صلاة السّحر والقدّاس الإلهيّ لأسبوع التّجديدات

الإثنين من أسبوع التّجديدات

الكاهن (يبخّر الإنجيل ثلاثًا ويهتف بصوت عظيم قائلاً): المجد للثّالوث القدّوس المتساوي في الجوهر المحيي غير المنقسم كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.


طروباريّة القيامة (باللّحن الخامس)

الكاهن: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة

الجوقة: للّذين في القبور.

(ثلاث مرّات، ثم تنشدها الجوقة من جديد بعد كلّ من الاستيخونات التّالية)


الكاهن: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة .

الجوقة: للّذين في القبور.


الطّلبة السّلاميّة الكبرى

الكاهن: بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا رب ارحم. (بعد كلّ طلبة).


الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّه ينبغي لك كلُّ تمجيدٍ وإكرامٍ وسجودٍ، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


قانون الفصح (باللّحن الأوّل)

الأودية الأولى

اليومَ يومُ القيامةِ فلْنَتَلألأ أيّها الشُّعوب ، لأنَّ الفصحَ هو فِصحُ الرَّبّ، وذلِك لأنَّ المسيحَ إلهنا قد أجازنا مِنَ الموتِ إلى الحياة، ومِنَ الأرضِ إلى السّماء، نحنُ الـمُنشدينَ نشيدَ النّصرِ والظَّفَر.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

لِنُنَقِّ حواسَنا حتَّى نُعاينَ المسيحَ ساطِعًا كالبرقِ بنورِ القيامَةِ الّذي لا يُدنى منه، ونَسمعهُ قائلاً علانيةً افرحوا، ونحنُ مُنشِدونَ نشيد النّصر والظّفَر.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

لِتَفْرَحِ السّماواتُ ولْتَتَهَلَّلِ الأرضُ بواجبِ اللّياقة، وليُعَيِّدِ العالَـمُ كُلُّهُ الّذي يُرى والّذي لا يُرى، لأنَّ المسيحَ قد قامَ سرورًا مُؤبَّدًا.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّ لك العزّة ولك الملكَ والقوّةَ والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأودية الثّالثة

هلمّوا بنا نشرب مشروبًا جديدًا، ليس مستخرجًا بآيةٍ باهرة من صخرةٍ صمَّاء، لكنَّه ينبوعُ عدم الفساد، بفيضان المسيح من القبر الّذي به نتشدّد.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

إنَّ البرايا بأسرها قدِ استوْعَبَتِ الآنَ نورًا، السّماءَ والأرضَ وما تحتَ الثّرى، فلتُعَيِّدْ إذًا الخليقةُ لقيامةِ المسيحِ الّتي بها تَشَدَّدّتْ.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

أيّها المسيحُ المخلِّصُ، إنّنا أمْسِ قد دُفِنَّا مَعَك، واليومَ نقومُ معك بقيامَتِك، أمْسِ قد صُلِبنا مَعَكَ، فأنتَ مَجِّدْنا معك في ملكوتِك.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك أنت هو إلهنا ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الإيباكويي (باللّحن الرّابع)

سبقتِ الصّبحَ اللّواتي كنَّ مع مريم فوجدنَ الحجرَ مدحرَجًا عن القبرِ وسمعنَ الملاكَ قائلاً لهنّ: لِمَ تطلبنَ مع الموتى كإنسانٍ الّذي هو في النّور الأزليّ؟ أُنظرنَ لفائف الأكفانِ وأسرعنَ واكرزنَ في العالم بأنّ الرّبَّ قد قام، وأمات الموت لأنّه ابنُ الله المخلّصُ جنس البشر.


الأودية الرّابعة

ليقفْ معنا على المحرسِ الإلهيّ حبقوقُ المتفوّهُ بالإلهيّات، وليرنا الملاكَ المتّشحَ الضّياءَ قائلاً جهارًا: اليوم خلاصٌ للعالم لأنّ المسيحَ قد قام بما أنّه على كلّ شيء قدير.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

إنّ فصحَنا المسيحَ بما أنه فاتحُ المستودع البتوليّ، قد استبان ذَكَرًا، وبما أنّه بشرٌ قد سُمّي حَمَلاً، وبما أنّه منـزّهٌ عن الدّنس قد دُعي لا عيبَ فيه، وبما أنّه إلهٌ قد سُمّيَ تامًّا.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

إنَّ المسيحَ الّذي هو إكليلُ السّنةِ الـمُبارَكُ منَّا قد ذُبِحَ عنِ الكلّ باختيارِه كَحَمَلٍ حَوْليّ، فِصحًا مُطهِّرًا، ثمّ أشرقَ لنا شمسُ العدلِ منَ القَبرِ بَهيًّا زاهيًا.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

إنَّ داودَ جَدَّ الإلهِ قد رقصَ تُجاهَ التَّابوتِ الظِلّيّ، وأمَّا نحنُ، الشّعبَ الـمُقَدَّسَ لله، فإذ قد أبصرنا نجازَ تلكَ الرُّموزِ فلنُسَرَّ سُرورًا إلهيًّا، لأنَّ المسيحَ قد قامَ بما أنَّهُ على كلِّ شيءٍ قدير.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك إله صالحٌ ومحبٌّ للبشر ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأودية الخامسة

لنبتكرنَّ مُدَّلجين دلجةً عميقة، ولنقرّبنَّ للسّيِّد التّسبيحَ النّقيّ عوضَ الطّيبِ الزّكيّ، ولنعاين المسيحَ الّذي هو شمسُ العدل مُطلِعًا الحياةَ للكلّ.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

أيّها المسيحُ، إنَّ الـمُكبَّلين في سلاسِلِ الجَحيم لـمّا لَاحَظوا إفراط تَحنُّنِكَ الّذي لا يوصَف، تسارَعوا نحو النُّورِ بأقدامٍ مُتَهلِّلَةٍ عاقِدينَ فِصحًا أبَديًّا.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

لِنَتَقَدَّمَنَّ حاملينَ المصابيحَ للمسيحِ البارزِ مِنَ الرَّمسِ كأنَّنا حاملوها إلى خَتَن، ولْنُعَيِّدَنَّ مع المراتِبِ المحبّين التّعييدَ لفِصحِ إلهنا الخلاصيّ.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّه قد تقدّس وتمجّد اسمك أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأودية السّادسة

أيّها المسيحُ، لقد نزلتَ إلى أسافلِ دركاتِ الأرض فسحقتَ الأمخالَ الدّهريّةَ المثبّتة الضّابطة المعتقلين، وفي اليوم الثّالث برزتَ ناهضًا من القبر كما برز يونانُ من الحوت.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

أيّها المسيحُ، يا مَنْ لم يُفسِدْ إغلاقَ البتوليَّة في مَولِدِه، لقد نهَضتَ مِنَ الرّمْسِ حافظًا ختومَهُ سالِمَةً، وفتحتَ لنا أبوابَ الفِردوس.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

يا مُخَلِّصي، يا مَن هُوَ القربانُ الحَيُّ غيرُ الذّبيحِ بما أنَّهُ إلهٌ، لقد قَرَّبتَ ذاتَكَ للآبِ باختيارِك، ولـمّا قمتَ من القبرِ أقمتَ معك آدَمَ وذُرّيَّتَهُ كلَّها.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك أنت مَلِكُ السّلامة ومخلّصُ نفوسنا، ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


القنداق (باللّحن الخامِس)

ولئن كنتَ نزلتَ إلى قبر يا من لا يموت، إلاّ أنّك درستَ قوّةَ الجحيم، وقمتَ غالبًا أيّها المسيحُ الإله، وللنّسوةِ حاملاتِ الطّيبِ قلتَ افرحنَ، ولرسلك وهبتَ السّلام، يا مانحَ الواقعين القيام.


البيت

إنّ الشّمسَ الكائنَ قبل الشّمس، لـمّا غاب وقتًا ما في الرّمس، سبقتْ نحو الصّبح بناتٌ حاملاتٌ طيوبًا يبتغينه كابتغاء النّهار، هاتفاتٌ بعضهنّ لبعضٍ: هلمَّ بنا يا حبايب، لنُضَمِخَنَّ بالعطور جسمًا حاملاً الحياة ودفينًا، جسدًا مقيمًا لآدم السّاقط الطّريح في الضّريح. هيّا بنا مُجدّاتٍ ولنبادرنَّ كالمجوس متسارعاتٍ وَلْنَخُرَّنَّ ساجداتٍ، ولنقدّمَنَّ طيوبًا كمثل هداياهم لمن هو ليس ملفوفًا بأقماطٍ، بل مدروجٌ في سبانٍ، ونندب نائحاتٍ، ونهتف صارخاتٍ: يا سيِّدنا استيقظ ناهضًا يا مانح الواقعين القيام.



الأودية السّابعة

إنّ الّذي أنقذ الفتيةَ من الأتّون لـمّا صار إنسانًا، تألّم كمائت، وبآلامه سربل المائت جمال عدم الفساد، أعني به إِله آبائنا المباركَ والممجّدَ وحده.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

أيّها المسيحُ، إنّ النِّسوةَ المتألِّهةَ ألبابُهُنَّ، قد بادَرْنَ إليك بطيوبِهِنَّ، والّذي كنَّ يَلْتَمِسْنَهُ كمائِتٍ وهنَّ باكيات قد سَجَدْنَ لهُ إلهًا حيًّا وهنَّ فَرِحاتٌ، وبَشَّرنَ تلاميذَكَ بالفِصحِ السِّرِّيّ.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

إنّنا معَيِّدون لإماتَةِ الموتِ ولهدمِ الجحيمِ ولباكورةِ عيشةٍ أخرى أبديَّةٍ، متهلّلين ومسبّحين مَنْ هُوَ عِلَّةُ هذهِ الخيرات، أعني به إلهَ آبائنا المبارَكَ والـمُمَجَّدَ وحدَه.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

بالحقيقة ما أشرَفَ هذه اللّيلة الخلاصيَّةَ المتلألِئَةَ وأجلَّ عيدَها، إذ هي الـمُنبئَةُ بنهارِ القيامة الـمُضيء، الّذي فيهِ أشرَق للكلّ من القبرِ جِسمانيًّا النّورُ المنَـزَّهُ عن الزّمان.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: ليَكنْ عزُّ مُلكك مباركًا وممجّدًا أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأودية الثّامنة

إنّ هذا اليومَ المدعوَّ المقدّس، الّذي هو أوّلُ السّبوت ومَلِكُها وسيِّدُها، إنّما هو عيدُ الأعياد وموسمُ المواسم، الّذي فيه نباركُ المسيحَ إلى الأدهار.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

هلمُّوا بنا في يومِ القيامةِ المشهورِ نُشارِك ملكوتَ المسيحِ عصيرَ الكَرمَةِ الجديدَ الّذي للفرَحِ الإلهيّ، مُسَبِّحينه بما أنَّهُ الإلهُ مدى الأدهار.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

يا صهيونُ ارفعي ألحاظَكِ باستدارَةٍ وانظري، لأنَّهُ هُوذا أولادُكِ قد تواردوا إليك كدراريَ مُضاءَةٍ من الله، من المغارب والشّمالِ والبحرِ والمشرِق، مُباركين المسيحَ فيك مدى الأدهار.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

أيّها الآبُ الضّابطُ الكُلَّ والكَلِمَةُ والرّوحُ، الطّبيعَةُ الموَحَّدَةُ في ثلاثة أقانيمَ، الإلهُ الفائقُ اللاهوتَ والجوهر، إنّنا بك نصطبغ وإيَّاكَ نبارك مدى الأدهار.


نسبِّحُ ونباركُ ونَسجدُ للرَّبَ.

إنّ هذا اليومَ المدعوَّ المقدّس، الّذي هو أوّلُ السّبوت ومَلِكُها وسيِّدُها، إنّما هو عيدُ الأعياد وموسمُ المواسم، الّذي فيه نباركُ المسيحَ إلى الأدهار.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنْ قد تبارك اسمُك الكلّيّ الإكرام والعظيمُ الجلال أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: لوالدة الإله وأمّ النّور بالتّسابيح نكرّم معظّمين.


الأودية التّاسعة


لـمّا رقدت أقمت المائتين منذ الدّهر وأيقظتهم زائرًا ملوكيًّا مثل أسد من يهوذا.

استنيري استنيري يا أورشليم الجديدة، لأنّ مجدَ الرّبّ أشرق عليك، إفرحي الآن وتهلّلي يا صهيون، وأنتِ يا نقيّة يا والدةَ الإله، إطربي بقيامة ولدك.


إنّ المسيح قد قام وداس الموت وأنهض المائتين فيا شعوب ابتهجوا.

استنيري استنيري يا أورشليم الجديدة، لأنّ مجدَ الرّبّ أشرق عليك، إفرحي الآن وتهلّلي يا صهيون، وأنتِ يا نقيّة يا والدةَ الإله، إطربي بقيامة ولدك.


اليوم الخليقة أجمع تبتهج وتفرح لأنّ المسيح قد قام والجحيم قد سبي.

يا ما أشرفَ، يا ما أحبَّ، يا ما ألذَّ نغمتَكَ أيّها المسيح، لأنّك قد وعدتنا وعدًا صادقًا بأنّك تكون معنا إلى نجاز الدّهر، الّذي نحن المؤمنين نعتصمُ به كمرساةٍ لرجائنا، فنبتهج متهلّلين.


اليوم السّيّد حطّم الجحيم، وأنهض المقيَّدين الّذين كان استولى عليهم بشدّة منذ الدّهر.

يا ما أشرفَ، يا ما أحبَّ، يا ما ألذَّ نغمتَكَ أيّها المسيح، لأنّك قد وعدتنا وعدًا صادقًا بأنّك تكون معنا إلى نجاز الدّهر، الّذي نحن المؤمنين نعتصمُ به كمرساةٍ لرجائنا، فنبتهج متهلّلين.


المجد للاب والابن والرّوح القدس.

عظّمي يا نفسي عزّةَ اللاهوت المثلّثِ الأقانيم غيرِ المنقسم.

أيّها المسيحُ الفصحُ الأجلُّ الأمثل، يا حكمةَ الله وكلمتَهُ وقوّتَه، أنعِمْ علينا بأن نساهمك بأوفر حقيقة، في نهار ملكك الّذي لا يغرب أبدًا.


الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّ إيّاك تسبّح كلُّ قوّات السّماوات ولك ترسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الإكسابستلاري

(باللّحن الثّاني) (ثلاث مرّات)

لـمّا اضطَجعتَ بالجسد نائمًا كمائتٍ، يا من هو الرّبُّ والملك، أبطلتَ الموتَ معطِّلاً، وفي اليوم الثّالث قمتَ منبعثًا، وأقمت آدم من البلى مُنهضًا، يا فصحَ عدم الفساد وخلاصَ العالم.


الإينوس (باللّحن الثّاني)

كلُّ نسمة فلتسبّح الربَّ، سبّحوا الربَّ من السّماوات، سبّحوه في الأعالي، لأنّه بك يليق التّسبيحُ يا الله.

سبّحوه يا جميعَ ملائكته، سبّحوه يا سائرَ قوَّاته، لأنّه بك يليق التّسبيحُ يا الله.


هَذا الـمَجدُ يَكونُ لِجَميعِ أَبرارِه.

أَيُّهَا الرَّبُّ، إِنَّ البَرَايَا بِأَسْرِهَا تُمَجِّدُكَ مَعَ كُلِّ نَسَمَةٍ، لِأَنَّكَ بِالصَّلِيبِ قَدْ أَبْطَلْتَ الـمَوْتَ، لِكَيْ تُظْهِرَ لِلشُّعُوبِ قِيَامَتَكَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ، بِـمَا أَنَّكَ مُحِبُّ البَشَرِ وَحْدَك.


سَبِّحوا اللهَ في قِدّيسيه، سَبِّحوهُ في فَلَكِ قُوَّتِهِ.

أَجِيبُوا أَيُّهَا اليَهُودُ، كَيْفَ أَنَّ الشُّرَطَ أَضَاعُوا الـمَلِكَ الَّذِي كَانُوا يَحْرُسُونَهُ؟ لِمَاذَا الحَجَرُ لَـمْ يَحفَظْ صَخْرَةَ الحَيَاةِ؟ فَإِمَّا أَنْ تُعْطُونَا الـمَدْفُونَ، أَوْ فَاسْجُدُوا مَعَنَا لِلنَّاهِضِ هَاتِفِينَ: الـمَجْدُ لِرَأَفَاتِكَ الغَزيرَةِ يَا مُخَلِّصَنَا، الـمَجْدُ لَك.


سَبِّحوهُ على مَقدَرَتِهِ، سَبِّحوهُ نَظير كَثرَةِ عَظَمَتِه.

إِفْرَحُوا يَا شُعُوبُ وَابْتَهِجُوا، لِأَنَّ الـمَلاكَ قَدْ جَلَسَ عَلَى حَجَرِ القَبرِ مُبَشِّرًا إِيَّانَا وَقَائِلاً: الـمَسِيحُ قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ مُخَلِّصُ العَالَـمِ، وَأَوْعَبَ الكُلَّ شَذًا عَطِرًا. فَاْفَرَحُوا إِذًا يَا شُعُوبُ وَابْتَهِجُوا.


سَبِّحوهُ بِلَحنِ البُوقِ، سَبِّحوهُ بِالمِزمارِ والقيثارَة.

أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلَهُ، إِنَّ مَلاكًا قَبْلَ الحَبَلِ بِكَ أَتَى بِالسَّلامِ إِلَى الـمُمْتَلِئَةِ نِعْمَةً، والآنَ فَإِنَّ مَلاكًا أَيْضًا دَحْرَجَ الحَجَرَ عَنْ بَابِ رَمْسِكَ الـمَجِيدِ فِي حَالِ قِيَامَتِكَ. فَالأَوَّلُ بَشَّرَ بِأَمَارَاتِ السُّرُورِ عِوَضَ الحُزْنِ. وَالثَّانِي كَرَزَ لَنَا بِسَيِّدٍ مُعْطِي الحَيَاةِ عِوَضَ الـمَوْتِ. فَلِذَلِكَ نَهْتِفُ إِلَيْكَ أَيُّهَا الـمُحْسِنُ إِلَى الكُلِّ يَا رَبُّ الـمَجْدُ لَكَ.


استيشيرات الفصح (اللّحن الخامس)

ليقم اللهُ ويتبدّدْ جميعُ أعدائه ويهربْ مبغضوه من أمام وجهه.

إنّ فصحنا المسيحَ الـمُنقِذ، قد اتّضح لنا اليوم فِصحًا شريفًا، فِصحًا جديدًا مقدَّسًا، فصحًا سرّيًّا، فصحًا جليل الوقار، فصحًا بريئًا من العيب، فصحًا عظيمًا، فصحًا للمؤمنين، فصحًا فاتحًا لنا أبوابَ الفردوس، فصحًا مقدِّسًا جميع المؤمنين.


كما يبادُ الدّخانُ يبادون وكما يذوبُ الشّمع من أمام وجه النّار.

هلمَّ من المنظرِ أيّتها النّسوةُ البشيرات، وخاطِبنَ صِهيونَ قائلاتٍ: إقبلي منَّا بشائرَ الفرحِ بقيامةِ المسيح، يا أُورَشليم اطربي بحبُورٍ وتهلَّلي بسرورٍ، لمشاهدتِكِ المسيحَ مَلِكَكِ بارزًا من القبرِ كختن.


كذلك تهلك الخطأةُ من أمام وجه الله والصِدّيقون يفرحون ويتهلّلون أمام الله ويتنعّمون بالسّرور.

إنَّ النّسوةَ الحاملاتِ الطِّيب، لـمّا انتصبنَ في دِلجةٍ عميقة بإزاءِ ضريحِ الـمُعطي الحياة، صادَفنَ ملاكًا جالسًا على الحجر، فطفِقَ يُخاطِبُهُنَّ قائلاً لهُنَّ هكذا: ما بالكنَّ تطلُبنَ الحيَّ مع الموتى، لماذا تَندُبنَ في البلى الـمُنَـزَّهَ عن البِلى، إذهبنَ وبَشِّرنَ تلاميذَه.


هذا هو اليومُ الّذي صنعه الرّبّ، لنفرح ونتهلَّل به.

إنَّ فصحنا الّذي هو فصحُ الرّبّ، قد أَطلَعَ لنا فصحًا مُطربًا، فصحًا جليلَ الاعتبار، فصحًا نصافحُ فيه بعضُنا بعضًا بفرحٍ، فيا له من فصحٍ منقذٍ من الحزنِ، وذلك لأنَّ المسيحَ قد بزغ اليوم من القبرِ كالبازغِ من الخدرِ، وأَوْعبَ النّسوةَ فرحًا بقوله بشِّرنَ الرّسلَ بذلك.


المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين. (باللّحن الخامس)

اليوم يوم القيامة فسبيلنا أن نتلألأ بالموسم، ونصافح بعضنا بعضًا، ولنقل يا إخوة، ولنصفح لمبغضينا عن كلّ شيء في القيامة، ولنهتف هكذا قائلين: المسيح قام من بين الأموات دائسًا الموت بموته، والّذين في القبور هبهم الحياة.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).


الكاهن: مباركةٌ هي مملكة الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: المسيحُ قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهبَ الحياةَ (ثلاثًا)

الجوقة: للّذين في القبور.

الكاهن: ليقم اللهُ ويتبدّد جميعُ أعدائه ويهربْ مبغضوه من أمام وجهه.

الجوقة: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (بعد كلّ استيخن).


الكاهن: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهبَ الحياةَ

الجوقة: للّذين في القبور.


الطلبة السّلاميّة الكبرى

الكاهن: بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (بعد كلّ طلبة)

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّه ينبغي لك كلُّ تمجيدٍ وإكرامٍ وسجودٍ، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأنديفونا الأولى

بشفاعات والدة الإله يا مخلّص خلّصنا (بعد كلّ ستيخن).


الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّ لك العزّة ولك الملك والقوّة والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة : آمين.


الأنديفونا الثّانية

خلّصنا يا ابن الله يا من قام من بين الأموات، إذ نرتّل لك هلليلويا (بعد كلّ ستيخن).


الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

يا كلمةَ الله الابن الوحيد الّذي لم يزل غير مائت، لقد قبلت أن تتجسَّد من أجل خلاصنا، من القدّيسة والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم، وتأنّست بغير استحالة، وصُلِبتَ أيّها المسيح إلهنا، وبموتك وطئتَ الموت، وأنت لم تزل أحد الثّالوث القدّوس، الممجَّد مع الآب والرّوح القدس، خلّصنا.


الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة:  يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر ولك نرسل المجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأنديفونا الثّالثة

المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور.

 

الكاهن:

الجوقة: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).


الإيباكويي (باللّحن الرّابع)

سبقتِ الصُّبحَ اللّواتي كُنَّ مع مريمَ فوجدنَ الحجرَ مُدَحرجًا عن القبرِ، وسَمِعنَ الملاكَ قائلاً لهُنَّ: لِمَ تَطلُبْنَ مع الموتى كإنسانٍ الّذي هو في النّورِ الأزَليّ، أُنظُرنَ لفائِفَ الأكفانِ وأسرِعنَ واكرِزنَ للعالمِ بأنَّ الرّبَّ قد قامَ وأماتَ الموتَ، لأنَّهُ ابنُ الله المخَلِّصُ جنسَ البشرَ.


القنداق (باللّحن الثّامن)

ولئن كنتَ نزلتَ إلى قبر يا من لا يموت، إلاّ أنّك درستَ قوّةَ الجحيم، وقمتَ غالبًا أيّها المسيحُ الإله، وللنّسوةِ حاملاتِ الطّيبِ قلتَ افرحنَ، ووهبتَ رُسْلَكَ السّلام، يا مانحَ الواقعين القيام.  


الكاهن: إلى الربِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: لأنّك قدّوسٌ أنتَ يا إلهنا ولك نرسلُ المجدَ أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة : آمين

أنتم الّذين بالمسيح اعتمدتم، المسيح قد لبستم، هلليلويا. (ثلاثًا)


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس. الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

المسيح قد لبستم هلليلويا.

الكاهن: قوّة.

الجوقة: قوّة. أنتم الّذين بالمسيح اعتمدتم، المسيح قد لبستم، هلليلويا.

الكاهن: لنصغِ

القارئ: إِلَى كُلِّ الأَرْضِ خَرَجَ صَوْتُـهُمْ، وَإِلَى أَقْطَارِ الـمَسْكُونَةِ كَلامُهُمْ. السَّمَاوَاتُ تُذِيعُ بِـمَجْدِ اللهِ، وَالفَلَكُ يُـخَبِّرُ بِأَعْمَالِ يَدَيْهِ.

الكاهن: الحكمة.

القارئ: فصل من أعمال الرّسل القدّيسين الأطهار (1: 12-26 ).

الكاهن: لنصغِ

القارئ:

فِي تِلْكَ الأَيَّامِ، رَجَعَ الرُّسُلُ إِلَى أُورَشَلِيمَ مِنَ الجَبَلِ الـمَدْعُوِّ جَبَلَ الزَّيْتُونِ الَّذِي هُوَ بِقرْبِ أُورَشَلِيمَ عَلَى مَسَافَةِ سَفَرِ سَبْتٍ. وَلَـمَّا دَخَلُوا صَعِدُوا إِلَى العِلِّيَّةِ الَّتِي كَانُوا مُقِيمِينَ فِيهَا، بُطْرُسُ وَيَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا وَأَنْدَرَاوُسُ وَفِيلِبُّسُ وَتُومَا وَبَرْثَلْمَاوُسُ وَمَتَّى وَيَعْقُوبُ بْنُ حَلْفَى وَسِمْعَانُ الغَيُورُ وَيَهُوذَا أَخُو الرَّبِّ. هَؤُلاءِ كُلُّهُمْ كَانُوا مُوَاظِبِينَ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ عَلَى الصَّلاةِ وَالطِّلْبَةِ مَعَ النِّسَاءِ وَمَرْيَمَ أُمِّ يَسُوعَ وَمَعَ إِخْوَتِهِ. وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ قَامَ بُطْرُسُ فِي وَسَطِ التَّلامِيذِ (وَكَانَ هُنَاكَ جَمْعٌ عَدَدُ أَسْـمَائِهِمْ مَعًا نَحْوَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ) فَقَالَ: أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ هَذَا الـمَكْتُوبُ الَّذِي سَبَقَ الرُّوحُ القُدُسُ فَقَالَهُ بِفَمِ دَاوُدَ عَنْ يَهُوذَا الَّذِي صَارَ دَلِيلاً لِلَّذِينَ قَبَضُوا عَلَى يَسُوعَ. فَإِنَّهُ كَانَ مُحْصًى مَعَنَا، وَحَصَلَ لَهُ نَصيبٌ فِي هَذِهِ الخِدْمَةِ. فَيَنْبَغِي إِذًا أَنْ يُعَيَّنَ وَاحِدٌ مِنَ الرِّجَالِ الَّذِينَ اجْتَمَعُوا مَعَنَا فِي كُلِّ الزَّمَانِ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ إِلَيْنَا الرَّبُّ يَسُوعُ وَخَرَجَ، مُنْذُ مَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا إِلَى اليَوْمِ الَّذِي فِيهِ ارْتَفَعَ عَنَّا لِيَكُونَ شَاهِدًا مَعَنَا بِقِيَامَتِهِ. فَأَقَامُوا اثْنَيْنِ يُوسُفَ الـمَدْعُوَ بَرْسَابَا الَّذِي لُقِّبُ بِيُوسْتُسَ، وَمَتِّيَّا. وَصَلُّوا وَقَالُوا: أَيُّهَا الرَّبُّ العَارِفُ قُلُوبَ الجَمِيعِ، أَظْهِرْ أَنْتَ أَيًّا اخْتَرْتَ مِنْ هَذَيْنِ الاِثْنَيْنِ لِكَيْ يَنَالَ نَصِيبَ هَذِهِ الخِدْمَةِ وَالرِّسَالَةِ الَّتِي سَقَطَ مِنْهَا يَهُوذَا لِيَذْهَبَ إِلَى مَوْضِعِهِ. ثُمَّ أَلْقَوُا القُرْعَةَ بَيْنَهُمَا، فَوَقَعَتِ القُرْعَةُ عَلَى مَتِّيَّا، فَأُحْصِيَ مَعَ الرُّسُلِ الأَحَدَ عَشَرَ.

الكاهن: السّلام لك أيّها القارئ.

الجوقة: هلليلويا. (ثلاثًا)

الكاهن : الحكمة لنستقم ونسمع الإنجيل المقدّس. السّلام لجميعكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: فصل شريف من بشارة القدّيس يوحنّا الإنجيليّ البشير والتّلميذ الطّاهر (1: 18-28).

الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك

الكاهن: لنصغِ

اللهُ لَـمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. الاِبْنُ الوَحِيدُ الَّذِي فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ. وَهَذِهِ هِيَ شَهَادَةُ يُوحَنَّا إِذْ أَرْسَلَ اليَهُودُ مِنْ أُورَشَلِيمَ كَهَنَةً وَلاوِيِّينَ لِيَسْأَلُوهُ مَنْ أَنْتَ. فَاعْتَرَفَ وَلَـمْ يُنْكِرْ، وَاعْتَرَفَ أَنِّي لَسْتُ الـمَسِيحَ. وَسَأَلُوهُ إِذًا: مَاذَا، أَإِيلِيَّا أَنْتَ؟ فَقَالَ: لَسْتُ إِيَّاهُ. أَنَبِيٌّ أَنْتَ؟ فَأَجَابَ: كَلاّ. فَقَالُوا لَهُ: فَمَنْ أَنْتَ لِنَرُدَّ الجَوَابَ عَلَى الَّذِينَ أَرْسَلُونَا؟ مَاذَا تَقُولُ عَنْ نَفْسِكَ؟ فَقَالَ: أَنَا صَوْتُ صَارِخٍ فِي البَرِّيَّةِ، قَوِّمُوا طَرِيقَ الرَّبِّ، كَمَا قَالَ إِشَعْيَا النَّبِيُّ. وَكَانَ الـمُرْسَلُونَ مِنَ الفَرِّيسِيِّينَ، فَسَأَلُوهُ وَقَالُوا لَهُ: فَلِمَ تُعَمِّدُ إِنْ كُنْتَ لَسْتَ الـمَسِيحَ وَلا إِيِليَّا وَلا النَّبِيَّ؟ أَجَابَهُمْ يُوحَنَّا وَقَالَ: أَنَا أُعَمِّدُ بِالـمَاءِ، وَلَكِنَّ بَيْنَكُمْ مَنْ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ، وَهُوَ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي، وَقَدْ كَانَ قَبْلِي، الَّذِي أَنا لا أَسْتَحِقُّ أَنْ أَحُلَّ سَيْرَ حِذَائِهِ. وَكَانَ ذَلِكَ فِي بَيْتَ عَنْيَا فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ حَيْثُ كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدُ.

الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك.


الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك، الحكمة.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: حتّى إذا كنّا محفوظين بعزّتك كلّ حين، نرسلُ لك المجدَ أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الشّاروبيكون

أيّها الممثّلون الشّاروبيم سرّيًّا، والمرنّمون التّسبيح المثلّث تقديسه للثّالوث المحيي، لنطرحْ عنّا كلّ اهتمام دنيويّ، إذ إنّنا مزمعون أن نستقبل ملك الكلّ.

الكاهن: جميعنا وجميع المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، ليذكر الرّبُّ الإله في ملكوته السّماويّ كلّ حين، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة : آمين.

الكاهن: أبانا ورئيس كهنتنا أفرام ليذكر الرّبّ الإله في ملكوته السّماويّ كلّ حين، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

تحتفُّ حوله مراتبُ الملائكة بحالٍ غير منظور. هلليلويا.

الكاهن: لنكمّل طلبَاتنا للرّبّ.

الجوقة: يا ربّ ارحم (تعاد بعد كلّ طلبة)

الجوقة: إستجب يا ربّ. (تعاد بعد كلّ طلبة)


الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يارب.

الكاهن: من أجل رأفات ابنك الوحيد الّذي أنت معه مباركٌ مع روحِكَ الكلّيّ قدسهُ الصّالح والصّانع الحياة، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: السّلامُ لجميعِكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: لنحبَّ بعضُنا بعضًا لكي بعزمٍ واحدٍ نعترفَ مقرّين.

الجوقة: بآبٍ وابنٍ وروح قدسٍ، ثالوثٍ متساوٍ في الجوهر وغير منفصل .

الكاهن: الأبوابَ الأبوابَ بحكمة لنصغ .

الجوقة:  أُؤمِنُ بإلهٍ واحدٍ، آبٍ ضابطِ الكُلِّ، خَالِقِ السّماءِ والأرضِ، كُلِّ ما يُرَى وما لا يُرَى، وبِرَبٍّ واحدٍ يسُوعَ المسيحِ، ابنِ اللهِ الوَحِيد، المولودِ من الآبِ قبلَ كُلِّ الدهورِ، نورٍ من نورٍ، إلهٍ حقٍّ من إلهٍ حقٍّ، مولودٍ غَيْرِ مخلوقٍ، مساوٍ للآبِ في الجوهرِ، الّذي به كان كلُّ شيءٍ، الّذي من أجْلِنا نحنُ البَشَر، ومن أجلِ خلاصِنا، نَزَلَ من السّماءِ وتجسَّدَ من الروحِ القدسِ ومن مريمَ العذراءِ، وتأنَّس، وصُلِبَ عنَّا على عهدِ بيلاطس البُنطيّ، وتألمَّ وقُبِرَ، وقَامَ في اليومِ الثّالثِ، على ما في الكتُبِ، وصَعِدَ إلى السّماءِ، وجَلَسَ عن يمينِ الآبِ، وأيضًا يَأتي بمجْدٍ ليَدينَ الأحياءَ والأموات، الّذي لا فَنَاءَ لِـمُلْكِه، وبالرّوُحِ القُدسِ، الرَّبِّ، الـمُحْيي، الـمُنْبَثِقِ من الآبِ، الّذي هو مع الآبِ والابنِ مَسجُودٌ له ومُمَجَّدٌ، النَّاطِق بالأنبياءِ، وبكنيسةٍ واحدةٍ، جامعةٍ، مُقَدَّسةٍ، رسوليَّةٍ. وأعْتَرِفُ بمعموديّةٍ واحدةٍ لمغفِرَةِ الخطايا. وأترجَّى قيامةَ الموتى، والحياةَ في الدّهرِ العتيد، آمين.

