hawar
دمعة هوار زلقت الهاوية لحسين سعيد
كتبت في مقالات سابقة عن بعض المواضيع التي تدخل ضمن اعرافنا بالخط الاحمر ولكن لايمكن حجب اشعة الشمس بغربال, ومن تلك المقالات تعرضي بالنقد اللاذع لكل من اساء بصورة شخصية للرياضة العراقية بما فيهم حسين سعيد وعدنان حمد.
رغم كل المؤامرات المحاكة على شعبنا المقهور منذ فجر تاريخه الدموي كان هذا الشعب فخورا بتلقيه كل هذه الضربات المتتالية , استطاع ان يسحب الهواء الى رئته بقوة في غفلة من اسواط الجلادين ومن مميزات هذا الشعب بأنه مبدع منذ التشاكيل الاولى لسومريته وبابليته فكم من الدورات الدموية حاولت ان تخنق الضياء لكن فجر الشعب العراقي يبزغ بقوة وهذا ما دعى فخر الامة الاسلامية الامام علي بن ابي طالب بان يجعل من العراق عاصمته الاسلامية .
ولو اسثنينا التاريخ القديم ولم نعرج على حجاجه واموييه وعباسيه وجلاديه الى ما قبل سحل الصنم العراقي لرائينا الابداع في كل مجال من مجالات الحياة رغم غلق البلد بخيوط عنكبوتية سامة ومن تلك الابداعات رياضة كرة القدم فبرز العديد من المتالقين وجلهم لا يتقن لعبة التسلق او بالاحرى ممنوعين من التطلع الى ما فوق عيونهم فوجودهم يقتصر على الخدمة, بتسميات مختلفة وبأطر مختلفة ايضا وطنية, قومية ولكنها كلها تصب في نهر القائد المهزوم الا ما يمكن تقريبه لاسباب معروفة لدى الجميع ومن ضمنهم حسين سعيد ,ومما يؤلمنا بانه لايزال يقرفص فوق كرسي الاتحاد وكأن العراق خال من الكفاءات الوطنية التي لم تهز ذيلها امام سيدها وبعد المبارات الفجائعية الاخيرة التي جمعتنا مع شقيقنا اللدود المنتخب السعودي ووضوح الرؤيا بحياكة مؤامرة تهدف الى قتل الورود العراقية باطلاق شهقات الدعاء من الجماهير العراقية التي اصابت بخيبت امل كبيرة بعدم تاهل منتخبنا العراقي للدور الثاني من بطولة الخليج ال 18 وصاحب هذه المؤامرة مع سبق الاصرار والترصد حبيب السعوديين والقطريين حسين سعيد ولا نعرف كيف اشترك الكابتن اكرم سلمان بهذه المؤامرة ؟ربما بوعود كبيرة سيفضحها الزمان او باستغفاله من قبل حسين سعيد او فرض امر عليه لان صاحب قرار الاتحاد لايزال يعيش زمن التسلط واصدار القرارات ووجوب تنفيذها من مبداء نفذ ثم ناقش .وهناك عدة اساءلة منها مالذي يفعله حسين سعيد مع المنتخب وباي صفة يصرف له الايفاد هل هو رئيسا للوفد ام اي صفة رسمية اخرى من خلال هذا الوفد فقط كونه رئيسا للاتحاد لايخوله ان يكون مع الوفد العراقي وعلى حساب الدولة اللهم ربي الا اذا قد وفد على حسابه الخاص وحسب معرفتي عنه بانه ليس برمكيا او ربما هو مدعو من قبل احبابه الخليججين ليخرج لنا بهكذا مؤامرة باعتباره حصان طروادة .والسؤال الاخرفي زمن سيده المقبور عدي كان المنتخب العراقي اذا يخفق ينال جزائه في الرضوانية وبالتحديد مع ابو ذيبة اما في عراق اليوم الديمقراطي لا ندعو الامثل هذه الاشياء باعتبارنا عراقا حضاريا يحاول ان يواكب التطور وكما يحدث في اكثر الدول المتقدمة بان من يخطيء يتحمل خطاءه وعلى اقل تقدير يقال من منصبه لذا ندعو بمحاسبة المقصريين بحجم دموع الجماهير العراقية التي ودعت كأس الخليج بمرارة حزينة والمحاولة بايجاد اشخاص اكفاء يدورون عجلت التقدم الرياضية بنكران ذات كبير وفي وطننا الكثير منهم. فنتمنى لدمعة هوارملا محمد الوطنية التي روت عشب ملعب ابو ظبي واضاءت لنا حب الوطن ان لا تذهب سدى .
احمد طابور كاتب مقيم في سويسرا