شهدت سنوات الثمانينات امتداد نشاط محمد عفيفي ليشمل عدة مجالات: 

• استمرار نشاط كورال سيد درويش الذي بدأه عام 1967 بقصر ثقافة الحرية بالإسكندرية 

• تدريب فرق الكورال الجامعية 

• انتدابه كعضو لجنة تحكيم الأنشطة الفنية للجامعات المصرية 

• العودة لنشاطه كملحن في إذاعة الإسكندرية بزوال السبب في مقاطعتها 27 عاما، حين ترك إدارتها حافظ عبد الوهاب، سبب المقاطعة، واستأنف مديرها الجديد، صابر مصطفى، مفاوضاته مع محمد عفيفي لتتوج بعودته للإذاعة عام 1987 

• ازدياد مناسبات التكريم والتقدير لجهود محمد عفيفي والتي نال فيها جوائز عديدة بلغت 56 جائزة

• عرض عليه عام 1983 قيادة فرقة الموسيقى العربية بعد رحيل قائدها عبد الحليم نويرة لكنه لم يشأ أن يترك الإسكندرية حتى ولو كان من أجل الفن 

• استمر محمد عفيفي في التقليد الخاص بتكريم زكريا أحمد وبيرم التونسي في ذكرى ميلادهما خلال الثمانينات بتقديم أعمالهما المشتركة بفريق كورال سيد درويش على أكثر من مسرح في الإسكندرية، وهو التقليد الذي انتقل إلى القاهرة لاحقا، وقدم للجمهور من خلاله بعض ألحان زكريا غير المعروفة