الأفعال ثلاثة: ماض، ومضارع، وأمر، نحو: ضرب، ويضرب، واضرب. فالماضي: مفتوح الآخر أبدا. والأمر: مجزوم أبدا، والمضارع: ما كان في أوله إحدى الزوائد الأربع التي يجمعها قولك: "أنيت" وهو مرفوع أبدا، حتى يدخل عليه ناصب أو جازم.
فالنواصب عشرة، وهي: أن، ولن، وإذن، وكي، ولام كي، ولام الجحود، وحتى، والجواب بالفاء والواو, وأو.
والجوازم ثمانية عشر، وهي: لم، لما، ألم، ألما، ولام الأمر والدعاء، و "لا" في النهي والدعاء، وان، وما، ومن، ومهما، واذما، وأي، ومتى، وأيان، وأين، وأنى، وحيثما، وكيفما، وإذا في الشعر خاصة.
قال: باب الأفعال الأفعال ثلاثة: ماض، ومضارع، وأمر
ينقسم الفعل إلى ثلاثة أقسام
القسم الأول: الماضي، وهو ما يدل على حصول شيء قبل زمن المتكلم، نحو: ضرب ونصر، وفتح، وعلم، وحسب،وكرم
القسم الثاني: المضارع، وهو ما دل على حصول شيء في زمن التكلم، أو بعده، نحو يضرب، وينصر، ويفتح، ويعلم، ويحسب، ويكر
القسم الثالث: الأمر، وهو ما يطلب به حصول شيء بعد زمن التكلم، نحو: واضرب، وانصر، وافتح، واعلم، واحسب، وأكرم
وقد ذكرنا لك في أول الكتاب هذا التقسيم، وذكرنا لك معه علامات كل قسم من هذه الأقسام الثلاثة
قال: فالماضي مفتوح الآخر أبداً،
لا يمكن أن يقع إلا مفتوحاً، ولهذا نسميه مبنياً، فالماضي مبني على الفتح، وظاهر كلام المؤلف أنه مبنّي على الفتح مطلقاً، وإن اتصل به واو الجماعة، أو ضمير الرفع المتحرك، تقول (ضربُوا)؛(ضربْتُ).
ظاهر كلام المؤلف أن (ضربوا) مبنية على الفتح فتقول: ضرب فعل ماضٍ مبني على فتح مقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة المناسبة،(ضربْتُ) كذلك، لكن بعض العلماء قال: هو مبنيّ على الفتح ويستثنى منه مسألتان :
إذا اتصلت به واو الجماعة بني على الضم، وإذا اتصل به ضمير الرفع المتحرك بني على السكون.وهذا القول الأصح.
فنقول : ضربوا فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة
ونقول:ضربت فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
والخلاصة أن الفعل الماضي مبني على الفتح، وهذا الفتح إما ظاهر، وإما مقدر
أما الفتح الظاهر ففي الصحيح الآخر الذي لم يتصل به واو الجماعة، ولا ضمير رفع متحرك وكذلك في كل ما كان آخره واواً أو ياءً، نحو: أكرم، وقدم، وسافر، ونحو: سافرت زينب، وحضرت سعاد ، ونحو: رضي، وشقي ، ونحو: سَرُوَ، وَبَذوَ
وأما الفتح المقدر فيما كان آخره ألفاً للتعذر، نحو: دعا، وسعى فكل منهما فعل ماضٍ مبني على فتح مقدر على الألف منع من ظهوره التعذر، أما الياء فتظهر عليها الحركة.
