sabia religion
الصابئة المندائيون
كلمة الصابئة مشتقة من الفعل الآرامي-المندائي "صبـا" ويعني اصطبغ, تعمد, ارتمس في الماء أما كلمة "المندائيين" فمشتقة من كلمة "مندا" والتي تعني في المندائية المعرفة أو العلم وبذلك يكون معنى عبارة الصابئة المندائيين: المصطبغين "المتعمدين" العارفين بدين الحق
أركان الديانة المندائية
ترتكز الديانة المندائية على خمسة أركان هي
الصدقة ... الصــوم ... الصــلاة... التعميد ... التوحيد
المعتقد والأنبيـــــاء
يؤمن الصابئة المندائيون بالله ووحدانيتــه ويسمى في كتابهم المقدس والكتب الدينية الأخرى "الحي العظيم" أو "الحي الأزلي"كما يؤمنون بأن آدم (ع) الرجل الأول، هو أول أنبيائهم ومعلميهم والنبي الثاني شيت (ع) ويسمى شيتل في المندائية وسام بن نوح (ع) وبعده يحيى بن زكريا (ع)
الكتب الدينيـــــــة
للصابئة المندائيين العديد من الكتب المقدسة وهي
الكتاب المقدس (كنزا ربـا):
ويعني الكنز العظيم وهو يجمع صحف آدم وشيت وسام (ع) ويقع في ستمئة صفحة
كتاب (دراشة أد يهيا):
ويضم تعاليم وحكم ومواعظ النبي يحيى بن زكريا (ع)
كتاب(الأنفس):
ويضم قصة هبوط النفس في جسد آدم (ع)
كتـاب (آدم بغرة):
وهو شرح لجسد الإنسان
كتاب (القلستا):
وهو تراتيل طقوس الزواج
كتاب (النياني):
وهو كتاب الصلاة والادعية
دوايين متنوعة وعددها اربع وعشرون ديوانا
الطقوس والشعائر
يتجه الصابئة المندائيون في صلاتهم وفي ممارسة الشعائر الدينية الأخرى نحو جهة الشمال وذلك لكون عالم الأنوار (الجنة) في هذا المكان المقدس منن الكون الذي تعرج إليه النفوس في النهاية لتنعم بالخلود الى جوار ربها, ونستدل على اتجاه الشمال بالنجم القطبي جغرافيا
وتوصي الديانة الصابئية المندائية بالصدقة (المادية والمعنوية) كما إنها توصي
بالصوم الأكبر وهو الامتناع عن نحر الحيوانات والامتناع عن تناول اللحوم في أيام معدودة من السنة وعددها ست و ثلاثون يوما
وتؤكد على الزواج (بما في ذلك رجال الدين) الذي يتم خلال سلسلة من الطقوس الدينية يقوم بها رجال الدين وبحضور شهود وجمع من الناس في احتفالية يسودها الفرح والطقوس التي تجرى تؤكد قدسية الزواج وثباته وصيانة العهد بين العروسين والدعاء لهما بحياة مثمرة ومستمرة
وتتلخص الطقوس بما يلي
ا
لصبــاغة (التعميد) والغرض منه هو تطهير العروسين جسدا ونفسا وهما بالملابس الدينية البيضاء (الرستة)
أداء قسم الإخلاص أمام الرب (م - أ) وملائكته وكل الحاضرين
شعائر تكميلية ترمز إلى المشاركة في بيت جديد وتشير إلى الخصب والنماء و الإنجاب
المحرمات في الديانة المندائية
تشترك الديانة الصابئية المندائية مع الديانات السماوية الأخرى في تشخيص وتحديد الكثير من المحرمات وهي في تشخيصها تأخذ بعدا علميا وإنسانيا عميقا يدل على معرفة خصوصيات وتأثيرات الواقع المادي ودراية بالجوانب النفسية للإنسان وهذه المحرمات هي
التجديف باسم الخالق (الكفر)
القتل
الزنى
السرقة
الكذب
شهادة الزور
خيانة الأمانة والعهد
عبادة الشهوات
الشعوذة والسحر
الختان
شرب الخمر
الربا
