هل قوات درع الوسطى تحمي وتؤمن طرابلس أم انها تحمي كرسي بوسهمين ومن يحركونه ؟!!!
قبل الاجابة على السؤال لابد من بيان ان الليبيين البسطاء الذين لامصلحة لهم الا في بناء البلاد وقيام دولة قانون وموسسات تقوم على جيش وطني ولائه لله والوطن ولاينتمي لاي تجاذبات او تيارات وشرطة تحمي المواطن وتحقق الامن والاستقرار ولذلك لما فشل القائمين على امر البلاد في تحقيق الامن والامان واعادة بناء الدولة وجدوا فيمن رفع شعار استعادة كرامة الجيش الوطني طوق نجاة كائناً من يكون ولو هبط توا من السماء ولايهمهم ان يكون حفتر او غيره مادام هدفه هو اعادة بناء الجيش واستعادة هيبة الدولة وتجفيف منابع الارهاب وغل يد التكفريين الذين دأبوا حثيثاً على جلب تابعيهم واشياعهم من افغانستان وغيرها لتكون ليبيا نقطة تجمع لهم لينفذوا مخططاتهم فسيطروا على درنة ونفذوا اغتيالاتهم في بنغازي وسيطروا على سرت ولهم معسكرات في صبراته وزوارة والوطية وعقدوا تحالفات مع نظرائهم في تونس والجزائر ومالي ومن ثم استشعر الليبيين انهم ان بلادهم ستكون قاعدة للارهاب وبراح للقاعدة فعاضدوا منتسبي الجيش الوطني في ماعزموا عليه ولعل الدعم اللامتناهي من كافة الاطياف في كل ربوع البلاد يعبر عن هذه الحقيقة فلا ازلام ولارغبة في عودة حكم العسكر ولاحنين للقذافي ومن معه هذه حقيقة يجب ان يدركها الجميع .
اما الاجابة عن السؤال فمن وجهة نظري ان استجلاب قوة درع ليبيا الوسطى وبلامواربة قوات مصراته لطرابلس ماهي الا معاضدة ودعم للاخوان والتكفريين ولبقاء بوسهمين على كرسي السلطة التشريعية لانهم بفقده سيفقدون من يحقق اهدافهم وشعروا انهم لن تقوم لهم قائمة ولن يصلوا لسدة الحكم بعدما اتضحت نيتهم ان الوطن لايعني لهم الا من يحقق اهدافهم فلابد من الاستماتة في الدفاع عن بقاء هذا العرش لان قيام الجيش والشرطة وقيام دولة تعامل الجميع على قدم المساواة سيفقدهم المكاسب التي حققوها بالامس القريب فقط كانوا في غرغور بعد ان استمرأوا النوم في مساكن القذافي وترف العيش في قصوره وجعلوا منها مستعمرة خاضعة لهم وحدهم ولما طالب اهالي طرابلس بخروج جميع التشكيلات المسلحة من طرابلس وتظاهروا سلميا قابلوهم بالرصاص وقتلوا اكثر من خمسين مدني بالاضافة الى مئات الجرحى منهم من لازال يعاني جراحه في مصحات خارج ليبيا وخرجوا خروج المنتصر واستقبلوا في مصراته بالذبائح وكأنهم حققوا الانتصار على عدو وتمترسوا في صياصيهم ولم يحاسبهم احد وخرجت عنهم تصريحات عدائية ضد سكان العاصمة وتوعدوهم بالعودة والانتقام ممن حرموهم النوم المرفه والمكافأت العظيمة التي كانوا يتقاضونها ولم يغب ذلك عن بوسهمين ومن يحركونه فلا سبيل من الانتقام من اهالي العاصمة الا بتمكين من انفسهم روح الانتقام باحتلال العاصمة تماما كما كان يرغب القذافي حيث جمع كل قواته في طرابلس لتكون هي المعركة الفاصلة ولتحرق العاصمة بمن فيها غير ان انحياز بعض قادته لارادة الشعب هو ماجنب العاصمة ماكان يدبر لها وهاهو بوسهمين واسرته أمنة هناك في زوارة يضع العاصمة في اتون معارك بين الفرقاء لتكون كما تتوارد حكايات الاثر ( حفرة دم ) فشكرا قوات الدرع انحيازكم لبوسهمين والتكفريين الذين يحركونه سيحقق لكم انتصار ساحق على جثث الابرياء لكن التاريخ يسجل ولن يرحمكم وستلعنكم الاجيال القادمة وستحل لعنات الليبيين على المدينة التي تنتمون اليها اذا كان الهدف القضاء على تمرد عسكري كما تزعمون انتم ومن كلفكم أليس الاجدر بكم التوجه الى شرق البلاد وتحقيق انتصاراتكم هناك واستعادة من خرج عليكم تحت سيطرتكم ام ان تمترسكم وسيطرتكم على العاصمة وترويع اهلها هي قمة الانتصار (أم على قلوبا اقفالها ) ( اليس فيكم رجل رشيد )
ليـبــــيا بـــوكــو حـــرام
بلا أدنى أي شك أن ما جرى في ليبيا و ما يقوم به خليفة حفتر أليوم في بنغازي و السابقات اللاحقات،ما هو إلا وكالة عن المشروع الغربي،و الضربة الأمريكية المبيته،و بتفويض من وكالة المخابرات الأمريكية ...
كل الكاذبون و الواهمون،الذين يعملون مع الغرب على أمن و أستقرار ليبيا، لأجل سيادتها،ما هم إلا أدواتٍ مُفلسة سياسياً تعمل تحت السيطرة،لأجل سيادة جيوبها ...
دولتان عربيتان لم تشارك في المؤامرة على ليبيا،و أمنهما و أستقرارهما ، مشروط بالأمن و الأستقرار الليبي،و هما مصر و الجزائر،و هنا يطول الشرح و التحليل،لكن من أراد الخير لليبيا و شعبها،لا يستقيم عمله ألا داخل القبائل الشريفة التى اعلنت عن نفسها في بيانٍ صريح،و مع هاتين الدولتين ....
لست محلل أو دارس،لكن العقلية الغربية لا تفكر بالمنطق العقلاني الذي يعتقده البعض منا،بإنهم يفكرون كيف سيعم العدل الكرة الأرضية،أو أنهم يعملون على إغاثة الملهوف،فلو كانوا كذالك لكانوا أنبياء ...
