ذاكرة الجسد
ايحصل في سجون ليبيا في عهد 17 فبراير
تحذير لعله يوقظ ليبيا بشأن التعذيب والوفاة في الحجز
تقرير أصدرته الأمم المتحدة حول التعذيب في ليبيا يورد تفاصيل 11 حالة حصلت في عام 2013 تشير الأدلة فيها إلى تعذيب المحتجزين حتى الموت، ويمر على ذِكر 16 حالة أخرى مشابهة وقعت في عامي 2011 و2012 .
بقلم ماغدالينا مغربي الباحثة في الشؤون الليبية بمنظمة العفو الدولية
يأتي تقرير جديد أصدرته الأمم المتحدة حول التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في ليبيا ليكون بمثابة جرس إنذار ينبغي أن يسترعي انتباه السلطات الليبية. ويورد التقرير تفاصيل 11 حالة حصلت في عام 2013 تشير الأدلة فيها إلى تعذيب المحتجزين حتى الموت، ويمر على ذِكر 16 حالة أخرى مشابهة وقعت في عامي 2011 و2012.
ويتضمن التقرير تفاصيل اغتصاب محتجزين باستخدام أجسام من قبيل العصي والقوارير، وتعليقهم بشكل مقلوب وضربهم لساعات، وصعقهم بالكهرباء أو حرقهم بالسجائر أو قطع معدنية يتم تسخينها لهذا الغرض. ويصف التقرير كيف يظل المحتجزون حبيسي ظروف غير إنسانية – إذ يُجبر بعضهم على النوم على أرضية بللها البول وغطاها البراز، ويُضطرون لشرب بولهم للبقاء على قيد الحياة. واحتُجز آخرون وهم عراة لفترات تصل إلى 20 يوما دون توافر مرتبة أو بطانية. ولم تكن هذه الأساليب بغريبة على السجون التي زارتها منظمة العفو الدولية في ليبيا، ناهيك بالطبع عن انتشار الضرب على نطاق واسع باستخدام السياط والأسلاك والخراطيم البلاستيكية والسلاسل والقضبان المعدنية والعصي؛ فكل ذلك حاضر بقوة في السجون التي تديرها الدولة والميليشيات على حد سواء.
تمثل مرافق الحجز الوجه القبيح لانتفاضة ليبيا. ودوما ما آخذ نفساً عميقاً قبيل القيام بزيارة إلى أحد مراكز الحجز في إطار بعثات منظمة العفو الدولية، إذ لا يمكنني أن أتوقع ما سوف أراه مطلقاً. وخلال الفترة الواقعة بين سبتمبر/ أيلول 2011، ويوليو/ تموز 2012، قامت المنظمة بتوثيق وقوع 20 حالة وفاة في الحجز، وعززت ذلك بتقارير طبية وجنائية. وعلى الرغم من تحسن المعاملة في بشكل ملموس في بعض مراكز الحجز منذ تلك الفترة، فلا زال التعذيب واسع الانتشار بشكل منتظم في بعض المراكز، وخاصة في الأيام الأولى من فترة الحجز.
لن أنسى أبداً القصص التي سمعتها الشهر الماضي من مجموعة من المحتجزين الذين جرى نقلهم مؤخراً من سجن تديره إحدى الميليشيات. ويصف هؤلاء ما جرى لهم عندما خالفوا أمرا صادرا عن الميليشيا يُحظر على المحتجزين بموجبه التواصل مع بعضهم البعض. إذ كانت عقوبة المخالفين تتضمن إجبارهم على الوقوف دون حراك ووجوههم إلى الحائط مع فترة قصيرة جداً لزيارة دورة المياه. وأخبرني أولئك المحتجزين كيف أجبروا على ممارسة تمارين الضغط أو التدحرج أثناء تعرضهم للركل والضرب على جميع مناطق الجسد باستخدام قضبان معدنية أو أسلاك أو خراطيم أو تعليقهم من أيديهم لمدة قد تصل إلى 24 ساعة. وقال لي اثنان من المحتجزين أنهما أُجبرا على تناول القئ الذي خرج منهما جراء الإرهاق الجسدي.
