حرف السين

* الساخنة:


قرية يسكن فيها عرب، في شمال غرب مدينة بيسان وتنخفض (90) متراً عن سطح البحر، ويمر بأراضيها نهر جالود. وتزرع معظم الاراضي الكرمة والاشجار المثمرة، وتشمل أشجار الغابات مساحة واسعة الى الشمال الغربي من اراضي الساخنة وتكثر العيون المائية في هذه المنطقة، ومنها (عين السخنة) و(عين العاصي) و(عين زهرة) و(عين الجوسق). دمر اليهود الساخنة وشردوا أهلها سنة 1948م وأقاموا في موقعها منتجعاً سياحياً أسموه (غان هاشيلوشا) ومركزاً لتربية الاسماك.


* سارونا:


تحريف كلمة، (صارون) الكنعانية، بمعنى (سهل)، وقرية تقع شمالي شرق مدينة يافا، على الطريق الرئيسية المنطلقة من يافا ـ تل أبيب. الى بلدة (مجدل يابا). مارة بمستعمرة بتاج تكفا (ملبس). وقد كانت موقعاً لمستعمرة المانية تأسست سنة 1871م. أقيمت القرية على الضفة اليسرى لوادي (سلمة) وترتفع (10) متر. وتنتشر في جنوبها الشرقي بعض الغابات، وتوجد مزارع الحمضيات شمال غرب القرية. بلغ عدد السكان سنة 1945م (800) نسمة، شردهم اليهود، وضموا القرية الى بلدية تل أبيب. ولما أعلن لاعداء استقلالهم من بعد ظهر يوم الجمعة 14/ 5/ 1948م اتخذوا سارونا مركزاً مؤقتاً لحكومتهم ودعوه (هاكيريا) بمعنى المدينة أو مركز الحكومة.


* سارونا:


قرية تقع في قضاء طبرية، وترتفع (892) قدم. كان بها سنة 1938م (131) مسلم ولما اقيمت قلعة (شارونا) عام 1938م أخرج سكان رونا، وحل اليهود محلهم. ذكرها ياقوت باسم (سارونية) وقال: عقبة قرب طبرية يصعد منها الى الطور.


* ساريس:


قرية تقع على نحو (15) كيلاً غربي القدس. وترتفع (708) متر. تشرف مناظرها من القدس على البحر والاحراج المجاورة، فتزيد من جمالها وصفاء هوائها. اسمها تحريف 0سيريس) ربة الغلال عند الرومان. من أهم اشجارها الزيتون (415) دونم وبلغ عدد السكان سنة 1945م (560) مسلم. احتلها اليهود ودمرها وأجبروا أهلها على الهجرة سنة 1948م، وأقاموا على اراضيها مستعمرة (شوريش) على موقع (شيخ الاربعين) في ظاهر ساريس الجنوبي. وفي سنة 1950م بنوا مستعمرة أخرى سموها (شوثيفا).


* ساعير:


موقع ذكره ياقوت.. وقال: في التوراة اسم لجبال فلسطين، وهو من حدود الروم وهي قرية من الناصرة بين طبرية وعكا.


* السافرية:


بكسر الفاء، والراء وفتح الياء مع التشديد. في الجنوب الشرقي من مدينة يافا على بعد (11) كيلاً. ويعني اسمها 0سافراي) في السريانية، الصباح أو الإشراق. ذكرها ياقوت الحموي، حيث توفي فيها هانئ بن كلثوم بن عبد الله بن شريك، الكندي، أو الكناني الفلسطيني في ولاية عمر بن عبد العزيز. ترتفع القرية (30) متراً. ولها عناية بزراعة الحمضيات والبندورة. بلغ عدد السكان سنة 1945م (3070) نسمة. وكان بمدرستها مكتبة تحوي (348) كتاب.. أقام المغتصبون على بقعتها مستعمرة (تسافريا) أو (شافرير).


* ساقية:


قرية تقع جنوبي طريق يافا ـ اللد، شرقي قرية الخيرية. أكثر أثمارها الحمضيات، وقليل من الزيتون. بلغ سكانها سنة 1945م (1100) مسلم، احتلها العداء وأقاموا مكانها مستعمرة (كفار ساقية) سكنها يهود من العراق.


* الساكوت:


وتعرف باسم خربة الساكوت، تقع في الشمال الغربي من طوباس (نابلس) بالقرب من مصب وادي المالح في نهر الاردن. كما تقع للشرق من مخاضة (فتال). بلغ سكانها سنة 1961م (140) شخصاً وهي مقامة في اراضي طوباس.


* سالم:


قرية تقع شرقي نابلس على بعد 6 اكيال في سهل ممتد في جنوبها، نسب إليها. ترتفع (1704) قدم عن سطح البحر. وتزرع الحبوب والزيتون والفواكه. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (888) نسمة. وتشرب من عين ماء تقع في شمالها.


* سالم: [قضاء جنين[


قرية تقع شمال قرية (رمانة) تعلو (620) قدم. ويعود سكانها الى قرية الشيوخ من الخليل، والى عائلة الصبيحات في رمانة. سكانها حسب إحصائيات اليهود سنة 1961م (170) عربي. وهي في القسم المغتصب سنة 1948م.


* السامرة:


عصمة عربية مقاطعة السامرة، وعاصمة مملكة قديمة. على أنقاضها بنيت مدينة نابلس. احتلها الاسكندر المقدوني سنة 331 قبل الميلاد. ثم الرومان سنة 63 قبل الميلاد. جملها هيرودوس الكبير 40 ـ 4 قبل الميلاد وأطلق عليها أسم سبسطية، واصبحت مستعمرة رومانية. والسامريون سكان السامرة، أو سبسطية يخالفون اليهود في نقاط منها: أنهم لا يقرون من كتب الوحي الا أسفار موسى الخمسة المعروفة بالتوراة. ويقومون بعبادتهم على جبل جرزيم جنوبي شكيم أو نابلس. (وانظر سبسطية أيضاً).