البكاء على الميت
أكل الميت والدم والحامل والجارح والكاسر من الحيوانات والذي هاجمه حيوان مفترس
الطلاق (إلا في ظروف خاصة جدا)
الانتحار وإنهاء الحياة والإجهاض
تعذيب النفس وإيذاء الجسد
تأريخهم عبر العصور
يذكر كتاب (كنزا ربا) المقدس في سفر التكوين ان عالم الأثري (عالم الملائكة النورانيين) هو عالم مندائي، ويصفهم بشكل دقيق وهم يسبحون ويمجدون ويصلون للحي العظيم ملك النور السامي، وبأمر من الحي الأزلي تم خلق آدم(ع) وزوجه حــواء رأس السلالة البشرية عارفين بتعاليم الدين المندائي وقد أمره الخالق أن يعلم ذريته هذا الدين وينشر بينهم تعاليمه السماوية وبوحي من الخالق العظيم تعاقب الأنبياء والرسل بعد آدم (ع) ليواصلوا نشر التعاليم المندائية ويعتبر يحيى بن زكريا (ع) آخر الأنبياء المندائيين والذي ورد أسمه في الأنجيل المقدس والقرآن الكريم
وجاء ذكر الصابئة في القرآن الكريم في ثلاث سور من سوره الكريمة هي سورة البقرة وسورة المائدة وسورة الحج الى جانب فئات دينية أخرى معروفة في الجزيرة العربية كاليهود والنصارى
أعلامهـم فــي التاريــخ
اشتهر الصابئة المندائيون منذ القدم بحبهم للعلم والأدب والمعرفة كما اشتهروا بعلم الفلك والطب ومنهم من عنى بتدوين التاريخ وأخبار الزمان فبرز منهم :
ثابت بن قره: الذي كان طبيبا وفيلسوفا بارعا في علم الرياضيات
سنان بن ثابت بن قره: كان رئيس الأطباء في بغداد زمن الخلافة العباسية
ابراهيم بن سنان بن ثابت: كان مهندسا مشهورا وله كتابات مهمة في علم الفلك
البتاني: وهو عالم رياضي وفلكي وله كتابات مهمة في علم الفلك
أبو أسحق الصابي: صاحب ديوان الرسائل
الدكتور عبد الجبار عبد الله: عالم فيزيائي معاصر معروف على الصعيدين المحلي والعالمي
عددهم وموطنهــم
كان الصابئة المندائيون منذ زمن قديم يسكنون مناطق عديدة تمتد على رقعة جغرافية كبيرة ولكنهم الآن يعيشون بشكل رئيسي في العراق والأحواز وهناك جاليات صابئية في أوربا وأمريكا واستراليا وأقطار أخرى أما عددهم فلا يتجاوز مئة ألف نسمة, ورغم قلة عددهم فقد كان لهم دور بارز في مجالات العلم والأدب والمعرفة منذ العصر العباسي وحتى الآن
المهن التي يمارسونها
منذ القدم كان يمارس الصابئة المندائيون بعض المهن المهمة كالصياغة التي تعد فنا ظل لصيقا بهم , وكذلك الحدادة والنجارة ولا سيما صناعة الزوارق
اكتشاف موقع معمودية السيد المسيح
يعيد كتابة التاريخ من جديد
استطاع فريق أردني من دائرة الآثار مؤخرا من اكتشاف كنيسة معمودية السيد المسيح أو كما يطلق عليها كنيسة يوحنا المعمدان أو كنيسة النبي يحيى وسط مزارع الموز وكثبان القصب الأحمر التي تنبت على ضفاف نهر الأردن وقد أظهرت التنقيبات الكهوف التي استخدمها الرهبان وكهف النبي يحيى (يوحنا المعمدان) في هذه المنطقة التي شهدت مرور الرسل والانبياء ثم يصل الزائر الى معمودية النبي يحيى حيث يقف المرء متأملا في مخلفات العمائر والمباني المنتشرة في كل مكان،
فما زال نبع المياه اسفل التل ماثلا وصدى خرير المياه المتدفقة الذي يتردد صداه بين جنبات هذا الوادي نشطا
