وفي سنة 325م أمر قسطنطين بتزيين الموضع بأجمل الكنائس وشيدت عليه كنيسة القيامة، وكانت الجلجة تحتل الزاوية الجنوبية الشرقية من ساحتها وأقيم عليها صليب تعلوه قبه، وتعرضت الكنيسة للحوادث عبر القرون، الى أن كان بناء الصليبيين للكنيسة الحالية. ترتفع الجلجلة 4,50 سم عن سطح الأرض، ومساحتها 11,45 متر في 9,55 متر وتشتمل على مذبح لصلب المسيح، وآخر للعذراء المتألمة، وثالث للمسيح المصلوب. والطريق الى الجلجلة التي سلكها المسيح، هي التي تسمى، درب الآلام اليوم ويسلكها المسيحيون كل يوم جمعة بعد الظهر، وكذلك يفعل حجاج بيت المقدس.