* السامرية:


قرية تقع الى الجنوب من مدينة بيسان. وتنخفض نحو (135) متر عن سطح البحر. ويخترقها وادي السامرية، أحد روافد وادي الشوباش، الي يصب في نهر الاردن عند عيون (أم خيصة) وتقع الى شرقها عين (تل الرمان) قرب مضارب عرب العريضة. غرس الزيتون في مساحة كبيرة في ظاهر القرية الشمالي. وبلغ عدد السكان سنة 1945م (250) نسمة دمرها الاعداء وشتتوا أهلها.


* سانور (سهل):


احد السهول الصغيرة الواقعة في جبال نابلس ونسب الى قرية سانور الواقعة عند زاويته الجنوبية الغربية. وقد يعرف باسم (مرج الغرق).


* الساوية: As Sawiya


بمعنى المنبسطة. قرية تقع جنوب شرقي نابلس على بعد (18) كيلاً منها. وترتفع (2017) قدم. زراعتها: الحبوب والقطاني والخضار واشجارها الزيتون (2628) دونم. والتين والعنب واللوز (1200) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (1415) نسمة. كان بها مدرسة من العهد العثماني، أغلقت في عهد الانتداب ثم أنشئت مدرسة بعد النكبة. تشرب من نبع ماء في شرقها جرت مياهه الى خزان.(الضفة الغربية).


* السبتري:


أو خربة سبتارة.. كانت عامرة عام 1122هـ، ذكرها الرحالة مصطفى البكري باسم (سبطارة) التي تشن العرب حولها الغارة، وقد نزل سكانها بعد خرابها الى كفر عانة.


* سبسطية:


بفتح أوله وثانيه وسكون السين الثانية، وطاء مكسورة وياء مفتوحة وهاء. قرية في الشمال الغربي من مدينة نابلس على بعد خمسة عشر كيلاً.وجبلها الذي تقع عليه، يرتفع من (400ـ463) متر ينتهي بسهل تحيط به التلال الشامخة وينتشر على كل من الجبل والسهل، القرى والمزارع والحقول والبساتين النضرة. وتقوم القرية على البقعة التي كانت عليها بلدة (السامرة) التي تعود بتاريخها الى بانيها 0عمري) (885ـ 874 ق.م) كانت باسم (شامر) صاحب الجبل، بمعنى المراقب أو الحارس. حولها اليونان الى (السامرة) وهدمت فيما بعد ثم اشتهرت في أيام (هيرودوس الكبير الادومي) سنة 25 ق.م، حيث بلغت ذروتها وغير اسمها فدعاه (سه بسته) وهي كلمة يونانية بمعنى (أوغسطس) اللاتينية أي السيد. واحتفظت المدينة بهذا الاسم حتى اليوم. فتحها العرب بقيادة عمرو ابن العاص.


وجامع القرية يقوم على بقعة الكنيسة التي أقيمت في القرن الرابع للميلاد وأشتهر باسم (مشهد زكريا) والد يحيى عليه السلام، لأنها في الاصل باس يوحنا المعمدان (يحيى). وفي أيام الصليبيين حولوه الى كنيسة باسم (يوحنا المعمدان). وبعد أن استولى عليها صلاح الدين، أعاد المسجد ووضع فيه منبراً وفي سنة 1310هـ اضاف السلطان عبد الحميد الثاني الى الجامع القسم الشرقي، وأقام مئذنته . وبالقرية قبر الصحابي شداد بن أوس الخزرجي، أبنأخي حسان بن ثابت.


أما سبسطية في العصر الحديث والمعاصر: فأهم مواردها الزيتون (1300) دونم والفواكه (675)، ويعتنون بتربية الاغنام. وبلغ عدد السكان سنة 1979م نحو (2400) نسمة. أصلهم من برقة، وشرق الاردن وقضاء القدس، وخربة عزون. بني العثمانيون مدرستها سنة 1307هـ وبقيت حتى العهد البريطاني. تشرب القرية من مياه (عين هارون) في الجنوب الشرقي، وقد أقيم خزان لهذا الغرض قرب جامع القرية.


* السبع:


بلفظ العدد. قال ابن الاعرابي... هو الموضع الذي فيه المحشر يوم القيامة، وهو برية من أرض فلسطين. وروى البخاري: قال رسول الله: (بينما راع في غنمه عدا عليها الذئب، فأخذ منها شاة، فطلبه الراعي، فالتفت اليه الذئب فقال: من لها يوم السبع يوم ليس لها راع غيري).


وذكرها البكري في معجم ما استعجم على لفظ الواحد من السباع بضم الباء. وقال هي قرية عمرو بن العاص. وقال ياقوت، وأكثر الناس بلفظها بفتح الباء، وقال: فيه سبع آبار، سمي الموضع بذلك. وانظر التفصيل في (بير السبع) حرف الباء.


* سبلان:


بثلاث فتحات متوالية. شمال غربي صفد وترتفع (814) متر قد يكون اسمها من (سبلة) الآرامية، بمعنى سنبلة. أو من سيبل بمعنى (السلم).


دمرها الأعداء سنة 1948م وأخرجوا سكانها، وكان عددهم سنة 1945م سبعين نسمة.


* ستنا مريم: (عين) راجع العذراء.


* ستنا مريم: (وادي).


راجع (النار) وادي.


* سجد:


قرية في قضاء الرملة، تقع في جنوبها. كان بها سنة 1945م (370) عربياً مسلماً. وكانت تشترك مع (قزازة) في المدرسة. هدمها الأعداء.


* سجلين:


قرية تقع شمال قرية بيت لاهيا (غزة) ذكرها معجم البلدان بأنها من قرى عسقلان. وقال ياقوت إنما هي بالحاء المهملة. ونسب إليها السمعاني بعض العلماء.


* سجور:


قرية على بعد 29 كيلاً من عكا، وترتفع (375)م. كلمة عربية بمعنى الحطب ونحوه، ومت يوقد به. وتقوم على بقعة قرية (شيزور) الرومانية. من أهم أشجارها الزيتون. (1527) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1945م (350) عربياً من الدروز وبلغت سنة 1961م (600) عربي. وفي عام 1953م أقام الاعداء على أراضي القرية مستعمرة (شزور). [فلسطين المحتلة سنة 1948م].


