عيد رُقاد القدّيسة حنّة أمّ والدة الإله (٢٥ تموّز)

صلاة السّحر والقدّاس الإلهيّ

 (السحر - القدّاس) (إنّ نص الخدمة أدناه للعيد إذا وقع في غير يوم أحد)

الكاهن: تبارك الله إلهنا كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الكاهن: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

خلّص يا رب شعبك وبارك ميراثك، وامنح عبيدك المؤمنين الغلبة على الشّرّير، واحفظ بقوّة صليبك جميع المختصّين بك.


المجد للآب والابن والرّوح القدس

يا من ارتفعت على الصّليب مختارًا، أيّها المسيح الإله، امنح رأفتك لشعبك الجديد المسمّى بك، وفرّح بقوّتك المؤمنين، مانحًا إيّاهم الغلبة على محاربيهم، ولتكن لهم معونتك سلاحًا للسّلام وظفرًا غير مقهور.


الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

أيّتها الشّفيعة الرّهيبة غير المخذولة، يا والدة الإله الكلّيّة التّسبيح، لا تعرضي يا صالحة عن توسّلاتنا، بل وطّدي سيرة المستقيمي الرّأي، وخلّصي المؤمنين، وامنحيهم الغلبة من السّماء، بما أنّك ولدت الإله، أيّتها المباركة وحدك.


الكاهن: ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك نطلب إليك فاستجب وارحم.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (ثلاث مرّات)

الكاهن: وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (ثلاث مرّات)

الكاهن: وأيضا نطلب من أجل أبينا ورئيس كهنتنا أفرام وكلّ إخوتنا في المسيح.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (ثلاث مرّات)

الكاهن: لأنّك إلهٌ رحيم ومحبّ للبشر ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين. باسم الرّبّ بارك يا أب.

الكاهن (يرسم بالمبخرة شكل صليب أمام المائدة ويعلن):

المجد للثّالوث القدّوس المتساوي في الجوهر، المحيي غير المنقسم، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.القارئ:


المزمور الثّالث

يا ربّ، لماذا كثر الّذين يحزنونني؟ كثيرون قاموا علّي.

كثيرون يقولون لنفسي: لا خلاص له بإلهه.

وأنت، يا ربّ، ناصري، ومجدي، ورافع رأسي.

بصوتي إلى الرّبّ صرخت، فأجابني من جبل قدسه.

أنا رقدت ونمت، ثمّ قمت لأنّ الرّبّ ينصرني.

فلا أخاف من ربوات الشّعب المحيطين بي المتآزرين عليّ.

قم، يا ربّ، خلّصني، يا إلهي، فإنّك قد ضربت كلّ من يعاديني باطلاً، وسحقت أسنان الخطاة.

للرّبّ الخلاص، وعلى شعبك بركتك.

أنا رقدت ونمت، ثمّ قمت لأنّ الرّبّ ينصرني.


المزمور السّابع والثّلاثون

يا ربّ، لا بغضبك توبّخني، ولا برجزك تؤدّبني.

فإنّ سهامك قد نشبت فيّ ومكَّنْتَ عليّ يدك.

ليس لجسدي شفاء من وجه غضبك، ولا سلامة في عظامي من وجه خطاياي.

لأنّ آثامي قد تعالت فوق رأسي، كحِمْل ثقيل قد ثقلت عليّ.

قد أنتنت وقاحت جراحاتي من قِبَلِ جهالتي.

شقيت وانحنيت إلى الغاية. والنّهار كلّه مشيت عابسًا.

لأنّ متنيّ قد امتلآ مهازئ وليس لجسدي شفاء.

شقيت واتّضعْتُ جدًّا، وكنت أئنّ من تنهّد قلبي.

يا ربّ، إن بغيتي كلّها أمامك، وتنهّدي لم يخفَ عنك.

قد اضطرب قلبي، وفارقتني قوّتي، ونور عينيَّ أيضًا لم يبقَ معي.

أصدقائي وأقربائي دنوا منّي ووقفوا لديّ، وجنسي وقف منّي بعيدًا.

وأجهدني الّذين يطلبون نفسي. والملتمسون لي الشّرّ تكلّموا بالباطل وغشًّا طول النّهار درسوا.

أمّا اأنا فكأصمّ لا يسمع، وكأخرس لا يفتح فاه.

وصرت كإنسان لا يسمع ولا في فمه تبكيت.

لأنّي عليك، يا ربّ، توكّلتُ. أنت تستجيب لي، يا ربّي وإلهي.

لأنّي قلت: لا يشمت بي أعدائي، وعندما زلّت قدماي عظّموا عليّ الكلام.

لأنّي أنا للضّرب مستعدّ ووجعي لديّ في كلّ حين.

لأنّي أنا أخبر بإثمي وأهتمّ من أجل خطيئتي.

أمّا أعدائي فأحياء وهم أشدّ منّي، وقد كثر الّذين يبغضوني ظلمًا.

الّذين جازوني بدل الخير شرًّا محلوا بي، لأجل ابتغائي الصّلاح.

فلا تهملني، ياربّي وإلهي، ولا تتباعد عنّي.

أسرع إلى معونتي يا ربّ خلاصي.

فلا تهملني، ياربّي وإلهي، ولا تتباعد عنّي.

أسرع إلى معونتي يا ربّ خلاصي.


المزمور الثّاني والسّتّون

يا الله، إلهي، إليك أبتكر. عطشت إليك نفسي، بِكَم نوع لك جسدي، في أرض برّيّة وغير مسلوكة وعادمة الماء.

هكذا ظهرت لك في القدس لأعاين قوّتك ومجدك.

لأنّ رحمتك أفضل من الحياة، وشفتيَّ تسبّحانك.

هكذا أباركك في حياتي. وباسمك أرفع يديّ.

فتمتلئ نفسي كما من شحم ودسم. وبشفاه الابتهاج يسبّحك فمي. إذا ذكرتك على فراشي، هذذت بك في الأسحار.

لأنّك صرت لي عونًا، وبظلّ جناحيك أستتر.

إلتصقت نفسي وراءك. وإيّاي عضدت يمينك.

أمّا الّذين يطلبون نفسي باطلاً، فسيدخلون في أسافل الأرض ويُدفعون إلى أيدي السّيوف، ويكونون أنصبة للثّعالب.

أمّا الملك فيُسرّ بالله. ويُمتدح كلّ من يحلف به. لأنّه قد سُدّت أفواه المتكلّمين بالظّلم.

هذذت بك في الأسحار لأنّك صرت لي عونًا وبظلّ جناحيك أستتر، إلتصقت نفسي وراءك، وإيّاي عضدت يمينك.



المزمور السّابع والثّمانون

يا ربّ، إله خلاصي، في النّهار صرخت وفي اللّيل أمامك.

فلتدخل قدّامك صلاتي، أمل أذنك إلى طلبتي.

