حرف الفاء

* الفارعة (وادي):

من روافد نهر الاردن يصب فيه شمال البحر الميت بمسافة (32) كيلاً جنوب جسر دامية. ويقدر طوله بنحو (40) كيلاً. ويعتبر أهم أودية الغور النابلسي تجري فيه المياه طيلة أيام العام، وتقع على وادي الفارعة بعض الاماكن الاثرية منها: خربة سميط، والفارعة، وكانت قرية عامرة في العصور الاسلامية، وتشتمل على برج الفارعة والعقربانية، وخربة بيت فار، وتل مسكة وتل أبي رمح.


* الفارعة:

قرية تقع في اراضي طلوزة على بعد سبعة أميال شمال شرقي نابلس. كان بها سنة 1961م (485) نسمة. وتشمل برج الفارعة، وتل الفارعة، وهما آثار وخرب.


* الفارعة (غور):

يحيط بأراضيه نهر الاردن وأراضي قرية طوباس وطمون وبيت دجن؟ وينقسم الى ثلاثة أقسام: (أم حريرة) بمعنى الرياح الحارة. و(قراوي) وتعرف بـ (قراوي المسعودي) وهي قسمان: قراوي الفوقا، وقراوي التحتا. وذكر ياقوت (قراوي) في معجمه: قرية بالغور من أرض الاردن، يزرع فيها السكر

الجيد. ويتصل غور الفارغة، بنابلس، بطريق معبدة، وبعد نكبة 1948م، أقامت وكالة الغوث في غور الفارعة (الجفتلك) مدرستين، يدرس فيها طلاب القراوي، وأم حريرة. ويصل هذه الاراضي بشرق الاردن جسر (دامية) الذي ينخفض (291) متر، وما زالت أنقاض الجسر الذي بناه الملك الظاهر بيبرس موجودة. وقد تم بناؤه سنة 671هـ.


* فارة:

قرية في شمال مدينة صفد، في ظاهر قرية صلحا الجنوبي، بالقرب من الحدود اللبنانية. قد تكون تحريفاً للكلمة (بيرا) الآرامية بمعنى معصرة العنب. أو بمعنى مغاور وحظائر، بالسريانية. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (320) نسمة. هدمها الاعداء وشردوا أهلها سنة 1948م.


* فارة (عين):

أنظر عين فارة.


* الفاطور:

أو عرب الفاطور، تقع جنوب قضاء بيسان عند حدود أراضي طوباس، قريباً من خط الهدنة عام 1948م. وتنخفض أراضيهم (200) متر. بلغ عددهم سنة 1945م (110) نسمة، شردهم الاعداء سنة 1948م.


* الفالق: (نهر):

نهر صغير من أنهار فلسطين المنتهية في البحر المتوسط، تبدأ معالمه في اراضي قرية مسكة شمال غرب قلقيلية، على ارتفاع (80) متراً. يقدر طوله (12) كيلاً منها زهاء ثلاثة أكيال من مجراه الادنى دائمة الجريان، والباقي مجرى سيلي يمتلئ في موسم الامطار. ويصب شمال قرية الحرم، ويسمى أحياناُ نهر أرسوف. وقد يذكر باسم نهر القصب. وبقعة مصبه تعرف باسم (منية البرج) وقد حط صلاح الدين رحاله في جوار نهر القصب (الفالق) بعد سقوط عكا بيد الفرنجة عام 587هـ. ويدعوه الاعداء باسم (وادي بولك).


* الفالوجة:

تحريف كلمة (الفلوجة) بتشديد اللام، بمعنى الأرض الصالحة للزاعة. ويذكر السكان أن تاريخ البلدة يعود الى أوائل القرن الثامن الهجري. وذلك أن الرجل الصالح أحمد الفالوجي، من سلالة عبد القادر الجيلاني، أتى فلسطين من بلدة (الفلوجة) العراقية فنزل أولاً بيت عفا، ومنها انتقل الى موقع (زريق الخندق) وأخذ يدعو الناس الى اتباع الطريقة القادرية. ولما توفي دفن في الجهة الجنوبية الغربية من زريق الخندق، ولحب الناس له بنوا بيوتهم حول مقامه ودعوا القرية الجديدة باسم صاحب الضريح (الفلوجي) ثم أصبحت (الفلوجة). تقع القرية بين قريتي كرتيا وعراق المنشية، وتبعد عن المجدل (18) كيلاً وعن غزة (40) كيلاً. ولوقوع البلدة بين السهل والجبل والبدو، جعلها مركزاً تجارياً هاماً فأنشئ فيها سوق عمومي في كل اسبوع من يومي الاربعاء والخميس.

بلغ عدد سكانها سنة 1945م (5670) نسمة من العرب المسلمين، ومن عائلاتها المشهورة: اولاد احمد (وينسبون إنهم من ذرية الحسين بن علي وحمولة (السعافين) ويقولون إن أصلهم من وادي موسى، شرقي الاردن. وعائلة (النشاشين) ويقولون إن أصلهم من الطفيلة في شرقي الاردن. وعائلة (السرادين) من عشيرة السردية التي بسطت نفوذها في فترة، ما، على حوران شرقي الاردن. (معجم قبائل العرب). ومن السرادين الشيخ محمد ابو سردانة، عالم وخطيب مفوه، هاجر الى خان يونس ثم انتقل الى السعودية، وأخيراً استقر في شرقي الاردن. ومن السعافين: أعرف الشيخ ناجي حسن السعافين كان مدرساً في مدرسة خان يونس.

أما حمولة (العقايلة) فهي أكثرهم شهرة بعد الهجرة، لنبوغ شاعرها المبدع أحمد فرح عقيلان، وهو أديب وخطيب أعطي اللسن والفصاحة والقدرة على التأثير في السامعين، عمل مدرساً في خان يونس فترة، ثم أنتقل واستقر في السعودية، ودواوينها الشعرية من خير ما قيل في قضية فلسطين، وكان والده شيخاً وأديباً. وذكر دباغ من عائلاتها: المطرية، وهم من مطيرات البلقاء، واصلهم من طسم.


جامع القرية:

يتألف من ثلاثة أروقة، دفن فيه احمد الفالوجي، وكان على الباب رخامة نقش عليها أنه أنشئ في زمن عيسى العادل الايوبي سنة 621هـ وهذا يخالف ما رواه أهل القرية عن بداية تاريخها.

مدرستها انشئت سنة 1919م وفي سنة 1941م أصبحت ابتدائية كاملة وفي سنة 1974م أنشئ الصف الاول الثانوي، وكان عدد طلاب المدرسة (522) طالب يعلمهم (13) معلماً تدفع القرية عمالة خمسة منهم.

وقد أبلى سكان الفالوجة في حرب 1948م بلاء حسناً في الدفاع عن قريتهم وارضهم وصمدوا اثناء الحصار الذي تعرضت له حامية من الجيش المصري في القرية طوال ستة شهور، كان معهم جمال عبد الناصر، الرئيس المصري الاسبق، وأخيراً أسفرت المفاوضات عن انسحاب الجيش المصري وخروج السكان من بلدتهم، فدمرها الاعداء تدميراً كاملاً، وزرعوا في موقعها أشجار الكينا، واقاموا مركز تفتيش لشرطتهم قريباً منها. ثم أقاموا مستعمرتي (شحر) و(نير حن).

وللفالوجة في تاريخ النضال الفلسطيني قصة مشرفة، لا ببد أن أوجز بعضها: فقد كان للفالوجة موقع هام، لذلك حاول الاعداء احتلالها منذ وقت مبكر من بدء النضال. وقد جاهد اهلها وصبروا، ودافعوا عن قريتهم قبل دخول القوات المصرية، والفوا لجنة قومية من أهل القرية، ومن أهل القرى المجاورة عهد اليها بإدارة شؤون القتال في قطاع الفالوجة. ومن أعضاء اللجنة: الشيخ محمد عواد، رئيس البلدية. ومن أعضاء المجلس البلدي: عبد المجيد الحصان، ورشدي الحاج إسماعيل، وأحمد حسن عواد، ويوسف عبد الفتاح وخميس الشوكبي، وخالد مصطفى. ومن المخاتير: أحمد حراب، وإبراهيم على النجار، ومحمد رمضان. ومن وجوه البلدة: حسين مصطفى، وأحمد فرح، ورشدي رصرص، وعبد القادر اليوسف.