الكاهن: لنقف حسنًا لنقف بخوفٍ لنصغ، لنقدّمَ بسلامٍ القربان المقدّس.

الجوقة: رحمة سلام، ذبيحةَ تسبيح .

الكاهن: نعمةُ ربِّنا يسوعَ المسيح، ومحبّةُ اللهِ الآب، وشركةُ الرّوح القدس لتكن معكم جميعًا.

الجوقة: ومع روحك .

الكاهن: لنضع قلوبَنا فوق.

الجوقة: هي لنا عند الرّبّ .

الكاهن: لنشكرنَّ الرّبّ.

الجوقة: لحقٌّ وواجب.

الكاهن: بحقّ وواجب نسبّحك ونباركك ونحمدك ونشكرك ونسجد لك في كلّ مكان سيادتك. لأنّك أنت الإله الّذي لا يوصف ولا تحدّه العقول، غيرُ المنظور، غيرُ المدرَك، الدّائمُ الوجود، الثّابت الوجود، أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس، أنت أبرزتنا من العدم إلى الوجود ولـمّا سقطنا عدت فأقمتنا وما برحتَ تصنع كلّ شيء حتّى أصعدتنا إلى السّماء ووهبتنا مُلكَك الآتي. فمن أجل كلّ ذلك نشكرك أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس على كلّ الإحسانات الواصلة إلينا الّتي نعلمها والّتي لا نعلمها، الظّاهرة والخفيّة. نشكرك أيضًا من أجل هذه الخدمة الّتي ارتضيت أن تتقبّلها من أيدينا، مع أنّه قد مَثَلَ لديك ألوفٌ من رؤساء الملائكة وربواتٌ من الملائكة والشّاروبيم الكثيرو العيون والسّارافيم ذوو السّتّة الأجنحة متعالين ومجنَّحين، بتسبيح الظّفر مترنّمين وهاتفين وصارخين وقائلين.

الجوقة: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ ربُّ الصّباؤوت، السّماءُ والأرضُ مملوءتان من مجدك. أوصنّا في الأعالي مباركٌ الآتي باسم الربّ. أوصنّا في الأعالي.

الكاهن: مع هذه القوّات المغبوطة أيّها السّيّدُ المحبُّ البشر نهتف نحن أيضًا ونقول: قدّوسٌ أنت وكلّيّ القدس أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس. قدّوسٌ أنت وكلّيّ القدس ومجدك عظيم الجلال، يا من أحببتَ عالمك بهذا المقدار، حتّى أنّك بذلتَ ابنك الوحيد، لكي لا يهلك كلُّ من يؤمن به بل يحصل على الحياة الأبديّة. فإنّه لـمّا أتى وأتمّ كلَّ التّدبير الّذي من أجلنا، ففي اللّيلة الّتي فيها أُسلم، والأَوْلى أنّه أسلم ذاته من أجل حياة العالم، إذ أخذ خبزًا بيديه المقدّستين الطّاهرتين البريئتين من العيب، وشكر وبارك وقدّس وكسر، أعطى تلاميذه الرّسل القدّيسين قائلاً: خذوا كلو هذا هو جسدي الّذي يُكسَرُ من أجلكم لمغفرة الخطايا.

الجوقة: آمين.

الكاهن: وكذلك الكأس بعد العشاء قائلاً: إشربوا منه كلّكم هذا هو دمي الّذي للعهد الجديد، الّذي يُهراق عنكم وعن كثيرين لمغفرة الخطايا.

الجوقة: آمين. آمين.

الكاهن: الّتي لك ممّا لك نقدّمها لك على كلّ شيء ومن جهة كلّ شيء.


الجوقة: إيّاك نسبّح، إيّاك نبارك، إيّاك نشكر يا ربّ، وإليك نطلب يا إلهنا.


الكاهن: وخاصّة من أجل الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: (باللّحن الأوّل)

إنّ الملاك تفوّه نحو الـمُنْعَمِ عليها، أيّتها العذراء النقيّة افرحي، وأيضًا أقول افرحي، لأنّ ابنك قد قام من القبر في اليوم الثّالث. إستنيري استنيري يا أورشليم الجديدة لأنّ مجدَ الرّبّ قد أشرقَ عليك. إفرحي الآن وتهلّلي يا صهيون، وأنتِ يا نقيّة يا والدةَ الإله إطربي بقيامة ولدك.


الكاهن: أذكر يا ربُ أوّلاً أبانا ورئيسَ كهنتِنا أفرام وهَبه لكنائسِك المقدّسة، بسلام صحيحًا، مكرّمًا، معافًا، مديد الأيّام، قاطعًا باستقامةٍ كلمةَ حقِّك .

الجوقة: آمين

الكاهن: والخاطرين في فكر كلّ واحدٍ من الحاضرين، جميعَهم وجميعَهنَ.

الجوقة: جميعَهم وجميعَهنَ.

الكاهن: وأعطنا أن نمجّد ونسبّح بفم واحد وقلب واحد اسمك الكلّيّ الإكرام والعظيم الجلال، أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: لتكن مراحم الإله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح معكم جميعًا.

الجوقة: ومع روحك.

الكاهن: بعد ذكرنا جميع القدّيسن أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (بعد كلّ طلبة)

الجوقة: لك يا ربّ.


الكاهن: وأهّلنا أيّها السّيّد أن نجسرَ بدالّةٍ على أن ندعوَكَ أبًا غير مدانين، أيّها الإله السّماويُّ، ونقول :

الجوقة: أبانا الّذي في السّموات. ليتقدّس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السّماء كذلك على الأرض. خبزنا الجوهريّ أعطنا اليوم. واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجّنا من الشّرّير.

الكاهن: لأنّ لك الملكَ والقوّة والمجد، أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين .

الجوقة: آمين.

الكاهن: السّلامُ لجميعِكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: لنحنِ رؤوسَنا للرّبّ.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: نشكرك أيّها الملك غير المنظور، يا مَن بقوّتك الّتي لا تُحصى خلقتَ كلّ البرايا، وبكثرة رحمتك أبرزتَ الكلّ من العدم إلى الوجود. أنت أيّها السّيّد اطّلع من السّماء على الّذين حنوا لك رؤوسهم لأنّهم ما حنوها للحم ودم، بل لك أيّها الإله المرهوب. فأنت إذًا أيّها السّيّد سهّل أن تكون هذه القدسات لخيرنا جميعًا بحسب حاجة كلّ واحد منّا. رافق المسافرين في البحر والبرّ والجوّ، واشف المرضى يا طبيب النّفوس والأجساد. بنعمةِ ورأفاتِ ابنِك الوحيدِ ومحبّتِه للبشر، الّذي أنت مباركٌ معه ومع روحِك الكلّيّ قدسُه الصّالحِ والصّانع الحياة الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين .

الجوقة: آمين.

الكاهن: بروسخومن، القدساتُ للقدّيسين.

الجوقة: قُدُّوسٌ واحِدٌ، رَبٌّ واحِدٌ، يسوعُ المسيح لمجد الله الآب، آمين.


المناولة

القارئ:


الكاهن: بخوفِ الله وإيمانٍ ومحبّةٍ تقدّموا.

الجوقة: اللهُ الربّ ظهر لنا. مبارك الآتي باسم الرّبّ.

المتقدِّم: جسدَ المسيح خذوا والينبوع الذي لا يموت ذوقوا. هلليلويا.


الكاهن: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك.

الجوقة : المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور.


الختام

الكاهن: تبارك الله إلهُنا، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: إذ قد تناولنا أسرار المسيح الإله المقّدسة الطّاهرة غير المائتة، السّماويّة المحيية الرّهيبة، فلنستقم ونشكر الرّبَّ حقّ الشّكر. أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا لله بنعمتك .بعد أن نسأل أن يكونَ نهارُنا كلُّه كاملاً مقدّسًا سلاميًا وبلا خطيئة، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلَّ حياتِنا للمسيحِ الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك أنت هو تقديسُنا، ولك نرسل المجد، أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: لنخرج بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، باسم الرّبّ بارك يا آب.

الكاهن: يا ربّ ياربّ يا من تبارك الّذين يباركونك، وتقدّس المتّكلين عليك، خلّص شعبك وبارك ميراثك واحفظ ملء كنيستك. قدّس الّذين يحبّون جمال بيتك. أنت شرّفهم عوض ذلك بقوّتك الإلهيّة ولا تهملنا نحن المتّكلين عليك. هبِ السلام لعالمك ولكنائسك وللكهنة ولحكّامنا ولجنودهم ولكلّ شعبك، لأنّ كلّ عطيّة صالحة وكلّ موهبة كاملة هي منحدرة من العلوّ من لدنك يا أبا الأنوار، ولك نرسل المجد والشّكر والسّجود أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين. المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)

الكاهن: إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بركةُ الرّبِّ ورحمتُه تحلاّنَ عليكم، بنعمتِه الإلهيّةِ ومحبّتِه للبشر، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: المجد لك أيّها المسيح إلهنا المجد لك. أيّها المسيح إلهنا الحقيقيّ، يا من قام من بين الأموات لأجل خلاصنا، بشفاعة أمّكَ القدّيسة الكلّيّة الطّهارة والبريئة من كلِّ عيب، سيّدَتنا والدةَ الإله، الدّائمةَ البتوليّةِ مريمَ، وبقوّة الصّليب الكريم المحيي، وبطلباتِ القوّاتِ السّماويّةِ المكرّمةِ العادمةِ الأجساد، والنّبيّ الكريم السّابق المجيد يوحنّا المعمدان، والقدّيسين المشرّفين الرسل الكلّيّ مديحهم، والقدّيسين المجيدين الشّهداءِ الحسني الظّفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، وأبينا الجليل في القدّيسين يوحنّا الذّهبيّ الفم رئيس أساقفة القسطنطينيّة كاتب هذه الخدمة الشّريفة، والقدّيس جاورجيوس اللابس الظّفر صاحب هذه الكنيسة المقدّسة والّذي نقيم تذكاره اليوم، والقدّيسَيْن الصّديقَيْن جدّي المسيح الإله يواكيم وحنة، وجميع قدّيسيك، ارحمنا وخلّصنا بما أنّك صالح ومحبٌّ للبشر.

الثالوث القدوس يحفظ حياتكم كل حين، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين.


الكاهن: المسيح قام.       الشّعب: حقًّا قام. (ثلاث مرّاتٍ)


الكاهن:

الجوقة: للّذين في القبور.

الثّلاثاء من أسبوع التّجديدات

الكاهن (يبخّر الإنجيل ثلاثًا ويهتف بصوت عظيم قائلاً): المجد للثّالوث القدّوس المتساوي في الجوهر المحيي غير المنقسم كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.


طروباريّة القيامة (باللّحن الخامس)

الكاهن: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة

الجوقة: للّذين في القبور.

(ثلاث مرّات، ثم تنشدها الجوقة من جديد بعد كلّ من الاستيخونات التّالية)


الكاهن: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة .

الجوقة: للّذين في القبور.


الطّلبة السّلاميّة الكبرى

الكاهن: بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا رب ارحم. (بعد كلّ طلبة).


الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّه ينبغي لك كلُّ تمجيدٍ وإكرامٍ وسجودٍ، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


قانون الفصح (باللّحن الأوّل)

الأودية الأولى

اليومَ يومُ القيامةِ فلْنَتَلألأ أيّها الشُّعوب ، لأنَّ الفصحَ هو فِصحُ الرَّبّ، وذلِك لأنَّ المسيحَ إلهنا قد أجازنا مِنَ الموتِ إلى الحياة، ومِنَ الأرضِ إلى السّماء، نحنُ الـمُنشدينَ نشيدَ النّصرِ والظَّفَر.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

لِنُنَقِّ حواسَنا حتَّى نُعاينَ المسيحَ ساطِعًا كالبرقِ بنورِ القيامَةِ الّذي لا يُدنى منه، ونَسمعهُ قائلاً علانيةً افرحوا، ونحنُ مُنشِدونَ نشيد النّصر والظّفَر.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

لِتَفْرَحِ السّماواتُ ولْتَتَهَلَّلِ الأرضُ بواجبِ اللّياقة، وليُعَيِّدِ العالَـمُ كُلُّهُ الّذي يُرى والّذي لا يُرى، لأنَّ المسيحَ قد قامَ سرورًا مُؤبَّدًا.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّ لك العزّة ولك الملكَ والقوّةَ والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأودية الثّالثة

هلمّوا بنا نشرب مشروبًا جديدًا، ليس مستخرجًا بآيةٍ باهرة من صخرةٍ صمَّاء، لكنَّه ينبوعُ عدم الفساد، بفيضان المسيح من القبر الّذي به نتشدّد.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

إنَّ البرايا بأسرها قدِ استوْعَبَتِ الآنَ نورًا، السّماءَ والأرضَ وما تحتَ الثّرى، فلتُعَيِّدْ إذًا الخليقةُ لقيامةِ المسيحِ الّتي بها تَشَدَّدّتْ.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

أيّها المسيحُ المخلِّصُ، إنّنا أمْسِ قد دُفِنَّا مَعَك، واليومَ نقومُ معك بقيامَتِك، أمْسِ قد صُلِبنا مَعَكَ، فأنتَ مَجِّدْنا معك في ملكوتِك.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك أنت هو إلهنا ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الإيباكويي (باللّحن الرّابع)

سبقتِ الصّبحَ اللّواتي كنَّ مع مريم فوجدنَ الحجرَ مدحرَجًا عن القبرِ وسمعنَ الملاكَ قائلاً لهنّ: لِمَ تطلبنَ مع الموتى كإنسانٍ الّذي هو في النّور الأزليّ؟ أُنظرنَ لفائف الأكفانِ وأسرعنَ واكرزنَ في العالم بأنّ الرّبَّ قد قام، وأمات الموت لأنّه ابنُ الله المخلّصُ جنس البشر.


الأودية الرّابعة

ليقفْ معنا على المحرسِ الإلهيّ حبقوقُ المتفوّهُ بالإلهيّات، وليرنا الملاكَ المتّشحَ الضّياءَ قائلاً جهارًا: اليوم خلاصٌ للعالم لأنّ المسيحَ قد قام بما أنّه على كلّ شيء قدير.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

إنّ فصحَنا المسيحَ بما أنه فاتحُ المستودع البتوليّ، قد استبان ذَكَرًا، وبما أنّه بشرٌ قد سُمّي حَمَلاً، وبما أنّه منـزّهٌ عن الدّنس قد دُعي لا عيبَ فيه، وبما أنّه إلهٌ قد سُمّيَ تامًّا.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

إنَّ المسيحَ الّذي هو إكليلُ السّنةِ الـمُبارَكُ منَّا قد ذُبِحَ عنِ الكلّ باختيارِه كَحَمَلٍ حَوْليّ، فِصحًا مُطهِّرًا، ثمّ أشرقَ لنا شمسُ العدلِ منَ القَبرِ بَهيًّا زاهيًا.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

إنَّ داودَ جَدَّ الإلهِ قد رقصَ تُجاهَ التَّابوتِ الظِلّيّ، وأمَّا نحنُ، الشّعبَ الـمُقَدَّسَ لله، فإذ قد أبصرنا نجازَ تلكَ الرُّموزِ فلنُسَرَّ سُرورًا إلهيًّا، لأنَّ المسيحَ قد قامَ بما أنَّهُ على كلِّ شيءٍ قدير.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك إله صالحٌ ومحبٌّ للبشر ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأودية الخامسة

لنبتكرنَّ مُدَّلجين دلجةً عميقة، ولنقرّبنَّ للسّيِّد التّسبيحَ النّقيّ عوضَ الطّيبِ الزّكيّ، ولنعاين المسيحَ الّذي هو شمسُ العدل مُطلِعًا الحياةَ للكلّ.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

أيّها المسيحُ، إنَّ الـمُكبَّلين في سلاسِلِ الجَحيم لـمّا لَاحَظوا إفراط تَحنُّنِكَ الّذي لا يوصَف، تسارَعوا نحو النُّورِ بأقدامٍ مُتَهلِّلَةٍ عاقِدينَ فِصحًا أبَديًّا.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

لِنَتَقَدَّمَنَّ حاملينَ المصابيحَ للمسيحِ البارزِ مِنَ الرَّمسِ كأنَّنا حاملوها إلى خَتَن، ولْنُعَيِّدَنَّ مع المراتِبِ المحبّين التّعييدَ لفِصحِ إلهنا الخلاصيّ.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّه قد تقدّس وتمجّد اسمك أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأودية السّادسة

أيّها المسيحُ، لقد نزلتَ إلى أسافلِ دركاتِ الأرض فسحقتَ الأمخالَ الدّهريّةَ المثبّتة الضّابطة المعتقلين، وفي اليوم الثّالث برزتَ ناهضًا من القبر كما برز يونانُ من الحوت.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

أيّها المسيحُ، يا مَنْ لم يُفسِدْ إغلاقَ البتوليَّة في مَولِدِه، لقد نهَضتَ مِنَ الرّمْسِ حافظًا ختومَهُ سالِمَةً، وفتحتَ لنا أبوابَ الفِردوس.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

يا مُخَلِّصي، يا مَن هُوَ القربانُ الحَيُّ غيرُ الذّبيحِ بما أنَّهُ إلهٌ، لقد قَرَّبتَ ذاتَكَ للآبِ باختيارِك، ولـمّا قمتَ من القبرِ أقمتَ معك آدَمَ وذُرّيَّتَهُ كلَّها.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك أنت مَلِكُ السّلامة ومخلّصُ نفوسنا، ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


القنداق (باللّحن الخامِس)

ولئن كنتَ نزلتَ إلى قبر يا من لا يموت، إلاّ أنّك درستَ قوّةَ الجحيم، وقمتَ غالبًا أيّها المسيحُ الإله، وللنّسوةِ حاملاتِ الطّيبِ قلتَ افرحنَ، ولرسلك وهبتَ السّلام، يا مانحَ الواقعين القيام.


البيت

إنّ الشّمسَ الكائنَ قبل الشّمس، لـمّا غاب وقتًا ما في الرّمس، سبقتْ نحو الصّبح بناتٌ حاملاتٌ طيوبًا يبتغينه كابتغاء النّهار، هاتفاتٌ بعضهنّ لبعضٍ: هلمَّ بنا يا حبايب، لنُضَمِخَنَّ بالعطور جسمًا حاملاً الحياة ودفينًا، جسدًا مقيمًا لآدم السّاقط الطّريح في الضّريح. هيّا بنا مُجدّاتٍ ولنبادرنَّ كالمجوس متسارعاتٍ وَلْنَخُرَّنَّ ساجداتٍ، ولنقدّمَنَّ طيوبًا كمثل هداياهم لمن هو ليس ملفوفًا بأقماطٍ، بل مدروجٌ في سبانٍ، ونندب نائحاتٍ، ونهتف صارخاتٍ: يا سيِّدنا استيقظ ناهضًا يا مانح الواقعين القيام.



الأودية السّابعة

إنّ الّذي أنقذ الفتيةَ من الأتّون لـمّا صار إنسانًا، تألّم كمائت، وبآلامه سربل المائت جمال عدم الفساد، أعني به إِله آبائنا المباركَ والممجّدَ وحده.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

أيّها المسيحُ، إنّ النِّسوةَ المتألِّهةَ ألبابُهُنَّ، قد بادَرْنَ إليك بطيوبِهِنَّ، والّذي كنَّ يَلْتَمِسْنَهُ كمائِتٍ وهنَّ باكيات قد سَجَدْنَ لهُ إلهًا حيًّا وهنَّ فَرِحاتٌ، وبَشَّرنَ تلاميذَكَ بالفِصحِ السِّرِّيّ.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

إنّنا معَيِّدون لإماتَةِ الموتِ ولهدمِ الجحيمِ ولباكورةِ عيشةٍ أخرى أبديَّةٍ، متهلّلين ومسبّحين مَنْ هُوَ عِلَّةُ هذهِ الخيرات، أعني به إلهَ آبائنا المبارَكَ والـمُمَجَّدَ وحدَه.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

بالحقيقة ما أشرَفَ هذه اللّيلة الخلاصيَّةَ المتلألِئَةَ وأجلَّ عيدَها، إذ هي الـمُنبئَةُ بنهارِ القيامة الـمُضيء، الّذي فيهِ أشرَق للكلّ من القبرِ جِسمانيًّا النّورُ المنَـزَّهُ عن الزّمان.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: ليَكنْ عزُّ مُلكك مباركًا وممجّدًا أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأودية الثّامنة

إنّ هذا اليومَ المدعوَّ المقدّس، الّذي هو أوّلُ السّبوت ومَلِكُها وسيِّدُها، إنّما هو عيدُ الأعياد وموسمُ المواسم، الّذي فيه نباركُ المسيحَ إلى الأدهار.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

هلمُّوا بنا في يومِ القيامةِ المشهورِ نُشارِك ملكوتَ المسيحِ عصيرَ الكَرمَةِ الجديدَ الّذي للفرَحِ الإلهيّ، مُسَبِّحينه بما أنَّهُ الإلهُ مدى الأدهار.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

يا صهيونُ ارفعي ألحاظَكِ باستدارَةٍ وانظري، لأنَّهُ هُوذا أولادُكِ قد تواردوا إليك كدراريَ مُضاءَةٍ من الله، من المغارب والشّمالِ والبحرِ والمشرِق، مُباركين المسيحَ فيك مدى الأدهار.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

أيّها الآبُ الضّابطُ الكُلَّ والكَلِمَةُ والرّوحُ، الطّبيعَةُ الموَحَّدَةُ في ثلاثة أقانيمَ، الإلهُ الفائقُ اللاهوتَ والجوهر، إنّنا بك نصطبغ وإيَّاكَ نبارك مدى الأدهار.


نسبِّحُ ونباركُ ونَسجدُ للرَّبَ.

إنّ هذا اليومَ المدعوَّ المقدّس، الّذي هو أوّلُ السّبوت ومَلِكُها وسيِّدُها، إنّما هو عيدُ الأعياد وموسمُ المواسم، الّذي فيه نباركُ المسيحَ إلى الأدهار.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنْ قد تبارك اسمُك الكلّيّ الإكرام والعظيمُ الجلال أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: لوالدة الإله وأمّ النّور بالتّسابيح نكرّم معظّمين.


الأودية التّاسعة


لـمّا رقدت أقمت المائتين منذ الدّهر وأيقظتهم زائرًا ملوكيًّا مثل أسد من يهوذا.

استنيري استنيري يا أورشليم الجديدة، لأنّ مجدَ الرّبّ أشرق عليك، إفرحي الآن وتهلّلي يا صهيون، وأنتِ يا نقيّة يا والدةَ الإله، إطربي بقيامة ولدك.


إنّ المسيح قد قام وداس الموت وأنهض المائتين فيا شعوب ابتهجوا.

استنيري استنيري يا أورشليم الجديدة، لأنّ مجدَ الرّبّ أشرق عليك، إفرحي الآن وتهلّلي يا صهيون، وأنتِ يا نقيّة يا والدةَ الإله، إطربي بقيامة ولدك.


اليوم الخليقة أجمع تبتهج وتفرح لأنّ المسيح قد قام والجحيم قد سبي.

يا ما أشرفَ، يا ما أحبَّ، يا ما ألذَّ نغمتَكَ أيّها المسيح، لأنّك قد وعدتنا وعدًا صادقًا بأنّك تكون معنا إلى نجاز الدّهر، الّذي نحن المؤمنين نعتصمُ به كمرساةٍ لرجائنا، فنبتهج متهلّلين.


اليوم السّيّد حطّم الجحيم، وأنهض المقيَّدين الّذين كان استولى عليهم بشدّة منذ الدّهر.

يا ما أشرفَ، يا ما أحبَّ، يا ما ألذَّ نغمتَكَ أيّها المسيح، لأنّك قد وعدتنا وعدًا صادقًا بأنّك تكون معنا إلى نجاز الدّهر، الّذي نحن المؤمنين نعتصمُ به كمرساةٍ لرجائنا، فنبتهج متهلّلين.


المجد للاب والابن والرّوح القدس.

عظّمي يا نفسي عزّةَ اللاهوت المثلّثِ الأقانيم غيرِ المنقسم.

أيّها المسيحُ الفصحُ الأجلُّ الأمثل، يا حكمةَ الله وكلمتَهُ وقوّتَه، أنعِمْ علينا بأن نساهمك بأوفر حقيقة، في نهار ملكك الّذي لا يغرب أبدًا.


الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّ إيّاك تسبّح كلُّ قوّات السّماوات ولك ترسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الإكسابستلاري

(باللّحن الثّاني) (ثلاث مرّات)

لـمّا اضطَجعتَ بالجسد نائمًا كمائتٍ، يا من هو الرّبُّ والملك، أبطلتَ الموتَ معطِّلاً، وفي اليوم الثّالث قمتَ منبعثًا، وأقمت آدم من البلى مُنهضًا، يا فصحَ عدم الفساد وخلاصَ العالم.


الإينوس (باللّحن الثّالث)

كلُّ نسمة فلتسبّح الربَّ، سبّحوا الربَّ من السّماوات، سبّحوه في الأعالي، لأنّه بك يليق التّسبيحُ يا الله.

سبّحوه يا جميعَ ملائكته، سبّحوه يا سائرَ قوَّاته، لأنّه بك يليق التّسبيحُ يا الله.


هَذا الـمَجدُ يَكونُ لِجَميعِ أَبرارِه.

هَلُمُّوا أَيُّهَا الشُّعُوبُ جَمِيعًا، وَاعْلَمُوا قُوَّةَ هَذَا السِّرِّ الرَّهِيبِ، لأَنَّ الـمَسِيحَ مُخَلِّصَنَا الكَلِمَةَ الأَزَلِيَّةَ قَدْ صُلِبَ مِنْ أَجْلِنَا وَدُفِنَ بِاخْتِيَارِهِ، وَقَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ لِيُخَلِّصَ الكُلَّ، فَلَهُ نَسْجُدُ.


سَبِّحوا اللهَ في قِدّيسيه، سَبِّحوهُ في فَلَكِ قُوَّتِهِ.

أَيُّهَا الرَّبُّ إِنَّ الحُرَّاسَ قَدْ أَذَاعُوا مُخْبِرِينَ بِكُلِّ العَجَائِبِ، إِلاَّ أَنَّ مَجْمَعَ البَاطِلِ أَفْعَمُوا يَمِينَهُمْ مِنَ الرُّشَى ظَانِّينَ أَنَّهُمْ يُخْفُونَ قِيَامَتَكَ الَّتِي العَالَـمُ يُمَجِّدُهَا، فَارْحَمْنَا.


سَبِّحوهُ على مَقدَرَتِهِ، سَبِّحوهُ نَظير كَثرَةِ عَظَمَتِه.

إِنَّ البَرَايَا بِأَسْرِهَا قَدِ امْتَلَأَتْ حُبُورًا لَـمَّا قَبِلَتْ بُشْرَى قِيَامَتِكَ، لأَنَّ مَرْيَمَ الـمَجْدَلِيَّةَ وَافَتْ إِلَى ضَرِيحِكِ، فَصَادَفَتْ مَلاكًا جَالِسًا عَلَى الحَجَرِ بِحُلَّةٍ بَهِيَّةٍ وَقَائِلاً: لِـمَ تَطْلُبْنَ الحَيَّ مَعَ الـمَوْتَى؟ لَيْسَ هُوَ هَهُنَا، لَكِنَّهُ قَدْ قَامَ كَمَا قَالَ، إِنَّهُ يَسْبُقُكُمْ إِلَى الجَلِيلِ.


سَبِّحوهُ بِلَحنِ البُوقِ، سَبِّحوهُ بِالمِزمارِ والقيثارَة.

أَيُّهَا السَّيِّدُ الـمُحِبُّ البَشَر، إِنَّنَا بِنُورِكَ نُعَايِنُ النُّورَ، لأَنَّكَ نَهَضْتَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ، وَاهِبًا الخَلاصَ لِجِنْسِ البَشَرِ، لِكَيْ تُمَجِّدَكَ الخَلِيقَةُ بِأَسْرِهَا، أَيُّهَا العَادِمُ الخَطَأَ وَحْدَكَ، فَارْحَمْنَا.


استيشيرات الفصح (اللّحن الخامس)

ليقم اللهُ ويتبدّدْ جميعُ أعدائه ويهربْ مبغضوه من أمام وجهه.

إنّ فصحنا المسيحَ الـمُنقِذ، قد اتّضح لنا اليوم فِصحًا شريفًا، فِصحًا جديدًا مقدَّسًا، فصحًا سرّيًّا، فصحًا جليل الوقار، فصحًا بريئًا من العيب، فصحًا عظيمًا، فصحًا للمؤمنين، فصحًا فاتحًا لنا أبوابَ الفردوس، فصحًا مقدِّسًا جميع المؤمنين.


كما يبادُ الدّخانُ يبادون وكما يذوبُ الشّمع من أمام وجه النّار.

هلمَّ من المنظرِ أيّتها النّسوةُ البشيرات، وخاطِبنَ صِهيونَ قائلاتٍ: إقبلي منَّا بشائرَ الفرحِ بقيامةِ المسيح، يا أُورَشليم اطربي بحبُورٍ وتهلَّلي بسرورٍ، لمشاهدتِكِ المسيحَ مَلِكَكِ بارزًا من القبرِ كختن.


كذلك تهلك الخطأةُ من أمام وجه الله والصِدّيقون يفرحون ويتهلّلون أمام الله ويتنعّمون بالسّرور.

إنَّ النّسوةَ الحاملاتِ الطِّيب، لـمّا انتصبنَ في دِلجةٍ عميقة بإزاءِ ضريحِ الـمُعطي الحياة، صادَفنَ ملاكًا جالسًا على الحجر، فطفِقَ يُخاطِبُهُنَّ قائلاً لهُنَّ هكذا: ما بالكنَّ تطلُبنَ الحيَّ مع الموتى، لماذا تَندُبنَ في البلى الـمُنَـزَّهَ عن البِلى، إذهبنَ وبَشِّرنَ تلاميذَه.


هذا هو اليومُ الّذي صنعه الرّبّ، لنفرح ونتهلَّل به.

إنَّ فصحنا الّذي هو فصحُ الرّبّ، قد أَطلَعَ لنا فصحًا مُطربًا، فصحًا جليلَ الاعتبار، فصحًا نصافحُ فيه بعضُنا بعضًا بفرحٍ، فيا له من فصحٍ منقذٍ من الحزنِ، وذلك لأنَّ المسيحَ قد بزغ اليوم من القبرِ كالبازغِ من الخدرِ، وأَوْعبَ النّسوةَ فرحًا بقوله بشِّرنَ الرّسلَ بذلك.


الـمَجْدُ لِلآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ القُدُسِ، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين. (باللّحن الخامس)

اليوم يوم القيامة فسبيلنا أن نتلألأ بالموسم، ونصافح بعضنا بعضًا، ولنقل يا إخوة، ولنصفح لمبغضينا عن كلّ شيء في القيامة، ولنهتف هكذا قائلين: المسيح قام من بين الأموات دائسًا الموت بموته، والّذين في القبور هبهم الحياة.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).


الكاهن: مباركةٌ هي مملكة الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: المسيحُ قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهبَ الحياةَ (ثلاثًا)

الجوقة: للّذين في القبور.

الكاهن: ليقم اللهُ ويتبدّد جميعُ أعدائه ويهربْ مبغضوه من أمام وجهه.

الجوقة: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (بعد كلّ استيخن).


الكاهن: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهبَ الحياةَ

الجوقة: للّذين في القبور.


الطلبة السّلاميّة الكبرى

الكاهن: بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (بعد كلّ طلبة)

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّه ينبغي لك كلُّ تمجيدٍ وإكرامٍ وسجودٍ، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأنديفونا الأولى

بشفاعات والدة الإله يا مخلّص خلّصنا (بعد كلّ ستيخن).


الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّ لك العزّة ولك الملك والقوّة والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة : آمين.


الأنديفونا الثّانية

خلّصنا يا ابن الله يا من قام من بين الأموات، إذ نرتّل لك هلليلويا (بعد كلّ ستيخن).


الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

يا كلمةَ الله الابن الوحيد الّذي لم يزل غير مائت، لقد قبلت أن تتجسَّد من أجل خلاصنا، من القدّيسة والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم، وتأنّست بغير استحالة، وصُلِبتَ أيّها المسيح إلهنا، وبموتك وطئتَ الموت، وأنت لم تزل أحد الثّالوث القدّوس، الممجَّد مع الآب والرّوح القدس، خلّصنا.


الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة:  يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر ولك نرسل المجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأنديفونا الثّالثة

المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور.

 

الكاهن:

الجوقة: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).


الإيباكويي (باللّحن الرّابع)

سبقتِ الصُّبحَ اللّواتي كُنَّ مع مريمَ فوجدنَ الحجرَ مُدَحرجًا عن القبرِ، وسَمِعنَ الملاكَ قائلاً لهُنَّ: لِمَ تَطلُبْنَ مع الموتى كإنسانٍ الّذي هو في النّورِ الأزَليّ، أُنظُرنَ لفائِفَ الأكفانِ وأسرِعنَ واكرِزنَ للعالمِ بأنَّ الرّبَّ قد قامَ وأماتَ الموتَ، لأنَّهُ ابنُ الله المخَلِّصُ جنسَ البشرَ.


القنداق (باللّحن الثّامن)

ولئن كنتَ نزلتَ إلى قبر يا من لا يموت، إلاّ أنّك درستَ قوّةَ الجحيم، وقمتَ غالبًا أيّها المسيحُ الإله، وللنّسوةِ حاملاتِ الطّيبِ قلتَ افرحنَ، ووهبتَ رُسْلَكَ السّلام، يا مانحَ الواقعين القيام.  


الكاهن: إلى الربِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: لأنّك قدّوسٌ أنتَ يا إلهنا ولك نرسلُ المجدَ أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة : آمين

أنتم الّذين بالمسيح اعتمدتم، المسيح قد لبستم، هلليلويا. (ثلاثًا)


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس. الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

المسيح قد لبستم هلليلويا.


الكاهن: قوّة.

الجوقة: قوّة. أنتم الّذين بالمسيح اعتمدتم، المسيح قد لبستم، هلليلويا.

الكاهن: لنصغِ

القارئ: تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي. لِأَنَّهُ نَظَرَ إِلَى تَوَاضُعِ أَمَتِهِ. 

الكاهن: الحكمة.

القارئ: فَصْلٌ مِنْ أَعْمَالِ الرُّسُلِ القِدِّيسِينَ الأَطْهَارِ (2: 14-21). 

