موسيقى دموع الورد
موسيقى دموع الورد
محمد عفيفي
موسيقى دموع الورد
سئل محمد عفيفي عن السر في تسمية هذه الموسيقى، وهل يبكي الورد؟ فقال إن الموسيقى لم تكن هدفا في حد ذاتها عندما تم وضعها وإنما كانت مقدمة لأغنية بنفس الاسم، وكانت كلماتها تحتوي على شيء من هذا القبيل. لكن لم يقدر للأغنية الظهور إلى الوجود فأبقيت على الموسيقى بنفس العنوان تعبيرا عن المضمون الحزين الذي لم ير النور، وتم تسجيلها للإذاعة عام 1959 كمقطوعة موسيقية مستقلة
كثيرا ما عزف محمد عفيفي هذه الموسيقى عندما كان يطلب منه تقديم شيء في مناسبات مختلفة، ويبدو أنه أضاف إلى حزنها حزنا آخر نبع من أسفه لعدم اكتمال لحن الأغنية
ورغم هذا الجو الحزين نستمع إلى فقرة مميزة تكاد تطير فرحا وبها من القوة والحيوية ما يكفي لكسر موجة الحزن، وهي تكرر بين المقاطع كما يتم بها ختام المقطوعة، ربما تعبيرا عن رفض الشعور بالحزن واستبداله بجو من الأمل