حرف الراء

رابا:


قد يكون اسمها محرفاً من قرية (ربيت) الكنعانية، حيث كانت تحفل بالمعابد الفخمة في العهد الروماني.


قرية تقع جنوب شرق جنين وعلى بعد 12 كيلاً منها وترتفع (500)م يوجد بها مقام النبي رابين الذي أعطى القرية لسمه، وليس هو روبين بن يعقوب، لأنه متوفى في مصر.


تعتمد معيشة السكان على زراعة القمح والشعير والعدس والكرسنة والفول وتربية الابقار والغنم، للاستفادة من منتجاتها، وفيها أحراج (120) ألف دونم، يستفاد منه لرعي المواشي، وصناعة الفحم. ويزرعون الزيتون (700) دونم واشجار الفاكهة. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1143) نسمة.


وهم عائلتان: (البزور) وأصلها من عورتا من جماعة (البدارين) ولهم أقارب في يعبد. وعائلة (القصاروة). من (قصى) من أعمال نابلس. يشرب السكان من مياه الأمطار، وإن شح المطر، نزحوا بمواشيهم الى الغور. أسست مدرستها سنة 1307هـ في العهد العثماني.. وأصبح فيهال بعد النكبة مدرستان. وشهر من رجالها أحمد عودة البزور، الذي كان الناس يرتضونه حكماً في خصوماتهم. وشهر أيضاً عواد قاسم البزور، الذي استشهد برصاص الإنجليز غبان الثورة، لاتهامه بمساعدة الثوار. وهو جد الاستاذ الصديق مثقال فايز عواد البزور.


* رابود:


قرية بالقرب من طريق الخليل ـ بئر السبع، للشمال من (الضاهرية) ترتفع (686)م. كان بها سنة 1961م (206) نسمة.


* الرادار: (جبل):


يقع في منطقة القدس، بالقرب من قرية (بدو) وسمي بهذا الاسم، لأن الجيش البريطاني كان قد أقام عليه محطة رادار مع معسكر صغير، لإقامة الجنود العاملين في هذه المحطة. وكان بإمكان من يحتل هذا التل، السيطرة التامة على طريق القدس ـ تل أبيب الرئيسة، لكونه مشرفاً عليها، وعلى المناطق المحيطة بها: وقد حصلت عنده معارك بين العرب واليهود سنة 1948م، للاستيلاء عليه.


* الرأس:


قرية تبعد (12) كيلاً عن طول كرم وترتفع (268)م وتقع في ظاهر قرية (كفر صور) الشمالي. يزرع أهلها الحبوب والبقول، والزيتون في (920) دونم وتشرب من مياه الامطار. تأسست فيها بعد النكبة مدرسة مختلطة. بلغ سكانها سنة 1961م (269) نسمة، [الضفة الغربية].


* رأس أبو عمار:


قرية عربية تبعد (19) كيلاً جنوب غرب مدينة القدس. فوق رقبة جبلية تنحصر بين جبلي الشيخ مرزوق (722)م وأبو عدس (750)م من جبال القدس. وتشرف منها على وادي إسماعيل (من أسماء المجرى الاعلى لوادي الصرار). أهم محاصيل القرية: الحبوب، والخضر والاشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون والعنب. قدر عددهم سنة 1945م (620) نسمة. دمرها الأعداء سنة 1948م وشتتوا سكانها.


* الرأس الأحمر:


قرية على بعد 12 كيلاً شمالي مدينة صفد. ترتفع (820) م. تزرع الحمضيات وأشجار الفاكهة. والزيتون في (350) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (620) نسمة هدمها الاعداء وشتتوا أهلها وأقاموا مكانها مستعمرة (كيرم بن زمرا).


* رأس عطية:


قرية صغيرة تقع في اراضي كفر ثلث، اقيمت في ظاهر قرية (حبلة) الجنوبي الشرقي، واستقر فيها السكان بعد النكبة. بلغ عددهم سنة 1961م (224) نسمة. ]الضفة الغربية[.


* رأس علي:


موقع في قضاء حيفا، كان به (80) نسمة.


* رأس العين (نبع):


مجموعة من العيون تجتمع فتكون نبع رأس العين وهو أكبر ينابيع فلسطين بعد ينابيع نهر الاردن العليا، ويصرف سنوياً ما متوسطة (290) مليون م، ويعد المصدر الأول لنهر العوجاء، ولا سيما عند مجراه الادنى المستمر الجريان، والبالغ طوله 25 كم.


ويق نبع رأس العين شمالي شرق مدينة يافا على مسافة 14,5 كيل من ساحل المتوسط. وعلى ارتفاع 25م عن سطح البحر. وتبعد عن مدينة القدس (27) ميلاً الى الشمال الغربي. وقد أستغلت هذه المياه قديماً وحديثاً، فسحب قسم منها الى مدينة القدس سنة 1935م.