وقد حصن الفالوجيون قريتهم، بعد أن نسف اليهود مبنى البلدية. فوصلت القوات المصرية الى الفالوجة في 22/ أيار، وصمد أهل القرية مع قوات الجيش المصري في حصار طويل دام (130) يوماً، فقد بدأ الحصار في 14/10/1949م. وقد اعترف القائد العام للقوات المصرية في فلسطين، اللواء أحمد فؤاد صادق باشا، بما بذله أهل الفالوجة من التضحيات في برقية أرسلها الى الشيخ محمد عواد رئيس بلدية الفالوجة، وذلك في 18/ 3/ 1949م حيث قال: (أحيي بطولة أهل الفالوجة واشيد برباطة جأشهم وعظيم إخلاصهم وحسن تعاونهم.. وهذه الشهادة من قائد جيش عربي، في وقت لم نسمع فيه أحداً في تلك الايام، يشيد بالبطولات التي أظهرها مجاهدو فلسطين، رغم أنهم جردوا من سلاحهم، وحرموا من المشاركة الرسمية في تحرير فلسطين.


* فجة:

قرية تقع في الجهة الشمالية الشرقية من يافا، على مقربة من نهر العوجا، وصل عدد سكانها سنة 1945م (1200) عربي. استولى عليها اليهود سنة 1948م وأجلوا سكانها وأضحت ضاحية شرقية من ضواحي مستعمرة (بتاح تكفا).


* فِحْل:

بكسر الفاء وسكون الحاء المهملة. موقع، شرقي نهر الاردن مقابل بيسان وجنوبي جسر المجامع، وتسمى حالياً خربة فحل، لوجود بعض الآثار اليونانية والرومانية. وهي التي حصلت فيها موقعة فحل بين العرب والروم عام13هـ. وتعرف هذه المعركة ايضاً (يوم الردغة) و(يوم بيسان)


* فحمة:

بلفظ قطعة الفحم، ترتفع (1430) قدم عن سطح البحر، جنوب غرب جنين على بعد عشرين كيلاً. وكانت في عهد المماليك مركزاً للبريد بين سورية ومصر. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (541) نسمة بعضهم يعود

أصله الى قريتي (يطة) و(السموع) من أعمال الخليل. وفي غربي القرية وعلى بعد (500) متر مزار الشيخ (كساب) يرتفع (510) متر زاره الشيخ عبد الغني النابلسي عام 1101هـ.


* الفخاري:

موقع شرقي خان يونس، كان فيه تل أثري، وحولة أراض زراعية بعلية لأهل خان يونس.


* فَرَّاضية:

بتشديد الراء، وفتح الفاء قبلها. قرية تقع على بعد 14 كيلاً الى الجنوب الغربي من صفد. وترتفع (400) متر. ذكرها صاحب كتاب (أحسن التقاسيم) باسم (الفراذية) كانت تقوم على بقعتها قرية (بارود) الرومانية.

كان سكانها سنة 1945م (760) نسمة. واشتهرت بمزرعتها النموذجية التي كانت تسمى محطة التجارب البستنية والفالحية (300) دونم. دمر الاعداء القرية سنة 1948م وشتتو ا أهلها، الذين خسروا (100) شاب في الدفاع عن بلدهم، ووسع الاعداء مستعمرة (بارود) التي أقاموها سنة 1952م على حساب القرية.


* فَرْخة:

على لفظ أنثى الفرخ ولد الطائر. والفرخة: السنان العريض وهو نصل الرمح. تقع القرية جنوب غربي سلفيت، على بعد خمسة أكيال. في منطقة نابلس. ينسب إليها جمال الدين عبد الله بن أبي عبد الله الفرخاوي، المتوفى سنة 818هـ كان عالماً في الفقه والعربية.

تكثر في أرضها الاشجار المثمرة (2179) دونم زيتون، و(800) دونم فواكه. وبلغ عدد سكانها سنة 1961م (564) مسلم. يشربون من عين بدران في الشمال من القرية. ويجمعون ماء السماء في آبار لوقت الحاجة.


* فَرْديسيا:

بفتح أوله وسكون الراء. تحريف (فردوس) كلمة إيرانية، ومعناها حديقة وبستان. أقطعها الظاهر بيبرس سنة 663هت لأحد أمرائه. قرية تقع الى الجنوب الغربي من مدينة طولكرم، ترتفع 75 متر. تشرب القرية من (عين نخلة فرديسيا) في شمال القرية. كان بها سنة 1945م عشرون عربياً. سلمت الى الاعداء سنة 1949م بموجب اتفاقية رودس، ودمرها الاعداء.


