبائل الكنعانية العربية المعروفة بالجرشانين، التي جعلت منها مركزاً تجارياً ودعتها باسم (عكو) أي الرمل الحار. فتحها العرب سنة 16هـ على يد شرحبيل بن حسنة. وفي سنة 20هـ أنشأ فيها معاوية بن أبي سفيان داراً لصناعة السفن، ومنها انطلقت اول غزوة لجزيرة قبرص عام 28هـ. وتوالت عليها الاحداث على مر التاريخ، ومن أشهر حكامها أحمد باشا الجزار. بلغت أوج مجدها عام 1214 ـ 1799م عندما أوقفت زحف نابليون الذي وصل إليها بعد أن أحتل مصر، وساحل فلسطين، وحاصرها مدة طويلة ولكنه فشل في احتلاها بفضل صمود أحمد باشا الجزار، فتلاشت أحلام نابليون بالاستيلاء على الشرق، وسحب جيوشه.


2- قضاء عكا:

أ ـ مناطق قضاء عكا الطبيعية: الساحل، والسهل، والجبال.

أما الساحل: فهو يمتد من رأس الناقورة إلى عكا مسافة (21) كيلاً ويرتفع الرأس (350) قدماً على الساحل، ويدعوه الاعداء رأس هانيكار، بمعنى رأس المغارة التي نحتتها الامواج مع الزمن في الصخور. وساحل قضاء عكا صخري لمسافة نحو ميل للجنوب من راس الناقورة ثم يتحول إلى كثبان رملية تنتهي في جنوب مدينة نهاريا لمسافة أحد عشر كيلاً. وقد أقيمت عكا على رأس مثلث داخل البحر لمسافة نحو (640) متر ويضم الميناء والفنار.

وأما السهل: فهو قسم من الساحل الفلسطيني، يعرف سهل عكا، يمتد من شمال حيفا وينبسط بين البحر والتلال حتى حدود لبنان، طوله 40 كيلاً وعرضه من 7 ـ 16 كيلاً وهو سهل خصب ترويه عدد من الأودية، وهي من الشمال إلى الجنوب: (1) وادي كركرة. (2) وادي القرن. (3) وادي بيت جن. (4) وادي البقيعة. (5) وادي القرين. وعنده قلعة القرين.. (6) وادي الصعاليك. (7) الكابري: وهي عيون تقع في الشمال الشرقي من عكا. (8) وادي المفشوخ. (9) نهر النعامين. (10) نهر المقطع.

وأما الجبال: فتقع في شرقي قضاء عكا، وتمثل القسم الغربي من جبال الجليل. ومن قممها: جبل (حيدر) وتتخلل الجبال سهول منها: سهل الرامة، وسهل البقيعة وسهل مجد الكروم، وسهل سخنين.


* ب ـ قضاء عكا الاداري:


يتألف من مدينة عكا و(52) قرية، وثماني عشائر. ومن عشائر قضاء عكا: عرب العرامشة والقليطات: على الحدود اللبنانية، بلغ عددهم سنة 1945م (360) نسمة وعرب الصويطات، كانوا بجوار برشيحا. وعرب السواعد، في جوار الرامة، وعرب السمنية وعرب الحجيرات في جوار سخنين.

3- ونسب إليها (بالعكاوي) عدد من العلماء، من أهل الحديث والفقه. ومن شخصياتها في العصر الحديث: أحمد زكي باشا، شيخ العروبة (1867 ـ 1934م)، ولد في عكا، حيث سكنها أهله بعد خروجهم من المغرب، ثم رحلوا إلى الاسكندرية. و(سميرة قيصر عزام) أديبة فلسطينية توفيت 1967م. وغسان كنفاني، ولد في عكا، وهو أديب وصحافي، اغتيل في بيروت سنة 1972م.

بلغ عدد سكانها سنة 1945م حوالي ثلاثة عشر الف نسمة. وقد هاجر منها سنة 1948م أكثر سكانها العرب. بلغ سكانها العرب سنة 1973م حوالي خمسة آلاف عربي.