فائدة
لو قلنا : (ما أنصفْنا أصحابَنا) و(ما أنصفَنا أصحابُنا)
ففي الحالة الأولى الفعل : أنصفْنا فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك* و(نا) الفاعلين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
والثانية (أنصفَنا) فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر و(نا) المتكلمين** ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ضمائر الرفع المتحركة هي:(تاء الفاعل - نون النسوة - نا الدالة على الفاعلين )
** نا المتكلمين تأتي في ثلاث حالات : في حالة الرفع إذا وقعت فاعلا وتسمى هنا نا الفاعلين ، وتسمى نا المتكلمين إذا وقعت في محل نصب مفعول به أو في محل جرّ
قال (والأمر مجزوم أبداً ..) هذا رأي المؤلف أن فعل الأمر معرب وليس مبني لأن الجزم لا يكون إلا في المعربات وقد خالفه كثير من النحاة، فقال ابن مالك ( وفعل أمر ومضي بنيا ) فمنهج البصريين ومنهم ابن مالك أن فعل الأمر مبني على السكون، ومنهج الكوفيين أن فعل الأمر ليس مبنياً وإنما هو معرب بالجزم، وأداة الجزم قالوا: لام أمر مقدرة فقولك: اذهب أصله لتذهب فهو مضارع مجزوم ولكنه أريد به الأمر فحذفت لام الأمر وأتي بصيغة اذهب هذه للدلالة على الأمر وبقي على جزمه باللام .. وهذا فيه تكلف ولذا كان مذهب البصريين وهو أنه مبني على السكون أرجح وأسهل
قال ابن عثيمين : الخلاف فيه شبه لفظي: وليس هناك فرق إنما نحن نقول فعل الأمر مبني إما على السكون أو على حذف حرف العلة، أو حذف النون أو الفتح، فهذه أربع: فإذا قلت لشخص (اضربْ) فهو مبني على السكون
وإذا قلت : (اتقِ الله ) فهو مبني على حذف حرف العلة الياء.
وإذا قلت (اضربَنَّ زيداً) مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة .
وإذا قلت (قوموا) مبني على حذف النون.
والمضارع ما كان في أوله إحدى الزوائد الأربع يجمعها ( أنيت ) وهو مرفوع أبدا
للمضارع علامة متصلة وعلامة منفصلة، ومن العلامات المنفصلة للمضارع ( لم، السين، سوف) فلا تدخل إلا على الفعل المضارع فتقول ( لم أذهب ) ولا يصح ( لم ذهب أو لم اذهب )
وهناك علامة متصلة، يقول المؤلف فيها : والمضارع ما كان في أوله إحدى الزوائد الأربع يجمعها ( أنيت )،نحو ( أقوم ، نقوم ، يقوم ، تقوم ) فالهمزة للمتكلم الذي يعني نفسه فيقول ( أذهب أنا إلى محمد ) والنون إذا كان المتكلمون جماعة أو كان واحداً ولكنه يعظم نفسه، فيقول ( نتكلم أو نذهب أونقرر) والياء للغائب المذكر ( يذهب ويقول )، والتاء للغائب المؤنث (تذهب هي) وللمخاطب ( تذهب أنت )، وقوله ( أنيت ) أحسن من قول بعضهم ( نأيت ) لأن أنيت تعني القرب ونأيت تعني البعد.
وقوله الزوائد يخرج الأصلية، نحو (يبس) فالياء هنا أصلية وليست زائدة
وأما قوله وهو مرفوع أبداً فيستثنى منه: ١- إذا اتصلت به نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة نحو { لئن لم يفعل ما أمره ليسجنن} سورة يوسف (فليسجنن) فعل مضارع اتصلت به نون التوكيد فبيني على الفتح
٢- إذا اتصلت به نون النسوة نحو (والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء) سورة البقرة (228)، فيتربصن فعل مضارع اتصلت به نون النسوة فبيني على السكون
المضارع مرفوع أبداً حتى يدخل عليه ناصب أو جازم، فالنواصب عشرة وهي ( أن ، لن ، إذن ، كي ، لام كي ، لام الجحود ، حتى ، الجواب بالفاء ، الواو ، أو )
الأول : ( أن ) نحو ( أحب أن تفهم الدرس )
