حرف الصاد

*الصالحية:

قرية في شمال شرقي صفد، عند مفترق وادي طرعان عن مجرى نهر الاردن. ترتفع 75 متراً وكانت في عهد الاتراك من اعمال مرجعيون. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1520) نسمة. شردهم الاعداء واحتلوا اراضيهم.

*صانور:

قرية تقع في الجهة الجنوبية من جنين على مسافة (27) كيلاً اقيمت على تلة مشرفة على المرج المسمى باسمها، وترتفع (400) متر. من زراعاتها: الحبوب والقطاني والخضار والزيتون، ولهم عناية بتربية الماشية حيث ترعى في أحراج القرية البالغة (500) دونم. بلغ سكانها (1471) نسمة، سنة 1961م ويعودون الى آل جرار، والصملة، سكان قرية حجة القدماء والى جماعة على الاحمد من كفر الديك. يشربون من مياه الامطار ومن آبار النبع. ومدرستها منذ 1305هـ، اصبحت فيما بعد إعدادية. ويجاورها: خربة المغارة، تحتوي على مقام الشيخ على، ومقام الشيخ سرار.


*صانور (سهل) أو مرج:

يرتفع 350 متر محاط بالجبال، وتملؤه الامطار والوديان التي تصب فيه من الجبال المجاورة ـ جبال نابلس ـ في وقت الشتاء، فيصبح بحيرة أو مستنقعاً ضحلاً، ويبقى مدة غير صالح للزراعة حتى تجف مياهه.


*صبارين: Sabbarin

قرية في جنوب حيفا على بعد (35) كيلاً عن طريق مرج أن عامر. وترتفع (1000) متر، اسمها مأخوذ من (الصبار) أو كما يسمى في خان يونس (الصبر) أو (التين الشوكي)، النبات المعروف بثمره اللذيذ.

تشتهر القرية بكثرة العيون المائية، منها: عين البلد، وعين الحجة، ومجموعة عيون (وادي الزيوانية) وعين أبو حلاوة، وعين الفوار.. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1700) نسمة يعتمدون في عيشتهم على الزراعة. دمرها الأعداء سنة 1948م واقاموا على ارضها مستعمرة (عميقام).


*الصبيح:

عشيرة عربية تقيم في مركز وسط بين قرية (الشجرة) و(كفر كنا). والناصرة، وقد ابلت في جهاد الاعداء سنة 1948م بلاء حسناً، بقيادة أحد ابناء العشيرة علي النمر.


*الصخرة المشرفة: (رقبة).

يقوم بناء قبة الصخرة المشرفة في وسط ساحة الحرم الشريف القدسي في القسم الجنوبي الشرقي من مدينة القدس وهي ساحة فسيحة مستطيلة الشكل تمتد من الشمال الى الجنوب مقدار (480) متر ومن الشرق الى الغرب مقدار (300) متر. وهذه الساحة هي التي جاءت الاشارة اليها في القرآن الكريم في سورة الاسراء. شرع في بناء قبة الصخرة عبد الملك بن مروان الخليفة الاموي سنة 68هـ حول الصخرة المشرفة.


*الصرار

(وادي)... راجع: روبين ـ الصرار (نهر).


*صرعة:

بفتح الاول وسكون الثاني.. قرية تقع على بعد (31) كيلاً الى الغرب من مدينة القدس. يراوح ارتفاعها بين (200و275متر) تقع على ضفة وادي الصرار الشمالية وتقوم على موقع (صرعة) بضم الاول، الكنعانية، بمعنى (خربة) أو زنبور. من اشجارها: الزيتون، وأشجار الفاكهة. بلغ سكانها، سنة 1945م (340) مسلماً. دمرها الاعداء سنة 1958م وأجلوا سكانها، وأقاموا على أراضيها مستعمرتي: (تسارعاه) و(تاروم). تقع بجوارها: خربة الطاحونة، وتعرف باسم (دير الطاحونة).


*الصرفند:

قرية في جنوب حيفا على مسافة (25) كيلاً. قد تكون تحريفاً لكلمة (صرفه) السريانية التي تعني صهر المعادن. اقيمت فوق تل يرتفع (25) متراً على بعد (1250) متر عن الشاطئ. كانت تعتمد على الزراعة وتربية المواشي، واستخراج الملح من البحر. بلغ عددهم سنة 1945م (290) نسمة. شردهم الاعداء سنة 1948م ودمروا القرية. وأسسوا على ارضها مستعمرة (تسروفاه). يسكنها يهود من الجزائر.