تفكير العقلية الغربية مِنْصب على المصلحة الذاتية،و تحقيق المصالح لا يأتي إلا بالأستحواذ على المقدرات و الثروات،و ليس للسيطرة إلا طريقاً معروف، و هو أضعاف الآخر ....
كان فيما مضى المنطق الغربي مستمد من منطق الطبيعة الغير أنسانية الذي يقول البقاء للأقوى،ثم تم تصحيح اللفظ ظاهرياً،بمنطق البقاء للأصلح ...
الحركات التى يعتبرونها أليوم أرهابية،و منها حركة "المجاهدين الأفغان" و تلاها تنظيم القاعده قبل معرفتهُ بهذا الأسم في 11 سيتمبر،كانت تستخدم ضد الأتحاد السوفيتي،فلو رجعتم للصحف الغربية في ثمانينات القرن لوجتم بإنه كان يُطلق عليهم "مجاهدين من اجل التحرير" ...
بعد تفكيك القوى العظمى المنافسة،تم توجيه المدفع بإتجاه العالم الأسلامي،و هذا كان ضمن المشروع سلفاً ....
أليوم يقومون بتجميع المجاهدين من اجل التحرير أو الأرهابيون في بؤر محدده من عالمنا العربي و الأسلامي،من العراق و سوريا و اليمن،و طبعاً ليبيا إلى مالى و ليس أنتهاءٍ "ببوكو حرام" في أكبر دولة نفطية أسلامية ...
الفائدة الأولى للتفكير الغربي،هو التخلص من الأرهاب و التفجيرات في بلدانهم و التى تنعم شعوبها الان بكامل الأمن و الأستقرار،بعد ان تم أضعاف الآخر و السيطرة على مقدراته ...
و الأخري الأستفادة من تجمعهم،ليكونوا أهداف في متناول الضربه الواحد تلو الاخر أو ترضيخ جهه بمناورة تدمير الأخرى،بعد إن يتم انهاكهم و إبادة جيوش البلدان المذكورة ....
فهذه الحركات و الجماعات هي السلاح الجديد المستخدم ضد الدول الغير مرغوبة في التفكير الغربي،و سوف يتم توجيه تلك الجماعات إلى روسيا،بعد أستكمال القوة النازية للمهمة في أوكرانيا ....
{أُشير للقارئ الكريم بإنه لا يتم تقسير العنوان إلا من ذات العنوان أو من فقرات بدايات المنشور أو من خلال الأحداث و التاريخ} ...
عميد بو يونس 16-05-2014 أفرنجي
حينما تتقاطع مصالح دول الاستعمار القديم مع الجديد
==============================
الجزء الأول:
قبل أن يكشف وزير الفاع الفرنسي جان إيف لودريان عن خطة بلاده بشأن إعادة نشر قواتها المتواجدة بمنطقة الساحل والصحراء وتكريسها لمحاربة الإرهاب من منظور إقليمي ودولي، قام بزيارة إلى واشنطن لعرض تصوره هذا على المسؤولين الأميركيين والتفاهم معهم على تقاسم الأدوار في أفريقيا.
وتتكون الخطة الفرنسية التي أعلن عنها هذا المسؤول الفرنسي من شقين:
الشق الأول وستتكفل به القوات الفرنسية أما الشق الثاني فهو إقليمي ودولي ستكون فرنسا والولايات المتحدة الأميركية هما عصبه الأساسي.
وعمليا ستقوم فرنسا بإعادة نشر (3000) ثلاثة آلاف من جنودها التابعين للفيلق الأجنبي الفرنسي في أربعة قواعد رئيسية على النحو التالي:
1. القاعدة الرئيسية الأولى في مدينة غاو ذات الأهمية لأنها تضمن الإمساك بكل شمال مالي وتطل على الجنوب الجزائري وتقترب من الحدود الليبية وسيرابط بها عدد (1000) ألف جندي مجهزين بحوامات مقاتلة من طراز تايغر كما ستحتفظ فرنسا في مدينة تساليت الواقعة شمال غاو بقاعدة متقدمة في وسط المثلث الجزائري الموريتاني المالي.
2. القاعدة الرئيسية الثانية هي قاعدة القوات الخاصة الفرنسية المتمركزة بالقرب من واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو وهي جاهزة للتحرك في أية لحظة بفضل الوسائل اللوجيستية الموضوعة بتصرفها حيت كانت هذه القوات أول الوحدات التي أرسلتها باريس إلى مالي.
3. القاعدة الرئيسية الثالثة تقع في نيامي عاصمة النيجر حيت مقر الاستطلاع والمخابرات الفرنسي المجهز بمنظومة قيادة وتحكم وبطائرات استطلاع من غير طيار من طراز ريبر والتي قامت فرنسا بشرائها مؤخرا من الولايات المتحدة الأميركية.
4. القاعدة الرئيسية الرابعة ومقرها العاصمة التشادية أنجامينا وسيرابط فيها (1200) ألف ومائتي جندي فضلا عن الطائرات من طراز رافال وميراج ـ 2000 المقاتلة وطائرات التزويد بالوقود في الجو وستبقي فرنسا على موقعها العسكري المتقدم الموجود بفايا شمال غرب تشاد بالقرب من الحدود مع ليبيا.
وفي هذا الإطار قام وزير الدفاع الفرنسي بإبرام اتفاقيات تفاهم مع البلدان الأفريقية المعنية بالانتشار الفرنسي الجديد وهي بلدان أصلا تقيم معها باريس علاقات دفاعية وعسكرية قديمة.
وأكد الوزير الفرنسي عند إعلانه عن الخطة بأن التوجه لمحاربة الإرهاب في أفريقيا غير محكوم بسقف زمني معين وأن القوات الفرنسية ستبقى طالما دعت الحاجة في هذه المنطقة التي وصفها بأنها منطقة المخاطر من كل الأنواع.
استمروا في المقاومة . . . وإلى الامام من أجل الوطن
=============================
بقلم..علي رداد ـ 11 / 5 / 2014 إفرنجي
تقول إحصائية بعض المنظمات التي تدعي الحقوقية للإنسان أن تعداد النساء السجينان بليبيا كأرقام معلنة طبعا 7500 سجينة و هذا طبعا المعترف به و الذي يظهر للعيان ، لكن واقع الحال في بلاد السجون هذه مختلف جداً و ذلك لأن التهم باتت بنكهة متطورة و بطعم لاذع .