الكاهن: لنصغِ

القارئ:

فِي تِلْكَ الأَيَّامِ، وَقَفَ بُطْرُسُ مَعَ الأَحَدَ عَشَرَ وَرَفَعَ صَوْتَهُ وَخَاطَبَهُمْ قَائِلاً: أَيُّهَا الرِّجَالُ اليَهُودُ وَالسَّاكِنُونَ فِي أُورَشَلِيمَ أَجْمَعُونَ، لِيَكُنْ هَذَا مَعْلُومًا عِنْدَكُمْ، وَأَصْغُوا لِأَقْوَالِي، فَإِنِّ هَؤلاءِ لَيْسُوا بِسُكَارَى كَمَا أَنْتُمْ تَظُنُّونَ، لِأَنَّهَا السَّاعَةُ الثَّالِثَةُ مِنَ النَّهَارِ. لَكِنَّ هَذَا هُوَ الـمَقُولُ عَلَى لِسَانِ يُوئِيلَ النَّبِيِّ: وَسَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ (يَقُولُ اللهُ) أَنِّي أُفِيضُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَرَى شُبَّانُكُمْ رُؤًى، وَيَحْلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلامًا، وَعَلَى عَبِيدِي أَيْضًا وَإِمَائِي أُفِيضُ مِنْ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ، فَيَتَنَبَّأُونَ. وَأَجْعَلُ عَجَائِبَ فِي السَّمَاءِ فَوْقُ، وَآيَاتٍ عَلَى الأَرْضِ أَسْفَلُ، دَمًا وَنَارًا وَبُخَارَ دُخَانٍ، فَتَنْقَلِبُ الشَّمْسُ ظَلامًا وَالقَمَرُ دَمًا قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ يَوْمُ الرَّبِّ العَظِيمُ الشَّهِيرُ، وَيَكُونَ أَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ.

الكاهن: السّلام لك أيّها القارئ.


الجوقة: هلليلويا. (ثلاثًا)

الكاهن : الحكمة لنستقم ونسمع الإنجيل المقدّس. السّلام لجميعكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: فصل شريف من بشارة القدّيس لوقا الإنجيليّ البشير والتّلميذ الطّاهر (لوقا 12:24-35)

الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك

الكاهن: لنصغِ

فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ قَامَ بُطْرُسُ وَأَسْرَعَ إِلَى القَبْرِ، وَتَطَلَّعَ فَرَأَى الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً وَحْدَهَا، فَانْصَرَفَ إِلَى مَقَرِّهِ مُتَعَجِّبًا مِمَّا كَانَ. وَإِنَّ اثْنَيْنِ مِنْهُمْ كَانَا سَائِرَيْنِ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ إِلَى قَرْيَةٍ تَبْعُدُ سِتِّينَ غَلْوَةً عَنْ أُورَشَلِيمَ، اسْمُهَا عِمْوَاس، وَكَانَا يَتَكَلَّمَانِ أَحَدُهُمَا مَعَ الآخَرِ عَنْ تِلْكَ الحَوَادِثِ كُلِّهَا. وَفِيمَا هُمَا يَتَكَلَّمَانِ وَيَتَحَاوَرَانِ، دَنَا مِنْهُمَا يَسُوعُ وَسَارَ مَعَهُمَا، وَلَكِنْ أُمْسِكَتْ أَعْيُنُهُمَا عَنْ مَعْرِفَتِهِ. فَقَالَ لَهُمَا: مَا هَذَا الكَلامُ الَّذِي تَتَحَاوَرَانِ بِهِ وَأَنْتُمَا سَائِرَانِ مُكْتَئِبَيْنِ؟ فَأَجَابَ أَحَدُهُمَا، وَاسْمُهُ كْلاوُبَّا، وَقَالَ لَهُ: أَأَنْتَ وَحَدَكَ غَرِيبٌ فِي أُورَشَلِيمَ، وَلَمْ تَعْلَمْ مَا حَدَثَ فِي هَذِهِ الأَيَّامِ؟ فَقَالَ لَهُمَا: وَمَا هُوَ؟ قَالا لَهُ: مَا يَخْتَصُّ بِيَسُوعَ النَّاصِرِيِّ الَّذِي كَانَ رَجُلاً نَبِيًّا مُقْتَدِرًا فِي العَمَلِ وَالقَوْلِ أَمَامَ اللهِ وَجَمِيعِ الشَّعْبِ، وَكَيْفَ أَسْلَمَهُ رُؤَسَاءُ الكَهَنَةِ وَحُكَّامُنَا لِقَضَاءِ الـمَوْتِ وَصَلَبُوهُ. وَنَحْنُ كُنَّا نَرْجُو أَنَّهُ هُوَ الـمُزْمِعُ أَنْ يَفْدِيَ إِسْرَائِيلَ. وَلَكِنْ، مَعَ هَذَا جَمِيعِهِ، فَاليَوْمَ هُوَ ثَالِثُ يَوْمٍ لِـحُدُوثِ ذَلِكَ. إِلاَّ أَنَّ نِسَاءً مِنَّا أَدْهَشْنَنَا لأَنَّهُنَّ بَكَّرْنَ إِلَى القَبْرِ فَلَمْ يَجِدْنَ جَسَدَهُ، فَأَتَيْنَ وَقَلْنَ إِنَّهُنَّ رَأَيْنَ مَظْهَرَ مَلائِكَةٍ قَالُوا إِنَّهُ حَيٌّ. وَمَضَى قَوْمٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَنَا إِلَى القَبْرِ فَوَجَدُوا كَمَا قَالَتِ أَيْضًا النِّسَاءُ، أَمَّا هُوَ فَلَمْ يَرَوْهُ.ِ فَقَالَ لَهُمَا: يَا قَلِيلَيِ الفَهْمِ وَبَطِيئَيِ القَلْبِ فِي الإِيمَانِ بِكُلِّ مَا نَطَقَتْ بِهِ الأَنْبِيَاءُ، أَمَا كَانَ يَنْبَغِي لِلْمَسِيحِ أَنْ يَتَأَلَّمَ هَذِهِ الآلامَ فَيَدْخُلَ إِلَى مَجْدِهِ؟ وَابْتَدَأَ مِنْ مُوسَى وَمِنْ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ يُفَسِّرُ لَهُمَا مَا يَخْتَصُّ بِهِ فِي كُلِّ الأَسْفَارِ. ثُمَّ اقْتَرَبُوا مِنَ القَرْيَةِ الَّتِي كَانَا مُنْطَلِقَيْنِ إِلَيْهَا، فَتَظَاهَرَ هُوَ بِأَنَّهُ مُنْطَلِقٌ إِلَى مَكَانٍ أَبْعَدَ، فَأَلْزَمَاهُ قَائِلَيْنِ: أُمْكُثُ مَعَنَا فَإِنَّ الـمَسَاءَ مُقْبِلٌ، وَقَدْ مَالَ النَّهَارُ. فَدَخَلَ لِيَمْكُثَ مَعَهُمَا. وَلَـمَّا اتَّكَأَ مَعَهُمَا، أَخَذَ الخُبْزَ وَبَارَكَ وَكَسَرَ وَنَاوَلَهُمَا، فَاْنَفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَرَفَاهُ، فَاخْتَفَى هُوَ عَنْهُمَا. فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَرِ: أَمَا كَانَتْ قُلُوبُنَا مُضْطَرِمَةً فِينَا حِينَ كَانَ يُخَاطِبُنَا فِي الطَّرِيقِ وَيَشْرَحُ لَنَا الكُتُبَ؟ فَقَامَا فِي تِلْكَ السَّاعَةِ وَرَجَعَا إِلَى أُورَشَلِيمَ، فَوَجَدَا الأَحَدَ عَشَرَ وَالَّذِينَ مَعَهُمْ مُجْتَمِعِينَ وَهُمْ يَقُولُونَ: لَقَدْ قَامَ الرَّبُّ فِي الحَقِيقَةِ وَتَرَاءَى لِسِمْعَانَ. فَأَخَذَا هُمَا يُخْبِرَانِ بِمَا حَدَثَ، وَكَيْفَ عِنْدَ كَسْرِ الخُبْزِ عَرَفَاهُ.

الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك.


الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك، الحكمة.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: حتّى إذا كنّا محفوظين بعزّتك كلّ حين، نرسلُ لك المجدَ أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الشّاروبيكون

أيّها الممثّلون الشّاروبيم سرّيًّا، والمرنّمون التّسبيح المثلّث تقديسه للثّالوث المحيي، لنطرحْ عنّا كلّ اهتمام دنيويّ، إذ إنّنا مزمعون أن نستقبل ملك الكلّ.

الكاهن: جميعنا وجميع المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، ليذكر الرّبُّ الإله في ملكوته السّماويّ كلّ حين، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة : آمين.

الكاهن: أبانا ورئيس كهنتنا أفرام ليذكر الرّبّ الإله في ملكوته السّماويّ كلّ حين، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

تحتفُّ حوله مراتبُ الملائكة بحالٍ غير منظور. هلليلويا.

الكاهن: لنكمّل طلبَاتنا للرّبّ.

الجوقة: يا ربّ ارحم (تعاد بعد كلّ طلبة)

الجوقة: إستجب يا ربّ. (تعاد بعد كلّ طلبة)


الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يارب.

الكاهن: من أجل رأفات ابنك الوحيد الّذي أنت معه مباركٌ مع روحِكَ الكلّيّ قدسهُ الصّالح والصّانع الحياة، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: السّلامُ لجميعِكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: لنحبَّ بعضُنا بعضًا لكي بعزمٍ واحدٍ نعترفَ مقرّين.

الجوقة: بآبٍ وابنٍ وروح قدسٍ، ثالوثٍ متساوٍ في الجوهر وغير منفصل .

الكاهن: الأبوابَ الأبوابَ بحكمة لنصغ .

الجوقة:  أُؤمِنُ بإلهٍ واحدٍ، آبٍ ضابطِ الكُلِّ، خَالِقِ السّماءِ والأرضِ، كُلِّ ما يُرَى وما لا يُرَى، وبِرَبٍّ واحدٍ يسُوعَ المسيحِ، ابنِ اللهِ الوَحِيد، المولودِ من الآبِ قبلَ كُلِّ الدهورِ، نورٍ من نورٍ، إلهٍ حقٍّ من إلهٍ حقٍّ، مولودٍ غَيْرِ مخلوقٍ، مساوٍ للآبِ في الجوهرِ، الّذي به كان كلُّ شيءٍ، الّذي من أجْلِنا نحنُ البَشَر، ومن أجلِ خلاصِنا، نَزَلَ من السّماءِ وتجسَّدَ من الروحِ القدسِ ومن مريمَ العذراءِ، وتأنَّس، وصُلِبَ عنَّا على عهدِ بيلاطس البُنطيّ، وتألمَّ وقُبِرَ، وقَامَ في اليومِ الثّالثِ، على ما في الكتُبِ، وصَعِدَ إلى السّماءِ، وجَلَسَ عن يمينِ الآبِ، وأيضًا يَأتي بمجْدٍ ليَدينَ الأحياءَ والأموات، الّذي لا فَنَاءَ لِـمُلْكِه، وبالرّوُحِ القُدسِ، الرَّبِّ، الـمُحْيي، الـمُنْبَثِقِ من الآبِ، الّذي هو مع الآبِ والابنِ مَسجُودٌ له ومُمَجَّدٌ، النَّاطِق بالأنبياءِ، وبكنيسةٍ واحدةٍ، جامعةٍ، مُقَدَّسةٍ، رسوليَّةٍ. وأعْتَرِفُ بمعموديّةٍ واحدةٍ لمغفِرَةِ الخطايا. وأترجَّى قيامةَ الموتى، والحياةَ في الدّهرِ العتيد، آمين.

الكاهن: لنقف حسنًا لنقف بخوفٍ لنصغ، لنقدّمَ بسلامٍ القربان المقدّس.

الجوقة: رحمة سلام، ذبيحةَ تسبيح .

الكاهن: نعمةُ ربِّنا يسوعَ المسيح، ومحبّةُ اللهِ الآب، وشركةُ الرّوح القدس لتكن معكم جميعًا.

الجوقة: ومع روحك .

الكاهن: لنضع قلوبَنا فوق.

الجوقة: هي لنا عند الرّبّ .

الكاهن: لنشكرنَّ الرّبّ.

الجوقة: لحقٌّ وواجب.

الكاهن: بحقّ وواجب نسبّحك ونباركك ونحمدك ونشكرك ونسجد لك في كلّ مكان سيادتك. لأنّك أنت الإله الّذي لا يوصف ولا تحدّه العقول، غيرُ المنظور، غيرُ المدرَك، الدّائمُ الوجود، الثّابت الوجود، أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس، أنت أبرزتنا من العدم إلى الوجود ولـمّا سقطنا عدت فأقمتنا وما برحتَ تصنع كلّ شيء حتّى أصعدتنا إلى السّماء ووهبتنا مُلكَك الآتي. فمن أجل كلّ ذلك نشكرك أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس على كلّ الإحسانات الواصلة إلينا الّتي نعلمها والّتي لا نعلمها، الظّاهرة والخفيّة. نشكرك أيضًا من أجل هذه الخدمة الّتي ارتضيت أن تتقبّلها من أيدينا، مع أنّه قد مَثَلَ لديك ألوفٌ من رؤساء الملائكة وربواتٌ من الملائكة والشّاروبيم الكثيرو العيون والسّارافيم ذوو السّتّة الأجنحة متعالين ومجنَّحين، بتسبيح الظّفر مترنّمين وهاتفين وصارخين وقائلين.

الجوقة: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ ربُّ الصّباؤوت، السّماءُ والأرضُ مملوءتان من مجدك. أوصنّا في الأعالي مباركٌ الآتي باسم الربّ. أوصنّا في الأعالي.

الكاهن: مع هذه القوّات المغبوطة أيّها السّيّدُ المحبُّ البشر نهتف نحن أيضًا ونقول: قدّوسٌ أنت وكلّيّ القدس أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس. قدّوسٌ أنت وكلّيّ القدس ومجدك عظيم الجلال، يا من أحببتَ عالمك بهذا المقدار، حتّى أنّك بذلتَ ابنك الوحيد، لكي لا يهلك كلُّ من يؤمن به بل يحصل على الحياة الأبديّة. فإنّه لـمّا أتى وأتمّ كلَّ التّدبير الّذي من أجلنا، ففي اللّيلة الّتي فيها أُسلم، والأَوْلى أنّه أسلم ذاته من أجل حياة العالم، إذ أخذ خبزًا بيديه المقدّستين الطّاهرتين البريئتين من العيب، وشكر وبارك وقدّس وكسر، أعطى تلاميذه الرّسل القدّيسين قائلاً: خذوا كلو هذا هو جسدي الّذي يُكسَرُ من أجلكم لمغفرة الخطايا.

الجوقة: آمين.

الكاهن: وكذلك الكأس بعد العشاء قائلاً: إشربوا منه كلّكم هذا هو دمي الّذي للعهد الجديد، الّذي يُهراق عنكم وعن كثيرين لمغفرة الخطايا.

الجوقة: آمين. آمين.

الكاهن: الّتي لك ممّا لك نقدّمها لك على كلّ شيء ومن جهة كلّ شيء.


الجوقة: إيّاك نسبّح، إيّاك نبارك، إيّاك نشكر يا ربّ، وإليك نطلب يا إلهنا.


الكاهن: وخاصّة من أجل الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: (باللّحن الأوّل)

إنّ الملاك تفوّه نحو الـمُنْعَمِ عليها، أيّتها العذراء النقيّة افرحي، وأيضًا أقول افرحي، لأنّ ابنك قد قام من القبر في اليوم الثّالث. إستنيري استنيري يا أورشليم الجديدة لأنّ مجدَ الرّبّ قد أشرقَ عليك. إفرحي الآن وتهلّلي يا صهيون، وأنتِ يا نقيّة يا والدةَ الإله إطربي بقيامة ولدك.


الكاهن: أذكر يا ربُ أوّلاً أبانا ورئيسَ كهنتِنا أفرام وهَبه لكنائسِك المقدّسة، بسلام صحيحًا، مكرّمًا، معافًا، مديد الأيّام، قاطعًا باستقامةٍ كلمةَ حقِّك .

الجوقة: آمين

الكاهن: والخاطرين في فكر كلّ واحدٍ من الحاضرين، جميعَهم وجميعَهنَ.

الجوقة: جميعَهم وجميعَهنَ.

الكاهن: وأعطنا أن نمجّد ونسبّح بفم واحد وقلب واحد اسمك الكلّيّ الإكرام والعظيم الجلال، أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: لتكن مراحم الإله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح معكم جميعًا.

الجوقة: ومع روحك.

الكاهن: بعد ذكرنا جميع القدّيسن أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (بعد كلّ طلبة)

الجوقة: لك يا ربّ.


الكاهن: وأهّلنا أيّها السّيّد أن نجسرَ بدالّةٍ على أن ندعوَكَ أبًا غير مدانين، أيّها الإله السّماويُّ، ونقول :

الجوقة: أبانا الّذي في السّموات. ليتقدّس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السّماء كذلك على الأرض. خبزنا الجوهريّ أعطنا اليوم. واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجّنا من الشّرّير.

الكاهن: لأنّ لك الملكَ والقوّة والمجد، أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين .

الجوقة: آمين.

الكاهن: السّلامُ لجميعِكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: لنحنِ رؤوسَنا للرّبّ.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: نشكرك أيّها الملك غير المنظور، يا مَن بقوّتك الّتي لا تُحصى خلقتَ كلّ البرايا، وبكثرة رحمتك أبرزتَ الكلّ من العدم إلى الوجود. أنت أيّها السّيّد اطّلع من السّماء على الّذين حنوا لك رؤوسهم لأنّهم ما حنوها للحم ودم، بل لك أيّها الإله المرهوب. فأنت إذًا أيّها السّيّد سهّل أن تكون هذه القدسات لخيرنا جميعًا بحسب حاجة كلّ واحد منّا. رافق المسافرين في البحر والبرّ والجوّ، واشف المرضى يا طبيب النّفوس والأجساد. بنعمةِ ورأفاتِ ابنِك الوحيدِ ومحبّتِه للبشر، الّذي أنت مباركٌ معه ومع روحِك الكلّيّ قدسُه الصّالحِ والصّانع الحياة الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين .

الجوقة: آمين.

الكاهن: بروسخومن، القدساتُ للقدّيسين.

الجوقة: قُدُّوسٌ واحِدٌ، رَبٌّ واحِدٌ، يسوعُ المسيح لمجد الله الآب، آمين.


المناولة

القارئ:


الكاهن: بخوفِ الله وإيمانٍ ومحبّةٍ تقدّموا.

الجوقة: اللهُ الربّ ظهر لنا. مبارك الآتي باسم الرّبّ.

المتقدِّم: جسدَ المسيح خذوا والينبوع الذي لا يموت ذوقوا. هلليلويا.


الكاهن: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك.

الجوقة : المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور.


الختام

الكاهن: تبارك الله إلهُنا، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: إذ قد تناولنا أسرار المسيح الإله المقّدسة الطّاهرة غير المائتة، السّماويّة المحيية الرّهيبة، فلنستقم ونشكر الرّبَّ حقّ الشّكر. أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا لله بنعمتك .بعد أن نسأل أن يكونَ نهارُنا كلُّه كاملاً مقدّسًا سلاميًا وبلا خطيئة، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلَّ حياتِنا للمسيحِ الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك أنت هو تقديسُنا، ولك نرسل المجد، أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: لنخرج بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، باسم الرّبّ بارك يا آب.

الكاهن: يا ربّ ياربّ يا من تبارك الّذين يباركونك، وتقدّس المتّكلين عليك، خلّص شعبك وبارك ميراثك واحفظ ملء كنيستك. قدّس الّذين يحبّون جمال بيتك. أنت شرّفهم عوض ذلك بقوّتك الإلهيّة ولا تهملنا نحن المتّكلين عليك. هبِ السلام لعالمك ولكنائسك وللكهنة ولحكّامنا ولجنودهم ولكلّ شعبك، لأنّ كلّ عطيّة صالحة وكلّ موهبة كاملة هي منحدرة من العلوّ من لدنك يا أبا الأنوار، ولك نرسل المجد والشّكر والسّجود أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين. المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)

الكاهن: إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بركةُ الرّبِّ ورحمتُه تحلاّنَ عليكم، بنعمتِه الإلهيّةِ ومحبّتِه للبشر، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: المجد لك أيّها المسيح إلهنا المجد لك. أيّها المسيح إلهنا الحقيقيّ، يا من قام من بين الأموات لأجل خلاصنا، بشفاعة أمّكَ القدّيسة الكلّيّة الطّهارة والبريئة من كلِّ عيب، سيّدَتنا والدةَ الإله، الدّائمةَ البتوليّةِ مريمَ، وبقوّة الصّليب الكريم المحيي، وبطلباتِ القوّاتِ السّماويّةِ المكرّمةِ العادمةِ الأجساد، والنّبيّ الكريم السّابق المجيد يوحنّا المعمدان، والقدّيسين المشرّفين الرسل الكلّيّ مديحهم، والقدّيسين المجيدين الشّهداءِ الحسني الظّفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، وأبينا الجليل في القدّيسين يوحنّا الذّهبيّ الفم رئيس أساقفة القسطنطينيّة كاتب هذه الخدمة الشّريفة، والقدّيس جاورجيوس اللابس الظّفر صاحب هذه الكنيسة المقدّسة، والرّسول مرقس الإنجيليّ الّذي نقيم تذكاره اليوم، والقدّيسَيْن الصّديقَيْن جدّي المسيح الإله يواكيم وحنة، وجميع قدّيسيك، ارحمنا وخلّصنا بما أنّك صالح ومحبٌّ للبشر.

الثالوث القدوس يحفظ حياتكم كل حين، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين.


الكاهن: المسيح قام.       الشّعب: حقًّا قام. (ثلاث مرّاتٍ)


الكاهن:

الجوقة: للّذين في القبور.

الأربعاء من أسبوع التّجديدات (pdf)

الكاهن (يبخّر الإنجيل ثلاثًا ويهتف بصوت عظيم قائلاً): المجد للثّالوث القدّوس المتساوي في الجوهر المحيي غير المنقسم كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.


طروباريّة القيامة (باللّحن الخامس)

الكاهن: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة

الجوقة: للّذين في القبور.

(ثلاث مرّات، ثم تنشدها الجوقة من جديد بعد كلّ من الاستيخونات التّالية)


الكاهن: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة .

الجوقة: للّذين في القبور.


الطّلبة السّلاميّة الكبرى

الكاهن: بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا رب ارحم. (بعد كلّ طلبة).


الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّه ينبغي لك كلُّ تمجيدٍ وإكرامٍ وسجودٍ، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


قانون الفصح (باللّحن الأوّل)

الأودية الأولى

اليومَ يومُ القيامةِ فلْنَتَلألأ أيّها الشُّعوب ، لأنَّ الفصحَ هو فِصحُ الرَّبّ، وذلِك لأنَّ المسيحَ إلهنا قد أجازنا مِنَ الموتِ إلى الحياة، ومِنَ الأرضِ إلى السّماء، نحنُ الـمُنشدينَ نشيدَ النّصرِ والظَّفَر.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

لِنُنَقِّ حواسَنا حتَّى نُعاينَ المسيحَ ساطِعًا كالبرقِ بنورِ القيامَةِ الّذي لا يُدنى منه، ونَسمعهُ قائلاً علانيةً افرحوا، ونحنُ مُنشِدونَ نشيد النّصر والظّفَر.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

لِتَفْرَحِ السّماواتُ ولْتَتَهَلَّلِ الأرضُ بواجبِ اللّياقة، وليُعَيِّدِ العالَـمُ كُلُّهُ الّذي يُرى والّذي لا يُرى، لأنَّ المسيحَ قد قامَ سرورًا مُؤبَّدًا.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّ لك العزّة ولك الملكَ والقوّةَ والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأودية الثّالثة

هلمّوا بنا نشرب مشروبًا جديدًا، ليس مستخرجًا بآيةٍ باهرة من صخرةٍ صمَّاء، لكنَّه ينبوعُ عدم الفساد، بفيضان المسيح من القبر الّذي به نتشدّد.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

إنَّ البرايا بأسرها قدِ استوْعَبَتِ الآنَ نورًا، السّماءَ والأرضَ وما تحتَ الثّرى، فلتُعَيِّدْ إذًا الخليقةُ لقيامةِ المسيحِ الّتي بها تَشَدَّدّتْ.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

أيّها المسيحُ المخلِّصُ، إنّنا أمْسِ قد دُفِنَّا مَعَك، واليومَ نقومُ معك بقيامَتِك، أمْسِ قد صُلِبنا مَعَكَ، فأنتَ مَجِّدْنا معك في ملكوتِك.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك أنت هو إلهنا ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الإيباكويي (باللّحن الرّابع)

سبقتِ الصّبحَ اللّواتي كنَّ مع مريم فوجدنَ الحجرَ مدحرَجًا عن القبرِ وسمعنَ الملاكَ قائلاً لهنّ: لِمَ تطلبنَ مع الموتى كإنسانٍ الّذي هو في النّور الأزليّ؟ أُنظرنَ لفائف الأكفانِ وأسرعنَ واكرزنَ في العالم بأنّ الرّبَّ قد قام، وأمات الموت لأنّه ابنُ الله المخلّصُ جنس البشر.


الأودية الرّابعة

ليقفْ معنا على المحرسِ الإلهيّ حبقوقُ المتفوّهُ بالإلهيّات، وليرنا الملاكَ المتّشحَ الضّياءَ قائلاً جهارًا: اليوم خلاصٌ للعالم لأنّ المسيحَ قد قام بما أنّه على كلّ شيء قدير.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

إنّ فصحَنا المسيحَ بما أنه فاتحُ المستودع البتوليّ، قد استبان ذَكَرًا، وبما أنّه بشرٌ قد سُمّي حَمَلاً، وبما أنّه منـزّهٌ عن الدّنس قد دُعي لا عيبَ فيه، وبما أنّه إلهٌ قد سُمّيَ تامًّا.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

إنَّ المسيحَ الّذي هو إكليلُ السّنةِ الـمُبارَكُ منَّا قد ذُبِحَ عنِ الكلّ باختيارِه كَحَمَلٍ حَوْليّ، فِصحًا مُطهِّرًا، ثمّ أشرقَ لنا شمسُ العدلِ منَ القَبرِ بَهيًّا زاهيًا.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

إنَّ داودَ جَدَّ الإلهِ قد رقصَ تُجاهَ التَّابوتِ الظِلّيّ، وأمَّا نحنُ، الشّعبَ الـمُقَدَّسَ لله، فإذ قد أبصرنا نجازَ تلكَ الرُّموزِ فلنُسَرَّ سُرورًا إلهيًّا، لأنَّ المسيحَ قد قامَ بما أنَّهُ على كلِّ شيءٍ قدير.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك إله صالحٌ ومحبٌّ للبشر ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأودية الخامسة

لنبتكرنَّ مُدَّلجين دلجةً عميقة، ولنقرّبنَّ للسّيِّد التّسبيحَ النّقيّ عوضَ الطّيبِ الزّكيّ، ولنعاين المسيحَ الّذي هو شمسُ العدل مُطلِعًا الحياةَ للكلّ.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

أيّها المسيحُ، إنَّ الـمُكبَّلين في سلاسِلِ الجَحيم لـمّا لَاحَظوا إفراط تَحنُّنِكَ الّذي لا يوصَف، تسارَعوا نحو النُّورِ بأقدامٍ مُتَهلِّلَةٍ عاقِدينَ فِصحًا أبَديًّا.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

لِنَتَقَدَّمَنَّ حاملينَ المصابيحَ للمسيحِ البارزِ مِنَ الرَّمسِ كأنَّنا حاملوها إلى خَتَن، ولْنُعَيِّدَنَّ مع المراتِبِ المحبّين التّعييدَ لفِصحِ إلهنا الخلاصيّ.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّه قد تقدّس وتمجّد اسمك أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأودية السّادسة

أيّها المسيحُ، لقد نزلتَ إلى أسافلِ دركاتِ الأرض فسحقتَ الأمخالَ الدّهريّةَ المثبّتة الضّابطة المعتقلين، وفي اليوم الثّالث برزتَ ناهضًا من القبر كما برز يونانُ من الحوت.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

أيّها المسيحُ، يا مَنْ لم يُفسِدْ إغلاقَ البتوليَّة في مَولِدِه، لقد نهَضتَ مِنَ الرّمْسِ حافظًا ختومَهُ سالِمَةً، وفتحتَ لنا أبوابَ الفِردوس.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

يا مُخَلِّصي، يا مَن هُوَ القربانُ الحَيُّ غيرُ الذّبيحِ بما أنَّهُ إلهٌ، لقد قَرَّبتَ ذاتَكَ للآبِ باختيارِك، ولـمّا قمتَ من القبرِ أقمتَ معك آدَمَ وذُرّيَّتَهُ كلَّها.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك أنت مَلِكُ السّلامة ومخلّصُ نفوسنا، ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


القنداق (باللّحن الخامِس)

ولئن كنتَ نزلتَ إلى قبر يا من لا يموت، إلاّ أنّك درستَ قوّةَ الجحيم، وقمتَ غالبًا أيّها المسيحُ الإله، وللنّسوةِ حاملاتِ الطّيبِ قلتَ افرحنَ، ولرسلك وهبتَ السّلام، يا مانحَ الواقعين القيام.


البيت

إنّ الشّمسَ الكائنَ قبل الشّمس، لـمّا غاب وقتًا ما في الرّمس، سبقتْ نحو الصّبح بناتٌ حاملاتٌ طيوبًا يبتغينه كابتغاء النّهار، هاتفاتٌ بعضهنّ لبعضٍ: هلمَّ بنا يا حبايب، لنُضَمِخَنَّ بالعطور جسمًا حاملاً الحياة ودفينًا، جسدًا مقيمًا لآدم السّاقط الطّريح في الضّريح. هيّا بنا مُجدّاتٍ ولنبادرنَّ كالمجوس متسارعاتٍ وَلْنَخُرَّنَّ ساجداتٍ، ولنقدّمَنَّ طيوبًا كمثل هداياهم لمن هو ليس ملفوفًا بأقماطٍ، بل مدروجٌ في سبانٍ، ونندب نائحاتٍ، ونهتف صارخاتٍ: يا سيِّدنا استيقظ ناهضًا يا مانح الواقعين القيام.



الأودية السّابعة

إنّ الّذي أنقذ الفتيةَ من الأتّون لـمّا صار إنسانًا، تألّم كمائت، وبآلامه سربل المائت جمال عدم الفساد، أعني به إِله آبائنا المباركَ والممجّدَ وحده.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

أيّها المسيحُ، إنّ النِّسوةَ المتألِّهةَ ألبابُهُنَّ، قد بادَرْنَ إليك بطيوبِهِنَّ، والّذي كنَّ يَلْتَمِسْنَهُ كمائِتٍ وهنَّ باكيات قد سَجَدْنَ لهُ إلهًا حيًّا وهنَّ فَرِحاتٌ، وبَشَّرنَ تلاميذَكَ بالفِصحِ السِّرِّيّ.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

إنّنا معَيِّدون لإماتَةِ الموتِ ولهدمِ الجحيمِ ولباكورةِ عيشةٍ أخرى أبديَّةٍ، متهلّلين ومسبّحين مَنْ هُوَ عِلَّةُ هذهِ الخيرات، أعني به إلهَ آبائنا المبارَكَ والـمُمَجَّدَ وحدَه.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

بالحقيقة ما أشرَفَ هذه اللّيلة الخلاصيَّةَ المتلألِئَةَ وأجلَّ عيدَها، إذ هي الـمُنبئَةُ بنهارِ القيامة الـمُضيء، الّذي فيهِ أشرَق للكلّ من القبرِ جِسمانيًّا النّورُ المنَـزَّهُ عن الزّمان.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: ليَكنْ عزُّ مُلكك مباركًا وممجّدًا أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأودية الثّامنة

إنّ هذا اليومَ المدعوَّ المقدّس، الّذي هو أوّلُ السّبوت ومَلِكُها وسيِّدُها، إنّما هو عيدُ الأعياد وموسمُ المواسم، الّذي فيه نباركُ المسيحَ إلى الأدهار.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

هلمُّوا بنا في يومِ القيامةِ المشهورِ نُشارِك ملكوتَ المسيحِ عصيرَ الكَرمَةِ الجديدَ الّذي للفرَحِ الإلهيّ، مُسَبِّحينه بما أنَّهُ الإلهُ مدى الأدهار.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

يا صهيونُ ارفعي ألحاظَكِ باستدارَةٍ وانظري، لأنَّهُ هُوذا أولادُكِ قد تواردوا إليك كدراريَ مُضاءَةٍ من الله، من المغارب والشّمالِ والبحرِ والمشرِق، مُباركين المسيحَ فيك مدى الأدهار.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

أيّها الآبُ الضّابطُ الكُلَّ والكَلِمَةُ والرّوحُ، الطّبيعَةُ الموَحَّدَةُ في ثلاثة أقانيمَ، الإلهُ الفائقُ اللاهوتَ والجوهر، إنّنا بك نصطبغ وإيَّاكَ نبارك مدى الأدهار.


نسبِّحُ ونباركُ ونَسجدُ للرَّبَ.

إنّ هذا اليومَ المدعوَّ المقدّس، الّذي هو أوّلُ السّبوت ومَلِكُها وسيِّدُها، إنّما هو عيدُ الأعياد وموسمُ المواسم، الّذي فيه نباركُ المسيحَ إلى الأدهار.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنْ قد تبارك اسمُك الكلّيّ الإكرام والعظيمُ الجلال أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: لوالدة الإله وأمّ النّور بالتّسابيح نكرّم معظّمين.


الأودية التّاسعة


لـمّا رقدت أقمت المائتين منذ الدّهر وأيقظتهم زائرًا ملوكيًّا مثل أسد من يهوذا.

استنيري استنيري يا أورشليم الجديدة، لأنّ مجدَ الرّبّ أشرق عليك، إفرحي الآن وتهلّلي يا صهيون، وأنتِ يا نقيّة يا والدةَ الإله، إطربي بقيامة ولدك.


إنّ المسيح قد قام وداس الموت وأنهض المائتين فيا شعوب ابتهجوا.

استنيري استنيري يا أورشليم الجديدة، لأنّ مجدَ الرّبّ أشرق عليك، إفرحي الآن وتهلّلي يا صهيون، وأنتِ يا نقيّة يا والدةَ الإله، إطربي بقيامة ولدك.