فقد امتلأت من الشّرور نفسي، ودنت من الجحيم حياتي.

حُسبتُ مع المنحدرين في الجبّ، صرت مثل إنسان ليس له معين، حرًّا بين الأموات.

مثل المجرّحين الرّقود في القبور، الّذين لا تذكرهم أيضًا، وهم من يدك مُقْصَوْن.

جعلوني في جبّ أسفل السّافلين، في ظلمات وظلال الموت.

عليّ استقرّ غضبك، وجميع أهوالك أجزتها عليّ.

أبعدتَ عني معارفي، جعلوني لهم رجاسة.

قد أُسلِمْتُ، وما خرجتُ. وعيناي ضعفتا من المسكنة.

صرخت إليك يا ربّ النّهار كلّه، وإليك بسطتُ يديَّ.

ألعلّك للأموات تصنع العجائب؟ أم الأطبّاء يقيمونهم، فيعترفون لك؟

هل يحدّث أحدٌ في القبر برحمتك، وفي الهلاك بحقّك؟

هل تُعرف في الظّلمة عجائبك، وعدلك في أرض منسيّة؟

وأنا إليك، يا ربّ، صرخت، فتبلغك في الغداة صلاتي.

لماذا يا ربّ، تقصي نفسي، وتصرف وجهك عنّي؟

فقير أنا وفي الشّقاء منذ شبابي. وحين ارتفعتُ اتّضعتُ وتحيَّرْتُ.

عليّ جاز رجزك، ومفزِعاتك أزعجتني. أحاطت بي كالماء والنّهار كلّه اكتَنَفَتْنِي معًا.

أبعدتَ عنّي الصّديق والقريب ومعارفي من الشّقاء.

يا ربّ، إله خلاصي، في النّهار صرختُ وفي اللّيل أمامك. فلتدخل قدّامك صلاتي، أمل أذنك إلى طلبتي.


المزمور الثّاني والمئة

باركي، يا نفسي، الرّبّ، ويا جميع ما في داخلي اسمه القدّوس.

باركي، يا نفسي، الرّبّ، ولا تنسى جميع مكافآته.

الّذي يغفر جميع آثامك، الّذي يشفي جميع أمراضك.

الّذي ينجّي من الفساد حياتك، الّذي يكلّلك بالرّحمة والرّأفة.

الّذي يشبع بالخيرات شهواتك، فيتجدّد كالنّسر شبابك.

الرّبّ صانع الرّحمات والقضاء لجميع المظلومين.

عرّف موسى طرقه، وبني إسرائيل مشيئاته.

الرّبّ رحيم ورؤوف، طويل الأناة وكثير الرّحمة. ليس إلى الانقضاء يسخط، ولا إلى الدّهر يحقد.

لا على حسب آثامنا صنع معنا، ولا على حسب خطايانا جازانا.

لأنّه بمقدار ارتفاع السّماء عن الأرض قوّى الرّبّ رحمته على الّذين يتّقونه.

وبمقدار بُعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا سيّئاتنا.

كما يترأّف الأب على البنين، يترأّف الرّبّ على خائفيه، لأنّه عرف جبلتنا، وذكر أنّنا تراب نحن.

الإنسان، كالعشب أيّامه، وكزهر الحقل كذلك يزهر.

لأنّه إذا هبّت فيه الرّيح ليس يثبت، ولا يُعرف أيضًا موضعه.

أمّا رحمة الرّبّ فهي منذ الدّهر وإلى الدّهر على الّذين يتّقونه.

وعدله على أبناء البنين الحافظين عهده والذّاكرين وصاياه ليصنعوها.

الرّبّ هيّأ عرشه في السّماء، ومملكته تسود على الجميع.

باركوا الرّبّ، يا جميع ملائكته، المقتدرين بقوّة، العاملين بكلمته عند سماع صوت كلامه.

باركوا الرّبّ، يا جميع قوّاته، يا خدّامه العاملين إرادته.

باركوا الرّبّ، يا جميع أعماله، في كلّ موضع سيادته. باركي، يا نفسي، الرّبّ.

في كل موضع سيادته. باركي، يا نفسي، الرّبّ.


المزمور المئة والثّاني والأربعون

يا ربّ، استمع صلاتي، وأنصت بحقّك إلى طلبتي.

استجب لي بعدلك. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنّه لن يتزكّى أمامك كلّ حيّ.

لأنّ العدوّ قد اضطهد نفسي. وأذلّ في الأرض حياتي.

وأجلسني في الظّلمات مثل موتى منذ الدّهر.

وأضجر عليّ روحي، واضطرب قلبي في داخلي.

تذكّرتُ الأيّام القديمة، هذذتُ في كلّ أعمالك، وتأمّلتُ في صنائع يديك.

بسطتُ إليك يديّ، ونفسي لك كأرض لا تُمْطَر.

أسرع فاستجب لي، يا ربّ، قد فنيت روحي.

لا تصرف وجهك عنّي، فأشابهَ الهابطين في الجبّ.

إجعلني في الغداة مستمعًا رحمتك، فإنّي عليك توكّلت.

عرّفني، يا ربّ، الطّريق الّتي أسلك فيها، فإنّي إليك رفعتُ نفسي.

أنقذني من أعدائي، يا ربّ، فإنّي قد لجأت إليك.

علّمني أن أعمل مرضاتك، لأنّك أنت إلهي.

روحك الصّالح يَهديني في أرض مستقيمة.

من أجل اسمك، يا ربّ، تحييني.

بعدلك تخرج من الحزن نفسي. وبرحمتك تستأصل أعدائي.

وتهلك جميع الّذين يحزنون نفسي، لأنّي أنا عبدك.

استجب لي بعدلك. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك. (مرّتين)

روحك الصّالح يَهديني في أرض مستقيمة.



الطّلبة السّلاميّة الكبرى

الكاهن: بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم (بعد كلّ طلبة).


الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّه ينبغي لك كلّ تمجيد وإكرام وسجود، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


ثمّ نـُرنّم (باللّحن الرّابِع)

الله الرّبّ ظهر لنا، مبارك الآتي باسم الرّبّ .(ونعيدها بعد كلّ استيخن)


الطّروباريّة (باللّحن الرّابِع)

يَا حَنَّةُ الـمُتَأَلِّهَةَ العَزْمِ، لَقَدْ وَلَدْتِ أُمَّ الإِلَهِ النَّقِيَّةَ الَّتِي وَلَدَتِ الحَيَاةَ. فَلِذَلِكَ انْتَقَلْتِ الآنَ بِمَجْدٍ مَسْرُورَةً إِلَى النِّهَايَةِ السَّمَاوِيَّةِ حَيْثُ سُكْنَى جَمِيعِ الفَرِحِينَ، مُسْتَمِدَّةً غُفْرَانَ الخَطَايَا لِلَّذِينَ يُكَرِّمُونَكِ بِشَوْقٍ، أَيَّتُهَا الدَّائِمَةُ الغِبْطَةِ. (ثلاث مرّات)


