1-الوقف و القطع و السكت

[b][i]علم الوقف والابتداء

[b][i]ما أهمية هذا العلم ولماذا افردت له الأبواب في كتب التجويد ؟؟؟

الدليل على ذلك عندما سأل سيدنا على بن أبي طالب عن قول الله سبحانه وتعالى : { َورَتِّلِ الْقُرَآنَ تَرْتِيلاَ .......}

قال : الترتيل هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف

وكان منه اسم دورتنا

إذن ترتيل القرآن هو معرفة أحكام التجويد من ( أحكام السواكن – المدود - المخارج – الصفات وما إلى ذلك ) أما النصف الثاني من الترتيل هو معرفة الوقوف

وكما قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

(عشنا برهة من دهرنا وإن أحدنا ليؤتى الإيمان قبل القرآن وتنزل السورة على النبي صلى الله عليه وسلم فنتعلم حلالها وحرامها وآمرها وزاجرها وما ينبغي أن يوقف عنده منها ) هذه الكلمات هي أصل للتعامل مع القرآن العظيم

لابد أن يكون حاضرا أمامنا هذه العبارة ونحن نتعلم القرآن

فكما قال سيدنا عبد الله إن أحدنا ليؤتى الإيمان فنحن ولدنا مسلمات ولله الفضل والمنة أما هم رضوان الله تعالى عليهم أسلموا ثم تنزلت آيات فيتعلمون حلالها وحرامها وما أمر الله به فيها وما نهى عنه ويتعلمون أين يقفون أثناء قراءتها

ولابن الجزري رحمه الله تعليق على هذا الكلام فيقول : في كلام على رضي الله عنه دليل على وجوب تعلم الوقف والابتداء وفي كلام ابن عمر برهان على أن تعلمه إجماع من الصحابة

ويقول ابن الجزري رحمه الله في الجزرية

وبعد تجويدك للحروف لابد من معرفة الوقوف والابتداء

ورد في الخبر موقف حدث في وجود النبي صلى الله عليه وسلم

أن رجلين مع النبي فتشهد أحدهما فقال من يطع الله ورسوله فقد ومن يعصهما .. وسكت الرجل

فقال له الرسول صل الله عليه وسلم قم بئس الخطيب أنت

قل : ومن يعصهما فقد فقد غوى

أما ما فعلته أنك ساويت بين من يعط الله ورسوله ومن يعصهما

هنا إم أن تقف على ومن يطع الله ورسوله فقد رشد أو أن تكمل

ومن يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى

وكان هذا في كلام البشر فما بالك في كلام الله سبحانه وتعالى

إذن هذه هي أهمية الوقف والابتداء

[/i][/b]

[/i][/b]

[b][i]الآن نعرف ما هو الوقف

لغة :: الكف والحبس

اصطلاحًا :: هو قطع الصوت على آخر الكلمة القرآنية زمنا يتنفس فيه عادة بنية استئناف القراءة

وهذا القطع ينقسم لثلاثة أشياء

أولا :: عند حرف منها ولكن عند نهاية الكلمة زمن يتنفس فيه فهو يكفي للتنفس ويتنفس فيه فعلا بنية استئناف القراءة

ثانيا:: قطع الصوت على الحرف القرآني زمنا يسيرا لا يتنفس فيه بنية استئناف القراءة وهذا هو السكت

والفرق بينهما أن الوقف على آخر الكلمة القرآنية والسكت على الحرف القرآني

الزمن في الوقف يتنفس فيه أما في حال السكت فلا يتنفس فيه

وكلاهما بنية استئناف القراءة

والسكت مثل { هلك عني ماليه }

ثالثا :: القطع هو قطع القراءة رأسًا والإنصراف عنها لأمر آخر

[/i][/b][/i][/b]

أما تعريف السكت

السكت لغة :: المنع

أماا صطلاحا :: فهو الوقف على الحرف القرآني زمنا لا يتنفس فيه بنيه استئناف القراءة

ابن الجزري رحمه الله قال إن السكت مقيد السماع والنقل فلا يجوز إلا فيما صحت الرواية به

مثلا عند حفص أربع سكتات واجبة وسكتتين جائزتين

لكن في بعض الروايات أو القراءات يقفوا مثلا عند قراءة كلمة { الأرض } فيقف فيها على اللام

والسكت يكون حال الوصل

السكت يعامل بالأحكام فأقف على التنوين بمد العوض

السكتات هي

السكت على { عوجا} في سورة الكهف

السكت على الألف من{ مرقدنا } في سورة الكهف

السكت على { من راق } في سورة المطففين

السكت على لام بل { كلا بل ران } في سورة يس

السكتات الجائزة

السكت على { ما أغنى عني ماليه هلك عني }

فيجوز السكت على ها ماليه ويجوز ادغامها في مثيلتها المتحركة

والوقف فيها جائز لأنها رأس آيه

السكت على آخر الأنفال وأول التوبة { إن الله بكل شيء عليم براءة }

وذلك لأن السورة لم ينزل في أولها البسملة فمن الأوجه الجائزة في السكت في قرائتها السكت

أما تعريف السكت

السكت لغة :: المنع

أماا صطلاحا :: فهو الوقف على الحرف القرآني زمنا لا يتنفس فيه بنيه استئناف القراءة

ابن الجزري رحمه الله قال إن السكت مقيد السماع والنقل فلا يجوز إلا فيما صحت الرواية به

مثلا عند حفص أربع سكتات واجبة وسكتتين جائزتين

لكن في بعض الروايات أو القراءات يقفوا مثلا عند قراءة كلمة { الأرض } فيقف فيها على اللام

والسكت يكون حال الوصل

السكت يعامل بالأحكام فأقف على التنوين بمد العوض

السكتات هي

السكت على { عوجا} في سورة الكهف

السكت على الألف من{ مرقدنا } في سورة الكهف

السكت على { من راق } في سورة المطففين

السكت على لام بل { كلا بل ران } في سورة يس

السكتات الجائزة

السكت على { ما أغنى عني ماليه هلك عني }

فيجوز السكت على ها ماليه ويجوز ادغامها في مثيلتها المتحركة

والوقف فيها جائز لأنها رأس آيه

السكت على آخر الأنفال وأول التوبة { إن الله بكل شيء عليم براءة }

وذلك لأن السورة لم ينزل في أولها البسملة فمن الأوجه الجائزة في السكت في قرائتها السكت