حب الله لعباده
الله تبارك و تعالي و هو الغني يعاملنا بالحب و كثير من الايات تختم :
ان الله يحب المتوكلين - يحب المقسطين - يحب التوابين - يحب المتقين - يحب المحسنين
و ايضا في الاحاديث القدسيه:
وجبت محبتي للمتحابين في و المتجالسين فيو المتزاوريين في و المتباذلين في و المتواصلين في .
محبه الله سبحانه و تعالي و جبت لمن من تحاب في الله و تجالس في الله و تزاور في الله و بذل في سبيل الله و تواصل في الله اي صله الرحم او اي صله .
و يقول الله سبحانه و تعالي و جبت محبته اي اصل العلاقه التي تربطنا بالله هي الحب .
كيف نتعامل مع الله سبحانه و تعالي هل نتعامل بالخوف ام الرجاء اي هل اطيع الله خوفا من العذاب او طلبا للجنه؟
ان العلماء يقولون
ان المسلم كطائر له جناحان جناح الخوف و جناح الرجاء لا يمكن لطائر ان يطير بجناح واحد او جناح ناقص لا بد ان يكون الجناحان موجودان
اذن لا بد ان يكون هناك توازن بين الخوف و الرجاء ولكن هناك شيء هام جدا ان محبه الله هي راس هذا الطائر اي رأس المؤمنه و رأس المسلمة محبه الله تعالي.
هذا هو اصل العلاقه الحب:
يــــارب انا أطيعك من اجل حبك ولأني احبك فأطيعك ولأني اريدك ان تحبني و هذ هو الهدف من هذ الدرس .
و في الحديث القدسي :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته .
يقول الله تعالي في حديثه القدسي ( من عاد لي وليا فقد آذنته بالحرب )
وقد عرف الله الولي في القرآءن الكريم
( الآ أن اولياّءالله لا خوف عليهم و لاهم يحزنون الذين أمنواّ و كانوا يتقون )
هذا هو الولي امنوا و كانوا يتقون - ايمان بالله و ابتغاء مرضات الله و ان يغلب علي عمله التقوي و ابحث عما يرضي الله .
هذا هو الولي و يوضح الحديث كيف تكون محبه الله تعالي لهذا الولي و بدأ الحديث بقوة شديدة ( من عاد لي وليا فقد آذنته بالحرب )
آذنته بالحرب تعني اعلنت الحرب عليه و اعلان الحرب لم ترد الا مرة واحدة فى سورة البقرة عن الربا .
فتصوري ان يعلن الله سبحانه و تعالي الحرب علي من عاد وليه.
أذن كيف اكون و ليه ؟
يقول الله سبحانه تعالي في حديثه
(وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتي احبه)
1- المحافظه علي الفرائض و ترك المعاصي و الصلاة علي وقتها و و المبادرة بالزكاة في وقتها . .
2- المحافظه علي النوافل
اذن الفرائض و النوافل توصل للمحبة.
يقول الله تعالي في باقي الحديث القدسي :
فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه .
فتصوري ان الله سبحانه و تعالي
يحمي سمعك و يمد في هذا السمع .
كنت بصره الذي يبصر به يعني سبحان الله الانسان كل شيء فيه حماية و رعاية وفيه بركه من الله سبحانه و تعالي
فان سألني لاعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ...علي طول
هذا هو الحب الذي يعاملنا الله به في عليائه سبحانه و تعالي .
يقول الله سبحانه و تعالي في حديثه القدسي ....
و هذا الحديث اشيع عنه كثيرا انه ليس حديثا و لكني بحثت عن تقييده حيث ذكره ابن القيم في مدارج السالكين وابن تيميه في مجموع الفتاوي .
يقول الله تعالى في الحديث القدسي:
: ( إني والإنس والجن في نبأ عظيم ، أخلق ويُعبد غيري ،أرزق ويُشكر سواي ) ( خيري إلى العباد نازل ، وشرّهم إليّ صاعد ، أتودد إليهم بالنعم وأنا الغني عنهم ! ويتبغّضون إليّ بالمعاصي وهم أفقر ما يكونون إليّ ) ( أهل ذكري أهل مجالستي ، من أراد أن يُجالسني فليذكرني . أهل طاعتي أهل محبتي . أهل معصيتي لاأقنطهم من رحمتي ، إن تابوا إليّ فأنا حبيبهم ، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهّرهم من المعايب ، من أتاني منهم تائباً تلقّيته من بعيد ، ومن أعرض عني ناديته من قريب ، أقول له : أين تذهب ؟ ألك رب سواي ! ) ( الحسنة عندي بعشرة أمثالها وأزيد ، والسيئة عندي بمثلها وأعفو ، وعزتي وجلالي استغفروني منها لغفرتها لهم ) .