وكان اسمها في العهد الروماني (أنتيبا تريس) فحرفه العرب الى (ابو فطرس)، ثم نسبوا إليه النهر (العوجا). والنسبة الى رأس العين (رسعني) ونسب إليها في كتب التراجم عدد من العلماء بالنسبة المذكورة. وقد سحب الاعداء مياه رأس العين الى جنوب البلاد.









* رأس كركر:


قرية، تقع الى الشمال الغربي من رام الله. أقرب قريتين لها (كفر نعمة) و(الجانية). وكركر: بمعنى، أعاد الشيء مرة بعد أخرى وكركر الرحى: أدارها. ويقال لها أيضاً: رأس ابن سحمان نسبة الى آل سحمان من شيوخ القيس في جبال القدس الذين اتخذوا القرية مقراً لهم في القرن التاسع عشر، بلغ سكانها سنة 1961م (478) نسمة من المسلمين.


ومدرستها أسست بعد النكبة، مشتركة مع قرية (الجانية). وتجاورها خربة الشونة، وخربة الدكاكين. وللشمال الغربي منها (عين أيوب) استقر بها الناس حديثاً وكان تعدادها سنة 1961م (263) مسلم.


* راس الناقورة:


يقع هذا الرأس في فلسطين، ويبعد عن عكا 21 كيلاً وعن (صور) اللبنانية 24 كيلاً. دعي بذلك الى قرية (الناقورة) وجبالها الواقعة ضمن لبنان، وتبعد القرية مسافة أربعة أكيال عن حدود فلسطين. والناقورة: كلمة سريانية بمعنى (حفر) و(ثقب). وذكر الإدريسي المتوفي سنة 560هـ هذا وقال ياقوت: النواقير: فرجه في جبل بين عكا، وصور، على ساحل بحر الشام. زعموا أن الاسكندر أراد السير على طريق الساحل الى مصر، أو من مصر الى العراق، فقيل له إن هذا الجبل محيل بينك وبين الساحل، فتحتاج ان تدوره، فأمر بنقر ذلك الجبل وإصلاح الطريق فيه، فلذلك سمي بالنواقير.


* رافات: بفتح أوله:


من جذر سامي (رفا) يفيد اللين والتراخي والرفاه، ويكون معنا الراحة والأستشفاء. قرية تقع جنوب قرية (الزاوية) في منطقة نابلس. في منتصف الطريق بين الزاوية، ودير بلوط، على مسافة 38 كيلاً من نابلس. من أهم زراعاتها القمح والشعير والكراسنة والخضار. ومن الاشجار: الزيتون (634) دونم والفواكه (200) دونم بلغ عدد سكانها سنة 1961م (375) نسمة. من عائلاتها (جاد الله) منسوبة الى عمر بن الخطاب. وقالوا: إن أحد رجالها نزح الى (بيت عور) من أعمال رام الله فكثر نسله هناك، ثم نزح بعضهم الى بيت المقدس، فاسسوا حمولة (العوري).


تشرب القرية من مياه الامطار وأسست مدرستها بعد سنة 1948م.


* رافات:


قرية أخرى في الغرب من كفر عقب، بعد عشرة أكيال شمال غرب القدس ترتفع (800)م وأقرب قرية لها: قلندية.


يظن أنها مدينة (برفئيل) بمعنى (الله يشفي) الكنعانية، كانت تقوم على موقع هذه القرية. من أهم مزروعاتها: الزيتون.


بلغ عدد السكان سنة 1961م (504) نسمة، وفيها مدرستان أسستا بعد النكبة.


* رافات:


قرية ثالثة بهذا الاسم. تقع جنوب (السموع) في منطقة الخليل ترتفع (700)م كان بها سنة 1961م (258) مسلم. وكان بها سنة 1967م مدرسة ابتدائية ومكان القرية أثري قديم.


* الرام:


قرية قديمة، تحريف عن (الرامة) بمعنى (المرتفعة) عرفت بهذا الاسم في العهد الروماني. وذكرها الفرنجة باسم (الرام).


تقع على بعد خمسة أميال للشمال من القدس. ترتفع (2600) قدم وتقع على نصف الطريق بين (جبع) و(قلندية). بلغ سكانها سنة 1961م (769) نسمة وافتتحت فيها مدرستان بعد النكبة سنة 1948م وبجوارها ـ قرب مطار القدس ـ تقع بقعة تحمل (ضاحية البريد) ضمت سنة 1961م (363) نسمة. ويجاور الرام، الخرب التالية: خربة دير سلام، ورأس الطويل، وخربة أرحاء، وخربة عداسة.


* الرامة:


بفتح الميم، وتاء مربوطة في آخرها، وهي من (رام) جذر سامي مشترك يفيد العلو. قرية تقع جنوب غربي جنين على مسافة 27 كيلاً.