الثاني: ( لن ) نحو ( لن يقوم زيد ) وهي حرف نفي ونصب واستقبال لأنها حولت الفعل إلى منفي ومنصوب ومستقبل ، ولكنها ليست للنفي المؤبد قال تعالى لموسى: ( لن تراني ) وقال تعالى: ( ولن يتمنوه أبداً) يعني الموت وقال في آية أخرى: (وقالوا يا مالك ليقض علينا ربك)
قال ابن مالك : ومن رأى النفي بلن مؤبدا - فقوله اردد وسواه فاعددا
الثالث: ( إذن) ولا تنصب إلا بشروط ثلاثة
أن تكون مصدرة أي في أول الجملة، وأن تكون متصلة بالفعل لا يفصل بينها وبينه شيء ماعدا اليمين ، وأن يكون الفعل بعدها مستقبلاً، مثال ذلك أن يقال لك سأزورك غداً فتقول ( إذن أكرمك ) فإذن حرف جواب ونصب، وأكرم فعل مضارع منصوب بإذن وعلامة نصبه الفتحة . والكاف مفعول به
ولا يصح أن تنصب فيما لو قلت: ( إني أذن أكرمك ) لأن إذن لم تتصدر، وكذا لو قلت: ( إذن حياك الله أكرمك) لأنه فصل بينها وبين الفعل، لكن لو قلت: ( إذن والله أكرمك ) فتنصب لأن الفصل باليمين لا يؤثر
الرابع : كي نحو ( ذاكرت كي أنجح )
الخامس: (لام كي*)، نحو ( جئت لأقرأ) لأنها نابت مناب كي (كي أقرأ )
السادس : (لام الجحود) وهي التي تأتي بعد كان وأخواتها المنفية نحو ( وما كان الله ليعذبهم ) ( لم يكن الله ليغفر لهم )
السابع: (حتى)، نحو ( حتى يرجع إلينا موسى )
الثامن: ( أو ) وتكون بمعنى ( إلى)، نحو(لألزمنك أو تقضيني ديني ) أي: إلى أن تقضيني، وتكون بمعنى ( إلا ) نحو ( لأقتلن الكافر أو يسلم ) أي: إلا أن يسلم
التاسع والعاشر: الجواب بالفاء والواو يعني فاء السببية وواو المعية، فهذان الحرفان إذا كانا جواباً لأمور تسعة نصب بهما الفعل
وهذه الأمور التسعة هي: ١ - الأمر (راجع فتنجح )، ( اسلم فتدخل الجنة ) يعني بسبب إسلامك تدخل الجنة
٢ - الدعاء (رب وفقني فأعمل صالحاً )
٣ - النهي (ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي)،( لا تسرح في الدرس فيفوتك)، ( لا تنه عن خلق وتأتي مثله) يعني: لا تنه عن الخلق المذموم مع إتيانك له.
٤ -الاستفهام : (فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا) يشفعوا نصب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ( هل اعتذر إليك زيد فتعذره) وقعت الفاء جوابا لاستفهام.
ه - العرض: (ألا تتفضل عندنا فنكرمك ) وقعت جوابا للعرض وهو ألا .
٦ - التحضيض: (هلا أدبت ولدك فيستقيم )، فيستقيم جواب هلا، والفرق بين العرض والتحضيض أن التحضيض عرض بشدة
٧- التمني: (ليت لي مالاً فأتصدق منه)، (ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب)
٨ - الرجاء: (لعل السلع تكثر في البلد فأشتري منها)، والفرق بين الرجاء والتمني أن التمني طلب ما يتعذر حصوله، والرجاء طلب ما يقرب حصوله، وحرف التمني ليت والترجي لعل، وقد يعكسان أحيانا كقول الشاعر: (لعلي إلى من قد هويت أطير)
٩- النفي: قال تعالى: (والذين كفروا لا يقضى عليهم فيموتوا) وقعت الفاء جواباً للنفي
وجمعت التسع الشروط في قول الشاعر
مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم تمن وارج كذاك النفي قد كمل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*المقصود بها لام التعليل
هناك خلاف بين الكوفيين والبصريين فالكوفيين يرون أن (حتى - لام كي - لام الجحود - الفاء - أو ) تنصب بذاتها والبصريون أن الفعل بعدها منصوب بأن مضمرة وجوبا
والجوازم ثمانية عشر وهي (لم، ولما، وألم، وألما، ولام الأمر والدعاء، ولا في النهي والدعاء، وإن، وما، ومن، ومهما، وإذما، وأي، ومتى ، وأيان ، وأين ، وأنى، وحيثما، وكيفما ، وإذا في الشعر خاصة ) .
