بغداد وعيون المأساة
الأستاذ/ لؤي عبدالله
وصرخة الطفل في الأنبار تصمينا
لا الجرح يُنسى.. ولا الأيام تسلينا
كم دونتك يد الإرهاب iiتدوينا
قد جاء يُصلي بنيك اليوم iiغسلينا
عاث الفساد وزاد الجرح iiتسخينا
تسقي بنيها وبالأحزان iiتسقينا
لا البعث ينجي ولا الأكراد iiتغنينا
يوم استكانوا وباعوا الإرث iiوالدين
آمال أمتنا الحيرى iiتوافينا
يا أرض بغداد أفنيت iiالملايين
يا أرض بغداد عذراً منك يا iiوطن
يا أرض بغداد كم من حاقد iiقذر
بأرض بغداد كم من فاجر iiبطر
بأرض بغداد كأس الموت iiدائرة
وأرض بغداد أمر الله حلّ iiبها
وأرض بغداد تشكو العرب iiقاطبة