*صرفند الخراب:

قرية تقع على بعد ستة أكيال غرب الرملة، وعلى بعد ثلاثة اكيال جنوب غرب صرفند العمار. سميت بالخراب لأن الانجليز ـ قاتلهم الله ـ أحرقوها في العشرينات، أنتقاماً لقتل بعض جنودهم السكارى الذين حاولوا الاعتداء على حرمة القرية. وتشتت كثير من أهلها على أثر هذه الحادثة في القرى المجاورة، وقد عرفت في الماضي باسم (صرفند الصغرى) لتميزها عن صرفند الكبرى (العمار)، ترتفع حوالي (50) متر. أهم أشجارها الحمضيات، حيث تتوافر المياه الجوفية لسقيها. بلغ عدهم سنة 1945م (480) نسمة. وكانت مدرستها سنة 1943م ابتدائية كاملة. احتلها الاعداء سنة 1948م وطردوا أهلها، ويستغل اراضيها سكان المستعمرات المجاورة (وادي حنين) و(عيون قارة) و(دبير يعقوب).


*صرفند العمار:

وكانت تعرف (فرفند الكبرى). وسميت بالعمار لتميزها عن (الخراب). تقع في الشمال الغربي من الرملة على الطريق العام بينها وبين يافا، وعلى مسيرة ثلاثة أكيال عن الرملة. وترتفع (50) متراً. وكان بجوارها أكبر معسكر للجيش البريطاني في الشرق الاوسط آنذاك. وقد أنشأت سلطات الانتداب معتقلاً بجوار القرية لاعتقال المجاهدين الفلسطينيين. من أشهر مزروعاتها الحمضيات (3770) دونم والزيتون (120) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1950) نسمة. طردهم الاعداء سنة 1948م ودمروا قريتهم وأقاموا محلها مستعمرة (تسرفين) و(نير تسفي).


*صرة:

بفتح أوله وثانيه مع التشديد. بمعنى شدة البرد. قرية تقع جنوب غرب نابلس على مسافة أحد عشر كيلاً وترتفع (1647) قدم. من أهم أشجارها الزيتون (586) دونم والفاكهة (380) دونم. بلغ السكان سنة 1961م (767) نسمة. يشربون من مياه الامطار، أسست مدرستها بعد سنة 1984م.


*صرة:

مزرعة في قضاء الخليل، كان بها سنة 1961م (279) نسمة.


*صطاف:

بفتح الصاد المهملة. قرية في الغرب من القدس، اقرب قرية لها (خربة للوز) من زراعاتها الزيتون (403) دونم وكان سكانها سنة 1945م (450) مسلماً دمرها الأعداء سنة 1948م.


*صفا:

قريتان صغيرتان، وهما (صفا التحتا) و(صفا الفوقا). كان بهما سنة 19061م (261) نسمة. وتقعان في اراضي (بيت أمر) الخليل. والاسم من الصفا بمعنى الصخرة.


*صفا:

بفتح الصاد المهملة، وتشديد الفاء. قرية في الغرب من رام الله. أقرب قرية لها بيت سيرا. قد تكون تحريف (صوفانا) السريانية بمعنى (التصفية) والتقنية. كانت في العهد التركي مركز نايحة يقيم بها مدير يتبعه (22) قرية. وفي 18/ 7/ 1948م هجم عليها الاعداء للاستيلاء عليها لأهميتها بالنسبة لوقوعها على طريق رام الله ـ اللطرون. غير أن الجيش العربي صدهم. تغرس القرية الزيتون في (1600) دونم وفيها أشجار التين والخرنوب والفواكه الاخرى. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1364) نسمة معظمهم من آل قراجا، ويقولون إنهم من الاشراف، ولهم أقارب في دير (أبزيع) و(حلحول) وجماعة من السكان تقول إنهم من (داريا) بالقرب من دمشق. سقى الله أيام داريا ومن حل في ربعها. تشرب القرية من مياه الامطار، وكانت بها مدرسة منذ العهد العثماني، أصبحت بعد سنة 1948م مدرسة ثانوية.


