عوامل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا

أولا العمر: يزيد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا مع تقدم العمر

ثانيا تاريخ العائلة: الرجال الذين لديهم تاريخ عائلي من سرطان البروستاتا أو الثدي أو المبيض أو القولون أو البنكرياس قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا

BRCA1 أو BRCA2 ثالثا الطفرات الجينية : الطفرات الموروثة من جينات

تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض وسرطان البروستاتا في بعض العائلات

رابعا : النظام الغذائي: تشير الدراسات إلى احتمال وجود صلة بين النظام الغذائي وسبب الإصابة بسرطان البروستاتا أو الوقاية منه

خامسا التعرض للمواد الكيميائية: قد يكون التعرض لمواد كيميائية معينة مثل مبيدات الآفات ومبيدات الأعشاب يزيد من ​​معدلات الإصابة بسرطان البروستاتا

سادسا رجال الإطفاء: تشير الدراسات الحديثة إلى أن رجال الإطفاء معرضون لخطر الإصابة بسرطان البروستات بنسبة 28٪ مقارنة بعامة السكان

انتشار سرطان البروستاتا

يجب على الرجال الذين يبلغون من العمر 40 عامًا أو أكبر التحدث مع الطبيب الخاص بهم حول إجراء فحص رقمي للمستقيم الأساسي لغدة البروستاتا واختبار الدم الخاص بمستضد البروستاتا (PSA)

لكي يتم اكتشاف معظم سرطانات البروستاتا في المرحلة الموضعية (محصورة في البروستاتا)

أعراض سرطان البروستاتا

لا يعاني الجميع في مراحله المبكرة من علامات أو أعراض سرطان البروستاتا. ومع ذلك ، يجب أن تذهب إلى طبيبك إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض لأنها قد تكون أيضًا علامة على أمراض البروستاتا الأخرى

مشاكل في التبول ، مثل التدفق البطيء أو الضعيف

مشاكل الحاجة إلى التبول بشكل متكرر

وقد يستمر المرض لسنوات عديدة دون ظهور أعراض واضحة. ومع ذلك ، في الحالات المتقدمة ، يمكن أن يسبب سرطان البروستاتا أعراضًا مثل ما يلي

كثرة التبول أثناء الليل

صعوبة في بدء أو منع التبول

دم في البول

دم في السائل المنوي

ألم أو حرقة أثناء التبول

القذف المؤلم

ألم في الظهر أو الوركين أو الحوض

الاختبار والتشخيص

يمكن لطبيبك التحقق من سرطان البروستاتا قبل ظهور أي أعراض. أثناء زيارة المكتب ، سيسألك طبيبك عن تاريخك الطبي الشخصي والعائلي

وبمجرد أن يتجاوز الفرد سن الخمسين ، يصبح إلزاميًا أن يتم فحص سرطان البروستاتا. فهذه هي الخطوة الأولى للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا. يبدأ فحص سرطان البروستاتا بفحص المستقيم الرقمي.

أولا فحص المستقيم الر قمي : يقوم الطبيب بإدخال إصبع قفاز مشحم ومرتدي قفازًا في المستقيم وفحص البروستاتا من خلال جدار المستقيم للبحث عن أي مناطق صلبة متكتلة أو أي تشوهات في شكل أو حجم البروستاتا. وفي حالة اكتشاف أي تشوهات ، يتم إجراء المزيد من الفحوصات

الخطوة التالية نحو الكشف عن سرطان البروستاتا هي : فحص مستويات المستضد البروستاتي النوعي أو مستضد البروستات النوعي. ويمكن القيام بذلك من خلال فحص عينة دم طبيعي وفحص مستوى PSA. وفي حالة ما إذا كانت المستويات أعلى من المعتاد ، فإنه يستدعي إجراء مزيد من التحقيقات لأن المستوى العالي من PSA قد يشير إلى السرطان أو الالتهاب أو تضخم البروستاتا. وهذان الاختباران جيدان بدرجة كافية لاكتشاف سرطان البروستاتا في مراحله المبكرة.

