سرطان المبيض

سرطان المبيض Ovarian cancer

يتطور سرطان المبيض في المبايض ، وهي جزء من الجهاز التناسلي الأنثوي وتنتج المبايض البويضات خلال سنوات الإنجاب للمرأة. وكما تنتج المبايض أيضًا هرموني الأستروجين والبروجسترون الأنثوي

ما الذي يسبب سرطان المبيض؟

في حين أن السبب الدقيق غير معروف ، هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض.و قد تكون النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي قوي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض في خطر متزايد

من يصاب بسرطان المبيض؟

يتم تشخيص ثلثي النساء المصابات بسرطان المبيض بعد انقطاع الطمث ، في سن 55 أو أكثر

أو اولئك الذين لديهم أم أو أخت أو جدة أو عمة مصابة بسرطان المبيض معرضون أيضًا لخطر الإصابة بسرطان المبيض.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض :

الطفرات الجينية الموروثة BRCA على جين سرطان الثدي 1 (BRCA1) أو جين سرطان الثدي 2 (BRCA2)

الاضطرابات الوراثية الموروثة لمتلازمة لينش أو متلازمة بوتز جيغر

أوالمصابين في السابق بسرطان الثدي أو سرطان القولون والمستقيم أو سرطان بطانة الرحم

مراحل سرطان الميض

من أجل التخطيط للعلاج والتنبؤ بالتشخيص ، يحدد الطبيب مرحلة السرطان لدى الشخص باستخدام نتائج الاختبارات التشخيصية والتصوير بالأشعة والعينات المأخوذة من الجراحة

فيما يلي المراحل الأربع لسرطان المبيض. تنقسم كل مرحلة من هذه المراحل ، باستثناء المرحلة 4 ، إلى A و B و C.

المرحلة الأولى من سرطان المبيض

عندما يكون الشخص مصابًا بسرطان المبيض في المرحلة الأولى ، فهذا يعني أنه تم العثور على السرطان في أحد المبيضين أو كليهما. يتم تشخيص 15٪ من النساء المصابات بسرطان المبيض بالمرحلة الأولى

المرحلة 1 أ: تم العثور على السرطان داخل مبيض واحد

المرحلة 1 ب: تم ​​العثور على السرطان داخل كلا المبيضين

كذلك إذا تم العثور على السرطان أيضًا على السطح الخارجي لأحد المبيضين أو كليهما

وكذلك إذا تم العثور على الخلايا السرطانية في سائل التجويف البريتوني (تجويف الجسم الذي يحتوي على معظم الأعضاء في البطن) أو في غسيل الصفاق (الأنسجة التي تبطن التجويف البريتوني)

المرحلة الثانية من سرطان المبيض

يعني سرطان المبيض في المرحلة الثانية أن السرطان موجود في أحد المبيضين أو كليهما وانتشر في مناطق أخرى من الحوض. المرحلة الثانية عبارة عن مجموعة صغيرة ويتعرض حوالي 19٪ من النساء لخطر الإصابة بسرطان المبيض

المرحلة 2 أ: إذا انتشر السرطان إلى الرحم و أو قناتي فالوب (الأنابيب الطويلة النحيلة التي يمر من خلالها البويضات من المبايض إلى الرحم)

المرحلة 2 ب: إذا انتشر السرطان إلى أنسجة أخرى داخل الحوض

المرحلة 2C: تم العثور على السرطان داخل أحد المبيضين أو كليهما وانتشر إلى الرحم و / أو قناتي فالوب أو إلى أنسجة أخرى داخل الحوض.

أيضًا إذا تم العثور على السرطان على السطح الخارجي لأحد المبيضين أوكليهما

وأيضا إذا تم العثور على الخلايا السرطانية في سائل التجويف البريتوني (تجويف الجسم الذي يحتوي على معظم الأعضاء في البطن) أو في غسيل الصفاق (الأنسجة التي تبطن التجويف البريتوني)

المرحلة الثالثة من سرطان المبيض

يعني سرطان المبيض في المرحلة 3 أن السرطان موجود في أحد المبيضين أو كليهما وانتشر خارج الحوض إلى أجزاء أخرى من البطن و / أو العقد الليمفاوية القريبة. كما يعتبر سرطان المبيض من المرحلة الثالثة عندما ينتشر إلى سطح الكبد. يتم تشخيص 60٪ من جميع حالات سرطان المبيض عندما تكون في المرحلة الثالثة

المرحلة 3 أ: يوجد الورم في الحوض فقط ، لكن الخلايا السرطانية التي لا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر وقد انتشرت إلى سطح الغشاء البريتوني (النسيج الذي يبطن جدار البطن ويغطي معظم أعضاء البطن) ، الأمعاء الدقيقة ، أو النسيج الذي يربط الأمعاء الدقيقة بجدار البطن

المرحلة 3 ب: انتشار السرطان إلى الصفاق ويبلغ حجم السرطان في الصفاق 2 سم أو أصغر

المرحلة 3 ج: انتشار السرطان إلى الصفاق وكان السرطان في الصفاق أكبر من 2 سم و / أو انتشار السرطان إلى الغدد الليمفاوية في البطن.

