الشدة و الرخاوة و التوسط

الشدة

ثانيا : الشدة لغة القوة وفي الاصطلاح هو انحباس جريان الصوت عند

النطق بالحرف ... لماذا ؟ لكمال الاعتماد على

مخرجه .

اي ان المخرج فيه اغلاق محكم

فلا مجال لجريان الصوت ونضرب مثال ---

غرفة مظلمة والغرفة التي تقابلها فيها

اضاءة والباب مغلق هل سيمر الضوء طبعا لا

لان الباب مغلق نفس الفكرة بالنسبة للشدة

احكام اغلاق المخرج اذن الصوت ينحبس

وينقطع

اذا اردنا ان نصنف الشدة نجد انها صفة

قوية وحروف الشدة مجموعة في قوله (اجد قط

بكت ) هذه الحروف في اغلبها حروف جهر ايضا

اذا استثنينا الكاف والتاء

كيفية النطق بالحرف لتكون فيه

الشدة : عند النطق

بالحرف يصل الصوت الى المخرج فيجد المخرج مغلقا بقوة فينحبس الصوت خلف المخرج

ويقصر زمن الحرف نفس فكرة الباب والضوء

فالضوء عندما وصل الى الباب لم يجد

مجالا لكي يمر الى ما هو بعد الباب فبالتالي انحبس الضوء خلف الباب نفس الشيئ

بالنسبة للصوت في حالة الشدة الصوت يصل الى الى المخرج لكي يخرج الحرف فيجد المخرج

مغلق اغلاقا تاما فينحبس الصوت خلف المخرج وبالتالي زمن الحرف لن يكون طويلا زمنه

يكون قصيراو الذي يحدد زمن الحروف حال

سكونها هي الصفة الشدة والرخاوة وبينهما البينية لكن زمن الحروف حال الحركة

يكون واحدا لكن حال السكون الزمن يحدد بالشدة والرخاوة والتوسط ففي حالة الشدة يقصر زمنها لان المخرج

مغلق مثلا اب مقارنة مع ام ومقارنة مع اف نجد هناك

اختلاف في الزمن زمن الباء اقصر من زمن الميم وزمن الميم اقصر من زمن الفاء فزمن

الحرف حال سكونه يحدد بهذه الصفة

اقوى حروف الشدة هي الطاء ثم

يليها القاف والفرق بين القاف والطاء الاطباق عند الطاء والانفتاح مع القاف

ملاحظة1=== عندما تنطق الاخت

حرفي القاف والجيم مهموسان نقول احكمي

اغلاق المخرج واغلقي الحبلين الوترين وهذا الامر يبدوا انه لا تحكم فيه لكن فيه

تحكم طبعا بالنسبة لاغلاق الوترين الصوتيين ان الصوت خارج من الحنجرة لا يحمل معه

نفس ثم ياتي احكام اغلاق المخرج فلا يحدث الهمس الذي نسمعه كثيرا مع الجيم والقاف

ملاحظة2===الهمس فيه جريان

للنفس اما الشدة ففيها انحباس للصوت فكيف يتاتى جريان النفس مع انحباس للصوت هذه نقطة هامة بالنسبة لحروف الشدة التي منها الكاف والتاء نقول انه يتم اولا الاتيان

بالشدة واحكام اغلاق المخرج ثم ياتي الهمس

اك ات في الاول انحباس الصوت ثم جريان النفس هذا بالنسبة للكاف والتاء وهذا

يكون طبعا حال سكونهما اما في حالة الحركة فبطبيعة الحال الشدة تضعف والهمس يضعف

ويكونان معا مثال كلمة —تاتون—فيها طبعا همس بسيط يكون متواجد مع التاء حال حركتها لان الشدة هي التي تغلب لانها صفة

