مجرد تساؤلات !!& بقلم الدكتور مصطفي الزائدي

اليوم ٢.مارس ذكرى الإعلان عن قيام سلطة الشعب ، من خلال تبني منظومة عملية لممارسة الديمقراطية المباشرة ، او ديمقراطية المشاركة في حدها الأدنى .

منتقديها ركزوا على كونها شكلية ،وان القائد الشهيد كان يمارس دكتتاتورية مطلقة في ظلها !!

وانه يتدخل في كل شئ!!

لنسلم بذلك جدلا ، لأنه ليس موضوعنا ، ولنا فيه ما نقول ونستطيع ان نرد على تلك الدعاية !!

لكنة اسئلة مهمة تطرح نفسها !!

من من الليبيين لم يقتنع بعد بفكرة عبثية وهزلية المجالس النيابية في العالم الثالث ؟؟

من من الليبيين لازال يتوهم ان الأحزاب في العالم الثالث يمكن ان تقود الى ممارسة سياسية ديمقراطية. ؟؟

اين تبخرت عشرات الأحزاب التي ظهرت ٢٠١١/٢٠١٢ ؟؟

هل قرار المجالس الليبيية المنتخبة صوريا ، بيدها ام انه خاضع لتوجيه وارادة اخرى من الخارج ؟؟

ايهما اخطر على الديمقراطية تدخل الشهيد معمر القذافي احيانا ، ام التدخل المتواصل للسفراء والقناصل ؟؟

كم حجم الليبيين الذين يشاركون اليوم في صياغة السياسة الليبية ؟؟

دعوة لقراءة الاسئلة بموضوعية وبعيدا عن تصنيفات الماضي !!

و قلبي على وطني

مصطفى الزائدي

٢.٣.٢٠١٩