القانون لا يحمي المغفلين هكذا كان لسان حالنا يقول ، لكنه بات اليوم ببلادنا لا يحمي المظلوم و لا ينصف بريء ، وشتان بين قانون منح النساء الكثير من التميز و بين قانون أعادهن لزمن الجاهلية الأولى ، بين قانون يعاقب المرأة الشريفة و يمنح العاهرات جواز التفسخ و الإنحلال ، بين دولة كانت تخجل أن يتلفظ أحدهم و يذكر اسم سجن حتى ليكون فقط مؤسسة للإصلاح و التأهيل بعيدا عن المسميات الجارحه، شتان بين واقع المرأة ببلادنا اليوم و بين ما كانت عليه قبل دمار فبراير .
الوحدة ، الكرامة ، الأمل ، مسميات لسجون تقتات من ابذان السجناء ، قتل و تعذيب و تنكيل و ترويع و تجويع و تشويه لخلقة الله ، سجون لممارسة أفعال الماسونية المطلقة و المجون الصاخب و تلذذ بتجريح الآخرين حد الموت ، نساء يقبعن بظلمة السجون فقط لأن الواحدة منهن قالت أريد وطنا بلا استعمار و لا حدود ، وطن بلا خونة ولا عملاء ، وطن يحمل الطهر و لا يتباكى قومه أمام أعداءه طلبا للحماية المزعومة، وطن بلا ناتو ، بلا كذب إعلامي ، وطن اخضر هكذا وبكل بساطه.
اليوم و هذا حال النسوة ببلادنا و هن سجينات لأجل انتماء و بتهمة الوطنية و الوفاء ، و تمارس عليهن أبشع صنوف البغاء و الفحش ، ماذا عسى رجال هذا الوطن يفعلون ، و ما الذي لم يفعله بها من كانت تظنه أخا و سندا لها ، من تعتبره الغيور على شرفها ، ذاك الذي طعنها و تطاول على جسدها و قطع النهد و الرأس ، لا لشئ الإ ليشبع بعضا من حيوانيته المتواقحه ، ليكون خارج حدود الدين قبل أن يكون خارج دائرة الرجال ، وبمن عساها تثق و هي تكوى بسياط مراهقة ساقطة و تمارس عليها عنجهية الحقد و البغضاء .
نعم الآلاف النساء تعيش بزنزانات الوطن التي لا حصر لها ، و المئات منهن بتن يحملن أجنة الفسق و نطف الخيانة والعار ، أجنة المارقين بمختلف الجنسيات عربية و غربيه و المصاب لا وصف له ، فكيف تطمئن النساء و هكذا حال ذكور البلاد .
آمال القرامي : الغنوشي دعا إلى رجم المراة ..ونطمح إلى حق المسلمة في الزواج بغير المسلم
نشر بتاريخ الأحد, 20 أفريل 2014
كشفتْ ناشطة حقوقية تونسية أنّ الحركة النسائية التونسية تطمح، إضافة إلى الدفع بإقرار مبدأ المساواة في الإرث بين المرأة والرجل، إلى ضمان حقّ المرأة المسلمة من الزواج برجل غير مسلم.
وقالت أمل قرامي، الناشطة الحقوقية التونسية، وأستاذة الحضارة العربية ودراسات النوع الاجتماعي في الجامعة التونسية، متحدّثة عن وضعية حقوق المرأة في تونس ما بعد الثورة، إنّ هناكَ فجوة بين طموحات النساء التونسيات، بعد الثورة، وبين الواقع المعيش؛ طموحات، تقول المتحدّثة، تمثّلت في "حُلمنا بالدفع إلى الأمام لاكتساب مزيد من الحقوق، مثل المساواة في الإرث، وضمان حقّ زواج المسلمة بغير المسلم"، وهو ما يحرّمه الدين الإسلامي.
وعلى عكْس الاعتقاد السائد، من أنّ المرأة التونسية تتمتّع بحقوق أفضلَ بكثير من نظيرتها في باقي بلدان شمال إفريقيا والمنطقة العربية، كشفت أمل قرامي، في عَرْض لها ضمن ندوات مؤتمر "الحقوق الطبيعية في العالم العربي ما بعد الثورة: الواقع والتحديات"، المُنظّم من طرف المركز العلمي العربي للدراسات والأبحاث الإنسانية بالرباط، (كشفتْ) أنّ وضعية حقوق المرأة التونسية ما بعد ثورة 18 دجنبر 2010 التي أطاحت بحكم زين العابدين بنعلي، وجاءت بحكم حزب النهضة "الإسلامي"، عرفت "نكوصا"، على حدّ تعبيرها.
وأضافت قرامي أنّ الذي حصل، هو "حدوث حركة نكوص، وإقصاء وتهميش للمرأة التونسية، مستدلّة على ذلك بالتقارير الصادرة عن عدد من مؤسسات الرّصد، والتي تشير، حَسب قولها، إلى ضعف تمثيلية النساء في الحكومات المتعاقبة، ما بعد الثورة، إلى أن وصلت إلى وزيرة واحدة، وضعف حضور النساء في وسائل الإعلام، واحتكار الرجال للمجال السياسي، والمقاومة التي أبدتْها الأحزاب عندما فُرض عليها مبدأ المناصفة في الانتخابات.
"ملامح تهميش وإقصاء المرأة التونسية"،
تقول أمل قرامي، تمثّلت أيضا في الدعوات إلى التراجع عن مبدأ المساواة إلى التكامل، ومظاهر العنف اللفظي والمادي والرمزي؛ وأضافت، أنّ تونس ما بعد الثورة شهدت تسلل خطاب إلى المجتمع التونسي، "مهين للمرأة، ساهم فيه دعاة قدموا إلى تونس، واعتبروها بلادا للأسملة، وأثيرت فيها قضايا ما كان لنا بها عهد، مثل ختان البنات، والفصل بين الجنسين، والتشجيع على الزواج العرفي، والتخلي عن مدونة الأحوال الشخصية"، على حدّ قولها.