من زراعاتها: الحبوب، والقطاني، والزيتون، واللوز والمشمش والتين، وتعنى بتربية الغنم. تشرب من مياه الامطار المجموعة. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (376) نسمة بعضهم يعود أصله الى قرية (سيلة الظهر) وفيها مدرسة أسست بعد سنة 1848م.


* الرامة:


قرية تقع للشرق من عكا على مسافة (29) كيلاً. وتقوم على سفح جبل (حيدر) الجنوبي، وترتفع (338)م. وتقوم على مكان (الرامة) الكنعانية. مر بها الرحالة روبنصون عام 1828م، ووصفها بأن سكانها من المسيحيين والدروز، محاطة ببساتين ومن أكثر مغروساتها الزيتون في (7688) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1690) نسمة وفي سنة 1961م بلغ عددهم (3270) نسمة، تجمع بين الدروز، والكاثوليك والمسلمين. [فلسطين المحتلة سنة 1948م].


رام الله


المدينة المشهورة. التي كانت أإنية الحادي، وأهزوجة الافراح، وبسمة الزمان (وين عارام الله)... تبعد شمال القدس ستة عشر كيلاً، ويفصلها عن نابلس خمسون كيلاً، وعن البحر الميت، إثنان وخمسون كيلاً. أقيمت فوق عدة تلال من جبال القدس، تتخللها أودية قليلة الانخفاض وترتفع (860)م عن سطح البحر. ربما كانت تقوم على بقعة (رامتا ييم صوفيم) بمعنى (مرتفعات الصوفيين) المدورة في العهد القديم، والتي ولد فيه النبي صمويل. وذهب بعضهم الى أنها (ارامة) التي تحدث عنها (العهد الجديد) ومنها يوسف الذي ـ كما يرى المسيحيون ـ أخذ جسد المسيح ودفنه في قبره ـ ويبدو أن بقعتها كانت في الفتح العربي خربة، وكانت الاهمية في منطقتها لجارتها (البيرة). ثم أخذت تنمو حاملة اسم (رام الل9). وتذكر المصادر أن السلطان قلاوون أوقف عشر منتوجات أراضيها على حرم الخليل.


ويبدو أنها كانت مستعمرة زراعية في عهد الصليبيين، وبقيت خالية من السكان الى أواخر القرن السابع عشر الميلادي، عندما رحل إليها (راشد الحدادين من قبيلة الحدادين في الكرك، فنزل ارضها لما فيها من أحراج وأحطاب ضرورية لمهنة الحدادة التي كان يمارسها، فابتاعها من أصحابها (الغزاوية) أهل البيرة الاصليين واستطاع أبناؤه من بعد تعمير المنطقة.


وفي عام 1825م نزحت جماعة من عشيرة (الربضية) من قبائل جبل عجلون المسيحية، إلى رام الله، عرفوا بها بآل العجلوني. وفي سنة 1838م زارها الرحالة الامريكي روبنصن، وقال: إن عدد سكانها يتراوح بين (800 ـ 900) نسمة وفي سنة 1850م نزلها قوم من مسيحيي (دير أبان). وفي سنة 1870م بلغ عدد السكان (200) نسمة. وفي سنة 1901م: عيدت الحكومة العثمانية الطريق بين رام الله والقدس، وفي سنة 1902م وصلت الى درجة بلدة، أصبحت قصبه لناحية تحمل اسمها، وعين لها حاكم باسم مدير ناحية، وكان أحمد مراد (من القدس) أول من تولى أمرها /ن 1902 ـ 1905م . وكان جميل العمر، (من حلب) آخر مدير لها 1916 ـ 1917م. وهواؤها عليل، والمناظر فيها تأخذ بالالباب، تزيد عن القدس علواً بنحو (60)م ويرى من تلالها البحر المتوسط والبواخر الراسية فيه، ولذلك يقصدها الناس للاصطياف: وهي بلدة منطقتها زراعية: حبوب وخضار وأشجار مهمرة، وزيتون في (3000) دونم، ولأهلها ميل الى الهجرة الى أميركا للعمل، فاتسعت الصناعة والتجارة في البلدة، حيث يرسل المغتربون الاموال الى ذويهم، فأثرت في عمران المدينة، حيث يرسل مغتربون الاموال الى ذويهم، فأثرت في عمران المدينة، تصنع نساؤهم المطرزات. والتعليم فيها قديم بسبب وجود الكنائس والاديرة.


* رامات غان:


مدينة صهيونية تعني الحديثة المرتفعة، تأسست عام 1914م، وتقع شمال شرق تل أبيب.