* فَرْعتا:

بفتح أوله وسكون ثانيه. قرية تقوم على بقعة (فرعتون) بمعنى (أميري) العربية الكنعانية، وتقع شرقي (اماتين) في منطقة نابلس. كان بها سنة 1961م (167) عربي.


* فِرًعم:

بكسر الفاء، وسكون الراء: قرية شمال قرية مدينة صفد وتبعد عنها (15) كيلاً، وهي في ظاهر قرية الجاعونة الشمالي ترتفع (600) متر، ينسب اليها أحمد بن محمد من علماء القرين التاسع الهجري، ولي قضاء صفد. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (740) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وبنوا على أرضها مستعمرة (حاتور).


* فَرْعون:

بفتح أوله وسكون ثانيه: قرية تقع جنوب طولكرم، وتعلو (151) متر. بلغ سكانها سنة 1961م (1093) نسمة، وتشرب من بئر عمقها (150) متر.


* فروش بيت دجن:

قرية تقع في أراضي بيت دجن، قضاء نابلس، كثر سكانها بعد النكبة وبلغ عددهم سنة 1961م (743) نسمة.


* فَرْونة:

بفتح الفاء وسكون الراء: قرية تقع في سهل بيسان جنوبي مدينة بيسان. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (330) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وأنشأوا في ارضها مستعمرة (رفايا) و(سدي ترموت) و(رحوف ) وتعرف باسم مستعمرات (فرونة).


* الفُريديس:

بضم الفاء. قرية تبعد عن حيفا (31) كيلاً في جنوبها. وكان بها سنة 1945م (780) نسمة.


* الفريديس:

وهو المكان الذي بات فيه صلاح الدين في طريقه الى دمشق ليلة الاحد الثامن من شوال سنة 588هـ. قال صاحب الفتح القسي: ورحلنا بعد الظهر من نابلس، وبتنا ليلة الاحد عند عقبة (ظهر حمال) بموضع يعرف بافريديسية، ورتعنا في مروجها الانيسة وأصبحنا راحلين، ونزلنا على (جنين) وهي في جوار قرية (برقة).


* فَسّوطة:

بفتح الفاء وتشديد السين: قرية على الحدود اللبنانية في منطقة عكا، في الشمال الشرقي منها. احتلها الاعدء سنة 1948م وبقي أهلها فيها حيث بلغ عددهم سنة 1961م (1300) نسمة.


* فصايل:

بفتح أوله وثانيه: قرية تقع في الجنوب الشرقي من عقرباء قضاء نابلس، وتنخفض (250) متر عن سطح البحر. بناها هيرودوس الكبير ودعاها (فاسيليس) نسبة الى أخيه. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (318) نسمة، وتتبع أراضيها أراضي عقرباء.


* فُطيس:

بضم الفاء: قرية تقع على مسيرة (17) كيلاً شمال غرب بير السبع، وتسمى محلياً خربة أفطيس، لأنها تقوم فوق خرائب بلدة (أفتا) الرومانية. ترتفع (125) متر كان يسكنها عدد من قبيلة (القديرات) الذين استقروا حول بئر القرية. دمرها الأعداء سنة 1948م وبنوا على بقعتها مستعمرة (باتيش).


* فَقُّوعة:

بفتح الفاء وضم القاف مع تشديدها: قرية في شمال شرق جنين ترتفع (425) متر وبعد النكبة سنة 1948م انسلخت عنها معظم أراضيها حيث كان حد الهدنة لا يبعد عن القرية من جهة الغرب بأكثر من (100) متر. من أكثر أشجارها الزيتون (1330) دونم بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1099) نسمة. يعودون الى (المساد) من أعقاب عمر بن الخطاب والى جبال القدس والخليل. يشربون من ماء السماء، ومن نبع الجوسق الواقع في الغور.


* فقوعة (جبال):

تكون الجزء الشمالي من جبال نابلس وتقع على سفوحها قرى: فقوعة، ودير غزالة.


* فَلامة:

بفتح الاول والثاني، وبعضهم يلفظها (فَلَمة) و(فلامية) قرية تقع في القرب من (كفر جمال) للجنوب من طولكرم على مسيرة عشرة أكيال. وترتفع (100) متر. بلغ سكانها سنة 1961م (178) نسمة تشرب من مياه الامطار أو من آبار عمقها (170) متر وقد تعرضت لاعتداءات كثيرة حيث كانت تقع على مسافة كيلين من خطة الهدنة بين العدو والضفة الغربية.