* سحماتا: بضم السين:


قرية تقع في أواسط الجليل الاعلى في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة عكا، وترتفع (575)م كان الكثير من أراضيها، تكسوها أحراج السنديان والزعرور والاجاص البري. وزرعت الزيتون في (2110) دونم.


كانت تشرب من عدد من الينابيع هي: العين، وبرزة، والبياضة والقواطيع. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1130) نسمة. وكانت مدرستها من العهد العثماني وفي اراضيها مدرسة زراعية. دمرها العداء سنة 1948م وأخرجوا أهلها وأقاموا مستعمرة (حوسن).


* سَخْنين: بفتح السين وسكون الخاء:


قرية ترتفع (910) قدم في قضاء عكا. تغرس الزيتون (1032) دونم اسس مدرستها العثمانيون سنة 1306هـ. وبلغ عدد السكان سنة 1965م (6100) ستة آلاف ومائة عربي. (فلسطين المحتلة سنة 1948م).


* سدوم وعمورة:


سدوم: وتعني: إحراق، هي المدينة الرئيسية في مجموعة المدن في عمق السديم، التي خربت لفساد اهلها. وقد ذكرتها التوارة في وصف تخوم ارض كنعان.


اختاره النبي لوط مكناً لأن الارض المحيطة بها كانت ارض سقي مخصبة... يعتقد بعض العلماء أنها تحت البحر الميت جنوب منطقة اللسان. وقد صارت سدوم مضر الامثال للخطيئة والشر ومخالفة أوامر الله. وإليها تنسب السدومية أي (الشذوذ) الجنسي الذي انتشر بين قوم لوط، وهؤلاء كانوا قد نزلوا سدوم التي أهلكها الله ولم ينج منها إلا لوط وابنتاه.


وعمورة: ومعناها: الغرق: بلدة في غور الاردن اقترن اسمها باسم (سدوم) واختارها لوط مع جملة القرى التي سكنها وقومه وقد دمرها الله مع سدوم لفساد اهلها.. وهي كسدوم مغمورة بمياه البحر الميت.


* سُردا: بضم السين، وسكون الراء:


قرية صغيرة، تقع في شمال رام الله. أقرب قريتين لهما: دور القرع وأبو قش.. وسردا (كلمة سريانية من جذر (سرد) بمعنى العزلة والخوف بلغ عدد سكانها سنة 1945م (250) نسمة وفي سنة 1961م كان بها (415) مسلماً. ومدرستها أسست بعد سنة 1948م.


* السر: (وادي) ويسمى أيضاً، وادي المصر:


يقع بين الخليل والقدس، بالقرب من صوريف كانت فيه مقتلة للاعداء في 17/1/1948م ـ فقال الشاعر سليم حجازي:


في يوم وادي لسر قد


سقطوا كأوراق الخريف


لما مضت صوريف


بالابطال في زحف عنيف




* سرطة: بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح الطاء، وتاء مربوطة:


قرية تقع نحو الجنوب الغربي من نابلس على مسافة (32) كيلاً.


وترتفع (1106) قدم. زراعتها: الحبوب والقطاني والزيتون في (1700) دونم وهو أهم موارد الثروة، ونحو (200) دونم فواكه. بلغ عدد السكان سنة 1961م (740) مسلم يعودون بأصلهم الى جد واحد، يذكرون أنهم من سلالة عمر بن الخطاب أو من قبيلته. يشربون من ياه الامطار، وفيها مسجد قديم استخدمه السكان لتعليم أولادهم. وبعد النكبة أنشئت فيها مدرستان.


ينسب إليها المهندس الشهيد: عمر علي سرطاوي الذي استشهد في منطقة السلط سنة 1968م أثر غارة قام بها الأعداء. ووالده (علي) من رجال التربية في فلسطين كان يشغل مدير مدرسة جنين الثانوية.


* سطاف أو ساطاف: Sataf


قرية تبعد أثني عشر كيلاً الى الغرب من مدينة القدس. أقيمت فوق المندرات الشرقية لجبل الشيخ أحمد البختياري المرتفع (788)م وهو أحد جبال القدس، المشرفة على وادي الصرار من الشرق. يراوح ارتفاعها بين (550 ـ 650م). قدر عدد السكان سنة 1945م (450) نسمة. احتلها الاعداء ودمروها وطردوا سكانها سنة 1948م.


* السطر:


ارض تقع ضمن أراضي خان يونس في شمالها، على طريق دير البلح. ذكره (صبح الاعشي) بأنه في طريق البريد من مصر الى الشام، وكان فيه بئر يسمى (طرنطاي) حيث يكثر الجميز في ذلك الموقع.


* السطرية (عرب): أنظر (عرب) أبو الفضل.


* السعديون: (عرب):


منازلهم تقع في شمال وادي العربة، وهم فرع من قبيلة (الحويطات) التي تقطن شرق الاردن.


* سعسع:


قرية تقع على بعد (15) كيلاً الى الشمال من صفد. وترتفع (825)م كانت الغابات تكسو كثيراُ من أراضيها، فقطعها السكان وزرعوا محلها الاشجار المثمرة. بلغ عدد السكان سنة 1945م 01130) نسمة.. استولى عليها الأعداء وأقاموا على بقعتها مستعمرة: (ساسا).


* سعير: بفتح أوله:


تقع على مسافة ثمانية أكيال شرق الخليل. وعلى مسافة ثلاثة أكيال شرقي حلحول. وترتفع من (900 ـ 975)م نشأت فوق قرية (صعير) الكنعانية. ذكرها ياقوت باسم: (صيعير) وهو من (الصعر) بمعنى ميل العنق. بها قبر داخل مسجدها يقال أنه قبر (العيص) عليه السام وهو ابن إسحق من زوجته (رفقة) وتوأم يعقوب. تزرع القرية الزيتون والتين، ولكثرة المياه كثرت زراعة الخضار. ولهم عناية بتربية المواشي وصناعة منتجات الالبان. بلغ سكانها سنة 1961م (2511) نسمة. ومدرستها منذ سنة 1933م، كانت سنة 1967م إعدادية. يشربون من عين ماء غزيرة. وبلغ عددهم سنة 1980م خمسة آلاف نسمة.


