ظاهر لطيف كريم،ئةظينرمزي حسن
کلية العلوم الانسانية، جامعة السلیمانية
DOI: https://doi.org/10.17656/jzs.10031
الخلاصة
في خضم ظهور الصرخات التعبیرية المعاصرة، برزت خرخة معربدة حارة رائدة في استلهامها لخصائص هذە الحرکة و تجسیدها، صرخة قاص السوري المعاصر (زکریا تامر) الذي دأب علی التعبیر عن سخطە الألیم و مرارتە اللاذعة إزاء العذابات الإنسانية جمعاء و العذابات الإنسان الشرقي - العربي بصورة خاصة - فقد أنعلت صراخا تە إلی ما وراء حیزە الحلي أخذا بید القصة السورية القصیرة لتخطو خطوات جدیدة، واسعة و جريئة فتتخذ معە صفات اکثر نضجا و ملامح اکثر إستقرارا.
ضمن تعبیرية البناء في قصص زکریا ثامر، أخذنا تعبیرية الوحدات الوظیفیة و التي تبین ماهية حضور الوظائف الأساسية و الإشارية في البنية السردية للحدث التعبیري.