* رامة الخليل:


مكان يقع على بعد ثلاثة أكيال شمال مدينة الخليل و(450)م الى الشرق من الطريق الواصل الى القدس، وهو المكان الذي يروى أن إبراهيم الخليل أقام فيه، وفيه بشرت الملائكة سارة بولدها إسحق. وفي عام 325م بنى الامبراطور البيزنطي قسطنطين في ذلك المكان كنيسة، لا تزال بقاياها ماثلة. وكانت بقعة (حرم رامة الخليل) تحمل على الارجح ايم (المرطوم) قبل الفتح العربي، وهي إحدى القرى التي اقطعها الرسول (ص) الى تميم الداري... بنى عليه الامويون مسجداً، وهدمه الصليبيون. ذكر الرامة صاحب معجم البلدان فقال: من قرى بيت المقدس، وبها مقام الخليل.











* رامين:


كلمة سريانية بمعنى الامكنة العالية. قرية تقع في الجنوب الشرقي من (عنبتا) على بعد أربعة أكيال، وتبعد (17) كيلاً عن طرلكرم.


ينسب إليها (بنو مفلح) البيت الشهير بالعلم. وتزرع القرية الحبوب والفول والخضار والكراسنة والزيتون (1800) دونم واللوز والتين. بلغ عدد السكان في 18/11/1968م (864) نسمة. يشربون من نبع يقع على مسيرة كيلين للشرق من القرية، وقد سحبت مياهه الى خزان خاص. وكانت بها بعد سنة 1948م مدرستان.


* اربابة (وادي):


أحد الأودية الثلاثة التي تحيط بالقدس. اسمه القديم (هنوم). تقع في أوله بركة (ماملا) ثم ينحدر منباب الخليل ماراً بالجنوب والغرب من بيت المقدس الى بئر أيوب. ويفصل جبل صهيون عن تل اب ثور، ويلتقي بوادي جهنم جنوب الضهر وعند بئر ايوب التي تنخفض (350) قدماً عن الحرم الشريف.


* رحبوت:


مدينة صهيونية من مدن قضاء الرملة، تقع على بعد عشر أكيال جنوب غربها، تأسست في 5/3/1890م.


* رحبوت:


اسم كنعاني بمعنى الاماكن الرحبة. وهي خربة (الرحيبة) على بعد (19) ميلاً جنوب غربي مدينة بئر السبع.


* الردادي (وادي):


أحد أودية فلسطين الجافة معظم أيام السنة، وأهم أودية أقصى جنوب البلاد ـ وهو يمر على بعد ثلاثة أكيال شمال موقع أم رشرش (إيلات) متجهاً من الغرب ـ الشمال الغربي، الى الشرق، حيث ينتهي في أرض السبخة (المملحة) الساحلية المتصلة بنهاية خليج العقبة، شرق مدينة إيلات. وتقع المجاري العليا لوادي الردادي خارج حدود فلسطين، من جبل الحمرة (929)م وجبل (قرين عتود) (914)م الواقعين في اراضي سيناء المجاورة للحدود.









* رعنا:


بفتح الاول، وسكون الثاني، ونون وألف في اخره. قرية تقع في الشمال الغربي من الخليل، وترتفع (200)م، مؤنث الارعن. وجبل أرعن طويل. تغرس الزيتون في (146) دونم، وبلغ عدد السكان سنة 1945م (190) مسلم دمرها الاعداء سنة 1948م وطردوا أهلها.


* عنانة:


مستعمرة صهيونية في قضاء يافا، تقع شمال شرق يافا، نشأت عام 1922م.


*رفح:


مدينة عربية من مدن قضاء غزة، تبعد عن ساحل البحر المتوسط نحو 5/ 5 أكيال ونصف. وقد اكتسبت اهمية خاصة كونها نقط الحدود الفلسطينية الجنوبية مع مصر، وموقعها الطبيعي جعلها كذلك، فمن بعدها نحو الجنوب تقل الامطار، وينتهي الخصب، وتبدأ الصحراء. وقد وردت في التاريخ باسماء متعددة: فعند المصريين القدماء باسم (روبيهوى). وعند الآشوريين (رفيحو) وعند اليونان (رافيا) وسماها العرب (رفح). حررها العرب على يد عمرو بن العاس في زمن عمر بن الخطاب. ويصفها ياقوت بأنها كانت في القرن السابع الهجري خراباً، ويذكر عن المهلبي أنها كانت مدينة عامرة فيها سوق وجامع ومنبر وفنادق وأهلها من لخم وجذام، وفيهم لصوصية وإغارة على أمتعة الناس حتى أن كلابهم أضر كلاب أرض بسرقة ما يسرق مثله الكلاب.