* سفارين: بفتح السين، وتشديد الفاء:


قرية تقع جنوب شرق طولكرم على مسافة عشرين كيلاً. ينسب إليها عدد من العلماء، منهم: الشيخ محمد السفاريني، المولود في سفارين سنة 1114هـ، وهو شارح ثلاثيات الإمام احمد بن حنبل. وأصل الاسرة من الحجاز، حيث نزح بعض أفرادها وسكنوا طولكرم ويافا، وعرفوا فيما بعد بـ (آل حنون) العائلة الوجيهة في البلاد.. والشيخ: سعيد بن أسعد السفاريني كان إماماً معتمداً في المذهب الحنبلي وتوفي سنة 1252هـ. ترتفع سفارين (1300) م وتزرع الحبوب والاشجار المثمرة. و(400) دونم من الزيتون. بلغ عدد السكان سنة 1961م (616) مسلم وتشرب من مياه الامطار. وبها مدرستان.


* سفلى: أو سفلة:


قرية تبعد (24) كيلاً جنوب غرب القدس وترتفع (575) م.. وتزرع الزيتون والعنب والحبوب. وبلغ سكانها سنة 1945م ستين مسلماً.. احتلها الاعداء ودمروها سنة 1948م.


* سكارية:


موقع في قضاء القدس، كان به سنة 1961م (157) نسمة وهو من خرب أرطاس.


* السكة:


قرية تقع في جنوب (بيت عوا) الخليل. وترتفع (400) م كان بها سنة 1961م (250) مسلم. وكان بها سنة 1967م مدرسة ابتدائية.


* السكة:


أيضاً أنظر (خربة).


* سلبيت:


قرية تقع الى الجنوب الشرقي من مدينة الرملة، ترتفع (240)م كان بها سنة 1945م (510) نسمة. هدمها الاعداء وشردوا أهلها سنة 1948م وفي سنة 1951م أقاموا على ارضها مستعمرة (شعلفيم).


* سلفيت: بفتح السين:


قرية تبعد 26 كيلاً جنوب غرب نابلس. وتعلو (520) م. ينسب إليها عدد من العلماء بنسبة (السلفيتي). وهي سادسة قرى قضاء نابلس في عدد سكانها، والاولى في كثرة زيتونها. ومنظرها مع ما جاورها من أجمل ما تقع عليه العين في بلادنا فلسطين. تزرع الزيتون في (9465) دونم والفواكه في (1500) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (3293) نسمة، ينقسمون الى حمولتين: بني نمرة، وهم أقدم السكان. وحمولة (الحواترة) ويقولون إنهم من نسل العباس عم النبي (ص). في اراضيها حوالي ستين عيناً، ومدرستها منذ سنة 1300هـ في العهد العثماني (الضفة الغربية).


* السلقة: (وادي):


هو اليوم واد شتوي يقع في الجنوب الشرقي من دير البلح. وفي دير البلح عائلة (السلقاوي) نسبة إليه. وكان في القديم قرية فاندثرت من جار غارت الاعراب. وقد ذكرها القلقشندي في (صبح الاعشي) في طريق البريد بعد (رفح) وقبل (الداروم) دير البلح، وهي تأتي بعد (السطر).


* سلمة: بفتحتين متواليتين:


قرية تقع على بعد خمسة اكيال الى الشرق من مدينة يافا. يذكرون أنها منسوبة الى الصحابي سلمة بن هشام بن المغيرة، وله قبر يزار. وقد ذكر ابن حجر في الاصابة أن سلمة بن هشام (وهو أخو ابي جله) استشهد بأجنادين في فلسطين. ترتفع القرية (27)م ويجري بالقرب منها وادي سلمة الذي يرفد نهر العوجا. وأكثر زراعاتها الحمضيات. بلغ عدد السكان سنة 1945م (6670) عربي. هدمها العداء وهدموا قبر الصحابي، وشتتوا أهلها، وهي اليوم حي من أحياء تل ابيب دعوه باسم (كفار سالم).


سلواد: بكسر أوله، في آخره دال:


بلدة في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة (رام الله) تبعد خمسة أكيال شرقي طريق القدس ـ نابلس. وأقرب قرية لها (يبرود) ترتفع (900)م وتحيط بها عيون الماء من الجهتين الشرقية والشمالية. أهم أشجارها: الزيتون (2930) دونم، والعنب والتين. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (3215) عربي مسلم. ويذكرون أنهم من أعقاب بني مرة الذين نزحوا من وادي موسى، ونزلوا المزرعة الشرقية. كانت القرية تشرب من ماء المطر وبعض العيون.


وفيها جامعان منذ سنة 1932م ومدرسة منذ سنة 1921م كانت سنة 66 ـ 1967م مدرسة ثانوية. ويجاورها: برج بردويل، في غربها بالقرب من الكيلو (32) من طريق القدس ـ نابلس، وهو من بقايل قلعة حصينة بناها (بلدوين) ملك بيت المقدس الافرنجي. (الضفة الغربية).


* سلوان بكسر أوله ـ وسكون اللام:


هي القرية المجاورة لسور القدس من الجنوب، لا تبعد عنه سوى بضعة أمتار. اقرب قرية لها (الطور) ولفظ (سلوان) من (سيلون) الآرامية التي تعني الشوك والعليق. وقد يكون مشتقاً من جذر (شلا، أو سلا)، وهو سامي مشترك يعني الهدوء والسكون والعزلة. وقد اتخذها النساك والعباد من القرن الرابع الى القرن السابع للميلاد ـ صوامع لسكانهم ومعابد لعبادتهم. وعلى مقربة منها عيون شهيرة تجري مياهها في هدوء، تسمى (عيون سلوان) منها:


1- عين أم الدرج، تبعد (300) م عن الزاوية الشرقية لسور الحرم. وكانت المورد الوحيد لمياه القدس منذ القدم، ينحدر فيها الزائر بسبع عشرة درجة الى مغارة طبيعية، لها ثمانية أمتار من العمق.