وأول ما يشاهد الزائر كنيسة صغيرة الحجم أرضيتها من الفسيفساء الملونة التي مثل عليها أشكال الصليب والساحة الأمامية التي تتجه نحو الشمال وبقرب الحافة الشمالية لهذا البناء مازالت بقايا النظام المائي واضحة المعالم، فقد كان يتم سحب المياه العذبة من وادي غرابة الذي يقع على بعد 2 كيلومتر إلى الجنوب من وادي خرار حيث تم الكشف عن أنابيب الفخار التي صممت الغرض تغذية يرك التعميد والاحواض الموجودة على التل وتضيف مجلة (المجلة، العدد 1022 الصادر بتاريخ 18/9/99 ) التي نشرت التقرير في أربع صفحات معززة بالصور، بأن العديد من الرحالة والرهبان على مدى العصور أكدوا أن هذا النبع ذا الماء العذب يمثل المنطقة التي عاش فيها يوحنا المعمدان وانه يقع الى الشرق من نهر الأردن
ويضيف التقرير إلى أن نبع الخرار الحالي كان أسمه نبع يوحنا المعمدان، هذا النبع المقدس الذي يقع في المكان الذي كان يوحنا يقيم ويعمد فيه واليه جاء السيد المسيح،
نعم كانت هنا معمودية يوحنا الاولى وبعد أن يشرب الزوار من هذه المياه ويتبركون بلمسها وبعد أن تتجول أبصارهم في هذا الوادي يغادرون وأنظارهم مشدوهة وقلوبهم متعلقة بالذكريات التي تحوم حوله
وبالاتجاه نحو نهر الأردن وقبل وصول منطقة المغطس يوجد عدد من المواقع الأثرية من أهمها كنيسة الزور التي ظهرت أجزاء منها وكذلك بعض ما تبقى من أرضيات الفسيفساء الملون التي كانت تزخرف تلك الأرضيات >
هناك سبعة أعياد يحتفل بها الصابئة المندائيون و كلها ذات صفة دينية
دهوا ربا أو ألعيد ألكبير
عيد شيشان
دهوا حونينا أو ألعيد ألصغير
بروانا أو عيد ألبنجة
دهوا ديمانه . يوم ميلاد سيدنا يحيى
عيد الفل
العاشورية
العيد الكبير دهوا ربا
يكون عيد المندائيين [رأس السنة المندائية الجديدة] والذي سمي أيضا بداية البناء في الأول من شهر شباط [دولا] المندائي. ورد ذلك في أحد كتبنا الدينية المقدسة الذي هو [ألف وتريسار شيالي]. وقد صادف هذا العيد في [23] تموز [1999] لأنه يزحف باتجاه الشتاء بمقدار ربع يوم تقريبا مقارنة بالسنة الميلادية.
فيه يحتفل المندائيون بمناسبة خلق (مانا ربا) نفسه بنفسه. لقد ورد نص في نفس المصدر يقول: "الفترة" التي خلق بها مانا ربا الجبار نفسه، وهذا يوم عظيم وجيد الذي فيه العوالم والأجيال "أنتظروه.
لذلك فأن المندائيين يمكثون في بيوتهم طيلة فترة يوم ونصف اليوم بالضبط أي [36] ساعة، حيث نقرأ النص الآتي من نفس المصدر: "كل من يسيطر على نفسه [يكرص] لفترة الـ [36] ساعة والتي هي ليلتين ويوم سيعود لي، سيكون لي، أنا أبا الأثيريين".
قبل يومين من العيد الكبير يبدأ أغلب المندائيين عادة بتنظيف بيوتهم وحاجياتهم وقبل العيد بيوم واحد أي في يوم الكنشي وزهلي "النظافة والاجتماع" يذهب بعض المندائيين مبكرين إلى النهر للقاء رجال الدين لغرض أن يصطبغوا، حيث ورد نصا في الكتاب المشار إليه أعلاه يقول: "أي شخص لم يصطبغ في الكنشي وزهلي سيصبح من حصة النار وسيضرب ستون ضربة، لكن كل من يصطبغ في ذلك اليوم، ستحسب له ستين صباغة".