4- المذاهب والآثار:

من المذهب الموجودة في عكا: البابية، او البهائية. ومؤسسها علي محمد الشيرازي من إيران، سمى نفسه الباب الذي يدخل منها الناس لمعرفة الله. واعتقد أن الله اصطفاه لأداء رسالة دينية. ومن أبتاعه: حسين علي نوري بن عباس (أبو البهاء) أعلن سنة 1862م أنه تجلت في طلعته ذات الله، وأنشأ البهائية خلفاً للبابية. حاربته إيران فرحل إلى العرق ثم استانبول، فقبض عليه وأرسل إلى سجن عكا، وأفرج عنه سنة 1908م والتف حوله مريدوه، وتوفي في عكا، وقبره هناك. ومن مشاهد عكا: جامع الجرار الفخم، وفيه قبر بانيه احمد باشا الجزار الذي امتد حكم ولايته على عكا (29) سنة. وسور عكا من اهم الآثار التاريخية. ومن المتنزهات: بستان البهجة، وبجانبه قبر بهاء الله مؤسس البهائية.


* عكا (خليج):

هو التجويف الطبيعي الوحيد المحمي من العواصف على طول الساحل الفلسطيني، ويقع في القطاع الشمالي من ساحل فلسطين على بعد عشرين كيلاً، جنوب رأس الناقورة، نقطة التقاء الحدود الفلسطينية مع لبنان. وقد قامت في نهاية الخليج الشمالية مدينة عكا. وفي نهايته الجنوبية الغربية مدينة حيفا. يتراوح توغل الخليج في اليابسة شرقاً بين (3 ـ 5) أكيال.


* عكا (سهل):

أنظر مناطق قضاء عكا الطبيعية.


* عَكْبرة:

بفتح العين، قريةتقع في الجنوب من صفد على بعد أربعة أكيال. من أهم زراعاتها الزيتون (200) دونم. بلغ عددهم في إحصائيات الاعداء سنة 1961م (360) عربي ويسمونها (عخبراه).


* عِلار:

بكسر العين وتشديد اللام، بلدة تبعد عشرين كيلاً شمال شرق طولكرم، تقع بين قريتي عتيل، وكفر راعي، وترتفع (200) متر. تعتمد في شربها على مياه الامطار، وفي شرقها مقام الشيخ محمد النوباني. تشغل أشجار الزيتون أكبر مساحة بين الاشجار المثمرة (6500) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1980م نحو خمسة آلاف نسمة. يعود أصلهم إلى قبيلة عنزة النجدية. أصبحت مدرستها بعد سنة 1948م إعدادية. وكان الظاهر بيبرس قد أقطعها بكاملها إلى الامير سيف الدين قشمتر. [الضفة الغربية[.


* عِلار:

على لفظ سميتها السابقة. تقع على بعد عشرين كيلاً غرب مدينة بيت لحم، جنوب غرب القدس، وتعلو (625) متر فوق سطح البحر. كان عدد سكانها سنة 1945م (440) عربي. دمرها الاعداء سنة 1948م وأقاموا على ارضها مستعمرة (مطاع).


* العلقة التحتا والفوقا:

في قضاء الخليل، كان بهما سنة 1961م (300) نسمة.


* علما:

بفتح العين وسكون اللام. قرية تقع في شمال صفد على مسافة (12) كيلاً وعلى بعد اربعة أكيال جنوب الحدود الفلسطينية اللبنانية. ترتفع (680) متر وتشتهر أراضيها بالخصب وكثرة المياه. أكثر اشجارها المثمرة

الزيتون (750) دونم وبلغ عدد السكان سنة 1945م (950) مسلم بينهم عدد من القطر الجزائري.

وقد مسحها الاعداء من الوجود سنة 1948م وأقاموا عليها مستعمرة تحمل الاسم نفسه.


* العلمات:

في قضاء الخليل، كان بها سنة 1961م (104) نسمة.


* العُلْمَانية:

بضم العين، وسكون اللام. قرية في قضاء صفد، تبعد عن صفد (22) كيلاً. وقد أنشئت على بعد نصف كيل من شاطئ بحيرة الحولة الغربي. وعلى ارتفاع (80) متر. كان عدد سكانها سنة 1945م (260) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م.


* عَمْتا:

بفتح العين. ذكرها ياقوت وقال قرية بالاردن، بها قبر أبي عبيدة ابن الجراح ويقال هو بطبرية، وقال المهلبي: منعمان إلى عمتا، وبها يعمل النبل الفائقة، وهي في وسط الغور. روى ابن حجر في الاصابة: قال: انطلق ابو عبيدة يريد الصلاة ببيت المقدس، فأرده أجله في طاعون عمواس، فتوفي هناك، وأوصى أن يدفن حيث قضى، وذلك بفحل من أرض الاردن ويقال إن قبره في بيسان: ومعنى هذا أن قبره في فلسطين، لأن فحل في منطقة بيسان ويبدو أن مرض الطاعون قد انتشر حتى عم كثيراً من القرى.


