الحزينة في ذكري ميلاد ووفاة الرسول العظيم .. ومن خلالهم الي اسر الشهداء اجمعين واخص الشهيد الصائم القائد الاممي، الذي جعل من يوم ميلاد الرسول صلي الله عليه وسلم ،مناسبة لا قامة الصلوات الجامعة في مختلف بلاد المسلمين ،واغتنمها لإطلاق النداء ،للعمل من اجل مضاعفة الجهود لنشر دعوة الإسلام الحنيف ،ومحاربة البدع والانحرافات التي ينشرها اعداء الاسلام في اطار حربهم على الدين .. والحمد لله ان كل حرف قاله الشهيد الصائم وكل تحذير اطلقه ،يراه الناس اليوم واقعا ملموسا، فها هم الابرياء يذبحون في كل مكان بحجة انهم كفرة مرتدون، وما هم الا مسلمين صادقين، الله اعلم بما تخفي صدورهم وهو اعلم بحسابهم يوم الحساب .وها هو العدو يفتت بلاد المسلمين ، وينهب ثرواتهم ويتنعم بخيراتهم .ولعلها مناسبة نجدد فيها الخطاب الي الفبرايريين وخاصة الذين يدعون انهم يدافعون عن الدين وانهم جاءوا لإقامة شرع الله حرفيا ودون تبديل ،وانهم يجاهدون لإعلاء شان الاسلام والمسلمين ..هل انتم مبصرون لنتائج ما جنت ايديكم على البلاد والعباد ام انكم لستم مكترثون ؟؟ ..ام هل صمت اذانكم وعميت ابصاركم وشغلكم اللهث خلف الجاه والسلطان عن الالتفات الي هذا الدمار الذي سببتم وهذه الفتنة التي اشعلتم وهذه الكارثة التي جلبتم ؟؟...بالله عليكم كيف تواجهون الله في ذلك اليوم العظيم وكيف تستسيغون الحياة ودعاء الناس عليكم كاد ان يبلغ السماء .؟

ادعوكم ومن قلب محب لدينه ووطنه، ان تقفوا للحظة مع انفسكم وتراجعوا اعمالكم بنتائجها وليس بنواياكم وان تتذكروا ان التائب من الذنب كمن لا ذنب له .

الله من وراء القصد

وادعوا الله ان يفقكم ويوفقني لما فيه خير وان يجنبنا ما هو شر.

وصلي الله وسلم علي سيدنا محمد النبي العربي الامين

مصطفى الزائدي