الكاهن:  أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّ لك العزّة، ولك الـمُلكَ والقدرة والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين


الكاثسما الأولى (باللحن الثّالِث)

إِنَّ حَنَّةَ الإِلَهِيَّةَ الجَزِيلَةَ الفَخْرِ، الـمُسْتَوْجِبَةَ الـمَدِيحِ، وَالكُلِّيَّةَ الوَقَارِ، إِذْ قَدِ انْتَقَلَتْ مِنَ الأَرْضِ، مِنَ الحَيَاةِ الوَقْتِيَّةِ، فَهِيَ تَسْتَمِرُّ فِي حَيَاةٍ خَالِدَةٍ، رَاتِعَةً مَعَ الـمَلائِكَةِ، وَمُتَشَفِّعَةً بِغَيْرِ فُتُورٍ مَعَ ابْنَتِهَا أُمِّ الإِلَهِ الطَّاهِرَةِ، فِي خَلاصِ الَّذِينَ يُغَبِّطُونَهَا بِإِيمَانٍ.


الكاثسما الثّانية (باللّحن الثّالِث)

أَيَّتُهَا القِدِّيسَةُ حَنَّةُ الـمُخْتَارَةُ جَدَّةُ الرَّبِّ، لَـمَّا حَفِظْتِ وَصَايَا الشَّرِيعَةِ بِمَا يُرْضِي اللهَ، سَمَوْتِ عَلَى أُمَّهَاتِ إِسْرَائِيلَ كُلِّهِنَّ إِذْ وَلَدْتِ وَالِدَةَ الإِلَهِ الدَّائِمَةَ البَتُولِيَّةِ وَحْدَهَا. وَلَـمَّا ارْتَقَيْتِ مِنَ الأَرْضِ إِلَى الخِدْرِ السَّمَاوِيِّ سَمَوْتِ عَلَى الصِّدِّيقِينَ.


بوليئيليون رُقاد القدّيسة حنّة أمّ والدة الإله (على كل محطّة من محطّاته ترتّل "هلليلويا")

أَحْبَبْتُ أَنْ يَسْمَعَ الرَّبُّ صَوْتَ تَضَرُّعِي.

لِأَنَّهُ أَمَالَ بِسَمَعِهِ إِلَيَّ فَأَدْعُوهُ فِي أَيَّامِي.

بِـمَاذَا أُكَافِئُ الرَّبَّ عَنْ كُلِّ مَا أَعْطَانِيهِ.

مِنَ الحُزْنِ دَعَوْتُ الرَّبَّ فَأَجَابَنِي بِالرُّحْبِّ.

الَّذِينَ يَـخَافُونَ الرَّبَّ اتَّكَلُوا عَلَى الرَّبِّ.

هُوَ مُعِينُهُمْ وَنَاصِرُهُمْ.

قُوَّتِي وَتَسْبِحَتِي الرَّبُّ، وَصَارَ لِي لِلْخَلاصِ.

صَوْتُ تَـهْلِيلٍ وَخَلاصٍ فِي مَسَاكِنِ الصِّدِّيقِينَ.

يَـمِينُ الرَّبِّ صَنَعَتْ قُوَّةً، يَـمِينُ الرَّبِّ رَفَعَتْنِي.

أَعْتَرِفُ لَكَ لِأَنَّكَ اسْتَجَبْتَ لِي وَصِرْتَ لِي لِلْخَلاصِ.

قَطَّعْتَ قُيُودِي فَلَكَ أَذْبَحُ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، وَبِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعُو.

الرَّبُّ ذَكَرَنَا وَبَارَكَنَا.

لَقَدْ كُنْتُ أَسْلُكُ بِدَعَةِ قَلْبِي فِي وَسَطِ بَيْتِي.

یَا رَبُّ اسْتَمِعْ صَلاتِي وَلْيَدْخُلْ إِلَيْكَ صُرَاخِي.

النَّهَارَ كُلَّهُ كَانَ يُعَيِّرُنِي أَعْدَائِي، وَالَّذِينَ يَـمْدَحُونِي كَانُوا يَتَحَالَفُونَ عَلَيَّ.

قَدْ نَظَرَ إِلَى صَلاةِ الـمُتَوَاضِعِينَ، وَلَـمْ يَرْذُلْ طِلْبَتَهُمْ.

الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ أَشْرَفَ عَلَى الأَرْضِ لِيَسْمَعَ تَنَهُّدَ الـمُقَيَّدِينَ.

أُذْكُرْ يَا رَبُّ عَارَ عَبْدِكَ الَّذِي قَبِلْتُهُ فِي حِضْنِي مِنْ أُمَمٍ كَثِيرَةٍ.

سَـمِعَتْ صِهْيَوْنُ فَفَرِحَتْ، وَتَـهَلَّلَتْ بَنَاتُ يَهُوذَا مِنْ أَجْلِ أَحْكَامِكَ یَا رَبُّ.

فَسَمِعَ صَوْتِي فِي هَيْكَلِهِ الـمُقَدَّسِ، وَصُرَاخِي قُدَّاَمُه يَدْخُلُ فِي أُذُنَيْهِ.

فَلْيَفْرَحْ قَلْبُ الَّذِينَ يَلْتَمِسُونَ الرَّبَّ. إِبْتَغُوا الرَّبَّ وَتَشَدَّدُوا.

أَرْسَلَ مِنَ السَّمَاءِ فَخَلَّصَنِي وَدَفَعَ إِلَى العَارِ الَّذِينَ وَطِئُونِي.

أَصْلَحُ هُوَ التَّوَكُّلُ عَلَى الرَّبِّ مِنَ التَّوِكُّلِ عَلَى الإِنْسَانِ.

أَصْلَحُ هُوَ الرَّجَاءُ بِالرَّبِّ مِنَ الرَّجَاءِ بِالرُّؤَسَاءِ.

وَأَنَا مِثْلُ الزَّيْتُونَةِ الـمُثْمِرَةِ فِي بَيْتِ اللهِ. تَوَكَّلْتُ عَلَى رَحْمَةِ اللهِ إِلَى الأَبَدِ وَإِلَى أَبَدِ الأَبَدِ.

حَلَفَ الرَّبُّ لِدَاوُدَ حَقًّا وَلا يَغْدُرُ بِهِ.

إِنِّي مِنْ ثَـمَرَةِ بَطْنِكَ أُجْعَلُ عَلَى كُرْسِيِّكَ.

هُنَاكَ أُشْرِقُ قَرْنًا لِدَاوُدَ.

تَبَارَكَ اللهُ الَّذِي لَـمْ يُبْعِدْ صَلاتِي وَلا رَحْـمَتَهُ عَنِّي.



المزمور الخمسون

إرحمني، يا الله، كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي.