2- (بركة سلوان) قبلي عين أم الدرج، وتقع غربي جبل أومل الجنوبي. وفي (إنجيل يوحنا) أن المسيح تفل على الارض، وصنع من التفل طيناً ـ وطلى بالطين عين ارجل المولود أعمى ـ وقال له: اذهب واغتسل في بركة سلوان، فاغتسل فيها، فارتد إليه بصره. وعين سلوان هذه أوقفها الخليفة عثمان بن عفان على ضعفاء مدينة القدس. وتسقى من بركة سلوان ـ الحقول المجاورة (معجم البلدان الياقوت).


3- والبركة التحتانية: وتدعى البركة الحمراء.


4- وبئر أيوب: زعموا ان حافرها ايوب عليه السلام ـ وهي بئر كبيرة عمقها (125) متراً يزود ماؤها ونقص من الشتاء الى الصيف. جدد بناءها صلاح الدين الايوبي. وذكرها صاحب كتاب (الانس الجليل في تاريخ القدس والخليل).


5- وعين الوزة: يجري فيها الماء الفائض من بئر أيوب.


ومن أهم اشجار القرية الزيتون (460) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1945م (3820) نسمة وفي إحصاء سنة 1961م ـ ضم السكان الى القدس وأصبحت القرية من أحياء القدس ـ وتشرب من عينها، ومن بئر أيوب.


وفي الجهة الجنوبية الشرقية من سلوان تقع (الصلعة) وكان بها سنة 1961م (272) نسمة. و(غزيل) وفيها سنة 1961م (281) نفراً.


ومن عائلات سلوان: العباسي، وذياب، وقراعين، وعويس، ونجدي، وصيام وشاهين، ونعمان، وقنبر، وشعبان، وعديلة، وسديحة، وهادية، منها المحمي المشهور خليل هادية.


* سلوان (بركة):


راجع العذراء (عين).


* سلوان (وادي):


راجع النار (وادي).


* سُلوان: بضم السين:


ذكرها ياقوت وقال: عين سلون، عين نضاحه يتبرك بها، بالبيت المقدس وسلوان محلة في ربض بيت المقدس تحتها عين عذبة تسقي جناناً عظيمة، وقفها عثمان رضي الله عنه على ضعفاء بيت المقدس، ويزعمون أن ماء زمزم يزور ماء سلوان كل ليلة عرفة.


* السلوجية:


(خربة) راجع سناجية.


* سمخ: بالخاء المعجمة في آخرها:


قرية على الشاطئ الجنوبي لبحيرة طبرية. الى الشرق قليلاً من مخرج نهر الاردن منها.


وتبعد عن مدينة طبرية أحد عشر كيلاً. وتعتبر أكبر قرى قضاء طبرية وأكثرها سكاناً وهي إحدى محطات خط حيفا ـ درعا الحديدي. تنخفض عن سطح البحر (200) م واسمها قديم قد يكون معناه، الضياء والنور. استولى عليها الانجليز في 25/ 9/ 1918م وبها أتم الانجليز الاستيلاء على فلسطين، وكانوا قد أحتلوا رفح في 9/ 1/ 1917م بلغ عدد سكانها سنة 1945م (3460) نسمة. دمرها العداء وأخرجوا سكانها منها عام 1948م وأقاموا مكانها مستعمرة (تسيمح).


* السمرا: Samra


قرية على ساحل بحيرة طبرية الجنوبي الشرقي، قرب الحدود السورية الفلسطينية، الى الشمال الشرقي من قرية سمخ.


تنخفض (200) م. بلغ عدد سكانها سنة 1945م نسمة. وقد دمرها الاعداء واقاموا مكانها عام 1949م قلعة (هاؤون) بمعنى القوة.


وفي جوارها أقام العثمانيون نصباً تذكارياً للطيارين العثمانيين فتحي، وصادق، اللذين قليا حتفهما وهما في طريقهما من استانبول الى القاهرة عام 1913م حيث وقعت بهما الطائرة هناك، نتيجة لأحوال جوية غير ملائمة.


* السمكية: (عرب):


تقع مضاربهم شمال بحيرة طبرية، كان عددهم سنة 1945م (380) نسمة.


* سمسم:


على لفظ النبات المعروف.


قرية في الشمال الشرقي من غزة على بعد (19) كيلاً منها، وترتفع (50)م ويمر بطرفها الجنوبي وادي (الشقفات) أحد روافد وادي هربيا الذي يرفد وادي الحسي المتجه نحو البحر. تتراوح أعماق الآبار من 35 ـ 40م وتزرع الحبوب والخضر والحمضيات والاشجار المثمرة. بلغ سكانها سنة 1945م (1290) نسمة. كان بها جامع، أنشأه (الفقير أعليان) سنة 1191هـ والظاهر أنه كان إماماً ومدرساً في الجامع حيث دفن في ساحته هو وأولاده، وأحفاده في سمسم. اسست مدرستها سنة 1934م وكانت تدفع القرية، وقرية (نجد) أجرة أثنين من المعلمين.


دمرها اليهود عام 1948م وأقاموا على أرضها مستعمرة (جفر عام).


* السموع:


بلدة على بعد (14) كيلاً جنوب غرب الخليل، ترتفع نحو (730)م وأقرب قرية لها (يطة) كانت تقوم على بقعتها بلدة (اشتموع) بمعنى (طاعة) الكنعانية. يزرع أهلها العنب والتين والزيتون ويهتمون بتربية الاغنام. وسمن السموع من أجود أنواع السمن. يقدر عددهم سنة 1981م (5500) نسمة يعودون بأصلهم الى الخليل. ويشربون من مياه الامطار. ومدرستها من سنة 1924م وفي سنة 1967م كانت إعدادية.