فيما قال لي آخرون من المحتجزين أنه جرى احتجازهم لأسابيع في الحبس الانفرادي، بل وطوال 74 يوماً في بعض الحالات، وذلك في زنازين لا تتجاوز مساحتها مترا مربعاً واحداً بحيث لا يمكن للسجين الجلوس فيها إلا على هيئة القرفصاء. ومع عدم توافر دورة مياه، اضطُر المحتجزون في الحبس الانفرادي لقضاء حاجتهم في قوارير بلاستيكية، ولم يحصلوا سوى على وجبة واحدة في اليوم. وفي بعض الأحيان، يدخل الحراس الزنزانة وينهمكون في ضرب السجين على رأسه.
وتُرك أحد المحتجزين البالغ من العمر 68 عاماً متدلياً من شجرة بشكل مقلوب طوال 40 دقيقة بينما انهمك الحراس في ضربه بعصا خشبية على بطنه. فلقد كانت تلك هي المعاملة التي لقيها عقب اعتقاله على أيدي عناصر إحدى الميليشيات التابعة للجنة الأمنية العليا – وهي ائتلاف من الجماعات المسلحة التابعة لوزارة الداخلية. وبعد ذلك أُجبر السجين المسن على المشي على ركبتيه بينما استمر الحراس بضربه بأعقاب بنادقهم إلى أن فقد الوعي.
وأشعر دوماً بالارتياح كلما قبلت سلطات الحجز الاعتراف بالتصريح الذي أصدرته وزارة العدل لمنظمة العفو الدولية بما يخولنا دخول المراكز؛ إذ سوف لن نُضطر حينها إلى الخوض في جدال حول ما إذا كان بإمكاننا دخول مركز الحجز أم لا. واعتبر الأمر مبشراً في كل مرة أدخل فيها إلى سجن يحظى بهيكلية إدارية وأرى فيها الرجل الذي قدم نفسه لنا على أنه مدير السجن هو كذلك بالفعل مما نستشفه من اعتراف حراس السجن والمحتجزين لذلك. ولكن الأمور لا تسير على هذا النحو دوماً كما يوضح تقرير الأمم المتحدة الصادر مؤخراً.
ومنذ عام 2012، تتفاوض السلطات الليبية على تسليم المحتجزين منذ أيام النزاع المسلح وبعدها لدى الميليشيات التي تشكلت في مختلف أنحاء البلاد من أجل قتال العقيد معمر القذافي؛ وتأتي تلك المفاوضات في نطاق استراتيجية أوسع تهدف إلى فرض سيادة القانون. ولقد قامت السلطات بذلك من خلال دمج عناصر الميليشيات في طواقم وزارات العدل أو الدفاع أو الداخلية. ولكنها أخفقت في الأثناء في توفير التدريب الضروري حول كيفية التعامل مع المحتجزين، وتقاعست عن التمحيص كما ينبغي في سجل المقاتلين السابقين لضمان عدم انضمام كل من يُشتبه بارتكابه جرائم يعاقب القانون الدولي عليها إلى مؤسسات الدولة.
