حرف اللام

* لاوي:

قرية ذكرها ياقوت، بها قبر لاوي بن يعقوب وبه سميت. وحدد مكانها بين نابلس وبيسان. بقيت عامرة حتى سنة 1101هـ حيث زارها الشيخ عبد الغني النابلسي، وقال: قرية اللاوية. وتعرف اليوم: النبي لاوين. بجوار قرية سيلة الظهر من أعمال جنين.


* اللُّبَّن الشرقي:

قرية تقع على مسافة 22 كيلاً جنوب نابلس، وتعلو (1650) قد تكون من جذر (لبن) السامي الذي يفيد البياض، ومنه لبنان، ويحتمل أن تكون من لبانوتا، السريانية بمعنى صنع اللبن. ووصفت القرية بالشرقي تمييزاً لها عن قرية للبن من أعمال الرملة. وهي بضم اللام وفتح الباء المشددة.

أكثر أشجارها الزيتون (850) دونم والتين (1100) دونم وفواكه أخرى (600) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (984) نسمة يعود أصلهم الى قرية الولجة من أعمال القدس. تكثر الينابيع في جوار القرية، ففي جنوبها بئر اللبن وصلت مياهه القرية بالانابيب وفيها عين السامري، وعين الجديدة.

مدرستها بعد سنة 1948م مشتركة مع قرية الساوية، أما مدرسة البنات فخاصة بالقرية.


* اللبن الغربي:

هي أيضاً بضم اللام وفتح الباء المشددة، ومن الجذر السامي المشترك (لبن) يفيد البياض. ومنه جبل لبنان، لأن ذراه كانت متوجه بالثلوج طول العام. ووصفت بالغربي تمييزاً لها عن سابقتها. عرفت في العهد الروماني باسم (بيت لابان). تقع في ظاهر قرية رنتيس الشمالي الشرقي على حدود قريتي دير غسانة، وعابود من أعمال الرملة. أكثر أشجارها الزيتون (600) دونم، والتين والعنب واللوز. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (602) نسمة نزلوا اللبن بعد خراب قرية حنداس في جوار اللد. ومنهم من يعود الى مصر.

تشرب القرية من مياه الامطار.


* اللجًّون: Al Lajjun

بفتح أوله وضم الجيم مع التشديد. قرية تبعد (18) كيلاً شمال غرب جنين. وكانت مقسمة: الخربة الفوقا والخربا القبلية والخربة التحتا، وخربة ظهر الدار. تكثر فيها العيون ومنها عين الخليل، وعين الست ليلى. قدر عدد السكان سنة 1945م (1103) نسمة أصلهم من أم الفحم. وكانت القرية ذات منزلة عظيمة في التاريخ نزلها عدد من ملوك المسلمين، وكانت بها مصطبة معدة لنزولهم (صبح الاعشى) وذكرتها كتب البلدان السابقة.

اغتصبها الاعداء سنة 1948م ودمروا بيوتها. وأقاموا في ظاهرها مستعمرة (مجدو).


* اللُّد:

بضم اللام وتشديدها، وبعضهم بلفظها بالكسر.

مدينة تقع على مسافة 16 كيلاً، جنوبي شرق يافا، وحوالي خمسة أكيال شرق توأمها الرملة. ترتفع (50) متراً عن سطح البحر.