سبحان الله انظري الي هذه الرقه و الود و الحب من من الملك الله سبحانه و تعالي لمن
للضعفاء الفقراء نحن ما هي قيمتنا اصلا في هذا العالم لو لا ان منّ الله علينا .
سبحان الله هؤلاء الذين يعصون الله و يبتعدون عن طريقه فأن الله حبيبهم لحظة التوبه
و ان لم يتوبوا فهو طبيبهم فيبتليهم بالمصائب حتي يطهرنا فهو يعالجنا
فهو يعلم ماذا سيحدث لنا لو لم نتوب وخديث الرسول صلي الله عليه و سلم يوضح
مقدار الانسان في هذا العالم :
( ما السماء الأولى في السماء الثانية إلا كحبة في صحراء وما السماء الثانية في
الثالثة إلا كحبة في صحراء وما الثالثة في الرابعة إلا كحبة في صحراء وما السماء
الرابعة في الخامسة إلا كحبة في صحراء وما الخامسة في السادسة إلا كحبة في صحراء وما
السادسة في السابعة إلا كحبة في صحراء وما السابعة في عرش الرحمن إلا كحبة في صحراء
وما العرش في كف الرحمان إلا كحبة في صحراء ) .
اين نحن لما كل ما نعرفه في هذ ا العالم الا كحبه في صحراء و علي هذ الضعف يتودد الله
سبحانه و تعالي و يتقرب إلينا .
يقول الله تعالي في الحديث القدسي :
"من تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً و من تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً و من
أتاني يمشي أتيته هرولة".
يعني الخطوة التي نخطيها تجاه الله تعالي يقربك خطوات.
سبحان الله
هذه الاحاديث نحفظها كلنا و لكن جمعها هكذا يؤثر في القلب .
انظري الي تودده سبحانه و تعالي في حديث النبي صلي الله عليه و سلم :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له .
يتنزل الله سبحانه و تعالي نزول يليق بجلاله في الثلث الاخير من الليل ينادي هل من صاحب دعوة استجيب له هلمن صاحب حاجه اقضيها له وذلك كل ليله ....
يا تري كم من مرة اجبنا و بما سنجيب طلبات كم من مره كنا مشغولين عنه او في معصيه او غيبه اونميمه ...
و مع ذلك مهما نحن غفلنا عن هذه الفرصة العظيمه تستمر هذه الدعوه من الله سبحانه و تعالي و يتنزل نزولا يليق بجلاله كل ليله .
اذن الاصل في العلاقه هي المحبه ..
انظري حتي في الصلاة...
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله تعالى : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ، وإذا قال : مالك يوم الدين ، قال : مجدني عبدي ، وقال مرة : فوض إلي عبدي ، فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) وفي رواية : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فنصفها لي ونصفها لعبدي ) .
من نحن حتي يرد علينا الله تعالي حتي ان احد التابعين قال:
احب ان اتمهل في قراءة الفاتحه لأتخيل رد الله سبحانه و تعال علي .. انظروا ماذا نفعل نحن الآن في الصلاة !
هذه الاحاديث لتوصيل المعني فالعلاقه علاقه محبه..
فال الله تعالي ( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )
ويجـب ان تكون محبه الله هي اغلي ما في قلوبنا و لا شيء يشارك هذه المحبةثم محبه رسول الله صلي الله عليه و سلم ..
مـاهي دلائل هذه المحبه فان سئلت اي مسلمه هل تحبي الله ستقول نعم اذن ماذا فعلتي من اجل هذه المحبه؟ لا شيء..
الله دل علي محبته لنا كيف ؟
1- عدم تعجيل العقوبه في الدنيا
نجد انكي ان هممت بسيئه أو حتى فعلتيها لا تكتب مباشرة يمهلكي حتي تستغفري و اذا هممت بحسنه تكتب و ان قمتي بها تضاعف و الله يضاعف لمن يشاء.
يقول الله تعالي ( و ربك الغفور ذو الرحمه لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب ).
2- قبول التوبه
يقول الله تعالي ( غافر الذنب و قابل التوب ) ويقول ( و من يغفر الذنوب الا الله ) )
تصوري لو أن الإنسان أذنب الذنب و لم يكن هناك توبة... و سيكون ذلك عدل الحسنة تكتب و السيئة تكتب و لكن الله سبحانه و تعاي يتودد الينا بقبول التوبة .