*صفد:

مدينة عربية، وقاعدة قضاء، يحمل أسمها، وعاصمة الجليل الاعلى. وهو اسم آرامي بمعنى الشد والربط. وقضاء صفد يقع بين جمهوريتي سورية ولبنان، وقضائي عكا وطبرية. كان يضم في العهد التركي 78 قرية ومزرعة. وفي العهد البريطاني ضم (69) قرية وعشائر متعددة ويضم المناطق الطبيعية التالية:


1- السهول: تقع في اراضيه الشرقية والشمالية الشرقية، وف اراضيه المجاورة لبحيرة طبرية. وتقع بحيرة الحولة في منتصف هذه السهول.


2- الجبال: جبالها قسم من جبال الجليل الاعلى وفيها تقع أعلى قممه.

أما المدينة: التي يقول فيها ابنها (سليم الخضرا):

صفد وطني

وبها وطري

حيا صفداً

وبل المطر

فهي ترتفع بين 790 و 840 متر، وتعود بتاريخها الى أيام الكنعانيين، ولم يكن لها ذكر في الفتوحات الاسلامية، ولا في كتب الرحالة العرب، وأقدم ذكر لها في القرن الرابع الهجري حيث نزلها الزاهد شيخ الصوفية أحمد بن عطاء وكان شيخ الشام في وقته. توفي في قرية (منوات) من أعمال عكا، وحمل الى صفد فدفن بها سنة 369هـ. احتلها الصليبيون وحصنوها، ولكن صلاح الدين استردها سنة 584هـ (سيرة صلاح الدين لابن شداد). وفي عهد المماليك كانت إحدى نيابات السلطنة في بلاد الشام، ومحطة من محطات البريد بين الشام ومصر، يأتي غليها الحمام الزاجل من مصر.


وينسب إليها في القرون الاسلامية عدد من العلماء باسم (الصفدي). وفي القرن الثامن عشر كانت للشيخ ظاهر العمر الزيداني، وكان أبوه عمر بن زيدان شيخاً على ديار صفد يساعد الامير منصور ابن أخي بشير الشهابي. وولد لعمر ابنه ظاهر سنة 1106هـ في صفد، وخلف أباه على صفد، واستطاع منافسة آل الشهابي (خطط الشام لكرد علي) ثم قضت عليه تركيا عام 1196هـ.


بلغ عدد سكانها سنة 1945م (11930) عربي. وهي مدينة جيدة الهواء محاطة بالكروم والبساتين والزيتون. وفي 21/ 10/ 1947م أطلق العرب أول رصاصة على يهودي في السوق فقتلته، واضطربت الاحوال حتى 9/ 5/ 1948م حيث هاجر أهلها واستولى عليها الاعداء بعد جهاد كبير قام به أهل الديار. ومن أشهر قبائلها: قبيلة الخضرا، هاجر أكثرهم الى سورية، ونبغ من هذه العائلة عدد من المحامين والاطباء والمهندسين والرجال المشهورين. [خارطة 59]، وعائلة الاسدي، وسعد الدين.


*الصفصاف:

قرية تقع الى الشمال الغربي من مدينة صفد، على بعد كيلين الى الجنوب من قرية (الجش) كانت تدعى في العهد الروماني باسم (صفصافة). بلغ عدد سكانها سنة 1945م (910) نسمة، أخرجهم الاعداء سنة 1948م بعد أن استشهد من اهل القرية (65) رجلاً أثناء الدفاع عن القرية. أقام الاعداء مكانها مستعمرة (صفصوفا).


*صفورية:

قرية عربية تقع على بعد سبعة أكيال شمال غرب الناصرة كانت تسمى ايام ارومان (صفوريس) وأحاطها (هيرودوس) بسور منيع. وجعلها الفرنجة قاعدة للدفاع ونقطة لحشد جيوشهم أمام جيوش صلاح الدين. وبنى فيها الشيخ ظاهر العرم عام 1745م قلعة فوق تل صفورية. ترتفع القرية (275) مرت ووصل عدد السكان سنة 1945م (4330) نسمة. اسمها من الكلمة السريانية (صافراية) نسبة الى الصباح. فتحها العرب سنة 13هـ على يد شرحبيل بن حسنة. أمام بها (أمية) جد الأمويين في الجاهلية، عشر سنين، فوقع على يهودية من أهل صفورية فولدت له (ذكوان). جد عقبة بن أبي معيط الذي عرف بشدة أذاه المسلمين. وأسر يوم بدر ولما امر النبي بقتله قال: أأقتل من بين قريش. فقال الرسول: وهل أنت الا يهودي من يهود

(صفورية) (معجم ما استعجم للبكري وسيرة أبن هشام) ينسب الى القرية عدد من العلماء باسم (الصفوري). أحتلها الاعداء سنة 1948م بعد مقاومة اسطورية من أهلها. واقام الاعداء على ارضها مستعمرة (تسيفوري). وكان أشهر مغروساتها: الزيتون (3270) دونم وفيها كنيسة يقال إنها على البقعة التي كانت منزلا لآل عمران حيث ولدت مريم العذراء.