وعلى الرغم من أن وزارة العدل تقول أنها تسيطر الآن على حوالي 37 سجناً – تؤوي ما مجموعه 6400 محتجزاً – فيشير تقرير الأمم المتحدة في الكثير من الحالات إلى أن تلك السيطرة هي سيطرة شكلية فقط. إذ تمتلك الميليشيات هرم وسلسلة قيادة خاصة بها، ونادراً ما تستجيب لتعليمات الحكومة أو الشرطة القضائية التي يُفترض أن تكون من الناحية النظرية مسؤولة عن إدارة الأعمال اليومية في السجون. وبالإضافة إلى ذلك، ثمة 4000 شخص قيد الاحتجاز لدى الشرطة العسكرية واللجنة الأمنية العليا ودائرة مكافحة الجريمة التي قامت أيضاً بدمج مقاتلين سابقين في صفوف عناصرها؛ ويُذكر أن بعضا من أولئك لا زالوا يُحتجزون لدى الميليشيات التي رفضت حل نفسها أو الاندماج مع مؤسسات الدولة. ولم تتوقف هذه الميليشيات عن احتجاز الأشخاص وتعذيبهم في أماكن حجز غير رسمية مقامة في شقق سكنية أو مبانٍ إدراية أو مزارع.
وغنيٌّ عن القول أن التعذيب كان أحد ثوابت سياسة الدولة إبان حكم القذافي. ومنذ انتهاء النزاع، صرحت الحكومات المتعاقبة أنها سوف تكون مختلفة عما كان النظام السابق عليه. وعبرت عن تعهدها باحترام حقوق الإنسان في ليبيا، واتخذت عددا من التدابير ذات الصلة، بما في ذلك سن القوانين من أجل التصدي للانتهاكات، وخصوصاً التعذيب والاختفاء القسري. ولكن، ومع عدم انتهاء عملية تسليم مرافق الحجز إلى الدولة بعد، وفي ضوء ضآلة حجم التغيير الحاصل على الأرض، ثمة خطر من احتمال ارتكاب جرائم باسم الدولة، وأن يتم إضفاء الطابع المؤسسي على التعذيب كما يشير تقرير الأمم المتحدة.
وهناك المزيد مما ينبغي القيام به من أجل ضمان بقاء مبادئ حقوق الإنسان في صميم عملية تفكيك الميليشيات ونزع سلاحها وإعادة دمج عناصرها، والحرص على عدم السماح لكل من يُشتبه بارتكابه جرائم يعاقب القانون الدولي عليها الاندماج والذوبان في مؤسسات الدولة.
وعلى السلطات الليبية أن ترسم خطاً فاصلاً بينها وبين إرث حقبة القذافي المتمثلة بالتعذيب، وذلك من خلال قيام السلطات بالتحقيق في ما يرد حول قضايا التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، وجلب المسؤولين عن ارتكابها للمثول أمام القضاءإقرأ المزيد:
ليبيا: وفيات بين المعتقلين وسط أنباء عن تعذيب واسع النطاق
انتهاكات حقوق المعتقلين إساءة لليبيا الجديدة
المصدر : زنقتنا ...منتديات شباب ليبيا الاحرار
الراصد الليبي.
مايحدث في ليبيا وتحديداً بمقر الحرس الوطني بطرابلس الهضبه القاسي حيث يعتقل هناك اكثر من ستون فتاة ليبيه دون محاكمه او توجيه تهم لهم ... يقوم رئيس هذا الجهاز ((( خالد الشريف ))) بممارسة شتى انواع التعذيب النفسي والبدني ضد المعتقلات لديه ثاره بحلاقة شعرهن وثاره بتكليف من يعملون لديه باغتصابهن امامه واخير يقوم هذا المخلوق القذر برش وجوه الحرائر بماء النار وجعل تشوهات بهن مدى الحياة ،،، وقام بحرق وجه الفتاة :؛ نجاة محمد المرغني :: المعتقله لديه مند خمسة شهور وعندما تذهورت صحتها نقلت الي مستشفى الحروق بطرابلس وعرضت على الدكتور المناوب بشكل سري بالدور السفلي بالمستشفى وبعد ان طلب الدكتور ضرورة بقائها تحت الرعاية بالمستشفى تم ارجاعها للمعتقل دون مراعاة حالتها ونصحية الدكتور :؛ احد الشباب التقط صوره للفتاة وهي ذاخل المستشفى
الاسيرة هند القصة الكاملة
امرأة مدنية وتحاكم أمام المحكمة العسكرية
الاسم -هند
العمر -38 عام
الحالة الاجتماعية -مطلقة
العمل-ملتقى الحوار شارع عمر المختار -طريق المطار -أتصال خارجى
السكن -مصنع بوسليم
تم الحضور الى بيتها كتيبة السرايا الحمراء وتم التفتيش وسجن الوالد مدة 18 يوم
التهمة -انها تملك أسلحة فى البيت
اليوم التالى ذهبت الى الامداد العسكرى فى السوانى وقالوا لها ان هناك شكوى ضدها وانها تملك اسلحة وان هناك من شاهدها فى الساحة الخضراء وهى مؤيدة للقذافى
قالت لى أنها فى 8-2011 كانت تنزل الى الساحة فى رمضان كى تحمل الاكل للنازحين فقط هذا ماقامت به .
