الحمد لله الحمد لله الحمد لله
حمداً كثيراً مباركاً فيه حتى يرضى
دائماً نختم أعمالنا بحمد الله لأنه من رزقنا من فضله و أعاننا على ختامها و لكن اليوم سأبدأ بالحمد لأن له الحمد من قبل و من بعد ،فهو بادئ الإحسان في كل أمورنا ، فهو الذي خلقنا و كفل رزقنا و حفظنا و أنعم علينا العقل الذي كان سبباً في اكتسابنا العلم و هو من علمنا و فهمنا ثم ألهمنا فجعلنا نقدم مثل هذا العمل لعباده و سخرنا لهم ثم أتمه علينا بالدنيا ، و نسأله أن يتقبله منا في الآخرة و ينفع به و يبارك فيه، فله الحمد أولاً و آخراً.
إلى طلابي المبدعين المتميزين، أنقل لكم ما تعلمته بشكل ملخص و ممتع ،و أرجو من الله أن ينفعكم به ، و ينفع بكم.
و لا تنسوا فضل العلم و فضل طلبه و تذكروا دائماً بأنكم وصية الرسول - صلى اللّه عليه و سلم - وأن فضلكم عظيم و مكانتكم كبيرة و مؤثرة ، فأنتم صناع المستقبل ، ثروة الأمم .
قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - :
[سيأتيكُم أقوامٌ يطلبونَ العِلمَ فإذا رأيتُموهم فقولوا لَهُم مَرحبًا مَرحبًا بوصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ واقْنوهُم قلتُ للحَكَمِ ما اقْنوهُم قالَ علِّموهُم]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم : 203 | خلاصة حكم المحدث : حسن
🌷 فمرحباً بكم مرحباً بوصية الرسول ـ صلى الله عليه و سلم- 🌷