ويذكر بأنه على ثلاثة أميال من رفح شجر جميز مصطف بين جانبي الطريق على اليمين والشمال نحو ألف شجرة متصلة أغصان بعضها ببعض مسيرة يومين. وعادت الى مسرح الحياة عندما مر بها نابليون أثناء حملته على الشام قادماً من مصر سنة 1799م، وبعد ذلك بنحو مائة عام سنة 1898م زارها الخديوي اسماعيل. وزارها الخديوي عباس حلمي من أجل القائمين تحت شجرة السدر القديمة هما الحد الفاصل بين سورية ومصر.. وحصل نزاع بين حكومة تركيا ـ وبين مصر التي كانت تحتلها بريطانيا بشأن الحدود التي تفصل سيناء عن فلسطين سنة 1906م ـ فقد كانت ترى تركيا أن مصر من أملاكها، واحتل جنود أتراك (طابا) على خليج العقبة، ثم رضخت تركيا لطلب بريطانيا وانسحبت من (طابا). وفي سنة 1917م احتل البريطانيون رفح وأخرجوا العثمانيين منها.


تبعد رفح نحو 38 كيلاً جنوب غزة، ونحو (13) كيلاً جنوب خان يونس وترتفع نحو (48) م عن سطح البحر. كانت في القديم تقسم الى قسمين رفح الشرقية ورفح الغربية ـ وفصل بينهما كثبان من الرمال. ومن أشهر قبائل رفح الشرقية: عشيرة قشطة، وأبو ضهير. وأما رفح الغربية فاشهر عشائرها عشيرة (زعرب).. ويعود معظم سكان رفح الى خان يونس ـ والى بدو صحراء النقب، وصحراء سيناء، حيث كانوا يأتون الى رفح اثناء المواسم الزراعية ثم يعودون، ثم استقروا وبنوا مساكنهم.. وكان يسكنها قبل الإسلام وبعده. قبائل لخم وجذام العربية...


وقد أصبحت الآن متصلة العمران شرقيتها وغربيها، وعمرت الارض كلها بالزارعة، وخاصة البرتقال.. وفيها مخيم كبير للاجئين، وبلغ عدد السكان سنة 1979م من اللاجئين وأهل البلد الاصليين حوالي تسعين ألف نسمة.


يعملون في الزراعة والتجارة، (والمواصي) على بحر رفح لا تقل مكانتها عن مواصي خان يونس، حيث تكثر المياه وتجود الزراعة


*رفيا:


الاسم الكنعاني لمدينة رفح:


*رفيديا:


بكسر أوله وثانيه، وسكون الدال. قد يكون أسمها من (رفد) وهو جذر سامي مشترك بمعنى (كمن) وزحف، فيكون معناها، الممتدة، المسطحة وقد تكون قبيلة (بنو رفيدة) العربية، من كلب من القحطانية، أو قبيلة (رفيدة) م لخم نزلت هذه الجهات... وهي قرية قع غربي نابلس، وعلى مسافة نحو ميل منها. يزرع في ارضها الحبوب والقطاني والخضار والزيتون والفواكه. ويعنى أهلها بتربية الاغنام والطيور الداجنة.











وتشرب من ينبوع ماء غزير، يقع شرقها. بلغ عدد السكان سنة 1961م (923) عربي. [الضفة الغربية].


*رقعة:


في قضاء الخليل، كان بها سنة 1961م (137) نسمة.


*الرقة:


بالقاف. تقع في اراضي طوباس، وكان بها سنة 1961م (141) شخصاً.


*الرمادة:


ذكرها ياقوت وقال: رمادة فلسطين وهي رمادة الرملة، ينسب إليها عبد الله بن رحامس القيني الرمادي. وهي مجهولة.


*الركبة (جبل):


جبل يقع بين قريتي قبلان، وجوريش ويرتفع (891) متر وهو ثالث قمم جبال نابلس أرتفاعاً.


*رمانة:


قرية تقع شمال غرب جنين على بعد 17 كيلاً منها وترتفع (180) متر، تزرع الحبوب والقطاني والخضار، ومن أشجارها الزيتون (860) دونم وأشجار الفاكهة (2400) دونم. ويربون الاغنام، للاستفادة من اللبن والجبن.


بلغ السكان 18/ 11/ 1961م (1214) نسمة. أصلهم من (يعبد) وكفر راعي ودير الغصون. وبينهم مصريون من بقايا حملة إبراهيم باشا. وأما عائلة الصبيحات فهي من عرب الصبيح المقيمين، في جوار جبل طابور في قضاء الناصرة. وتشرب القرية من بئرين، فإذا شح الماء، جلبوه من بئر سالم، ومن عيون (تل الذهب) على بعد خمسة أكيال من القرية. مسجدها مبني منذ 1306هـ، بناه أحمد القاسم، جد عائلة آل الاحمد. ومدرستها منذ 1306هـ في العهد التركي، وبعد النكبة أصبح فيها مدرستان.


*رمانة:


قرية تقع على طرف سهل البطوف الجنوبي شمال الناصرة على نحو عشرة أكيال. تقوم على بقعة (رمون) الكنعانية بمعنى الرمان، وفي العهد العبي عرفت باسم (رمان). كان بها عام 1945م (590) مسلم وفي عام 1961م بلغ عددهم (120) نسمة (فلسطين المحتلة سنة 1948م.