بدأ بما يجزم فعلاً واحداً ثم ثنى بأدوات الشرط التي تجزم فعلين، قال العثيمين: لم، ولما، وألم، وألما، ولام الأمر والدعاء، ولا في النهي والدعاء)، تجزم فعلاً واحداً والبقية تجزم فعلين. القسم الأول: ما يجزم فعلاً واحداً
(لم) : حرف نفي وجزم وقلب، نحو قوله تعالى: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا...)، وقوله سبحانه: (قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا)
وأما (لما) فحرف، مثل: لم في النفي والجزم والقلب، نحو قوله تعالى:
(لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ)، والفرق بين لم ولما أن (لم) نفي بلا توقع و(لما) نفي بتوقع.
وأما (ألم) فهو (لم) زيدت عليه همزة التقرير، نحو قوله تعالى: (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ)
وأما (ألما) فهو (لما) زيدت عليه الهمزة نحو: ألمّا أحسن إليك.
وأما اللام فقد ذكر المؤلف أنها تكون للأمر والدعاء، وكل من الأمر والدعاء يقصد به طلب حصول الفعل طلباً جازماً، والفرق بينهما أن الأمر يكون من الأعلى للأدنى، كما في الحديث:( فليقل خيراً أو ليصمت)، وأما الدعاء فيكون موجه من المخلوق إلى الخالق، نحو:( لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّك).
وأما (لا) فقد ذكر المؤلف أنها تأتي للنهي والدعاء، وكل منهما يقصد به طلب الكف عن الفعل وتركه، والفرق بينهما أن النهي يكون من الأعلى للأدنى، نحو: لا تَخَفْ ، ونحو: (لا تَقُولُوا رَاعِنَا)، ونحو (لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ)، وأما الدعاء فيكون الخطاب موجها إلى الله عز وجل، نحو: (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا)، ونحو: (وَلا تَحْمِلْ علينا إصرا)
تقول: (لم يضرب زيد عمراً) لم: حرف نفي وقلب وجزم ، فنفي لتحويلها الجملة الثبوتية إلى منفية، وقلب لأنها قلبت الفعل المضارع من الحال إلى الماضي، وجزم لأنها جزمت الفعل المضارع، (يضرب) فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون (زيد) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ( عمراً) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
(لينفق ذو سعة من سعته)
اللام لام الأمر حرف جزم، (ينفق) فعل مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه السكون.
القسم الثاني:(أدوات الشرط الجازمة)
وهو ما يجزم فعلين، ويسمى أولهما فعل الشرط، وثانيهما جواب الشرط وجزاءه، وهو على أربعة أنواع:
النوع الأول: فهو (إن) وحده، نحو: إن تذاكر تنجح.
فإن: حرف شرط جازم باتفاق النحاة، يجزم فعلين: الأول فعل الشرط والثاني جوابه وجزاؤه، وتذاكر فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بإن وعلامة جزمه السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت، وتنجح فعل مضارع جواب الشرط وجزاؤه، مجزوم بإن وعلامة جزمه السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت.
النوع الثاني: وهو المتفق على أنه اسم ـ فتسعة أسماء وهي: (من، وما، وأي، ومتى، وأيان، وأين، وأنى، وحيثما، وكيفما)
فمثال من قولك: من يُكرم جارَه يُحمد، ومن يذاكر ينجح وقوله تعالى:( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره).
ومثال (ما) قولك: ما تصنع تجز به وما تقرأ تستفيد منه و(وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ)
ومثال(أيّ) قولك: أيَّ كتابٍ تقرأُ تستفيد منه و (أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى).