اليوم الخليقة أجمع تبتهج وتفرح لأنّ المسيح قد قام والجحيم قد سبي.

يا ما أشرفَ، يا ما أحبَّ، يا ما ألذَّ نغمتَكَ أيّها المسيح، لأنّك قد وعدتنا وعدًا صادقًا بأنّك تكون معنا إلى نجاز الدّهر، الّذي نحن المؤمنين نعتصمُ به كمرساةٍ لرجائنا، فنبتهج متهلّلين.


اليوم السّيّد حطّم الجحيم، وأنهض المقيَّدين الّذين كان استولى عليهم بشدّة منذ الدّهر.

يا ما أشرفَ، يا ما أحبَّ، يا ما ألذَّ نغمتَكَ أيّها المسيح، لأنّك قد وعدتنا وعدًا صادقًا بأنّك تكون معنا إلى نجاز الدّهر، الّذي نحن المؤمنين نعتصمُ به كمرساةٍ لرجائنا، فنبتهج متهلّلين.


المجد للاب والابن والرّوح القدس.

عظّمي يا نفسي عزّةَ اللاهوت المثلّثِ الأقانيم غيرِ المنقسم.

أيّها المسيحُ الفصحُ الأجلُّ الأمثل، يا حكمةَ الله وكلمتَهُ وقوّتَه، أنعِمْ علينا بأن نساهمك بأوفر حقيقة، في نهار ملكك الّذي لا يغرب أبدًا.


الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّ إيّاك تسبّح كلُّ قوّات السّماوات ولك ترسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الإكسابستلاري

(باللّحن الثّاني) (ثلاث مرّات)

لـمّا اضطَجعتَ بالجسد نائمًا كمائتٍ، يا من هو الرّبُّ والملك، أبطلتَ الموتَ معطِّلاً، وفي اليوم الثّالث قمتَ منبعثًا، وأقمت آدم من البلى مُنهضًا، يا فصحَ عدم الفساد وخلاصَ العالم.


الإينوس (باللّحن الرّابِع)

كلُّ نسمة فلتسبّح الربَّ، سبّحوا الربَّ من السّماوات، سبّحوه في الأعالي، لأنّه بك يليق التّسبيحُ يا الله.

سبّحوه يا جميعَ ملائكته، سبّحوه يا سائرَ قوَّاته، لأنّه بك يليق التّسبيحُ يا الله.


هَذا الـمَجدُ يَكونُ لِجَميعِ أَبرارِه.

نُـمَجِّدُ انْبِعَاثَكَ أَيُّهَا الرَّبُّ القَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، يَا مَنِ احْتَمَلَ الصَّلْبَ وَالـمَوْتَ، وَقَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ.


سَبِّحوا اللهَ في قِدّيسيه، سَبِّحوهُ في فَلَكِ قُوَّتِهِ.

أَيُّهَا الـمَسِيحُ لَقَدْ أَعْتَقْتَنَا بِصَلِيبِكَ مِنَ اللَّعْنَةِ الأُولَى، وَبِمَوْتِكَ ضَمْحَلْتَ تَمَرُّدَ الـمَحَّالِ الـمُتَسَلِّطِ عَلَى طَبِيعَتِنَا، وَبِقِيَامَتِكَ مَلَأْتَ الكُلَّ فَرَحًا. فَلِذَا نَهْتِفُ نَحْوَكَ: يَا مَنْ قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ، يَا رَبُّ الـمَجْدُ لَكَ.


سَبِّحوهُ على مَقدَرَتِهِ، سَبِّحوهُ نَظير كَثرَةِ عَظَمَتِه.

أَيُّهَا الـمَسِيحُ الـمُخَلِّصُ، يَا مَنْ قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ، إِهْدِنَا بِصَلِيبِكَ إِلَى حَقِّكَ، وَنَجِّنَا مِنْ فِخَاخِ العَدُوِّ، وَامْدُدْ سَاعِدَكَ وَأَنْهِضْنَا نَحْنُ السَّاقِطِينَ فِي الخَطَايَا، بِشَفَاعَةِ قِدِّيسِيكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الـمُحِبُ البَشَر.


سَبِّحوهُ بِلَحنِ البُوقِ، سَبِّحوهُ بِالمِزمارِ والقيثارَة.

يَا كَلِمَةَ اللهِ الوَحِيدَ لَقَدْ وَافَيْتَ إِلَى الأَرْضِ وَلَـمْ تَنْفَصِلْ عَنِ الأَحْضَانِ الأَبَوِيَّةِ. وَمِنْ أَجْلِ مَوَدَّتِكَ لِلأَنَامِ صِرْتَ إِنْسَانًا خُلُوًّا مِنِ اسْتِحَالَةٍ. وَاحْتَمَلْتَ الصَّلْبَ وَالـمَوْتَ بِالجَسَدِ يَا مَنْ هُوَ بِلاهُوتِهِ غَيْرُ مُتَأَلِّـمٍ. وَقُمْتَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ، وَمَنَحْتَ جِنْسَ البَشَرِ عَدَمَ الـمَوْتِ بِـمَا أَنَّكَ قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَحْدَكَ.


استيشيرات الفصح (اللّحن الخامس)

ليقم اللهُ ويتبدّدْ جميعُ أعدائه ويهربْ مبغضوه من أمام وجهه.

إنّ فصحنا المسيحَ الـمُنقِذ، قد اتّضح لنا اليوم فِصحًا شريفًا، فِصحًا جديدًا مقدَّسًا، فصحًا سرّيًّا، فصحًا جليل الوقار، فصحًا بريئًا من العيب، فصحًا عظيمًا، فصحًا للمؤمنين، فصحًا فاتحًا لنا أبوابَ الفردوس، فصحًا مقدِّسًا جميع المؤمنين.


كما يبادُ الدّخانُ يبادون وكما يذوبُ الشّمع من أمام وجه النّار.

هلمَّ من المنظرِ أيّتها النّسوةُ البشيرات، وخاطِبنَ صِهيونَ قائلاتٍ: إقبلي منَّا بشائرَ الفرحِ بقيامةِ المسيح، يا أُورَشليم اطربي بحبُورٍ وتهلَّلي بسرورٍ، لمشاهدتِكِ المسيحَ مَلِكَكِ بارزًا من القبرِ كختن.


كذلك تهلك الخطأةُ من أمام وجه الله والصِدّيقون يفرحون ويتهلّلون أمام الله ويتنعّمون بالسّرور.

إنَّ النّسوةَ الحاملاتِ الطِّيب، لـمّا انتصبنَ في دِلجةٍ عميقة بإزاءِ ضريحِ الـمُعطي الحياة، صادَفنَ ملاكًا جالسًا على الحجر، فطفِقَ يُخاطِبُهُنَّ قائلاً لهُنَّ هكذا: ما بالكنَّ تطلُبنَ الحيَّ مع الموتى، لماذا تَندُبنَ في البلى الـمُنَـزَّهَ عن البِلى، إذهبنَ وبَشِّرنَ تلاميذَه.


هذا هو اليومُ الّذي صنعه الرّبّ، لنفرح ونتهلَّل به.

إنَّ فصحنا الّذي هو فصحُ الرّبّ، قد أَطلَعَ لنا فصحًا مُطربًا، فصحًا جليلَ الاعتبار، فصحًا نصافحُ فيه بعضُنا بعضًا بفرحٍ، فيا له من فصحٍ منقذٍ من الحزنِ، وذلك لأنَّ المسيحَ قد بزغ اليوم من القبرِ كالبازغِ من الخدرِ، وأَوْعبَ النّسوةَ فرحًا بقوله بشِّرنَ الرّسلَ بذلك.


الـمَجْدُ لِلآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ القُدُسِ، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين. (باللّحن الخامس)

اليوم يوم القيامة فسبيلنا أن نتلألأ بالموسم، ونصافح بعضنا بعضًا، ولنقل يا إخوة، ولنصفح لمبغضينا عن كلّ شيء في القيامة، ولنهتف هكذا قائلين: المسيح قام من بين الأموات دائسًا الموت بموته، والّذين في القبور هبهم الحياة.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).


الكاهن: مباركةٌ هي مملكة الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: المسيحُ قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهبَ الحياةَ (ثلاثًا)

الجوقة: للّذين في القبور.

الكاهن: ليقم اللهُ ويتبدّد جميعُ أعدائه ويهربْ مبغضوه من أمام وجهه.

الجوقة: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (بعد كلّ استيخن).


الكاهن: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهبَ الحياةَ

الجوقة: للّذين في القبور.


الطلبة السّلاميّة الكبرى

الكاهن: بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (بعد كلّ طلبة)

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّه ينبغي لك كلُّ تمجيدٍ وإكرامٍ وسجودٍ، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأنديفونا الأولى

بشفاعات والدة الإله يا مخلّص خلّصنا (بعد كلّ ستيخن).


الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّ لك العزّة ولك الملك والقوّة والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة : آمين.


الأنديفونا الثّانية

خلّصنا يا ابن الله يا من قام من بين الأموات، إذ نرتّل لك هلليلويا (بعد كلّ ستيخن).


الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

يا كلمةَ الله الابن الوحيد الّذي لم يزل غير مائت، لقد قبلت أن تتجسَّد من أجل خلاصنا، من القدّيسة والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم، وتأنّست بغير استحالة، وصُلِبتَ أيّها المسيح إلهنا، وبموتك وطئتَ الموت، وأنت لم تزل أحد الثّالوث القدّوس، الممجَّد مع الآب والرّوح القدس، خلّصنا.


الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة:  يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر ولك نرسل المجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأنديفونا الثّالثة

المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور.

 

الكاهن:

الجوقة: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).


الإيباكويي (باللّحن الرّابع)

سبقتِ الصُّبحَ اللّواتي كُنَّ مع مريمَ فوجدنَ الحجرَ مُدَحرجًا عن القبرِ، وسَمِعنَ الملاكَ قائلاً لهُنَّ: لِمَ تَطلُبْنَ مع الموتى كإنسانٍ الّذي هو في النّورِ الأزَليّ، أُنظُرنَ لفائِفَ الأكفانِ وأسرِعنَ واكرِزنَ للعالمِ بأنَّ الرّبَّ قد قامَ وأماتَ الموتَ، لأنَّهُ ابنُ الله المخَلِّصُ جنسَ البشرَ.


القنداق (باللّحن الثّامن)

ولئن كنتَ نزلتَ إلى قبر يا من لا يموت، إلاّ أنّك درستَ قوّةَ الجحيم، وقمتَ غالبًا أيّها المسيحُ الإله، وللنّسوةِ حاملاتِ الطّيبِ قلتَ افرحنَ، ووهبتَ رُسْلَكَ السّلام، يا مانحَ الواقعين القيام.  


الكاهن: إلى الربِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: لأنّك قدّوسٌ أنتَ يا إلهنا ولك نرسلُ المجدَ أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة : آمين

أنتم الّذين بالمسيح اعتمدتم، المسيح قد لبستم، هلليلويا. (ثلاثًا)


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس. الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

المسيح قد لبستم هلليلويا.


الكاهن: قوّة.

الجوقة: قوّة. أنتم الّذين بالمسيح اعتمدتم، المسيح قد لبستم، هلليلويا.

الكاهن: لنصغِ

القارئ: سأذكرُ اسمكِ في كلِّ جيلٍ فجيلٍ. إسمعي يا بنتُ وانظري وأنصتي بأذنَيْكِ.

الكاهن: الحكمة.

القارئ: فصل من أعمال الرّسل القدّيسين الأطهار (2: 22-38).

الكاهن: لنصغِ

القارئ:

فِي تِلْكَ الأَيَّامِ، قَالَ بُطْرُسُ لِلشَّعْبِ: أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هَذِهِ الأَقْوَالَ: إِنَّ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ، الرَّجُلَ الَّذِي تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنَ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ عَلَى يَدَيْهِ فِيمَا بَيْنَكُمْ، كَمَا أَنْتُمْ أَيْضًا تَعْلَمُونَ، هَذَا أَخَذْتُمُوهُ مُسَلَّمًا بِحَسَبِ مَشُورَةِ اللهِ الـمَحْدُودَةِ وَعِلْمِهِ السَّابِقِ، وَصَلَبْتُمُوهُ وَقَتَلْتُمُوهُ بِأَيْدِي أَثَمَةٍ، فَأَقَامَهُ اللهُ نَاقِضًا آلامَ الـمَوْتِ، إِذْ لَـمْ يَكُنْ مُـمْكِنًا أَنْ يُـمْسَكَ مِنْهُ، لِأَنَّ دَاوُدَ يَقُولُ فِيهِ: كُنْتُ أُبْصِرُ الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ، فَإِنَّهُ عَنْ يَـمِينِي لِكَيْ لا أَتَزَعْزَعَ. لِذَلِكَ سُرَّ قَلْبِي وَابْتَهَجَ لِسَانِي وَجَسَدِي أَيْضًا سَيَسْكُنُ عَلَى الرَّجَاءِ. لِأَنَّكَ لا تَتْرُكُ نَفْسِي فِي الجَحِيمِ، وَلا تَجْعَلُ قُدُّوسَكَ يَرَى فَسَادًا. قَدْ عَرَّفْتَنِي سُبُلَ الحَيَاةِ وَسَتَمْلَأُنِي سُرُورًا مَعَ وَجْهِكَ. أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، إِنَّهُ يَسُوغُ أَنْ يُقَالَ لَكُمْ جَهْرًا عَنْ دَاوُدَ رَئِيسِ الآبَاءِ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ وَدُفِنَ، وَقَبْرُهُ عِنْدَنَا إِلَى هَذَا اليَوْمِ. فِإِذْ كَانَ نَبِيًّا، وَعَلِمَ أَنَّ اللهَ أَقْسَمَ لَهُ بِيَمِينٍ أَنَّهُ مِنْ ثَـمَرَةِ صُلْبِهِ يُقِيمُ الـمَسِيحَ حَسَبَ الجَسَدِ لِيَجْلِسَ عَلَى كُرْسِيِّهِ، سَبَقَ فَرَأَى وَتَكَلَّمَ عَنْ قِيَامَةِ الـمَسِيحِ بِأَنَّهُ لَـمْ تُتْرَكْ نَفْسُهُ فِي الجَحِيمِ، وَلَـمْ يَرَ جَسَدُهُ فَسَادًا. فَيَسُوعُ هَذَا قَدْ أَقَامَهُ اللهُ، وَنَحْنُ كُلُّنَا شُهُودٌ لَهُ. فَلَـمَّا ارْتَفَعَ بِيَمِينِ اللهِ وَأَخَذَ مَوْعِدَ الرُّوحِ القُدُسِ، أَفَاضَهُ، وَهُوَ الَّذِي تُبْصِرُونَهُ أَنْتُمُ الآنَ وَتَسْمَعُونَهُ. لِأَنَّ دَاوُدَ لَـمْ يَصْعَدْ إِلَى السَّمَاوَاتِ، وَهُوَ نَفْسُهُ يَقُولُ: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي اجْلِسْ عَنْ يَـمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ. فَلْيَعْلَمْ يَقِينًا جَمِيعُ بيْتِ إِسْرَائِيلَ أَنَّ اللهَ جَعَلَ يَسُوعَ هَذَا الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ رَبًّا وَمَسِيحًا. فَلَـمَّا سَمِعُوا نُخِسُوا فِي قُلُوبِهِمْ، وَقَالُوا لِبُطْرُسَ وَلِسَائِرِ الرُّسُلِ: مَاذَا نَصْنَعُ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ؟ فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ: تُوبُوا، وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِاسْمِ يَسُوعَ الـمَسِيحِ.

الكاهن: السّلام لك أيّها القارئ.


الجوقة: هلليلويا. (ثلاثًا)

الكاهن : الحكمة لنستقم ونسمع الإنجيل المقدّس. السّلام لجميعكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: فصل شريف من بشارة القدّيس يوحنّا الإنجيليّ البشير والتّلميذ الطّاهر (1: 35-51).

الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك

الكاهن: لنصغِ

فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ، كَانَ يُوحَنَّا وَاقِفًا هُوَ وَاثْنَانِ مِنْ تَلامِيذِهِ، فَنَظَرَ إِلَى يَسُوعَ مَاشِيًا فَقَالَ: هُوَذَا حَمَلُ اللهِ. فَسَمِعَ التِّلْمِيذَانِ كَلامَهُ فَتَبِعَا يَسُوعَ. فَالْتَفَتَ يَسُوعُ فَأَبْصَرَهُمَا يَتْبَعَانِهِ فَقَالَ لَهُمَا: مَاذَا تَطْلُبَانِ؟ فَقَالا لَهُ: رَابِّي (الَّذِي تَفْسِيرُهُ يَا مُعَلِّمُ) أَيْنَ تَمْكُثُ؟ فَقَالَ لَهُمَا: تَعَالَيَا وَانْظُرَا. فَأَتَيَا وَنَظَرَا أَيْنَ يَمْكُثُ. وَمَكَثَا عِنْدَهُ ذَلِكَ اليَوْمَ. وَكَانَ نَحْوَ السَّاعَةِ العَاشِرَةِ. وَكَانَ أَنْدَرَاوُسُ أَخُو سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَاحِدًا مِنَ الاِثْنَيْنِ اللَّذَيْنِ سَمِعَا يُوحَنَّا وَتَبِعَا يَسُوعَ. فَهَذَا وَجَدَ أَوَّلاً سِمْعَانَ أَخَاهُ، فَقَالَ لَهُ: قَدْ وَجَدْنَا مَسِيَّا الَّذِي تَفْسِيرُهُ الـمَسِيحُ. وَجَاءَ بِهِ إِلَى يَسُوعَ. فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَقَالَ: أَنْتَ سِمْعَانُ بْنُ يُونَا. أَنْتَ تُدْعَى صَفَا الَّذِي تَفْسِيرُهُ بُطْرُسُ. وَفِي الغَدِ أَرَادَ يَسُوعُ الخُرُوجَ إِلَى الجَلِيلِ فَوَجَدَ فِيلِبُّسَ فَقَالَ لَهُ: اتْبَعْنِي. وَكَانَ فِيلِبُّسُ مِنْ بَيْتَ صَيْدَا مِنْ مَدِينَةِ أَنْدَرَاوُسَ وَبُطْرُسَ. فَوَجَدَ فِيلِبُّسُ نَثَنَائِيلَ، فَقَالَ لَهُ: إِنَّ الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ قَدْ وَجَدْنَاهُ، وَهُوَ يَسُوعُ بْنُ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ. فَقَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ: أَمِنَ النَّاصِرَةُ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ؟ فَقَالَ لَهُ فِيلِبُّسُ: تَعَالَ وَانْظُرْ. فَرَأى يَسُوعُ نَثَنَائِيلَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ، فَقَالَ عَنْهُ: هُوَذَا إِسْرَائِيلِيٌّ حَقًّا لا غِشَّ فِيهِ. فَقَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ: مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُنِي؟ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: قَبْلَ أَنْ يَدْعُوَكَ فِيلِبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ التِّينَةِ رَأَيْتُكَ. أَجَابَ نَثَنَائِيلُ وَقَالَ لَهُ: يَا مُعَلِّمُ، أَنْتَ ابْنُ اللهِ، أَنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ. أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: أَلِأَنَّنِي قُلْتُ لَكَ إِنِّي رَأَيْتُكَ تَحْتَ التِّينَةِ آمَنْتَ؟ إِنَّكَ سَتُعَايِنُ أَعْظَمَ مِنْ هَذَا. وَقَالَ لَهُ: الحَقَّ الحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّكُمْ مِنَ الآنَ تَرَوْنَ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَمَلائِكَةُ اللهِ يَصْعَدُونَ وَيَنْزِلُونَ عَلَى ابْنِ البَشَرِ.

الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك.


الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك، الحكمة.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: حتّى إذا كنّا محفوظين بعزّتك كلّ حين، نرسلُ لك المجدَ أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الشّاروبيكون

أيّها الممثّلون الشّاروبيم سرّيًّا، والمرنّمون التّسبيح المثلّث تقديسه للثّالوث المحيي، لنطرحْ عنّا كلّ اهتمام دنيويّ، إذ إنّنا مزمعون أن نستقبل ملك الكلّ.

الكاهن: جميعنا وجميع المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، ليذكر الرّبُّ الإله في ملكوته السّماويّ كلّ حين، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة : آمين.

الكاهن: أبانا ورئيس كهنتنا أفرام ليذكر الرّبّ الإله في ملكوته السّماويّ كلّ حين، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

تحتفُّ حوله مراتبُ الملائكة بحالٍ غير منظور. هلليلويا.

الكاهن: لنكمّل طلبَاتنا للرّبّ.

الجوقة: يا ربّ ارحم (تعاد بعد كلّ طلبة)

الجوقة: إستجب يا ربّ. (تعاد بعد كلّ طلبة)


الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يارب.

الكاهن: من أجل رأفات ابنك الوحيد الّذي أنت معه مباركٌ مع روحِكَ الكلّيّ قدسهُ الصّالح والصّانع الحياة، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: السّلامُ لجميعِكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: لنحبَّ بعضُنا بعضًا لكي بعزمٍ واحدٍ نعترفَ مقرّين.

الجوقة: بآبٍ وابنٍ وروح قدسٍ، ثالوثٍ متساوٍ في الجوهر وغير منفصل .

الكاهن: الأبوابَ الأبوابَ بحكمة لنصغ .

الجوقة:  أُؤمِنُ بإلهٍ واحدٍ، آبٍ ضابطِ الكُلِّ، خَالِقِ السّماءِ والأرضِ، كُلِّ ما يُرَى وما لا يُرَى، وبِرَبٍّ واحدٍ يسُوعَ المسيحِ، ابنِ اللهِ الوَحِيد، المولودِ من الآبِ قبلَ كُلِّ الدهورِ، نورٍ من نورٍ، إلهٍ حقٍّ من إلهٍ حقٍّ، مولودٍ غَيْرِ مخلوقٍ، مساوٍ للآبِ في الجوهرِ، الّذي به كان كلُّ شيءٍ، الّذي من أجْلِنا نحنُ البَشَر، ومن أجلِ خلاصِنا، نَزَلَ من السّماءِ وتجسَّدَ من الروحِ القدسِ ومن مريمَ العذراءِ، وتأنَّس، وصُلِبَ عنَّا على عهدِ بيلاطس البُنطيّ، وتألمَّ وقُبِرَ، وقَامَ في اليومِ الثّالثِ، على ما في الكتُبِ، وصَعِدَ إلى السّماءِ، وجَلَسَ عن يمينِ الآبِ، وأيضًا يَأتي بمجْدٍ ليَدينَ الأحياءَ والأموات، الّذي لا فَنَاءَ لِـمُلْكِه، وبالرّوُحِ القُدسِ، الرَّبِّ، الـمُحْيي، الـمُنْبَثِقِ من الآبِ، الّذي هو مع الآبِ والابنِ مَسجُودٌ له ومُمَجَّدٌ، النَّاطِق بالأنبياءِ، وبكنيسةٍ واحدةٍ، جامعةٍ، مُقَدَّسةٍ، رسوليَّةٍ. وأعْتَرِفُ بمعموديّةٍ واحدةٍ لمغفِرَةِ الخطايا. وأترجَّى قيامةَ الموتى، والحياةَ في الدّهرِ العتيد، آمين.

الكاهن: لنقف حسنًا لنقف بخوفٍ لنصغ، لنقدّمَ بسلامٍ القربان المقدّس.

الجوقة: رحمة سلام، ذبيحةَ تسبيح .

الكاهن: نعمةُ ربِّنا يسوعَ المسيح، ومحبّةُ اللهِ الآب، وشركةُ الرّوح القدس لتكن معكم جميعًا.

الجوقة: ومع روحك .

الكاهن: لنضع قلوبَنا فوق.

الجوقة: هي لنا عند الرّبّ .

الكاهن: لنشكرنَّ الرّبّ.

الجوقة: لحقٌّ وواجب.

الكاهن: بحقّ وواجب نسبّحك ونباركك ونحمدك ونشكرك ونسجد لك في كلّ مكان سيادتك. لأنّك أنت الإله الّذي لا يوصف ولا تحدّه العقول، غيرُ المنظور، غيرُ المدرَك، الدّائمُ الوجود، الثّابت الوجود، أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس، أنت أبرزتنا من العدم إلى الوجود ولـمّا سقطنا عدت فأقمتنا وما برحتَ تصنع كلّ شيء حتّى أصعدتنا إلى السّماء ووهبتنا مُلكَك الآتي. فمن أجل كلّ ذلك نشكرك أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس على كلّ الإحسانات الواصلة إلينا الّتي نعلمها والّتي لا نعلمها، الظّاهرة والخفيّة. نشكرك أيضًا من أجل هذه الخدمة الّتي ارتضيت أن تتقبّلها من أيدينا، مع أنّه قد مَثَلَ لديك ألوفٌ من رؤساء الملائكة وربواتٌ من الملائكة والشّاروبيم الكثيرو العيون والسّارافيم ذوو السّتّة الأجنحة متعالين ومجنَّحين، بتسبيح الظّفر مترنّمين وهاتفين وصارخين وقائلين.

الجوقة: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ ربُّ الصّباؤوت، السّماءُ والأرضُ مملوءتان من مجدك. أوصنّا في الأعالي مباركٌ الآتي باسم الربّ. أوصنّا في الأعالي.

الكاهن: مع هذه القوّات المغبوطة أيّها السّيّدُ المحبُّ البشر نهتف نحن أيضًا ونقول: قدّوسٌ أنت وكلّيّ القدس أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس. قدّوسٌ أنت وكلّيّ القدس ومجدك عظيم الجلال، يا من أحببتَ عالمك بهذا المقدار، حتّى أنّك بذلتَ ابنك الوحيد، لكي لا يهلك كلُّ من يؤمن به بل يحصل على الحياة الأبديّة. فإنّه لـمّا أتى وأتمّ كلَّ التّدبير الّذي من أجلنا، ففي اللّيلة الّتي فيها أُسلم، والأَوْلى أنّه أسلم ذاته من أجل حياة العالم، إذ أخذ خبزًا بيديه المقدّستين الطّاهرتين البريئتين من العيب، وشكر وبارك وقدّس وكسر، أعطى تلاميذه الرّسل القدّيسين قائلاً: خذوا كلو هذا هو جسدي الّذي يُكسَرُ من أجلكم لمغفرة الخطايا.

الجوقة: آمين.

الكاهن: وكذلك الكأس بعد العشاء قائلاً: إشربوا منه كلّكم هذا هو دمي الّذي للعهد الجديد، الّذي يُهراق عنكم وعن كثيرين لمغفرة الخطايا.

الجوقة: آمين. آمين.

الكاهن: الّتي لك ممّا لك نقدّمها لك على كلّ شيء ومن جهة كلّ شيء.


الجوقة: إيّاك نسبّح، إيّاك نبارك، إيّاك نشكر يا ربّ، وإليك نطلب يا إلهنا.


الكاهن: وخاصّة من أجل الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: (باللّحن الأوّل)

إنّ الملاك تفوّه نحو الـمُنْعَمِ عليها، أيّتها العذراء النقيّة افرحي، وأيضًا أقول افرحي، لأنّ ابنك قد قام من القبر في اليوم الثّالث. إستنيري استنيري يا أورشليم الجديدة لأنّ مجدَ الرّبّ قد أشرقَ عليك. إفرحي الآن وتهلّلي يا صهيون، وأنتِ يا نقيّة يا والدةَ الإله إطربي بقيامة ولدك.


الكاهن: أذكر يا ربُ أوّلاً أبانا ورئيسَ كهنتِنا أفرام وهَبه لكنائسِك المقدّسة، بسلام صحيحًا، مكرّمًا، معافًا، مديد الأيّام، قاطعًا باستقامةٍ كلمةَ حقِّك .

الجوقة: آمين

الكاهن: والخاطرين في فكر كلّ واحدٍ من الحاضرين، جميعَهم وجميعَهنَ.

الجوقة: جميعَهم وجميعَهنَ.

الكاهن: وأعطنا أن نمجّد ونسبّح بفم واحد وقلب واحد اسمك الكلّيّ الإكرام والعظيم الجلال، أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: لتكن مراحم الإله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح معكم جميعًا.

الجوقة: ومع روحك.

الكاهن: بعد ذكرنا جميع القدّيسن أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (بعد كلّ طلبة)

الجوقة: لك يا ربّ.


الكاهن: وأهّلنا أيّها السّيّد أن نجسرَ بدالّةٍ على أن ندعوَكَ أبًا غير مدانين، أيّها الإله السّماويُّ، ونقول :

الجوقة: أبانا الّذي في السّموات. ليتقدّس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السّماء كذلك على الأرض. خبزنا الجوهريّ أعطنا اليوم. واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجّنا من الشّرّير.

الكاهن: لأنّ لك الملكَ والقوّة والمجد، أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين .

الجوقة: آمين.

الكاهن: السّلامُ لجميعِكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: لنحنِ رؤوسَنا للرّبّ.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: نشكرك أيّها الملك غير المنظور، يا مَن بقوّتك الّتي لا تُحصى خلقتَ كلّ البرايا، وبكثرة رحمتك أبرزتَ الكلّ من العدم إلى الوجود. أنت أيّها السّيّد اطّلع من السّماء على الّذين حنوا لك رؤوسهم لأنّهم ما حنوها للحم ودم، بل لك أيّها الإله المرهوب. فأنت إذًا أيّها السّيّد سهّل أن تكون هذه القدسات لخيرنا جميعًا بحسب حاجة كلّ واحد منّا. رافق المسافرين في البحر والبرّ والجوّ، واشف المرضى يا طبيب النّفوس والأجساد. بنعمةِ ورأفاتِ ابنِك الوحيدِ ومحبّتِه للبشر، الّذي أنت مباركٌ معه ومع روحِك الكلّيّ قدسُه الصّالحِ والصّانع الحياة الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين .

الجوقة: آمين.

الكاهن: بروسخومن، القدساتُ للقدّيسين.

الجوقة: قُدُّوسٌ واحِدٌ، رَبٌّ واحِدٌ، يسوعُ المسيح لمجد الله الآب، آمين.


المناولة

القارئ:


الكاهن: بخوفِ الله وإيمانٍ ومحبّةٍ تقدّموا.

الجوقة: اللهُ الربّ ظهر لنا. مبارك الآتي باسم الرّبّ.

المتقدِّم: جسدَ المسيح خذوا والينبوع الذي لا يموت ذوقوا. هلليلويا.


الكاهن: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك.

الجوقة : المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور.


الختام

الكاهن: تبارك الله إلهُنا، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: إذ قد تناولنا أسرار المسيح الإله المقّدسة الطّاهرة غير المائتة، السّماويّة المحيية الرّهيبة، فلنستقم ونشكر الرّبَّ حقّ الشّكر. أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا لله بنعمتك .بعد أن نسأل أن يكونَ نهارُنا كلُّه كاملاً مقدّسًا سلاميًا وبلا خطيئة، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلَّ حياتِنا للمسيحِ الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك أنت هو تقديسُنا، ولك نرسل المجد، أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: لنخرج بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، باسم الرّبّ بارك يا آب.

الكاهن: يا ربّ ياربّ يا من تبارك الّذين يباركونك، وتقدّس المتّكلين عليك، خلّص شعبك وبارك ميراثك واحفظ ملء كنيستك. قدّس الّذين يحبّون جمال بيتك. أنت شرّفهم عوض ذلك بقوّتك الإلهيّة ولا تهملنا نحن المتّكلين عليك. هبِ السلام لعالمك ولكنائسك وللكهنة ولحكّامنا ولجنودهم ولكلّ شعبك، لأنّ كلّ عطيّة صالحة وكلّ موهبة كاملة هي منحدرة من العلوّ من لدنك يا أبا الأنوار، ولك نرسل المجد والشّكر والسّجود أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين. المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)

الكاهن: إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بركةُ الرّبِّ ورحمتُه تحلاّنَ عليكم، بنعمتِه الإلهيّةِ ومحبّتِه للبشر، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: المجد لك أيّها المسيح إلهنا المجد لك. أيّها المسيح إلهنا الحقيقيّ، يا من قام من بين الأموات لأجل خلاصنا، بشفاعة أمّكَ القدّيسة الكلّيّة الطّهارة والبريئة من كلِّ عيب، سيّدَتنا والدةَ الإله، الدّائمةَ البتوليّةِ مريمَ، وبقوّة الصّليب الكريم المحيي، وبطلباتِ القوّاتِ السّماويّةِ المكرّمةِ العادمةِ الأجساد، والنّبيّ الكريم السّابق المجيد يوحنّا المعمدان، والقدّيسين المشرّفين الرسل الكلّيّ مديحهم، والقدّيسين المجيدين الشّهداءِ الحسني الظّفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، وأبينا الجليل في القدّيسين يوحنّا الذّهبيّ الفم رئيس أساقفة القسطنطينيّة كاتب هذه الخدمة الشّريفة، والقدّيس جاورجيوس اللابس الظّفر صاحب هذه الكنيسة المقدّسة، والقدّيس () الّذي نقيم تذكاره اليوم، والقدّيسَيْن الصّديقَيْن جدّي المسيح الإله يواكيم وحنة، وجميع قدّيسيك، ارحمنا وخلّصنا بما أنّك صالح ومحبٌّ للبشر.

الثالوث القدوس يحفظ حياتكم كل حين، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين.


الكاهن: المسيح قام.       الشّعب: حقًّا قام. (ثلاث مرّاتٍ)


الكاهن:

الجوقة: للّذين في القبور.

الخميس من أسبوع التّجديدات (pdf)

الكاهن (يبخّر الإنجيل ثلاثًا ويهتف بصوت عظيم قائلاً): المجد للثّالوث القدّوس المتساوي في الجوهر المحيي غير المنقسم كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.


طروباريّة القيامة (باللّحن الخامس)

الكاهن: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة

الجوقة: للّذين في القبور.

(ثلاث مرّات، ثم تنشدها الجوقة من جديد بعد كلّ من الاستيخونات التّالية)


الكاهن: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة .

الجوقة: للّذين في القبور.


الطّلبة السّلاميّة الكبرى

الكاهن: بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا رب ارحم. (بعد كلّ طلبة).


الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّه ينبغي لك كلُّ تمجيدٍ وإكرامٍ وسجودٍ، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


قانون الفصح (باللّحن الأوّل)

الأودية الأولى

اليومَ يومُ القيامةِ فلْنَتَلألأ أيّها الشُّعوب ، لأنَّ الفصحَ هو فِصحُ الرَّبّ، وذلِك لأنَّ المسيحَ إلهنا قد أجازنا مِنَ الموتِ إلى الحياة، ومِنَ الأرضِ إلى السّماء، نحنُ الـمُنشدينَ نشيدَ النّصرِ والظَّفَر.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

لِنُنَقِّ حواسَنا حتَّى نُعاينَ المسيحَ ساطِعًا كالبرقِ بنورِ القيامَةِ الّذي لا يُدنى منه، ونَسمعهُ قائلاً علانيةً افرحوا، ونحنُ مُنشِدونَ نشيد النّصر والظّفَر.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

لِتَفْرَحِ السّماواتُ ولْتَتَهَلَّلِ الأرضُ بواجبِ اللّياقة، وليُعَيِّدِ العالَـمُ كُلُّهُ الّذي يُرى والّذي لا يُرى، لأنَّ المسيحَ قد قامَ سرورًا مُؤبَّدًا.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّ لك العزّة ولك الملكَ والقوّةَ والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأودية الثّالثة

هلمّوا بنا نشرب مشروبًا جديدًا، ليس مستخرجًا بآيةٍ باهرة من صخرةٍ صمَّاء، لكنَّه ينبوعُ عدم الفساد، بفيضان المسيح من القبر الّذي به نتشدّد.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

إنَّ البرايا بأسرها قدِ استوْعَبَتِ الآنَ نورًا، السّماءَ والأرضَ وما تحتَ الثّرى، فلتُعَيِّدْ إذًا الخليقةُ لقيامةِ المسيحِ الّتي بها تَشَدَّدّتْ.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

أيّها المسيحُ المخلِّصُ، إنّنا أمْسِ قد دُفِنَّا مَعَك، واليومَ نقومُ معك بقيامَتِك، أمْسِ قد صُلِبنا مَعَكَ، فأنتَ مَجِّدْنا معك في ملكوتِك.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك أنت هو إلهنا ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الإيباكويي (باللّحن الرّابع)

سبقتِ الصّبحَ اللّواتي كنَّ مع مريم فوجدنَ الحجرَ مدحرَجًا عن القبرِ وسمعنَ الملاكَ قائلاً لهنّ: لِمَ تطلبنَ مع الموتى كإنسانٍ الّذي هو في النّور الأزليّ؟ أُنظرنَ لفائف الأكفانِ وأسرعنَ واكرزنَ في العالم بأنّ الرّبَّ قد قام، وأمات الموت لأنّه ابنُ الله المخلّصُ جنس البشر.


الأودية الرّابعة

ليقفْ معنا على المحرسِ الإلهيّ حبقوقُ المتفوّهُ بالإلهيّات، وليرنا الملاكَ المتّشحَ الضّياءَ قائلاً جهارًا: اليوم خلاصٌ للعالم لأنّ المسيحَ قد قام بما أنّه على كلّ شيء قدير.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

إنّ فصحَنا المسيحَ بما أنه فاتحُ المستودع البتوليّ، قد استبان ذَكَرًا، وبما أنّه بشرٌ قد سُمّي حَمَلاً، وبما أنّه منـزّهٌ عن الدّنس قد دُعي لا عيبَ فيه، وبما أنّه إلهٌ قد سُمّيَ تامًّا.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

إنَّ المسيحَ الّذي هو إكليلُ السّنةِ الـمُبارَكُ منَّا قد ذُبِحَ عنِ الكلّ باختيارِه كَحَمَلٍ حَوْليّ، فِصحًا مُطهِّرًا، ثمّ أشرقَ لنا شمسُ العدلِ منَ القَبرِ بَهيًّا زاهيًا.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

إنَّ داودَ جَدَّ الإلهِ قد رقصَ تُجاهَ التَّابوتِ الظِلّيّ، وأمَّا نحنُ، الشّعبَ الـمُقَدَّسَ لله، فإذ قد أبصرنا نجازَ تلكَ الرُّموزِ فلنُسَرَّ سُرورًا إلهيًّا، لأنَّ المسيحَ قد قامَ بما أنَّهُ على كلِّ شيءٍ قدير.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك إله صالحٌ ومحبٌّ للبشر ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأودية الخامسة

لنبتكرنَّ مُدَّلجين دلجةً عميقة، ولنقرّبنَّ للسّيِّد التّسبيحَ النّقيّ عوضَ الطّيبِ الزّكيّ، ولنعاين المسيحَ الّذي هو شمسُ العدل مُطلِعًا الحياةَ للكلّ.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

أيّها المسيحُ، إنَّ الـمُكبَّلين في سلاسِلِ الجَحيم لـمّا لَاحَظوا إفراط تَحنُّنِكَ الّذي لا يوصَف، تسارَعوا نحو النُّورِ بأقدامٍ مُتَهلِّلَةٍ عاقِدينَ فِصحًا أبَديًّا.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

لِنَتَقَدَّمَنَّ حاملينَ المصابيحَ للمسيحِ البارزِ مِنَ الرَّمسِ كأنَّنا حاملوها إلى خَتَن، ولْنُعَيِّدَنَّ مع المراتِبِ المحبّين التّعييدَ لفِصحِ إلهنا الخلاصيّ.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّه قد تقدّس وتمجّد اسمك أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأودية السّادسة

أيّها المسيحُ، لقد نزلتَ إلى أسافلِ دركاتِ الأرض فسحقتَ الأمخالَ الدّهريّةَ المثبّتة الضّابطة المعتقلين، وفي اليوم الثّالث برزتَ ناهضًا من القبر كما برز يونانُ من الحوت.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

أيّها المسيحُ، يا مَنْ لم يُفسِدْ إغلاقَ البتوليَّة في مَولِدِه، لقد نهَضتَ مِنَ الرّمْسِ حافظًا ختومَهُ سالِمَةً، وفتحتَ لنا أبوابَ الفِردوس.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

يا مُخَلِّصي، يا مَن هُوَ القربانُ الحَيُّ غيرُ الذّبيحِ بما أنَّهُ إلهٌ، لقد قَرَّبتَ ذاتَكَ للآبِ باختيارِك، ولـمّا قمتَ من القبرِ أقمتَ معك آدَمَ وذُرّيَّتَهُ كلَّها.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك أنت مَلِكُ السّلامة ومخلّصُ نفوسنا، ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


القنداق (باللّحن الخامِس)

ولئن كنتَ نزلتَ إلى قبر يا من لا يموت، إلاّ أنّك درستَ قوّةَ الجحيم، وقمتَ غالبًا أيّها المسيحُ الإله، وللنّسوةِ حاملاتِ الطّيبِ قلتَ افرحنَ، ولرسلك وهبتَ السّلام، يا مانحَ الواقعين القيام.


البيت

إنّ الشّمسَ الكائنَ قبل الشّمس، لـمّا غاب وقتًا ما في الرّمس، سبقتْ نحو الصّبح بناتٌ حاملاتٌ طيوبًا يبتغينه كابتغاء النّهار، هاتفاتٌ بعضهنّ لبعضٍ: هلمَّ بنا يا حبايب، لنُضَمِخَنَّ بالعطور جسمًا حاملاً الحياة ودفينًا، جسدًا مقيمًا لآدم السّاقط الطّريح في الضّريح. هيّا بنا مُجدّاتٍ ولنبادرنَّ كالمجوس متسارعاتٍ وَلْنَخُرَّنَّ ساجداتٍ، ولنقدّمَنَّ طيوبًا كمثل هداياهم لمن هو ليس ملفوفًا بأقماطٍ، بل مدروجٌ في سبانٍ، ونندب نائحاتٍ، ونهتف صارخاتٍ: يا سيِّدنا استيقظ ناهضًا يا مانح الواقعين القيام.



الأودية السّابعة

إنّ الّذي أنقذ الفتيةَ من الأتّون لـمّا صار إنسانًا، تألّم كمائت، وبآلامه سربل المائت جمال عدم الفساد، أعني به إِله آبائنا المباركَ والممجّدَ وحده.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

أيّها المسيحُ، إنّ النِّسوةَ المتألِّهةَ ألبابُهُنَّ، قد بادَرْنَ إليك بطيوبِهِنَّ، والّذي كنَّ يَلْتَمِسْنَهُ كمائِتٍ وهنَّ باكيات قد سَجَدْنَ لهُ إلهًا حيًّا وهنَّ فَرِحاتٌ، وبَشَّرنَ تلاميذَكَ بالفِصحِ السِّرِّيّ.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

إنّنا معَيِّدون لإماتَةِ الموتِ ولهدمِ الجحيمِ ولباكورةِ عيشةٍ أخرى أبديَّةٍ، متهلّلين ومسبّحين مَنْ هُوَ عِلَّةُ هذهِ الخيرات، أعني به إلهَ آبائنا المبارَكَ والـمُمَجَّدَ وحدَه.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

بالحقيقة ما أشرَفَ هذه اللّيلة الخلاصيَّةَ المتلألِئَةَ وأجلَّ عيدَها، إذ هي الـمُنبئَةُ بنهارِ القيامة الـمُضيء، الّذي فيهِ أشرَق للكلّ من القبرِ جِسمانيًّا النّورُ المنَـزَّهُ عن الزّمان.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: ليَكنْ عزُّ مُلكك مباركًا وممجّدًا أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأودية الثّامنة

إنّ هذا اليومَ المدعوَّ المقدّس، الّذي هو أوّلُ السّبوت ومَلِكُها وسيِّدُها، إنّما هو عيدُ الأعياد وموسمُ المواسم، الّذي فيه نباركُ المسيحَ إلى الأدهار.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

هلمُّوا بنا في يومِ القيامةِ المشهورِ نُشارِك ملكوتَ المسيحِ عصيرَ الكَرمَةِ الجديدَ الّذي للفرَحِ الإلهيّ، مُسَبِّحينه بما أنَّهُ الإلهُ مدى الأدهار.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

يا صهيونُ ارفعي ألحاظَكِ باستدارَةٍ وانظري، لأنَّهُ هُوذا أولادُكِ قد تواردوا إليك كدراريَ مُضاءَةٍ من الله، من المغارب والشّمالِ والبحرِ والمشرِق، مُباركين المسيحَ فيك مدى الأدهار.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

أيّها الآبُ الضّابطُ الكُلَّ والكَلِمَةُ والرّوحُ، الطّبيعَةُ الموَحَّدَةُ في ثلاثة أقانيمَ، الإلهُ الفائقُ اللاهوتَ والجوهر، إنّنا بك نصطبغ وإيَّاكَ نبارك مدى الأدهار.


نسبِّحُ ونباركُ ونَسجدُ للرَّبَ.

إنّ هذا اليومَ المدعوَّ المقدّس، الّذي هو أوّلُ السّبوت ومَلِكُها وسيِّدُها، إنّما هو عيدُ الأعياد وموسمُ المواسم، الّذي فيه نباركُ المسيحَ إلى الأدهار.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنْ قد تبارك اسمُك الكلّيّ الإكرام والعظيمُ الجلال أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: لوالدة الإله وأمّ النّور بالتّسابيح نكرّم معظّمين.


الأودية التّاسعة


لـمّا رقدت أقمت المائتين منذ الدّهر وأيقظتهم زائرًا ملوكيًّا مثل أسد من يهوذا.

استنيري استنيري يا أورشليم الجديدة، لأنّ مجدَ الرّبّ أشرق عليك، إفرحي الآن وتهلّلي يا صهيون، وأنتِ يا نقيّة يا والدةَ الإله، إطربي بقيامة ولدك.


إنّ المسيح قد قام وداس الموت وأنهض المائتين فيا شعوب ابتهجوا.

استنيري استنيري يا أورشليم الجديدة، لأنّ مجدَ الرّبّ أشرق عليك، إفرحي الآن وتهلّلي يا صهيون، وأنتِ يا نقيّة يا والدةَ الإله، إطربي بقيامة ولدك.


اليوم الخليقة أجمع تبتهج وتفرح لأنّ المسيح قد قام والجحيم قد سبي.

يا ما أشرفَ، يا ما أحبَّ، يا ما ألذَّ نغمتَكَ أيّها المسيح، لأنّك قد وعدتنا وعدًا صادقًا بأنّك تكون معنا إلى نجاز الدّهر، الّذي نحن المؤمنين نعتصمُ به كمرساةٍ لرجائنا، فنبتهج متهلّلين.


اليوم السّيّد حطّم الجحيم، وأنهض المقيَّدين الّذين كان استولى عليهم بشدّة منذ الدّهر.

يا ما أشرفَ، يا ما أحبَّ، يا ما ألذَّ نغمتَكَ أيّها المسيح، لأنّك قد وعدتنا وعدًا صادقًا بأنّك تكون معنا إلى نجاز الدّهر، الّذي نحن المؤمنين نعتصمُ به كمرساةٍ لرجائنا، فنبتهج متهلّلين.


المجد للاب والابن والرّوح القدس.

عظّمي يا نفسي عزّةَ اللاهوت المثلّثِ الأقانيم غيرِ المنقسم.

أيّها المسيحُ الفصحُ الأجلُّ الأمثل، يا حكمةَ الله وكلمتَهُ وقوّتَه، أنعِمْ علينا بأن نساهمك بأوفر حقيقة، في نهار ملكك الّذي لا يغرب أبدًا.


الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّ إيّاك تسبّح كلُّ قوّات السّماوات ولك ترسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الإكسابستلاري

(باللّحن الثّاني) (ثلاث مرّات)

لـمّا اضطَجعتَ بالجسد نائمًا كمائتٍ، يا من هو الرّبُّ والملك، أبطلتَ الموتَ معطِّلاً، وفي اليوم الثّالث قمتَ منبعثًا، وأقمت آدم من البلى مُنهضًا، يا فصحَ عدم الفساد وخلاصَ العالم.


الإينوس (باللّحن الخامّس)

كلُّ نسمة فلتسبّح الربَّ، سبّحوا الربَّ من السّماوات، سبّحوه في الأعالي، لأنّه بك يليق التّسبيحُ يا الله.

سبّحوه يا جميعَ ملائكته، سبّحوه يا سائرَ قوَّاته، لأنّه بك يليق التّسبيحُ يا الله.


هَذا الـمَجدُ يَكونُ لِجَميعِ أَبرارِه.

أَيُّهَا الرَّبُّ إِنَّ القَبْرَ لـمَّا كَانَ مَخْتُومًا مِنْ عَابِرِي النَّامُوسِ، بَرَزْتَ مِنْهُ كَمَا وُلِدْتَ مِنْ وَالِدَةِ الإِلَهِ، وَكَمَا مَلائِكَتُكَ غَيْرُ الـمُتَجَسِّمِينَ لَـمْ يَعْلَمُوا كَيْفَ تَجَسَّدْتَ، هَكَذَا الأَجْنَادُ الحَارِسُونَ إِيَّاكَ لَـمْ يَشْعُرُوا مَتَى قُمْتَ نَاهِضًا، لأَنَّ هَذَيْنِ الأَمْرَيْنِ قَدْ أُغْلِقَا عَنِ البَاحِثينَ. إِلاَّ أَنَّ العَجَائِبَ ظَهَرَتْ لِلسَّاجِدِينَ لِلسِّرِّ بِإِيمَانٍ. فَامْنَحْنَا نَحْنُ الـمُسَبِّحِينَ لَهُ الاِبْتِهَاجَ وَالرَّحْمَةَ العُظْمَى.


سَبِّحوا اللهَ في قِدّيسيه، سَبِّحوهُ في فَلَكِ قُوَّتِهِ.

أَيُّهَا الرَّبُّ، لَقَدْ سَحَقْتَ الأَقْفَالَ الدَّهْرِيَّةَ، وَمَزَّقْتَ السَّلاسِلَ وَقَطَّعْتَهَا، وَقُمْتَ مِنَ القَبْرِ مُنْبَعِثًا، وَغَادَرْتَ الحَنُوطَ وَالأَكْفَانَ فِي اللَّحْدِ شَهَادَةً لِدَفْنِكَ الحَقِيقِيِّ ذِي الثَّلاثَةِ الأَيَّام، وَسَبَقْتَ مُتَقَدِّمًا إِلَى الجَلِيلِ، يَا مَنْ فِي مَغَارَةٍ حُفِظْتَ. فَعَظِيمَةٌ هِيَ مَرَاحِمُكَ أَيُّهَا الـمُخَلِّصُ الـمُحْتَجَزُ إِدْرَاكُهُ ارْحَمْنَا.


سَبِّحوهُ على مَقدَرَتِهِ، سَبِّحوهُ نَظير كَثرَةِ عَظَمَتِه.

أَيُّهَا الـمَسِيحُ الَّذِي تَأَلَّمَ عَنَّا، إِنَّ النِّسْوَةَ قَدْ أَسْرَعْنَ إِلَى القَبْرِ لِيُشَاهِدْنَكَ. وَلَـمَّا وَافَيْنَ مُتَقَدِّمَاتٍ أَبْصَرْنَ مَلاكًا جَالِسًا عَلَى الحَجَرِ الـمُتَدَحْرِجِ مِنَ الخَوْفِ، فَهَتَفَ نَحْوَهُنَّ قَائِلاً: إِنَّ الرَّبَّ قَدْ قَامَ، فَاذْهَبْنَ وَأَعْلِمْنَ التَّلامِيذَ بِأَنَّهُ قَدْ نَهَضَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ مُخْلِّصُ نُفُوسِنَا.


سَبِّحوهُ بِلَحنِ البُوقِ، سَبِّحوهُ بِالمِزمارِ والقيثارَة.

أَيُّهَا الرَّبُّ الـمُخَلِّصُ لَقَدْ وَلَجْتَ عَلَى تَلامِيذِكَ وَالأَبْوَابُ مُغْلَقَةٌ كَمَا خَرَجْتَ مِنَ القَبْرِ وَهُوَ مَخْتُومٌ، مُظْهِرًا آلامَ الجَسَدِ الَّتِي قَبِلْتَهَا بِطُولِ أَنَاتِكَ، إِذْ قَدِ احْتَمَلْتَ الأَوْصَابَ صَابِرًا بِـمَا أَنَّكَ مِنْ زَرْعِ دَاوُد. وَبِـمَا أَنَّكَ ابْنُ اللهِ حَرَّرْتَ العَالَـمَ مُعْتِقًا. فَعَظِيمَةٌ هِيَ مَرَاحِمُكَ أَيُّهَا الـمُخَلِّصُ غَيْرُ الـمُدْرَكِ ارْحَمْنَا.


استيشيرات الفصح (اللّحن الخامس)

ليقم اللهُ ويتبدّدْ جميعُ أعدائه ويهربْ مبغضوه من أمام وجهه.

إنّ فصحنا المسيحَ الـمُنقِذ، قد اتّضح لنا اليوم فِصحًا شريفًا، فِصحًا جديدًا مقدَّسًا، فصحًا سرّيًّا، فصحًا جليل الوقار، فصحًا بريئًا من العيب، فصحًا عظيمًا، فصحًا للمؤمنين، فصحًا فاتحًا لنا أبوابَ الفردوس، فصحًا مقدِّسًا جميع المؤمنين.


كما يبادُ الدّخانُ يبادون وكما يذوبُ الشّمع من أمام وجه النّار.

هلمَّ من المنظرِ أيّتها النّسوةُ البشيرات، وخاطِبنَ صِهيونَ قائلاتٍ: إقبلي منَّا بشائرَ الفرحِ بقيامةِ المسيح، يا أُورَشليم اطربي بحبُورٍ وتهلَّلي بسرورٍ، لمشاهدتِكِ المسيحَ مَلِكَكِ بارزًا من القبرِ كختن.


كذلك تهلك الخطأةُ من أمام وجه الله والصِدّيقون يفرحون ويتهلّلون أمام الله ويتنعّمون بالسّرور.

إنَّ النّسوةَ الحاملاتِ الطِّيب، لـمّا انتصبنَ في دِلجةٍ عميقة بإزاءِ ضريحِ الـمُعطي الحياة، صادَفنَ ملاكًا جالسًا على الحجر، فطفِقَ يُخاطِبُهُنَّ قائلاً لهُنَّ هكذا: ما بالكنَّ تطلُبنَ الحيَّ مع الموتى، لماذا تَندُبنَ في البلى الـمُنَـزَّهَ عن البِلى، إذهبنَ وبَشِّرنَ تلاميذَه.


هذا هو اليومُ الّذي صنعه الرّبّ، لنفرح ونتهلَّل به.

إنَّ فصحنا الّذي هو فصحُ الرّبّ، قد أَطلَعَ لنا فصحًا مُطربًا، فصحًا جليلَ الاعتبار، فصحًا نصافحُ فيه بعضُنا بعضًا بفرحٍ، فيا له من فصحٍ منقذٍ من الحزنِ، وذلك لأنَّ المسيحَ قد بزغ اليوم من القبرِ كالبازغِ من الخدرِ، وأَوْعبَ النّسوةَ فرحًا بقوله بشِّرنَ الرّسلَ بذلك.


الـمَجْدُ لِلآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ القُدُسِ، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين. (باللّحن الخامس)

اليوم يوم القيامة فسبيلنا أن نتلألأ بالموسم، ونصافح بعضنا بعضًا، ولنقل يا إخوة، ولنصفح لمبغضينا عن كلّ شيء في القيامة، ولنهتف هكذا قائلين: المسيح قام من بين الأموات دائسًا الموت بموته، والّذين في القبور هبهم الحياة.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).


الكاهن: مباركةٌ هي مملكة الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: المسيحُ قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهبَ الحياةَ (ثلاثًا)

الجوقة: للّذين في القبور.

الكاهن: ليقم اللهُ ويتبدّد جميعُ أعدائه ويهربْ مبغضوه من أمام وجهه.

الجوقة: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (بعد كلّ استيخن).


الكاهن: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهبَ الحياةَ

الجوقة: للّذين في القبور.


الطلبة السّلاميّة الكبرى

الكاهن: بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (بعد كلّ طلبة)

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّه ينبغي لك كلُّ تمجيدٍ وإكرامٍ وسجودٍ، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأنديفونا الأولى

بشفاعات والدة الإله يا مخلّص خلّصنا (بعد كلّ ستيخن).


الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّ لك العزّة ولك الملك والقوّة والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة : آمين.


الأنديفونا الثّانية

خلّصنا يا ابن الله يا من قام من بين الأموات، إذ نرتّل لك هلليلويا (بعد كلّ ستيخن).


الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

يا كلمةَ الله الابن الوحيد الّذي لم يزل غير مائت، لقد قبلت أن تتجسَّد من أجل خلاصنا، من القدّيسة والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم، وتأنّست بغير استحالة، وصُلِبتَ أيّها المسيح إلهنا، وبموتك وطئتَ الموت، وأنت لم تزل أحد الثّالوث القدّوس، الممجَّد مع الآب والرّوح القدس، خلّصنا.


الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة:  يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر ولك نرسل المجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأنديفونا الثّالثة

المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور.

 

الكاهن:

الجوقة: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).


الإيباكويي (باللّحن الرّابع)

سبقتِ الصُّبحَ اللّواتي كُنَّ مع مريمَ فوجدنَ الحجرَ مُدَحرجًا عن القبرِ، وسَمِعنَ الملاكَ قائلاً لهُنَّ: لِمَ تَطلُبْنَ مع الموتى كإنسانٍ الّذي هو في النّورِ الأزَليّ، أُنظُرنَ لفائِفَ الأكفانِ وأسرِعنَ واكرِزنَ للعالمِ بأنَّ الرّبَّ قد قامَ وأماتَ الموتَ، لأنَّهُ ابنُ الله المخَلِّصُ جنسَ البشرَ.


القنداق (باللّحن الثّامن)

ولئن كنتَ نزلتَ إلى قبر يا من لا يموت، إلاّ أنّك درستَ قوّةَ الجحيم، وقمتَ غالبًا أيّها المسيحُ الإله، وللنّسوةِ حاملاتِ الطّيبِ قلتَ افرحنَ، ووهبتَ رُسْلَكَ السّلام، يا مانحَ الواقعين القيام.  


الكاهن: إلى الربِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: لأنّك قدّوسٌ أنتَ يا إلهنا ولك نرسلُ المجدَ أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة : آمين

أنتم الّذين بالمسيح اعتمدتم، المسيح قد لبستم، هلليلويا. (ثلاثًا)


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس. الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

المسيح قد لبستم هلليلويا.


الكاهن: قوّة.

الجوقة: قوّة. أنتم الّذين بالمسيح اعتمدتم، المسيح قد لبستم، هلليلويا.

الكاهن: لنصغِالقارئ: رَتِّلُوا لِإِلَهِنَا رَتِّلُوا، يَا جَمِيعَ الأُمَمِ صَفِّقُوا بِالأَيَادِي

الكاهن: الحكمة.

القارئ: فصل من أعمال الرّسل القدّيسين الأطهار (2: 38-43).

الكاهن: لنصغِ

القارئ:

فِي تِلْكَ الأَيَّامِ قَالَ بُطْرُسُ لِلشَّعْبِ: تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِاسْمِ يَسُوعُ الـمَسِيحِ لِمَغْفِرَةِ الخَطَايَا، وَتَنَالُوا مَوْهِبَةَ الرُّوحِ القُدُسِ، لِأَنَّ الـمَوْعِدَ هُوَ لَكُمْ وَلِأَوْلادِكُمْ وَلِكُلِّ الَّذِينَ عَلَى بُعْدٍ، كُلِّ مَنْ يَدْعُوهُ الرَّبُّ إِلَهُنَا. وَبِأَقْوَالٍ أُخَرَ كَثِيرَةٍ شَهِدَ لَهُمْ وَوَعَظَهُمْ قَائِلاً: تَخَلَّصُوا مِنْ هَذَا الجِيلِ الـمِعْوَجِّ. فَالَّذِينَ قَبِلُوا كَلامَهُ بِارْتِيَاحٍ اعْتَمَدُوا، فَانْضَمَّ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ نَحْوَ ثَلاثَةِ آلافِ نَفْسٍ. وَكَانُوا مُوَاظِبِينَ عَلَى تَعْلِيمِ الرُّسُلِ وَالشَّرِكَةِ وَكَسْرِ الخُبْزِ وَالصَّلَوَاتِ. وَوَقَعَ خَوْفٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ، وَجَرَتْ عَجَائِبُ وَآيَاتٌ كَثِيرَةٌ عَلَى أَيْدِي الرُّسُلِ.

الكاهن: السّلام لك أيّها القارئ.


الجوقة: هلليلويا. (ثلاثًا)

الكاهن : الحكمة لنستقم ونسمع الإنجيل المقدّس. السّلام لجميعكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: فصل شريف من بشارة القدّيس يوحنّا الإنجيليّ البشير والتّلميذ الطّاهر (3: 1-15).

الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك

الكاهن: لنصغِ

فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ كَانَ إِنْسَانٌ مِنَ الفَرِّيسِيِّينَ اسْمُهُ نِيقُودِيمُسُ رَئِيسٌ لِلْيَهُودِ. وَهَذَا جَاءَ إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً وَقَالَ لَهُ: يَا مُعَلِّمُ، نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّكَ أَتَيْتَ مِنَ اللهِ مُعَلِّمًا لِأَنَّهُ لا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ هَذِهِ الآيَاتِ الَّتِي أَنْتَ تَعْمَلُهَا إِنْ لَمْ يَكُنِ اللهُ مَعَهُ. فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: الحَقَّ الحَقَّ أَقُولُ لَكَ إِنْ لَمْ يُولَدْ أَحَدٌ مِنْ فَوْقُ فَلا يَقْدِرُ أَنْ يُعَايِنَ مَلَكُوتَ اللهِ. فَقَالَ لَهُ نِيقُودِيمُسُ: كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يُولَدَ إِنْسَانٌ وَهُوَ شَيْخٌ؟ أَلَعَلَّهُ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ بَطْنَ أُمِّهِ ثَانِيَةً وَيُولَدُ! أَجَابَ يَسُوعُ: الحَقَّ الحَقَّ أَقُولُ لَكَ إِنْ لَمْ يُولَدْ أَحَدٌ مِنَ الـمَاءِ وَالرُّوحِ، فَلا يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ. إِنَّ الـمَوْلُودَ مِنَ الجَسَدِ هُوَ جَسَدٌ، وَالـمَوْلُودَ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ. لا تَعْجَبْ مِنْ قَوْلِي لَكَ إِنَّهُ يَنْبَغِي لَكُمْ أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ. فَإِنَّ الرِّيحَ تَهُبُّ حَيْثُ تَشَاءُ، وَتَسْمَعُ صَوْتَهَا، إِلاَّ أَنَّكَ لَسْتَ تَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ تَأْتِي وَلا إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ. هَكَذَا كُلُّ مَوْلُودٍ مِنَ الرُّوحِ. أَجَابَ نِيقُودِيمُسُ وَقَالَ لَهُ: كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ هَذَا؟ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: أَنْتَ مُعَلِّمُ إِسْرَائِيلَ، أَفَلا تَعْلَمُ هَذَا؟ الحَقَّ الحَقَّ أَقُولُ لَكَ إِنَّنا إِنَّمَا نَنْطِقُ بِمَا نَعْلَمُ، وَنَشْهَدُ بِمَا رَأَيْنَا، وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَ شَهَادَتَنَا. إِنْ كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَكُمْ الأَرْضِيَّاتِ وَلَمْ تُؤْمِنُوا، فَكَيْفَ إِنْ قُلْتُ لَكُمُ السَّمَاوِيَّاتِ تُؤمِنُونَ؟ وَلَمْ يَصْعَدْ أَحَدٌ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ البَشَرِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ. وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الحَيَّةَ فِي البَرِّيَّةِ، هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ البَشَرِ، لِكَيْ لا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ.

الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك.


الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك، الحكمة.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: حتّى إذا كنّا محفوظين بعزّتك كلّ حين، نرسلُ لك المجدَ أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الشّاروبيكون

أيّها الممثّلون الشّاروبيم سرّيًّا، والمرنّمون التّسبيح المثلّث تقديسه للثّالوث المحيي، لنطرحْ عنّا كلّ اهتمام دنيويّ، إذ إنّنا مزمعون أن نستقبل ملك الكلّ.

الكاهن: جميعنا وجميع المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، ليذكر الرّبُّ الإله في ملكوته السّماويّ كلّ حين، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة : آمين.

الكاهن: أبانا ورئيس كهنتنا أفرام ليذكر الرّبّ الإله في ملكوته السّماويّ كلّ حين، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

تحتفُّ حوله مراتبُ الملائكة بحالٍ غير منظور. هلليلويا.

الكاهن: لنكمّل طلبَاتنا للرّبّ.

الجوقة: يا ربّ ارحم (تعاد بعد كلّ طلبة)

الجوقة: إستجب يا ربّ. (تعاد بعد كلّ طلبة)


الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يارب.

الكاهن: من أجل رأفات ابنك الوحيد الّذي أنت معه مباركٌ مع روحِكَ الكلّيّ قدسهُ الصّالح والصّانع الحياة، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: السّلامُ لجميعِكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: لنحبَّ بعضُنا بعضًا لكي بعزمٍ واحدٍ نعترفَ مقرّين.

الجوقة: بآبٍ وابنٍ وروح قدسٍ، ثالوثٍ متساوٍ في الجوهر وغير منفصل .

الكاهن: الأبوابَ الأبوابَ بحكمة لنصغ .

الجوقة:  أُؤمِنُ بإلهٍ واحدٍ، آبٍ ضابطِ الكُلِّ، خَالِقِ السّماءِ والأرضِ، كُلِّ ما يُرَى وما لا يُرَى، وبِرَبٍّ واحدٍ يسُوعَ المسيحِ، ابنِ اللهِ الوَحِيد، المولودِ من الآبِ قبلَ كُلِّ الدهورِ، نورٍ من نورٍ، إلهٍ حقٍّ من إلهٍ حقٍّ، مولودٍ غَيْرِ مخلوقٍ، مساوٍ للآبِ في الجوهرِ، الّذي به كان كلُّ شيءٍ، الّذي من أجْلِنا نحنُ البَشَر، ومن أجلِ خلاصِنا، نَزَلَ من السّماءِ وتجسَّدَ من الروحِ القدسِ ومن مريمَ العذراءِ، وتأنَّس، وصُلِبَ عنَّا على عهدِ بيلاطس البُنطيّ، وتألمَّ وقُبِرَ، وقَامَ في اليومِ الثّالثِ، على ما في الكتُبِ، وصَعِدَ إلى السّماءِ، وجَلَسَ عن يمينِ الآبِ، وأيضًا يَأتي بمجْدٍ ليَدينَ الأحياءَ والأموات، الّذي لا فَنَاءَ لِـمُلْكِه، وبالرّوُحِ القُدسِ، الرَّبِّ، الـمُحْيي، الـمُنْبَثِقِ من الآبِ، الّذي هو مع الآبِ والابنِ مَسجُودٌ له ومُمَجَّدٌ، النَّاطِق بالأنبياءِ، وبكنيسةٍ واحدةٍ، جامعةٍ، مُقَدَّسةٍ، رسوليَّةٍ. وأعْتَرِفُ بمعموديّةٍ واحدةٍ لمغفِرَةِ الخطايا. وأترجَّى قيامةَ الموتى، والحياةَ في الدّهرِ العتيد، آمين.

الكاهن: لنقف حسنًا لنقف بخوفٍ لنصغ، لنقدّمَ بسلامٍ القربان المقدّس.

الجوقة: رحمة سلام، ذبيحةَ تسبيح .

الكاهن: نعمةُ ربِّنا يسوعَ المسيح، ومحبّةُ اللهِ الآب، وشركةُ الرّوح القدس لتكن معكم جميعًا.

الجوقة: ومع روحك .

الكاهن: لنضع قلوبَنا فوق.

الجوقة: هي لنا عند الرّبّ .

الكاهن: لنشكرنَّ الرّبّ.

الجوقة: لحقٌّ وواجب.

الكاهن: بحقّ وواجب نسبّحك ونباركك ونحمدك ونشكرك ونسجد لك في كلّ مكان سيادتك. لأنّك أنت الإله الّذي لا يوصف ولا تحدّه العقول، غيرُ المنظور، غيرُ المدرَك، الدّائمُ الوجود، الثّابت الوجود، أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس، أنت أبرزتنا من العدم إلى الوجود ولـمّا سقطنا عدت فأقمتنا وما برحتَ تصنع كلّ شيء حتّى أصعدتنا إلى السّماء ووهبتنا مُلكَك الآتي. فمن أجل كلّ ذلك نشكرك أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس على كلّ الإحسانات الواصلة إلينا الّتي نعلمها والّتي لا نعلمها، الظّاهرة والخفيّة. نشكرك أيضًا من أجل هذه الخدمة الّتي ارتضيت أن تتقبّلها من أيدينا، مع أنّه قد مَثَلَ لديك ألوفٌ من رؤساء الملائكة وربواتٌ من الملائكة والشّاروبيم الكثيرو العيون والسّارافيم ذوو السّتّة الأجنحة متعالين ومجنَّحين، بتسبيح الظّفر مترنّمين وهاتفين وصارخين وقائلين.