*عَمْقا:

بفتح العين وسكون الميم. قرية تبعد عن عكا، ثمانية أميال باتجاه الشمال الشرقي. قد تكون تريفاً لكلمة (عمق) الفينيقية بمعنى الوادي. كان عدد سكانها سنة 1945م (1240) نسمة، أخرجهم الاعداء سنة 1948م وأقاموا على ارضهم قلعة تحمل الاسم نفسه.


* عِمْواس:

بكسر العين. قرية تقع جنوب شرق الرملة، ارتفاعها بين 225 ـ 250 متر. فتحها عمرو بن العاص، واصبحت مقر جند المسلمين، وفيها انتشر الطاعون في خلافة عمر بن الخطاب. ولما استخلف عبد الملك بن مروان، طلب من خالد بن يزيد بن معاوية شراء مقر (الخضراء) وهي دار الملك في دمشق، فابتاعها منه باربعين الف دينار واربع ضياع من مختلف الاجناد. فاختار خالد (عمواس) من جند فلسطين. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1450) نسمة. احتل الاعداء سنة 1948م معظم اراضيها وبقي السكان في القرية، والحقت بلواء رام الله (الضفة الغربية) وبلغ عددهم سنة 1961م (1955) نسمة. وفي عام 1967م طرد الاعداء سكانها ودمروا البيوت.


* عمود (وادي):

هناك واد في منطقتي صفد وطبرية، يصب في بحيرة طبرية. وواد آخر في منطقة النقب، وهو واد جاف، يقع في منتصف المسافة بين مدينة بير السبع في الشمال، وخليج العقبة في الجنوب الشرقي.


* عَمًّورية:

بفتح العين، وتشديد الميم مع ضمها: من جذر (عمر) سامي مشترك من معانيه السكن والعمران. وقد تكون تحريفاً لاسم (عمرية) السريانية بمعنى (ساكنو الاديرة).

تقع على جبل طاروجة جنوب نابلس على بعد (25) كيلاً منها وترتفع (709) م. من أكثر اشجارها الزيتون (768) دونم والعنب والتين (340) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (157) مسلماً. ولم يبق منه أحد، وكان له أخوان: أبي بن ثابت، وأوس بن ثابت. أما أبي فقد مات يوم بئر معونه. وأما أوس، فأعقب شداد بن أوس، مات بفلسطين بن شداد وكان ثقة، وقد يكون سكان القرية من نسله، خرجوا من القدس على أثر الزلزال التي حدثت سنة 130هـ. [الضفة الغربية].


* عَمُّوقه:

بفتح العين، وضم الميم: قرية في شمال مدينة صفر. وتبعد عنها ستة أكيال، على ارتفاع (470)م كان سكانها سنة 1945م (140) نسمة. شردهم الاعداء سنة 1948م ودمروا قريتهم.


* عِتاب:

قرية كنعانية، بمعنى موضع العنب، تقوم في بقعتها اليوم قريتان تعرفان باسم (عناب الصغيرة) و(عناب الكبير) غرب بلدة الظاهرية من اعمال الخليل: أما الكبيرة: فقد كان بها سنة 1961م (103) نسمة وترتفع (600) م. وأما الصغيرة: فترتفع (625) وفيها سنة 1961م (170) مسلماً.


* عِنَّابة:

بكسر العين، وفتح النون مع التشديد، وهي تحريف عنابة بضم العين واحدة العناب، وذلك لكثرة شجر العناب على ارض القرية في زمن سابق وكان في الرملة (حي عنابة) ودرب مسجد عنابة. تقع القرية في الجهة الشرقية من الرملة وترتفع (155)م. من أهم أشجارها الزيتون (573) دونم وبلغ سكانها سنة 1945م (1420) عربي. طردهم الاعداء، وهدموا قريتهم وأقاموا على ارضها مستعمرة (كفار شموئيل).


* عَنَاتا:


بفتح العين والنون بعدها ألف: قرية تقع خلف جبل الزيتون إلى الشمال الشرقي من القدس، وعلى مسيرة اربعة أكيال منها، ترتفع (2235) قدم وأقرب قرية لها العيسوية, تقوم على بلدة. (عنا ثوث) الكنعانية، وهي جمع (عناة) وعانات اسم آلهة الحرب عند الكنعانيين. بلغ السكان سنة 1961م (852) نسمة.


* العنب:

قرية (انظر أبو غوش) في حرف الالف.