ومثال (متى) قولك: متى تلتفت إلى واجبك تنل رضا ربك وقول الشاعر:
أنا ابن جَلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني
ومثال(أيان) قولك: أيان تَلقَنِي أُكرِمكَ وقول الشاعر:
فأيان ما تعدل به الريح تنزل
مثال (أينما) قولك: أينما تتوجه تلق صديقاً وقوله تعالى: (أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ) وقوله: (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ)
ومثال (حيثما) قول الشاعر:
حيثما تستقيم يقدر لك اللــ ــه نجاحاً في غابر الأزمان
ومثال (كيفما) قولك: كيفما تكن الأمة يكن الولاة، وكيفما تكن نيتك يكن ثواب الله لك
ويزاد على هذه الأسماء التسعة (إذا) في الشعر كما قال المؤلف، وذلك ضرورة نحو قول الشاعر:
استعن ما أغناك ربك بالغنى وإذا تصبك خصاصة فتجمل
النوع الثالث: وهو ما اختلف في أنه اسم أو حرف، والأصح أنه حرف ـ فذلك حرف واحد وهو (إذ ما) ومثله قول الشاعر:
وإنك إذ ما تأت آم به تلف من إياه تأمر آتياً
النوع الرابع: وهو ما اختلف في أنه اسم أو حرف، والأصح أنه اسم ـ فذلك كلمة واحدة، وهي (مهما)
ومثالها قوله تعالى: (مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِين)، وقول الشاعر:
وإنك مهما تعط بطنك سؤله وفرجك نالا منتهى الذم أجمعا
{ كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (23) } عبس .
إعراب المفردات :
كَلَّا : حرف ردع وزجر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
لَمَّا : حرف نفي وقلب وجزم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يَقْضِ : مضارع مجزوم بلما وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره والفاعل : ضمير مستتر تقديره هو
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به
و أَمَرَهُ : فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
والهاء هاء الغائب ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
إعراب الجمل :
جملة (كلا لما يقض ما)مستأنفة لا محل لها.
وجملة (أمره) صلة ما لا محل لها من الإعراب.
{....وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا } الطلاق.
إعراب المفردات:
من : اسم شرط جازم لغعلين مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يتقِ : فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بمن وعلامة جزمه حذف حرف العلة ،والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على من .
الله : لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
يجعل : فعل مضارع فعل جواب الشرط مجزوم بمن وعلامة جزمه السكون الظاهر ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).
له : اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
والهاء هاء الغائب ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف مفعول به ثانٍ ليجعل.
مخرجاً : مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
إعراب الجمل :
جملة (من يتق الله ): استئنافية لا محل لها من الإعراب.
جمله (يتقِ الله) في محل رفع خبر .
جملة(يجعل له مخرجاً)
جملة (يجعل له مخرجاً ) جملة جواب الشرط غير مقترنة بالفاء لا محل لها من الإعراب.
{قالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20)}.مريم
إعراب المفردات :
أنّى : أنى اسم استفهام بمعنى كيف مبني على السكون في محل نصب حال أو ظرف بمعنى من أين متعلق بيكون التامة أو بخبره إن كان ناقصاً .
يكون : فعل مضارع تام مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
لي : اللام حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
والياء ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل يكون .
غلام :فاعل يكون التامة مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الواو حاليّة.
لم : حرف نفي وقلب وجزم مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
يمسسني : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون ،والنون للوقاية
و الياء ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
بشر : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
الواو عاطفة.
لم: مثل ما سبق
أك: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة الجزم السكون الظاهر على النون المحذوفة للتخفيف. والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره(أنا).
بغيّا: خبر أك منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
إعراب الجمل
جملة: (قالت...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يكون لي غلام...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (لم يمسسني بشر...) في محلّ نصب حال.
وجملة: (لم أك بغيّا...) في محلّ نصب معطوفة على جملة يمسسني.
3- (قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً)
4- (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله)
________________________________
1-(ولا تهنوا ولا تحزنوا)
2- (وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
3- (من يرد ثواب الدنيا نؤته منها)
4- كيفما يكن الجسم يظهر الظل استقامة واعوجاجاً.
1- عين من الأمثلة أعلاه الأفعال المضارعة المجزومة ثم اذكر الجازم وعلامة الجزم.
2-أعرب ما تحته خط.