انتقل عبد العزيز صقر وعائلته بعد النكبة عام 1948 إلى مخيم النويعمة في أريحا، وفي مطلع الستينات إلى عمان، وظل ناشطاً في الدفاع عن قضية وطنه وشعبه، وانتمى لصفوف حزب البعث العربي الإشتراكي مطلع الخمسينيات، وتقلد فيه مواقع قيادية، وبعد الإطاحة بحكومة سليمان النابلسي وفرض الأحكام العرفية عام 1957، تعرض أبو حاتم مثل غيره من الحزبيين للمطاردة والاعتقال، حيث قضى أكثر من عام في معتقل الجفر الصحراوي.