*صقرير (وادي): وعرب:

ينسب الى عرب صقرير الذين أستوطنوا ضفافه وهو واحد من الاودية الساحلية الهامة بين يافا وغزة، يصرف مياه السيول المنحدرة من السفوح الغربية لجبال الخليل الى البحر المتوسط عند موقع (النبي يونس) ويعرف بهذا الاسم عند جسر اسدود الواقع على بعد ميلين شمال أسدود. وعرب صقرير أو عرب (أبو سويرح) تقع أراضيهم بين قريتي (يبنا) وأسدود. قدر عددهم سنة 1945م (390) نسمة. ويعود أصلهم الى (الملاحة) من بدو سيناء. وعرب صقرير نسبة الى خربة (صقرير) تحريف بلدة (شكرون) الكنعانية. ويعرفون عرب أبو سويرح نسبة الى أحد أجدادهم. وتقع الخربة على نحو ستة أكيال من أسدود، و(57) كيلاً شمال غزة.


*الصقور:

عشيرة يعود أصلها الى (السردية) من أجل عشائر حوران وأكرهها متحداً. وهم من أعقاب الصحابي المقداد بن الاسود، وقيل من (بني لام) من طيء، وكنده، وطئ كلاهما من قحطان، ولكن الصقور يزعمون أنهم من أعقاب بني مخزوم الذين جاؤوا الى حوران في عهد الفتوح. والصقور عشيرة في قضاء بيسان (معجم القبائل العربية).


*صلحة:


قرية الحقت بفلسطين عام 1923م وتقع على الحدود الفلسطينية اللبنانية وترتفع (500) متر. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1070) نسمة. عملهم في الزراعة. دمرها الاعداء سنة 1948م وأقاموا محلها قلعة (بيرون) أمام سميتها اللبنانية (يارون).


*الصلعة:

موقع في منطقة صور باهر (القدس) كان به سنة 1961م (272) نسمة.


*صميل:

بضم الصاد المهملة وتشديد الميم. قرية تقع في أقصى الشمال الشرقي من قضاء غزة على مسافة 49 كيلاً عن غزة، وتبعد عن الفالوجة ستة أكيال. ترتفع (125) متر. أقامها فرسان الاسبتارية عام 1168م بعد أن عهد إليهم حماية قلعة بيت جبرين التي أنشأها ملك القدي الصليبي عام 1937م. ويقول أهلها إن اسم قريتهم يعود الى صموئيل احد رجال الصليبيين الذين أنشأوها، وأن السلطان برقوق أوقفها لحرم إبراهيم الخليل، وشميت (بركة الخليل) تمييزاً عن (صميل يافا) وكان بها بئر يسمى (بئر الخليل) بلغ السكان سنة 1945م (950) نسمة يعودون الى مصر وشرق الاردن، وبينهم أكراد وبعض الشركس. دمرها الأعداء سنة 1948م واقاموا على ارضها مستعمرتي (كدما) و(نحلا).


*صميل (قرية من منطقة يافا) أنظر (المسعودية).


*الصنبرة:

موقع على الضفة الجنوبية من بحيرة طبرية، كان يقيم به، معاوية بن أبي سفيان، ومروان بن الحكم.


*صندلة:

قرية حديثة، نزلها جماعة من (المساد) العمريين من قرية عرانة المجاورة فعمروها. ترتفع (100) متر وتبعد عن جنين ستة أكيال. كان بها سنة 1945م (270) مسلماً يعودون الى جماعة (المساد). وقد سلمت القرية للأعداء بموجب اتفاقية رودس سنة 1949م. وكان بها سنة 1961م (400) عربي حسب إحصاء الاعداء.


]فلسطين المحتلة سنة 1948م[.


*صهيون: (جبل):

يقع في الجنوب الغربي من القدس، أقام اليبوسيون عليه حصنهم الذي بقي في أيديهم حتى استولى عليه (داود) وسماه مدينة داود. وكثيراً ما كان يطلق قديماً (صهيون) على المدينة المقدسة ومعناه: الجبل المشمس أو الجاف ومن معانيه (الحصن) وهو بكسر الصاد وسكون الهاء وفتح الياء.


