ولد أحمد عبد الرحمن الصوفي "أبو شهاب" في قرية عنابة عام 1939، وشردته النكبة طفلاً مع عائلته ليستقر بهم المطاف في عمان التي أكمل فيها دراسته الثانوية، ومن المفارقات في حياة الصوفي أنه تقدم لامتحان المترك عام 1957 وهو في السجن، حيث تم اعتقاله بعد الانقلاب على حكومة سليمان النابلسي، وكان قد انتمى لصفوف حزب البعث العربي الاشتراكي وهو على مقاعد الدراسة الثانوية.