* عَنَبتا:

بفتح الاول والثاني وشكون الباء، وتاء والف: وقد عرفت بهذا الاسم منذ العهد الروماني، والراجح أنها من (عنبا) السريانية بمعنى (عنب). تقع البلدة على بعد تسعة أكيال إلى الشرق من طولكرم، وترتفع من (160 ـ 200)م. وهي على الضفة الشمالية لوادي الشعير الذي ينحدر من مرتفعات نابلس شرقاً في طريقه إلى الغرب عبر الساحل الساحلي. بلغ عدد سكانها سنة 1980م حوالي سبعة آلاف نسمة، يعود أصلهم إلى الخليل وبعض قرى قضاء نابلس. تشرب القرية من بئر عمقها (150) م وزرعت مياهها بالانابيب إلى البيوت، وتشغل أشجار الزيتون أكثر مساحة مخصصة للاشجار المثمرة (1350) دونم. من رجالها المشهورين الشاعر الشهير عبد الرحيم محمود (1913 ـ 1948)م ومن عائلاتها المشهورة: عائلة (عدس).


* عَنْزة:

بفتح العين وسكون النون، وفتح الزاي في آخرها تاء مربوطة. قرية تقع جنوب جنين بانحراف قليل إلى الغرب على مسافة (19) كيلاُ بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1011) نسمة يرجع أكثرهم إلى قرية (يطة) من أعمال الخليل، وعائلة أخرى نزحت من (الساوية) من أعمال نابلس.

فيها ثلاث آبار، ويجمعون ماء المطر لوقت الحاجة.


* العوجاء:

قرية تقع في الشمال الشرقي من مدينة اريحا، بالقرب من (عين العوجاء) بلغ سكانها سنة 1945م (290) نسمة.

ويجاورها: عرب النصيرات، من قبائل بئر السبع، وعرب الكعابنة، من بني صخر، وعرب العرينات، وعرب السعايدة. من اكثر زراعاتها: الموز، وكان بها سنة 1945م (412) دونم مزروعة موزاً.


* العوجاء:

أو عوجاء الحفير. قرية في الجنوب الغربي من بئر السبع تبعد ثلاثة أكيال عن الحدود المثرية الفلسطينية، وفيها سبعة آبار قديمة. دعيت (العوجاء) نسبة إلى واديها الذي يقال له الاعود لكثرة تعرجه. وقيل لها. الحفير. نسبة لى موقع (الحفير) الذي يبعد عشرة أكيال إلى الشرق منها. في سنة ذ908م أصبحت مركزاً لقضاء عرف باسمها، يتبع القدس. ذكرها عارف العارف سنة 1933م وقال: أنها قرية صغيرة ليس فيها سوى مخفر للجنود ومطحنة يأتي إليها العربان. وهي من أملاك الصبيحيين من الزازمة، وتقع على حافة وادي حفير، ليس بينها وبين الحد المصري سوى جبل يقال له: (أم طيران) وآخر يدعى (أم حواويط). كانت تتخذ منها بريطانيا منفى تنفي فيه المجاهدين العرب. احتلها الاعداء سنة 1948م واقاموا بقربها مستعمرة: (كتسيوت).


* العوجا: (نهر):

من أنهار فلسطين، ويعرف بنهر يافا ايضاً، لأنه يصب في البحر شمالها تماماً. وما يعرف بنهر العوجا، هو المجرى الأدنى فقط، ذو المساه المستمرة الجريان، والذي تغذيه مياه نبع رأس العين، ولكن الاودية السيلية التي تغذي مجراه الاوسط والأعلى كثيرة، تكون شبكة واسعة منتشرة في الحوض كله وتحمل إلى النهر مياه امطار وسيول مرتفعات نابلس ورام الله والقدس وهي ثلاث شبكات من الاودية: شبكة وادي قانا في الشمال، وشبكة وادي البلوط في الوسط، وشبكة وادي المصرارة في الجنوب. طول النهر المستمر الجريان بدءاً من راس العين 25 كيلاً.

وقد ذكر ياقوت الحموي النهر باسم (ابي فطرس) وقال: ومخرجه من أعين في الجبل المتصل بنابلس، وينصب في البحر المالح بين يدي مدينتي أرسوف ويافا، وذكره ايضاً في (العوجاء) وقال: نهر بين أرسوف والرملة من ارض فلسطين، من الساحل


* العوجة: (وادي):

أحد الاودية السيلية التي تصب في نهر الاردن. ويبدأ هذا الوادي من السفح الشمالي الشرقي لتل عاصور على ارتفاع (900)م ويلتف حول قرية كفر مالك من الشمال. ويبقى الوادي فوق مستوى سطح البحر مسافة (14) كيلاً ثم يهبط بالقرب من خربة العوجا الفوقا إلى ما دون مستوى سطح البحر، ويصب في نهر الاردن على انخفاض 380م عند الطريق الواصلة بين الكرامة في الغور الشرقي ومنطقة خربة العوجة ـ أريحا في الغور الغربي.