بعد الصباغة يبدأ المندائيين بملء الماء من النهر ، وبتحضير الوجبة الطقسية "النظيفة" ووضعها في[ الطريانة] التي توضع عند النافذة المقابلة لقبلة المندائيين "الشمال"، وقديما كانت توضع وجبة "غير نظيفة" خارجا.
ومن مستلزمات التعميد في الديانة الصابئية:
أ- الماء الجاري-ماء الحياة (مياهيا) واكليل الريحان والآس وهما يرمزان الى الحياة وطيبها.
ب- الملابس الدينية الخاصة (رستا) وهي ملابس قطنية او من الكتان الابيض ويرمز اللون الابيض الى الطهارة والنور يرتديها رجل الدين والشخص المتعمد بعد أن ينزع كل قطعة من ملابسه الاعتيادية.
ج- اشياء تمثل حاجات الانسان البدائية وهي طبق من الطين (طريانا) وكوب ماء وأناء لوضع البخور وراية بيضاء حول خشبة مصنوعة على هيئة علامة (+) وترمز الى راية السلام (شيشلام) والمعروفة في اوساط كثيرة (الدرفش).
وخطوات التعميد تبدأ بالنزول الى الماء والغطس فيه والارتسام مع ذكر اسم الله تعالى وشرب شيء منه بعد ذلك يتبادل المعمد نعمة الخبز ومعها شيء من الماء ثم يختتم رجل الدين التعميد بأن اليد اليمنى على رأس المتعمد ويقوم بعدها بالمصافحة لاداء يمين الحق.
ويعطى للمتعمد الاسم الديني (الملواشة) التي ترافقه حتى نهاية الحياة..وبعد مجموعة من التراتيل الدينية الخاصة ومنها اتيت الى الماء بارادة الله وارادتي. الماء الذي يهيئ القوة نزلت الى الماء واصطبغت وتقبلت الرسم الزكي وارتديت ملابس النور واحكمت اكليل الورد الغض برأسي وذكرت اسم الله العظيم علي.
ما هو معنى هذه المناسبـــــة لماذا يكرص المندائيين؟
يعتقد المندائيون،بأن مانا ربا قد خلق نفسه بنفسه في هذا اليوم، لذلك فأن ملائكة النور الموجودين في الأرض يصعدون لتقديم التهنئة والولاء له في هذه المناسبة مما يعني بأن الأرض ستبقى خالية بدونهم. إن رحلتهم تستغرق [12] ساعة صعودا و [12] ساعة نزولا عند عودتهم إلى الأرض و[12] ساعة يمكثون بقربه. تبدأ هذه المناسبة من الساعة السادسة من مساء يوم الكنشي وزهلي أي أن ذلك هو وقت صعود ملائكة النور، وليس عند نجمة المساء كما يعتقد البعض.
والسبب في ذلك هو أن رأس السنة يصادف في شهر شباط عند ظهور التقويم المندائي لأول مرة في بلاد الرافدين، كان في فصل الشتاء والذي تظهر فيه هذه النجمة في حدود الساعة السادسة مساءا.
من ناحية أخرى فأن اليوم المندائي يبدأ من الساعة السادسة صباحا لنفس السبب المذكور.
إضافة إلى أن التقويم المندائي يقل بمقدار ربع يوم في السنة تقريبا عن السنة الميلادية لأن طول السنة المندائية هو [365] يوم.
وإذا لم يكن الأمر كذلك فماذا سيقول المندائيين الذين يعيشون في أوربا عن ظهور النجمة في الساعة الحادية عشرة مساءا وشروق الشمس في الساعة الرابعة صباحا [29] ساعة في شهر تموز، الشهر الذي يقع فيه العيد الكبير حاليا ؟ وهذا مخالف للنص الديني الذي يحدد الكرصة بـ [36 ] ساعة [يوم ونصف بالضبط]
الجزء الأول من هذه المناسبة ينتهي في الساعة السادسة من صباح يوم رأس السنة حيث يجتمع الملائكة بـ[مانا ربا] ويقرر مصير المندائيين للسنة القادمة. لذلك فأنن رجال الدين أو المتبحرين في الدين
يقومون بـ[الكشف] في ذلك الوقت من صباح يوم العيد اعتمادا على كتاب [اسفـر ملواشة] الذي يعكس حسب اعتقادهم قرار الرب حول طالع حظ المندائيين للسنة القادمة.
