[كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً]. سورة البقرة[ ٢١٣]
الناس : اسم كان مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة .
أمة : خبر كان منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة .
لماذا لم تكن [واحدة] هي الخبر؟
تذكر أن : هذه الجملة أصلها جملة اسمية فما يصلح أن يكون المتبدأ هو( اسم كان )، و ما يتمم المعنى فقط هو (خبر كان ) كما يتمم الخبر المعنى في الجملة الاسمية .
[كان الناس واحدة ] هل استقام المعنى ؟ ، بالطبع لا
و لكن هنا [ كان الناس أمة] استقام المعنى بوجود كلمة [ أمة ] و لاحظ أن كلمة [ واحدة ] حتى حذفها لم يؤثر بالمعنى وهذا أكبر دليل من كونها فضلة ( أي شيء زائد ممكن حذفه و لا يتغير شيء) و لكن الخبر ركن أساسي لا يمكننا الاستغناء عنه.
[ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ] الإسراء٢٧
كانوا : كان فعل ناسخ ناقص ، واو الجماعة : ضمير بارز متصل مبني على السكون في محل رفع اسم كانوا ، إخوان : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
[يزول المرض عند أخذك للعلاج ]
هنا الفعل [ يزول ] ليس ناسخاً ، لأنه فقد شرطه ليكون من الأفعال الناسخة وهو أن يسبق بنفي أو شبهه
فيعرب : [ يزول ] فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة ،[ المرض ] : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة.