الإيجابية
1 -هل للإيجابية أصل في الاسلام ؟ وما هو ؟
2 -ما هي صفات المرءة الايجابية ؟
3 - فسري قوله تعالى
:
وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَىَ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [النحل : 76]
4 - اذكري أكثر نموذج أثر فيك من النماذج التي ذكرت في الدرس .
من التاريخ أو من عصرنا الحاضر
.
5 -ماهي معوقات الإيجابية ؟ وكيف يمكن التغلب عليها ؟
6 - كيف أكون إيجابية ؟
اصل الايجابية فى الاسلام
الايجابية اصل عظيم من اصول الاسلام ، و هى ميزة عظيمة ميز الله تعالى بها المسلم ، فالاسلام
يدعو الى ايجابية الفرد نحو نفسه و نحو المجتمع ،و نرى هذا الاصل العظيم فى القرآن
الكريم ففى سورة العصر التى قال عنها الامام الشافعى (لو ماأنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم) و
ذلك لانها تجمع الدين كاملا قال تعالى : ((و العصر * ان
الإنسان لفى خسر * الا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا
بالصبر )) و هى توصى بايجابية الفرد نحو نفسه و نحو من حوله ، والقرآن الكريم به الكثير من الآيات التي توجِّه إلىالتمسك والتحلي بهذا السلوك والتمسك بهذه القيمة فالله سبحانه و تعالى ميز
هذه الامة بالايجابية فالمسلم لا يقف من الاحداث موقف المتفرج لقوله تعالى"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر" ويقول تعالى "ولتكن منكم أمة يدعون إلى
الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون" .إن
القرآن الكريم أكد على أن الإيجابية ليست للرجال فقط ،بل هي للرجال والمرأة :
"والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون
بالمعروف وينهون عن المنكر" و حينما يتحدث القرآن عن
المبادرة الى الاعمال فيتحدث عنها بلفظ المسارعة "
و يسارعون فى الخيرات و أولئك من الصالحين " و قوله " إنهم كانوا
يسارعون فى الخيرات ".
و لنا فى رسول الله صلى الله عليه و سلم و أصحابه الكرام الأسوة و القدوة ، فالإسلام نادى به رجل واحد ، أعظم رجل في تاريخ البشرية ،سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
وعندما بدأ سيدنا محمد يدعو إلى الإسلام اتجه أولاً إلى جذب الإيجابيين إليه فبدأ
بصديقه الحميم أبي بكر الصديق والذي قام بمفرده بدعوة أغلب العشرة المبشرين بالجنة
و كانت حياة النبى صلى الله عليه و سلم مليئةٌ
بالمواقف التي تشير إلى إيجابيته وتفاعله مع الأحداث المحيطة به،
كماأن الأحاديث النبوية تحثنا على هذه القيمة العظيمة،فيقول- صلى الله عليه
وسلم" اذا قامت الساعة و فى يد احدكم فسيلة
فليغرسها" فهل ترون إيجابيةً أكثر وأعظم من ذلك؟! ،وقوله صلى الله عليه وسلم :"مثل القائم على حدود الله و الواقع فيها كمثل قوم
استهموا على سفينة ، بعضهم اعلاها و بعضهم اسفلها، و كان الذين فى اسفلها اذا استقوا الماء
مرول على من فوقهم ، فقالوا لو أنا خرقنا فى نصيبنا خرقا و لم نؤذ من فوقنا ! فإن
تركوهم و ما أرادوا هلكوا، و هلكوا جميعا، و ان اخذوا على ايديهم نجوا و نجوا
جميعا"ومن مظاهر الإيجابية دعوة الإسلام إلى التعاون بين الناس على البر والتقوى لقوله تعالى:"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم
والعدوان" ، ومن مظاهر الإيجابية كذلك حض الإسلام على الإختلاط بالناس
وحضور جمعهم ومجالس الذكر وزيارة المريض وحضور الجنائزومواساة المحتاج وارشاد الجاهل. ومن دلائل الإيجابية دعوة الإسلام للإصلاح بين الناس وفض المنازعات بينهم ، يقول تعالى:
"لا خير في كثيرمن نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس" ،و قد دعا الاسلام الى تحمل المسئولية ، فلا يقف المسلم من الأحداث موقفاً سلبياً. فالمسلم مسئول
عن نفسه وعن زوجته وأبنائه وعن مجتمعه ووطنه، يقول الرسول صلى الله عليه و سلم : "كلكم
راع وكل راع مسئول عن رعيته، والأمير راع والرجل راع على أهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولدهفكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته "، ومن بين ما يدعوإلى الإيجابية قول رسولنا الكريم"المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضهبعضاً" و يقول الحديث النبوي الشريف "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة" والإسلام يدعو المسلمين أن يكونوا أقوياء لقول الرسول الكريم "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف " و هذا و لا يشك يدعو الانسان للايجابية والعمل ،
فالأمة الأسلامية كالجسد الواحد، يجب أن نكون إيجابين مع أنفسنا ومع مجتمعنا وقد لخص لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم الدين في كلمتين بقوله" الدين..النصيحة" وبهذه الكلمة يتضح لنا أنه إذا كنت سلبياً فعندك خلل في فهم دينك.
