تهنئة بالزواج

تهنئة بالزواج

 بطلب من الأستاذ مهنأ بمناسبة زواج الأخ محمد حسين سليمان في 13 نوفمبر 2011م

دَنَوْتِ    سَاعَةَ   بُشْرَانَا   مُحَمَّلَةً

عِتَاقَ  أَرْهَفَ  سَامِي القَوْلِ وَالكَلِمِ

مِنَ  العزُوُبَةِ  كَمْ  يَنْدَاحُ  مُبْتَهِجَاً

مِنْ   اسْتَرَاحَ   مِنْ  العُزَّابِ  كُلِّهِم

رُكْنُ  العُزُوبَةِ  لا  يَنْهَدُّ  مِنْ عَمَدٍ

إِلاَّ   لِمُجْتَرِئٍ   فِي  الأَمْرِ  مُعْتَزِمِ

وَالخَائِرُونَ  مِنَ  العُزَّابِ  سَاحَتُهُم

مَلآي   بِمُسَتَلَبِ   الأَفْكَارِ مُنْهَزِمِ

مُحَمَّدٌ   كَمْ  رَجَوْنَا  أَنْ  نَرَاكَ  لَهَا

مُفَارِقاً   وَعَنِ  العُزَابِ  فِي  صَمَمِ

وَكَمْ   تُرَاهُ  حُسَيْناً  يَشْتَهِي  وَلَدَاً

كَمَا  اشْتَهَى  قَبْلَهُ سَلْمَانُ مِنْ قِدَمِ

مُحَمَّدٌ   أَنْتَ  فِيْنَا  اليَوْمَ  مُمْتَدَحٌ

بِكُلِّ    مُزْدَانَةٍ    بِالنُّورِ    وَالعَنَمِ

أَبْشَرْ  أُخَيَّ فَنِصْفُ الدِّيْنِ مُحَتَسَبٌ

وَأَنْتَ  مُحْتَبَرٌ  بِالطِّيْبِ  فِي  شَمَمِ

كَمْ  اسْتَفَادَ  شَبَابٌ  مِنْ تَوَاضُعِكُمْ

وَقَدْ   سَبَقْتَهُمُ  فِي  العِلْمِ  وَالفَهَمِ

كَمْ  كُنْتَ  تَجْلِسُ  أَحْيَانَاً تُسَامِرُهُم

بِمُحْكَمِ   القَوْلِ   وَالآيَاتِ  وَالحِكَمِ

وَاليَوْمَ تَمْضِى إِلَى حَسْنَاءَ فِي دَعَةٍ

وَتَهْجُرُ  القَوْمَ  فِي  حِلٍّ وَفِي حَرَمِ

تُزَفُّ   عُرْسَاً  بَهَيَّاً  تُسْتَطَابُ  بِهِ

مَعْنَي الحَيَاةِ وَتَرْجُو السَّعْدَ أَنْ يَدُمِ

وَهَا  هُوْ  الحَفْلُ  وَالآلافُ تَقْصِدُهُ

بِكُلِّ  بِشْرٍ  عَلَى  الأَنْظَارِ  مُرْتَسَمِ

فَاهْنَأْ  سَعِيْدَاً  بُعُرْسٍ كَمْ يَتُوقُ لَه

كُلَّ  الشَّبَابِ  مِنَ  الأَعْرَابِ وَالعَجَمِ

وَادْعُ  الإِلَهَ  بَأَنْ  يَحْبُوكَ  مِنْ وَلَدٍ

ضَرَاعَةً   وَمِنَ   الأَحْفَادِ  وَالحَشَمِ

وَسَابِقِ  النِّعْمَةَ  العُظْمَىَ  بِطَاعَتِهِ

وَاشْكُرْ  يَزِدْكَ  مِنْ الأفْضَالِ وَالنِّعَمِ

ثُّمَ   الصَّلَاةُ  مَعَ  التَّسْلِيمِ  دَائِمَةً

بِعَدِّ  مَا  دَارَ  فِي  الأَفْلَاكِ وَالْسُّدُمِ

عَلَى   النَّبِيِّ  الذِّيِ  آَثَارُهُ  ظَهَرَتْ

ظُهُورَ  نَارِ  القُرَىَ  لَيْلاً عَلَى عَلَمِ

وَآَلِهِ   وَكَذَا   الأَصْحَابِ  أَجْمَعِهِمْ

مَا  أَسْبَلَ  القَطْرُ مِغْزَارَاً عَلَى الدِّيَمِ