بينيات !!بقلم .الدكتور مصطفي الزائدي

بين اكاذيب زيدان و ابوشويقير حول مقتل اكثر من عشرة الاف ليبي عام 2011.. ..وذبح انصار الشريعة للأبرياء علي الطريقة الاسلامية ..تجد كلمة السر لثورة التكبير المباركة !!

وبين اكاذيب الجبهة حول ثورة الفاتح وانجازاتها .. ..وحرق خزانات النفط والغاز وحرق مطار طرابلس العالمي وتدمير الطائرات المدنية جاثمة على الارض ..تجد المعني الصحيح لشعار الخير جاي!!

وبين حملة الدعاية بان النظام الجماهيري يشنق الناس في الميادين، ويدمر بيوت المعارضين ويقمع الراي الاخر ......و قتل الناس علي الهوية وتدمير اكثر من 400 منزل لقادة فبراير الكبار خلال سويعات !!! واعتقال الناس علي الهوية القبلية .. يفهم المعني الحقيقي للديمقراطية الفبرايرية !!

وبين خطاب زوارة التاريخي حول الثورة الثقافية ، وقانون الزامية التعليم، وحرية تعلم المعارف، ونشر الجامعات والمراكز الثقافية .....وحرق المكتبة الاسمرية في زليتن وحرق مكتبة جمعية الدعوة الاسلامية في طرابلس ، وتدمير الاثار ...تتحدد معالم عصر التنوير الفبرايري القادم !!

وبين فتاوي الجهاد، للغرياني، وغويلة وابوسدرة والزهاوي ،بمهاجمة المدن وقتال المسلمين وجهاد النكاح ، وتطبيق شريعتهم التي يلبسونها زورا بالدين ، وجهود الشيخين ليفي وماكين !! ..... واتخاد القرآن شريعة للمجتمع ، وتأسيس جمعية الدعوة الاسلامية وتسييرها بدخول ضريبة الجهاد التي فرضت علي كل الليبيين ..تتحدد هوية اولئك الذين ينصبون انفسهم ورثة الانبياء !!

وقلبي على وطني