ونجد ايضا في الإسلام أن جميع عباداتنا تدعونا إلى الإيجابية فمثلاً في السعي بين الصفا
والمروة و نحن نقلد السيدة هاجر و هى تبحث عن الماء لولدها اسماعيل كان من الممكن
أن تجلس السيدة هاجر بجوار إسماعيل وهي تبكي أو تسعى بين الصفا والمروة مرة واحدة
و لكنها ظلت تسعى ولقد جعل الله السيدة هاجر رمز للإيجابية و جعل عن طريقها عبادة
فى الاسلام نتعلم منها الايجابية .
صفات المرأة الايجابية
هي المرأةُ ذات الشخصية المسلمة، الحق غايتها والقرآن والسنة منهج حياتها، بهما تقتدي
وعلى أثرهما تقتفي .فالمرأة إن استغلت في الخير أصبحت حضنا يربي
الأجيال ويخرج الأبطال و اصبحت مدرسة ايمانية تبنى الامة .
المرأة الإيجابية طالبة للعلم حريصة عليه، ذلك لأنها تعلم أنه حياة القلوب، ونور البصائر وهو
الميزان الذي توزن به الأقوال والأعمال والأحوال، به تعرف الشرائع والأحكام،
ويتميز الحلال عن الحرام، فالمرأة الإيجابية حريصةٌ على طلب العلم مجاهدة في
الحصول عليه والزيادة منه،تعلم قول الله تعالى
"قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" و قوله "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم
درجات" و تدعوبما أمر الله به رسوله صلى الله عليه وسلم( و قل رب زدنى علما )
تقتدي بأخواتها المؤمنات اللاتي قلن "يا رسول الله، قد غلبنا عليك الرجال،
فاجعل لنا يوماً من نفسك" فجعل لهن يوما فهن لم يكتفين بالمجالس العالمة بل هن ذوات همة عالية فى
طلب العلم .
والمرأة الإيجابية ذات لسان سؤول لا يمنعها حياؤها عن تعلم شيء تجهله، وقد أثنت السيدة عائشة رضي الله عنها على نساء الأنصار، أنهن لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين،و ان يسألن رسول
الله صلى الله عليه و سلم عن الامور العامة و الخاصة.
المرأة الإيجابية تدرك أن العمل لهذا الدين مسئولية الجميع الذكر و الانثى "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء
بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"
فلم يخص الحق عز وجل واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الرجال دون النساء
فالمرأة الإيجابية تستشعر مسئولياتها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة
إلى الخير، سواء في محيط بيتها أو خارجه.
