حرف النون

* نابلس:

بضم الباء واللام، وقد تسكن الباء عند النطق. مدينة كنعانية من أقدم مدن العالم. دعاها بناتها باسم (شكيم) بمعنى منكب أو كتف، ونجد وارتفاع. كان موقعها القديم في الوادي الذين عرضه نصف ميل الى ميل كامل، بين جبلي السامرة العاليين (عيبال وجرزيم)، وأهميتها قائمة على اراضيها الخصبة التي تحيط بها وعلى الطرق المهمة التي توصلها بالمدن الاخرى. وبقيت في موقعها الاول الموصوف حتى سنة 67م عندما هدمها أحد القادة الرومان. وبعد سنة 70م نقلت حجارتها الى مكانها الحالي، وبنيت من جديد وسميت (نيابوليس) بمعنى المدينة الجديدة، ومنها لفظ نابلس الحالي وما ذكره ياقوت الحموي عن أصل اسمها، لا أساس له من الصحة. فتحها العرب المسلمون في عهد أبي بكر الصديق بقيادة عمرو ابن العاص. عرفت نابلس منذ القدم بمياهها الجارية وزيتونها الوافرة وخيراتها الكثيرة حتى سميت دمشق دمشق الصغرى (المقدسي في أحسن التقاسيم). وذكرها الرحالة والمؤرخون، ومما قاله محمد بن حوقل في رحلته، والمتوفى سنة 367هـ: ليس بفلسطين بلدة فيها ماء جار سواها وباقي ذلك شرب أهله من المطر وزرعهم عليه وبها البئر التي حفرها يعقوب، والجبل الذي يحج اليه السامرة. بلغ عدد سكان نابلس سنة 1980م بنحو (60،000) نسمة. وقد ظهر في نابلس على مر التاريخ الكثير من العلماء، وفي العصر الحديث ظهر منها الكثير من الادباء والعلماء والشعراء. من أشهرهم في العصر الحديث: الشاعر إبراهيم طوقان والاخوان الادبيان عادل، وأكرم زعيتر، ومحمد عزة دروزة، وفي السنوات الاخيرة سنة 1977م تم تطوير مدرسة النجاح في نابلس، واصبحت جامعة تضم عدداً من الكليات الجامعية، وجاهدت نابلس وأهلها، وقراها، ضد الانجليز واليهود منذ بداية العشرين، حتى أطلق عليها جبل النار. وقد نشأت نابلس القديمة في واد طويل مفتوح من الجانبين ممتد بين جبلي عيبال شمالاً، وجرزيم جنوباً. أما نابلس الحديثة فقد امتدت بعمرانها فوق هذين الجبلين، ويبلغ متوسط ارتفاع المدينة 550 متر عن سطح البحر ويبلغ ارتفاع جبل عيبال 940 متر وارتفاع جبل جرزيم 870 متر. وتبعد مدين نابلس عن القدس 69 كيلاً، وعن عمان 114 كيلاً وعن البحر المتوسط 42 كيلاً. وتنتشر الينابيع المائية في أماكن متعددة، ويتركز كثير منها في جبل جرزيم الذي يتفجر من منحدراته الشمالية 22 عيناً، واشهر عيون الماء في نابلس رأس العين، وعين الصبيان، وعين بيت الماء، وعين القريون وعين العسل، وعين الدفنة.

وأعلى قمم جبال نابلس قمة (جبل عيبال) 9400 متر. ومن جبالها: جرزيم وعين عيناء، وجبل الركبة، وجبل العرمة، وجبال فقوعة. ومن أشهر صناعاتها الصابون والزيت، والكنافة النابلسية. ويرى الدباغ أن الكنافة ظهرت منذ العصر المملوكي، وهي من أشهر الحلويات في الوطن العربي: قال أحدهم:


سقى الله أكناف الكنافة بالقطر

وجاد عليها سكر دائم الدر

وتباً لأوقات المخلل إنها

تمر بلا نفع وتحسب من عمري


ومن مساجد نابلس: جامع الخضراء. ويقع في حي الياسمينية بالقرب من عين العسل. ويقول السامريون: إن بناءه قائم مكان كنيس الخضراء الذي هدمه المسلمون أيام المعتصم، وفي أيام الفرنجة بني على هذه البقعة كنيسة مسيحية وبعد الفح الصلاحي حولت الى مسجد. ومنه بقعة يقال إنها المكان الذي حزن فيه يعقوب على ولده يوسف ولذلك يعرف الجامع اسم (جامع حزن يعقوب)، وجامع الانبياء. يقع في محلة الحبلة. ويقولون إن أولاد يعقوب دفنوا فيه ومنهم أخذ اسمه. وفيه بئر يعرف باسم بئر الأنبياء. و(الجامع الكبير) أصله كنيسة بنيت في القرن السادس للميلاد، حولت بعد الحروب الصليبية، وهو أكبر مساجد نابلس.


* ناثانيا:

مدينة صهيونية على شاطئ البحر الى الغرب من طولكرم بنحو 18 كيلاً. تأسست سنة 1929م.


* النار (جبل):

عرفت جبال نابلس باسم (جبل النار) لما أظهره سكانها من علامات التضحية والدفاع عن الوطن منذ غزوة نابليون للبلاد وما تبعها من أحداث. وقد سجل جبل النار هذا في تاريخ الجهاد الفلسطيني لمحاربة اليهود، أروع أعمال البطولة والفداء حتى دعاه هؤلاء باسم (المثلث الخطر أو المثلث الحديدي)، نسبة الى الشكل الهندسي التي تحدثه الخطوط الوهمية الموصلة بين مدنه الثلاث: نابلس، جنين، وطولكرم.


* النار (وادي):

يبدأ من المرتفعات التي تقوم عليها مدينة القدس بالقرب من قريةالشيخ جراح. ثم يمر بين جبل الطور (الزيتون) والمدينة، ليلتقي بمياه منطقة سلوان ويتجه بعد ذلك نحو الجنوب الشرقي فيصبح اسمه وادي النار ويصب في البحر الميت. وقد عرف المجرى الاعلى لنهر الوادي باسماء كثيرة مثل (الراهب) و(سلوان) و(ستنا مريم) و(جهم) و(قدرون).


* ناصر الدين:

قرية تقع غرب مدينة طبرية، وتبعد عنها نحو سبعة أكيال وقد دعيت بهذا الاسم نسبة الى صاحب المقام المدفون فيها، وهو أحد شهداء حروب صلاح الدين مع الفرنجة. كان بها سنة 1945م تسعون عربياً. وفي سنة 1948م وتخفى جنود الاعداء بزي المجاهدين العرب، ودخلوا القرية، فاستقبلهم الناس بالترحاب ثم أطلق الاعداء عليهم النار، فلم ينج من الناس إلا أربعون عربياً، استطاعوا الهروب الى قرية مجاورة. وقد دمر الاعداء القرية. ويجاورها خربة السرجونة وينسب إليها عرب السرجونة.


* الناصرة:

تقوم مدينة الناصرة فوق رقعة متوسطة الارتفاع داخل الجليل الادنى وترتفع (400) متر عن سطح البحر، و(300) متر عن مستوى سهل مرج ابن عامر. وتحيط بالناصرة جبال مرتفعة هي جزء من جبال الجليل الادنى. وأهم الجبال المجاورة للناصرة: جبل طابور، وقد يسمى جبل الطور (588) متر ويبعد تسعة أكيال عن الناصرة. تكسوه أشجار السنديان والجوز. وتشير التقاليد المسيحية أن المسيح تجلى على هذا الجبل لطائفة من تلاميذه، ولذلك أقيمت عليه الكنائس منذ القرون الاولى للمسيحية. وجبل النبي سعين، وذكره ياقوت باسم جبال الساعير، وذكره النويري في نهاية الارب، بأنه الجبل الذي ظهرت فيه نبوة عيسى. وجبل الدحي، وجنوب الناصرة، ويعلو 515 متر نسبة الى قرية الدحي، المدفون بها دحية الكلبي، صاحب رسول الله (ص). وجبل السيخ: ويرتفع 573 متر، والسيخ كلمة فارسية، وهو العمود الذي يوضع فيه اللحم. وأهم الينابيع المحيطة بها عين العذراء، وعين القناة، وعين أبو راس وعين القسطل، وعين موسى. ولم يرد للمدينة ذكر في المصادر قبل الانجيل، وقد استمدت الناصرة مكانتها لأنها مدينة السيد ومريم العذراء، ففيها ولدت واستوطنت مريم العذراء، ويوسف النجار، وفيها بشر الملك جبريل مريم بعيسى وفيها قضي المسيح عليه السلام ثلاثين سنة.. فتح المدينة شرحبيل بن حسنة سنة 13هـ. وفي الحروب الصليبية بقيت بين أخذ ورد بين المسلمين والمسحيين الى أن فتحها الظهر بيبرس، وهدم كنائسها وأديرتها. ثم احتلها الملك أدوارد الانجليزي في احملة الصليبية التاسعة والاخيرة سنة 670هـ، ثم رجعت الى المسلمين على يد السلطان خليل بن قلاوون سنة 691هـ، وظلت الناصرة في حال من الانحطاط مدة ثلاثة قرون بعد هذا التاريخ. وقد استوطنها المسلمون بعد طرد الفرنجة منها ولكن ظل الرهبان والحجاج المسيحيون يزورونها.

ذكرها البكري في (عجم ما استعجم) باسم (نصورية) بفتح الاول وضم الثاني قال: وإليها تنسب النصرانية، وقيل اسمها: (ناصرت) بسكون التاء المفتوحة. وقيل ناصرة، وبالتاء المربوطة. أما ياقوت الحموي فذكرها باسم (الناصرة). وهي مدينة لها مكانة كبيرة في نفوس المسيحيين، وأشهر كنائسها كنيسة البشارة، في الطرف الجنوبي من الناصرة القديمة، وفي الكنيسة مغارة البشارة التي كانت تؤلف جزءاً من مسكن مريم العذراء. وقد توالت على هذه الكنيسة أحداث، وتداولها الهدم والترميم، الى أن بنيت البناء الاخير الفني الطراز سنة 1969م.

ومن كنائسها أيضاً: كنيسة العيالة المسيحية، على بيت وحانوت يوسف النجار وتسمى كنيسة القديس يوسف، وهي على بعد (150) متر شمال كنيسة البشارة. وكنيسة القديس جبرائيل، أو البشارة للروم الارثوذكس على بعد (800) متر من كنيسة البشارة، ودعيت بهذا الاسم لأن ماءها يجري من عين الناصرة التي كانت مريم تردها كسائر نساء القرية، وربما بشرها الملاك بميلاد عيسى عند هذه العين. بلغ عدد سكان الناصرة سنة 1945م (14200) عربي، وفي سنة 1965م، كان بها (25) خمسة وعشرون ألف عربي. ومن عائلاتها المسلمة: دار البيطار، والزعبية، وهما فرعان: دار حمودة، ودار عبيد. ثم حمولة الزيدانة، ينسبون الى زيدان جد ظاهر العمر، ودار الصفدي ودار عون، ودار الفاهوم، ودار قبطان والهوارة ودار يزبك أو اليزابكة، وعائلة حمادة، التي ظهر منها الكتاب والادباء. أما سكان الناصرة من المسيحيين، فأصلهم من لبنان أو حوران، ومن عائلاتهم دار أبو جابر، وأبو جوهر، وأبو العسل، ودار أمطانس أبو علي ودار البولس، ودار الورفلي، ودار الاشقر، ودار أصيلة، ودار البجالي، ودار الخوري، والداموني، والديك.