قوة وطبعا الزمن في حال الحركة لن يسمح

بالاتيان بواحد تلو الاخر ولكن يحدثان معا لان الهمس ضعف والشدة ضعقت فياتيان معا

لا مشكلة لكن حال السكون فالاول الشدة

بحيث يتم اغلاق المخرج ثم يجري همس لا صوت فيه وننتبه انه همس ولا صوت معه بحيث لا

يكون معه حرف سين ات في

هذه الحالة اللسان يكون متقدم في المخرج لانه وصل الى الثنايا فاتى صوت

الهمس محملا بالسين اذن ننتبه للمخرج ات اللسان في مكان مخرج التاء لا نقدم المخرج

والكاف نفس الشيئ بعض الاخوات

تاتي بالكاف من وسط اللسان وهذا خطا لكن الصواب ان يكون من اقصاه فيكون فعلا احكام

اغلاق المخرج ولا يتم احكام الاغلاق الا بالمخرج الصحيح

التوسط

التوسط التوسط لغة الاعتدال قال الله تعالى == وكذلك جعلناكم امة وسطا ==

اي معتدلة لا غلو ولا تفريط

وفي اصطلاح علماء التجويد هو جريان الصوت

عند النطق بالحرف جريانا بينيا اي جريانا معتدلا لايكون المخرج محكم الاعلاق كحروف

الشدة ولا يكون ايضا ضعيفا في اعتماده كحروف الرخاوة ولكنه بين بين

ولكي

نعرف التوسط بطريقة اخرى هو جريان بعض الصوت وانحباس بعضه والسبب هو الاعتدال في الاعتماد على مخرجه ومن

اكثر االحروف التي تتضح فيها

صفة البينية هي الميم في حرفي الميم

والنون يجري بعض الصوت وينحبس بعضه . والجريان لا يكون من الجزء الفموي لكن جريان الصوت يمتد من

الخيشوم ولو اغلقنا الانف بالسبابة والابهام لما استطعنا ان نعطي التوسط للميم

والنون اذن الجريان كله من العنة

من مخرج الخيشوم اما المخرج الفموي ان قلت

ام ستكون مثل اب لو اغلقنا الانف لما استطعنا ان نطيل الصوت فيها اذن هنا الجزء

الذي يجري منه الصوت هو الجزء الخيشومي اما الجزء الفموي

فهو مغلق وفيه احكام اغلاق عادي جدا ـ

كيفية النطق بحروف التوسط=== الكيفية عند النطق بهذه

الحروف هو ان لا يكون المخرج مغلقا كحروف الشدة ولا مفتوحا كحروف الرخاوة فيكون

الزمن حال الوسط بين الشدة والرخاوة

الام ===مخرج الام من طرف

اللسان من ادنى حافة اللسان الى منتهاها

الصوت يكون خارج من الحنجرة ويتجه الى مخرج الام فيجد المخرج مغلقا من طرفه

لكن الجانبين لا اغلاق فيهما يبتدا الصوت

ينحرف من الداخل الى الخارج اي من داخل اللسان الى اتجاه الحافتين فهذا الذي يؤدي

الى انحراف الصوت ويؤدي ايضا لصفة البينية

الراء===بالنسبة لحرف الراء

فبالعكس الحافتين مغلقتين جانبي الطرف والوسط هو الذي فيه فرجة فالصوت ينحرف من الخارج الى الداخل ويتجه من

خلال هذه الفتحة دون ان يرتعد اللسان هذا هو الانحراف وهو في نفس الوقت ما يؤدي

الى صفة البينية

ومن الاخطاء التي ترتكب في حرف

الراء نجد ان الراء حال سكونها مابين اما رخاوة واما همس واما تضيع الراء بسبب الشدة في اغلاق المخرج

وكل المطلوب هو التوسط لتخرج سليمة وتاتي

البينية مع الراء بجزء من المخرج محكم في الاغلاق وجزء منه ضعيف في الاغلاق نعيد ونقول اذن

بالنسبة للراء انها تخرج من حافتي الطرف مغلقتين محكمتي الاغلاق والا ارتعد طرف

اللسان وان ارتعد حدث التكرار مع الراء وهي صفة يجب ان تكون مرة واحدة حال سكونها

واثنان حال التشديد اذن لا نترك اللسان

يرتعد ولكن نثبت الحافتين ونحكمهما لكن في الوسط شيئ يسير جدا هو الذي يكون فيه

ضعف المخرج ليمر منه جزء من الصوت

الميم والنون === بالنسبة

للميم والنون نجد ان الصوت عبارة عن مجموع لصوتين جزء فموي وجزء خيشومي بالنسبة للنون ومخرج حرف النون طرف اللسان مع