عندما تم أيقافها للمرة الاولى قام والدها بأحضار كل الاوراق التى تخصها كى يطلقوا سراحها ومن ظمنها التقرير الطبي وانها فى شهر 2-3 كانت تراجع فى المستشفى لانها تشكو من مشاكل بالمعدة وجواز السفر وبطاقة العمل وترخيص السلاح
تم مساومتها من خلال أمر الكتيبة بأن قال لها عيشى اللحظة معاى
وانسي كل التهم وصوف اعطيك كل اوراقك الخاصةعندما لم توافق وجهوا لها تهمة انها قامت بقتل عائلة كاملة من الشرق 14.5
تم سؤالها عن سلاحها الذى تملك وأجابت بأن هناك من سرقه منها أثناء رجوعها من شارع الزاوية حيث تسكن والدتها وهى تعرفه بالاسم ومكان سكنه وانها اعطته السلاح بعد ان قام بتهديدها هذا الشخص أسمه عبدالله وهى تعرف زمزمات افراح هو يسكن فى شارعهم
تم اطلاق سراحها وتوقيعها على اقوالها ولم يتم أستدعائها الافى
3-2012 الشرطة العسكرية وهى تسكن فى الفيلأ مع والدها فى جناح خاص جو كسروا الحوش كله وسرقو ا كل محتوياته وسبوها وشتموها بكل انواع الشتائم مكان المقر كان الشرطة العسكرية مشروع الهضبة تم ضربها وتعذيبها فى هذا المكان وبالكهرباء والتهمة كانت قتل عائلة شرقاوية بالكامل وتم وضعها فى دار نوم وكان هناك 6 من الرجال وكانوا سكارى ومحششين وغير طبيعين .
بتاريخ 16-10 -2012 تم الاتصال بها عن طريق شخص عرف بنفسه انه وكيل نيابة وانها مطلوبة للتحقيق وعندما سالته هل احضر اليكم اليوم قال لا قالت غدآ قال لا أى من الاربعا ءالى يوم الاحد الى ان تم الاتصال بها مرة اخرى عن طريقق عضو النيابة وكان التاريخ 16 -10 من يوم الثلاثاء
اول كلمة وجهها لها وكيل النيابة عن الشهود لو صرتلهم حاجة نمسحك من الوجود -وقال لها ان محضر لسرايا الحمراء تم تحويله على النيابة وبذلك هو تم الاتصال بها وأستدعائها التهم الذى وجهتا لها النيابة :-
1-تعذيب معاق فى الساحة
2-قمع مظاهرة سلمية ف ىبوسليم
مع العلم انها افادت ان المطاهرة السلمية الوحيدة كانت يوم 20-2 -2011 وهى المظاهرة الوحيد ةوهى كانت تعانى من المرض
وقال لها وكيل النيابة لو عندى اخت زيك نقتلها وتما يثفل عليها
وقام بسجنها ومدد لمدة 15 يوم وأن هناك شهود ضدك وقالت ان الشهود غيروا اقوالهم ضدها وقال لها عندك تناقض فى اقوالك عن سلاحك مرة تقولى نسرق ومرة تقولى عطيتيه له قالت هو قام بمطاردتى وهو من الثوار وانا اعطيته السلاح خوف منه وقاموا بعد ذلك بترخيص السلاح للشخص الذى سرق السلاح وقال انها عندما قاموا بمطاردتها تم اصابتها فى رجليها 14.5 وتم عرضها على الطبيب الشرعى وقالت عندما دخلت على وكيل النيابة وجدت الشخص الذى سرق سلاحى جالس عند وكيل النيابة ويشرب قهوة وقالت ان وكيل النيابة وأسمه أسامة الغويل والله انخليك تعفنى فى الحبس وانا حوشي فى يفرن وراء هارون واللى تبي تديريه ديريه وقالت ثفل عليا وكرنى من عباتى
لم يتم اعطائى اوراقى الخاصة وضاع التقارير الطبية التى سلمها والدها عند سجنها لاول مرة كى يتم الافراج عنها
التقرير الطبي - تعريف العمل -بطاقة تصريح السلاح ضاعت جميعها.
