Post date: 16.Ara.2014 19:04:52
اثار انتباهي اليوم نعي !!! من المنافق الدجال احمد الفقي، لخطف المنافق الاخر مسعود الكانوني الذي القي لباس الوطنية والقومية وحاول التسلق بخيوط فبراير الرثة ـ فحكايات الخطف اصبحت اخبارا عادية ايا كان من طالتهم ، وتمر عابرة امام نظر وسمع المواطن الليبي الذي صدمته الاهوال الكبري .
ان مأساة المخطوفين سواء من الشرفاء او المنافقين المنخرطين في المؤامرة تتطلب عناية خاصة من المناضلين لأجل استعادة الوطن من قبضة الجريمة والارهاب ، اولا بتسجيل حالاتهم ،وثانيا بموساة ورعاية اسرهم ،وثالثا بالمطالبة بالإفراج عليهم، وخامسا بإعداد صحائف اتهام ضد مختطفيهم .
لا ينبغي ان ننسي اخوة غيبهم الخطف من امثال الاخ محمود المغربي قبل سنتين، والاخ الدكتور ابراهيم صقر قبل ايام ،مرورا بمدير مكتب علي زيدان القطوس قبل عام ،والدكتور الكانوني قبل ايام ... و كثير ممن لم يغني عنهم ما قدموا من اعمال للمجرمين ضد شعبهم .
تلك رسالة لمن يدّعون انهم نفذوا ثورة لمقاومة الظلم والفساد !!! .. فهل يقدم احد منهم اسما واحدا خطف اثناء عهد ثورة الفاتح الناصع البياض .. وعندما اسس الارهابي عمر الحاسي عصابة وخطف المقبوض عليه في عملية جنائية البكشيشي من مستشفي الجلاء فيي بنغازي ،استغرق الوقت ساعات حتي كان الخاطف والمخطوف خلف القضبان وانكشف امر اخطر جماعة ارهابية في شمال افريقيا !!!
سيقول الناس ان الخطف اهون ما يتعرض له الوطن ، فليبيا كلها مخطوفة من المجرمين ، مرهونة لأعداء الوطن والدين ، وماسي الافراد بسيطة امام ما يعانيه الوطن من فتن وتدمير وتقتيل وتشريد وتمزيق .... ولهم كل الحق في ذلك ..لكن جرائم خطف الناس والتنكيل بهم وابتزاز اسرهم واختفاء اخبارهم هو ايضا شان عظيم ، ينبغي ان يكون دائما امام ناظري الوطنيين المخلصين .
كل المواساة لذوي المخطوفين وكل الدعاء ان يعودوا الي احبائهم سالمين .
وقلبي على وطني
مصطفى الزائدي