* عَوَرْتا:

بفتح أوله وثانيه وسكون ثالثه وتاء والف:

بلدة تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على بعد ثمانية أكيال، يراوح ارتفاعها بين 550 ـ 600م، نشأت منذ العهد الكنعاني، وكانت معروفة باسمها الحالي في عهد الرومان. تشرب القرية من العيون الواقعة في طرفها الشرقي ـ بالاضافة إلى نبع عين الغواطة في طرفها الجنوبي. توزع المياه، على البيوت في أنابيب، ويجمعون مياه الامطار. يشغل الزيتون أكبر مساحة بين المحاصيل الزراعية، ويزرعون اشجار الفواكه المختلفة. بلغ عدد السكان سنة 1980م حوالي ستة آلاف نسمة، ينقسمون إلى خمس حمايل.

1- حمولة الشرابة، وهم أقدم سكان عورتا، وقد نزحوا اليها من خربة الشرابة المجاورة، ولهم اقارب في غزة وخان يونس (آل شراب) بل وينتشرون ايضاً في الشيخ زويد، والعريش ومصر، ونزلت فرقة منهم جوار وادي السير في ناحية عمان (معجم قبائل العرب).

2- حمولة دار عواد: ويقولون إنهم من قبيلة البدارنة في شرق الاردن.

3- حمولة أبو القواريق: ويعود بعضهم إلى بني الحسن، وبني حميدة في شرق الاردن.

4- حمولة العبادات:

يجاور القرية الخرب التالية:

1- خربة الراس، وفيها مقام العزيز (بالراء المهملة) النبي.

2- خربة الشرابة وخربة شراب، ويقعان في الشمال الشرقي من عورتا على بعد خمسة أكيال.وفيها مقام (العزيرات) ويقال إن سبعين مجاهداً أو نبياً مدفونون في هذا المقام. ]الضفة الغربية[.


* عُوريف:

بضم أوله وكسر ثالثه وفاء في آخره: قرية تقع في الجنوب من نابلس، على بعد (13) كيلاً. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (710) نسمة يعود أصلهم إلى قرية (عينبوس). يشربون من مياه الامطار المجموعة في آبار. من اشجارها المثمرة الزيتون (1206) دونم، واللوز والتين (330) دونم. ]الضفة الغربية[.


* عَولَم: Ulam

قرية تقع جنوب غرب مدينة طبرية، وتبعد عنها قرابة (26) كيلاً وهي مأخوذة من (أولاما) اسم القرية التي كانت تقوم مكانها في العهد الروماني. بلغ سكانها سنة 1945م (720) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وشردوا سكانها.


* عيبال (جبل):

أعلى قمم جبال نابلس (940)م عن سطح البحر، وهو اسم كنعاني،بمعنى جبل الصخور أو الحجارة، ويعرف ايضاً باسم جبل (ست سليمية) وقد كست بعض جوانبه اشجار الزيتون، والصبار، وأقام النابلسيون على سفحه منازلهم. وقمة عيبال سهل فسيح يمكن للواقف عليه ان يرى قسماً كبيراً من مناظر فلسطين الخلابة، وبالقرب من قمته مقام عماد الدين وهو بناء عليه قبة. وأما الاسم الثاني (جبل سليمية) فهو صخرة من صخوره تحتوي على مدافن منقورة في الصخر. ولما زار عبد الغني النابلسي البقعة عام 1101هـ قال: وقرأنا الفاتحة لسلمى وسليم بالصغير وهما أخوان من الاولياء ماتا وفنا في مل واحد وكان أهل نابلس يحترمون هذا المكان ويقدمون الزيت لإضاءته، وينذرن له النذور.