* الناعمة:

قرية تقع شمال شرق صفد، وتبعد. عنها (41) كيلاً. يجري نهر الحاصباني شرقها، ووادي البريغيت (الدردارة) من غربها.

بلغ عدد سكانها سنة 1945م ألفا وثلاثين نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وشردوا أهلها.


* ناعورة:

من قرى قضاء الناصرة، كان بها سنة 1945م (340) نسمة، وفي سنة 1961م بلغ عدد السكان (370) نسمة.


* الناقورة (رأس):

تنتهي كتلة جبل عامل، أو عاملة في جنوب غرب لبنان بمرتفعات الناقورة التابعة لمحافظة الجنوب اللبنانية، بين قريتي الناقورة، وعلماالشعب، وتتجه مرتفعات الناقورة غرباً حتى البحر، فتتقدم فيه بنتوء رأس الناقورة الصخري الصغير. وهي النقطة الفاصلة بين ساحل سورية الشمالية وسورية الجنوبية، وقد جعل الرأس ومنطقته بداية الحدود السياسية بين لبنان وفلسطين في اتفاقية سايكس بيكو. وترم برأس الناقورة طرق المواصلات البرية الساحلية بين فلسطين ولبنان، وقد حفر أنفاق الطرق في الصخور المتقدمة حتى مياه البحر بجرف مرتفع.


* الناقورة (قرية):

جنوب شرق سبسطية (نابلس) وعلى مسيرة ميل منها. اكثر اشجارها الزيتون (525) دونم والفواكه (250) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (487) نسمة، يعود أصلهم الى قرية برقة، والى بعض الخرب المجاورة. وتشرب من عين هارون. وقرية الناقورة من أعمال صور في لبنان أيضاً، أما رأس الناقورة، فهو على الحدود بين فلسطين ولبنان.


* النبي الياس:

قرية تقع في الجهة الغربية من قرية عزون، في نحو منتصف المسافة بين عزون، وبلدة قلقيلية. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (223) نسمة وجميعهم من قرية عزون. مدرستها كانت سنة 1967م، ابتدائية مختلطة.


* النبي روبين:

قرية... يقع مقام النبي روبين في غرب الرملة، على مسافة 16 كيلاً. وفي جنوب يافا على مسافة (20) كيلاً. وقد أنشئ المقام على بعد ثلاثة اكيال من ساحل البحر، على الشاطئ الجنوبي لنه روبين. ولا علاقة للنبي روبين بن يعقوب بهذه القرية، لأنه توفي في مصر سنة 1656 قبل الميلاد. بلغ عدد السكان سنة 1945م (14209 نسمة، يمارسون الزراعة وتربية المواشي وهم من عرب أبو سويرح، أو عرب النبي روبين الذين يعود أصلهم الى عرب الملالحة المقيمين في سيناء، وقد شردهم الاعداء سنة 1948م. ولمقام النبي روبين احتفالات سنوية تبدأ في أول الشهر الهجري الذي يأتي في أول شهر أيلول، وينتهي بنهاية ذلك الشهر الهجري، ويؤمه ناس كثيرون من لوائي يافا وغزة، ويقيم الزائرون في الخيام، وتشارك في هذا الاحتفال الفرق الصوفية ويجري سباق يومي للخيل، وتفتح المقاهي والمطاعم.


* النبي سعين:

جبل.. وهو إحدى القمم التي تحيط بالناصرة يرتفع 1640 قدماً.


* النبي صالح:

قرية في شمال رام الله، أقرب قرية لها دير نظام، وأكثر أشجارها الزيتون (735) دونم بلغ عدد سكانها سنة 1961م (337) نسمة أكثرهم من حمولة البراغثة. وهي نسبة الى النبي العربي صالح من قبيلة ثمود، ويقال إنه نزح الى فلسطين بعد هلاك قومه.. وتتعدد الاماكن التي تحمل اسمه في قرى فلسطين في الرملة والخليل، وخلة صالح.