وأبواب الدعوة إلى الخير عند المرأة الإيجابية كثيرة منها العناية بدعوة زوجها
وأولادها إلى الخير،وقد كانت بعض نساء السلف يقلن لأزواجهن: "اتقوا الله فينا
ولا تطعمونا الحرام، فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على
النار". ومنها ايضا الدعوة في أوساط النساء سواء في
مجالسهن أو في المدارس والجامعات، تنشر الخير عبر الكلمة الطيبة
والقدوة الصالحة ، و المشاركة فى دور تحفيظ القرآن و المجالس العلمية و الكتابة فى
الصحف، فالمرأة الإيجابية لا تراها إلا تربي طفلا، أو توجه زوجا، أو تدعو ربا، أو
تنشر خيرً، أو تبذل مالا، أو تقدم عونا.
والمرأة الإيجابية امرأة مستسلمة لله، طائعة له، راضية بشرعه، لا تبتغي غير الإسلام دينا،
ولا ترتضي بغيره منهجا فهي ملتزمة به، في أعمالها وأقوالها، وهديها ولباسها ،فهى
ايجابية قبل كل شئ بانها قدوة صالحة.
إن إيجابية المرأة المسلمة تعني المبادرة إلى التطبيق، والمسارعة في الاستجابة تتبع قول الله تعالى ( و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة اذا قضى الله و رسوله امرا
ان يكون لهم الخيرة من امرهم )
المرأة الايجابية ترفض التبعية، والتقليد للأفكارالغربية إذا كانت
مخالفة لهدي الإسلام و تحذر من الوقوع فى مستنقع التقليد الاعمى قدوتها عائشة وفاطمة، وليست فنانة ولا مطربة فهي متميزة في شخصيتها كتميز دينها الذي تنتمي إليه وتؤمن به،وهي مع تميزها و
استقلاليتها لا تهتم باستهزاء المستهزئين من المضيعات لدينهن و ضغيفات الدين و
الايمان فهى ثابتة على دينها رغم المعوقات رجاءها هو رضى الله و همتها تعانق
السماء.
المرأة الايجابية تعرف أهمية وقتها، وتدرك مسئولياتها عن عمرها، وأنها مسئولة محاسبة عن أيام حياتها ولذلك فالإيجابية تستغل وقتها بما يقربها إلى الله
وتوظف طاقاتها في خدمة دينها ودعوتها .
المرأة الايجابية لها دور في محاربة أعداء الإسلام وفضح مخططاتهم، تدرك مخططات
أعدائها، فلا تنخدع بالأفكار العلمانية المنحرفة،ولا تتأثر بشبهاتهم،تحذر دعواتهم
المضللة التي قلبوا فيها القيم وعكسوا المفاهيم كدعوى تحرير المرأة ومساواتها
بالرجل، ليصنعوا منها أمرأة رخصيصة ترضى شهواتهم و غرائزهم ، فالمرأة الايجابية
تدرك ان النساء فى الاسلام شقائق الرجال والعلاقة
بينهم علاقة تكامل وتراحم وسكن ، هكذا المرأة الإيجابية ترى الأمور بوضوح تام
فالمرأة الايجابية تعرف دورها فى الحياة و تبذل كل ما تستطيع لخدمة دينها و نصرته
مثلا للايجابية و السلبية فى القرآن الكريم
قال الله تعالى
:وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا
أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَىَ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى
مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ
وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [النحل :
76]
المقصود بـ(الأبكم) في الآية
الكريمة: السلبي العاجز الذي هو حمل زائد على المجتمع فإذا طلبت منه شيئًا لا يفعل،.والمقصود بـ(من يأمر بالعدل): الذي يصلح في
الأرض.