الجوقة: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ ربُّ الصّباؤوت، السّماءُ والأرضُ مملوءتان من مجدك. أوصنّا في الأعالي مباركٌ الآتي باسم الربّ. أوصنّا في الأعالي.

الكاهن: مع هذه القوّات المغبوطة أيّها السّيّدُ المحبُّ البشر نهتف نحن أيضًا ونقول: قدّوسٌ أنت وكلّيّ القدس أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس. قدّوسٌ أنت وكلّيّ القدس ومجدك عظيم الجلال، يا من أحببتَ عالمك بهذا المقدار، حتّى أنّك بذلتَ ابنك الوحيد، لكي لا يهلك كلُّ من يؤمن به بل يحصل على الحياة الأبديّة. فإنّه لـمّا أتى وأتمّ كلَّ التّدبير الّذي من أجلنا، ففي اللّيلة الّتي فيها أُسلم، والأَوْلى أنّه أسلم ذاته من أجل حياة العالم، إذ أخذ خبزًا بيديه المقدّستين الطّاهرتين البريئتين من العيب، وشكر وبارك وقدّس وكسر، أعطى تلاميذه الرّسل القدّيسين قائلاً: خذوا كلو هذا هو جسدي الّذي يُكسَرُ من أجلكم لمغفرة الخطايا.

الجوقة: آمين.

الكاهن: وكذلك الكأس بعد العشاء قائلاً: إشربوا منه كلّكم هذا هو دمي الّذي للعهد الجديد، الّذي يُهراق عنكم وعن كثيرين لمغفرة الخطايا.

الجوقة: آمين. آمين.

الكاهن: الّتي لك ممّا لك نقدّمها لك على كلّ شيء ومن جهة كلّ شيء.


الجوقة: إيّاك نسبّح، إيّاك نبارك، إيّاك نشكر يا ربّ، وإليك نطلب يا إلهنا.


الكاهن: وخاصّة من أجل الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: (باللّحن الأوّل)

إنّ الملاك تفوّه نحو الـمُنْعَمِ عليها، أيّتها العذراء النقيّة افرحي، وأيضًا أقول افرحي، لأنّ ابنك قد قام من القبر في اليوم الثّالث. إستنيري استنيري يا أورشليم الجديدة لأنّ مجدَ الرّبّ قد أشرقَ عليك. إفرحي الآن وتهلّلي يا صهيون، وأنتِ يا نقيّة يا والدةَ الإله إطربي بقيامة ولدك.


الكاهن: أذكر يا ربُ أوّلاً أبانا ورئيسَ كهنتِنا أفرام وهَبه لكنائسِك المقدّسة، بسلام صحيحًا، مكرّمًا، معافًا، مديد الأيّام، قاطعًا باستقامةٍ كلمةَ حقِّك .

الجوقة: آمين

الكاهن: والخاطرين في فكر كلّ واحدٍ من الحاضرين، جميعَهم وجميعَهنَ.

الجوقة: جميعَهم وجميعَهنَ.

الكاهن: وأعطنا أن نمجّد ونسبّح بفم واحد وقلب واحد اسمك الكلّيّ الإكرام والعظيم الجلال، أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: لتكن مراحم الإله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح معكم جميعًا.

الجوقة: ومع روحك.

الكاهن: بعد ذكرنا جميع القدّيسن أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (بعد كلّ طلبة)

الجوقة: لك يا ربّ.


الكاهن: وأهّلنا أيّها السّيّد أن نجسرَ بدالّةٍ على أن ندعوَكَ أبًا غير مدانين، أيّها الإله السّماويُّ، ونقول :

الجوقة: أبانا الّذي في السّموات. ليتقدّس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السّماء كذلك على الأرض. خبزنا الجوهريّ أعطنا اليوم. واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجّنا من الشّرّير.

الكاهن: لأنّ لك الملكَ والقوّة والمجد، أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين .

الجوقة: آمين.

الكاهن: السّلامُ لجميعِكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: لنحنِ رؤوسَنا للرّبّ.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: نشكرك أيّها الملك غير المنظور، يا مَن بقوّتك الّتي لا تُحصى خلقتَ كلّ البرايا، وبكثرة رحمتك أبرزتَ الكلّ من العدم إلى الوجود. أنت أيّها السّيّد اطّلع من السّماء على الّذين حنوا لك رؤوسهم لأنّهم ما حنوها للحم ودم، بل لك أيّها الإله المرهوب. فأنت إذًا أيّها السّيّد سهّل أن تكون هذه القدسات لخيرنا جميعًا بحسب حاجة كلّ واحد منّا. رافق المسافرين في البحر والبرّ والجوّ، واشف المرضى يا طبيب النّفوس والأجساد. بنعمةِ ورأفاتِ ابنِك الوحيدِ ومحبّتِه للبشر، الّذي أنت مباركٌ معه ومع روحِك الكلّيّ قدسُه الصّالحِ والصّانع الحياة الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين .

الجوقة: آمين.

الكاهن: بروسخومن، القدساتُ للقدّيسين.

الجوقة: قُدُّوسٌ واحِدٌ، رَبٌّ واحِدٌ، يسوعُ المسيح لمجد الله الآب، آمين.


المناولة

القارئ:


الكاهن: بخوفِ الله وإيمانٍ ومحبّةٍ تقدّموا.

الجوقة: اللهُ الربّ ظهر لنا. مبارك الآتي باسم الرّبّ.

المتقدِّم: جسدَ المسيح خذوا والينبوع الذي لا يموت ذوقوا. هلليلويا.


الكاهن: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك.

الجوقة : المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور.


الختام

الكاهن: تبارك الله إلهُنا، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: إذ قد تناولنا أسرار المسيح الإله المقّدسة الطّاهرة غير المائتة، السّماويّة المحيية الرّهيبة، فلنستقم ونشكر الرّبَّ حقّ الشّكر. أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا لله بنعمتك .بعد أن نسأل أن يكونَ نهارُنا كلُّه كاملاً مقدّسًا سلاميًا وبلا خطيئة، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلَّ حياتِنا للمسيحِ الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك أنت هو تقديسُنا، ولك نرسل المجد، أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: لنخرج بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، باسم الرّبّ بارك يا آب.

الكاهن: يا ربّ ياربّ يا من تبارك الّذين يباركونك، وتقدّس المتّكلين عليك، خلّص شعبك وبارك ميراثك واحفظ ملء كنيستك. قدّس الّذين يحبّون جمال بيتك. أنت شرّفهم عوض ذلك بقوّتك الإلهيّة ولا تهملنا نحن المتّكلين عليك. هبِ السلام لعالمك ولكنائسك وللكهنة ولحكّامنا ولجنودهم ولكلّ شعبك، لأنّ كلّ عطيّة صالحة وكلّ موهبة كاملة هي منحدرة من العلوّ من لدنك يا أبا الأنوار، ولك نرسل المجد والشّكر والسّجود أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين. المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)

الكاهن: إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بركةُ الرّبِّ ورحمتُه تحلاّنَ عليكم، بنعمتِه الإلهيّةِ ومحبّتِه للبشر، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: المجد لك أيّها المسيح إلهنا المجد لك. أيّها المسيح إلهنا الحقيقيّ، يا من قام من بين الأموات لأجل خلاصنا، بشفاعة أمّكَ القدّيسة الكلّيّة الطّهارة والبريئة من كلِّ عيب، سيّدَتنا والدةَ الإله، الدّائمةَ البتوليّةِ مريمَ، وبقوّة الصّليب الكريم المحيي، وبطلباتِ القوّاتِ السّماويّةِ المكرّمةِ العادمةِ الأجساد، والنّبيّ الكريم السّابق المجيد يوحنّا المعمدان، والقدّيسين المشرّفين الرسل الكلّيّ مديحهم، والقدّيسين المجيدين الشّهداءِ الحسني الظّفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، وأبينا الجليل في القدّيسين يوحنّا الذّهبيّ الفم رئيس أساقفة القسطنطينيّة كاتب هذه الخدمة الشّريفة، والقدّيس جاورجيوس اللابس الظّفر صاحب هذه الكنيسة المقدّسة، والقدّيس () الّذي نقيم تذكاره اليوم، والقدّيسَيْن الصّديقَيْن جدّي المسيح الإله يواكيم وحنة، وجميع قدّيسيك، ارحمنا وخلّصنا بما أنّك صالح ومحبٌّ للبشر.

الثالوث القدوس يحفظ حياتكم كل حين، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين.


الكاهن: المسيح قام.       الشّعب: حقًّا قام. (ثلاث مرّاتٍ)


الكاهن:

الجوقة: للّذين في القبور.

الجمعة من أسبوع التّجديدات وعيد الينبوع (pdf)

الكاهن (يبخّر الإنجيل ثلاثًا ويهتف بصوت عظيم قائلاً): المجد للثّالوث القدّوس المتساوي في الجوهر المحيي غير المنقسم كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.


طروباريّة القيامة (باللّحن الخامس)

الكاهن: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة

الجوقة: للّذين في القبور.

(ثلاث مرّات، ثم تنشدها الجوقة من جديد بعد كلّ من الاستيخونات التّالية)


الكاهن: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة .

الجوقة: للّذين في القبور.


الطّلبة السّلاميّة الكبرى

الكاهن: بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا رب ارحم. (بعد كلّ طلبة).


الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّه ينبغي لك كلُّ تمجيدٍ وإكرامٍ وسجودٍ، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


قانون الفصح (باللّحن الأوّل)

الأودية الأولى

اليومَ يومُ القيامةِ فلْنَتَلألأ أيّها الشُّعوب ، لأنَّ الفصحَ هو فِصحُ الرَّبّ، وذلِك لأنَّ المسيحَ إلهنا قد أجازنا مِنَ الموتِ إلى الحياة، ومِنَ الأرضِ إلى السّماء، نحنُ الـمُنشدينَ نشيدَ النّصرِ والظَّفَر.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

لِنُنَقِّ حواسَنا حتَّى نُعاينَ المسيحَ ساطِعًا كالبرقِ بنورِ القيامَةِ الّذي لا يُدنى منه، ونَسمعهُ قائلاً علانيةً افرحوا، ونحنُ مُنشِدونَ نشيد النّصر والظّفَر.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس.

لِتَفْرَحِ السّماواتُ ولْتَتَهَلَّلِ الأرضُ بواجبِ اللّياقة، وليُعَيِّدِ العالَـمُ كُلُّهُ الّذي يُرى والّذي لا يُرى، لأنَّ المسيحَ قد قامَ سرورًا مُؤبَّدًا.


الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

يَا وَالِدَةَ الإِلَهِ العَذْرَاءَ بِمَا أَنَّكِ يَنْبُوعٌ اِمْنَحِينِي الآنَ أَقْوَالاً مَتَدَفِّقَةً لِكَيْ أُسَبِّحَكِ أَيَّتُهَا العَيْنُ النَّابِعَةُ الحَيَاةَ وَالنِّعْمَةَ لِلْمُؤْمِنِينَ لِأَنَّكِ أَنْبَعْتِ الكَلِمَةَ ذَاتَ الأُقْنُومِ الوَاحِدِ.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّ لك العزّة ولك الملكَ والقوّةَ والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأودية الثّالثة

هلمّوا بنا نشرب مشروبًا جديدًا، ليس مستخرجًا بآيةٍ باهرة من صخرةٍ صمَّاء، لكنَّه ينبوعُ عدم الفساد، بفيضان المسيح من القبر الّذي به نتشدّد.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

إنَّ البرايا بأسرها قدِ استوْعَبَتِ الآنَ نورًا، السّماءَ والأرضَ وما تحتَ الثّرى، فلتُعَيِّدْ إذًا الخليقةُ لقيامةِ المسيحِ الّتي بها تَشَدَّدّتْ.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس.

أيّها المسيحُ المخلِّصُ، إنّنا أمْسِ قد دُفِنَّا مَعَك، واليومَ نقومُ معك بقيامَتِك، أمْسِ قد صُلِبنا مَعَكَ، فأنتَ مَجِّدْنا معك في ملكوتِك.


الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

أَيَّتُهَا البَتُولُ، قَدْ عَرَفْنَاكِ هَيْكَلاً مُقَدَّسًا مُضِيئًا لِسَيِّدِ الكُلِّ، وَيَنْبُوعًا لِعَدَمِ الفَسَادِ قَدْ جَرَى مِنْهُ الـمَسِيحُ الإِلَهُ الَّذِي نَسْتَقِي مِنْهُ مَاءَ الحَيَاةِ.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك أنت هو إلهنا ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


القنداق (باللّحن الثّامِن)

ولئن كنتَ نزلتَ إلى قبر يا من لا يموت، إلاّ أنّك درستَ قوّةَ الجحيم، وقمتَ غالبًا أيّها المسيحُ الإله، وللنّسوةِ حاملاتِ الطّيبِ قلتَ افرحنَ، ولرسلك وهبتَ السّلام، يا مانحَ الواقعين القيام.


كَاثِسْمَا (بِاللَّحْنِ الثَّامِنِ)

لِنَمْدَحْ بِأَصْوَاتٍ مُتَّفِقَةٍ لِلْيَنْبُوعِ السَّائِلِ الحَيَاةَ بِغَيْرِ انْقِطَاعٍ، وَالعَيْنِ البَارِزِ مِنْهَا سَوَاقٍ إِلَهِيَّةٌ، وَنُسَبِّحْهَا نَحْنُ مَعْشَرَ الطَّالِبِينَ مِنْهَا النِّعْمَةَ وَالـمَوَاهِبَ، لِأَنَّهَا فِي كُلِّ حِينٍ تُفِيضُ مَجَارِيَ الأَشْفِيَةِ أَوْفَرَ مِنَ الأَنْهَارِ. فَلِذَلِكَ كَدَيْنٍ وَاجِبٍ نَتَقَدَّمُ بِأَمَانَةٍ وَشَوْقٍ وَنَسْتَتْرِفُ البَرْءَ مِنْ هَذَا الـمُعِينِ غَيْرِ الـمُنْتَقَصِ وَلا الفَاسِد، الـمُنَدِّي شَفِاهَ وَقُلُوبَ الحَسَنِي العِبَادَةِ صَارِخِينَ بِأَمَانَةٍ: أَنْتِ سَلْوَى وَعَزَاءٌ لِلْمُؤمِنِينَ.


الأودية الرّابعة

ليقفْ معنا على المحرسِ الإلهيّ حبقوقُ المتفوّهُ بالإلهيّات، وليرنا الملاكَ المتّشحَ الضّياءَ قائلاً جهارًا: اليوم خلاصٌ للعالم لأنّ المسيحَ قد قام بما أنّه على كلّ شيء قدير.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

إنّ فصحَنا المسيحَ بما أنه فاتحُ المستودع البتوليّ، قد استبان ذَكَرًا، وبما أنّه بشرٌ قد سُمّي حَمَلاً، وبما أنّه منـزّهٌ عن الدّنس قد دُعي لا عيبَ فيه، وبما أنّه إلهٌ قد سُمّيَ تامًّا.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

إنَّ المسيحَ الّذي هو إكليلُ السّنةِ الـمُبارَكُ منَّا قد ذُبِحَ عنِ الكلّ باختيارِه كَحَمَلٍ حَوْليّ، فِصحًا مُطهِّرًا، ثمّ أشرقَ لنا شمسُ العدلِ منَ القَبرِ بَهيًّا زاهيًا.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس.

إنَّ داودَ جَدَّ الإلهِ قد رقصَ تُجاهَ التَّابوتِ الظِلّيّ، وأمَّا نحنُ، الشّعبَ الـمُقَدَّسَ لله، فإذ قد أبصرنا نجازَ تلكَ الرُّموزِ فلنُسَرَّ سُرورًا إلهيًّا، لأنَّ المسيحَ قد قامَ بما أنَّهُ على كلِّ شيءٍ قدير.


الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

أَيَّتُهَا البَتُولُ البِكْرُ إِنَّ كَثْرَةَ عَجَائِبِ يَنْبُوعِكِ تَتَجَاوَزُ عَدَدَ الرَّمْلِ، وَتَفُوقَ قَطْرَ الـمَطَرِ بِالحَقِيقَةِ، لِأَنَّ الأَشْفِيَةَ مُنْسَكِبَةٌ بِغَيْرِ انْقِطَاعٍ عَلَى كُلِّ مَنْ فِي الأَرْضِ بِسِعَةٍ غَنِيَّةٍ مُعْطَاةٍ لِسَائِرِ ذَوِي العَاهَاتِ وَالأَسْقَامِ الصَّعْبَةِ.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك إله صالحٌ ومحبٌّ للبشر ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأودية الخامسة

لنبتكرنَّ مُدَّلجين دلجةً عميقة، ولنقرّبنَّ للسّيِّد التّسبيحَ النّقيّ عوضَ الطّيبِ الزّكيّ، ولنعاين المسيحَ الّذي هو شمسُ العدل مُطلِعًا الحياةَ للكلّ.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

أيّها المسيحُ، إنَّ الـمُكبَّلين في سلاسِلِ الجَحيم لـمّا لَاحَظوا إفراط تَحنُّنِكَ الّذي لا يوصَف، تسارَعوا نحو النُّورِ بأقدامٍ مُتَهلِّلَةٍ عاقِدينَ فِصحًا أبَديًّا.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس.

لِنَتَقَدَّمَنَّ حاملينَ المصابيحَ للمسيحِ البارزِ مِنَ الرَّمسِ كأنَّنا حاملوها إلى خَتَن، ولْنُعَيِّدَنَّ مع المراتِبِ المحبّين التّعييدَ لفِصحِ إلهنا الخلاصيّ.


الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

أَيَّتُهَا البَتُولُ النَّقِيَّةُ، إِنَّ عُقُولَ الأَنَامِ تَنْذَهِلُ بِالجَرَائِحِ الكَائِنَةِ فِي يَنْبُوعِكِ، لِأَنَّهَا تَكْتَمِلُ بِحَالٍ يَفُوقُ الطَّبْعَ مَانِحَةً التَّقْدِيسَ لِكُلِّ الـمُؤْمِنِينَ.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّه قد تقدّس وتمجّد اسمك أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأودية السّادسة

أيّها المسيحُ، لقد نزلتَ إلى أسافلِ دركاتِ الأرض فسحقتَ الأمخالَ الدّهريّةَ المثبّتة الضّابطة المعتقلين، وفي اليوم الثّالث برزتَ ناهضًا من القبر كما برز يونانُ من الحوت.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

أيّها المسيحُ، يا مَنْ لم يُفسِدْ إغلاقَ البتوليَّة في مَولِدِه، لقد نهَضتَ مِنَ الرّمْسِ حافظًا ختومَهُ سالِمَةً، وفتحتَ لنا أبوابَ الفِردوس.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس.

يا مُخَلِّصي، يا مَن هُوَ القربانُ الحَيُّ غيرُ الذّبيحِ بما أنَّهُ إلهٌ، لقد قَرَّبتَ ذاتَكَ للآبِ باختيارِك، ولـمّا قمتَ من القبرِ أقمتَ معك آدَمَ وذُرّيَّتَهُ كلَّها.


الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

أَيَّتُهَا النَّقِيَّةُ، بِمَا أَنَّكِ يَنْبُوعُ الكَلِمَةِ بِالحَقِيقَةِ، نُقَدِّمُ لَكِ أَقْوَالَ التَّسَابِيحِ، لِأَنَّكِ وَلَدْتِ بِمَا يَفُوقُ العَقْلَ وَالوَصْفَ عُمْقَ الحِكْمَةِ الَّذِي عَلَّقَ السَّحَابَ فِي الجَوِّ، وَثَبَّتَ الأَرْضَ عَلَى الـمِيَاهِ.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك أنت مَلِكُ السّلامة ومخلّصُ نفوسنا، ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


القنداق (باللّحن الثّامِن)

أَيَّتُهَا الـمُنْعَمُ عَلَيْهَا مِنَ اللهِ، اليَنْبُوعُ الَّذِي لا يَفْرَغُ، قَدْ تُفِيضِينَ عَلَيْنَا جَدَاوِلَ جَوَائِزِ إِحْسَانَاتِكِ العَدِيمَةَ أَنْ تَكُونَ مُنْتَقَصَةً بِمَا يَفُوقُ الوَصْفَ لِأَنَّكِ وَلَدْتِ الكَلِمَةَ بِحَالٍ لا يَدْرَكُ. فَأَبْتَهِلُ إِلَيْكِ أَنْ تُنَدِّينِي بِنِعْمَتِكِ لِكَيْ أَصْرُخَ نَحْوَكِ هَاتِفًا: إِفْرَحِي يَا مَاءً مُخَلِّصًا.


البيت

يَا وَالِدَةَ الإِلَهِ البَرِيئَةَ مِنَ العَيْبِ، يَا مَنْ وَلَدْتِ الكَلِمَةَ الـمَوْلُودَ مِنَ الآبِ قَبْلَ كُلِّ الدُّهُورِ بِمَا يَفُوقُ الوَصْفَ، اِفْتَحِي فَمِي وَامْدُدِينِي إِلَى نَشِيدِكِ لِكَيْ أَمْدَحَكِ بِالتَّسَابِيحِ هَاتِفًا نَحْوَ يَنْبُوعِكِ هَكَذَا:


السِّنكسار

فِي هَذَا اليَوْمِ الَّذِي هُوَ جُمْعَةُ التَّجْدِيدَاتِ نُعَيِّدُ لِتَجْدِيدِ هَيْكَلِ الكُلِّيَةِ القَدَاسَةِ سَيِّدَتِنَا أُمِّ الإِلَهِ اليَنْبُوعِ الـمُحْيِي. وَنَعْمَلُ أَيْضًا ذِكْرَ العَجَائِبِ الفَائِقَةِ الطَّبْعَ الـمُكَمَّلَةِ مِنْ قِبَلِ وَالِدَةِ الإِلَهِ.

كُلُّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى يَنْبُوعِكِ يَفْهَمُ أَنَّهُ قَدْ صَارَ بَدَلاً مِنْ سِلْوَانِ، وَعِوَضًا عَنِ الـمَنِّ أَيْضًا أَيَّتُهَا البِكْرُ، وَعَنْ أُسْطُوَانِ سُلَيْمَانَ.

فَبِشَفَاعَةِ أُمِّكَ الطَّاهِرَةِ أَيُّهَا الـمَسِيحُ إِلَهُنَا ارْحَمْنَا، آمِين.


الأودية السّابعة

إنّ الّذي أنقذ الفتيةَ من الأتّون لـمّا صار إنسانًا، تألّم كمائت، وبآلامه سربل المائت جمال عدم الفساد، أعني به إِله آبائنا المباركَ والممجّدَ وحده.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

أيّها المسيحُ، إنّ النِّسوةَ المتألِّهةَ ألبابُهُنَّ، قد بادَرْنَ إليك بطيوبِهِنَّ، والّذي كنَّ يَلْتَمِسْنَهُ كمائِتٍ وهنَّ باكيات قد سَجَدْنَ لهُ إلهًا حيًّا وهنَّ فَرِحاتٌ، وبَشَّرنَ تلاميذَكَ بالفِصحِ السِّرِّيّ.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

إنّنا معَيِّدون لإماتَةِ الموتِ ولهدمِ الجحيمِ ولباكورةِ عيشةٍ أخرى أبديَّةٍ، متهلّلين ومسبّحين مَنْ هُوَ عِلَّةُ هذهِ الخيرات، أعني به إلهَ آبائنا المبارَكَ والـمُمَجَّدَ وحدَه.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس.

بالحقيقة ما أشرَفَ هذه اللّيلة الخلاصيَّةَ المتلألِئَةَ وأجلَّ عيدَها، إذ هي الـمُنبئَةُ بنهارِ القيامة الـمُضيء، الّذي فيهِ أشرَق للكلّ من القبرِ جِسمانيًّا النّورُ المنَـزَّهُ عن الزّمان.


الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

أَيُّهَا الـمَرْضَى تَبَادَرُوا لِتَسْتَقُوا مِنَ العَيْنِ الإِلَهِيَّةِ مِيَاهَ الأَشْفِيَةِ، لِأَنَّ الكُلِّيَّةَ النَّقَاوَةِ تَسْكُبُ الـمَاءَ العَذْبَ الـمُفِيضَةَ بِالحَقِيقَةِ أَوْدِيَةَ النِّعَمِ. فَلْنَسْتَتْرِفْ جَمِيعُنَا بِأَمَانَةٍ مِنْ هَذِهِ العَيْنِ الَّتِي لا يَشُوبُهَا حَسَدٌ.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: ليَكنْ عزُّ مُلكك مباركًا وممجّدًا أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأودية الثّامنة

إنّ هذا اليومَ المدعوَّ المقدّس، الّذي هو أوّلُ السّبوت ومَلِكُها وسيِّدُها، إنّما هو عيدُ الأعياد وموسمُ المواسم، الّذي فيه نباركُ المسيحَ إلى الأدهار.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

هلمُّوا بنا في يومِ القيامةِ المشهورِ نُشارِك ملكوتَ المسيحِ عصيرَ الكَرمَةِ الجديدَ الّذي للفرَحِ الإلهيّ، مُسَبِّحينه بما أنَّهُ الإلهُ مدى الأدهار.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

يا صهيونُ ارفعي ألحاظَكِ باستدارَةٍ وانظري، لأنَّهُ هُوذا أولادُكِ قد تواردوا إليك كدراريَ مُضاءَةٍ من الله، من المغارب والشّمالِ والبحرِ والمشرِق، مُباركين المسيحَ فيك مدى الأدهار.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس.

أيّها الآبُ الضّابطُ الكُلَّ والكَلِمَةُ والرّوحُ، الطّبيعَةُ الموَحَّدَةُ في ثلاثة أقانيمَ، الإلهُ الفائقُ اللاهوتَ والجوهر، إنّنا بك نصطبغ وإيَّاكَ نبارك مدى الأدهار.


الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

أَيَّتُهَا البَتُولُ إِنَّ يَنْبُوعَكِ الكُلِّيَّ جَلالُهُ قَدْ يَفِيضُ مَاءً إِلَهِيًّا لِأَنَّ عُنْصُرَ دَاءِ الاِسْتِسْقَاءِ قَدْ تَوَقَّفَ مُتَعَطِّلاً بِجُمْلَتِهِ بِدَعْوَةِ نِعْمَتِكِ الـمَجِيدَةِ، لِذَلِكَ نُكَرِّمُكِ إِلَى كُلِّ الأَدْهَارِ.


نسبِّحُ ونباركُ ونَسجدُ للرَّبَ.

إنّ هذا اليومَ المدعوَّ المقدّس، الّذي هو أوّلُ السّبوت ومَلِكُها وسيِّدُها، إنّما هو عيدُ الأعياد وموسمُ المواسم، الّذي فيه نباركُ المسيحَ إلى الأدهار.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنْ قد تبارك اسمُك الكلّيّ الإكرام والعظيمُ الجلال أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: لوالدة الإله وأمّ النّور بالتّسابيح نكرّم معظّمين.


الأودية التّاسعة


لـمّا رقدت أقمت المائتين منذ الدّهر وأيقظتهم زائرًا ملوكيًّا مثل أسد من يهوذا.

استنيري استنيري يا أورشليم الجديدة، لأنّ مجدَ الرّبّ أشرق عليك، إفرحي الآن وتهلّلي يا صهيون، وأنتِ يا نقيّة يا والدةَ الإله، إطربي بقيامة ولدك.


إنّ المسيح قد قام وداس الموت وأنهض المائتين فيا شعوب ابتهجوا.

استنيري استنيري يا أورشليم الجديدة، لأنّ مجدَ الرّبّ أشرق عليك، إفرحي الآن وتهلّلي يا صهيون، وأنتِ يا نقيّة يا والدةَ الإله، إطربي بقيامة ولدك.


اليوم الخليقة أجمع تبتهج وتفرح لأنّ المسيح قد قام والجحيم قد سبي.

يا ما أشرفَ، يا ما أحبَّ، يا ما ألذَّ نغمتَكَ أيّها المسيح، لأنّك قد وعدتنا وعدًا صادقًا بأنّك تكون معنا إلى نجاز الدّهر، الّذي نحن المؤمنين نعتصمُ به كمرساةٍ لرجائنا، فنبتهج متهلّلين.


اليوم السّيّد حطّم الجحيم، وأنهض المقيَّدين الّذين كان استولى عليهم بشدّة منذ الدّهر.

يا ما أشرفَ، يا ما أحبَّ، يا ما ألذَّ نغمتَكَ أيّها المسيح، لأنّك قد وعدتنا وعدًا صادقًا بأنّك تكون معنا إلى نجاز الدّهر، الّذي نحن المؤمنين نعتصمُ به كمرساةٍ لرجائنا، فنبتهج متهلّلين.


المجد للاب والابن والرّوح القدس.

عظّمي يا نفسي عزّةَ اللاهوت المثلّثِ الأقانيم غيرِ المنقسم.

أيّها المسيحُ الفصحُ الأجلُّ الأمثل، يا حكمةَ الله وكلمتَهُ وقوّتَه، أنعِمْ علينا بأن نساهمك بأوفر حقيقة، في نهار ملكك الّذي لا يغرب أبدًا.


الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّ إيّاك تسبّح كلُّ قوّات السّماوات ولك ترسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الإكسابستلاري (باللّحن الثّاني) 

لـمّا اضطَجعتَ بالجسد نائمًا كمائتٍ، يا من هو الرّبُّ والملك، أبطلتَ الموتَ معطِّلاً، وفي اليوم الثّالث قمتَ منبعثًا، وأقمت آدم من البلى مُنهضًا، يا فصحَ عدم الفساد وخلاصَ العالم.


أَيَّتُهَا السِّيِّدَةُ أَنْتِ هِيَ بِالحَقِيقَةِ يَنْبُوعُ الـمَاءِ الحَيِّ لِأَنَّ بِلَمْسِكِ فَقَطْ تَرْحَضِينَ أَسْقَامَ النُّفُوسِ وَالأَجْسَادِ الصَّعْبَةَ جِدًّا، يَا مُتَدَفِّقَةَ الـمَاءِ الخَلاصِيِّ الَّذِي هُوَ الـمَسِيحُ إِلَهُنَا.


الإينوس (باللّحن السَّادِس)

كلُّ نسمة فلتسبّح الربَّ، سبّحوا الربَّ من السّماوات، سبّحوه في الأعالي، لأنّه بك يليق التّسبيحُ يا الله.

سبّحوه يا جميعَ ملائكته، سبّحوه يا سائرَ قوَّاته، لأنّه بك يليق التّسبيحُ يا الله.


هَذا الـمَجدُ يَكونُ لِجَميعِ أَبرارِه.

يَا رَبُّ إِنَّ صَلِيبَكَ لَـهُوَ حَيَاةٌ وَقِيَامَةٌ لِشَعْبِكَ، وَعَلَيْهِ اتِّكَالُنَا. فَنُسَبِّحُكَ يَا إِلَـهَنَا النَّاهِضَ فَارْحَمْنَا.


سَبِّحوا اللهَ في قِدّيسيه، سَبِّحوهُ في فَلَكِ قُوَّتِهِ.

إِنَّ دَفْنَكَ أَيُّهَا السَّيِّدُ قَدْ فَتَحَ الفِرْدَوْسَ لِـجِنْسِ البَشَرِ. وَإِذْ قَدْ نَجَوْنَا مِنَ الفَسَادِ فَنُسَبِّحُكَ يَا إِلَـهَنَا النَّاهِضَ فَارْحَمْنَا.


سَبِّحوهُ على مَقدَرَتِهِ، سَبِّحوهُ نَظير كَثرَةِ عَظَمَتِه.

لِنُسَبِّحْ مَعَ الآبِ وَالرُّوحِ الـمَسِيحَ النَّاهِضَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ، وَنَصْرُخْ إِلَيْهِ: أَنْتَ هُوَ حَيَاتُنَا وَقِيَامَتُنَا فَارْحَمْنَا.


سَبِّحوهُ بِلَحنِ البُوقِ، سَبِّحوهُ بِالمِزمارِ والقيثارَة.

لَقَدْ قُمْتَ مِنَ القَبْرِ لِثَلاثَةِ أَيَّامٍ كَمَا كُتِبَ أَيُّهَا الـمَسِيحُ، فَأَقَمْتَ مَعَكَ أَجْدَادَنَا. لِذَلِكَ جِنْسُ البَشَرِ يُمَجِّدُكَ وَيُسَبِّحُ قِيَامَتَكَ.


لليَنْبُوعِ (بِاللَّحْنِ الثَّانِي)

سَبِّحوهُ بِالطَّبلِ والمَصافّ، سَبِّحوهُ بِالأوَتارِ وَآلاتِ الطَّرَب.

إِنَّ مَاءَ اليَنْبُوعِ يُخَلِّصُ الكُلَّ مِنَ الأَمْرَاضِ. فَلْنَتَقَدَّمْ بِأَمَانَةٍ وَنَسْتَقِي مِنْهُ نِعْمَةً.


سَبِّحوهُ بِنَغَماتِ الصُّنوجِ، سَبِّحوهُ بِصُنوجِ التَّهليلِ، كُلُّ نَسَمَةٍ فَلتُسَبِّحِ الرَّبّ.

إِنَّ الـمَجْرَى الـمُتَدَفِّقَ الحَسَاةَ، اليَنْبُوعَ غَيْرَ الـمَائِتِ، لا يَفْرَغُ قَطُّ، وَهُوَ يَمْنَحُ الأَشْفِيَةَ لِلْمُتَقَدِّمِينَ إِلَيْهِ بِشَوْقٍ.


لَقَدْ قَدَّسَ العَلِيُّ مَسْكِنَهُ

يَا جَمِيعَ الـمُتَوَحِّلِينَ فِي أَدْنَاسِ الآلامِ، تَحَاضَرُوا نَحْوَ مَاءِ البَتُولِ لِأَنَّهُ يَرْحَضُ النُّفُوسَ وَيَمْنَحُهَا قُوَّةً.