لثة الثنايا العليا هذا يغلق ويحكم في اغلاقه ولا مجال لامتداد الصوت فيه ولكن

الامتداد ياتي من الخيشوم

بالنسبة للميم المخرج الفموي

خاص بانطباق الشفتين فيكون المخرج محكم الاغلاق لكن جريان الصوت ياتي من الخيشوم

وبالتالي جزء يجري منه الصوت وهو الخيشوم وجزء ينحبس فيه الصوت وهو الجزء الفموي

العين===بالنسبة للعين مخرجها

وسط الحلق هذا المكان نفسه فيه جريان جزئي لا هو جريان حروف الرخاوة ولا هو كقوة

الاعتماد في حروف الشدة وحرف العين يخرج بطبيعة اللغة وكما كان الغرب ينطقها والله

اعلم والمفروض ان تخرج العين بيسر لكن

احيانا مع التكلف تزداد الامور سوءا حرف العين يحتاج فقط عدم التكلف ومع التكلف

للاسف يزيد انخفاضه في الحلق او هو اصلا عند بعض اللهجات تكون العين عندها عالية

لا تخرج من وسط الحلق ولكن تخرج من ادناه ففي هذه الحالة لا يكون المخرج محقق

فيزداد صوت العين

الرخاوة

الشدة انحباس جريان النفس عند النطق بالحرف

لكمال قوة الاعتماد على مخرجه وضدها

الرخاوة وبينهما البينية

وتحدثنا عن البينية وقلنا انها جريان بعض

الصوت وانحباس بعضه

والرخاوة لغة اللين شيئ

رخو اي لين

وفي الاصطلاح هي

جريان الصوت عند النطق بالحرف لضعف الاعتماد على مخرجه

حروف الرخاوة ===ما هي حروفه

نحن قلنا ان حروف الشدة هي اجد قط بكت وحروف البينية لن عمر اذا انقصنا هذه الحروف من مجمل الحروف

العربية كل ما بقي هو حروف رخاوة هذه هي

الحروف فما هي كيفية النطق بالحرف

كيفية النطق بالحرف الرخو ===عند النطق بالحرف الرخو يصل الصوت عند

المخرج وسيجد المخرج مفتوحا قلا يقدر

المخرج على منع جريانه فيزيد زمن الحرف

اذن الصوت خارج من الحنجرة فيقابل

المخرج فيجد المخرج مفتوحا فلا ينحبس الصوت كما شرحنا بالنسبة لمثال الباب ان

الباب ليس مغلق هناك فرجة ويمر منها الضوء نفس الشيئ بالنسبة للرخاوة هناك فرجة

فيمر منها الصوت اما في حالة الشدة قلنا

ان الصوت عندما يخرج من الحنجرة ويصل الى المخرج فيجده مغلقا فلا مجال لان يمتد

الصوت فينحبس الصوت

ملاحظة == الشدة انحباس جريان الصوت ولا يمكن ان نقول

انحباس الصوت لانه اذا انحبس الصوت كله هذا يعني انه ليس هناك حرف اصلا ولن نسمع صوت الحرف لان الحرف ماهو الا صوت

فاذا انا قلت انحباس الصوت كله اذن انتهى لن يخرج صوت الحرف اصلا ولكن نقول انحباس الجريان يعني انحباس الاستمرار

يخرج الصوت لكن لا يستمر مثلا اج نجد فيها صعوبة في النطق ولذلك ناتي بالقلقلة هنا

في الهمزة أأ لم ينحبس الصوت والنفس لكن انحبس جريان الصوت وجريان النفس اذن نفرق بين التعبيرين 1 انحباس الصوت والنفس

وهو تعبير لا يصح 2 انحباس جريان الصوت وجريان النفس وهذا

التعبير هو الصواب

الثمرة العملية لصفات الشدة والرخاوة والتوسط

الثمرة العملية اي كيف تؤثر هذه الصفة في

نطقي للحرف عندما نقرا القران العظيم هناك ازمنة لبعض الحروف مثل ازمنة الغنن لا

يمكن ابدا ان نقول= من كان= بدون عنة

ولكن نقول

=من كان= مع النطق بالغنة نعطي للغنة زمنها ونعطي لحرف المد الطبيعي زمنه

وعند الوقف نعطي لحرف المد زمنه ونعطي لحرف النون زمنه كحرف من حروف التوسط

او البينية

باب ازمنة الحروف هو باب متكامل في التجويد

وسنعرض الان الى ازمنة السواكن لانها لها علاقة مباشرة بنوع الحرف هل هو رخو ام

بيني ام شديد وقلنا انه لا يخلو حرف من

احدى هذه الصفات الثلاث

زمن النطق بالحروف السواكن كما قلنا هو يعتمد

مباشرة على هذه الصفات اي يعتمد على جريان

الصوت او انحباس جريان الصوت او جريان بعض الصوت وانحباس بعضه وهذه الصفات هي صفات الرخاوة والشدة