من المحتمل أن يكون الفلسطينيون هم الذين أسسوا للد. وربما كان تسميتهم لها اللد، أو لود، تخليداً لذكرى اقاربهم الليديين الذين استوطنوا سواحل آسيا الصغرى اليجية. وسميت في العهد الروماني، ليدا. فتحها المسلمون على يد عمرو بن العاص. وسموها (اللد). ولد فيها القديس (جارو جيوس) الذي قتل لأنه أعتنق المسيحية في سنة 303هـ، ثم بنيت عليه كنيسة، وشاع احارم هذا القديس لدى المسيحيين والمسلمين الذين يسمونه الخضر. ويحتفلون به في عيد خاص في اليوم السادس عشر من شهر تشرين الثاني من كل عام، وقد شيد على قسم من الكنيسة جامع المدينة الحالي وفي العهد المملوكي استعملت بعض حجارة هذه الكنيسة المهدمة في إقامة جسر (جنداس) الذي بناه بيبرس في شمال اللد. ويسمى عيد جارو جيوس، عيد الخضر أو عيد لد، قال الشاعر:


يا صاح إني قد حجبت

وزرت بيت المقدس

وأتيت لداً عامداً

في عيد مار جرجس

فرأيت فيه نسوة

مثل الظباء الكنس


وفي كتب التاريخ أن المسيح يقتل الدجال عند باب لد (معجم ما استعجم للكبري) وكانت اللد عاصمة جند فلسطين، الى ان بنيت الرملة.

بلغ عدد سكانها سنة 1946م (18250) نسمة، ولم يبق من العرب في اللد بعد سنة 1948م سوى (1052) نسمة، وترعف الاراضي الواقعة في شمال اللد باسم اراضي جنداس، وإليها بنسب الجسر الذي بناه بيبرس. وكان يمر بها خط حديد القنطرة حيفا.


* لزازة:

قرية في اقصى شمال فلسطين على نهر الحاصباني. بلغ مجموع سكانها سنة 1945م (330) نسمة. وهي في منطقة صفد. احتلها الأعداء سنة 1948م ودمروها. وتستغل أراضيها في الزراعة وتربية الاسماك.


* اللطرون:

قرية تقع على بعد 16 كيلاً من الرملة، وفي الجهة الجنوبية الغربية من عمواس على بعد نحو ميل منها، ترتفع (200) متر. تزرع الزيتون في (203) دونم. بلغ سكانها سنة 1945م (190) نسمة يعودون الى قرى متعددة، نزلوها في القرن التاسع عشر. يشربون من بئر (الحلو). ذكرها ياقوت باسم (أطرون). دخلت في المنطقة المحرمة بعد النكبة، وكان بها (390) عربي، سنة 1961م ، دير يسمونه دير اللطرون. وهو للآباء الترابيين الذي جاؤا عام 1891م واسسوا الدير. وعددهم اليوم اربعون يعيشون في صمت تام ولا يتناولون من الطعام سوى البقول والفواكه والبيض، وهم مشهورون بزراعة الكرمة، وصناعة الالبان والخمر.

والتل الذي يقوم عليه الدير مطل على السهول التي تحيط به، ومن هنا جاءت اهميته الحربية.


* لِفتا:

بكسر اللام ـ شمال غرب القدس، على مسافة كيل واحد، ترتفع (700) متر عن سطح البحر. يرجح أنها تقوم على قرية (نفتوح) الكنعانية، أقيمت منذ العهد الكنعاني على السفح الغربي لجبل (خلة الطرحة) مشرفة على وادي الشامي. أكثر اشجارها الزيتون (1044) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2550) نسمة دمرها الأعداء سنة 1948م وأقاموا مكانها مستعمرة (مي نفتوح) والتي تعد من ضواحي القدس.


* لوبا:

قرية تقع على مسافة 13 كيلاً غرب طبرية، وترتفع 325 متر، أكثر اشجارها المثمرة من الزيتون (1520) دونم، وأرضها خصبة، وقمحها مشهور، بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2350) نسمة. دخلها الاعداء في تموز سنة 1948م بعد معارك دامية، فأخرجوا أهلها ودمروها، وأقاموا على ارضها سنة 1949م مستعمرة (لافي) بمعنى الاسد. ومن عائلاتها: الصمادي التي تنتشر في حوران وشرق الاردن.


* اللويزة:

قرية في قضاء بيت لحم، عدد أفرادها سنة 1961م (112) نسمة