مَجَارِي الأَنْهَارِ تُفَرِّحُ مَدِينَةَ اللهِ

إِنَّ الجَرَّةَ الـمُقَدَّسَةَ قَدْ تُنْبِعُ الـمَنَّ بِغَيْرِ بُخْلٍ، فَلْنَغْتَرِفْ كُلَّ مَا نَحْتَاجُهُ مِنَ العَيْنِ الطَّاهِرَةِ غَيْرِ الـمُنْتَقَصَةِ. 


استيشيرات الفصح (اللّحن الخامس)

ليقم اللهُ ويتبدّدْ جميعُ أعدائه ويهربْ مبغضوه من أمام وجهه.

إنّ فصحنا المسيحَ الـمُنقِذ، قد اتّضح لنا اليوم فِصحًا شريفًا، فِصحًا جديدًا مقدَّسًا، فصحًا سرّيًّا، فصحًا جليل الوقار، فصحًا بريئًا من العيب، فصحًا عظيمًا، فصحًا للمؤمنين، فصحًا فاتحًا لنا أبوابَ الفردوس، فصحًا مقدِّسًا جميع المؤمنين.


كما يبادُ الدّخانُ يبادون وكما يذوبُ الشّمع من أمام وجه النّار.

هلمَّ من المنظرِ أيّتها النّسوةُ البشيرات، وخاطِبنَ صِهيونَ قائلاتٍ: إقبلي منَّا بشائرَ الفرحِ بقيامةِ المسيح، يا أُورَشليم اطربي بحبُورٍ وتهلَّلي بسرورٍ، لمشاهدتِكِ المسيحَ مَلِكَكِ بارزًا من القبرِ كختن.


كذلك تهلك الخطأةُ من أمام وجه الله والصِدّيقون يفرحون ويتهلّلون أمام الله ويتنعّمون بالسّرور.

إنَّ النّسوةَ الحاملاتِ الطِّيب، لـمّا انتصبنَ في دِلجةٍ عميقة بإزاءِ ضريحِ الـمُعطي الحياة، صادَفنَ ملاكًا جالسًا على الحجر، فطفِقَ يُخاطِبُهُنَّ قائلاً لهُنَّ هكذا: ما بالكنَّ تطلُبنَ الحيَّ مع الموتى، لماذا تَندُبنَ في البلى الـمُنَـزَّهَ عن البِلى، إذهبنَ وبَشِّرنَ تلاميذَه.


هذا هو اليومُ الّذي صنعه الرّبّ، لنفرح ونتهلَّل به.

إنَّ فصحنا الّذي هو فصحُ الرّبّ، قد أَطلَعَ لنا فصحًا مُطربًا، فصحًا جليلَ الاعتبار، فصحًا نصافحُ فيه بعضُنا بعضًا بفرحٍ، فيا له من فصحٍ منقذٍ من الحزنِ، وذلك لأنَّ المسيحَ قد بزغ اليوم من القبرِ كالبازغِ من الخدرِ، وأَوْعبَ النّسوةَ فرحًا بقوله بشِّرنَ الرّسلَ بذلك.


الـمَجْدُ لِلآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ القُدُسِ، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين. (باللّحن الخامس)

اليوم يوم القيامة فسبيلنا أن نتلألأ بالموسم، ونصافح بعضنا بعضًا، ولنقل يا إخوة، ولنصفح لمبغضينا عن كلّ شيء في القيامة، ولنهتف هكذا قائلين: المسيح قام من بين الأموات دائسًا الموت بموته، والّذين في القبور هبهم الحياة.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).


الكاهن: مباركةٌ هي مملكة الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: المسيحُ قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهبَ الحياةَ (ثلاثًا)

الجوقة: للّذين في القبور.

الكاهن: ليقم اللهُ ويتبدّد جميعُ أعدائه ويهربْ مبغضوه من أمام وجهه.

الجوقة: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (بعد كلّ استيخن).


الكاهن: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهبَ الحياةَ

الجوقة: للّذين في القبور.


الطلبة السّلاميّة الكبرى

الكاهن: بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (بعد كلّ طلبة)

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّه ينبغي لك كلُّ تمجيدٍ وإكرامٍ وسجودٍ، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأنديفونا الأولى

بشفاعات والدة الإله يا مخلّص خلّصنا (بعد كلّ ستيخن).


الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّ لك العزّة ولك الملك والقوّة والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة : آمين.


الأنديفونا الثّانية

خلّصنا يا ابن الله يا من قام من بين الأموات، إذ نرتّل لك هلليلويا (بعد كلّ ستيخن).


الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

يا كلمةَ الله الابن الوحيد الّذي لم يزل غير مائت، لقد قبلت أن تتجسَّد من أجل خلاصنا، من القدّيسة والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم، وتأنّست بغير استحالة، وصُلِبتَ أيّها المسيح إلهنا، وبموتك وطئتَ الموت، وأنت لم تزل أحد الثّالوث القدّوس، الممجَّد مع الآب والرّوح القدس، خلّصنا.


الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة:  يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر ولك نرسل المجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأنديفونا الثّالثة

المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور.

 

الكاهن:

الجوقة: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).


الإيباكويي (باللّحن الرّابع)

سبقتِ الصُّبحَ اللّواتي كُنَّ مع مريمَ فوجدنَ الحجرَ مُدَحرجًا عن القبرِ، وسَمِعنَ الملاكَ قائلاً لهُنَّ: لِمَ تَطلُبْنَ مع الموتى كإنسانٍ الّذي هو في النّورِ الأزَليّ، أُنظُرنَ لفائِفَ الأكفانِ وأسرِعنَ واكرِزنَ للعالمِ بأنَّ الرّبَّ قد قامَ وأماتَ الموتَ، لأنَّهُ ابنُ الله المخَلِّصُ جنسَ البشرَ.


طروباريّة الرّسول مرقس (باللّحن الثّالث)

أَيُّهَا الرَّسُولُ القِدِّيسُ مَرْقُس، تَشَفَّعْ إِلَى الإِلَهِ الرَّحِيمِ أَنْ يُنْعِمَ بِغُفْرَانِ الزَّلاَّتِ لِنُفُوسِنَا.


القنداق (باللّحن الثّامن)

للينبوع

أَيَّتُهَا الـمُنْعَمُ عَلَيْهَا مِنَ اللهِ، اليَنْبُوعُ الَّذِي لا يَفْرَغُ، قَدْ تُفِيضِينَ عَلَيْنَا جَدَاوِلَ جَوَائِزِ إِحْسَانَاتِكِ العَدِيمَةَ أَنْ تَكُونَ مُنْتَقَصَةً بِمَا يَفُوقُ الوَصْفَ لِأَنَّكِ وَلَدْتِ الكَلِمَةَ بِحَالٍ لا يَدْرَكُ. فَأَبْتَهِلُ إِلَيْكِ أَنْ تُنَدِّينِي بِنِعْمَتِكِ لِكَيْ أَصْرُخَ نَحْوَكِ هَاتِفًا: إِفْرَحِي يَا مَاءً مُخَلِّصًا.


للفصح

ولئن كنتَ نزلتَ إلى قبر يا من لا يموت، إلاّ أنّك درستَ قوّةَ الجحيم، وقمتَ غالبًا أيّها المسيحُ الإله، وللنّسوةِ حاملاتِ الطّيبِ قلتَ افرحنَ، ووهبتَ رُسْلَكَ السّلام، يا مانحَ الواقعين القيام.


الكاهن: إلى الربِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: لأنّك قدّوسٌ أنتَ يا إلهنا ولك نرسلُ المجدَ أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة : آمين

أنتم الّذين بالمسيح اعتمدتم، المسيح قد لبستم، هلليلويا. (ثلاثًا)


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس. الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

المسيح قد لبستم هلليلويا.


الكاهن: قوّة.

الجوقة: قوّة. أنتم الّذين بالمسيح اعتمدتم، المسيح قد لبستم، هلليلويا.

الكاهن: لنصغِ

القارئ: رَتِّلُوا لِإِلَهِنَا رَتِّلُوا، يَا جَمِيعَ الأُمَمِ صَفِّقُوا بِالأَيَادِي

الكاهن: الحكمة.

القارئ: فصل من أعمال الرّسل القدّيسين الأطهار (3: 1-8).

الكاهن: لنصغِ

القارئ:

فِي تِلْكَ الأَيَّامِ صَعِدَ بُطْرُسُ وَيُوحَنَّا مَعًا إِلَى الهَيْكَلِ لِصَلاةِ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ. وَكَانَ رَجُلٌ أَعْرَجُ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ يُحْمَلُ، وَكَانَ يُوضَعُ كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ بَابِ الهَيْكَلِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الجَمِيلُ لِيَسْأَلَ صَدَقَةً مِنَ الدَّاخِلِينَ إِلَى الهَيْكَلِ. فَلَـمَّا رَأَى بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا مُزْمِعَيْنِ أَنْ يَدْخُلا الهَيْكَلَ سَأَلَهُمَا صَدَقَةً يَأْخُذُهَا. فَتَفَرَّسَ فِيهِ بُطْرُسُ مَعَ يُوحَنَّا وَقَالَ: انْظُرْ إِلَيْنَا. فَأَصْغَى إِلَيْهِمَا مُؤَمِّلاً أَنْ يَأْخُذَ مِنْهُمَا شَيْئًا. فَقَالَ بُطْرُسُ: لَيْسِ لِي فِضَّةٌ وَلا ذَهَبٌ، وَلَكِنَّ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ. بِاسْمِ يَسُوعَ الـمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ. وَأَمْسَكَهُ بِيَدِهِ اليُمْنَى وَأَنْهَضَهُ. فَفِي الحَالِ تَشَدَّدَتْ رِجْلاهُ وَكَعْبَاهُ، فَوَثَبَ وَقَامَ وَطَفِقَ يَمْشِي. وَدَخَلَ مَعَهُمَا إِلَى الهَيْكَلِ وَهُوَ يَمْشِي وَيَثِبُ وَيُسَبِّحُ اللهَ.

الكاهن: السّلام لك أيّها القارئ.


الجوقة: هلليلويا. (ثلاثًا)

الكاهن : الحكمة لنستقم ونسمع الإنجيل المقدّس. السّلام لجميعكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: فصل شريف من بشارة القدّيس يوحنّا الإنجيليّ البشير والتّلميذ الطّاهر (2: 12-22).

الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك

الكاهن: لنصغِ

فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ جَاءَ يَسُوعُ إِلَى كَفَرْنَاحُومَ هُوَ وَأُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ وَتَلامِيذُهُ وَلَبِثُوا هُنَاكَ أَيَّامًا غَيْرَ كَثِيرَةٍ. وَكَانَ فِصْحُ اليَهُودِ قَدِ قَرُبَ. فَصَعِدَ يَسُوعُ إِلَى أُورَشَلِيمَ، فَوَجَدَ فِي الهَيْكَلِ بِاعَةَ البَقَرِ وَالخِرَافِ وَالحَمَامِ وَالصَّيَارِفَةِ جُلُوسًا. فَصَنَعَ سَوْطًا مِنْ حِبَالٍ فَأَخْرَجَ جَمِيعَهُمْ مِنَ الهَيْكَلِ، وَالخِرَافَ وَالبَقَرَ، وَنَثَرَ دَرَاهِمَ الصَّيَارِفَةِ، وَقَلَبَ الـمَوَائِدَ. وَقَالَ لِبَاعَةِ الحَمَامِ:  ارْفَعُوا هَذِهِ مِنْ هَهُنَا، وَلا تَجْعَلُوا بَيْتَ أَبِي بَيْتَ تِجَارَةٍ. فَذَكَرَ تَلامِيذُهُ أَنَّهُ مَكْتُوبٌ: غَيْرَةُ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي. فَأَجَابَ اليَهُودُ وَقَالُوا لَهُ: أَيَّةَ آيَةٍ تُرِينَا حَتَّى تَفْعَلَ هَذَا. أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: أُنْقُضُوا هَذَا الهَيْكَلَ وَأَنَا فِي ثَلاثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ. فَقَالَ لَهُ اليَهُودُ فِي سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً بُنِيَ هَذَا الهَيْكَلُ، أَفِي ثَلاثَةِ أَيَّامٍ تُقِيمُهُ أَنْتَ؟ أَمَّا هُوَ فَكَانَ يَقُولُ عَنْ هَيْكَلِ جَسَدِهِ. فَلَـمَّا قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ تَذَكَّرَ تَلامِيذُهُ أَنَّهُ قَالَ هَذَا، فَآمَنُوا بِمَا كُتِبَ، وَبِالكَلامِ الَّذِي قَالَهُ يَسُوعُ.

الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك.


الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك، الحكمة.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: حتّى إذا كنّا محفوظين بعزّتك كلّ حين، نرسلُ لك المجدَ أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الشّاروبيكون

أيّها الممثّلون الشّاروبيم سرّيًّا، والمرنّمون التّسبيح المثلّث تقديسه للثّالوث المحيي، لنطرحْ عنّا كلّ اهتمام دنيويّ، إذ إنّنا مزمعون أن نستقبل ملك الكلّ.

الكاهن: جميعنا وجميع المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، ليذكر الرّبُّ الإله في ملكوته السّماويّ كلّ حين، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة : آمين.

الكاهن: أبانا ورئيس كهنتنا أفرام ليذكر الرّبّ الإله في ملكوته السّماويّ كلّ حين، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

تحتفُّ حوله مراتبُ الملائكة بحالٍ غير منظور. هلليلويا.

الكاهن: لنكمّل طلبَاتنا للرّبّ.

الجوقة: يا ربّ ارحم (تعاد بعد كلّ طلبة)

الجوقة: إستجب يا ربّ. (تعاد بعد كلّ طلبة)


الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يارب.

الكاهن: من أجل رأفات ابنك الوحيد الّذي أنت معه مباركٌ مع روحِكَ الكلّيّ قدسهُ الصّالح والصّانع الحياة، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: السّلامُ لجميعِكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: لنحبَّ بعضُنا بعضًا لكي بعزمٍ واحدٍ نعترفَ مقرّين.

الجوقة: بآبٍ وابنٍ وروح قدسٍ، ثالوثٍ متساوٍ في الجوهر وغير منفصل .

الكاهن: الأبوابَ الأبوابَ بحكمة لنصغ .

الجوقة:  أُؤمِنُ بإلهٍ واحدٍ، آبٍ ضابطِ الكُلِّ، خَالِقِ السّماءِ والأرضِ، كُلِّ ما يُرَى وما لا يُرَى، وبِرَبٍّ واحدٍ يسُوعَ المسيحِ، ابنِ اللهِ الوَحِيد، المولودِ من الآبِ قبلَ كُلِّ الدهورِ، نورٍ من نورٍ، إلهٍ حقٍّ من إلهٍ حقٍّ، مولودٍ غَيْرِ مخلوقٍ، مساوٍ للآبِ في الجوهرِ، الّذي به كان كلُّ شيءٍ، الّذي من أجْلِنا نحنُ البَشَر، ومن أجلِ خلاصِنا، نَزَلَ من السّماءِ وتجسَّدَ من الروحِ القدسِ ومن مريمَ العذراءِ، وتأنَّس، وصُلِبَ عنَّا على عهدِ بيلاطس البُنطيّ، وتألمَّ وقُبِرَ، وقَامَ في اليومِ الثّالثِ، على ما في الكتُبِ، وصَعِدَ إلى السّماءِ، وجَلَسَ عن يمينِ الآبِ، وأيضًا يَأتي بمجْدٍ ليَدينَ الأحياءَ والأموات، الّذي لا فَنَاءَ لِـمُلْكِه، وبالرّوُحِ القُدسِ، الرَّبِّ، الـمُحْيي، الـمُنْبَثِقِ من الآبِ، الّذي هو مع الآبِ والابنِ مَسجُودٌ له ومُمَجَّدٌ، النَّاطِق بالأنبياءِ، وبكنيسةٍ واحدةٍ، جامعةٍ، مُقَدَّسةٍ، رسوليَّةٍ. وأعْتَرِفُ بمعموديّةٍ واحدةٍ لمغفِرَةِ الخطايا. وأترجَّى قيامةَ الموتى، والحياةَ في الدّهرِ العتيد، آمين.

الكاهن: لنقف حسنًا لنقف بخوفٍ لنصغ، لنقدّمَ بسلامٍ القربان المقدّس.

الجوقة: رحمة سلام، ذبيحةَ تسبيح .

الكاهن: نعمةُ ربِّنا يسوعَ المسيح، ومحبّةُ اللهِ الآب، وشركةُ الرّوح القدس لتكن معكم جميعًا.

الجوقة: ومع روحك .

الكاهن: لنضع قلوبَنا فوق.

الجوقة: هي لنا عند الرّبّ .

الكاهن: لنشكرنَّ الرّبّ.

الجوقة: لحقٌّ وواجب.

الكاهن: بحقّ وواجب نسبّحك ونباركك ونحمدك ونشكرك ونسجد لك في كلّ مكان سيادتك. لأنّك أنت الإله الّذي لا يوصف ولا تحدّه العقول، غيرُ المنظور، غيرُ المدرَك، الدّائمُ الوجود، الثّابت الوجود، أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس، أنت أبرزتنا من العدم إلى الوجود ولـمّا سقطنا عدت فأقمتنا وما برحتَ تصنع كلّ شيء حتّى أصعدتنا إلى السّماء ووهبتنا مُلكَك الآتي. فمن أجل كلّ ذلك نشكرك أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس على كلّ الإحسانات الواصلة إلينا الّتي نعلمها والّتي لا نعلمها، الظّاهرة والخفيّة. نشكرك أيضًا من أجل هذه الخدمة الّتي ارتضيت أن تتقبّلها من أيدينا، مع أنّه قد مَثَلَ لديك ألوفٌ من رؤساء الملائكة وربواتٌ من الملائكة والشّاروبيم الكثيرو العيون والسّارافيم ذوو السّتّة الأجنحة متعالين ومجنَّحين، بتسبيح الظّفر مترنّمين وهاتفين وصارخين وقائلين.

الجوقة: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ ربُّ الصّباؤوت، السّماءُ والأرضُ مملوءتان من مجدك. أوصنّا في الأعالي مباركٌ الآتي باسم الربّ. أوصنّا في الأعالي.

الكاهن: مع هذه القوّات المغبوطة أيّها السّيّدُ المحبُّ البشر نهتف نحن أيضًا ونقول: قدّوسٌ أنت وكلّيّ القدس أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس. قدّوسٌ أنت وكلّيّ القدس ومجدك عظيم الجلال، يا من أحببتَ عالمك بهذا المقدار، حتّى أنّك بذلتَ ابنك الوحيد، لكي لا يهلك كلُّ من يؤمن به بل يحصل على الحياة الأبديّة. فإنّه لـمّا أتى وأتمّ كلَّ التّدبير الّذي من أجلنا، ففي اللّيلة الّتي فيها أُسلم، والأَوْلى أنّه أسلم ذاته من أجل حياة العالم، إذ أخذ خبزًا بيديه المقدّستين الطّاهرتين البريئتين من العيب، وشكر وبارك وقدّس وكسر، أعطى تلاميذه الرّسل القدّيسين قائلاً: خذوا كلو هذا هو جسدي الّذي يُكسَرُ من أجلكم لمغفرة الخطايا.

الجوقة: آمين.

الكاهن: وكذلك الكأس بعد العشاء قائلاً: إشربوا منه كلّكم هذا هو دمي الّذي للعهد الجديد، الّذي يُهراق عنكم وعن كثيرين لمغفرة الخطايا.

الجوقة: آمين. آمين.

الكاهن: الّتي لك ممّا لك نقدّمها لك على كلّ شيء ومن جهة كلّ شيء.


الجوقة: إيّاك نسبّح، إيّاك نبارك، إيّاك نشكر يا ربّ، وإليك نطلب يا إلهنا.


الكاهن: وخاصّة من أجل الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: (باللّحن الأوّل)

إنّ الملاك تفوّه نحو الـمُنْعَمِ عليها، أيّتها العذراء النقيّة افرحي، وأيضًا أقول افرحي، لأنّ ابنك قد قام من القبر في اليوم الثّالث. إستنيري استنيري يا أورشليم الجديدة لأنّ مجدَ الرّبّ قد أشرقَ عليك. إفرحي الآن وتهلّلي يا صهيون، وأنتِ يا نقيّة يا والدةَ الإله إطربي بقيامة ولدك.


الكاهن: أذكر يا ربُ أوّلاً أبانا ورئيسَ كهنتِنا أفرام وهَبه لكنائسِك المقدّسة، بسلام صحيحًا، مكرّمًا، معافًا، مديد الأيّام، قاطعًا باستقامةٍ كلمةَ حقِّك .

الجوقة: آمين

الكاهن: والخاطرين في فكر كلّ واحدٍ من الحاضرين، جميعَهم وجميعَهنَ.

الجوقة: جميعَهم وجميعَهنَ.

الكاهن: وأعطنا أن نمجّد ونسبّح بفم واحد وقلب واحد اسمك الكلّيّ الإكرام والعظيم الجلال، أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: لتكن مراحم الإله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح معكم جميعًا.

الجوقة: (تَعْظِيمَةٌ لِوَالِدَةِ الإِلَهِ بِاللَّحْنِ الثَّامِنِ)

لِمَاءِ اليَنْبُوعِ الفَائِضِ الحَيَاةَ السَّاكِبِ الـمَنَّ، النَّدَى العَدِيمِ الـمَوْتِ، وَالـمَشْرُوبِ الإِلَهِيِّ، وَالغِذَاءِ الـمُسْتَغْرَبِ، وَالعَسَلِ القَاطِرِ مِنَ الصَّخْرَةِ، لِنُكَرِّمَنَّ بِأَمَانَةٍ.

الكاهن: بعد ذكرنا جميع القدّيسن أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (بعد كلّ طلبة)

الجوقة: لك يا ربّ.


الكاهن: وأهّلنا أيّها السّيّد أن نجسرَ بدالّةٍ على أن ندعوَكَ أبًا غير مدانين، أيّها الإله السّماويُّ، ونقول :

الجوقة: أبانا الّذي في السّموات. ليتقدّس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السّماء كذلك على الأرض. خبزنا الجوهريّ أعطنا اليوم. واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجّنا من الشّرّير.

الكاهن: لأنّ لك الملكَ والقوّة والمجد، أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين .

الجوقة: آمين.

الكاهن: السّلامُ لجميعِكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: لنحنِ رؤوسَنا للرّبّ.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: نشكرك أيّها الملك غير المنظور، يا مَن بقوّتك الّتي لا تُحصى خلقتَ كلّ البرايا، وبكثرة رحمتك أبرزتَ الكلّ من العدم إلى الوجود. أنت أيّها السّيّد اطّلع من السّماء على الّذين حنوا لك رؤوسهم لأنّهم ما حنوها للحم ودم، بل لك أيّها الإله المرهوب. فأنت إذًا أيّها السّيّد سهّل أن تكون هذه القدسات لخيرنا جميعًا بحسب حاجة كلّ واحد منّا. رافق المسافرين في البحر والبرّ والجوّ، واشف المرضى يا طبيب النّفوس والأجساد. بنعمةِ ورأفاتِ ابنِك الوحيدِ ومحبّتِه للبشر، الّذي أنت مباركٌ معه ومع روحِك الكلّيّ قدسُه الصّالحِ والصّانع الحياة الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين .

الجوقة: آمين.

الكاهن: بروسخومن، القدساتُ للقدّيسين.

الجوقة: قُدُّوسٌ واحِدٌ، رَبٌّ واحِدٌ، يسوعُ المسيح لمجد الله الآب، آمين.


المناولة

القارئ:


الكاهن: بخوفِ الله وإيمانٍ ومحبّةٍ تقدّموا.

الجوقة: اللهُ الربّ ظهر لنا. مبارك الآتي باسم الرّبّ.

المتقدِّم: جسدَ المسيح خذوا والينبوع الذي لا يموت ذوقوا. هلليلويا.


الكاهن: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك.

الجوقة : المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور.


الختام

الكاهن: تبارك الله إلهُنا، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: إذ قد تناولنا أسرار المسيح الإله المقّدسة الطّاهرة غير المائتة، السّماويّة المحيية الرّهيبة، فلنستقم ونشكر الرّبَّ حقّ الشّكر. أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا لله بنعمتك .بعد أن نسأل أن يكونَ نهارُنا كلُّه كاملاً مقدّسًا سلاميًا وبلا خطيئة، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلَّ حياتِنا للمسيحِ الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك أنت هو تقديسُنا، ولك نرسل المجد، أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: لنخرج بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، باسم الرّبّ بارك يا آب.

الكاهن: يا ربّ ياربّ يا من تبارك الّذين يباركونك، وتقدّس المتّكلين عليك، خلّص شعبك وبارك ميراثك واحفظ ملء كنيستك. قدّس الّذين يحبّون جمال بيتك. أنت شرّفهم عوض ذلك بقوّتك الإلهيّة ولا تهملنا نحن المتّكلين عليك. هبِ السلام لعالمك ولكنائسك وللكهنة ولحكّامنا ولجنودهم ولكلّ شعبك، لأنّ كلّ عطيّة صالحة وكلّ موهبة كاملة هي منحدرة من العلوّ من لدنك يا أبا الأنوار، ولك نرسل المجد والشّكر والسّجود أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين. المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)

الكاهن: إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بركةُ الرّبِّ ورحمتُه تحلاّنَ عليكم، بنعمتِه الإلهيّةِ ومحبّتِه للبشر، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: المجد لك أيّها المسيح إلهنا المجد لك. أيّها المسيح إلهنا الحقيقيّ، يا من قام من بين الأموات لأجل خلاصنا، بشفاعة أمّكَ القدّيسة الكلّيّة الطّهارة والبريئة من كلِّ عيب، سيّدَتنا والدةَ الإله، الدّائمةَ البتوليّةِ مريمَ، وبقوّة الصّليب الكريم المحيي، وبطلباتِ القوّاتِ السّماويّةِ المكرّمةِ العادمةِ الأجساد، والنّبيّ الكريم السّابق المجيد يوحنّا المعمدان، والقدّيسين المشرّفين الرسل الكلّيّ مديحهم، والقدّيسين المجيدين الشّهداءِ الحسني الظّفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، وأبينا الجليل في القدّيسين يوحنّا الذّهبيّ الفم رئيس أساقفة القسطنطينيّة كاتب هذه الخدمة الشّريفة، والقدّيس جاورجيوس اللابس الظّفر صاحب هذه الكنيسة المقدّسة، والقدّيس () الّذي نقيم تذكاره اليوم، والقدّيسَيْن الصّديقَيْن جدّي المسيح الإله يواكيم وحنة، وجميع قدّيسيك، ارحمنا وخلّصنا بما أنّك صالح ومحبٌّ للبشر.

الثالوث القدوس يحفظ حياتكم كل حين، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين.


الكاهن: المسيح قام.       الشّعب: حقًّا قام. (ثلاث مرّاتٍ)


الكاهن:

الجوقة: للّذين في القبور.

السبت من أسبوع التّجديدات

الكاهن (يبخّر الإنجيل ثلاثًا ويهتف بصوت عظيم قائلاً): المجد للثّالوث القدّوس المتساوي في الجوهر المحيي غير المنقسم كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.


طروباريّة القيامة (باللّحن الخامس)

الكاهن: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة

الجوقة: للّذين في القبور.

(ثلاث مرّات، ثم تنشدها الجوقة من جديد بعد كلّ من الاستيخونات التّالية)


الكاهن: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة .

الجوقة: للّذين في القبور.


الطّلبة السّلاميّة الكبرى

الكاهن: بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا رب ارحم. (بعد كلّ طلبة).


الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّه ينبغي لك كلُّ تمجيدٍ وإكرامٍ وسجودٍ، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


قانون الفصح (باللّحن الأوّل)

الأودية الأولى

اليومَ يومُ القيامةِ فلْنَتَلألأ أيّها الشُّعوب ، لأنَّ الفصحَ هو فِصحُ الرَّبّ، وذلِك لأنَّ المسيحَ إلهنا قد أجازنا مِنَ الموتِ إلى الحياة، ومِنَ الأرضِ إلى السّماء، نحنُ الـمُنشدينَ نشيدَ النّصرِ والظَّفَر.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

لِنُنَقِّ حواسَنا حتَّى نُعاينَ المسيحَ ساطِعًا كالبرقِ بنورِ القيامَةِ الّذي لا يُدنى منه، ونَسمعهُ قائلاً علانيةً افرحوا، ونحنُ مُنشِدونَ نشيد النّصر والظّفَر.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

لِتَفْرَحِ السّماواتُ ولْتَتَهَلَّلِ الأرضُ بواجبِ اللّياقة، وليُعَيِّدِ العالَـمُ كُلُّهُ الّذي يُرى والّذي لا يُرى، لأنَّ المسيحَ قد قامَ سرورًا مُؤبَّدًا.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّ لك العزّة ولك الملكَ والقوّةَ والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأودية الثّالثة

هلمّوا بنا نشرب مشروبًا جديدًا، ليس مستخرجًا بآيةٍ باهرة من صخرةٍ صمَّاء، لكنَّه ينبوعُ عدم الفساد، بفيضان المسيح من القبر الّذي به نتشدّد.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

إنَّ البرايا بأسرها قدِ استوْعَبَتِ الآنَ نورًا، السّماءَ والأرضَ وما تحتَ الثّرى، فلتُعَيِّدْ إذًا الخليقةُ لقيامةِ المسيحِ الّتي بها تَشَدَّدّتْ.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

أيّها المسيحُ المخلِّصُ، إنّنا أمْسِ قد دُفِنَّا مَعَك، واليومَ نقومُ معك بقيامَتِك، أمْسِ قد صُلِبنا مَعَكَ، فأنتَ مَجِّدْنا معك في ملكوتِك.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك أنت هو إلهنا ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الإيباكويي (باللّحن الرّابع)

سبقتِ الصّبحَ اللّواتي كنَّ مع مريم فوجدنَ الحجرَ مدحرَجًا عن القبرِ وسمعنَ الملاكَ قائلاً لهنّ: لِمَ تطلبنَ مع الموتى كإنسانٍ الّذي هو في النّور الأزليّ؟ أُنظرنَ لفائف الأكفانِ وأسرعنَ واكرزنَ في العالم بأنّ الرّبَّ قد قام، وأمات الموت لأنّه ابنُ الله المخلّصُ جنس البشر.


الأودية الرّابعة

ليقفْ معنا على المحرسِ الإلهيّ حبقوقُ المتفوّهُ بالإلهيّات، وليرنا الملاكَ المتّشحَ الضّياءَ قائلاً جهارًا: اليوم خلاصٌ للعالم لأنّ المسيحَ قد قام بما أنّه على كلّ شيء قدير.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

إنّ فصحَنا المسيحَ بما أنه فاتحُ المستودع البتوليّ، قد استبان ذَكَرًا، وبما أنّه بشرٌ قد سُمّي حَمَلاً، وبما أنّه منـزّهٌ عن الدّنس قد دُعي لا عيبَ فيه، وبما أنّه إلهٌ قد سُمّيَ تامًّا.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

إنَّ المسيحَ الّذي هو إكليلُ السّنةِ الـمُبارَكُ منَّا قد ذُبِحَ عنِ الكلّ باختيارِه كَحَمَلٍ حَوْليّ، فِصحًا مُطهِّرًا، ثمّ أشرقَ لنا شمسُ العدلِ منَ القَبرِ بَهيًّا زاهيًا.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

إنَّ داودَ جَدَّ الإلهِ قد رقصَ تُجاهَ التَّابوتِ الظِلّيّ، وأمَّا نحنُ، الشّعبَ الـمُقَدَّسَ لله، فإذ قد أبصرنا نجازَ تلكَ الرُّموزِ فلنُسَرَّ سُرورًا إلهيًّا، لأنَّ المسيحَ قد قامَ بما أنَّهُ على كلِّ شيءٍ قدير.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك إله صالحٌ ومحبٌّ للبشر ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأودية الخامسة

لنبتكرنَّ مُدَّلجين دلجةً عميقة، ولنقرّبنَّ للسّيِّد التّسبيحَ النّقيّ عوضَ الطّيبِ الزّكيّ، ولنعاين المسيحَ الّذي هو شمسُ العدل مُطلِعًا الحياةَ للكلّ.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

أيّها المسيحُ، إنَّ الـمُكبَّلين في سلاسِلِ الجَحيم لـمّا لَاحَظوا إفراط تَحنُّنِكَ الّذي لا يوصَف، تسارَعوا نحو النُّورِ بأقدامٍ مُتَهلِّلَةٍ عاقِدينَ فِصحًا أبَديًّا.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

لِنَتَقَدَّمَنَّ حاملينَ المصابيحَ للمسيحِ البارزِ مِنَ الرَّمسِ كأنَّنا حاملوها إلى خَتَن، ولْنُعَيِّدَنَّ مع المراتِبِ المحبّين التّعييدَ لفِصحِ إلهنا الخلاصيّ.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّه قد تقدّس وتمجّد اسمك أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأودية السّادسة

أيّها المسيحُ، لقد نزلتَ إلى أسافلِ دركاتِ الأرض فسحقتَ الأمخالَ الدّهريّةَ المثبّتة الضّابطة المعتقلين، وفي اليوم الثّالث برزتَ ناهضًا من القبر كما برز يونانُ من الحوت.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

أيّها المسيحُ، يا مَنْ لم يُفسِدْ إغلاقَ البتوليَّة في مَولِدِه، لقد نهَضتَ مِنَ الرّمْسِ حافظًا ختومَهُ سالِمَةً، وفتحتَ لنا أبوابَ الفِردوس.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

يا مُخَلِّصي، يا مَن هُوَ القربانُ الحَيُّ غيرُ الذّبيحِ بما أنَّهُ إلهٌ، لقد قَرَّبتَ ذاتَكَ للآبِ باختيارِك، ولـمّا قمتَ من القبرِ أقمتَ معك آدَمَ وذُرّيَّتَهُ كلَّها.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك أنت مَلِكُ السّلامة ومخلّصُ نفوسنا، ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


القنداق (باللّحن الخامِس)

ولئن كنتَ نزلتَ إلى قبر يا من لا يموت، إلاّ أنّك درستَ قوّةَ الجحيم، وقمتَ غالبًا أيّها المسيحُ الإله، وللنّسوةِ حاملاتِ الطّيبِ قلتَ افرحنَ، ولرسلك وهبتَ السّلام، يا مانحَ الواقعين القيام.