والبينية وعندما تحدثنا عن الحرف الرخو

قلنا ان الصوت يخرج من الحنجرة ويصل الى

المخرج فلا يجده محكما في اغلاقه فيمتد الصوت عند النطق بالحرف فالحرف الرخو له

زمن اطول في النطق من الحرف البيني الذي يجري فيه بعض الصوت وينحبس بعضه كما

اوضحنا من قبل لكل حرف مثلا في الميم الشفتين مغلقتين محكمتي الاغلاق ولكن

الامتداد ياتي من الخيشوم فهنا جزء من الصوت ايحبس وجزء منه يمتد في هذه الحالة نجد ان حرف التوسط او البينية هو

اقصر من الحرف الرخو وبعدهما ياتي الحرف الشديد لانه ينحبس عنده جريان الصوت وفي

هذه الحالة يكون زمنه اقصر وكل هذا متى حال سكون الحرف الامر ليس على الاطلاق ليس

كل حرف رخو زمنه اطول من كل حرف بيني اطول من كل حرف شديد ولكن الام فيه تقييد

بشرط وهو حال سكونه اما عند الحركة فكل الحروف لها نفس الزمن لا زيادة في زمن حرف

عن حرف

بالنسبة للحروف المتحركة=== المختلفة مثلا= كتب= ازمنة الحروف المتحركة متساوية الكاف والتاء والباء من حروف الشدة هذه الحروف

زمنها واحد وايضا سأل السين حرف رخو والهمزة حرف شديد والام حرف بيني ومع ذلك

عندما انطق اقول سأل لا زيادة لحرف على حرف هذا لماذا لانها متحركة اما حال السكون

فهي متناسبة مع جريان الصوت ان كان الصوت يجري صوتها يكون اطول

بالنسبة للحرف الساكن ===مثال اخر كلمة= يستبشرون = عندنا في هذه

الكلمة ثلاث حروف ساكنة السين ساكنة وهي حرف رخو والباء ساكنة وهي حرف شديد والنون

ساكنة وهي حرف بيني عند النطق بهذه

الكلمة نجد ان السين اطول من النون والنون اطول من الباء

هذا الزمن يكون تابتا في كل القراءة واي كانت

مرتبة القراءة سواء كانت القراءة بالتحقيق او بالتدوير او بالحدر في كل الاوقات

هذا الزمن موجود لايصح ياي حال من الاحوال ان نضيع زمن السواكن بسبب سرعة القراءة

ولهذا لا تكون القراءة بالحدر الا بعد اتقان ا حكام التجويد كاملة فالحدر لا يقدر عليه الا متقن

هناك امر اخر اذا توالى في القراءة نفس نوع

الحرف نجد

مثال =يستبشرون بنعمة من الله وفضل وان الله

لا يضيع اجر المحسنين=

اتى عندنا اكثر من حرف ساكن الضاد وهي ايضا

من حروف الرخاوة اذن زمن السين في كلمة يستبشرون

سيساوي زمن الضاد في كلمة فضل

وسيساوي كذلك زمن الحاء في كلمة المحسنين اذن كل حروف الرخاوة الساكنة زمنها متساوي وكل

حروف التوسط او البينية الساكنة لها نفس

الزمن وكل حروف الشدة الساكنة لها نفس الزمن وهذا امر هام للغاية ان نسوي بين ازمنة المدود حال القراءة وان نسوي بين ازمنة الغنن بحسب

