بقلم .الدكتور مصطفي الزائدي.. بلا تمعن، ولا تدقيق ،ولا تمحيص ، ودون الحاجة للتعمق في التحليل والاستنتاج !!

بلا تمعن، ولا تدقيق ،ولا تمحيص ، ودون الحاجة للتعمق في التحليل والاستنتاج !!

الخطاب في اجتماع من يدّعون انهم الثوّار !! في مسلاته بالأمس ، وشعارات مسيرة الاخوان في بنغازي ومصراته اليوم ، واضح ومحدد ، ودون مواربة وبلا كلمات التقية !! ...قال ، من لم يقبل منهج واسلوب الاخوان في تدمير ليبيا ، هو عدو لذود لما يسمى 17 فبراير ،توعدوه بالسحق والمحق !! هكذا قيلت مفرداته ،وبعبرات بذئبة جدا في كثير الاحيان ، كان الخطاب موجها في الاساس لشركائهم في فبراير ، من حفتر الي الثني الي بن زيدان ..وكان جمّ غضبهم مصبوب على الالوية الوطنية " المدني والصواعق والقعقاع" ، وشمل الشتم والقدح كل الزنتان !!

حمل اعلان صريح لا لبس فيه برفض البرلمان ، وطعن في شرعيته على العلن وبالفم الملان !!

هل ان الاوان للقوة الوطنية ان تعيد ترتيب خطابها ...خاصة وان العدو قد فرز نفسه تلقائيا ..فلا حاجة لمضيعة الوقت في البحث من هو الصديق ومن هم اعداء الوطن والدين ... لان هذا العدو الشرس كشّر عن انيابه ولن يصد اذاه الا صف وطني شعبي متماسك .

ومن باب اولي ان تتحد القوة الثورية الحية في الشعب الليبي العظيم ،وتلتحم بالرجال الشجعان الذين يمارسون واجبهم الوطني المقدس في ورشفانه من كل القبائل العربية الليبية ..وان تلفظ اولئك الافاقين المفتنين، سلوم العدو وحصان طروادة ، الذين لاهم لهم الا التشكيك في اى عمل وطني جاد ،والطعن في الثوريين ،وتشويه تاريخ ثورة الفاتح المجيدة بخطاب مزايد ممجوج ...فعلا دقت ساعة العمل الجماعي ..لنصطف جميعا يد بيد وكتفا بكتف من اجل ليبيا والعروبة والاسلام .