* النبي صَمْويل:

الجزء الثاني، بفتح الاول وإسكان ثانيه، على وزن فعليل، وهو تحريف (صموئيل) وهي كلمة عبرانية معناها (اسمه الله) أو اسمه إيل، أي: الله، وصموئيل: آخر قضاة بني إسرائيل، وكان ممن دعا قومه الى الاستقامة بعد اعوجاج. ذكرها ياقوت باسم (مارصمويل) وفي كتاب أحسن التقاسيم (مارشمويل) وهي اليوم قرية في الشمال الغربي من القدس على بعد ثماينة أكيال، على علو 885 متر. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (168) نسمة. وفي سنة 1971م هدمها الاعداء وشردوا سكانها، ولم يبق منها إلا مسجدها وسموها باسم (قرية ولفسون) نسبة الى المؤسسة التي تبرعت بالمال لبناء مساكن يهودية في هذه المستعمرة.


* النبي صَمْويل (جبل):

يقع على بعد خمسة أميال للشمال الغربي من القدس ويرتفع 775 متر، وهو في منتصف الطريق بين قريتي بيت حنينا، وبدو، وتجثم قرية الجيب في شماله. وهو أعلى القمم الموجودة بقرب بيت المقدس ترى من أعلاه مساحة متسعة من فلسطين الجنوبية. نسبة الى (صمويل) المدفون فيه، وهو قاض من قضاة بني إسرائيل، توفي قبل عام 1004 قبل الميلاد. وسماه الفرنجة جبل الابتهاج حيث تراءت لهم لأول مرة بيت المقدس بأسوارها وأبراجها العالية يوم أقترابهم منها سنة 1099م.


* النبي موسى:

قرية كانت تقع جنوب أريحا وعلى مسيرة 32 كيلاً عن القدس وتنخفض (64) متراً عن سطح البحر، وهي منسوبة الى قبر النبي موسى. كان لهم عناية بشجر الموز 275 دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2650) نسمة.


* النبي يوشع: (قرية):

سميت بذلك نسبة الى المزار الموجود فيها ويقال إنه قبر يوشع ابن نون. وتقع في شمال مدينة صفد على بعد 22 كيلاً، وترتفع 350 متر. وسكانها من آل الغول. وأول من بنى عليه المشهد الشيخ ناصيف بن نصار، وحدثت القرية بعد بناء القبر، وكان في القرية موسم احتفالات، في الخامس عشر من شهر شعبان. وكان قد بلغ عدد السكان سنة 1945م (70) مسلماً. شردهم الاعداء، ودمروا قريتهم، وقد بذل الاعداء جهداً كبيراً لاحتلالها، وقلعتها، لأنها كانت خطراً على مستعمرة (رامات نفتالي).


* نجد:

قرية شمالي شرق غزة، وشرقي بيت حانون. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (620) عربي. طردهم الاعداء قسراً، ودمروا قريتهم سنة 1948م، وأقاموا على أراضيها مستعمرة (أبيم) و(سيديروت).


* نَحَّالين:

بفتح النون وتشديد الحاء المهملة. قرية في الجنوب الغربي من بيت لحم. وقد يكون اسمها مأخوذاً من اسم جامعي العسل. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1015) نسمة تأسست فيها بعد النكبة سنة 1948م مدرستان. ويجاورها خربة الدير وخربة الجامع أو النبي دانيال.


* نَحْف:

بفتح النون وسكون الحاء المهملة. قرية تقع شرقي قرية دير الاسد في منطقة عكا ترتفع 35 متراً، أكثر اشجارها الزيتون (400) دونم وهي الآن قرية عربية بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1800) عربي. ]فلسطين المحتلة سنة 1948م[.


* النزلات:

اسم لخمس قرى صغيرة تقع في شمال قضاء طولكرم.