ونال زعيم حزب النهضة، راشد الغنوشي نصيبا من انتقادات الناشطة الحقوقية أمل قرامي، فبعد أنْ تحدثت عن "تعرّض عدد من النساء التونسيات إلى التعنيف، وتراجع عدد من الأحزاب عن منع تعدّد الزوجات، وتكفير عدد من الوجوه النسائية على منابر المساجد، وتعنيف النساء عند عقد التجمعات الحزبية، وتوجيه التهديدات بالقتْل لعدد منهنّ"، تابعت أنّ راشد الغنوشي دعا، في إحدى خطب الجمعة، إلى تطبيق حدّ الرجم على إحدى الناشطات التونسيات، عندما تحدثت عن الفساد المسجّل في وزارة تابعة لأحد أصهاره، من خلال تدوينة لها على مدونتها الشخصية على الانترنت.
ويبْدو أنّ الناشطات الحقوقيات التونسيات، متوجّسات من المستقبل، فعلى الرغم من المصادقة على دستور يُعتبر الأكثر تقدّما، في مجال حقوق النساء، مقارنة مع دساتير باقي بلدان المنطقة، إلا أنّ أمل كرامي أكّدت على أنّ هناك فجوة بين النصوص وبين الواقع المعيش،
وقالت: "نقول لمن هنّأنا بالدستور الجديد إننا يقظات، ولسنا متأكّدات من أنّ هذا النصّ الدستوري ضامن لحقوق النساء التونسيات على أرض الواقع المعيش، وعلينا متابعة تفعيله، وإلا سينتهي كما انتهى الدستور الذي سبقه".
المصدر : موقع هيسبرس
عروبتي تنتهك وتدك تتألم وتصرخ ولا أحد يبالي ولا أحد يسمع
جاهلون , ضائعون , تائهون , معميون , غافلون
ياسمين الشام ذبلت وقدس فلسطين انتهكت وروح لبنان تدمرت ونيل مصر جفت واهل العراق ماتوا وعروس البحر ليبيا تسرق من امام العين وبلاد العرب واحدة تلو الاخرى
والرؤوس الكبيرة نائمة في الحظيرة تعد النقود التى سرقت وترسل البنادق للنفوس التى اجرت كي تفجر وتقتل وتسمم
والشعب مذلول لا صوت له لا صورة امام اعينهم تقع جثث اطفالهم وهم بالدماء مسكوبين مجرورين الى ركام الاتربه
فلا ثورات نفعت ولا صوت وصل فالشعوب باتت منتهكة ومهانة
{ من فحوى الحق العربي الذين درسونا اياه في المدارس
ان الوطن للجميع وان الهوية تعني العيش بحريه
لكنهم نسوا ان يخبرونا بأن امريكا واسرائيل سيسرقنا ويدمران منازلنا فوق رؤوسنا وان اغلب البلاد العربيه ستكون شقيقه صهيونية بعلاقه سريه مع اعداء عروبتنا }
فـ الى متى ايها العرب ستبقون بالغيبوبة تثورون امام اول فتنة طائفيه
تختلفون امام لاعبي الكرة الغربيه
تتلحفون في احضان الشواطئ العاهرة
فالتصحوا قبل ان تجف المياه من البلاد العربيه ولا نجد بعدها سوى دماء شهدائنا الذين انتهكت دمائهم من غباء عقولكم الشرقيه
الدكتاتور الاخضر
في الوقت الذي تكالبت علينا الأمم ودمرت ما دمرت في أوطاننا وسلبت ونهبت مقتدرات بلادنا ، نجد الأعداء أحرص ما يكون على مصالحهم ، وما لا يخفى عليكم الأزمة الأوكرانية واتفاق التفاهم في " جنيڤ " بين الأطراف الدولية من الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا وروسيا والإتحاد الأوروبي وتم تسوية الملف الأوكراني وفق بنود تحفظ مصالح الدول الاربع ، بينما في وطننا العربي نجد ان مصالح شعوب دولنا لا تهمهم بقدر ما يهمهم ثرواتنا الطبيعة بعيدا كل البعد عن الشعارات الكاذبة التي رفعوها وصدقوها ذو العقول الجاهلة ولم ينفذ منها الا الويلات والخراب والدمار ووصول طغمة ديكتاتورية عميلة خائنة خانعة للـ " المستعمر " و خلق حكومات وانظمة سياسية ضعيفة ليحلو لهم التحكم بكل مفاصل الدولة .. أثبت للجميع أن الربيع العربي هو مشروع تأمري بحت دمر مستقبل الأمة العربية وارجعها لسنين طويلة لتعيش شعوب أمتنا العربية في عصور الظلمات والجهل والتخلف كتلك التي عاشتها اوروبا في القرون الوسطى وما انتجت تلك الحقبة من كوارث فضيعة تندني لها جبين الإنسانية .
شهادة للتاريخ..
الدكتور المهندس المجاهد سيف الاسلام القذافي لم يكن طامع بخلافة والده في حكم ليبيا بل هو كان من أشد معارضي نظام التوريث في ليبيا وربما كان هذا من اسباب الجدال الذي كان قائم بينه وبين النظام الحاكم آنذاك
فالدكتور سيف الاسلام كما هو معروف عنه كان من اشد مناصري الحرية والاصلاح وبشكل لا يتعارض ولايمس برموز ثورة الفاتح العظمية وعلي راسهم سيدي القائد , ولكنه كان يسعي بالانتقال من الثورة والنظريات الي نظام الدولة والمؤسسات والمجتمع المدني وهذا التغير الذي لم يعتاده البعض من الثورين الأحرار والضباط جعله يدخل في صادم مباشر معهم في العديد من نقاط الخلاف ولربما احد أسباب تعطل العديد من المشاريع الإصلاحية التي كان يقودها سيف الاسلام ومشروع ليبيا الغد كانوا هؤلاء الأشخاص هم وراءها
فالكثيرون يعتقدون أن سيف الاسلام كان يمتلك زمام الأمور في العديد من القرارات ولكن هذا غير صحيح تماماً فالنظام الجماهيري"الثوري"الذي كان يحكم ليبيا يجعل العديد من القرارات والصلاحيات في ايدي المسؤولين الذين يعارضون وبتعصب شديد مشروع الاصلاح وخصوصاً أن سيف الاسلام لم يكن له صفه قانونيه مباشرة تلزمهم بتنفيذ قرارته وربما لو تم تنفيذ المشروع الاصلاحي بالكامل ماكان يحدث اي شي مما حدث وما وجد العدو ثغرة يبث من خلالها سمومه في عقول بعض ضعفاء النفوس,
عموماً أنا لست هنا في طور انتقاد هؤلاء المسؤولين ، ولكن لإحقاق الحق الدكتور سيف الاسلام واجهة العديد من المشاكل والصعوبات من الجبهة الداخلية قبل الخارجية.