إغسلني كثيرًا من إثمي ومن خطيئتي طهّرني.

فإنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.

إليك وحدك أخطأت والشّرّ قدّامك صنعت.

لكي تصدق في أقوالك وتغلب في محاكمتك.

هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.

لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.

تنضحني بالزّوفى فأطهر. تغسلني فأبيَضُّ أكثر من الثّلج.

تسمعني بهجة وسرورًا، فتبتهج عظامي الذّليلة.

إصرف وجهك عن خطاياي وامح كلّ مآثمي.

قلباً نقيًّا أخلق فيّ، يا الله، وروحًا مستقيمًا جدّد في أحشائي.

لا تطرحني من أمامِ وجهك وروحك القدّوس لا تنزعه منّي.

إمنحني بهجة خلاصك وبروح رئاسيّ اعضدني.

فأعلّم الأثمة طرقك، والكفرة إليك يرجعون.

نجّني من الدّماء، يا الله، إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.

يا ربّ، افتح شفتيَّ، فيخبر فمي بتسبحتك.

لأنّك لو آثرت الذّبيحة، لكنت الآن أعطي. لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.

فالذّبيحة لله روح منسحق. القلب المتخشّع المتواضع لا يرذله الله.

أصلح، يا ربّ، بمسرتك صهيون، ولتبن أسوار أورشليم.

حينئذ تسرّ بذبيحة العدل قربانًا ومحرقات.

حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.


القنداق (باللّحن الرّابع)

لِنُعَيِّدْ بِإِيمَانٍ لِتَذْكَارِ جَدَّيِ الـمَسِيحِ، مُسْتَمِدِّينَ مَعُونَتَهُمَا بِإِيمَانِ لِنَجَاتِنَا جَمِيعًا مِنْ كُلِّ الضِّيقَاتِ، نَحْنُ الصَّارِخِينَ: كُنْ مَعْنَا أَيُّهَا الإِلَهُ، يَا مَنْ مَجَّدْتَهُمَا كَمَا سُرِرْتَ.


البيت

إِنَّ النِّسْوَةَ قَدْ سَمِعْنَ كَلامَ الـمَلاكِ فَخَلَعْنَ النَّوْحَ، وَتَسَرْبَلْنَ الفَرَحَ، وَنَظَرْنَ القِيَامَةَ بِرِعْدَةٍ. وَإِذَا الـمَسِيحُ قَدْ دَنَا مِنْهُنَّ قَائِلاً: إِفْرَحْنَ وَثِقْنَ فَقَدْ غَلَبْتُ العَالَـمَ، وَأَعْتَقْتُ الـمُقَيَّدِينَ. فَاذْهَبْنَ إِذًا إِلَى التَّلامِيذِ مُحَاضِرَاتٍ، وَبَشِّرْنَهُمْ بِأَنِّي أَسْبُقُهُمْ إِلَى الجَلِيلِ لِلكِرَازَةِ. وَلِهَذَا جَمِيعُنَا نَصْرُخُ إِلَيْكَ: خَلِّصْنَا يَا رَبُّ.


الكاطافسيّات العموميّة (باللّحن الرّابِع)


نُسَبِّحُ وَنُبَارِكُ وَنَسْجُدُ لِلرَّبِّ.

إنَّ مَولِدَ والِدَةِ الإلَه قَدْ حَفِظَ الفِتْيَةَ الأَطْهَارَ فِي الأَتُّونِ سَالِمِينَ، إِذْ كَانَ حِينَئِذٍ مَرْسُومًا، وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ حَصَلَ مَفْعُولاً. فَهُوَ يُنْهِضُ الـمَسْكُونَةَ بِأَسْرِهَا إِلَى التَّرْتِيلِ هَاتِفَةً: سَبِّحُوا الرَّبَّ، يَا جَمِيعَ أَعْمَالِهِ، وَزِيدُوهُ رِفْعَةً مَدَى الدُّهُور.


الكاهن: لوالدة الإله وأمّ النّور بالتّسابيح نكرّم معظّمين.


تُعَظِّمُ نفسي الرّبّ وتبتهج روحي بالله مخلّصي

يا من هي أكرم من الشّاروبيم وأرفع مجدًا بغير قياس من السّارافيم، الّتي بغير فساد ولدت كلمة الله، وهي حقًّا والدةُ الإله، إيّاك نعظّم. (تعاد بعد كلّ استيخون)



كُلُّ الأرَضِيِّينَ، فَليَرتَكِضُوا بِالرُّوحِ حَامِلِينَ الـمَصَابِيح، وَطَبِيعَةُ العَقْليِّينَ غَيرِ الهَيُولِيِّينَ فَلتَحْتَفِلْ مَعًا مُعَيِّدَةً لِمَوْسِمِ أُمِّ الإِلَهِ الشَّرِيفِ وَهَاتِفةً: إِفْرَحِي يَا وَالِدَةَ الإِلَهِ النَّقِيَّةَ، الدَّائِمَةَ البَتُوليَّةِ، وَالكُلِّيَّةَ الطُّوبَى.


الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك إيّاك تسبّح كلّ قوّاتِ السّماوات، ولك ترسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الإكسابوستلاري (باللّحن الرّابع)

لِنَمْدَحْ بِحَسَبِ الوَاجِبِ حَنَّةَ الـمَدْعُوَّةَ مِنَ اللهِ، لِأَنَّهَا وَلَدَتْ، عَلَى غَيْرِ أَمَلٍ، مَرْيَمَ البَتُولَ وَالِدَةَ الإِلَهِ، وَأَصْبَحَتْ نَسِيبَةً، بِحَسَبِ الجَسَدِ، لِلْمَسِيحِ فَادِينَا الَّذِي نَقَلَهَا اليَوْمَ إِلَى الأَعَالِي، كَمَا يَلِيقُ بِاللهِ، مُتَشَفِّعَةً بِنَا وَمِنْ أَجْلِ سَلامَةِ العَالَـمِ.


الإينوس (باللّحن الأوّل)

كلّ نسمة فلتسبّح الرّبّ، سبّحوا الرّبّ من السّماوات، سبّحوه في الأعالي، لأنّه بك يليق التّسبيح يا الله.

سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قوّاته، لأنّه بك يليق التّسبيح يا الله.


سبّحوه على مقدرته، سبّحوه نظير كثرة عظمته.

إِذْ نَحْنُ مُقِيمُونَ تَذْكَارًا شَرِيفًا، نُسَبِّحُكَ أَيُّهَا الـمَسِيحُ يَا مَنْ نَقَلْتَ الآنَ حَنَّةَ مِنَ الحَيَاةِ الوَقْتِيَّةِ إِلَى الـمَجْدِ البَاقِي بِحَالٍ مُسْتَغْرَبَةٍ بِـمَا أَنَّهَا أُمُّ وَالِدَةِ الإِلَهِ الأُمِّ البَتُولِ الَّتِي وَلَدَتْكَ بِغَيْرِ زَرْعٍ بِحَالٍ تَفُوقُ الطَّبِيعَةَ.