* النزلة:

قرية تقع في الشمال الغربي من جباليا، وقد اصبحتا كأنهما بلدة واحدة. وهي قرية حديثة تقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها قرية (أزاليا) من العهد الرومانيز والمنطقة غنية بأشجارها الحمضيات والعنب والتين والرمان والجميز، والقاصية. تبلغ عمق آبارها من 28 ـ 30 متر. وفي سنة 1963م بلغ عدد سكانها (2284) نسمة يعود أصلهم الى عرب النصيرات والجبارات، والى قبيلة عنزة في الجزيرة العربية. وتذكر عائلة الأدهم أنها من سلالة ولي الله إبراهيم الأدهم المدفون في جبلة في سواحل الشام. ويضرب المثل بأهل النزلة في تعاونهم وقت الشدائد. وهي الآن في قطاع غزة.


* نزلة أبو نار:

قرية تقع في ظاهر باقة الشرقية الجنوبية، على نحو نصف كيل منها. نزلها في أواخر العهد العثماني عائلة ابو نار من الفالوجة فنسبت القرية الى هذه العائلة. تزرع الحبوب والبقول، والزيتون. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (107) نسمة.


* نزلة زيد:

قرية تقع في شمال قرية يعبد، على بعد ثلاثة أكيال، وهي ملك لآل زيد، وتعرف أيضاً خربة الشيخ زيد. وترتفع 1277 قدم كان بها سنة 1961م (132) نسمة وتضم قبري الشيخ زيد، وأخيه الشيخ محمد.


* النزلة الشرقية:

تقع في الجنوب الشرقي من قرية أفراسين وترتفع (200) متر. وأكثر اشجارها الزيتون (500) دونم. وبلدة سكانها سنة 1961م 507 نسمة.


* نزلة عيسى:

نزلها عيسى بن معسف، وهو وعائلته نازحاً من كفر راعي فنسبت إليه. ومعظم سكانها من أحفاد عيسى. تقع في ظاهر قرية باقة الغربية الشمالية على بعد 32 كيلاً من طولكرم. بلغ سكانها سنة 1961م 627 نسمة. يشربون من ماء السماء ومن بئر ارتوازية. وكان بها سنة 66 ـ 67م مدرستان.


* النزلة الغربية:

قرية تقع في ظاهر قرية باقة الشرقية الجنوبي الشرقي وترتفع (100) متر وأكثر أشجارها الزيتون (270) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م 187 نسمة. وبها مدرسة مختلطة أنشئت بعد سنة 1948م.


* النزلة الوسطى:

تقع بين النزلة الشرقي والنزلة الغربية. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (128) نسمة، تزرع الزيتون في (420) دونم.


* نصف جبيل:

قرية تقع شمالي غرب نابلس، على بعد 17 كيلاً، بجوار بيت إمرين. اعظم مواردها من الزيتون 767 دونم والفواكه 256 دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م 228 عربي، من المسلمين والمسيحيين. يعود المسلمون الى قرى، برقة وبيت إمرين، والى من اسلم من المسيحيين. أما المسيحيون فيعود أصلهم الى الغساسنة، والى شرق الاردن. يشرب السكان من (عين الخضر) وبالقرب منها مقام الخضر. وفي القرية جامع وكنيستان، ومدرسة لدير الروم، وبعد النكبة أنشئت فيها مدرسة حكومية.


* النصيرات:

موقع في قطاع غزة بالقرب من دير البلح يسكنه العائدون.


* نِطاف:

بكسر أوله. جمع نطفة من الماء الصافي. قرية تقع في الشمال الغربي من القدس، أقرب قرية لها بيت ثول. بلغ عدد سكانها سنة 1945م اربعين مسلماً. وتشرف القرية من ارتفاع 0400) متر على وادي السمير ورافده الناموس المتجهين نحو الغرب ويجاورها خربة المجنونة الواقعة في شرقها وفيها مزار الشيخ مسعود وبئر للمياه. هدمها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها.


* النَّطوف (وادي):

بفتح النون... واد يقع غرب القدس. وقد اشتهر هذا الموقع من الناحية الاثرية بعد اكتشاف كهف شقبة الصخري الواقع على حافة الوادي على بعد 14 كيلاً شمال شرق مدينة اللد.


