مجاراة للدكتور حسبو من مجلة البيان
الفجر الحزين
الأستاذ/ لؤي عبدالله
جـبريل بالفتح iiالمبين
نـبـراتهم حزن دفين
والـشـيوخ المقعدين
لـلـرؤوس مطأطئين
مـن سـماجته الجبين
هـهـم لـرب العالمين
ديـارنـا iiوالمسجدين
يـروعـون الآمـنين
صـلـف في حقد دفين
خـسـفاًومسخاًيعبثون
وعـلوجه في الرافدين
ويسلبوا الإرث السمين
عـز الأبـاة الـفاتحين
وهـواننا في iiالعالمين
الـقـويـم الـمستبين
درع لأمـتـنا iiحصين
بـالدين بالشرع iiالأمين
ويـغرد الفجر الحزين
كـيـف السبيل إذا أتى
فرأي الصغار وقد iiعلا
ورأي اليتامي والثكالي
ورأي رجـالاً كالصبايا
فـي موكب للذل يندي
لـم يخفضوا يوماً جبا
إن كان قد سلب iiاليهود
وأتـوا يدكون iiالبيوت
ويـجرِّفون الأرض في
جـاسـوا خلال ديارنا
والـيـوم ينزل رأسهم
ليدنسوا الأرض الطهور
فـلنحن من أهدى لهم
بـخـضوعنا وصغارنا
أومـا تخلينا عن النهج
قـرآنـنـا يـا أخوتي
فـإذا اعتصمنا بالهدي
فـلـسوف يأتي نصرنا