سبّحوه بلحن البوق، سبّحوه بالمزمار والقيثارة.

إِذْ نَحْنُ مُقِيمُونَ تَذْكَارًا مُقَدَّسًا، تَذْكَارَ جَدَّيِ الـمَسِيحِ يُوَاكِيمَ وَحَنَّةَ الـمُوَقَّرَيْنِ العَادِمَيِ العَيْبِ، نُمَجِّدُ بِغَيْرِ فُتُورٍ الرَّبَّ الرَّؤُوفَ وَالـمُنْقِذَ الَّذِي نَقَلَهُمَا إِلَى الحَيَاةِ الخَالِدَةِ الَّتِي لا تَشِيخُ أَصْلاً.


سبّحوه بالطّبل والمصافّ، سبّحوه بالأوتار وآلة الطّرب.

لَقَدِ انْتَقَلَتِ الآنَ نَفْسَا الصِّدِّيقَيْنِ يُوَاكِيمَ وَحَنَّةَ إِلَى مَصَفِّ العَادِمِي الهَيُولَى وَمَظَالِّ الصِّدِّيقِينَ حَيْثُ مَرَاتِبُ الـمَلائِكَةِ وَرَهْطُ القِدِّيسِينَ وَفَرَحُ الـمُعَيِّدِينَ. لِذَلِكَ فَلْنَمْدَحْهُمَا بِحُسْنِ عِبَادَةٍ مُغَبِّطِينَ.


المجد للآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان، وإلى دهر الدّاهرين، آمين. (باللَّحْنِ الثَّاني)

هَلُمُّوا أَيُّهَا الـمُحِبُّونَ البَتُولِيَّةَ وَالعَاشِقُونَ النَّقَاوَةَ، هَلُمُّوا جَمِيعًا لِنُعَيِّدْ لِرُقَادِ حَنَّةَ الـمُوَقَّرِ لِأَنَّهَا وَلَدَتْ بِحَالٍ تَفُوقُ الطَّبِيعَةَ يَنْبُوعَ الحَيَاةِ مَرْيَمَ الفَتَاةَ الإِلَهِيَّةَ الَّتِي مِنْهَا وُلِدَ الفَادِي الـمُنِيرُ والـمُقَدِّسُ نُفُوسَنَا.


﴿المجدلة الكبرى﴾

المجد لك يا مظهر النّور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السّلام، وفي النّاس المسرّة.

نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك لأجل عظيم جلال مجدك.

أيّها الرّبّ الملك، الإله السّماويّ، الآب الضّابط الكلّ.

أيّها الرّبّ الابن الوحيد يسوع المسيح، ويا أيّها الرّوح القدس.

أيّها الرّبّ الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا يا رافع خطايا العالم.

تقبّل تضرّعنا أيّها الجالس عن يمين الآب وارحمنا.

لأنّك أنت وحدك قدّوس، أنت وحدك الرّبّ يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين.

في كلّ يوم أباركك، وأسبّح اسمك إلى الأبد وإلى أبد الأبد.

أهّلنا يا ربّ أن نحفظ في هذا اليوم بغير خطيئة.

مبارك أنت يا ربّ إله آبائنا ومسبّح وممجّد اسمك إلى الأبد، آمين.

لتكن يا ربّ رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك.

مبارك أنت يا ربّ علّمني حقوقك. (ثلاث مرّات)

يا ربّ ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يا رب ارحمني واشف نفسي لأنّي قد خطئت إليك.

يا ربّ إليك لجأت فعلّمني أن أعمل رضاك، لأنّك أنت هو إلهي.

لأنّ من قبلك عين الحياة، وبنورك نعاين النّور.

فابسط رحمتك على الّذين يعرفونك.

قدّوس الله، قدّوس القويّ، قدّوس الّذي لا يموت ارحمنا. (ثلاث مرّات)

المجد للآب والابن والرّوح القدس.

الآن وكلّ أوان، وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

قدّوس الّذي لا يموت ارحمنا.

قدّوس الله، قدّوس القويّ، قدّوس الّذي لا يموت ارحمنا.


الطّروباريّة (باللحن الأوّل)

أَيَّتُهَا القِدِّيسَةُ حَنَّةُ الـمُخْتَارَةُ جَدَّةُ الرَّبِّ، لَـمَّا حَفِظْتِ وَصَايَا الشَّرِيعَةِ بِمَا يُرْضِي اللهَ، سَمَوْتِ عَلَى أُمَّهَاتِ إِسْرَائِيلَ كُلِّهِنَّ إِذْ وَلَدْتِ وَالِدَةَ الإِلَهِ الدَّائِمَةَ البَتُولِيَّةِ وَحْدَهَا. وَلَـمَّا ارْتَقَيْتِ مِنَ الأَرْضِ إِلَى الخِدْرِ السَّمَاوِيِّ سَمَوْتِ عَلَى الصِّدِّيقِينَ.


الكاهن: مباركةٌ هي مملكة الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الطّلبة السّلاميّة الكبرى

الكاهن: بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة:يا ربّ ارحم. (بعد كلّ طلبة)


الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّه ينبغي لك كلُّ تمجيدٍ وإكرامٍ وسجودٍ، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأنديفونا الأولى

بشفاعات والدة الإله يا مخلّص خلّصنا. (تعاد بعد كلّ استيخن)


الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّ لك العزّة ولك الملك والقوّة والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأنديفونا الثّانية

خلّصنا يا ابن الله يا من هو عجيبٌ في قدّيسيه، إذ نرتّل لك هلليلويا. (تعاد بعد كلّ استيخن)


الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

يا كلمةَ الله الابن الوحيد الّذي لم يزل غير مائت، لقد قبلت أن تتجسَّد من أجل خلاصنا، من القدّيسة والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم، وتأنّست بغير استحالة، وصُلِبتَ أيّها المسيح إلهنا، وبموتك وطئتَ الموت، وأنت لم تزل أحد الثّالوث القدّوس، الممجَّد مع الآب والرّوح القدس، خلّصنا.


الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر ولك نرسل المجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين


الأنديفونا الثّالثة (الطّروباريّة - باللّحن الأوّل)

أَيَّتُهَا القِدِّيسَةُ حَنَّةُ الـمُخْتَارَةُ جَدَّةُ الرَّبِّ، لَـمَّا حَفِظْتِ وَصَايَا الشَّرِيعَةِ بِمَا يُرْضِي اللهَ، سَمَوْتِ عَلَى أُمَّهَاتِ إِسْرَائِيلَ كُلِّهِنَّ إِذْ وَلَدْتِ وَالِدَةَ الإِلَهِ الدَّائِمَةَ البَتُولِيَّةِ وَحْدَهَا. وَلَـمَّا ارْتَقَيْتِ مِنَ الأَرْضِ إِلَى الخِدْرِ السَّمَاوِيِّ سَمَوْتِ عَلَى الصِّدِّيقِينَ.


