أخبار منتدى الغرابة
فرع جديد تابع لقسم أدب الخيال في العلوم والسياسة
أطلقه الفتى "فبرايار" سنة 2056...
من أهم أهدافه: إشاعة الفضيلة كما تتصورها ثقافة المقاومة الجديدة. ذلك من أجل معارضة إشاعة الرذيلة التي تبثها الثقافة المردوخية المحرفة للكلم عن مواقعه.
مما ذكر الشباب في الميثاق الديونطولوجي المؤسس لوكالات الأخبار البرزخية التابعة لمنتدى الغرابة: لا يمكن كشف مصادرها، لأنها تخضع لقوانين منتدى الغرابة. خاصة ما جاء في :
البند الأول الذي يفيد : " أن المصادر المعتمدة عند وكالات أخبارنا الخيالية هي من عوالم الشهادة، والخيال، والمثال، والغيب، والبرازخ التي بينها، لا يقيدها عقال".
وكذلك البند الثاني الذي ينبه القارئ أن : " من ربط أنباءها أو أحداثها أو أشخاصها بما هو موجود في الوجود، فليتحمل تبعات الجحود بتنزيه الخيال عن القيود والحدود. ولقد رُفِعَ الْقَلَمُ عَنِ الحالم حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ المتخيل حَتَّى يصحو، وعن الصبي أوالغبي حتى يعقل".
أما البند الثالث فهو من أجل التحذير فقط، إذ يقول: " إنه لا ضمان لمن سمعها، أو روجها، أن لا يحدث له مثلما حدث لأشعب أو لجحا في الأحقاب الغابرة. أو يصيبه العي الذي أصاب مقدم نشرة الظهيرة في قناة بيبيسي العربية، ضبطته الكاميرا وهو يشير بالذبح لأحد ضيوفه الحسينيين من العراق بتاريخ 21 أكتوبر 2014 ... لماذا الله أعلم؟!
انطلق مسلسل أخبار منتدى الغرابة سنة 2056، وحرص الشباب على عرضه بأثر رجعي " rétroactif "، بداية من شهر أكتوبر لسنة 2014، من أجل الاستفادة من أغلاط الماضي، استفادة من الحكمة التي تقول : " Quand on étudie rétrospectivement les choses, on peut se rendre compte de nos erreurs ".
أكتوبر 2014:
تناقلت أخبار اليوم عن مصادر وكالة السبعة رجال، أن أعتاب حوزة "مازندران" شهدت توافد قادة "داعش" وأخواتها وضراتها. وأكد المسؤول عن حفظ الأرض في إقليمها الرابع، أنه كان من بين الزائرين التائبين: الظواهري والبغدادي، وغيرهم ممن لم يتورطوا بالخيانة العظمى في التحالف مع دولة الدجال لهذا الزمان. وأغرب ما نقلته الوكالة عن هذا الحدث أن الناس في جميع أصقاع إقليم مازندران، " سمعوا صوتاً هاتفاً في السحر، نادى من الغيب غفاة البشر: هبوا املأوا كأس المنى، قبل أن تملأ كأسَ العمر كفُ الَقَدر ... ".
وأشارت الوكالة أن قلوب علماء الثريا وأهل فارس قاطبة رقت لسماع الرباعيات. فقام قائمهم في الحوزة وأنشد منها ما يناسب المقام فقال: " يا عالمَ الأسرار عِلمَ اليَقين، وكاشِفَ الضُرِّ عن البائسين، يا قابل الأعذار عُدْنا إلى ظِلِّكَ فاقْبَلْ تَوبَةَ التائبين... " واتفق أنه لم يبرح الزائرون التائبون مكانهم على أعتاب الحوزة، حتى خرجت لهم صحيفة العفو العام بحجة " {{ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ ۖ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }} " المائدة: 34 ".
