الاستغاثة

هي نداء من يعين على دفع شدة، وأداتها (يا) فقط

يتكون أسلوب الاستغاثة من:

1- أداة النداء (يا):

ولا يستعمل للاستغاثة من أحرف النداء إلا (يا)، ولا يجوز حذفها، ولا حذف المستغاث

2 – المستغاث:

ويسمى أيضا المستغاث به، نحو (يا لله) يجر بلام مفتوحة إلا في حالين:

1- إذا كان المستغاث ياء المتكلم، فإنه يجر باللام المكسورة، نحو (يا لِي للمظلوم)

2- وكذا إذا كان معطوفا ولم تعد معه (يا) فإن أعيدت (يا) وجب فتح اللام، تقول:

(يا لَخالد ولِسعيد) بفتح اللام في خالد وكسرها في سعيد،

● فإن كررت (يا) فتحت اللام الداخلة على سعيد أيضا فتقول (يا لَخالد ويا لَسعيد).

من أحكام المستغاث به:

- المستغاث به في الأصل منادى فيكون علما مفردا، أو مضافا أو شبيها بالمضاف، أو نكرة مقصودة ولا يكون نكرة غير مقصودة، لأنه من غير المعقول أن تستغيث بمن لا تقصده، وأن المستغاث به يخالف المنادى في أنه محلى بأل.

- جميع أنواع المستغاث به معربة منصوبة بما فيها العلم والنكرة المقصودة.

- ويعرب المستغاث به كالآتي:

منادى مستغاث به مجرور لفظا باللام الزائدة منصوب محلا

أو : اسم مجرور باللام وعلامة جره......

٢ - المستغاث لأجله (له):

ويجر بلام مكسورة، فتقول (يا لله لِلمسلمين)، و (يا لَمحمد لِسعيد) فـ (محمد) مستغاث به، وسعيد مستغاث له.

من أحكام المستغاث لأجله

- يجوز أن تأتي (من) بدلا من اللام مع المستغاث له، بشرط أن يكون المستغاث له مستنصرا عليه، أي: تريد التغلب عليه. تقول: يا لخالد من الأعداء

- قد لا يذكر المستغاث لأجله، نحو: يا لله، يا للمسلمين.

- يعرب كالآتي: اسم مجرور باللام وعلامة جره ...