3- مضاعفة الحسنات
الحسنة بعشرة امثالها و يضاعف لمن يشاء و السيئة بمثلها فأذا حوسب الانسان الحسنة بالحسنة و السيئة بالسيئة نهلك.
4- اعطاء حسنات كثيرة علي اشياء يسيرة .
مثل ليلة القدر - صيام يوم عرفة - الاذكار سبحان الله بحمده 100 مرة - الصلوات الخمس - العمرة الي العمرة - الصلاة علي النبي صلي الله عليه و سلم.
5- اعد الجنه بنفسه.
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
اين نحن من هذه الدلائل سبحان الله..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدا نادى جبريل : يا جبريل إن الله أحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في أهل السماء : يا أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في أهل الأرض.
هنا في هذا الحديث اعلان لمحبه الله لنا ويأمر جبريل ان يحب هذ الانسان و يعلن جبريل عن تلك المحبه و ذلك القبول في السماء و الارض .
من عرفناه بالله من حببناه في الله ولله المثل الاعلي اين حب الله سبحانه و تعالي في افعالي.
وهنـا يأتي سؤال مادام الله سبحانه و تعالي يعاملنا بالمحبه لماذا يبتلينا الله ؟
ان الله تعالي اعلم بعباده و ربما يضع لانسان او انسانه مرتبه لا يبلغها بعمله فيبتليه ليرفع درجاتنا اذن :-
1- رفع الدرجات للجنه و تكفير الخطايا
سبحان الله ان لم يبتلينا الله تبقي هذه الذنوب هكذا فندخل النار فيكون الابتلاء في الزوج او الاولاد او المال او الصحه لرفع الدرجات.
2- الابتلاء لتشعري بالنعمه
مثل الصحه فالانسان يبتلي بالمرض فتشعري بمقدار النعمه عنما يذهب الألم.
3- حتي نتعلم الرضا .
الرضا عن الله ... في الدنيا جنه من لم يدخلها لم يدخل جنه الاخرة باب الرضا .
وهو الرضا بقضاء الله حتي يرضي الله عني..ز
يقول الشيخ الشعراوي : أن رأيت عبدا نزل به بلاء استمر فاعلمي انه لم يرضي فأن رضي رفع البلاء..
فالبلاء نازل من اجل الرضا.. و يجب ان ترضي باللسان و الفلب معا حتي يرفع البلاء
فلا يحزن القلب فايأتي الفرج لحظه الرضا فالله تعالي يبتلينا لنتعلم الرضا.. و عندما نتعلم الرضا يزداد اليقين و الايمان و المحبه لله سبحانه و تعالي.
فالله تعالي اعلم بعباده و يعلم كيف يكون صلاح عباده فالله وحده يعلم كيف تكون ..فيعلم من يصلحه الغني و من يصلحه الفقر ....
5- الصبر.
يقول الله تعالي (انما يوفي الصابرون اجرهم بغير حساب)..لا حساب و لا وقفه يوم القيامه من القبر الي الجنه وكأنه يبتليهم ليصفيهم فيكون الابتلاء تصفيه .
و يجب ان تعلمي ان هذه الابتلاءت قضاء الله و بيد الله و ان هذا الكون بيد الله تعالى و ما يحدث من شيء الا بأمر الله و ما دمت تحب الله تحب افعاله حتي و لو كان علي غير ما تريد.
كان عمر بن الخطاب يقول عندما يحدث لي مصيبه حمدت الله علي أربعة اشياء ؟
1- انها لم تكن في ديني.
2- انها ليست باكبر منها.
3- تذكرت مصابي في فقد رسول الله .
4-أن الله يدخلني بها الجنة .
فكان عمربن الخطاب يقارن المصيبه بفقد رسول الله صلي الله عليه و سلم .
الابتلاء ليس فقط لنا و انما مر به ايضا من هم خير منا الانبياء فالابتلاء كثير و لكن دائما كان يأتي النصر .
نوح عليه السلام ظل يدعو قومه 950 سنه سبحان الله تعرض للاستهزاء و السخريه و الضرب حتي انه كان بغشي عليه من افعالهم و لكن بعد سنوات ماذا حدث ؟ اغرقوا جميعا الا من آمن بالله من قوم نوح في الفلك .
محمد صلي الله عليه و سلم ما تعرض له من اذي من قومه و في الطائف فكانت رحله الاسراء و المعراج ثم الهجرة و الفرج و النصر .
5- التوكل علي الله .
يحتاج الانسان وقت الابتلاء التوكل علي الله و هذا يقوي علاقته به سبحانه و تعالي.