أوردت وكالة النجم الثاقب للأنباء السرية للغاية، أن ممثل الدجال لهذا الزمان أتته الكهنة المسترقة للسمع بأخبار " لقاء مازندران"، وما صدر عنه من قرارات تآزرات أمة التوحيد. فغاظه ذلك الخبر غيظا شديدا. ولم يعلم أن غضبته الكبرى سوف تحدث له انتفاخة خطيرة. يصدر عنها ضراط كضراط إبليس الهارب من سماع الأذان. وأشارت الوكالة إلى تحذيرات صدرت عن السبعة رجال المكلفين بحفظ أقاليم الأرض السبعة، حيث وضح الناطق الرسمي باسمهم قائلا: إن انتفاخة ممثل الدجال لهذا الزمان لا تهمنا أكثر مما يهمنا ما يحتمل أن يصدر عنها. فلما سأله ممثل الوكالة: تعني الضراط؟ أجابه ضاحكا مع جمهور الندوة الصحفية وقال : هل تعلم أن الانتفاخة يمكن أن تكسر سلاسل الدجال، ثم يخرج من سجنه لكي يشعل فتيل الحرب العالمية الثالثة بمساعدة حلفائه من الأعراب النواصب؟ فعلم صحافيو الإعلام البديل الخارج عن سيطرة الإشاعة المردوخية، أن الأمر جد ليس بالهزل... وشكروا السبعة رجال على حرصهم لتمديد فترة تكبيل ممثل الدجال بعدم إغضابه، حفاظا على الأنفس من أخطار الحروب النووية الرهيبة.
علم من مصادر الأنباء البرزخية أن صدام المشنوق اجتمع مع زمرة من جنوده المكفرة المفجرة، في حفرة غابرة، تسمى هاوية الكفرة الفجرة، فقال لهم لقد وجدت لكم وسيلة للانتقام من الأعراب النواصب الذين ورطوكم في الحروب الخاسرة، خسرتم بها الدنيا والآخرة. ثم سألهم فقال : غدا سوف تبعثون من مرقدكم هذا، فماذا أنتم فاعلون؟ فأجابوه بصوت رجل واحد : سوف ننتقم منهم بأكره شيء لهم، مما لا يتصورون : نكون جندا من جنود الحسين في حلف إيران بقيادة العترة الحسينية. فأقرهم صدام على ذلك وغبر... في حارة الحفر... وهو يستعذب العذاب الأمر، بتذكر آية : {{ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ }} " البقرة : 166 ".
الطب النبوي لعلاج العقم الدعوي
أفادت وكالة الثريا للأخبار الطبية أن أطباء معهد البحوث المتقدمة في مدينة استراخان القزوينية، اهتدوا إلى تركيبة عقار لعلاج العقم الدعوي عند الجماعات المنتسبة للسنة. وفسر أحد علماء معهد تيمورلنك للبحوث الاستراتيجية، أن اكتشاف سبب العقم كان هو مفتاح الاختراع. وركبت حتى الآن بضع جرعات من العقار، جربت على جماعات سنية من المغرب، فأينعت ثمارها بعد شهود علامات الحمل، كما وصفها شاعر لهم يسمى "زهير بن أبي رقراق". أما الجماعات التي رفضتها فسرعان ما خشي أتباعها انتقال العقم لهم خاصة بعد أن ظهرت فيهم أعراض السمنة و العنوسة... فانتابهم ذعر من يخشى أن يقال عنه "درج ولم يعقب".
وبعضهم انتابهم ذعر من يعقب "مسخا" من ثمار الزقوم التي أينعت وحان قطافها تخليصا للأمة من خطر التنازع وذهاب الريح، مثلما حدث لإخوان سوريا... خاصة لما رجعوا لفتوى إمامهم ابن تيمية التي تقول: "والسنة أن يكون للمسلمين إمام واحد، والباقون نوابه...". (مجموع الفتاوى: 35/175-176). وهو الظاهر من قول رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما ) " صحيح مسلم".