الجزء الثاني
وهو مكوث الملائكة بقرب [مانا ربا] حيث ينتهي في الساعة السادسة من عصر يوم رأس السنة.
الجزء الثالث فهو عودة الملائكة ويبدأ من الساعة السادسة صباحا من اليوم الثاني للسنة وينتهي بوصول الملائكة إلى الأرض في الساعة السادسة من صباح اليوم الثاني للسنة وهو الوقت الذي يبدأ فيه المندائيين بالخروج لتهنئة بعضهم البعض.
عن سبب مكوث المندائيين في دورهم [36 ساعة] هو غياب الملائكة الأثيرين عن الأرض مما يجعلها غير محصنة ضد ملائكة قوى الظلام، ولهذا فهم يقومون بجلب الماء من النهر قبل ذلك، لأنهم يعتقدون بأن الأنهار وقنواتها ستكون غير صالحة لأنها ستخضع لقوى الظلام في وقت الكرصة، حيث كتابهم المقدس [ألف وتريسار شيالي] النص التالي: "كل من يضع يده في المياه الجارية في يوم رأس السنة سيكون من حصة النار ويجب عليه أن يصطبغ خمسين مرة برستة جديدة".
كما يقومون بنحر الخراف والطيور ويجلبون المأكولات واللوازم الأخرى قبل الكرصة.
أن الكرصة توجب المندائيين بالطهارة القصوى وتجنب التلوث إلى أقصى حد طوال وقت الكرصة [36 ساعة].
كان المندائيون سابقا [وبعضهم لحد الآن] يتجنبون لمس أي شئ غير طاهر، حتى أطفالهم الذين لم يصطبغوا، أو من تعرض لنضح دم أو نجاسة وما إلى ذلك، ولهذا فهم يتناوبون الحراسة وهم في يقظة تامة طوال ليلتي الكرصة.
وفي اليوم السادس من السنة المندائية الجديدة يذهب رجال الدين إلى النهر ويطمشون ويطرسون الـتاغا [التاج] وأكاليل عديدة من الآس أو الغرب ويقومون بتوزيعها على عامة المندائيين [وهذا واجب رجال الدين] ليعلقوها على أبواب منازلهم لتقيهم من الشر طوال السنة الجديدة. يتلوا المندائيين الصلاة التالية بعد تعليقهم هذه الأكاليل وقبل الغروب وتكون التلاوة وقوفا:
"بشميهون أد هيي ربي. أنهار كفني بك ميا ويتقيم كبيري بيردنا. نكبي أناتون روزي شكندا لهاخ أبثلخون يهبنلخون لئوثري سغيي. كدللخون ومثلنخون ببابا إد هلبوني كث أسا. إد مرو ينقي كدللخون ومثنلخون آلما لكمصات آلمي بريخنخون يردنا سغيي بريخنخون مصبتا. إد لا باطل من ريش بريش.
عيد شوشيان
أو (ليلة القدر)، وهو يسمى أيضا بعيد شيشلام.
بعد صلاة الأكاليل تأتي ليلة القدر والتي تقع بين يومي السادس و السابع من السنة الجديدة، حيث يطمش (يستحم) المندائيين ويبقى المتدينون منهم ساهرين في بعض الأحيان حتى صباح اليوم السابع خاشعين ومبتهلين إلى الرب الحي سبحانه وبيته الموقر معتقدين بأن المؤمن الحقيقي أو الزاهد منهم سينال مطلبه في هذه الليلة.
يعتبر المندائيين يوما عيد شوشيان مبطلات ثقيلات.
. الأيام الأربعة عشر الأولى من السنة مبطلات، والمندائي الذي يتوفي في أول يوم من السنة (في الكرصة) يجب أن تقام طقوس المسخثا (الارتقاء) على روحه من قبل ثمانية من رجال الدين، وتسمى (مسخثا سمندرئييل) .