التى كنتم امامها دون الضغط من احد فى 2011بين اختيار طريق الخير وتجنيب الوطن كل مخاطر الحروب والقتل او طريق الشر بين اختيار طريق الحرب على الوطن وبين طريق الدفاع عنه والتمسك بالعزه والكرامه والشموخ فى الوطن وبين طريق الصمود والتحدي وبين لاستسلام والعماله والتخابر مع الاجنبي وبين البقاء فى صف الحق والوطن وبين لاستقواء بالصليبين ضد ابناء الوطن الشرفا ء الوطنيون المدافعون عن ثراب هذا الوطن وبين كل هذا وذاك كان هناك رجل يصرخ ويقول لنا الحقيقه المره التى تحاك للوطن من الصليب لاستعماري وكنا نسمع ذلك الصوت الطاغي المجلجل بشموخه وومراره وهو يتاالم لانه رجل شهم قراء كل خفايا تلك المؤامره و ما تجره تلك المؤامرة المسماء بالربيع العربي وهو خريف حارق ياكل لاخضر واليابس وكان يريد تجنيب الوطن و كل اليبيون والخروج بهم شامخين من هذا المستنقع او النفق المضلم الذى وضعكم فيه الصليبيون من اجل مصالحهم ولكنكم ايوها اليبيون خذلتموه وانتم من اخترتم طريق الشر طريق الحرب طريق القاع والسقوط المدوي الذي انكوة بى ناره كل دول الجوار ودول المتوسط والقاره العجوز ولان ستحرق بيه ليبيا واليبيون لتكون ليبيا هى كبش فداء هذا الخريف والحريق وسنعض جميعا اصابعنا ندم على فرصة كانت ستجنب الوطن والمواطن كل هذه الخسائر فى لارواح والممتلكات