وللأسف لايزال يواجه حتي يومنا هذا تلك الانتقادات وهو صامد في كربته وآسره وانا شخصياً استغرب من أولئك الأشخاص الذي يصفون انفسهم بالأحرار والثورين وأقلامهم تسلخ جلود قادتنا وأبطالنا !!
فك الله كربتك سيدي ونصرك علي الأعداء والمنافقين وما أكثرهم بيننا للأسف الشديد .
محامية سيف الاسلام القذافي
هل نصــــــــــــــــالحهم؟؟؟؟؟
التصالح كلمة جميلة تحمل معانٍ عدة في باطنها و ظاهرها فهي التسامح و المؤاخاة و العفو و المحبة وغيرها الكثير من المعاني الجميلة و لكن دائما هناك فواصل فى الأمور و لكل قاعدة شواذ.
لقد شرع الإسلام، الصلح وحث عليه مادام لا يحل حرامًا، ولا يحرم حلالا، لأنه يقضي علي المنازعات التي من شأنها أن تشيع الحقد والكراهية في قلوب الناس. وذلك أنها قد تؤدي إلي عواقب غير محمودة.
و من يريد أن يدعى بأن ديننا الإسلامى يدعو الى التصالح فنعم ديننا الإسلامى يدعو الى التسامح و التصالح و تصفية القلوب و غسلها من الأحقاد و البغضاء ، فــ من حق اى إنسان إسقاط حقه المالى
أو العفو عن مسبته و شتمه ، أو إتلاف بضاعته و رزقه و نهب ماله ، أو دفع دية من قبل من قتل نفسا بريئة و يكون هذا التصالح مع أخوة المسلم ، أو عند الحاكم ، أو عند جهة حكومية أو عند القبيلة
و يكون ذلك برضا النفس و طيبها ، و لا يخالف التصالح حدود شرع الله، و أن لا يستحل الصلح الحرام و يحرم الحلال كما قال رسولنا الكريم ( الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا حرم حلالا أو أحل حراما)
فالتصالح يكون بين طرفين متخاصمين و كلنا نعرف نحن الليبيون في حالة تخاصم مستمر على مر السنين سواء على مستوى الافراد أو بالنسبة للقبائل الليبية ، و يعتبر من الأمور الطبيعية و يأخذ الصراع القبلى وقته قد يطول أو يقصر ، و لكن ينتهى فى معظم الأحيان الى تصالح عن تراضى و خاصة من قبل الطرفين . فالصلح من شيمنا و يكون فقط مع المواطنين العاديين الذين عارضوا النظام الشرعى ربما لأحقاد شخصية ، أو ربما وقع عليها ظلم ما أو لأسباب أخرى يعلمها الله ، و لكن بمجرد تدخل الكافر وقفت على حياد فلم تقف مع النظام الشرعى و لم تقف مع الكافر ، و لم تلطخ أيديهم بدماء و لم يساعدوا فى نهب خيرات الوطن و مقدراته ،،،،،،
و لم يساعدوا فى تشوية تاريخ و عظمة وعزة الوطن ، و لكن أختار السلبية برغم أن الكافر لا يميز بين مع أو ضد النظام و طالت نيرانه من كان يقاتل لحماية الوطن
و كرامته و الدفاع عن الوطن و لم يقتصر على فئة دون غيرها ، و من اختار الحيادية و جلس خلف شاشات التلفاز يشاهد وطنه كيف يذبح و يغتصب فهذه الفئة ينطبق عليهم حكمة القرود الثلاثة : لا أسمع ، لا أرى ولا أتكلم . و لكن عندما يكون الطرف المتعدى عليك تجاوزت جرائمه كل الأعراف و مواثيق و تعدى حدود الله و ما جاء به رسولنا الكريم ، و أستعان بكافر ليقتل المسلم : و هو محسوب على الإسلام ، فهذة جريمة لا يغتفر لها و ينزل بأصحابها أقصى و أشد العقوبات . فعندما يكون الضرر و الاذى على مستوى فردى يكون الأمر هين و يترك الأمر الى أصحاب الضرر و من حق الشخص العفو و مصالحة ، لان تأثيرها يقتصر على شخص بعينه، فجرح الوطن و تدميره ليس جرح شخصي . و لكن عندما يكون الضرر و الاذى على مستوى الوطن بأكمله و يشمل مساس بديننا و مبادئه و قيمه و تاريخه و حضارته و أخلاقه فهذة جريمة لا تغتفر ، و هذا تعدى سافر على وطن بأكمله ، فالجرح بمستوى الوطن تكون المصالح أمرا مستحيلا لأن تم المساس بحاضر و مستقبل و ماضى الوطن.