*رمل زيتا:


تقع في اراضي (زيتا) قضاء نابلس، ويقال لها خربة قزازة، كان بها سنة 1949م (140) نسمة.


*الرملة:


تعتبر مدينة الرملة، الممر أو الجسر الذي يصل يافا ـ الساحل بالقدس ـ الجبل، وبالغور، شرق الاردن ـ كما تصل شمال السهل الساحلي بجنوبه.


احتلها المسلمون العرب رغم وجود اللد، بجوارها، لأن اللد، بلدة رومية في سكانا وعاداتها. ولموقع الرملة الحربي الخطير كانت هي وجوارها ميداناً للمعارك التي حدثت بين الدول العربية التي ظهرت في الشام ومصر. وكانت في الحرب العالمية الاولى من القواعد الحربية للعثمانيين والالمان، ومن بعدهم للجنرال (اللنبي) البريطاني. وهي في موقع خصيب محاط


بالحقول المزروعة بانواع الحبوب والبقول والبرتقال. أحدثها سليمان به عبد الملك يوم تولى جند فلسطين في عهد أخيه الوليد بن عبد الملك.


أول من ذكرها، أحمد بن يحيى البلاذري المتوفي سنة 279هـ في كتابه (فتوح البلدان) وقال اليعقوبي: أتت الخلافة سليمان وهو في الرملة، وقد نزل (لد) أولاً ثم اختط الرملة، وأمر الناس بالرحيل عن اللد، وهدم بيوتهم والانتقال الى الرملة. وكانت عاصمة لفسطين الى أن أحتلها الفرنجة سنة 1099م. وصفها أبو عبد الله محمد بن أحمد البشاري المقدسي المتوفي سنة 380هـ في (احسن التقاسيم) وقال: لو كان للرملة ماء جار، لما استثنينا أنها أطيب بلد في الاسلام، ظريفة خفيفة، بين قدس وثغور، وغور وبحور، معتدله الهواء، لذيذة الثمار، سرية الاهل. قيل: سميت الرملة، لكثرة الرمل فيها، وقيل باسم امرأة (رملة) وجدها سليمان أبن عبد الملك، في بيت من الشعر وهو يرتاد الامكنة فأكرمته. فسماها باسمها. ومن حوادثها المشهورة:


1- ظهرت ثورة (المبرقع) في الرملة وناحيتها في العصر العباس سنة 226هـ.


2- من اروع ما شهدته الرملة في العهد الطولوني، مرور موكب (قطر الندى)، واسمها (أسماء) ابنة الامير خمارويه، وحفيدة أحمد بن طولون، وهي في طريقها الى بغداد لتزف الى المعتضد الخليفة العباسي سنة 281هـ. ومما حفظ في العهد الاغنية التي ما زالت موجودة:


الحنا الحنا يا قطر الندى


شباك حبيبي يا عيني جلاب الهوى




3- نزلها المتنبي الشاعر في أيام الاخشيديين، وكان عليها، الحسن ابن عبيد الله بن طغج.


ومن مشاهير المنسوبين الى الرملة: إبراهيم بن شمر، ثقة تابعي متوفي سنة 151هـ وكان الوليد بن عبد الملك يوجهه من دمشق الى القدس لتقسيم العطاء. وضمرة بن ربيعة الفلسطيني الرملي، محدث، مات سنة 202هـ (تذكرة الحفاظ) وكشاجم: محمد بن الحسين أبو الفتح الرملي، الشاعر المشهور. وينسب إليها حوالي اربعين عالماً وأديباً قبل الحروب الصليبية. ومن مشاهيرها من القرن السادس الهجري الى نهاية العصر التركي ذكر الدباغ خمسة وثلاثين شهيراً بين عالم وأديب وشاعر.


ترتفع الرملة عن مستوى سطح البحر (108) متر ويكثر في جوانبها بساتين البرتقال والزيتون. احتلها اليهود في 12/7/1948م وفي إحصاءات الاعداء سنة 1973م أن في الرملة 36،000 نسمة من بينهم (4800) عربي.


ومن آثار مدينة الرملة:


1- الجامع الكبير، وهو كنيسة القديس مار يوحنا المعمدان، أقامها الفرنجة في القرن الثاني عشر الميلادي، وحولت مسجداً منذ القرن الثالث عشر الميلادي، رمم عدة مرات آخرها في زمن السلطان العثماني محمد رشاد.


2- بركة العنزية: شمال غربي الرملة بنحو كيل واحد، تعود بتاريخها الى عام 172هـ وقد تكون هي بركة الخيزران التي ذكرها ياقوت التي بنتها الخيزران زوجة المهدي، لخزن مياه الامطار. وكان الحجاج المسيحيون يدعونها (بركة هيلانة). ويسميها الاعداء (بركة الاقواس).


3- الجامع الابيض، غرب الرملة، أقامه سليمان بن عبد الملك، ودمره الافرنج ثم أعاده صلاح الدين، وجدده بيبرس. ولم يبق منه الا بقايا جدران.