الكاهن:


الطروباريّات (باللّحن الأوّل)

أَيَّتُهَا القِدِّيسَةُ حَنَّةُ الـمُخْتَارَةُ جَدَّةُ الرَّبِّ، لَـمَّا حَفِظْتِ وَصَايَا الشَّرِيعَةِ بِمَا يُرْضِي اللهَ، سَمَوْتِ عَلَى أُمَّهَاتِ إِسْرَائِيلَ كُلِّهِنَّ إِذْ وَلَدْتِ وَالِدَةَ الإِلَهِ الدَّائِمَةَ البَتُولِيَّةِ وَحْدَهَا. وَلَـمَّا ارْتَقَيْتِ مِنَ الأَرْضِ إِلَى الخِدْرِ السَّمَاوِيِّ سَمَوْتِ عَلَى الصِّدِّيقِينَ.


القنداق (باللّحن الرّابع)

لِنُعَيِّدْ بِإِيمَانٍ لِتَذْكَارِ جَدَّيِ الـمَسِيحِ مُسْتَمِدِّينَ مَعُونَتَهُمَا بِإِيمَانٍ لِنَجَاتِنَا جَمِيعًا مِنْ كُلِّ الضِّيقَاتِ نَحْنُ الصَّارِخِينَ: كُنْ مَعَنَا أَيُّهَا الإِلَهُ، يَا مَنْ مَجَّدْتَهُمَا كَمَا سُرِرْتَ.


الكاهن: إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: لأنّك قدّوسٌ أنتَ يا إلهنا ولك نرسلُ المجدَ أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين

قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القوي، قدّوسٌ الّذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثًا)


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس. الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

قدّوسٌ الّذي لا يموت ارحمنا.


الكاهن: قوّة.

الجوقة: قوّة.

قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القوي، قدّوسٌ الّذي لا يموت، ارحمنا.


الكاهن: لنصغِ

القارئ: عَجِيبٌ هو اللهُ في قدِّيسيه، في المجامِعِ بَارِكُوا الله.

الكاهن: الحكمة.

القارئ: فَصْلٌ مِنْ رِسَالَةِ القِدِّيسِ بُولُسَ الرَّسُولِ إلى العبرانيين (عب 11:33-40، 12:1-2).

الكاهن: لنصغِ.

القارئ:

يَا إِخْوَةُ، إِنَّ القِدِّيسِينَ أَجْمَعِينَ بِالإِيـمَانِ قَهَرُوا الـمَمَالِكَ وَعَمِلُوا البِرَّ وَنَالُوا الـمَوَاعِدَ وَسَدُّوا أَفْوَاهَ الأُسُودَ، وَأَطْفَأُوا حِدَّةَ النَّارِ وَنَـجَوْا مِنْ حَدِّ السَّيْفِ وَتَقَوَّوْا مِنْ ضُعْفٍ، وَصَارُوا أَشِدَّاءَ فِي الحَرْبِ وَكَسَرُوا مُعَسْكَرَاتِ الأَجَانِبِ. وَأَخَذَتْ نِسَاءٌ أَمْوَاتَهُنَّ بِالقِيَامَةِ. وَعُذِّبَ آخَرُونَ بِتَوْتِيرِ الأَعْضَاءِ وَالضَّرْبِ، وَلَـمْ يَقْبَلُوا بِالنَّجَاةِ ليَحْصُلُوا عَلَى قِيَامَةٍ أَفْضَلَ. وَآخَرُونَ ذَاقُوا الـهُزْءَ وَالجَلْدَ وَالقُيُودَ أَيْضًا وَالسِّجْنَ. وَرُجِـمُوا وَنُشِرُوا وَٱمْتُحِنُوا وَمَاتُوا بِحَدِّ السَّيْفِ. وَسَاحُوا فِي جُلُودِ غَنَمٍ وَمَعْزٍ وَهُمْ مُعْوَزُونَ مُضَايَقَونَ مَـجْهُودُونَ، وَلَـمْ يَكُنِ العَالَـمُ مُسْتَحِقًّا لَـهُمْ. فَكَانُوا تَائِهِينَ فِي البَرَارِي وَالجِبَالِ وَالـمَغَاوِرِ وَكُهُوفِ الأَرْضِ. فَهَؤُلاءِ كلُّهُمْ، مَشْهُودًا لَـهُمْ بِالإِيـمَانِ، لَـمْ يَنَالُوا الـمَوْعِدَ لِأَنَّ اللهَ سَبَقَ فَنَظَرَ لَنَا شَيْئًا أَفْضَلَ، أَنْ لا يُكْمَلُوا بِدُونِنَا. فَنَحْنُ أَيْضًا، إِذْ يُـحْدِقُ بِنَا مِثْلُ هَذِهِ السَّحَابَةِ مِنَ الشُّهُودِ، فَلْنُلْقِ عَنَّا كُلَّ ثِقَلٍ وَالخَطِيئَةَ الـمُحِيطَةَ بِسُهُولَةٍ بِنَا. وَلْنُسَابِقْ بِالصَّبْرِ فِي الجِهَادِ الَّذِي أَمَامَنَا، نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيـمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ.

الكاهن: السّلام لك أيّها القارئ.


الكاهن: السّلام لك أيّها القارئ.

الجوقة: هلليلويا (ثلاثًا)

الكاهن: الحكمة لنستقم ونسمع الإنجيل المقدّس. السّلام لجميعكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: فصل شريف من بشارة القدّيس لوقا الإنجيليّ البشير والتّلميذ الطّاهر.

الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك.

الكاهن: لنصغِ

قَالَ الرَّبُّ: لَيْسَ أَحَدٌ يُوقِدُ سِرَاجًا فَيُغَطِّيهِ بِإِنَاءٍ أَوْ يَضَعُهُ تَحْتَ سَرِيرٍ، بَلْ يَضَعُهُ عَلَى مَنَارَةٍ لِيَرَى الدَّاخِلُونَ نُورَهُ. فَإِنَّهُ لَيْسَ خَفِيٌّ إِلَّا سَيُظْهَرُ، وَلا مَكْتُومٌ إِلَّا سَيُعْلَمُ وَيُشْهَرُ. فَتَبَصَّرُوا كَيْفَ تَسْمَعُونَ لِأَنَّ مَنْ لَهُ يُعْطَى، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ، فَالَّذِي يَظُنُّهُ لَهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ. وَأَقْبَلَتْ إِلَيْهِ أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ، فَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَى الوُصُولِ إِلَيْهِ بِسَبَبِ الجَمْعِ. فَأُخْبِرَ وَقِيلَ لَهُ: إِنَّ أُمَّكَ وَإِخْوَتَكَ وَاقِفُونَ خَارِجَا يُرِيدُونَ أَنْ يَرَوْكَ. فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ أُمِّي وَإِخْوَتِي هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اللهِ وَيَعْمَلُونَ بِهَا.

الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك.


الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك، الحكمة.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: حتّى إذا كنّا محفوظين بعزّتك كلّ حين، نرسلُ لك المجدَ أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الشّاروبيكون

أيّها الممثّلون الشّاروبيم سرّيًّا، والمرنّمون التّسبيح المثلّث تقديسه للثّالوث المحيي، لنطرحْ عنّا كلّ اهتمام دنيويّ، إذ إنّنا مزمعون أن نستقبل ملك الكلّ.

الكاهن: جميعنا وجميع المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، ليذكر الرّبُّ الإله في ملكوته السّماويّ كلّ حين، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: أبانا ورئيس كهنتنا أفرام ليذكر الرّبّ الإله في ملكوته السّماويّ كلّ حين، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

تحتفُّ حوله مراتبُ الملائكة بحالٍ غير منظور. هلليلويا.


الكاهن: لنكمّل طلبَاتنا للرّبّ.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (تعاد بعد كلّ طلبة)

الجوقة: إستجب يا ربّ. (تعاد بعد كلّ طلبة)


الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك ياربّ.

الكاهن: من أجل رأفات ابنك الوحيد الّذي أنت معه مباركٌ مع روحِكَ الكلّيّ قدسهُ الصّالح والصّانع الحياة، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين

الكاهن: السّلامُ لجميعِكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: لنحبَّ بعضُنا بعضًا لكي بعزمٍ واحدٍ نعترفَ مقرّين.

الجوقة: بآبٍ وإبنٍ وروح قدسٍ، ثالوثٍ متساوٍ في الجوهر وغير منفصل .

الكاهن: الأبوابَ الأبوابَ بحكمة لنصغ .

الجوقة:  أُؤمِنُ بإلهٍ واحدٍ، آبٍ ضابطِ الكُلِّ، خَالِقِ السّماءِ والأرضِ، كُلِّ ما يُرَى وما لا يُرَى، وبِرَبٍّ واحدٍ يسُوعَ المسيحِ، ابنِ اللهِ الوَحِيد، المولودِ من الآبِ قبلَ كُلِّ الدهورِ، نورٍ من نورٍ، إلهٍ حقٍّ من إلهٍ حقٍّ، مولودٍ غَيْرِ مخلوقٍ، مساوٍ للآبِ في الجوهرِ، الّذي به كان كلُّ شيءٍ، الّذي من أجْلِنا نحنُ البَشَر، ومن أجلِ خلاصِنا، نَزَلَ من السّماءِ وتجسَّدَ من الروحِ القدسِ ومن مريمَ العذراءِ، وتأنَّس، وصُلِبَ عنَّا على عهدِ بيلاطس البُنطيّ، وتألمَّ وقُبِرَ، وقَامَ في اليومِ الثّالثِ، على ما في الكتُبِ، وصَعِدَ إلى السّماءِ، وجَلَسَ عن يمينِ الآبِ، وأيضًا يَأتي بمجْدٍ ليَدينَ الأحياءَ والأموات، الّذي لا فَنَاءَ لِـمُلْكِه؛ وبالرّوُحِ القُدسِ، الرَّبِّ، الـمُحْيي، الـمُنْبَثِقِ من الآبِ، الّذي هو مع الآبِ والابنِ مَسجُودٌ له ومُمَجَّدٌ، النَّاطِق بالأنبياءِ، وبكنيسةٍ واحدةٍ، جامعةٍ، مُقَدَّسةٍ، رسوليَّةٍ. وأعْتَرِفُ بمعموديّةٍ واحدةٍ لمغفِرَةِ الخطايا. وأترجَّى قيامةَ الموتى، والحياةَ في الدهرِ العتيد، آمين.

الكاهن: لنقف حسنًا لنقف بخوفٍ لنصغ . لنقدّمَ بسلامٍ القربان المقدّس.

الجوقة: رحمة سلام، ذبيحةَ تسبيح .

الكاهن: نعمةُ ربِّنا يسوعَ المسيح، ومحبّةُ اللهِ الآب، وشركةُ الرّوح القدس لتكن معكم جميعًا.

الجوقة: ومع روحك .

الكاهن: لنضع قلوبَنا فوق.

الجوقة: هي لنا عند الرّبّ .

الكاهن: لنشكرنَّ الرّبّ.

الجوقة: لحقٌّ وواجب.

الكاهن: بحقّ وواجب نسبّحك ونباركك ونحمدك ونشكرك ونسجد لك في كلّ مكان سيادتك. لأنّك أنت الإله الّذي لا يوصف ولا تحدّه العقول، غيرُ المنظور، غيرُ المدرَك، الدّائمُ الوجود، الثّابت الوجود، أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس، أنت أبرزتنا من العدم إلى الوجود ولـمّا سقطنا عدت فأقمتنا وما برحتَ تصنع كلّ شيء حتّى أصعدتنا إلى السّماء ووهبتنا مُلكَك الآتي. فمن أجل كلّ ذلك نشكرك أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس على كلّ الإحسانات الواصلة إلينا الّتي نعلمها والّتي لا نعلمها، الظّاهرة والخفيّة. نشكرك أيضًا من أجل هذه الخدمة الّتي ارتضيت أن تتقبّلها من أيدينا، مع أنّه قد مَثَلَ لديك ألوفٌ من رؤساء الملائكة وربواتٌ من الملائكة والشّاروبيم الكثيرو العيون والسّارافيم ذوو السّتّة الأجنحة متعالين ومجنَّحين، بتسبيح الظّفر مترنّمين وهاتفين وصارخين وقائلين.


الجوقة: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ ربُّ الصّباؤوت. السّماءُ والأرضُ مملوءتان من مجدك. أوصنّا في الأعالي مباركٌ الآتي باسم الربّ. أوصنّا في الأعالي.

الكاهن: خذوا كلو هذا هو جسدي الّذي يُكسَرُ من أجلكم لمغفرة الخطايا.

الجوقة: آمين.

الكاهن: إشربوا منه كلّكم هذا هو دمي الّذي للعهد الجديد، الّذي يُهراق عنكم وعن كثيرين لمغفرة الخطايا.

الجوقة: آمين. آمين.

الكاهن: الّتي لك ممّا لك نقدّمها لك على كلّ شيء ومن جهة كلّ شيء.


الجوقة: إيّاك نسبّح، إياك نبارك، إيّاك نشكر يا ربّ، وإليك نطلب يا إلهنا.

الكاهن: وخاصّة من أجل الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: بواجب الإستهال حقًّا نغبّط والدة الإله الدّائمة الطّوبى، البريئة من كلّ العيوب أمّ إلهنا. يا من هي أكرم من الشّاروبيم وأرفع مجدًا بغير فساد من السّارافيم الَّتي بغير فساد ولدت كلمة الله وهي حقًّا والدة الإله إيّاكِ نعظّم.


