واحدة من الصدف في حياة الشاعر المناضل كمال ناصر، أنه استشهد في يوم عيد ميلاده، فقد ولد في مدينة غزة في العاشر من نيسان عام 1925، لأسرة قادمة إليها من بير زيت، واستشهد في العاشر من نيسان عام 1973، في بيروت، في عملية اغتيال قامت بها فرقة كوماندوز إسرائيلية بقيادة ايهود باراك، الذي أطلق بنفسه النار على كمال ناصر، وبعد أن تأكد من وفاته، أطلق رصاصات أخرى على فمه، نظراً لما كان يمثله كلام الشاعر الشهيد وكتاباته في الشارع الفلسطيني والعربي.