4- أطلال قصر بناه سليمان بن عبد الملك، وتقوم مكانه اليوم حديقة البلدية ولا تزال بعض جدرانه شاخصة.


5- قبر القضل بن العباس، استشهد يوم اجنادين عام 13هـ في خلافة ابي بكر.


وممن نزلها الشاعر أبو الحسن علي بن محمد التهامي الشاعر، وصار خطيبها، مات له ولد فيها فقال يرثيه:


ارى الرملة البيضاء بعدك اظلمت


فدهري ليل ليس يفضي الى فجر




وقال فيه القصيدة التي مطلعها (حكم المنية في البرية جار).


وذكرها كثير في شهره فقال:


حموا منزل الاملاك من مرج راهط


ورملة لد أن تباح سهو لها




ومن مواسم المدينة: موسم النبي صالح، وموسم (عيد البيض) في الربيع ويسمى في خان يونس (باب الدارون).


وبين اهل الرملة واللد، مداعبات أخوية، تروي فيها كل مدينة عن الاخرى فكاهات تدل على المنافسة لتكون كل مدينة أعلى منزلة من الاخرى.


ومما يروى في ذلك، أن اهل اللد يحسدون اهل الرملة على مأذنة جامعهم فكان بعض أهل اللد يربط المأذنة بخيط ويشدها نحو اللد، ويقول: (شد شد، الرملة قربت الى اللد).. ويحصل مثل هذا بين القرى المتجاورة في البلاد العربية، كالذي يحصل بن (حمص وحماه في سورية).


ومن مواسم الرملة موسم النبي صالح في يوم الجمعة من شهر نيسان، وهو يوم الجمعة الذي يلي عيد الفصح عند المسيحيين، ويشارك فيه المسلمون والمسيحيون حيث يقال أن النبي صالحاً: مدفون في مغارة تحت الارض في صحن الجامع الابيض.


* رمون:


قرية تقع في الشرق من رام الله، بانحراف قليل الى الشمال، أقرب قريتين لها: دير ديوان، والطيبة.


(رمون) بكسر الباء، في العبرية، والفينيقية، والارامية، والسريانية، وجمعه (رمانة) اسم إله سامي مشترك، وهو إله العاصفة والرعد، والخضرة، ويظن أنه مشتق من جذر (رعم) أو (رم) ومعناه (أرعد). وكان رمره زهر الرمان، وسمي الرمان، الثمر المعروف، باسم الإله.











ومن أهم اشجار القرية الزيتون (760) دونم، وفي القرية الكثير من أشجار العنب واللوز والمشمش وغيرها. بلغ عددهم سنة 1945م (970) مسلماً. قسم منهم يعود الى عشيرة (الشبيت) بطن من بني عقبة، خرج منهم فرع ونزل قرية الشجرة في شرق الاردن، ومنهم من نزح من قرية (كفر عانة) المجاورة قبل خرابها.


وفي تعداد سنة 1961م كانت ابتدائية كاملة سنة 1938م. ]الضفة الغربية[.


* رمون:


كنعانية بمعنى (رمان). وهي قرية ارمانة على بعد ست أميال شمال الناصرة.


* الرميلة:


تصغير الرملة، في الجنوب الغربي من قرية (الزاوية) على بعد كيلين منها. ذكرها السمعاني (مؤلف الانساب) من قرى بيت المقدس ونسب إليها: ابا القاسم مكي بن عبد السلام الرميلي، استشهد يوم دخول الافرنج سنة 492هـ.


* رانتيس:


بفتح أوله وسكون ثانيه، في الشمال الشرقي من اللد. ترتفع (680) قدم. عرفت منذ العهد الروماني. تزرع الحبوب والبقول والخضار وأكثر اشجارها الزيتون (682) دونم ثم العنب والتين. بلغ عددهم سنة 1961م (1539) نفساً من المسلمين، يشربون من مياه الأمطار التي تجمع في آبار.


ومدرستها اسست سنة 1306هـ في العهد العثماني ويجاورها خربة: دير عرب، وخربة الدوارة، وخربة مسمار، وخربة دير علا، وخربة براعيش. يعود أهلها الى قرية مردا، وكوكب الهوا.


* رنتية:


أولها راء، ثم نون، ثم تاء، وآخرها تاء مربوطة. قرية عربية تقع على بعد (18) كيلاً شرقي يافا. وتبعد نحو كيل واحد الى الغرب من خط سكة حديد اللد ـ حيفا. ترتفع (50) متراً، تتوافر فيها المياه الجوفية الغزيرة بالاشجار المثمرة. بلغ عدد السكان 1945م (590) نسمة. احتلها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها وأقاموا على أنقاضها مستعمرة (ريناتيا) سنة 1949م.