الكاهن: أذكر يا ربُّ أوّلاً أبانا ورئيسَ كهنتِنا أفرام وهَبه لكنائسِك المقدّسة، بسلام صحيحًا، مكرّمًا، معافًا، مديد الأيّام، قاطعًا باستقامةٍ كلمةَ حقِّك .

الجوقة: آمين

الكاهن: والخاطرين في فكر كلّ واحدٍ من الحاضرين، جميعَهم وجميعَهنَ.

الجوقة: جميعَهم وجميعَهنَ.

الكاهن: وأعطنا أن نمجّد ونسبّح بفم واحد وقلب واحد اسمك الكلّيّ الإكرام والعظيم الجلال، أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: ولتكن مراحم الإله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح معكم جميعًا.

الجوقة: ومع روحك.

الكاهن: بعد ذكرنا جميع القدّيسن أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (بعد كلّ طلبة)

الجوقة: لك يا ربّ.


الكاهن: وأهّلنا أيّها السّيّد أن نجسرَ بدالّةٍ على أن ندعوَكَ أبًا غير مدانين، أيّها الإله السّماويُّ، ونقول :

الجوقة: أبانا الّذي في السّماوات ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السّماء كذلك على الأرض. خبزنا الجوهريّ أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجّنا من الشّرّير.

الكاهن: لأنّ لك الملكَ والقوّة والمجد، أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين .

الجوقة: آمين.

الكاهن: السّلامُ لجميعِكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: لنحنِ رؤوسَنا للرّبّ.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: نشكرك أيّها الملك غير المنظور، يا مَن بقوّتك الّتي لا تُحصى خلقتَ كلّ البرايا، وبكثرة رحمتك أبرزتَ الكلّ من العدم إلى الوجود. أنت أيّها السّيّد اطّلع من السّماء على الّذين حنوا لك رؤوسهم لأنّهم ما حنوها للحم ودم، بل لك أيّها الإله المرهوب. فأنت إذًا أيّها السّيّد سهّل أن تكون هذه القدسات لخيرنا جميعًا بحسب حاجة كلّ واحد منّا. رافق المسافرين في البحر والبرّ والجوّ، واشف المرضى يا طبيب النّفوس والأجساد. بنعمةِ ورأفاتِ ابنِك الوحيدِ ومحبّتِه للبشر، الّذي أنت مباركٌ معه ومع روحِك الكلّيّ قدسُه الصّالحِ والصّانع الحياة الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين .

الجوقة: آمين.


الكاهن: بروسخومن، القدساتُ للقدّيسين.

الجوقة: قُدُّوسٌ واحِدٌ، رَبٌّ واحِدٌ، يسوعُ المسيح لمجد الله الآب، آمين.


القارئ:


الكاهن: بخوفِ الله وإيمانٍ ومحبّةٍ تقدّموا.

الجوقة: اللهُ الربّ ظهر لنا. مبارك الآتي باسم الرّبّ.


المتقدِّم: إقبلني اليوم شريكًا لعشائك السّرّيّ يا ابن الله، لأنّي لست أقول سرّك لأعدائك، ولا أعطيك قبلةً غاشّة مثل يهوذا، لكن كاللّصّ أعترف لك هاتفًا: أذكرني يا ربّ متى أتيت في ملكوتك.


الكاهن: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك.

الجوقة: قد نظرنا النّور الحقيقيّ وأخذنا الرّوح السّماويّ، ووجدنا الإيمان الحقّ، فلنسجد للثّالوث غير المنقسم، لأنّه خلّصنا.

الكاهن: تبارك الله إلهُنا، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: إذ قد تناولنا مستقيمين أسرار المسيح الإله المقّدسة الطّاهرة غير المائتة، السّماويّة المحيية الرّهيبة، فلنستقم ونشكر الرّبَّ حقّ الشّكر. أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك .بعد أن نسأل أن يكونَ نهارُنا كلُّه كاملاً مقدّسًا سلاميًّا وبلا خطيئة، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلَّ حياتِنا للمسيحِ الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك أنت هو تقديسُنا، ولك نرسل المجد، أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الكاهن: لنخرج بسلام. إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، باسم الرّبّ بارك يا آب.

الكاهن: يا ربّ ياربّ يا من تبارك الّذين يباركونك، وتقدّس المتّكلين عليك، خلّص شعبك وبارك ميراثك واحفظ ملء كنيستك. قدّس الّذين يحبّون جمال بيتك. أنت شرّفهم عوض ذلك بقوّتك الإلهيّة ولا تهملنا نحن المتّكلين عليك. هبِ السلام لعالمك ولكنائسك وللكهنة ولحكّامنا ولجنودهم ولكلّ شعبك، لأنّ كلّ عطيّة صالحة وكلّ موهبة كاملة هي منحدرة من العلوّ من لدنك يا أبا الأنوار، ولك نرسل المجد والشّكر والسّجود أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين. ليكن اسمُ الرّبِّ مبارَكًا، مِنَ الآنَ وإلى الدّهر. (ثلاثًا)


الكاهن: إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بركةُ الرّبِّ ورحمتُه تحلاّنَ عليكم، بنعمتِه الإلهيّةِ ومحبّتِه للبشر، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الكاهن: المجد لك أيّها المسيح إلهنا المجد لك. أيّها المسيح إلهنا الحقيقيّ، يا من هو عَجيبٌ في قدّيسيه، بشفاعة أمّكَ القدّيسة الكلّيّة الطّهارة والبريئة من كلِّ عيب، سيّدَتنا والدةِ الإله، الدّائمةِ البتوليّةِ مريمَ، وبقوّة الصّليب الكريم المحيي، وبطلباتِ القوّاتِ السّماويّةِ المكرّمةِ العادمةِ الأجساد، والنّبيّ الكريم السّابق المجيد يوحنّا المعمدان، والقدّيسين المشرّفين الرسل الكلّيّ مديحهم، والقدّيسين المجيدين الشّهداءِ الحسني الظّفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، وأبينا الجليل في القدّيسين يوحنّا الذّهبيّ الفم رئيس أساقفة القسطنطينيّة كاتب هذه الخدمة الشّريفة، والقدّيس جاورجيوس اللابس الظّفر صاحب هذه الكنيسة المقدّسة، والقدّيسَيْن الصّديقَيْن جدّي المسيح الإله يواكيم وحنة الّتي نقيم تذكار رُقادها اليوم، وجميع قدّيسيك، ارحمنا وخلّصنا بما أنّك صالح ومحبٌّ للبشر.

الكاهن: بصلوات آبائنا القدّيسين أيّها الرّبّ يسوع المسيح إلهنا ارحمنا وخلّصنا.

الجوقة: آمين.