لقد سمت هذه الآية السلبي"
أبكم" و" كل" والإيجابي "يأمر بالعدل"، فمثل الغافل عن
الله أعمى ومثل السلبي أبكم ، و نلاحظ ان الاية الكريمة لم تذكر كلمة سلبي وإيجابي و لكن ذكرت ( كل ) و
(يأمر بالمعروف ) ، لان كلمة (كل ) أصعب من سلبي لأن سلبي معناها غير فعال،ولكن كل
معناها عبء على المجتمع ، عبء على والديه، عبء على من يحمل همه ، و ذكرت الآية (يأمر
بالعدل) وليس كلمة إيجابي لأن الإيجابية
قد تكون موجهة للفساد والظلم و ضارة بالمجتمع ، والآية تخبرنا وتتساءل هل من
المعقول أن يتساوى هذا وذاك؟! فالفرق بين
السلبي والإيجابي كالفرق بين الصفر والواحد الصحيح ، الليل والنهار ، الجماد
والكائن الحي ، كالفرق بين الوجود والعدم
فأنت ستقف اما الله يوم القيمة
فهل ترضى أن يقول لك الله أنك كنت كلّ ، كنت صفر ، أم تحب أن تقابله و تقول له ،
لقد ارتكبت ذنوباً يا ربي ولكني كنت أضيف لمجتمع ولم أكن سلبياً وهذا لخدمة ديني
ومجتمعي
نموذج من النماذج الايجابية
هناك الكثير من النماذج الايجابية المؤثرة فى القرآن و سيرة النبى صلى الله عليه و سلم
و اصحابه الكرام و ايضا فى تاريخنا المعاصر ، ولعلكم تستغربون ان اكثر نموذج ايجابى يؤثر في شخصيا هو هدهد سينا سليمان ، فكلما قرأت قصة الهدد فى القرآ ن الكريم اشعر بالخجل الشديد ، فهذا
الطائر الصغير كان سببا فى هداية امة كاملة ،هدهد سليمان لم يكتف بتنفيذ الأوامر إنما بادر ونقل
لسيدنا سليمان ما لاحظه مما يجري في حضارة سبأ. ،فقد صار الهدهد بمفرده دون تكليف مسبق او امر صادرو جلب خبرا لقائده ادى الى دخول امة كاملة فى الاسلام،
فهذه هى الايجابية التى تصنع الحضارات ، ايكون الهدهد احرص منا على نشر
الرسالة و التوحيد و نحن البشر الذين كلفنا الله بالرسالة و حمل الامانة لا نزال متهاونين ، ألا نستحى من الهدهد ، فالهدهد لولا ايجابيته ما كان استطاع ان يعتذرلقائده ، فالايجابية هى معذرتك امام
الله جل و على عندما يسألك لماذا لم تتحرك تجيب عليه و تقول يارب فعلت كل ما
استطيع و فعلت المتاح و لنتذكر قول الله تعالى :"
و إذ قالت أمة منهم لما تعظون قوما الله مهلكهم او معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة
الى ربكم و لعلهم يتقون ".
معوقات الايجابية و كيفية التغلب عليها
الذنوب والمعاصي
إن أثرها عظيم على الإنسان في
حجبه عن الخير و عن معالى الامور كما انها
تؤدى الى فتور الهمم و وهن العزائم
قال ابن مسعود ( انى لاحسب ان
الرجل ينسى العلم يعلمه بالذنب يفعله )
و التغلب عليها يكون بتجديد
التوبة و الاستغفار .
ضعف الثقة بالنفس
"لا أستطيع" كلمة يرددها الكثيرون عندما يدعون الى بذل الخير و الايجابية و الى
أن يكون لهم أثر في الاسرة و المجتمع ، ولا يقولوا ذلك إلا من باب التهرب من
المسئولية والركون إلى السكون و الراحة .
يجب ان نتحلى بالثقة فى النفس و
الارادة القوية و لا نيأس اذا فشلت المحاولة الاولى بل نتيقن ان الانسان يتعلم من
خطأه فيجب ان نتحلى بالصبر و الشجاعة و
عدم اليأس
عدم الاهتمام بالعلم الشرعي
أساس العمل العلم فهو قائده
وكلما ضعف العلم ضعف العمل ، و بعض الناس يظنون ان العلم الشرعى حكرا على العلماء
و هذا غير صحيح فطلب العلم فرض على كل مسلم و هذه الشبهة تجعل الكثيرون يقعون فى
الكثير من البدع و الاخطاء.