* فلسطين (لغويا):

إن أقدم اسم أطلق على البلاد المسماة اليوم بفلسطين هو أرض (كنعان)، لأن أول من سكنها هم الكنعانيون الذين هاجروا اليها من الجزيرة العربية. ثم جاءت غزوات في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، من شعب يسكن البحار، يقدرون أنه من بعض الجزر الايطالية، أو من جزيرة كريت. وأطلق عليهم الفلسطينيون. واحتلوا الساحل الفلسطيني. وأطلق أسمهم على أرض كنعان فيما بعد وقد استقر هذا الاسم على أراضي فلسطين منذ العهد الروماني.


* فلسطين (العلم):

الاصل في علم فلسطين أن الجمعية العربية الفتاة اتخذت شعارها سنة 1914م الألوان التي تمثل الدول العربية الكبرى التي سادت في العالم الاسلامي. الابيض: للامويين، والاسود: للعباسيين، والاخضر: بالفاطميين. وعندما أعلن الشريف حسين ثورته سنة 1916م اقترح عليه محمد المحمصاني استخدام الالوان الثلاثة، ويضاف إليها علم الاشراف، الاحمر، الذي رفع خلال السنة الاولى من الثورة، فاقتنع الشريف بالفكرة وطبقها، واتخذه الفلسطينيون فيما بعد علماً قومياً، ووافق مصادفة قول الشاعر صفي الدين الحلي:

بيض صنائعنا سود وقائعنا

خضر مرابعنا حمر مواضينا


* فلسطين: البنية الجغرافية:

هي مستطيلة الشكل، طولها من الشمال الى الجنوب (230) كيل، وعرضه في الشمال يتراوح بين (51 ـ 70) كيلاً. وعرضها في الوسط يتراوح بين (72 ـ 95) كيلاً. وفي الجنوب يتسع العرض حتى يصل (117) كيل. مساحتها السطحية: (27009) كيلو متر مربع.


والاقسام الطبيعية:

1ـ المطقة الساحلية: وتشمل السهل الساحلي من رأس الناقورة الى رفح.

2ـ المنطقة الجبلية: بما فيها السهول التي تتخللها.

3ـ منطقة الغور: بما فيها وادي عربة.

4ـ منطقة بئر السبع والصحراء الفلسطينية.

(راجع التفصيل في مقدمة المعجم).


* الفندق:

كلمة من أصل يوناني بمعنى (خان) ونزل، وكانت في موقعها في العهد الروماني محطة للسمافرين بين يافا ونابلس. تقع القرية جنوب غرب نابلس على بعد (17) كيلاً وترتفع (1295) قدم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (137) نسمة. يعود أصلهم الى قرية (جبعيت) و(كفر قرع). وينسب إليها عدد من العلماء باسم (الفندقي) في القرنين السابع والثامن الهجريين.


* الفَنْدقومية:

بفتح الفاء وتسكين النون: قرية تقع في الجنوب من جنين بانحراف الى الغرب على نحو (53) كيلاً. تقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها (بنتاقوميا) في العهد الروماني. وهي من أصل يوناني بمعنى (خان). بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1014) نسمة، يعود أصلهم الى قرى (حوارة) و(قريوت) و(بيت ليد)، ويوجد بها ينبوعان يشربون منها ويسقون الاشجار والحيوان.

وينسب الى القرية عدد من العلماء منهم احمد الطيبي الاكبر فقيه شافعي توفي سنة 960هـ، واحمد بن الطيبي الكبير فقيه وناظم شهر، واحمد بن احمد الطبيبي الصغير توفي سنة 994هـ ودرس في الجامع الاموي بدمشق.


* الفولة:

قرية في قضاء الناصرة، كانت في الحروب الصليبية قلعة حصينة. ذكرها ياقوت: وفي سنة 1869م باعت الحكومة العثمانية قرية الفولة لسرسق، والتوني، وفرح، من تجار بيروت، وفي سنة 1910م باعها هؤلاء الى اليهود. وأقيم عليها مستعمرة (مرحافيا) سنة 1911م/. وأندثرت القرية العربية.