اذن الله سبحانه و تعالي دل علي محبته لنا. فكيف اعرف هل انا مما يحبهم الله ؟
ما هي علامات حب الله للعبد ؟
1- اتباع هدي النبي صلي الله عليه و سلم .؟
يقول النبي صلي الله عليه و سلم ( ان الله يعطي الدنيا الي من يحب ومن لا يحب و لا يعطي الدين الا من يحب .
2- يحميه من الدنياكيف ذلك ؟
اذا كنت تشعرين دائما برعايه الله تعاي ودائما تذكرين الله تعاليو تذكرين ان هذة الدنيا فائته و تجدي ان قلبك مملوء بحب الله تعالي فاعلمي انكي ممن يحبهم الله تعالي.
يحميكي من الدنيا ربما يحميكي من المال او اي طريقه انظري الي حديث الرسول صلي الله عليه و سلم ...
( ان الله ليحمي عبده المؤمن من الدنيا و هو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام و الشراب تخافون عليه )
ولله المثل الاعلي شيءنفسك فيه و تريديه هو ليس فيه صلاحك لا يتيسر لكي . يقول احد التابعين :
( اذا رايت الله يعطي العبد الكثير رغم معصيته فاعلم انه استدراج من الله عزوجل يستدرجه ليأخذه )
فالعطاء ليس دليل حب دائما.. ولكن ان اعطاه علي معصيته فاعلمي انه استدراج من الله عزوجل .
3- التفقه في الدين.
(اذا اراد الله بعبده خيرا يفقهه في الدين )
4- الرفق .
يقول النبي صلي الله عليه و سلم ( ان الله اذا احب اهل بيتا ادخل عليهم الرفق )
يكون رفق مع كل الناس .
5- تيسير الطاعه .
6- تعسير المعصية.
اي يحميه الله من المعصيه فبعسرها له.
7- ان يختم لكي بالصالحات .
اللهم احسن خاتمتنا يا رب العالمين ..يقول النبي صلي الله عليه و سلم :
( ان الله اذا احب عبدا عسله فقال الصحابه ما معتي عسله يا رسول الله قال اي يوفقه الي العمل الصالح بين يدي اجله حتي يرضي عنه جيرانه )
عسله تعني يختم له بعمل صالح مثال ان يقبض روحه و هو ساجد او وهو يقرأ القرآءن او في حلقه علم .
8- ان توقن ان الله يحبك .
الذل للمؤمنين و العزة علي الكافرين و الجهاد في سبيل الله و عدم الخوف الا منه.
يقول الله تعالي ( يأيها الذين أمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبونه)
انظري الي جمال الايه من يرتد منكم عن دينه فلن يأتي العذاب و انما سيأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه.
9- القيام بالنوافل و التجالس و التزاور و البذل في سبيل الله كل ذلك كما ذكر في الاحاديث القدسيه السابقه علامات علي حب الله للعبد .
ثمرات هذه المحبه :
1- الحديث القدسي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدا نادى جبريل إن الله أحب فلانا فأحبه , فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في السماء إن الله قد أحب فلانا فأحبوه , فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض .
2- ما ورد في الحديث القدسي :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته.
و في النهايه اعلمي ان فضاء الله لا رد له..
فأن اعطاكي الله الدين و الهدي فاعلمي انه يحبك .
وأن اعطاكي الله القليل فاعلمي انه يحبكي و يحميكي من الدنيا و سيعطيكي الكثير في الاخرة.
وأن اعطاكي الله الرضا فاعلمي انه يحبك و اعطاكي اجمل غايه.
وأن اعطاكي الله الصبر فاعلمي انه يحك وانكي من الفائزات.
وأن اعطاكي الله الاخلاص فاعلمي انه يحبك فكوني مخلصه له .
وأن اعطاكي الله الحزن فاعلمي انه يحبك وانه يخنبر ايمانك.
وأن اعطاكي الله المال فاعلمي انه يحبك فابذليه في سبيله.
وان اعطاكي الله الفقر فاعلمي انه يحبك لانه اعطاكي القناعه و هو اغلي من ا لمال.
وان اعطاكي الله لسان و قلب فاعلمي انه يحبك فاستخدميه في الخير و الدعوة الي الله.
وان اعطاكي الله الصلاة و القيام و القرآءن الكريم و الصوم فاعلمي انه يحبك فاعملي بهذه العبادات.
وأن اعطاكي الله المشقات و المصاعب و المشاكل فأعلمي أنه يحبك و يريد أن يسمع صوتك في الدعاء .
و مـــــــــادام اعطاكي الله الاسلام فاعلمي انه يحبك .
الله سبحانه و تعالي يحبك فأحبيه