فاى مسوغ عقلي أو أخلاقي أو حتى دينى يجعلنا نضع أيدينا فى أيدى هؤلاء و نعانقهم و نتصافح معهم و نجالسهم و هم من ينطبق عليهم قول الله ( وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ )
هل نتصالح مع الكافر عدو الله و خارجين عن المله الذين وضعوا أيديهم فى أيدى الكافر ؟
هل نصالح من مزق وطننا ، و زرع الأحقاد فينا و دمر الأخلاق و مبادئ السامية التى كانت سائدة بيننا و صفة ملاصقة لنا ؟
هل نصالح من شوه ديننا الإسلامى و بأسمه قاموا بأبشع أنواع الجرائم و الأنتهاكات هؤلاء من قال فيهم الله سبحانه و تعالى ( ٱلَّذِينَ عَـٰهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِى كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ ) فتصالح ليس مع الأعراب الذين قال الله فيهم فى كتابه العزيز ( الأعراب أشد كفرا و نفاقا ) هل نصالح من هجر مدن كاملة ، و قتل الليبيين بدم بارد من دون وجه حق ؟
هل نصالح من تأمر مع الغرب لتفكيك وحدة الوطن ؟
هل نصالح من ضربنا من كل جانب حتى ماتت الخلايا الجسدية فينا فأصبح الضرب لا يؤثر فينا و قتلوا الأحاسيس و مشاعر الجميلة بداخلنا؟
هل نصالح من حطم أحلامنا و طموحاتنا فى لحظة فكانت سواعد تنتظر الفرصة للمساهمة فى بناء الوطن و ترك بصمة على اعتاب الكفاح ؟
هل نصالح من نكث العهود و حرف كلام الله و افترى على الرسول الكريم و نهب أموال الليبيين ؟
هل نتصالح من وضع يده فى يد الاسرائيلى هنرى برنارد ليفنى ؟
هل نصالح شردمة هددت أمننا و ترابطنا و نحن من جاء فينا قول الله ( و اعتصموا بحبل لله جميعا و لا تفرقوا )
فحربنا فريضة دينية وليست فريضة قومية و إنسانية فحسب ، ضد هؤلاء الخوارج الذين خرجوا من الملة و أستعانوا بكافر وفقا ما جاء فى ايات الله فى كتابه العزيز( و من يتولهم منكم فانه منهم )
فــ هل نصالحهم ؟؟. ومن نصالح ؟
ليست المسألة أنهم من بني جلدتنا ومن وطن ترعرعنا فيه سوية وإنما لأنهم خوارج استعانوا بالكافر وقتلوا وشردوا واغتصبوا ونهبوا وفعلوا المنكرات كلها حتى شاب الرضيع لفعلتهم فكيف نصالح قوما أمرنا شرعنا بقتالهم واجتثاثهم من الارض. يقول علي رضي الله عنه إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فوالله لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيخرج قوم في آخر الزمان أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة وباعتبارهم والوا الكفار فصاروا منهم وفي مجمل أقوال اهل العلم أن الخوارج كفار مع اختلاف أقوالهم إلا أن الاجماع ثبت بتكفيرهم فكيف سنصالح قوما كذبوا وافتروا على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليه ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم " صدق الله العظيم
ﻫﺎﻟﻪ المصراتى.
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ " ﺗﻮﺿﻴﺢ "
ﺧﻼﻝ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺭﻭﻣﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ .. ﻛﺎﻥ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﻔﺒﺮﺍﻳﺮﻳﻴﻦ ﻣﻦ
ﺍﻫﻢ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻫﻲ ﺗﻌﺠﻴﻞ ﺗﺴﻠﻴﻢ
ﺍﻻﺯﻻﻡ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﺭﺩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺯﻣﺎً ﻭﺻﺎﺭﻣﺎً ﻓﻴﻤﺎ
ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻠﻒ ﺍﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ
ﻭﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﻮﺭﺩﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻤﺎﺯﻗﺮﻱ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻭﺿﺢ ﺣﻠﻮﻝ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻷﻧﻬﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ..
ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ..
ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺒﺮﺍﻳﺮﻳﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻧﻴﺔ ﺻﺎﺩﻗﺔ
ﻭﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺬﻛﺮ ﺍﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻭﻛﺬﻟﻚ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻟﻌﺒﺔ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﻢ .. ﻭﻧﻄﺤﻮﺍ ﻭﺷﻄﺤﻮﺍ ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻳﺮﻧﺎ ﻟﻤﻦ
ﻟﺪﻳﻪ ﻧﻮﺍﻳﺎ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺇﻻ ﺍﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺨﺮﺟﻮﺍ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ
ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻧﻮﺍﻳﺎﻫﻢ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻜﻮﺍﻟﻴﺲ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻫﻨﺎﻙ
ﻣﻦ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺈﻧﻬﺰﺍﻣﻴﺔ ﻭﺇﺫﻋﺎﻥ ﺧﻮﻓﺎً
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻘﺔ ﺃﻭ ﻷﺳﻘﺎﻁ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻻﻧﺘﺮﺑﻮﻝ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻓﻖ ﺍﺗﻔﺎﻕ ...
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺒﺮﺍﻳﺮﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﻔﺰ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﻣﻦ
ﺍﺟﻞ ﺍﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﻭﺳﺮﻗﺔ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﺤﺖ
ﻣﺴﻤﻴﺎﺕ ﻋﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﻭﺍﻹﻋﺎﻧﺎﺕ ﻭﻭﺿﻊ
ﺣﻠﻮﻝ ﻟﻠﻤﻬﺠﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ .. ﻻ ﺗﺼﺐ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ
ﺟﻴﻮﺑﻬﻢ ﻭﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺳﺮﻱ ﻟﻮﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﻭﺵ ﻛﺘﺒﺖ ﻭﻭﺿﺤﺖ ﻭﻭﺛﻘﺖ ﺑﺎﻷﺳﻤﺎﺀ ﺃﻣﺎ
ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﺑﺄﺳﻤﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺇﻱ
ﺷﺨﺺ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ،
ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﺗﺼﺐ ﻟﺼﺎﻟﺤﻨﺎ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ..
ﻭﺧﻼﺻﺔ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﺗﺮﻭﻧﻪ ﻭﻣﺎ ﺗﺸﺎﻫﺪﻭﻧﻪ ﻣﺠﺮﺩ
ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻫﺰﻟﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﺮﺁﻱ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺘﺆﻛﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﻳﻦ ﺍﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﺣﻮﺍﺭ ﻭﺍﻥ
ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ...
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻬﺰ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻣﺶ
ﻓﺎﻫﻢ ﺷﻲﺀ ﺑﺤﺴﻦ ﻧﻴﺔ ﺍﻭ ﺳﻮﺀ ﻧﻴﺔ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ
ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ..
ﻭﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺭﺩﻱ ﻣﻨﺬ ﺗﺎﺭﻳﺦ 25 ﻣﺎﺭﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﻭﺵ
Fatima Hamroush ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺘﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ
ﺧﺎﺭﺏ ﻭﺑﺤﺎﺟﺔ ﻷﺻﻼﺡ ﻋﻦ ﺇﻱ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﺗﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ...
ﻫﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺣﺮﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ
ﻣﻊ ﻛﺎﺭﺓ ﻭﻏﻨﻴﻮﺓ ﻭﻧﺎﻛﺮ ﺃﻭ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻋﻤﻴﻠﺔ ﻻﺯﺍﻟﺖ
ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻭﺗﻀﻴﻊ ﺍﺳﺜﺘﻤﺎﺭﺍﺕ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﺍﻷﺯﻻﻡ ، ﺃﻭ ﻣﻊ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ
ﺍﻟﻤﺨﻤﻮﺭﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻬﻠﻮﺳﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
ﺿﻤﻨﻴﺎ ﺑﺨﺮﻭﺝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺿﺪﻫﻢ ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻘﺼﺪﻳﻦ ﻣﻊ
ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻣﻦ ﻛﻔﺮﻭﻧﺎ ﺑﺄﻋﺘﺒﺎﺭﻧﺎ ﺃﺯﻻﻡ ﻭﻋﺒﻴﺪ
ﻟﻠﺘﺎﻏﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻻﺯﺍﻟﻮﺍ ﻳﺼﻔﻮﻥ ﺷﻬﺪﺍﺋﻨﺎ ﺑﺎﻟﺠﻴﻒ
ﻭﻛﻼﺏ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﺭ ﺍﻛﺮﻣﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺈﺫﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ .. ﺃﻭ
ﻣﻊ ﻣﻦ ﻻﺯﺍﻟﻮﺍ ﻳﻌﺬﺑﻮﻥ ﺍﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻼﺕ
ﻭﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﻭﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻣﻊ ﻫﺎﺷﻢ ﺑﺸﺮ
ﻭﺯﻟﻤﻪ ﻫﻴﺜﻢ ﺍﻟﺘﺎﺟﻮﺭﻱ ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﺠﺴﺪ ﻓﻲ " ﺍﻷﺧﻮﺍﻥ "
ﺃﻭ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻧﻬﺒﻮﺍ ﺑﻴﻮﺗﻨﺎ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﺇﻫﺎﻧﺔ
ﺍﻫﺎﻟﻴﻨﺎ ... ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻧﺼﺎﻟﺢ ﺑﺎﻟﺤﺎﺝ ﻭﺍﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ
ﻧﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺠﻀﺮﺍﻥ ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺃﺭﺍﺩ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻧﻬﺐ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺑﻴﻌﻬﺎ ﺗﺎﺟﺮ
ﺑﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺳﺒﺒﺎً ﻣﺒﺎﺷﺮﺍً ..
ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻊ ﻣﺼﺮﺍﺗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻜﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ
ﻃﺎﻋﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻋﻼﻣﺔ ﻛﺎﻟﺸﻮﻳﺮﻑ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺑــ 8
ﺳﻨﻮﺍﺕ .. ﺃﻭ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺿﺖ ﻭﺣﻜﻤﺖ
ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻘﺼﺪﻳﻦ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ
ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﺠﺮﺍﺋﻤﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻚ
ﻭﺍﻧﺖ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ ﺑﻔﺒﺮﺍﻳﺮ ﻭﻣﺎ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﻓﻌﺎﻝ
ﻳﻨﺪﻯ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺣﺮﺍﺋﺮ ﺃﺑﻲ ﺳﻠﻴﻢ ... ﺃﻭ ﻣﻊ
ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﻻﺯﺍﻝ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻣﺮﺍﻫﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﺍﻻﺯﻻﻡ
ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻻﺳﺘﺠﻼﺑﻬﻢ ، ﺃﻭ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ
ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ ﻻﻋﻘﻲ ﺍﺣﺪﻳﺔ ﺍﻷﻣﺲ ﻭﺍﻟﻤﺘﻨﻜﺮﻳﻦ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻭﻳﻄﻠﻮﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻋﺒﺮ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﺟﻞ ﻭﻳﺸﺘﻤﻮﻥ ﺍﻻﺯﻻﻡ
ﻭﺍﻟﺘﺎﻏﻴﺔ ... ﺃﻭ ﻣﻊ ﺑﻮﻛﺔ ﻭﺛﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺸﻮﻛﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﻃﻴﻞ
ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﺔ ... ﺃﻭ ﻣﻊ ﻃﻐﺎﺓ ﻣﺼﺮﺍﺗﺔ ﻣﻦ ﻫﺠﺮﻭﺍ ﺗﺎﻭﺭﻏﺎﺀ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﺒﺢ ﻟﻠﻴﺒﻴﺎ ﺩﻛﺘﺎﺗﻮﺭ ﻭﻃﺎﻏﻴﺔ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻛﺒﺢ
ﺟﻤﺎﺡ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺑﺜﻴﺮﺍﻧﻬﺎ ﻭﺍﺟﻨﺪﺍﺗﻬﺎ ﻭﺧﺼﻮﻣﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ
ﻣﺴﺘﻮﺭ ﻭﻣﻌﻠﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺣﺮﻭﺑﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ
ﺭﺑﻤﺎ ﻧﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ..
ﻟﺬﺍ ﻧﺼﺤﻲ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﺭﺩﺗﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻓﻤﺎ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺳﻮﻯ
ﺇﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻷﺧﻤﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﻌﻠﻬﺎ
ﻭﻻ ﺿﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺒﺮﻧﺎﺩ ﻟﻴﻔﻨﻲ ﻟﻴﻀﻊ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ
ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ..
ﻧﻘﺪﺭ ﻟﻚ ﺟﻬﻮﺩﻙ ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺫ ﻣﺎ ﺍﺭﺩﺕ ﺣﻘﺎً ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ
ﺑﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻤﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺮﺓ ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ .. ﺃﺧﺮﺟﻲ ﻭﺻﺮﺣﻲ ﻭﺗﺤﺪﺛﻲ .. ﺍﻓﻀﺤﻲ
ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻜﺮﺓ ﺃﺑﻴﻬﺎ ... ﻭﺃﻛﺸﻔﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ ﻋﻦ
ﺧﻔﺎﻳﺎﻫﺎ ﻭﻋﻦ ﻃﻐﺎﺗﻬﺎ ... ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻛﻤﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﻟﻠﺤﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻦ
ﺃﻧﻴﺎﺏ ﺍﻟﻀﺒﻊ .. ﻓﻼ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﻭﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﺪﻭﻟﺔ
ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻻﻫﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺗﻌﻄﺶ ﻟﻠﺪﻣﺎﺀ
ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺣﻖ ﻟﺬﺍ ﻟﻦ ﻧﺘﺼﺎﻟﺢ ﻭﻧﺤﻦ
ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﺿﻌﻒ ﺑﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﺍﻻﻗﻮﻯ ﺑﺈﻳﻤﺎﻧﻨﺎ
ﻭﻋﺰﺗﻨﺎ ﺑﻨﻔﺴﻨﺎ ﻭﻓﺨﺮﻧﺎ ﺑﻤﻮﺍﻗﻔﻨﺎ ﻭﻟﻦ ﻧﺘﺼﺎﻟﺢ ﻭﺣﻘﻮﻗﻨﺎ
ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻟﻨﺎ ﻭﻟﻦ ﻧﺘﺼﺎﻟﺢ ﻭﺣﻖ ﺍﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ
ﻭﻧﺤﺴﺒﻬﻢ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺮﺩ ﻟﻦ ﻧﺘﺼﺎﻟﺢ
ﻭﺣﺮﺍﺋﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺗﻌﺮﺿﻦ ﻷﻛﺜﺮ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ
ﺣﻘﺎﺭﺓ ﻟﻦ ﻧﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺠﻠﺐ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻟﻴﺪﻭﺱ
ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺍﻣﺘﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﺘﺼﺎﻟﺦ ﻣﻊ ﻣﻦ ﺩﻧﺲ ﺗﺮﺍﺏ ﻭﻃﻨﻨﺎ
ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻟﻦ ﻧﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻭﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ
ﻗﺎﺗﻠﻮﺍ ﺍﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻷﺟﻞ " ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻟﺒﻮﺓ " ﻭﺑﻌﺜﺔ ﻭﻣﺮﺗﺐ،
ﻟﻦ ﻧﺘﺼﺎﻟﺢ ﻭﻟﻦ ﻧﺼﺎﻟﺢ .
ﻭﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﺪﻋﻴﻦ ﻭﻟﺪﻳﻚ ﺿﻤﻴﺮ ﻓﻤﺎ ﻋﻠﻴﻚ
ﺇﻻ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺮﺓ ﺑﺠﺮﺍﺋﻢ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻓﻲ ﺣﻖ
ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻭﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ..
ﻣﻼﺣﻈﺔ : ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻱ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻫﺬﻩ
ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﻦ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺑﻘﻠﺐ
ﺭﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻴﺲ ﻷﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﻓﺎﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﻣﻌﻈﻤﻨﺎ ، ﺃﻭ ﻷﻥ ﺩﻭﻟﺘﻨﺎ ﻓﺎﺿﻠﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﻷﻧﻨﺎ
ﺗﻤﺴﻜﻨﺎ ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ ﻭﺑﻮﺣﺪﺓ ﺗﺮﺍﺑﻬﺎ ﻭﺧﺸﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﻗﺎﺩﻡ
ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻔﺨﺮ ﺃﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺻﻒ ﻣﻦ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻣﻊ
ﻗﺎﺋﺪ ﻭﺯﻋﻴﻢ ﺭﻭﻯ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﺪﻣﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻀﻴﻊ ﻭﻧﺤﺴﺒﻪ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺷﺘﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺑﺈﺫﻥ
ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻣﻐﺮﺭ ﺑﻪ ﻟﺘﻀﻴﻊ
ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺤﺎﺳﺒﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺍﻳﺎﻫﻢ ..
ﻭﺷﺘﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺎﺗﻞ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ﻟﺘﺒﻘﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﻮﺣﺪﺓ
ﻭﺑﻜﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺎﺗﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ﻟﻴﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ
ﺩﻭﻟﺔ ﻣﻘﺴﻤﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﺍﻻﺟﻨﺪﺍﺕ ﻭﺿﻴﻊ ﻫﻴﺒﺘﻬﺎ
ﻭﺳﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ..
ﻭﺇﺫﺍ ﻛﻨﺘﻢ ﺟﺎﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﺄﻓﻀﺤﻮﺍ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ
ﺑﻄﺮﺩ ﺍﻻﺯﻻﻡ ﻭﻻﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﻃﻔﻞ ﻭﻟﺪ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﺠﺮ ﺩﻭﻥ ﻫﻮﻳﺔ ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﺭﺩ ﻓﻲ
ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻷﻧﻪ ﻋﺠﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮﻩ
ﻭﻣﺸﺎﻛﻞ ﻻ ﺣﺼﺮ ﻟﻬﺎ .. ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻻ
ﺗﺠﺪ ﻗﻮﺕ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﺑﻴﻊ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻟﺘﻌﻴﻨﻬﻢ ﻷﻥ ﺳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻤﺸﻴﻂ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻢ
ﺳﻴﻄﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻨﻬﺒﻬﺎ .. ﻟﺪﻳﻜﻢ ﺣﻠﻮﻝ ﻛﺜﻴﺮﺓ
ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻦ ﺇﻟﻰ
ﺣﻴﻦ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﻳﺄﺧﺬ ﻛﻞ ﺫﻱ ﺣﻖ ﺣﻘﻪ ..
ﻭﻟﺪﻳﻜﻢ ﺗﺎﻭﺭﻏﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻛﻮﺍﺥ
ﺍﻟﺼﻔﻴﺢ .. ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻃﻨﻲ ﻳﺸﻌﺮ ﺃﻗﻠﻬﺎ ﺍﺧﻠﻮﺍ
ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﻭﺍﺟﻌﻠﻮﻫﺎ ﻣﻘﺎﺭ ﻹﻗﺎﻣﺘﻬﻢ ..
ﻓﻨﺤﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻋﻠﻰ
ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻻ ﺍﻟﺤﺼﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭﻣﻦ ﻣﺼﺮﺍﺗﺔ
ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻓﺘﺤﻨﺎ ﺑﻴﻮﺗﻨﺎ ﻭ
ﻗﻄﻨﻮﺍ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻴﻢ
ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻕ ﻛﻮﺭﻧﺘﻴﺎ ﻭﺍﻟﺮﻳﻜﺴﻮﺯ ﻫﺬﻩ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﺟﻞ
ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ .. ﻭﻟﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ
ﻇﺎﻟﻢ ..
ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍﻣﺮ ﺍﺧﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻫﻢ ﻣﻦ ﺳﻨﺼﺎﻟﺢ ﻟﺬﺍ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﺣﺘﺮﻣﻮﺍ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﺧﺴﺮﻧﺎ ﻭﻓﻘﺪﻧﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺷﻲﺀ ﻟﻨﺨﺴﺮﻩ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮﻧﺎ ..
ﺣﺘﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﺳﻨﺴﻌﻰ ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻗﺒﻞ ﺇﺣﻘﺎﻕ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻧﺼﺮﺓ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ
معنى ان يكون لك رمز>بقلم الموسيقار — 12.Eyl.2014 21:50:00
الهروب الي الجحيم. بقلم صمود ليبيا . — 01.Tem.2014 23:41:26