* العِيزرية:

قرية تقع في الجنوب الشرقي من جبل الزيتون، على بعد نحو كيلين للشرق من القدس، أقرب قرية لها: أبو ديس. ذكرها كتاب (العهد الجديد) باسم (بيت عنيا) ومعناه بيت البؤس. لا علاقة بحياة المسيح في أيامه الاخيرة. ومن أبرز حوادثه فيها إحياؤه رجلاً فيها يدعى (العازار) بعد موته ودفنه بأربعة أيام. وفي معجم البلدان (العازرية) بها قبر العازر. وينسب إليها عدد من العلماء باسم (العيزري). بلغ سكانها سنة 1961م (3308) نسمة يعود أصلهم إلى وادي موسى، وقاقون، وحوران، وملكا، والخليل. يعتمدون في شربهم على مياه الامطار، وفي شرق القرية بئر العد. يستعينون بمائة يوم تجف مياه الامطار، وفي شرق القرية دير للروم الارثوذكس يعرف باسم دير العازار، بني عام 1871م. وشيد الآبار الفرنسيون كنيسة عام 1953م على موقع كنيسة بيزنطية، وإلى جانبها مسجد للمسلمين يسمونه مسجد سيدنا العزير، عمر في زمن السلطان عبد الحميد سنة 1316هـ.


* العيسوية:

قرية تقع في ظاهر القدس الشمالي الشرقي على مقربة من مكان صعود المسيح وترتفع (730 ـ 750م) والارجح أن القرية مقامة على موقع قرية (ليثة) بمعنى لؤة المذكورة في الكتاب المقدس. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1163) نسمة.


* عِليَبون:

بكسر العين، وفتح اللام، من قرى قضاء طبرية. ينسب اليها حسن الصفدي العيلبوني، الشاعر المتوفي سنة 1085هـ. تشتهر القرية بجودة زيتونها، وقد غرس شجر الزيتون في (1162) دونم. بلغ سكانها سنة 1945م (550) عربي وبلغ عددهم في احصائيات الأعداء سنة 1961م (1100) نسمة. وكانت أول عملية لمنظمة فتح 1/1/1965م في منطقة عيلبون.


* عِيلُوط:

بكسر الاول وضم اللام، كلمة سريانية بمعنى القمة. تقع القرية على بعد خمسة أكيال شمال غرب الناصرة وترتفع (300) متر. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1130) نسمة وفي سنة (1961م) (1170) نسمة. وذكر مؤلف (النكبة) أن عدد قتلى أهل عيلوط في حروبهم مع اليهود عام 1948م جاوز الخمسمائة.


* عيلة علي:

موقع في قضاء القدس، كان به سنة 1961م (177) نسمة في منطقة زعترة.


* عين إبراهيم

(راجع مصمص).


* عين الاسد:

قرية في الجنوب الشر قي من بيت جن (عكا) تقع في ظاهر قرية الرامة الشرقي، وترتفع (570) متر. بلغ عددهم سنة 1961م (250) نسمة من الدروز (فلسطين المحتلة سنة 1948م).


* عين أم الدرج (عين ماء):

وهو النبع الوحيد الذي يقع في القدس القديمة، وتقع في قرية سلوان. وترعف بعين ستنا مريم. ونزل اليها بدرج توصل إلى كثف طبيعي عند منتصف وادي جهنم. ومن هذا الدرج أخذت اسمها. وقد قال أبو العلاء المعري:

وبعين سلوان التي في قدسها

طعم يوهم أنه من زمزم


* عينبوس:

بكسر العين وفتح النون وضم الباء. قرية في الجنوب الغربي من مدينة نابلس على بعد (11) كيلاً وترتفع (1651) قدم. عدد سكانها سنة 1961م (1966) نسمة. تشرب من مياه الامطار وفيها جامع قديم يعرف باسم جامع الاربعين، وفيها ضريح تعلوه قبة يعرف باسم ضريح أبي بكر المرداوي. وينسب إليها إبراهيم بن إسحق العبنبوسي الشاعر، المتوفى سنة 864هـ. وغيره من العلماء باسم (العبنبوسي).


* عين البيضا:

قرية شمال شرق طوباس نابلس، بالقرب من نهر الاردن ضمت سنة 1961م (543) نسمة.


* عين جالوت:

قرية تقع على مسافة عشرة أكيال من مدينة بيسان إلى الشمال، على نهر الجالود، ببجوار عين ماء يطلق عليه الاسم نفسه. ويذكرها السكان باسم (عين جالود).

وقال ياقوت: هي بلدة لطيفة بين بيسان ونابلس من اعمال فلسطين. ارتبطت باسم معركة عين جالوت الشهيرة بين المسلمين والتتار بقيادة قطز في عام 648هـ. وكانت القرية عامرة أيام صلاح الدين الايوبي.


* عين الجدري:

هي عين وبلدة معاً، دعيت بذلك لكثرة جداي الوعول بها. وقد شهرت قديماً بعنبها ونخيلها وحنائها.