حاليآلديهم فى النيابة فقط مستند الحرس الشعبى فقط وجواز السفر فقط
تقرير الطبيب الشرعى التى طلبته النيابة جاء بالاتى ان لديها أصابات فى الجسم من شى صلب ومدة تتراوح بين 6 الى 8 شهور وهذا أزعج النيابة وكذلك لاتوجد اى علامات رصاص
التهم الحالية الموجهة اليها من النيابة :-
1-خطر على سلامة أمن الدولة
2-قمع المتظاهرين يوم 21-22-23-8 2011 فى بوسليم
3-أهدار المال العا بضيلع السلاح
حمل السلاح والتجول بدون ترخيص مع العلم ان هناك مستند الحرس الشعبي ومرخص لديها وهى تحمله معها بحكم وضيفتها منذ 12 سنة
4--شكوى على سلاح من المدعو عبدالله وهو الذى قام بسرقة سلاحها والان تم ترخيصه له
حاليآ هذه السجينة فى أحد سجون العاصمة طرابلس وهى لاتريد ان يذكر مكانها التى تتواجد به لانهم يقومون بالضغ ط على والدها وتهديده
ذاكرة الجسد
لمجتمع المدني في العالم للعمل على تحرير ابنائهم وبناتهم..
القيود تثقل المعتقلين في ليبيا دون محاكمات، والتعذيب ﻻ يمت للانسانية بصلة، واحرار وشرفاء العالم مدعوون ﻻنقاذهم. .
الحرية للمعتقلين في سجون الظﻻم، فقد اعتم ليلهم وطال اعتقالهم وتجاوز تعذيبهم كل الحدود..*عار على اﻻنسانية ان لم يتم تحرير اﻻسرى في المعتقﻻت والسجون الليبية .
الشرفاء اﻻبطال المعتقلون في ليبيا يناشدون ضمائر الشرفاء للعمل على تحريرهم من قبضة طواغيت ليبيا المحتلة..
الحرية .. الحرية .. للاسرى والمعتقلين منذ سنوات دون محاكمات في ليبيا المليشيات..
*يا احرار العالم، شرفاء ليبيا القابعون في السجون والمعتقﻻت الليبية في انتظار دوركم ..
الى منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق اﻻنسان، ها هي حقوق اﻻنسان تمتهن في ليبيا فﻻ تغمضوا اعينكم عما يجري من انتهاكات داخل السجون والمعتقﻻت الليبية.وباشروا دوركم الذي تعهدتم به..فنحن في انتظاركم..