* النعامين (نهر):

نهر دائم تجري فيه المياه على مدار السنة ولا يتجاوز طوله تسعة أكيال وهو من أنهار شمال غرب فلسطين وأوديته. ولا يتعدى هذا النهر منطقة سهل عكا. أما روافده السيلية فتأتي من جبال الخليل، وأما النبع الدائم فيأتي من عين الكردانة أو الكرداني عند أقدام تل يحمل الاسم نفسه وعرفه الكنعانيون باسم نهر بعل. وقد يذكر باسم نهر عكا حيث يصب في جنوبها الشرقي على بعد كيلين منها. وقد يكون اسم النعامين يعود الى جماعة من عشيرة النعامين من الحناجرة في قضاء بئر السبع، نزلته فنسب إليها.


* النِعَاني:

بكسر النون.. في جنوب الرملة على بعد ثمانية أكيال، وتقع محطتها على الكيلو 29 من الخط الحديدي بين يافا والقدس. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1470) نسمة. طردهم الاعداء ودمروا القرية، وبنيت على أنقاضها المستعمرات.

* نِعليا:

بكسر النون والعين. قرية تقع على مسافة ثلاثة اكيال جنوب غرب المجدل. وتبعد شمال شرق غزة (20) كيلاً. بلغ سكانها سنة 1945م (1310) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م، وطردوا سكانها.


* نِعْلين:

بكسر النون الأولى. قرية تقع في شرقي مدينة الرملة، وترتفع 250 متر، وهي من قرى الضفة الغربية القريبة من خط الهدنة قبل سنة 1967م. يشربون من ماء السماء، ومن مياه بئر قرية شبتين التي سحبت مياهها في أنابيب مسافة أربعة أكيال. وأكثر اشجارها الزيتون، حيث يحيط بالقرية من جميع جهاتها (5530) دونم. وفيها أشجار التين والرمان والعناب. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (2055) نسمة. ويقدر عددهم سنة 1980م بخمسة آلاف نسمة. اسست مدرستها سنة 1919م، وكانت تدفع القرية أجرة بعض معلمي المدرسة. وفي سنة 1967م كانت المدرسة إعدادية، وبها مسجد بناه الشيخ درويش الخواجا من زعماء نعلين.

* النغنغية:

قرية في منطقة حيفا، كان بها مع الغابة الفوقا، والغابة التحتا (1130) نسمة سنة 1945م.


* النَّقّب:

إقليم يقع جنوب فلسطين ويشغل مساحة تقترب من نصف مساحة فلسطين (1200) كم مربع. ولهذه المنطقة شكل مثلث كبير قاعدته في الشمال ورأسه في الجنوب، وضلعه الغربية حدود فلسطين مع مصر وضلعه الشرقية حدود فلسطين مع الاردن على طول وادي عربة. والنقب: معناه الطريق، وقيل: الطريق الضيق في الجبل، وتدل هذه التسمية على أهمية موقع النقب من الناحية الجغرافية وعلى أنه ممر تعبره الطرق الى البلدان المحيطة به. وتقل التجمعات البشرية في النقب لقلة أمطاره. وفي النقب الشمالي والاوسط عدد من القرى والخرب الاثرية التي تدل على أن المنطقة كانت مأهولة في الايام السابقة.ومن قراه ومواقعه: عسلوج، والخلصة، وعبدة، ذات الآثار النبطية، وكرنب (بضم الكاف وسكون الراء) وقرية العوجا، وخربة أم رجوم وأرديحة. وأما في النقب الجنوبي فليس هناك إلا موقع أم رشرش في راس خليج العقبة قرب مدينة ايلات. وتتجول القبائل العربية في منقطة النقب، وأم القبائل: الاحيوات، والسعديون، والعزازمة، والتياهة، والصبيحيون، والظلام، والشراربة. ]فلسطين المحتلة سنة 1948م[.