تنخفض (371) عن مستوى سطح البحر وتبعد (53) ميلاً عن القدس وتعلو الشواهق فوقها نحو (1200) قدم، وفي القنة عينان، وبقرب الساقيتين المنحدرتين منهما أنواع كثيرة من النباتات. والمنظر من هذا الراس جميل جداً، يطل على معظم بحر لوط وجبال الكرك والقدس. استولى الاعداء على واحة عين جدي في 10/ 3/ 1949م ثم حصنوها قربها من الحدود الاردنية، وبعد سنة 1967م أوصلها الاعداء بطريق معبدة مع القدس.


* عين حصب:

قرية جنوب شرق بير السبع، على مسيرة (36) كيلاُ جنوب البحر الميت، نشأت ف وادي عربة على النخفاض (137) متر وعلى بعد نحو سبعة أكيال من الحدود مع الاردن. عمرها بعض أفراد من قبيلة السعيديين الذين استقروا بجوار عين الماء. وطردهم الاعداء سنة 1948م.


* عين حوض:

قرية تقع جنوب حيفا، وشرقي عتليت وترتفع (125) متر على بعد نحو ميلين من البحر. كان سكانها سنة 1945م (650) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1945م، وأقاموا محلها مستعمرة تحمل الاسم نفسه، وعرفت أيضاً باسم قرية الفنانين لأن كثرة سكانها من الرسامين والنحاتين.


* عين الزيتون:

قرية تقع على بعد كيلين شمال مدينة صفد، وتعد ضاحية لمدينة صفد. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (820) نسمة، استولى عليها الاعداء في السادس من أيار سنة 1948م قبل انتهاء الحكم البريطاني. ولما دخلوها جمعوا عدداً من الرجال والنساء والاطفال في جامع القرية ثم نسفوه فلم ينج منهم أحد. وتشتت باقي السكان وأقام الاعداء مستعمرة (عين زيتوم) بالقرب من أنقاض القرية.


* عين السخنة:

(أنظر الساخنة).


* عين سينيا:

قرية في شمال رام الله بانحراف قليل إلى الشرق، ترتفع (759) متر وهي على مسافة تسعة أكيال من البيرة. أقرب قريتين هلا: جفنة، ويبرود. قد يكون اسمها تحريف (سن) بمعنى القمر، فيكون المعنى (عين القمر). و(سن) أيضاً إله بابلي آشوري. من أكثر أشجارها المثمرة: الزيتون (690) دونم ويحيط باراضيها اراضي يبرود وسلوادن وجفنة، وبير زيت. بلغ سكانها سنة 1945م (330) نسمة منهم عشرون مسيحياُ وفي تعداد سنة 1961م بلغوا (431) نسمة. وبعد خروج بريطانيا تأسست فيها مدرستان. وهي موقع أثري يحتوي على مدافن منقورة في الصخر، وفي شمالها خربة شطا.


* عين شبلة:

عين ماء تقع في الجنوب م أراضي قرية طمون ـ نابلس ـ وللشرق من خربة سالم تسقي مزروعات: بيت دجن، وسالم وطمون المجاورة لها. كان بأراضيها سنة 1961م (289) نسمة.


* عين عريك:

الجزء الثاني بفتح العين. قرية تقع في الغرب من رام الله اقرب قرية لها: عين قينيا. في اراضيها الزيتون (1600) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1061م (1385) نسمة، منهم (1ذ125) مسلم و(260) مسيحي. عرفت المدارس منذ القرن التاسع عشر، ففي سنة 1220هـ تأسست فيها مدرسة للروم الارثوذوكس، وبعد النكبة أنشأت وكالة الغوث مدرستين.


* عين عيناء (جبل):

من جبال نابلس يرتفع (904) متر عن سطح البحر ويعتبر ثاني قمم الديار النابلسية. دعي بذلك نسبة إلى خربة عين عيناء المجاورة.


* عين غزال:

قرية تقع على مسافة عشرين كيلاً جنوب مدينة حيفا. وأقرب قرية لها: اجزم، في شمالها الشرقي، وكفر لام في غربها، ولا يفصلها عن ساحل البحر سوى اربعة أكيال. وقد أنشئت في القرن الثالث عشر الميلادي في جوار عين من الماء كانت الغزلان ترد اليها من الاحراج المجاورة. وما زالت العين باقية إلى اليوم. بلغ عدد السكان سنة 1948م (3500) نسمة. وكان بها مدرسة ابتدائية للبنين، واخرى للبنات، واناد ثقافي ورياضي. وكان أهلها يعملون في الزراعة وتربية الماشية، وفي وظائف الخدمات في ميناء حيفا.