المرحلة الرابعة من سرطان المبيض

عندما يتم تشخيص إصابة الشخص بسرطان المبيض في المرحلة الرابعة ، يكون السرطان قد انتشر خارج البطن إلى أجزاء أخرى من الجسم ، مثل الرئتين أو الأنسجة داخل الكبد. تعتبر الخلايا السرطانية في السائل حول الرئتين

علاج سرطان المبيض

عادة ما يتضمن علاج سرطان المبيض مزيجًا من الجراحة والعلاج الكيميائي

الجراحة

يقوم الأطباء بإزالة الأنسجة السرطانية في عملية جراحية

العلاج الكيميائي

العلاج الكيميائي هو علاج السرطان بالأدوية المضادة للسرطان . والهدف هو تدمير الخلايا السرطانية مع التسبب في أقل ضرر ممكن للخلايا السليمة والعادية. وتستخدم أدوية خاصة لتقليص أو قتل السرطان. ويمكن أن تكون الأدوية عبارة عن حبوب تتناولها أو أدوية تُعطى في الوريد ، أو في بعض الأحيان كليهما

و يمكن استخدام العلاج الكيميائي في أوقات مختلفة

بعد الجراحه

ستحصل معظم النساء على العلاج الكيميائي بعد الجراحة (العلاج الكيميائي المساعد) حيث قد تكون بعض الخلايا السرطانية لا تزال في الجسم. ويبدأ العلاج الكيميائي عادةً بعد 2-4 أسابيع من الجراحة. وتعتمد الأدوية التي تتلقاها على مرحلة السرطان وصحتك العامة. بالنسبة لسرطان المبيض ، وعادة ما يتم إعطاء مجموعة من الأدوية في دورات متكررة تمتد على مدى 4-5 أشهر

قبل الجراحة

بعض النساء المصابات بالمرحلة الثالثة أو المرحلة الرابعة من سرطان المبيض يخضعن للعلاج الكيميائي قبل الجراحة (العلاج الكيميائي المساعد الجديد). والهدف هو تقليص الأورام لتسهيل إزالته. ويتضمن هذا عادةً ثلاث دورات من العلاج الكيميائي ، تليها الجراحة ، ثم ثلاث دورات أخرى

العلاج الأولي

قد يُنصح بالعلاج الكيميائي كعلاج رئيسي إذا لم تكن جيدًا بما يكفي لإجراء عملية جراحية أو عندما لا يمكن استئصال السرطان جراحيً

العلاج الموجه

تشمل العلاجات الأحدث لسرطان المبيض عقاقير العلاج الموجه ، والتي يمكن أن تساعد في وقف نمو السرطان. قد تحتاج إلى اختبار جيني لمعرفة ما إذا كان من المحتمل أن تستجيب لهذه الأدوية.

ويمكن لأدوية العلاج الموجه أن تدخل داخل الخلايا السرطانية وتمنع بروتينات معينة (إنزيمات) تخبر الخلايا السرطانية بالنمو. تستخدم هذه الأدوية في علاج بعض أنواع سرطان المبيض. يمكن استخدامها أيضًا في مواقف معينة (على سبيل المثال إذا لم ينجح العلاج الكيميائي). سيساعد الاختبار الجيني في تحديد ما إذا كان لديك جين معيب معين قد يستجيب لأدوية العلاج الموجه

العلاج إشعاعي

يستخدم العلاج الإشعاعي (المعروف أيضًا باسم العلاج الإشعاعي) الأشعة السينية لتدمير الخلايا السرطانية. يستهدف الإشعاع مواقع السرطان في جسمك ، بهدف الحد من نمو السرطان وتحسين الأعراض

يمكن استخدام العلاج الإشعاعي لسرطان المبيض لعلاج الحوض أو مواقع السرطان الأخرى التي انتشرت بعيدًا. يمكن استخدامه بعد العلاج الكيميائي أو من تلقاء نفسه كعلاج ملطف

ويعتمد عدد جلسات العلاج الإشعاعي لديك على نوع السرطان وحجمه. قد تحصل على علاجات قليلة أو علاج يومي لعدة أسابيع.

العلاج التلطيفي

العلاج التلطيفي هو أحد جوانب الرعاية التلطيفية ، حيث يهدف العلاج التلطيفي إلى تحسين نوعية حياتك من خلال تخفيف أعراض السرطان.

وبالإضافة إلى إبطاء انتشار السرطان ، يمكن للعلاج التلطيفي أن يخفف الألم ويساعد في إدارة الأعراض الأخرى للسرطان