ألحان السبعينات

اهتم محمد عفيفي خلال السبعينات بعدة عناصر جذبت إليه الأنظار والأسماع، وأصبح له جمهور كبير يتابع نشاطه في الإسكندرية، وكثيرا ما شهد قصر ثقافة الحرية ندوات واحتفاليات فنية يحرص على حضورها شخصيات من القاهرة شعورا منهم بقيمة وأهمية ما يقدمه محمد عفيفي في الإسكندرية، منهم نقاد مثل عبد الفتاح البارودي وعبد الله أحمد عبد الله ومحمد رخا، وفنانون مثل سليمان جميل وعلي فراج ورتيبة الحفني، وعبد الرحمن أبو زهرة، وشعراء مثل عبد العليم القباني وأحمد السمرة، ومحمد مكيوي، وشخصيات عامة مثل يوسف السباعي وزير الثقافة وسعد الدين وهبة وكيل الوزارة، ومحافظو الإسكندرية مثل حمدي عاشور وعبد التواب هديب، ونعيم أبو طالب، وجيهان السادات زوجة الرئيس أنور السادات، وكثيرون غيرهم. وأهم ما قام به خلال السبعينات:

• تنمية قدرات وكفاءة كورال سيد درويش

• نشر تراث سيد درويش وزكريا أحمد 

• تقديم ألحان وطنية جديدة مثل قصيدة رثاء جمال عبد الناصر شعر د.طلعت الرفاعي، قصيدة لن أعود للشاعر عبد العليم القباني، نشيد 30 مارس، وأغنية سلامات يا ابن البلد، ونشيد باسم الجماهير

• بدأ محمد عفيفي في حصد العديد من الجوائز الشخصية منها وسام الدولة فى الفنون عام 1970 وجوائز أخرى لفوز فريق كورال سيد درويش بالمركز الأول في مسابقات عديدة على مستوى الجمهورية 

• بدأ محمد عفيفي التقليد الخاص بتكريم زكريا أحمد وبيرم التونسي في ذكرى ميلادهما بتقديم أعمالهما المشتركة من خلال عروض فريق كورال سيد درويش وندوات قدم فيها محمد عفيفي بصفة خاصة ألحانا غير معروفة للشيخ زكريا