تعرضت القرية عام 1966م لهجوم غادر من الاعداء، حيث هجمت عليها (80) دبابة، و(80) مجزرة و(12) طائرة ونسفوا كثيراً من المنازل.


وفي شرقها (خربة الثواني) كان بها سنة 1961م (126) نسمة، وفي الجنوب الشرقي (خربة القريتين) وترتفع (610)م، وبها آثار. وخربة (معين) على بعد (13) كيلاً من الخليل، شرق السموع.


* السموعي:


قرية عربية تقع الى الجنوب الغبي من مدينة (صفد) ترتفع (675)م قامت قرب ينابيع المياه عند حافة المرتفعات الغربية. وفي ظاهرها الشمالي (عين التينة) مورد القرية الرئيسي.


من أهم أشجارها الزيتون (170) دونم والفاكهة والحمضيات. بلغ عددهم سنة 1945م (310) نسمة. دمرها العداء سنة 1948م وأقاموا على انقاضها قلعة (كفار شماي) عام (1961)م.


* السمونية:


من قرى قضاء الناصرة، تبعد الى الغرب منها (13) كيلاً على ارتفاع (125)م وقد باعت الحكومة العثمانية عام 1869م أراضيها الى بعض التجار في بيروت وباعها هؤلاء الى اليهود الذين أقاموا (معبرة شيمرون) غرب موقع القرية العربية سنة 1948م.


* السميرية:


قرية تقع على بعد خمسة أكيال شمال عكا، على الساحل.


ويلفظونها: (اسميرية) من السمير، بمعنى المسامر. والسميرية أيضاً ضرب من السفن. وفي جهتها الغربية قناة مياه (الكابري) الممتدة حتى عكا. وفي جنوبها قناكر الكابري الاثرية على وادي المجنونة، وتل الزهور، الذي سمي لكثرة زهوره البرية وكان متنزه سكان عكا والقرى المجاورة. من زراعاتها: الزيتون والحمضيات، والبطيخ والشمام. بلغ عدد السكان سنة 1945م (760) نسمة. دمرها العداء سنة 1948م.


* السمية:


من خرب السموع (الخليل) كان بها سنة 1961م (196) نسمة.


* سناجية: [على وزن رفاهية].


أو قرية أبي قرصافة. نسبة الى الصحابي الذي سكنها ـ وهي في أراضي المسمية الكبيرة. وتعرف باسم (السلوجية).


وأبو قرصافة الصحابي اسمه جندرة، وهو مدفون في قرية بينة.


* السنبرية: بفتح السين والباء:


قرية، شمال شرق مدينة صفد على الضفة الغربية لنهر الحاصباني قرب الحدود الفلسطينية اللبنانية السورية. وأقرب قرية لها، الخصاص على ارتفاع (150) م كانت في العهد العثماني من اعمال مرجعيون.


والسنبر: معناه: ارجل العالم الشهير. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (130) مسلم. شتت الاعداء أهل القرية وأقاموا شمال القرية مستعمرة (معيان باروخ) ومن المواقع التي تقع في ظاهرها (جسر الغجر) وخربة الميدان.


* سنجل: بكسر أوله، وثالثه وسكون ثانيه:..


قرية في شمال رام الله. تقع عند الكيلو (38) على طريق القدس ـ نابلس وعلى بعد (21) كيلاً من رام الله وترتفع (800)م. أقرب قرية لها (ترمس عيا) يعود اسمها الى ريمون دي سان (جبل) أمير طولوز من أمراء الفرنجة في الحملة الصليبية الأولى. ثم تحول اسمها الى (سنجل).


ذكرها ياقوت ـ وقال: عندها جب يوسف الصديق. من زراعاتها: الزيتون (250) دونم وتعتمد في اقتصادها على العنب، وفيها التين والبرقوق. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1778) مسلم ومن هؤلاء عائلة (عاشور) التي تعود بأصلها الى حوران، نزل جماعة منهم نابلس. وتقوم بعض النساء في القرية بصناعة الجرار المزخرفة. تشرب القرية من عين نبع تقع في وسط القرية تعرف عند الناس (جب سيدنا يوسف) وفي القرية آبار لجمع مياه الامطار.


ويقوم جامعه البلدة على موقع الكنيسة التي شادها الفرنجة، وفي غرب القرية مزارع الشيخ (عمرو الضمر) أسست مدرستها سنة 1929م أصبحت سنة 1967م إعدادية.


* السنديانة:


قرية حديثة أسسها عرب من سكان قريتي، فحمة، وعرابة. منذ قرنين. تقع على بعد (35) كيلاً جنوب حيفا، وترتفع (130) م وتشرف على وادي السنديانة أحد روافد نهر الزرقاء. وتشتهر بكثرة ينابيعها، ومنها عين (ابو طه) و(عين الميتة) و(عين إسماعيل).


أخذ الاسم من السنديانة، واحدة السنديان الشجر المعروف، وفي فلسطين تسعة أنواع من السنديان ـ بعضها يؤكل ثمره وبعضها للظل، وبعضها في الجبال ـ وبعضها في الوديان. والبلوط، والبطيم نوعان من السنديان.وكان الناس في العصور القديمة يقدسون أشجار السديان لقوتها وعظيم فائدتها وصلابة خشبها.


بلغ عدد السكان سنة 1945م 01250) نسمة ينسبون الى قريتي عرابة، وفحمه، وفي اراضيها شتيت من عرب (الحمدون) وهم من عرب الهيب. يقوم اقتصادها على تربية المواشي، والزراعة. ومن أشجارها الزيتون (200) دونم سنة 1943م. دمرها الأعداء، وقاموا على أرضها مستعمرة (ألونا) سنة 1949م.