إلى كل ليبى حر شريف ،،الى كل مسلم وطنى لاتزال به ذرة كرامة
ام لطفلين - اختكم المحاميه ثريا عيسي الجبالي
ذنبها الوحيد محاولتها الدفاع عن حرمة منزلها
ومراجعتها ومحاولتها الترافع عن اخيها المعتقل في سجن الرويمي
تم اعتقالها هي الاخري في ذات السجن يسومونها سوء العذاب
فهل من بقيه --- لنخوة ليبيه اما ان لصرخة - وامعتصماه - ان تجد صداها لبقية البقيه من اهل الضمير والنخوه واغاثة الملهوف -
سجون مكتضه باخواتكم الليبيات دون تهم ومحاكمات ومن يشرف ويقوم علي هذه المعتقلات مجاميع من المنحرفين والمراهقين ولا وجود لسجانات او شرطه نسائيه ---- الي متي
اذاكان من هم في مفاصل الدوله يخطفون الدبلوماسيين والرعايا الاجانب للمقايضة بسجناء لهم الايحق لنا ممارسة ذات الاسلوب لرفع الظلم والقهر عن بناتكم واخواتكم من سجون هذه العصابات - --اللهم انت ولي كل مظلوم - وحسيب كل ظالم ان تعجل بعض الظالمين علي ايديهم لقاء ظلمهم في الدنيا قبل الاخره
اللهم احصهم عددا -واقتلهم بددا - ولاتبقي منهم احدا
اللهم اجعل لنا من عسرنا يسرا------- صرخة معتقل
قصة سجينة
... هي عضوة سابقة بجهاز الحرس الشعبي ، متهمة بالخروج في
مسيرات مؤيدة لنظام القذافي وهذا سبب كافي لآل فبراير لأعتقالها.
بدأت رحلة أعتقالها عبر عدة سجون . سجن الجديدة ، و سجن معتيقة ،
وسجن بشارع السيدي وهو قبو تحت الأرض .
منذ لحظة أعتقالها ، تعرضت لأبشع أنواع التعذيب ، الأغتصاب ، الضرب
العنيف ، الحقن بالأبر الغير معروف نوعها لحد الأن ،حتى ساءت حالتها
الصحية، ونقلت إلي المستشفى حيث تم تعذيبها هناك أيضا ، وأرجعت
مرة أخرى لسجن الجديدة ، حيث تعرضت للأغتصاب هي ومن كان معها
من سجينات من مجموعة ثملين ، وممارسات أخرى بوسائل تعذيب
لا أستطيع ذكرها .
في أحدى المرات أجبرت على حضور جلسات تعذيب لأحدى الأحرار حيث
تم نزع أظافره أمامها لأجبرها على الأعتراف بأشياء يدعونها .
بعد التحقيق معها أدرجت في قائمة الأعدامات ، لكن بعد محاولات عدة
من الأهل ودفع مبلغ مالي للمليشيات التي تعتقلها خرجت من السجن
بعاهة في رحمها حيث تتلقى العلاج بالخارج .
تحكي المعتقلة عن الممارسات داخل السجن ،بأنهن كن يجبرن على
مشاهدة مراسم تعذيب الأحرار كبتر أطرافهم ، وقطع رؤسهم بدماء
باردة .
مايحث هو فوق مستوى مقدرة البشر على الأحتمال ، ومايفعله هؤلاء
الجلادين هو فوق مستوى الهوس ، والسادية ، وكل المسميات لن تفي
وصف نطلقه على مايحث .
وهذا قطرة في بحر ،من قصص تزخر بها جدران المعتقلات ، وصمت
حرائرنا ...في إلي متى؟؟؟؟؟؟
ذكرى وخواطر سياسية &بقلم الزيدانية الشيخي — 08.Mar.2015 21:52:42
،لأجل الأنسانية &ماجدات مقيدات بالأصفاد .بقلم ذاكرة الجسد — 14.Oca.2015 20:38:03
ماجدات مقيدات بالأصفاد — 02.Kas.2014 01:29:44
المراة الليبية وثورة الفاتح & بقلم دلال أعواج — 02.Eyl.2014 02:31:58