Post date: 26.Ağu.2014 20:37:11
الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الأشتراكية العظمى ...
هذا الأسم المشرف لدولة الأمن والأمان ، لدولة النفط والغاز ، لدولة كانت العمالة الأجنبية مستفيده ولها دخل منها ، هذا الأسم كان مجرد النطق به وسط دول العالم يحسب ألف حساب للرد أو للمعاملة ، مقارنة مع ما يحدث اليوم أصبحنا منبوذين من دول الجوار قبل دول العالم الأروبى ...
بلاد الشجعان الذى أرتوا ترابها بدماء أبنائها الشرفاء ، وإلى وقتنا هذا لازالت تقدم وتنجب الأبطال الذين لا يغشون الموت فى سبيل الوطن ، الجماهيريه ليست كلمه تكتب فقط ،
وأنما لها من المعانى مايجعلنا نفتخر يها وبتاريخها ، قبل أنت تكون الوطن فهى الأم ، ومن بعد الأم هى من منحتنا الحياة الرغيدة التى كنا ننعم بها ، هى الأمن الذى نفتقده فى أيامنا الأن ، هى الأمان الذى وفره لنا أبنائنا من الشعب المسلح ( من مرور - ومراكز شرطة - محاكم ونيابات ) القانون ، القانون الذى أنعدم وأصبحت كالغابة الحكم للأقوى ، الجماهيريه :::: وطنى وأرضى وعرضى ، الجماهيريه بلاد الخير الذى أجمع عليها العالم بأنها ذو سيادة تاريخية وحضارة عريقة ، الجماهيريه بلد الخيرات والأن خيراتها سلبت دون وجه حق ، فيما فات كنا نعلم من يدير مصالح البلاد .. أما الأن لا نعرف من يريد الصلاح للبلاد ومن يريد خرابها ، ماجاءت به ثورة 69 للشعب الليبي كان العديد من الدول تحلم أن يكون لديها ، وبين يديها لتنمية مواردها وتفعيل أنشطتها ، وكل هذا الخير الذى كنا فيه بفضل الله ثم العقيد الزعيم معمر القذافى ، جعل من الصحراء نهر ، لم تعرف قيمة هذا النهر ألا عندما مرت أيام ولم تتوفر لدينا المياه ، جعل من ليلها نهار ، ولم يعو ماكانو فيه ألا بعد أنقطاع الكهرباء من 4 ساعات إلى 16 فى بعض المناطق ، أعطى الحرية للمرآة ، والأن المرآة لا تستطيع أن تمارس أبسط حقوقها وهو خروجها للدراسة أو الوظيفة ، لماذا؟؟؟؟
لم يتوفر لها الأمن وأصبحت مستباحه من قبل مايسمو عصابات أو قطعى طرق .. عندما أسمع عنهم أشعر أننى فى عصر الجاهلية .
والأرملة والمطلقة كانت لديهم ماييسر معيشتهم ، دون اللجوء إلى أشياء تجعلهم يتخلون على المبدأ والقيم فى فعلها ، الأطفال اليتامة كان لهم المئوه والمنحة الخاصة بهم ، أما الأن حالهم حال أولاد الشوارع ولم ارى طيلة ال 42 عام هذه الظاهرة فى بلادى الجماهيريه ، حتى وسط تدهو لقطاع الصحة والتعليم فى البلاد لم يصل مستواه إلى ماهو عليه الأن ، فما يحدث اليوم وسط تعتيم واضح لمستحقات البلاد ومستلزمات القطاعات العامة من سرقة لميزانياتها لم يحدث وحتى أن كان يحدث لم يكن بهذه الكيفية الموحشة ، التى جعلت من ناس ليسو ليبيين الأصل فى مناصب للجماهيريه وأبناء الوطن خارجها ، أعذرنى ياوطنى فليس هناك من يحميك ولا يشعر بما تعانيه سوى الله ، القلوب تحجرت .. والأصوات أختفت .. والدماء الشريفة نزحت ، ولم يعد هناك سو الأحجار .. وصوت الرصاص .. وأجناس ليس لديهم دماء ، حسبى الله ونعم والوكيل .. ولك منى خالص العزاء فى من تحمل على عاتقك ، الجماهيرية أنتى وطنى ، وهو قائدى ومعلمى والأب الروحى لى ولأبناء المبدأ ...