البيت

إنّ الشّمسَ الكائنَ قبل الشّمس، لـمّا غاب وقتًا ما في الرّمس، سبقتْ نحو الصّبح بناتٌ حاملاتٌ طيوبًا يبتغينه كابتغاء النّهار، هاتفاتٌ بعضهنّ لبعضٍ: هلمَّ بنا يا حبايب، لنُضَمِخَنَّ بالعطور جسمًا حاملاً الحياة ودفينًا، جسدًا مقيمًا لآدم السّاقط الطّريح في الضّريح. هيّا بنا مُجدّاتٍ ولنبادرنَّ كالمجوس متسارعاتٍ وَلْنَخُرَّنَّ ساجداتٍ، ولنقدّمَنَّ طيوبًا كمثل هداياهم لمن هو ليس ملفوفًا بأقماطٍ، بل مدروجٌ في سبانٍ، ونندب نائحاتٍ، ونهتف صارخاتٍ: يا سيِّدنا استيقظ ناهضًا يا مانح الواقعين القيام.



الأودية السّابعة

إنّ الّذي أنقذ الفتيةَ من الأتّون لـمّا صار إنسانًا، تألّم كمائت، وبآلامه سربل المائت جمال عدم الفساد، أعني به إِله آبائنا المباركَ والممجّدَ وحده.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

أيّها المسيحُ، إنّ النِّسوةَ المتألِّهةَ ألبابُهُنَّ، قد بادَرْنَ إليك بطيوبِهِنَّ، والّذي كنَّ يَلْتَمِسْنَهُ كمائِتٍ وهنَّ باكيات قد سَجَدْنَ لهُ إلهًا حيًّا وهنَّ فَرِحاتٌ، وبَشَّرنَ تلاميذَكَ بالفِصحِ السِّرِّيّ.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

إنّنا معَيِّدون لإماتَةِ الموتِ ولهدمِ الجحيمِ ولباكورةِ عيشةٍ أخرى أبديَّةٍ، متهلّلين ومسبّحين مَنْ هُوَ عِلَّةُ هذهِ الخيرات، أعني به إلهَ آبائنا المبارَكَ والـمُمَجَّدَ وحدَه.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

بالحقيقة ما أشرَفَ هذه اللّيلة الخلاصيَّةَ المتلألِئَةَ وأجلَّ عيدَها، إذ هي الـمُنبئَةُ بنهارِ القيامة الـمُضيء، الّذي فيهِ أشرَق للكلّ من القبرِ جِسمانيًّا النّورُ المنَـزَّهُ عن الزّمان.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: ليَكنْ عزُّ مُلكك مباركًا وممجّدًا أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأودية الثّامنة

إنّ هذا اليومَ المدعوَّ المقدّس، الّذي هو أوّلُ السّبوت ومَلِكُها وسيِّدُها، إنّما هو عيدُ الأعياد وموسمُ المواسم، الّذي فيه نباركُ المسيحَ إلى الأدهار.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

هلمُّوا بنا في يومِ القيامةِ المشهورِ نُشارِك ملكوتَ المسيحِ عصيرَ الكَرمَةِ الجديدَ الّذي للفرَحِ الإلهيّ، مُسَبِّحينه بما أنَّهُ الإلهُ مدى الأدهار.


المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.

يا صهيونُ ارفعي ألحاظَكِ باستدارَةٍ وانظري، لأنَّهُ هُوذا أولادُكِ قد تواردوا إليك كدراريَ مُضاءَةٍ من الله، من المغارب والشّمالِ والبحرِ والمشرِق، مُباركين المسيحَ فيك مدى الأدهار.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

أيّها الآبُ الضّابطُ الكُلَّ والكَلِمَةُ والرّوحُ، الطّبيعَةُ الموَحَّدَةُ في ثلاثة أقانيمَ، الإلهُ الفائقُ اللاهوتَ والجوهر، إنّنا بك نصطبغ وإيَّاكَ نبارك مدى الأدهار.


نسبِّحُ ونباركُ ونَسجدُ للرَّبَ.

إنّ هذا اليومَ المدعوَّ المقدّس، الّذي هو أوّلُ السّبوت ومَلِكُها وسيِّدُها، إنّما هو عيدُ الأعياد وموسمُ المواسم، الّذي فيه نباركُ المسيحَ إلى الأدهار.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنْ قد تبارك اسمُك الكلّيّ الإكرام والعظيمُ الجلال أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: لوالدة الإله وأمّ النّور بالتّسابيح نكرّم معظّمين.


الأودية التّاسعة


لـمّا رقدت أقمت المائتين منذ الدّهر وأيقظتهم زائرًا ملوكيًّا مثل أسد من يهوذا.

استنيري استنيري يا أورشليم الجديدة، لأنّ مجدَ الرّبّ أشرق عليك، إفرحي الآن وتهلّلي يا صهيون، وأنتِ يا نقيّة يا والدةَ الإله، إطربي بقيامة ولدك.


إنّ المسيح قد قام وداس الموت وأنهض المائتين فيا شعوب ابتهجوا.

استنيري استنيري يا أورشليم الجديدة، لأنّ مجدَ الرّبّ أشرق عليك، إفرحي الآن وتهلّلي يا صهيون، وأنتِ يا نقيّة يا والدةَ الإله، إطربي بقيامة ولدك.


اليوم الخليقة أجمع تبتهج وتفرح لأنّ المسيح قد قام والجحيم قد سبي.

يا ما أشرفَ، يا ما أحبَّ، يا ما ألذَّ نغمتَكَ أيّها المسيح، لأنّك قد وعدتنا وعدًا صادقًا بأنّك تكون معنا إلى نجاز الدّهر، الّذي نحن المؤمنين نعتصمُ به كمرساةٍ لرجائنا، فنبتهج متهلّلين.


اليوم السّيّد حطّم الجحيم، وأنهض المقيَّدين الّذين كان استولى عليهم بشدّة منذ الدّهر.

يا ما أشرفَ، يا ما أحبَّ، يا ما ألذَّ نغمتَكَ أيّها المسيح، لأنّك قد وعدتنا وعدًا صادقًا بأنّك تكون معنا إلى نجاز الدّهر، الّذي نحن المؤمنين نعتصمُ به كمرساةٍ لرجائنا، فنبتهج متهلّلين.


المجد للاب والابن والرّوح القدس.

عظّمي يا نفسي عزّةَ اللاهوت المثلّثِ الأقانيم غيرِ المنقسم.

أيّها المسيحُ الفصحُ الأجلُّ الأمثل، يا حكمةَ الله وكلمتَهُ وقوّتَه، أنعِمْ علينا بأن نساهمك بأوفر حقيقة، في نهار ملكك الّذي لا يغرب أبدًا.


الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)

لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.

الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّ إيّاك تسبّح كلُّ قوّات السّماوات ولك ترسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الإكسابستلاري

(باللّحن الثّاني) (ثلاث مرّات)

لـمّا اضطَجعتَ بالجسد نائمًا كمائتٍ، يا من هو الرّبُّ والملك، أبطلتَ الموتَ معطِّلاً، وفي اليوم الثّالث قمتَ منبعثًا، وأقمت آدم من البلى مُنهضًا، يا فصحَ عدم الفساد وخلاصَ العالم.


الإينوس (باللّحن الثّامن)

كلُّ نسمة فلتسبّح الربَّ، سبّحوا الربَّ من السّماوات، سبّحوه في الأعالي، لأنّه بك يليق التّسبيحُ يا الله.

سبّحوه يا جميعَ ملائكته، سبّحوه يا سائرَ قوَّاته، لأنّه بك يليق التّسبيحُ يا الله.


هَذا الـمَجدُ يَكونُ لِجَميعِ أَبرارِه.

يَا رَبُّ، وَإِنْ كُنْتَ قَدْ وَقَفْتَ فِي الحُكْمِ مُدَانًا مِنْ بِيلاطُسَ، إِلاَّ أَنَّكَ لَـمْ تُخْلُ مِنَ الكُرْسِيِّ جَالِسًا مَعَ الآبِ، وَقُمْتَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ، وَأَعْتَقْتَ العَالَـمَ مِنْ عُبُودِيَّةِ العَدُوِّ، بِـمَا أنَّكَ رَؤُوفٌ وَمُحِبُّ البَشَرِ.


سَبِّحوا اللهَ في قِدّيسيه، سَبِّحوهُ في فَلَكِ قُوَّتِهِ.

يَا رَبُّ، وَإِنْ كَانَ اليَهُودُ قَدْ وَضَعُوكَ فِي قَبْرٍ كَمَائِتٍ، إِلاَّ أَنَّ الجُنْدَ كَانُوا يَحْرِسُونَكَ كَمَلِكِ رَاقِدٍ، وَمِثْلَ كَنْزِ حَيَاةٍ خَتَمُوا عَلَيْكَ بِخَتْمٍ. إِلاَّ أَنَّكَ قُمْتَ وَمَنَحْتَ عَدَمَ البِلَى لِنُفُوسِنَا.


سَبِّحوهُ على مَقدَرَتِهِ، سَبِّحوهُ نَظير كَثرَةِ عَظَمَتِه.

يَا رَبُّ لَقَدْ أَعْطَيْتَنَا صَلِيبَكَ سِلاحًا عَلَى الـمَحَّالِ لأَنَّهُ يَرْعَبُ وَيَرْتَعِدُ إِذْ لا يَحْتَمِلُ أَنْ يَرَى قُوَّتَهُ، لأَنَّهُ يُقِيمُ الـمَوْتَى، وَقَدْ عَطَّلَ الـمَنُونَ. لِذَلِكَ نَسْجُدُ لِدَفْنِكَ وَقِيَامَتِكَ.


سَبِّحوهُ بِلَحنِ البُوقِ، سَبِّحوهُ بِالمِزمارِ والقيثارَة.

يَا رَبُّ، إِنَّ الـمَلاكَ الـمُنَادِي بِقِيَامَتِكَ، أَمَّا لِلْحُرَّاسِ فَأَرْهَبَ، وَأَمَّا لِلنِّسْوَةِ فَهَتَفَ قَائِلاً: لِـمَ تَطْلُبْنَ الحَيَّ مَعَ الـمَوْتَى؟ قَدْ قَامَ بِـمَا أَنَّهُ إِلَهٌ، وَمَنَحَ الحَيَاةَ لِلْمَسْكُونَةِ.


استيشيرات الفصح (اللّحن الخامس)

ليقم اللهُ ويتبدّدْ جميعُ أعدائه ويهربْ مبغضوه من أمام وجهه.

إنّ فصحنا المسيحَ الـمُنقِذ، قد اتّضح لنا اليوم فِصحًا شريفًا، فِصحًا جديدًا مقدَّسًا، فصحًا سرّيًّا، فصحًا جليل الوقار، فصحًا بريئًا من العيب، فصحًا عظيمًا، فصحًا للمؤمنين، فصحًا فاتحًا لنا أبوابَ الفردوس، فصحًا مقدِّسًا جميع المؤمنين.


كما يبادُ الدّخانُ يبادون وكما يذوبُ الشّمع من أمام وجه النّار.

هلمَّ من المنظرِ أيّتها النّسوةُ البشيرات، وخاطِبنَ صِهيونَ قائلاتٍ: إقبلي منَّا بشائرَ الفرحِ بقيامةِ المسيح، يا أُورَشليم اطربي بحبُورٍ وتهلَّلي بسرورٍ، لمشاهدتِكِ المسيحَ مَلِكَكِ بارزًا من القبرِ كختن.


كذلك تهلك الخطأةُ من أمام وجه الله والصِدّيقون يفرحون ويتهلّلون أمام الله ويتنعّمون بالسّرور.

إنَّ النّسوةَ الحاملاتِ الطِّيب، لـمّا انتصبنَ في دِلجةٍ عميقة بإزاءِ ضريحِ الـمُعطي الحياة، صادَفنَ ملاكًا جالسًا على الحجر، فطفِقَ يُخاطِبُهُنَّ قائلاً لهُنَّ هكذا: ما بالكنَّ تطلُبنَ الحيَّ مع الموتى، لماذا تَندُبنَ في البلى الـمُنَـزَّهَ عن البِلى، إذهبنَ وبَشِّرنَ تلاميذَه.


هذا هو اليومُ الّذي صنعه الرّبّ، لنفرح ونتهلَّل به.

إنَّ فصحنا الّذي هو فصحُ الرّبّ، قد أَطلَعَ لنا فصحًا مُطربًا، فصحًا جليلَ الاعتبار، فصحًا نصافحُ فيه بعضُنا بعضًا بفرحٍ، فيا له من فصحٍ منقذٍ من الحزنِ، وذلك لأنَّ المسيحَ قد بزغ اليوم من القبرِ كالبازغِ من الخدرِ، وأَوْعبَ النّسوةَ فرحًا بقوله بشِّرنَ الرّسلَ بذلك.


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين. (باللّحن الخامس)

اليوم يوم القيامة فسبيلنا أن نتلألأ بالموسم، ونصافح بعضنا بعضًا، ولنقل يا إخوة، ولنصفح لمبغضينا عن كلّ شيء في القيامة، ولنهتف هكذا قائلين: المسيح قام من بين الأموات دائسًا الموت بموته، والّذين في القبور هبهم الحياة.


المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).


الكاهن: مباركةٌ هي مملكة الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: المسيحُ قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهبَ الحياةَ (ثلاثًا)

الجوقة: للّذين في القبور.

الكاهن: ليقم اللهُ ويتبدّد جميعُ أعدائه ويهربْ مبغضوه من أمام وجهه.

الجوقة: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (بعد كلّ استيخن).


الكاهن: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهبَ الحياةَ

الجوقة: للّذين في القبور.


الطلبة السّلاميّة الكبرى

الكاهن: بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (بعد كلّ طلبة)

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّه ينبغي لك كلُّ تمجيدٍ وإكرامٍ وسجودٍ، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأنديفونا الأولى

بشفاعات والدة الإله يا مخلّص خلّصنا (بعد كلّ ستيخن).


الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّ لك العزّة ولك الملك والقوّة والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة : آمين.


الأنديفونا الثّانية

خلّصنا يا ابن الله يا من قام من بين الأموات، إذ نرتّل لك هلليلويا (بعد كلّ ستيخن).


الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

يا كلمةَ الله الابن الوحيد الّذي لم يزل غير مائت، لقد قبلت أن تتجسَّد من أجل خلاصنا، من القدّيسة والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم، وتأنّست بغير استحالة، وصُلِبتَ أيّها المسيح إلهنا، وبموتك وطئتَ الموت، وأنت لم تزل أحد الثّالوث القدّوس، الممجَّد مع الآب والرّوح القدس، خلّصنا.


الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة:  يا ربّ ارحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر ولك نرسل المجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الأنديفونا الثّالثة

المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور.

 

الكاهن:

الجوقة: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).


الإيباكويي (باللّحن الرّابع)

سبقتِ الصُّبحَ اللّواتي كُنَّ مع مريمَ فوجدنَ الحجرَ مُدَحرجًا عن القبرِ، وسَمِعنَ الملاكَ قائلاً لهُنَّ: لِمَ تَطلُبْنَ مع الموتى كإنسانٍ الّذي هو في النّورِ الأزَليّ، أُنظُرنَ لفائِفَ الأكفانِ وأسرِعنَ واكرِزنَ للعالمِ بأنَّ الرّبَّ قد قامَ وأماتَ الموتَ، لأنَّهُ ابنُ الله المخَلِّصُ جنسَ البشرَ.


القنداق (باللّحن الثّامن)

ولئن كنتَ نزلتَ إلى قبر يا من لا يموت، إلاّ أنّك درستَ قوّةَ الجحيم، وقمتَ غالبًا أيّها المسيحُ الإله، وللنّسوةِ حاملاتِ الطّيبِ قلتَ افرحنَ، ووهبتَ رُسْلَكَ السّلام، يا مانحَ الواقعين القيام.  


الكاهن: إلى الربِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: لأنّك قدّوسٌ أنتَ يا إلهنا ولك نرسلُ المجدَ أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة : آمين

أنتم الّذين بالمسيح اعتمدتم، المسيح قد لبستم، هلليلويا. (ثلاثًا)


المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس. الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.

المسيح قد لبستم هلليلويا.

الكاهن: قوّة.

الجوقة: قوّة. أنتم الّذين بالمسيح اعتمدتم، المسيح قد لبستم، هلليلويا.

الكاهن: لنصغِ

القارئ: الرَّبُّ نُورِي وَمُخَلِّصِي فَمِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ عَاضِدُ حَيَاتِي فَمِمَّنْ أَجْزَعُ؟ 

الكاهن: الحكمة.

القارئ: فَصْلٌ مِنْ أَعْمَالِ الرُّسُلِ القِدِّيسِينَ الأَطْهَارِ (3: 11-16). 

الكاهن: لنصغِ

القارئ:

فِي تِلْكَ الأَيَّامِ، فِيمَا كَانَ الأَعْرَجُ الَّذِي شُفِيَ مُتَعَلِّقًا بِبُطْرُسَ وَيُوحَنَّا، تَبَادَرَ إِلَيْهِمْ جَمِيعُ الشَّعْبِ إِلَى الرِّوَاقِ الـمَدْعُوِّ بِرِوَاقِ سُلَيْمَانَ وَهُمْ مُنْذَهِلُونَ. فَلَمَّا رَأَى بُطْرُسُ ذَلِكَ أَجَابَ الشَّعْبَ: أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ، مَا بَالُكُمْ تَتَعَجَّبُونَ مِنْ هَذَا؟ وَلِمَاذَا تَتَفَرَّسُونَ فِينَا كَأَنَّنَا بِقُوَّتِنَا أَوْ بِتَقْوَانَا جَعَلْنَا هَذَا يَـمْشِي؟ إِنَّ إِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ، إِلَهَ آبَائِنَا، مَـجَّدَ فَتَاهُ يَسُوعَ الَّذِي أَسْلَمْتُمُوهُ أَنْتُمْ وَأَنْكَرْتُـمُوهُ أَمَامَ وَجْهِ بِيلاطُسَ، وَقَدْ حَكَمَ هُوَ بِإِطْلاقِهِ فَأَنْكَرْتُمْ أَنْتُمُ القُدُّوسَ الصِّدِّيقَ، وَطَلَبْتُمْ أَنْ يُوهَبَ لَكُمْ رَجُلٌ قَاتِلٌ، وَقَتَلْتُمْ مَبْدَأَ الحَيَاةِ الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ، وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذَلِكَ. وَبِالإِيمَانِ بِاسْمِهِ شَدَّدَ اسْمُهُ هَذَا الَّذِي تَنْظُرُونَهُ وَتَعْرِفُونَهُ، وَالإِيمَانُ بِوَاسِطَتِهِ هُوَ الَّذِي مَنَحَهُ اللهُ هَذِهِ الصِّحَّةَ التَّامَّةَ أَمَامَكُمْ أَجْمَعِينَ.

الكاهن: السّلام لك أيّها القارئ.

الجوقة: هلليلويا. (ثلاثًا)

الكاهن : الحكمة لنستقم ونسمع الإنجيل المقدّس. السّلام لجميعكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: فصل شريف من بشارة القدّيس يوحنّا الإنجيليّ البشير والتّلميذ الطّاهر

الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك

الكاهن: لنصغِ

فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ، كَانَتْ وَاقِفَةً عِنْدَ صَلِيبِ يَسُوعَ أُمُّهُ وَأُخْتُ أُمِّهِ مَرْيَمُ الَّتِي لِكلاوُبَا وَمَرْيَمُ الـمَجْدَلِيَّةُ، فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ هُوَ يُحِبُّهُ وَاقِفًا قَالَ لِأُمِّهِ: يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ. ثُمَّ قَالِ لِلتِّلْمِيذِ: هُوَذَا أُمُّكَ. وَمِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ أَخَذَهَا التِّلْمِيذُ إِلَى خَاصَّتِهِ. هَذَا هُوَ التِّلْمِيذُ الشَّاهِدُ بِهَذِهِ الأُمُورِ وَالكَاتِبُ لَهَا، وَقَدْ عَلِمْنَا أَنَّ شَهَادَتَهُ حَقٌّ. وَأَشْيَاءٌ أُخَرُ كَثِيرَةٌ صَنَهَعَا يَسُوعُ، لَوْ أَنَّهَا كُتِبَتْ وَاحِدَةً فَوَاحِدَةً، لَـمَا ظَنَنْتُ العَالَمَ يَسَعُ الصُّحُفَ الـمَكْتُوبَةَ.

الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك.


الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك، الحكمة.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: حتّى إذا كنّا محفوظين بعزّتك كلّ حين، نرسلُ لك المجدَ أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.


الشّاروبيكون

أيّها الممثّلون الشّاروبيم سرّيًّا، والمرنّمون التّسبيح المثلّث تقديسه للثّالوث المحيي، لنطرحْ عنّا كلّ اهتمام دنيويّ، إذ إنّنا مزمعون أن نستقبل ملك الكلّ.

الكاهن: جميعنا وجميع المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، ليذكر الرّبُّ الإله في ملكوته السّماويّ كلّ حين، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة : آمين.

الكاهن: أبانا ورئيس كهنتنا أفرام ليذكر الرّبّ الإله في ملكوته السّماويّ كلّ حين، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

تحتفُّ حوله مراتبُ الملائكة بحالٍ غير منظور. هلليلويا.

الكاهن: لنكمّل طلبَاتنا للرّبّ.

الجوقة: يا ربّ ارحم (تعاد بعد كلّ طلبة)

الجوقة: إستجب يا ربّ. (تعاد بعد كلّ طلبة)


الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: عليها أشرف السّلام.

الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يارب.

الكاهن: من أجل رأفات ابنك الوحيد الّذي أنت معه مباركٌ مع روحِكَ الكلّيّ قدسهُ الصّالح والصّانع الحياة، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: السّلامُ لجميعِكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: لنحبَّ بعضُنا بعضًا لكي بعزمٍ واحدٍ نعترفَ مقرّين.

الجوقة: بآبٍ وابنٍ وروح قدسٍ، ثالوثٍ متساوٍ في الجوهر وغير منفصل .

الكاهن: الأبوابَ الأبوابَ بحكمة لنصغ .

الجوقة:  أُؤمِنُ بإلهٍ واحدٍ، آبٍ ضابطِ الكُلِّ، خَالِقِ السّماءِ والأرضِ، كُلِّ ما يُرَى وما لا يُرَى، وبِرَبٍّ واحدٍ يسُوعَ المسيحِ، ابنِ اللهِ الوَحِيد، المولودِ من الآبِ قبلَ كُلِّ الدهورِ، نورٍ من نورٍ، إلهٍ حقٍّ من إلهٍ حقٍّ، مولودٍ غَيْرِ مخلوقٍ، مساوٍ للآبِ في الجوهرِ، الّذي به كان كلُّ شيءٍ، الّذي من أجْلِنا نحنُ البَشَر، ومن أجلِ خلاصِنا، نَزَلَ من السّماءِ وتجسَّدَ من الروحِ القدسِ ومن مريمَ العذراءِ، وتأنَّس، وصُلِبَ عنَّا على عهدِ بيلاطس البُنطيّ، وتألمَّ وقُبِرَ، وقَامَ في اليومِ الثّالثِ، على ما في الكتُبِ، وصَعِدَ إلى السّماءِ، وجَلَسَ عن يمينِ الآبِ، وأيضًا يَأتي بمجْدٍ ليَدينَ الأحياءَ والأموات، الّذي لا فَنَاءَ لِـمُلْكِه، وبالرّوُحِ القُدسِ، الرَّبِّ، الـمُحْيي، الـمُنْبَثِقِ من الآبِ، الّذي هو مع الآبِ والابنِ مَسجُودٌ له ومُمَجَّدٌ، النَّاطِق بالأنبياءِ، وبكنيسةٍ واحدةٍ، جامعةٍ، مُقَدَّسةٍ، رسوليَّةٍ. وأعْتَرِفُ بمعموديّةٍ واحدةٍ لمغفِرَةِ الخطايا. وأترجَّى قيامةَ الموتى، والحياةَ في الدّهرِ العتيد، آمين.

الكاهن: لنقف حسنًا لنقف بخوفٍ لنصغ، لنقدّمَ بسلامٍ القربان المقدّس.

الجوقة: رحمة سلام، ذبيحةَ تسبيح .

الكاهن: نعمةُ ربِّنا يسوعَ المسيح، ومحبّةُ اللهِ الآب، وشركةُ الرّوح القدس لتكن معكم جميعًا.

الجوقة: ومع روحك .

الكاهن: لنضع قلوبَنا فوق.

الجوقة: هي لنا عند الرّبّ .

الكاهن: لنشكرنَّ الرّبّ.

الجوقة: لحقٌّ وواجب.

الكاهن: بحقّ وواجب نسبّحك ونباركك ونحمدك ونشكرك ونسجد لك في كلّ مكان سيادتك. لأنّك أنت الإله الّذي لا يوصف ولا تحدّه العقول، غيرُ المنظور، غيرُ المدرَك، الدّائمُ الوجود، الثّابت الوجود، أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس، أنت أبرزتنا من العدم إلى الوجود ولـمّا سقطنا عدت فأقمتنا وما برحتَ تصنع كلّ شيء حتّى أصعدتنا إلى السّماء ووهبتنا مُلكَك الآتي. فمن أجل كلّ ذلك نشكرك أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس على كلّ الإحسانات الواصلة إلينا الّتي نعلمها والّتي لا نعلمها، الظّاهرة والخفيّة. نشكرك أيضًا من أجل هذه الخدمة الّتي ارتضيت أن تتقبّلها من أيدينا، مع أنّه قد مَثَلَ لديك ألوفٌ من رؤساء الملائكة وربواتٌ من الملائكة والشّاروبيم الكثيرو العيون والسّارافيم ذوو السّتّة الأجنحة متعالين ومجنَّحين، بتسبيح الظّفر مترنّمين وهاتفين وصارخين وقائلين.

الجوقة: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ ربُّ الصّباؤوت، السّماءُ والأرضُ مملوءتان من مجدك. أوصنّا في الأعالي مباركٌ الآتي باسم الربّ. أوصنّا في الأعالي.

الكاهن: مع هذه القوّات المغبوطة أيّها السّيّدُ المحبُّ البشر نهتف نحن أيضًا ونقول: قدّوسٌ أنت وكلّيّ القدس أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس. قدّوسٌ أنت وكلّيّ القدس ومجدك عظيم الجلال، يا من أحببتَ عالمك بهذا المقدار، حتّى أنّك بذلتَ ابنك الوحيد، لكي لا يهلك كلُّ من يؤمن به بل يحصل على الحياة الأبديّة. فإنّه لـمّا أتى وأتمّ كلَّ التّدبير الّذي من أجلنا، ففي اللّيلة الّتي فيها أُسلم، والأَوْلى أنّه أسلم ذاته من أجل حياة العالم، إذ أخذ خبزًا بيديه المقدّستين الطّاهرتين البريئتين من العيب، وشكر وبارك وقدّس وكسر، أعطى تلاميذه الرّسل القدّيسين قائلاً: خذوا كلو هذا هو جسدي الّذي يُكسَرُ من أجلكم لمغفرة الخطايا.

الجوقة: آمين.

الكاهن: وكذلك الكأس بعد العشاء قائلاً: إشربوا منه كلّكم هذا هو دمي الّذي للعهد الجديد، الّذي يُهراق عنكم وعن كثيرين لمغفرة الخطايا.

الجوقة: آمين. آمين.

الكاهن: الّتي لك ممّا لك نقدّمها لك على كلّ شيء ومن جهة كلّ شيء.


الجوقة: إيّاك نسبّح، إيّاك نبارك، إيّاك نشكر يا ربّ، وإليك نطلب يا إلهنا.


الكاهن: وخاصّة من أجل الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.

الجوقة: (باللّحن الأوّل)

إنّ الملاك تفوّه نحو الـمُنْعَمِ عليها، أيّتها العذراء النقيّة افرحي، وأيضًا أقول افرحي، لأنّ ابنك قد قام من القبر في اليوم الثّالث. إستنيري استنيري يا أورشليم الجديدة لأنّ مجدَ الرّبّ قد أشرقَ عليك. إفرحي الآن وتهلّلي يا صهيون، وأنتِ يا نقيّة يا والدةَ الإله إطربي بقيامة ولدك.


الكاهن: أذكر يا ربُ أوّلاً أبانا ورئيسَ كهنتِنا أفرام وهَبه لكنائسِك المقدّسة، بسلام صحيحًا، مكرّمًا، معافًا، مديد الأيّام، قاطعًا باستقامةٍ كلمةَ حقِّك .

الجوقة: آمين

الكاهن: والخاطرين في فكر كلّ واحدٍ من الحاضرين، جميعَهم وجميعَهنَ.

الجوقة: جميعَهم وجميعَهنَ.

الكاهن: وأعطنا أن نمجّد ونسبّح بفم واحد وقلب واحد اسمك الكلّيّ الإكرام والعظيم الجلال، أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: لتكن مراحم الإله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح معكم جميعًا.

الجوقة: ومع روحك.

الكاهن: بعد ذكرنا جميع القدّيسن أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم. (بعد كلّ طلبة)

الجوقة: لك يا ربّ.


الكاهن: وأهّلنا أيّها السّيّد أن نجسرَ بدالّةٍ على أن ندعوَكَ أبًا غير مدانين، أيّها الإله السّماويُّ، ونقول :

الجوقة: أبانا الّذي في السّموات. ليتقدّس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السّماء كذلك على الأرض. خبزنا الجوهريّ أعطنا اليوم. واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجّنا من الشّرّير.

الكاهن: لأنّ لك الملكَ والقوّة والمجد، أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين .

الجوقة: آمين.

الكاهن: السّلامُ لجميعِكم.

الجوقة: ولروحك.

الكاهن: لنحنِ رؤوسَنا للرّبّ.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: نشكرك أيّها الملك غير المنظور، يا مَن بقوّتك الّتي لا تُحصى خلقتَ كلّ البرايا، وبكثرة رحمتك أبرزتَ الكلّ من العدم إلى الوجود. أنت أيّها السّيّد اطّلع من السّماء على الّذين حنوا لك رؤوسهم لأنّهم ما حنوها للحم ودم، بل لك أيّها الإله المرهوب. فأنت إذًا أيّها السّيّد سهّل أن تكون هذه القدسات لخيرنا جميعًا بحسب حاجة كلّ واحد منّا. رافق المسافرين في البحر والبرّ والجوّ، واشف المرضى يا طبيب النّفوس والأجساد. بنعمةِ ورأفاتِ ابنِك الوحيدِ ومحبّتِه للبشر، الّذي أنت مباركٌ معه ومع روحِك الكلّيّ قدسُه الصّالحِ والصّانع الحياة الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين .

الجوقة: آمين.

الكاهن: بروسخومن، القدساتُ للقدّيسين.

الجوقة: قُدُّوسٌ واحِدٌ، رَبٌّ واحِدٌ، يسوعُ المسيح لمجد الله الآب، آمين.


المناولة

القارئ:


الكاهن: بخوفِ الله وإيمانٍ ومحبّةٍ تقدّموا.

الجوقة: اللهُ الربّ ظهر لنا. مبارك الآتي باسم الرّبّ.

المتقدِّم: جسدَ المسيح خذوا والينبوع الذي لا يموت ذوقوا. هلليلويا.


الكاهن: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك.

الجوقة : المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور.


الختام

الكاهن: تبارك الله إلهُنا، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: إذ قد تناولنا أسرار المسيح الإله المقّدسة الطّاهرة غير المائتة، السّماويّة المحيية الرّهيبة، فلنستقم ونشكر الرّبَّ حقّ الشّكر. أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا لله بنعمتك .بعد أن نسأل أن يكونَ نهارُنا كلُّه كاملاً مقدّسًا سلاميًا وبلا خطيئة، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلَّ حياتِنا للمسيحِ الإله.

الجوقة: لك يا ربّ.

الكاهن: لأنّك أنت هو تقديسُنا، ولك نرسل المجد، أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: لنخرج بسلام إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، باسم الرّبّ بارك يا آب.

الكاهن: يا ربّ ياربّ يا من تبارك الّذين يباركونك، وتقدّس المتّكلين عليك، خلّص شعبك وبارك ميراثك واحفظ ملء كنيستك. قدّس الّذين يحبّون جمال بيتك. أنت شرّفهم عوض ذلك بقوّتك الإلهيّة ولا تهملنا نحن المتّكلين عليك. هبِ السلام لعالمك ولكنائسك وللكهنة ولحكّامنا ولجنودهم ولكلّ شعبك، لأنّ كلّ عطيّة صالحة وكلّ موهبة كاملة هي منحدرة من العلوّ من لدنك يا أبا الأنوار، ولك نرسل المجد والشّكر والسّجود أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين. المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)

الكاهن: إلى الرّبّ نطلب.

الجوقة: يا ربّ ارحم.

الكاهن: بركةُ الرّبِّ ورحمتُه تحلاّنَ عليكم، بنعمتِه الإلهيّةِ ومحبّتِه للبشر، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: المجد لك أيّها المسيح إلهنا المجد لك. أيّها المسيح إلهنا الحقيقيّ، يا من قام من بين الأموات لأجل خلاصنا، بشفاعة أمّكَ القدّيسة الكلّيّة الطّهارة والبريئة من كلِّ عيب، سيّدَتنا والدةَ الإله، الدّائمةَ البتوليّةِ مريمَ، وبقوّة الصّليب الكريم المحيي، وبطلباتِ القوّاتِ السّماويّةِ المكرّمةِ العادمةِ الأجساد، والنّبيّ الكريم السّابق المجيد يوحنّا المعمدان، والقدّيسين المشرّفين الرسل الكلّيّ مديحهم، والقدّيسين المجيدين الشّهداءِ الحسني الظّفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، وأبينا الجليل في القدّيسين يوحنّا الذّهبيّ الفم رئيس أساقفة القسطنطينيّة كاتب هذه الخدمة الشّريفة، والقدّيس جاورجيوس اللابس الظّفر صاحب هذه الكنيسة المقدّسة والإنجيليّ يوحنّا الحبيب الّذي نقيم تذكاره اليوم، والقدّيسَيْن الصّديقَيْن جدّي المسيح الإله يواكيم وحنة، وجميع قدّيسيك، ارحمنا وخلّصنا بما أنّك صالح ومحبٌّ للبشر.

الثالوث القدوس يحفظ حياتكم كل حين، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين.


الكاهن: المسيح قام.       الشّعب: حقًّا قام. (ثلاث مرّاتٍ)


الكاهن:


الجوقة: للّذين في القبور.