مجمل أخبار شهر أكتوبر2015
لقاء جبل " أرياندران ".
تناقلت أخبار اليوم عن مصادر وكالة السبعة رجال، أن أعتاب حوزة " أرياندران " شهدت توافد قادة "داعش" وأخواتها وضراتها. وأكد المسؤول عن حفظ الأرض في إقليمها الرابع، أنه كان من بين الزائرين التائبين: البواطني والموصلي، وغيرهم ممن لم يتورطوا بالخيانة العظمى في التحالف مع دولة الدجال لهذا الزمان. وأغرب ما نقلته الوكالة عن هذا الحدث أن الناس في جميع أصقاع إقليم الحوزة، " سمعوا صوتاً هاتفاً في السحر، نادى من الغيب غفاة البشر: هبوا املأوا كأس المنى، قبل أن تملأ كأسَ العمر كفُ الَقَدر ... ".
وقالت الوكالة أن قلوب علماء الثريا وأهل فارس قاطبة رقَّت لسماع الرباعيات. فقام قائمهم في الحوزة وأنشد منها ما يناسب المقام فقال: " يا عالمَ الأسرار عِلمَ اليَقين، وكاشِفَ الضُرِّ عن البائسين، يا قابل الأعذار عُدْنا إلى ظِلِّكَ فاقْبَلْ تَوبَةَ التائبين... " واتفق أنه لم يبرح الزائرون التائبون مكانهم على أعتاب الحوزة، حتى خرجت لهم صحيفة العفو العام بحجة " {{ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }} " المائدة: 34 ". فخرجوا والفرحة تغمرهم وأحدهم يردد أبياتا من قصيدة إبي فراس: هو المَوتُ، فاخْتَرْ ما عَلا لكَ ذِكْرُهُ {} فلم يَمُتِ الإنسانُ ما حَيِيَ الذِّكْرُ {{}} ولا خَيْرَ في دَفْعِ الرَّدى بِمَذَلَّةٍ {} كما رَدَّها، يوماً، بِسَوْءَتِهِ عَمْرُو.
أما البواطني فسمعه الناس يردد أبياتا من نظم الشافعي ويقول :
يا راكبا قف بالمحصب من منى * واهتف بقاعد جمعها والناهض
سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى * فيضا كملتطم الفرات الفائض
أعلمتم أن التشيع مذهبي * إني أقول به ولست بناقض
إن كان رفضا حب آل محمد * فليشهد الثقلان أني رافضي
تمديد فترة الحرب الباردة لسنة أخرى:
أوردت وكالة النجم الثاقب للأنباء السرية للغاية، أن ممثل الدجال لهذا الزمان أتته الكهنة المسترقة للسمع بأخبار " لقاء أرياندران"، وما صدر عنه من قرارات تآزرات أمة التوحيد. فغاظه ذلك الخبر غيظا شديدا. ولم يعلم أن غضبته الكبرى سوف تحدث له انتفاخة خطيرة. يصدر عنها ضراط كضراط إبليس الهارب من سماع الأذان. وأشارت الوكالة إلى تحذيرات صدرت عن السبعة رجال المكلفين بحفظ أقاليم الأرض السبعة، حيث وضح الناطق الرسمي باسمهم قائلا: إن انتفاخة ممثل الدجال لهذا الزمان لا تهمنا أكثر مما يهمنا ما يحتمل أن يصدر عنها. فلما سأله ممثل الوكالة: تعني الضراط؟ أجابه ضاحكا مع جمهور الندوة الصحفية وقال : هل تعلم أن الانتفاخة يمكن أن تكسر سلاسل الدجال، فيتحرر من سجنه ثم يشعل فتيل الحرب العالمية الثالثة بمساعدة حلفائه من الأعراب النواصب؟ فعلم صحافيو الإعلام البديل الخارج عن سيطرة الإشاعة المردوخية، أن الأمر جد ليس بالهزل... وشكروا السبعة رجال على حرصهم لتمديد فترة تكبيل ممثل الدجال، سنة أخرى، حفاظا على المسجد الأقصى وعلى الأنفس من أخطار الحروب النووية الرهيبة.
تعزيزات في صفوف الحشد
علم من مصادر الأنباء البرزخية أن صدام المشنوق اجتمع مع زمرة من جنوده السفاحين، في حفرة غابرة، تسمى هاوية الكفرة الفجرة، فقال لهم لقد وجدت لكم وسيلة للانتقام من الأعراب النواصب الذين ورطوكم في الحروب الخاسرة، خسرتم بها الدنيا والآخرة. ثم سألهم فقال : غدا سوف تبعثون من مرقدكم هذا، فماذا أنتم فاعلون؟ فأجابوه بصوت رجل واحد : سوف ننتقم منهم بأكره شيء لهم، مما لا يتصورون : نكون جندا من جنود الحسين في حلف العترة الحسينية. فأقرهم صدام على ذلك وغبر... في حارة الحفر... وهو يستعذب العذاب الأمر، بتذكر آية : {{ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ }} " البقرة : 166 ".
الطب النبوي لعلاج العقم الدعوي
أفادت وكالة الثريا للأخبار الطبية أن أطباء معهد البحوث المتقدمة في مدينة استراخان القزوينية، اهتدوا إلى تركيبة عقار لعلاج العقم الدعوي عند الجماعات المنتسبة للسنة. وفسر أحد علماء معهد تيمورلنك للبحوث الاستراتيجية، أن اكتشاف سبب العقم كان هو مفتاح الاختراع. وركبت حتى الآن بضع جرعات من العقار، جربت على جماعات سنية من المغرب، فأينعت ثمارها بعد شهود علامات الحمل، كما وصفها شاعر لهم يسمى "زهير بن أبي رقراق". أما الجماعات التي رفضتها فسرعان ما خشي أتباعها انتقال عدوى العقم إليهم خاصة بعد أن ظهرت فيهم أعراض السمنة و العنوسة... فانتابهم ذعر من يخشى أن يقال عنه "درج ولم يعقب".
وبعضهم انتابهم ذعر من يعقب "مسخا" من ثمار الزقوم التي أينعت وحان قطافها تخليصا للأمة من خطر التنازع وذهاب الريح، مثلما حدث لإخوان سوريا... خاصة لما رجعوا لفتوى إمامهم ابن تيمية التي تقول: "والسنة أن يكون للمسلمين إمام واحد، والباقون نوابه...". (مجموع الفتاوى: 35/175-176). وهو الظاهر من قول رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما ) " صحيح مسلم".
تخيل : محمد المهدي الحسني
رباط الفتح؛ محرم 1436 موافق نونبر2015.