* سنيرية:


بكسر السين، وكسر النون مع التشديد ـ لعلها تحريف (سنير) وكان الكنعانيون يسمون جبل الشيخ باسم (سنير) بمعنى السنا أو النور. وهي قرية تقع شمال غربي (بديا) في منطقة نابلس. زراعتها الحبوب، وفيها (2720) دونم من الزيتون. و(350) دونم فواكه.


بلغ السكان سنة 1961م (1089) نسمة. يعود بعضهم الى آل ابي حجلة في دير أستيا ـ والى قرية حارس، ومن بقي منهم يذكرون أنهم من أحفاد الشيخ (السنيري) صاحب الضريح في القرية: زين الدين عمر بن عيسى السنيري وهو الذي جدد المسجد سنة 879هـ. تشرب القرية من مياه الامطار، وكانت مدرستها منذ العهد العثماني. وبعد النكسة كانت بها مدرستان، [الضفة الغربية[.


* السهل الساحلي الفلسطيني:


يمتد من جبل الكرمل في الشمال، الى رفح في الجنوب، وينحصر بين المرتفعات الجبلية الفلسطينية شرقاً والبحر المتوسط غرباً. تقدر مساحته (3244) كيلو متر مربع. ويعرف القسم الشمالي منه بـ: سهل عكا، من جبل اكرمل الى رأس الناقورة مسافة أربعين كيلاً. ويبلغ طول السهل الساحلي (235) كيلاً. ويختلف اتساعه، فعرضه في سهل عكا، يتراوح بين 8 ـ 16 كيلاً.


وفي راس الكرمل أقل اتساع له (180) م وفي جنوب الكرمل من (10 ـ 11) كسلاً ثم يتسع حتى يصل عند يافا وجوارها (21) كيلاً. ويزيد اتساع السهل عند غزة حيث يتداخل مع منطقة بئر السبع فيبلغ (32) كيلاً.


ويروي هذا السهل نهران: نهر المقطع، ونهر العوجا. وهناك عيون وجداول صغيرة، تقوى، وتخف، وقد تجف وفقاً لما يكون عليه فصل الشتاء. ومنها، من الشمال الى الجنوب: وادي كركرة، وادي القرن، الكابري، وادي الفشوخ، ونهر النعامين، ونهر الدفلة، نهر الزرقاء، نهر المفجر، نهر أسكندرونة، نهر الفالق، نهر صقرير، وادي الحسي، وادي غزة. (أنظر كل واد ا, نهر في حرف المضاف اليه).


* السواحرة:


أو عرب السواحرة:


يقيمون في الأراضي الواقعة بين مقام النبي موسى في الشمال، وعرب أبن عبيد في الجنوب، وبين تلال القدس في الغرب والبحر الميت في الشرق. كانت تقيم في أراضي السواحرة عب (هتيم) من سيناء، وفي مطلع القرن التاسع عشر نزلت هذه الاراضي قبيلة (العمر) من بني عقبة، وحلوا محل (هتيم) بعد أن طردوهم من أماكنهم، والتق بالعمر، بعض بدو بئر السبع. وأما لقب عرب السواحرة، فقد أتى من استقرارهم في جوار (بيت ساحور).


بلغ عددهم سنة 1961م: السواحرة الشرقية (279) نسمة.


والسواحرة الغربية (1134) نسمة. وقد استقر هؤلاء منذ سنة 1938م في رؤوس التلال وبنوا البيوت الحجرية والمساجد، وكانت لهم دارهم. ويجري وادي (مكلك) في اراضي عرب السواحرة، وهو أقصى واد من جهة الشمال يصب في ساحل البحر الميت الغربي. يجاورهم خربة قمران: في الجنوب من مصب وادي دير، في البحر الميت، على بعد 38 كيلاً من القدس، كان بها سنة 1961م (249) مسلم.


* السوافير:


اسم لثلاث قرى تقع شمالي شرق غزة على بعد يراوح بين (40 ـ 42) كيلاً وجنوبي اسدود على مسيرة ست أكيال. وهي:


1- السوافير الشرقي:


ويرجح أن المدينة المسماة (شافير) بمعنى السوق؟ المذكورة في العهد القديم، هي السوافير الشرقية، وذكرها الرومان باسم (شافير) وفي العهد الصليبي كانت تقوم على بقعتها قلعة (زافير).


والسوافير الشرقي: ترتفع (50) م بلغ سكانها سنة 1945م (96) نسمة من العرب المسلمين.


2- والسوافير الغربي:


تقع جنوبي السوافير الشمالي، بلغ عدد السكان سنة 1945م (1030) نسمة.


3- السوافير الشمالي:


بلغ عدد السكان سنة 1945م (680) نسمة.. وجميعهم يعتمد على الزراعة. ويعود سكان القرى الثلاث بعضهم الى مصر، وبالبعض الآخر حجازيون، وعائلة الباز في السوافير اغربي حسينيه، اصلها من العراق.. أزال اليهود معالم القرى الثلاث وأقاموا مستعمرات شافير، وزرحيا، ودجانيم و(كفار برج) ولعل الدكتور الباحث كامل السوافيري ينتسب الى واحدة من القرى الثلاث.


* السوالمة:


أو عرب السوالمة، يقيمون على مسافة (15) كيلاً من يافا وهم من عرب (الرولة) التي تنسب الى عنزة العدنانية. ومن عنزة آل سعود، حكام السعودية. وتعد الرولة، أكبر عشائر عنزة عدداً وأعظمها قوة وأوسعها جاهاً.


* سوبا:


قرية في الجنوب الشرقي من قرية (إدنا) كان بها سنة 1961م (125) نسمة. من خرب دورا في قضاء الخليل.


* موسيتا:


خربة وموقع اثري على مقربة من الشاطئ الشرقي لبحيرة طبرية.


* سوسية:


تقع شمال كفر الديك (نابلس) كانت عامرة في العصور الوسطى، وما زالت آثارها باقية ـ ذكرها ياقوت الحموي وقال كورة بالاردن وهذا وهم منه.


* سولم: بضم ألوه وفتح ثالثه:


تقع على سفح جبل الدحي الجنوبي الغربي، تعلوا 125م وتقوم على قرية (شونم) الكنعانية وتقع في قضاء الناصرة. كان بها سنة 1961م (750) نسمة (فلسطين المحتلة سنة 1948م).