*صوبا: Suba

قرية تقع على بعد عشرة أكيال غرب مدينة القدس. ترتفع (770) متر. من الاسم الآرامي (صويبا) بمعنى الحافة.

ذكرها ياقوت (صوبا) من قرى القدس. بلغ سكانها سنة 1945م (620) مسلماً. دمرها الاعداء سنة 1948م واقاموا سنة 1949م مستعمرة (تسوفا). وكانت تكثر الينابيع حولها ومنها (عين صوبا) و(عين الخراب).

و(عين البدوية) و(عين رافا) ويوجد مقام الشيخ ابراهيم الى جنوب القرية.


*صور باهر:

قرية تقع جنوب القدس، وقد تعد حياً من أحيائها، واقرب قرية لها بيت صفاف، محاطة بالمستعمرات اليهودية من جهاتها الثلاث (تل بيوت) و(رامات راحيل) و(ميكور حاييم). بلغ سكانها سنة 1961م (2335) نسمة، هاجمها الاعداء في 17/ 2/ 1948م وحرفوا مطحنة القرية.


*صوريف:

بلدة تقع شمال غرب الخليل. ترتفع (600) متر عن سطح البحر. ويشغل الزيتون مساحة كبيرة من اراضيها (460) دونم وفيها التين والعنب. بلغ عدد السكان سنة 1961م (2827) نسمة. كانت البلدة تعتمد في الشرب على مياه نبع غزير ولكن الاعداء احتلوا جزءاً من اراضي القرية حسب أتفاقية الهدنة سنة 1949م وفيه هذا النبع، فحرم سكان القرية من مائه. يعود سكانها الى شرق الاردن (الطفيلة) منهم (بنو حميدة) و(الغنيمات). وبعضهم من مجدل عسقلان ووادي السلقة قرب دير البلح. وعائلة اللحام في القرية كردية الاصل نزحت م الخليل على اثر فتنة أهلية. كان بها سنة 1967م مدرسة اعدادية، من أبنائها المجاهد الشهيد (إبراهيم أبودية) توفي سنة 1952م. جاهد سنة 1947م على اثر قرار التقسيم وشارك في معركة القسطل، وجرح ثم شفي، تابع جهاده في القدس، حتى جائته قذيفة قصمت ظهره وتوفي سنة 1952م، وفي صوريف، كانت البداية الاولى لقوة الجهاد المقدس التي الفها الشهيد عبد القادر الحسيني في 25/ 12/ 1947م وكانت يومئذ من خمسة وعشرين مقاتلاً، أكثرهم من صوريف، أذكر منهم: إبراهيم ابو دية ومحمد مصطفى الجمل ومحمد سالم الاعرج، وأحمد محمود غنايم وإبراهيم سليم عفانة، ومحمد محمود العرعر.


*صيدا: Seida

ذكرها المقريزي (سيدا) وقال إن الظاهر بيبرس اقطعها بكاملها الى الامير حسام الدين أتيمش بن أطلس خان. تقع في الشمال الشرقي من طولكرم على بعد عشرين كيلاً وترتفع (300) متر. اشجارها الزيتون (1795) دونم وأشجار الفاكهة. بلغ عددهم سنة 1961م (808) نسمة وتشرب من مياه الامطار. واسست فيها بعد النكبة مدرستان.


*صيدون:

قرية تقع جنوب شرق الرملة، بين قريتي أبي شوشة وخلدة، وترتفع (150) متر نشأت على الضفة الشرقية للمجرى الاعلى لوادي صيدون، الذي يرفد وادي الصرار. بلغ سكانها سنة 1945م (210) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وطردوا أهلها.


*صير:

بكسر الصاد المهملة وياء وراء. قرية تقع جنوب جنين على بعد 18 كيلاً وترتفع (1368) قدم وتطل على مرج صانور، وتحيط بها أشجار الاحراج البالغ مساحتها (1200) دونم. من أشجارها: الزيتون (1070) دونم واللوز والمشمش والتين. وكانوا يستفيدون من أخشاب الغابات لصناعة أدوات الحراثة. بلغ السكان سنة 1961م (470) نسمة. معظمهم من عائلة (ارشيد) وهي عائلة عريقة وأصلها من (آل المقداد) في حوران وشهر منهم الشيخ أحمد الرشيد الذي جدد عمران صير. اسست في القرية بعد النكبة مدرستان.