ثالثا : هناك اختبارات أخرى لإجراء التشخيص. مثل فحص البول للتحقق من وجود دم أو عدوى

رابعا موجات فوق الصوتية عبر المستقيم: يقوم الطبيب بإدخال مسبار في المستقيم لفحص البروستاتا بحثًا عن أي مناطق غير طبيعية. حيث يرسل المسبار موجات صوتية لا يستطيع الناس سماعها (الموجات فوق الصوتية). وهذه الأمواج ترتد عن البروستاتا. ويستخدم الكمبيوتر أصداء لإنشاء صورة تسمى سونوجرام

سادسا أخذ عينة عبر المستقيم: العينة هي إزالة بعض الأنسجة للبحث عن الخلايا السرطانية. و الطريقة الوحيدة المؤكدة لتشخيص سرطان البروستاتا. يقوم الطبيب بإدخال الإبر عبر المستقيم إلى البروستاتا. يقوم الطبيب بإزالة عينات صغيرة من الأنسجة (تسمى النوى) من العديد من مناطق البروستاتا. وعادة ما تستخدم الموجات فوق الصوتية عبر المستقيم لتوجيه إدخال الإبر. يقوم معمل التحاليل بفحص عينات الأنسجة بحثًا عن الخلايا السرطانية

إذا تم العثور على السرطان

إذا تم العثور على خلايا سرطانية يقوم أخصائي الأورام بدراسة عينات الأنسجة من البروستاتا تحت المجهر للإبلاغ عن درجة الورم. يوضح الصف مدى اختلاف أنسجة الورم عن أنسجة البروستاتا الطبيعية. ويظهر مدى سرعة نمو الورم

تميل الأورام ذات الدرجات الأعلى إلى النمو بشكل أسرع من الأورام ذات الدرجات الأدنى. هم أيضا أكثر عرضة للانتشار. يستخدم الأطباء درجة الورم جنبًا إلى جنب مع عمرك وعوامل أخرى لاقتراح خيارات العلاج

علاج سرطان البروستاتا

يعتبر العلاج الإشعاعي قفزة تكنولوجية لعلاج سرطان البروستاتا حيث يحتاج حوالي 50% إلى 60% من جميع المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان البروستاتا إلى العلاج الإشعاعي لقتل الخلاتي السرطانية والتخلص من الورم

ومن أهم مميزات العلاج الإشعاعي الحديث الحديث هو الأمان التام وخاصة لكبار السن الذين يتجنبون مخاطر التخدير ومضاعفات التدخل الجراحي مثل النزيف والسلسل البولي وهي مضاعفات شائعة للجراحة وذلك عند إختيارهم العلاج الإشعاعي كبديل للجراحة

كما أنه إلى جانب ذلك فإن العلاج الإشعاعي غير مؤلم وغير جراحي ويستغرق دقائق فقط لكل جلسة لذلك فهو يعتبر أداة فعالة لعلاج سرطان البروستاتا

وقد أظهرالعلاج الإشعاعي في الآونة الأخيرة طفرة كبيرة في علاج سرطان البروستاتا وقدرة كبيرة على التخلص من الورم بفضل المعدات الحديثة والتقنيات المتطورة وأصبح الآن يحل محل الجراحة حيث تصل فيه نسبة الشفاء إلى 100%

من أنواعه العلاج الإشعاعي

العلاج الإشعاعي المعدل شدة (IMRT)

العلاج الإشعاعي ، بما في ذلك IMRT ، يدمر الحمض النووي في الخلايا السرطانية ويمنع الخلايا السرطانية من الانقسام والنمو ، وبالتالي يبطئ أو يوقف نمو الورم. في كثير من الحالات ، يكون العلاج الإشعاعي قادرًا على قتل جميع الخلايا السرطانية ، وبالتالي تقليص الأورام أو القضاء عليها. يمكن استخدام العلاج الإشعاعي

العلاج الإشعاعي المعدل الشدة (IMRT) هو أسلوب متقدم من العلاج الإشعاعي عالي الدقة يستخدم مسرعات خطية ويتم التحكم فيه بواسطة الكمبيوتر لتوصيل جرعات إشعاعية دقيقة للورم الخبيث أو لمناطق معينة داخل الورم. ويسمح IMRT لجرعة الإشعاع بالتوافق بشكل أكثر دقة مع الشكل ثلاثي الأبعاد 3D للورم عن طريق أو التحكم في شدة حزمة الإشعاع بأحجام صغيرة متعددة. كما يسمح العلاج الإشعاعي بإعادة النظر في جرعات الإشعاع بالتركيز على الورم مع تقليل الجرعة على الأنسجة الطبيعية المحيطة الورم . ويتم تخطيط للعلاج بعناية بواسطة طبيب الأورام باستخدام التصوير المقطعي المحوسب ثلاثي الأبعاد (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للمريض بالاقتران مع حسابات الجرعة المحوسبة لتحديد نمط شدة الجرعة الذي يتناسب بشكل أفضل مع شكل الورم.