عدم الاهتمام بتطوير المهارات
هناك الكثير من الناس عندهم
مواهب و قدرات و لكنها غير مفعلة و ذلك لعدم تطوير و تنمية هذه الملكات و القدرات
و لكن على كل فرد تنمية و تطوير نفسه حتى يستطيع افادة الآخرين
عوائق خارجية
مثل العوائق الاسرة او عوائق فى المجتمع تعوق الانسان و تشعره
باليأس ، و يجب على الانسان ان يتمتع بالارادة القوية و يكون قادرا على مواجهة
التحديات و العوائق و تجاوزها .
الخجل
و الخجل هو الارتباك عندما يكون
الانسان محط نظر الاخرين و قد يمنع الكثيرين من تحقيق اهدافهم و من التأثير
بايجابية فى من حولهم ، و لكن على الانسان ان يكون شجاعا و يكون له هدف فى الحياة
يتحرك نحوه بارادة و همة عالية .
الخوف من الخطأ
قد يعيق الانسان من التفاعل خوفه ان يخطأ او يفشل
فيجب على الانسان ان يعلم انه
لم يذق طعم النجاح من لم يعرف الفشل فالفشل هو بداية النجاح و التغلب على هذا
الخوف يكون بالثقة فى الله سبحانه و تعالى
الانفصال عن واقع الأمة
الا يشعر الانسان بما اصاب
المسلمين و ما اصاب الامة فيقل فى قلبه الشعور بالمسئولية تجاه المسلمين و تجاه
الامة كله( ومن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم )
كيف اكون ايجابية
1- الاتصال بالله والاستمساك بعروته
فهي القوة الدافعة لكل خير الصارفة عن كل شر
2- الصحبة الصالحة التى تعين الانسان على الاندفاع فى الخيرات و الصبر على المعوقات
3- استشعار المسئولية، فانت مسئول
عن نفسك ، عن عمرك ، عن مالك ، عن علمك ، عن اسرتك ، عن مجتمعك ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) ،. وما أُصبنا بالسلبية
والدعة والسكون واللامبالاة إلا عندما قل الشعور بالمسئولية عن نعم الله "
ثم لتسألن يومئذ عن النعيم "
4- البعد عن سفاسف الأمور و طلب
معاليها ، فكلما ركن الانسان الى الدنيا و متاع الحياة كلما قصر فى اداء الامانات
و الواجبات
و حتى تتحقق الايجابية نحتاج الى هدف فى الحياة ، الارادة
القوية و الهمة العالية ، الثقة فى الله ،
والصبر و عدم اليأس
و قد كنت قرأت هذه الكلمات من قبل و اعجبتنى كثيرا و هى
عن الانسان الايجابى و الانسان السلبى( عذرا لانها من خارج الدرس )
الإيجابي والسلبي
الإيجابي يفكر في الحل
والسلبي يفكر في المشكلة
الإيجابي لا تنضب أفكاره
والسلبي لا تنضب أعذاره
الإيجابي يساعد الآخرين
والسلبي يتوقع المساعدة من
الآخرين
الإيجابي يرى حل لكل مشكلة
والسلبي يرى مشكلة في كل حل
الإيجابي الحل صعب لكنة ممكن
والسلبي الحل ممكن لكنة صعب
الإيجابي يعتبر الإنجاز التزاما
يلبيه
والسلبي لايرى في الإنجاز أكثر
من وعد يعطيه
الإيجابي لديه أحلام يحققها
والسلبي لديه أوهام وأضغاث
أحلام يبددها
الإيجابي عامل الناس كما تحب أن
يعاملوك
والسلبي أخدع الناس قبل أن
يخدعوك
الإيجابي يرى في العمل أمل
والسلبي يرى في العمل ألم
الإيجابي ينظر إلى المستقبل
ويتطلع إلى ما هو ممكن
والسلبي ينظر إلى الماضي ويتطلع
إلى ما هو مستحيل
الإيجابي يختار ما يقول
والسلبي يقول ما يختار
الإيجابي يناقش بقوة وبلغة
لطيفة
والسلبي يناقش بضعف وبلغة فظة
الإيجابي يتمسك بالقيم ويتنازل
عن الصغائر
والسلبي يتشبث بالصغائر ويتنازل
عن القيم
الإيجابي يصنع الأحداث
والسلبي تصنعه الأحداث