* الرهوة:


موقع بين الضاهرية وبئر السبع، كانت يسكن من العائدين وكان به سنة 1967م مدرسة لوكالة الغوث.


* رهط:


تجمع سكاني لعرب بئر السبع، نشأ بعد سنة 1948م، ويبلغ عددهم حوالي الفي نسمة، وفيه مدرسة، ومسجدان، ويعتمدون على الزراعة البعلية.


* روبين ـ الصرار (نهر):


يشكل نهر روبين المجرى الأدنى لهذا المورد المائي، في حين يشكل وادي الصرار مجراه الاوسط والاعلى، ولذا أعطي هذه التسمية المشتركة. ويمتد بين منطقة القدس شرقاً، ومنطقة يافا غرباً. فهر من أودية السفوح الغربية لجبال فلسطين التي تصب مياهها في البحر المتوسط. ويربط جبال شمال مدينة القدس، وتكون شعابه الاولى في منطقة قرى (راقات) و(بيت نبالا)، و(الرام) و(بيت حنينا). ثم تجتمع لتكل مجرى الوادي الرئيسي على بعد كيلين ونصف شمال غرب القدس. وتقع بداياته على أرتفاع 700 ـ 750 متر عن سطح البحر. ويرفده وادي كسلا قرب بلدتي (المغار) و(قطرة) حيث يعرف بوادي قطرة. ويمر بأراضي (بينة) و(زرنوقة) و(القبيبة)، وبعد موقع تل السلطان يعرف بـ (نهر روبين) وهو دائم الجريان على مدار السنة، وينتهي في البحر المتوسط على بعد (14) كيلاً جنوب مدينة يافا. يسير وادي الصرار ـ روبين مسافة 076) كيلاً كلها ذات جريان مؤقت ما عدا خمسة أكيال أخيرة. وتكثر التجمعات السكانية بكثافة عالية في حوض نهر روبين الصرار، ويعمل سكانها في الزراعة. ويقام في شهر أيلول من كل عام موسم النبي روبين فتؤمه وفود كثيرة من مختلف أنحاء فلسطين للاحتفال بزيارة المقام الذي عمره الشيخ شهاب الدين أسلان. (راجع النبي روبين).


* روجيب:


بضم أوله... قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس، على بعد أربعة











أكيال وترتفع (600) متر عن سطح البحر. يزرع أهلها الحبوب والبقول، والزيتون والفواكه ويربون الاغنام.


بلغ العدد سنة 1961م (628) شخصاً. يعود بعضهم الى حمولة (الدويكات) من قرية بيتا، ويشربون من مياه الامطار، وقد يأتون بالماء من عين (السارين).


* الرويس:


قرية صغيرة تقع جنوب (الدامون) في منطقة عكا. بلغ العدد سنة 1945م (330) شخصاً. دمرها العداء وأخرجوا سكانها.


* الريحانية:


قرية عربية تقع على بعد (27) كيلاً جنوبي شرقي حيفا. انشئت في جبل الكرمل على أرتفاع 0210) متر. أقرب قريتين لها (دالية الروحاء) و(أبو زريق). كان بها مدرسة منذ 1305هـ وقفت في العهد البريطاني. دمر الاعداء القرية وأخرجوا سكانها سنة 1945م.


* الريحانية:


من الريحان بمعنى كل نبات طيب الرائحة، تقع في ظاهر قرية (علما) الجنوبي) في منطقة صفد. وهي القرية الشركسية الثانية، التي تقع في فلسطين، وترتفع (850) متر. من أهم اشجارها: الزيتون. وفي أحصائيات الاعداء، أن بهذه القرية عام 1961م (320) نسمة. نزل هؤلاء الشركس فلسطين في أواخر القرن التاسع عشر بعد أن أستولى الروس على بلادهم (قفقاسيا) سنة 1878م، في عهد السلطان عبد الحميد الثاني. [فلسطين المحتلة سنة 1948م].


* الريحية:


تقع في الجنوب من الخليل، أقرب قرية لها (بطة).. أشهر أشجارها الزيتون. وكان بها سنة 1961م (555) مسلم، وأنشئت فيها بعد النكبة مدرستان.


* الرينه:


قرية تقع على بعد خمسة أكيال شمالي شرق الناصرة، يرجح ان اسمها مأخوذ من (راني) القرية الرومانية التي كانت مكان القرية الحالية. أنشئت في القسم الجنوبي من جبال الخليل الأدنى على ارتفاع (320) متر. وفي القرية آبار وينابيع كثيرة منها (بير الشمالي) و(عين الخبانة) و(عين المرجة) و(عين موسى) و(عين القانا). من أهم زراعاتها: الزيتون في (1250) دونم، وزيتونها من أحسن الأنواع. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1290) عربي وفي إحصائيات الاعداء سنة 1961م كان بها (2740) عربي. وفي سنة 1980م (5000) عربي. (فلسطين المحتلة سنة 1948م).