وفي الاربعينيات حفرت بئر احومس الغزيرة، ومدت مياهها بانابيب لتشرب القرية منها. دمرها الاعداء، وبنوا على بعد ثلاثة أكيال من جهتها الجنوبية الشرقية مستعمرة (عين إيلات).

وقد سألت أحد أبنائها الاستاذ جمعة أحمد جبريل عن عائلات بلدته، فذكر لي: دار جبريل ودار اصعبي، ودار أبو خالد، ودار عيسى، ودار مفلح، ودار سعد، ودار عباس، ومنهم الاديب الناقد الدكتور إحسان عباس.


* عين فارة (عين ماء):

تقع في وادي فارة على بعد 14 كيلاً شمال شرقي القدس. تعطي في اليوم (220،000) ألف جالون من الماء، بينها وبين مدينة القدس ثلاث محطات لضخ الماء، وصلت مياهها إلى القدس سنة 1926م. واستغني عنها عندما جرت مياه رأس العين سنة 1935م فرجع الناس اليها عندما قطعت مياه رأس العين أثناء الحرب سنة 1948م.


* عين قينيا:

قرية في الشمال الغربي من رام الله. وقينيا: تحريف (قانيا) السريانية بمعنى القصب. من أشجارها الزيتون (500) دونم والتين والعنب.

بلغ سكانها سنة 1961م (235) عربي.


* عين كارم:

قرية تقع غرب القدس مع انحراف قليل إلى الجنوب، على بعد ثمانية أكيال. تحدها من الغرب قريتا القسطل، وسطاف، ومن الجنوب قرية الجورة، ومن الشرق قرية المالحة، ومدينة القدس، وتعد عين كارم إحدى ضواحي مدينة القدس. ترتفع نحو 500 ـ 600 متر، ويخترقها وادي (احمد) يروي بساتين الزيتون غرب القرية. وتكثر في اراضيها ينابيع الماء، واهمها (عين كارم) التي أطلق اسمها على القرية، وكانت من قبل تسمى (عين المكارم). وقد بنى السكان المدرجات الزراعية على المنحدرات والسفوح لضمان إنتاج زراعي يفي بحاجات الاستهلاك الذاتي. تقول التقاليد إن النبي يحيى (يوحنا المعمدان) ولد في هذه القرية، وفلي العهد الفرنجي كانت مقراً للحجاج. وهي حسنة الهواء محاطة بجمال الطبيعة البديع لكثرة ينابيعها، وبساتينها المغروسة بالزيتون والكروم. تغرس الزيتون في (4300) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1945م (3180) نسمة. من المسلمين والمسيحيين. وفيها عدد من الكنائس والاديرة التي يقال إن لها عراقة بحياة النبي يحيى. ومنها كنيسة الزيارة، على الموضع الذي أقامت فيه القدسية (اليصابات) أم يحيى خمسة أشهر، بعد أن حملت بولدها يحيى، منقطعة إلى الصلاة. وفي جوار القرية عين ماء، دعيت منذ القديم، (عين مريم) أو عين البتول، كانت السيدة مريم تردها يوم زيارتها لقريبتها أم يحيى، وفوق العين جامع مع مئذنة. وقد أخرج منها سكانها العرب، واستوطنها الاعداء، ودعوها باسم (عين كيريم).


* عين ماهل:

قرية في قضاء الناصرة، تجاور قرية الرينة من الشرق، وترتفع (450) متر وتغرس الزيتون في ألف دونم. كان بها سنة 1945م (1040) نسمة.وفي إحصائيات الاعداء سنة 1961م بلغ سكانها (1800) نسمة. (فلسطين المحتلة سنة 1948م).


* عين نينة:

بقعة صغيرة تقع عند مدخل مدينة جنين، للقادم من نابلس. استقر بها بعد النكبة بعض العائدين، وبلغ عددهم سنة 1961م (112) نسمة.


* عين يبرود:

قرية على مسافة سبعة أكيال شرق رام الله. أقرب قرية لها دورا القرع. ذكرها ياقوت من قرى القدس. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1501) من المسلمين. يشربون من مياه الامطار، ومن ماء بئر نبع، ومدرستها كانت سنة 1967م إعدادية. غرس بالقرية الكثيرة من التين والعنب والبرقوق.


* عيون التجار:

موقع يعرف اليوم باسم خربة سوق الخان، للغرب من قرية (كفر كما). من اعمال طبرية، وهي خربة فيها خان وحصن. كان سنان باشا أحد ولاة الشام، وأكثر وزراء آل عثمان نفعاً، قد أقام في عيون التجار هذه، وتوفي سنان باشا عام (1004) هـ.