أطعمة مدمرة لكبدك

مثلما يمكن للأطعمة أن تشفي الكبد أو تساعده ، يمكن لبعض الأطعمة أن تضر بوظائف الكبد وتقتل خلايا الكبد

: بعض هذه الأطعمة هي

الكحول

يظل الكحول هو العامل الثاني الأكثر شيوعًا في الإصابة بتليف الكبد بعد التهاب الكبد الوبائي سي حيث أن تناول الكحوليات قد يسبب ضررا بالغا في الكبد وقد يؤدي إلى تشمع الكبدوبالتالي الإصابة بسرطان الكبد

اللحوم الحمراء

نعلم أن الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة لا تصلح للكبد بشكل عام. ومع ذلك ، فقد أظهرت الدراسات وجود ارتباط كبير بين استهلاك اللحوم الحمراء على وجه التحديد وتطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي وعلى الرغم من منافعها إلا أنها تتضمن نسبة عالية من الدهون، والتي تجعل الكبد دهنيا، لذا يجلب أن نقلل من الكمية المستخدمة قدر الإمكان وتعويض البروتين المطلوب من اللحوم البيضاء والأسماك

السكر

مع أن السكر يؤخذ من مادة طبيعية وهي قصب السكر أو بنجر السكر إلا أن السكر الأبيض الذي تستخدمه يوميًا هو مادة مصنّعة تتكوّن من السكروز، وفي الحقيقة فإن السكروز هو نوعان من السكريات البسيطة الملتصقة معًا، وهي الفركتوز والجلوكوز

ويسبب الإفراط في تناول الفراكتوزإلى زيادة فرص الإصابة بأمراض الكبد نتيجة تر اكم الدهون الثلاثية في خلايا الكبد مما يسبب تليفها وبالتالي الإصابة بسرطان الكبد

و تعتبر مقاومة الأنسولين هي حجر الزاوية لمرض الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحول. حيث يزيد السكر من مقاومة الأنسولين وقد يؤدي إلى السمنة عند الإفراط في تناوله. وقد ارتبطت النظم الغذائية منخفضة الكربوهيدرات عالية البروتين بتحسين التمثيل الغذائي لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بأمراض الكبد ،كما أن الإفراط في تناو ل السكر يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني فهناك صلة واضحة بين الاستهلاك المُفرط للسكر وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، فتعدّ السمنة التي تحدث غالبًا بسبب استهلاك الكثير من السكر، أقوى عامل خطر للإصابة بمرض السكري، كما أن الاستهلاك الكبير للسكر على المدى الطويل يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وه الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم، وتؤدي مقاومة الأنسولين إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وتزيد بشدة من خطر الإصابة بمرض السكر

وتعتبرالفركتوز مادة سكرية تتوفر في الكربوهيدرات والتي يصعب على الكبد تكسيرها لتتحول لدهون، والتي تصيب الكبد أيضا، لذا ينصح بتقليل السكريات قدر المستطاع

حيث يعتبر الإفراط في تناول السكر مضراً. إذ إن من وظائف الكبد تحويل السكر إلى دهون وفي حال تناول السكر بكثرة تزيد معدلات الدهون وبشكل خاص يزيد ذلك من خطر الإصابة بمشكلة الدهون على الكبد. لذلك يفضل تناول

الملح

من المعروف أن الملح الزائد يرفع ضغط الدم، هذا وتشير دراسات الحديثة إلى أنه قد يسبب تلف الكبد بسبب الصوديوم، الذي يسبب احتباس السوائل والسموم في الجسم

ويمكن أن تؤدي المستويات العالية من الصوديوم إلى تليف الكبد وبتالي الإصابة بسرطان الكبد

حيث يوجد الصوديوم بنسب مرتفعة في الأطعمة المصنعة والسلع المعلبة

الأطعمة الغنية بالدهون

تعتبر المقليات ومنها البطاطا المقلية والبرغر من الأطعمة التي لا ينصح بتناولها لاعتبارها تؤثر سلباً على صحة الكبد. فبقدر ما يتم تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة تزيد صعوبة قيام الكبد بوظائفه الطبيعية و قد يؤدي ذلك مع مرور الوقت إلى زيادة الالتهابات ما قد يسبب أيضاً أضراراً في الكبد ومنها التشمع في الكبد. لذلك يفضّل التركيز على الاطعمة الصحية

الوجبات المصنّعة الجاهزة

من الأفضل اختيار الوجبات الصحية دائماً لا تلك الجاهزة المصنعة فهي غنية بالملح والسكر والدهون ومن الافضل تجنبه

الخبز الأبيض والأرز والمعكرونة

يعد الخبز الأبيض مصدرا للكربوهيدرات التي تفتقر إلى الألياف، وينتج عن ذلك ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم، ويؤدي ذلك في النهاية إلى ترسب الدهون في الكبد ويعتبرالخبز الأبيض هو أحد أسوأ الأطعمة للكبد حيث يتكون من كربوهيدرات مكررة حيث تتحول الكربوهيدرات المكررة إلى سكر بسرعة في مجرى الدم وتؤدي إلى ارتفاع مستويات الإنسولين في الدم بعد وبالتالي تؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد

الوجبات المصنّعة الجاهزة

من الأفضل اختيار الوجبات الصحية دائماً لا تلك الجاهزة المصنعة فهي غنية

بالملح والسكر والدهون ومن الافضل تجنبها

اللحوم المصنعة

يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول عنصر الصوديوم إلى اختلال في نسب السوائل في الجسم، ويؤدي ذلك إلى خلل في وظائف الكبد، وتعد اللحوم الباردة من مصادر الصوديوم الخفي في النظام الغذائي

المشروبات الغازية

يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول المشروبات الغازية إلى تسمم الكبد الذي لا يستطيع التعامل مع الكميات الكبيرة من الفركتوز الموجود بها.