Al Operetta - Models واحدة اوّه - ديالوج مسرحي
واحدة اوّه.wmvواحدة اوّه
ألحان سيد درويش - أوبريت العشرة الطيبة
واحدة اوّه لحن من قالب الديالوج يصور حديثا بين اثنين من رعاة الغنم، رجل وامرأة، وهما يعدّان أغنامهما، بالتناوب مع غناء للكورس النسائي والرجالي. وعلى عكس المتوقع في هذه الأجواء التي قد يصورها أي ملحن تقليدي بصوت الناي الحزين أو الإيقاع الريفي الشعبي، يأتي اللحن في أول الأوبريت بأنغام وتركيبات تشبه في أسلوبها موسيقات أرقى الأوبرات العالمية. وحتى تكتمل الصورة نسمع في الخلفية أصوات الغنم حتى يخيل إليك أنك تشاهد المشهد وليس فقط تسمعه. يلاحظ تعدد مقامات اللحن رغم قصره وانتهاؤه بمقام مختلف عن البداية
الأوبريت - نماذج من الألحان المسرحية
بينما للمسرح الغنائي تاريخ حافل بدأ مع الشيخ سلامة حجازي في أوائل القرن العشرين، وتألق على يد سيد درويش واستمر مع الشيخ زكريا أحمد ثم الأخوين رحباني يتفق النقاد والجمهور في أن ألحان سيد درويش المسرحية هي أفضل ما قدم في تاريخ المسرح الغنائي
ويرجع تألق ألحان سيد درويش ليس فقط إلى جمال الألحان وارتفاع مستواها الفني وإنما بالأساس إلى مدرسة سيد درويش التعبيرية، وهي التي ابتكرها وأجاد في تكريسها للتعبير عن مضمون ومواقف مسرحياته
بلغ من تمكن سيد درويش من التلحين للمسرح أنه أصبح يلحن لمعظم الفرق المسرحية الرائدة في وقت واحد واستطاع أن يكمل نحو 30 أوبريت في ست سنوات فقط هي كل عمره الفني
ورغم تميز جميع ألحان سيد درويش عن ألحان غيره وإمكان التعرف عليها بمجرد سماعها لا يذكر له تكرار ألحانه أو حتى جمل منها في أعماله المختلفة