* النُّقيب:

تصغير، النقب. قرية تقع على الساحل الشرقي لبحيرة طبرية وتبعد عن مدينة طبرية 25 كيلاً. أنشئت على الشاطئ الشرقي لبحيرة طبرية على انخفاض (200) متر. وكان عدد سكانها سنة 1945م (320) نسمة شردهم الاعداء ودمروا القرية، وأسسوا على أرضها كيبوتز (عين غب).


* نمرين:

بكسر النون والراء. بمعنى نمورة، جمع نمر، الحيوان المعروف. قرية تقع على بعد نحو 19 كيلاً غربي مدينة طبرية، وعلى ارتفاع 360 متر في 1945م (320) نسمة، وكان في أرضها (350) دونم من أشجار الزيتون. شردهم الاعداء ودمروا قريتهم.


* تُنْقُر:

موقع في قضاء الخليل، من خرب دورا، كان به سنة 1961م (102) نسمة.


* نهاريا:

مدينة صهيونية في قضاء عكا تقع على مسافة عشرة أكيال شمال عكا. وتبعد عن رأس الناقورة ثمانية أكيال. اسست بيد صهيونيين من ألمانيا سنة 1934م وهي ذات موقع سياحي مثل ناثانيا، حيث تصلح شواطئ المدينة للاصطياف.


* النهر، والتل:

قريتان متجاورتان كأنهما قرية واحدة، تقعان على مسافة 14 كيلاً شمالي شرق عكا، وكان يفصل بين القريتين قرابة نصف كيل. ويمر وادي المفشوخ بجنوب شرق القريتين، وترم قناة الباشا، التي تحمل مياه الكابري الى عكا بشمالها.

كان بها سنة 1945م (610) نسمة. دمرها الاعداء، وشتتوا السكان سنة 1948م.


* نوبا: Nuba

قرية في الشمال الغربي من الخليل على مسافة سبعة أميال، وأقرب قرية لها خاراس. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1075) نسمة. أكثرهم يعود الى شرق الاردن، وبينهم شتيت من المصريين. وتشرب القرية من مياه الامطار ومن آبار نبع تقع على بعد ثلاثة أكيال. أكثر أشجارها الزيتون (123) دونم. وفي سنة 1967م كانت مدرستها إعدادية. وفي شمالها الغربي خربة حتا، فيها آثار. [الضفة الغربية].


* نوران:

منطقة شرقي خان يونس، منسوبة الى قبر يسمى الشيخ نوران.


* نُورِس:

بضم الأول وكسر الراء. قرية تقع شمالي شرق مدينة جنين في ظاهر قرية المزار الشمالي، وترتفع (150) متر. وتكثر عيون الماء شمال القرية وأهمها عين جالود التي تعد المصدر الرئيسي لتغذية نهر جالود.

كان عدد سكانها سنة 1945م (570) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م واقاموا في ظاهرها مستعمرة نوريث.


* النويعمة:

تقع على الطريق بين العوجاء وأريحا، وأقرب بقعة لها ديوك: تهتم بزراعة الموز، وكان بها سنة 1945م 116 دونم من الموز. بلغ سكانها سنة 1945م (240) مسلماً. ويقيم فيه الكثير من العائدين.


* نَيِن:

بفتح النون وكسر الياء. قرية عربية، في قضاء الناصرة، على بعد أربعة اكيال شرقي العفولة على سفح جبل مورة، ولها أهمية تاريخية دينية، فيها دير للفرنسيسكان. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (410) نسمة. وتعلو 250متر مشرفة على مرج بني عامر. وفي التقاليد المسيحية أن المسيح أقام فيها أبن الارملة الوحيد من التابوت وسلمه الى أمه حياُ، ويقال إن الكنيسة التي في شرق القرية أقيمت على البقعة التي جرت فيها المعجزة: ينسب اليها عدد من العلماء في كتب التراجم باسم (النيني) ومنهم الشيخ أحمد النيني، عرف فيما بعد باسم أحمد الفاهوم، وهو جد اسرة الفاهوم في الناصرة، وهو أول من نزل الناصرة من نين.