* السيال: (وادي):


من أودية منطقة الخليل وبريتها الجنوبية الشرقية المتصلة بالبحر الميت واراضي هضبة النقب، وهو واحد من الاودية الهامة التي تنتهي مياهها السيلية في البحر اميت والسيال: شجر عليه شوك أبيض طويل، إذا نزع خربة منه مثل اللبن، والواحدة سيالة، بالفتح.


* سيدنا علي:


(راجع الحرم).


* سيريس: بكسر أوله وثالثه:


قرية تقع في جنوب جنين على بعد (31) كيلاً تزرع: الحبوب والخضار والزيتون وتربى الاغنام في أحراج القرية التي مساحتها (4000) دونم. سكانها سنة 1945م (830) نسمة. وتشرب من مياه الامطار.


وفي القرية ضريح لنبي اسمه (سيرين). ومدرستها أسست سنة 1306هـ من العهد العثماني، أصبحت بعد النكبة إعدادية. [الضفة الغربية[.


* سيرين:


قرية، في اقصى شمال قضاء بيسان الى الشمال من مدينة بيسان على ارتفاع (200)م من أهم أشجارها الزيتون في (801) دونم. دمرها الاعداء سنة 1948م.


* سيلة الحارثية: Sila


قرية تقع على مسافة عشرة أكيال شمال غرب مدينة جنين على ارتفاع 130 ـ 160م. وهي نسبة الى قبيلة حارثة التي كانت سيدة هذه الديار. زراعاتها: الحبوب والخضار والاشجار المثمرة ومنها الزيتون (1700) دونم و(870) دونم مشمش. وهي من أكثر قرى القضاء إنتاجاً للمشمش وتزرع اللوز في (499) دونم. ويربون الاغنام التي ترعى في أحراج مساحتها (500) دونم. وينتجون منها اللبن والجبن والسمن. بلغ عد السكان في 18/11/1961م (2566) نسمة، ينتمون الى الحمايل والعائلات التالية:


1- حمولة الجرادات:


كثيفة العدد. تزح أفرادها من البلدة الى مختلف أنحاء فلسطين ومنهم عائلة (الطاهر) في يافا ونابلس. واصلهم من عشيرة (المشاعلة) الحجازية (جهينة).


2- حمولة الزبود:


بالباء، من أبناء بني حين في شرق الاردن نزلوا أولاً عارورة من اعمال رام الله ثم نزحوا الى السيلة.


3- حمولة الشواهنة:


اصلهم من عارورة... وفيها عائلة (زيد) أصلها من قرية يعبد، و(السعدي) من قرية المزار. و(العبيدي) يقولون أنهم حسينية. والشلبي، من مصر.


تشرب القرية من مياه الامطار، ومنعين (تل الذهب). أسست فيها بعد النكبة مدرستان. وينسب إليها: البطل يوسف سعيد أبو درة. ولد سنة 1900م في الحارثية وعمل في حيفا، وتعرف على الشيخ عز الدين ألقسام، وجاهد ضد البريطانيين ولما انتهت الثورة بعد إعلان الحرب العالمية الثانية، انسحب الى دمشق ثم الى عمان فقبض عليه الجنرال غلوب، وسلمه الى بريطانيا في فلسطين، فحوكم وصدر عليه حكم الاعدام في 30/ 9/ 1939م. يقدر عدد القرية سنة 1981م (5500) نسمة.


* سيلة الضهر:


الجزء الأول بكسر أوله وفتح ثالثه. والضهر: أعلى الجبل.


قرية تقع جنوب جنين بانحراف الى الغرب على بعد (23) كيلاً ترتفع بين (350 ـ 400م) تقوم مكان قرية (كفار سيلا) إحدى القرى التابعة لمقاطعة سبسطية في العهد الروماني.. وقد تكون مشتقة من (سيلا) جذر مشترك في اللغات السامية بمعنى الهدوء والعزلة. واضيفت الى الروابي المعروفة باسم (الضهر) أو (الضهور) الواقعة في جوارها. والتي يقع على قمتها مزار (القبيبات) في أراضي قرية (برقة) المجاورة. ينسب اليها عدد من العلماء.. باسم (السيلي) وقدمت القرية الكثير من الشهداء في المعارك مع اليهود والانجليز، منهم (محمد صالح الحمد) استشهد سنة 1938م زراعتها: مشهورة بأشجارها: الزيتون وأشجار الفاكهة والحبوب، وياجرون في الماشية. بلغ السكان سنة 1961م (3566) نسمة وينتمون الى حمولتين:


1- دار قفة: أصلهم من الخليل، من أعقاب تميم الداري.


2- حمولة الحوشية: يعودون الى شرق الاردن.


ومدرستها مؤسسة سنة 1306هـ، أصبحت بعد النكبة ثانوية. يشربون من (عين الحوض) ويوجد بها مزار (سيلون) ذكره الشيخ عبد الغني النابلسي باسم (النبي سيلان). ويجاورها خربة (لاوي) وفيها ضريح (لاوي) ثالث ابناء يعقوب.


3- يقدر عددهم سنة 1980م ستة آلاف نسمة.


* سيلون:


قرية، تقع في الجنوب من قريوت (قضاء نابلس)، ذكرها ياقوت وقال: قرية م قرى نابلس، بها مسجد السكينة، وحجر المائدة، والاكثر أن المائدة نزلت بكنيسة صهيون، ويقال: إن سيلون منزل يعقوب النبي عليه السلام فإن يوسف عليه السلام خرج منها مع أخوته فالقوه في الجب بين سنجل ونابلس. وهي خربة أثرية، قامت على بقعة قرية (شيلوه) الكنعانية، بمعنى موضع الراحة.


* السيمة:


تقع في الشمال الغربي من دورا (الخليل) كان بها سنة 1961م (196) مسلم. وقد تكون هي (السمية) المار ذكرها.