المرتبة كل الادغام بغنة له نفس الزمن كل ميم مشددة ونون مشددة زمنها كزمن حروف

الاعام بغنة وعندما نجعل الاخفاء يتساوى

الاخفاء الشفوي والاقلاب والاخفاء الحقيقي

وهكذا هذه الازمنة تعطي للقراءة وتناسق نفس الحكم اذا تكرر ياخذ نفس الزمن تصبح

القراءة فيها تناسق وجمال

تكلمنا عن الحرف الساكن والحرف المتحرك الان

ننتقل الى الحرف المشدد لان الحروف اما ان تكون ساكنة او متحركة او مشددة

بالنسبة للحرف المشدد=== الحرف المشدد عبارة عن حرف ساكن وبعده حرف

متحرك مثال =السماء= السين المشددة عندنا

نتجت عن ادغام الام في السين فاصبحت سين مشددة وهي عبارة عن سين ساكنة وبعدها سين

مفتوحة في هذه الحالة نتعامل مع الحرف المشدد على انه مجموع لحرفين حرف ساكن

وحرف متحرك نحن قلنا كيف ننطق الساكن وكيف

ننطق المتحرك الان كاننا نفك التشديد وننطق كلا على حدة فاطيل زمن الساكن الذي هو

الحرف الاول ثم الحرف الثاني الذي هو المتحرك زمنه يتساوى مهما كان مكانه و نوعه

يشيع جدا ان نسمع كلمة =كل= وهي عبارة عن لام مشددة بالضم يشيع جدا ان

نسمعها وكانها لام واحدة مضمومة ولكن لابد من الانتباه اذا كان هذا المشدد

بالضم وقبله مضموم انتبه لتسكين الساكن كل مشدد هو عبارة عن ساكن ثم متحرك مثال

=كل= نضم الكاف ثم نسكن الام واعطيها زمنها كحرف بيني ثم اضم الام الثانية

وزمنها كحرف متحرك والاصل ان كل ازمنة

التجويد تضبط بالمشافهة عندما نقرا هذه

الكلمة بالحدر زمنها يقصرلكن يظل هناك حفاظ على الازمنة ونقول دائما ان ازمنة الحروف في التجويد سواء

كانت ازمنة سواكن او مدود او غنن لا يمكن تجاهلها بحال من الاحوال مهما كانت سرعة

القاراءة ولكن يتم ضغطها كل شيئ يضغط لكن يضل التناسق بينها في الزمن ويضل التناسق

في ان كل نوع له نفس الزمن هذا امر هام ويحتاج لتدريب لذلك ايسر شيئ في التدريب هو

التحقيق

لو ننطق بحرف من حروف الشدة وهو مشدد مثلا

الطامة زمن الطاء الساكنة نفس زمن الطاء الساكنة اذا كانت وحدها مثلا =الصراط= نفس

الزمن لكن هناك فرق ان الطاء الساكنة في حال انفرادها تقلقل لكن في حال التشديد لا

قلقلة فيها و هذا هو الفرق لكن الزمن واحد كل حرف من حروف القلقلة اذا كان مشددا

هناك

قاعدة التشديد يضعف الصفة فلا يمكن ان اقلقله حال تشديده

بالنسبة للكاف بعض الاخوات تحاول ان تهمس في

المشدد مثلا =افي الله شك فاطر السماوات= الكاف اذاكانت مشددة فلا احاول ان ابالغ

في همس الاول من المشدد يخرج معها همس

لانه من صفاتها لكن التشديد يضعف الصفة وحال الوقف لن انطق الا كافا واحدة لانها

مشددة متطرفة فيها نبر

من الملاحظات الهامة في هذا الباب ان حروف المد واللين وحروف المد هي الساكنة المجانسة للحركة التي ما قبلها

الف ساكنة ماقبلها مفتوح و ياء ساكنة ما قبلها مكسور و واو ساكنة ما قبلها

مضموم اما حروف اللين فهي الياء والواو

الساكنتين المفتوح ما قبلهما هذه الحروف

كلها هي من حروف الرخاوة ولكنها لا تخضع لهذا الميزان الذي تحدثنا عنه

بمعنى انها حال سكونها لن تتساوى مع باقي حروف الرخاوة في الزمن لكن لها ميزان خاص

بها يضبط بالمشافهة والكل يعلم ان حروف

المد عندما لا يكون بعدها همز او سكون تمد مدا طبيعيا واذا جاء بعدها همز او سكون تكون على حسب نوع المد

وغالبا تمد اربع او خمس حركات الا اذا كان بعدها ساكن فتمد ست حركات

اخر ملاحظة== في هذا الباب وهو مسالة ازمنة الحروف ان الحرف الشديد الساكن حقه انحباس الصوت هذا الحق يكون دائما

الصفة ومستحقه قصر زمنه والمستحق فهو ما

ينتج عن الصفة اذن الحرف الشديد حقه انحباس جريان الصوت ومستحق ذلك ان زمنه يكون

قصيرا

الحرف الرخو الساكن حقه جريان الصوت ومستحقه اي ماينتج عن

هذا الجريان طول زمنه هذا الكلام كله

يتعلق بالحرف الساكن اذا قلنا مثلا الحرف الرخو حقه جريان الصوت ومستحقه طول زمنه

هذا الكلام خطأ لاني عندما اقول الحرف الرخو على اطلاقه هذا يعني انه ممكن ان يكون

ساكنا او متحركا لكن هذا الكلام خاص بالساكن فحسب

اما الحرف المتوسط الساكن فحقه جريان بيني للحرف جريان الصوت

وانحباس بعضه ومستحق ذلك هو توسط زمنه حق الحرف وهو صفته ومستحقه هو ماينتج عن هذه

الصفة

ننتقل الان الى الصفة الثالثة من الصفات

الاصلية التي لها ضد وقد عرضنا للهمس وضده الجهر وعرضنا للشدة وضدها الرخاوة

وبينهما البينية الان ننتقل الى صفة الاستعلاء والاستفال